Início
Conheça mais
Enviar pesquisa
Carregar
Entrar
Cadastre-se
Anúncio
Check these out next
V2U6S2LECPPT
Rakoty CYCS
V4U10S3LECPPT
Rakoty CYCS
V2U4S3LECPPT
Rakoty CYCS
V2U5S2LECPPT
Rakoty CYCS
V2U4S8LECPPT
Rakoty CYCS
V2U4S5LECPPT
Rakoty CYCS
V1U3S3LECPPT
Rakoty CYCS
V2U4S1LECPPT
Rakoty CYCS
1
de
104
Top clipped slide
V2U5S3LECPPT
5 de Dec de 2022
•
0 gostou
0 gostaram
×
Seja o primeiro a gostar disto
mostrar mais
•
9 visualizações
visualizações
×
Vistos totais
0
No Slideshare
0
De incorporações
0
Número de incorporações
0
Denunciar
Espiritual
V2U5S3LECPPT
Rakoty CYCS
Seguir
Rakoty CYCS
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Recomendados
راعوث الموآبية V3U9S5
Rakoty CYCS
8 visualizações
•
81 slides
القضاة (4) - شمشون نذير الرب V3U9S4
Rakoty CYCS
10 visualizações
•
67 slides
القضاة (3) - البار جدعون V3U9S3
Rakoty CYCS
12 visualizações
•
75 slides
القضاة (2) - دبورة النبية وباراق V3U9S2
Rakoty CYCS
17 visualizações
•
75 slides
القضاة (1) - الدورة المتكررة V3U9S1
Rakoty CYCS
11 visualizações
•
65 slides
V3U7S1LECPPT
Rakoty CYCS
14 visualizações
•
36 slides
Mais conteúdo relacionado
Mais de Rakoty CYCS
(20)
V2U6S2LECPPT
Rakoty CYCS
•
12 visualizações
V4U10S3LECPPT
Rakoty CYCS
•
11 visualizações
V2U4S3LECPPT
Rakoty CYCS
•
15 visualizações
V2U5S2LECPPT
Rakoty CYCS
•
11 visualizações
V2U4S8LECPPT
Rakoty CYCS
•
10 visualizações
V2U4S5LECPPT
Rakoty CYCS
•
11 visualizações
V1U3S3LECPPT
Rakoty CYCS
•
12 visualizações
V2U4S1LECPPT
Rakoty CYCS
•
15 visualizações
V2U4S4LECPPT
Rakoty CYCS
•
10 visualizações
V2U5S1LECPPT
Rakoty CYCS
•
11 visualizações
V1U2S4LECPPT
Rakoty CYCS
•
11 visualizações
V1U3S2LECPPT
Rakoty CYCS
•
15 visualizações
V1U1S5LECPPT
Rakoty CYCS
•
9 visualizações
V3U7S2LECPPT
Rakoty CYCS
•
9 visualizações
V1U3S1LECPPT
Rakoty CYCS
•
9 visualizações
V1U2S3LECPPT
Rakoty CYCS
•
10 visualizações
V3U8S1LECPPT
Rakoty CYCS
•
8 visualizações
V1U1S3LECPPT
Rakoty CYCS
•
6 visualizações
V1U1S6LECPPT
Rakoty CYCS
•
8 visualizações
V1U1S7LECPPT
Rakoty CYCS
•
16 visualizações
Último
(20)
lshwr_fy_lslm.pdf
sulimanAlruqimi
•
2 visualizações
حبقوق [Autosaved].pptx
ZambooSafwat
•
19 visualizações
افضل الادعيه ليله القدر وتكبرات العيد
AhmedHassn9
•
5 visualizações
صلاة النوم.ppt
MinaTadros15
•
133 visualizações
الــــــرؤيا والأحــــــلام.pptx
IjuLfaz
•
5 visualizações
sfax_2023.pdf
WEB MAG ( www.HistoireDeSfax.com )
•
1K visualizações
Allah Is Great.ppt
SyedMuhammadAli505652
•
2 visualizações
حصن المسلم
أذكر الله يذكرك
•
18 visualizações
Ayat Fadila.pdf
ssuser39c81e
•
26 visualizações
Deacons Book
Bassem Matta
•
18 visualizações
1. الإنضباط الروحي.pptx
KatiaSaliba3
•
8 visualizações
الفكر الاسلامي
YoussefAddi2
•
2 visualizações
ضع السماعة وأرح سمعك وقلبك ♥️ راحة نفسية 😌🎧 تلاوة هادئة - تلاوة مؤثرة جدا -...
khalelbregsh
•
4 visualizações
عيد الميلاد الأول - صفحات التلوين للأطفال الصغار
FreeChildrenStories
•
154 visualizações
Pronouns الضمائر (1).ppsx
NoumaanUlHaqSyed
•
11 visualizações
lqwd_lfqhy.pdf
sulimanAlruqimi
•
4 visualizações
أحلامُ المطر.pdf
Dalia528406
•
7 visualizações
المرجئة الأول.pptx
ssuserb07444
•
1 visão
ماذا قال يسوع علىا لصليب
FreeChildrenStories
•
78 visualizações
الإنســــان علائقيّ ثالوثي.ppt
RudyAbuSada
•
2 visualizações
Anúncio
V2U5S3LECPPT
V2U5S3 خيمةو العهد كتاب الشهادة الخروج
سفر 20 : 22 – 31 : 18
مقدمة : تابعنا في المحاضرة السابقة الوصايا العشر التي نط ق بها الرب اإلله على جبل حوريب لموسى ( خر 20 : 1 - 17 ) و رأينا كيف كان الشعب عند سفح الجبل من بعيد يرون الر عود و البروق و منظر الجبل و هو يدخن ( خر 20 : 18 ) فخافوا و طلبوا من موسى أن يكون اًطوسي بينهم و بين ،الرب فاق ترب وحده موسى " إلى الضباب ( الظالم الكثيف ) حيث كان هللا " ( خر 20 : 21 ) .
و اآلن و بعد إعالن الوصايا ،العشر نجد أنفسنا أمام مجموعة من الشرائع و األحكام المدنية ( أخالقية و اجتماعية ) و دينية سمىُت ( كتاب العهد ) . يختلف كتاب العهد عن الوص ايا العشر بأسلوبه و مضمونه؛ فالوصايا العشر قصيرة و مو جزة بينما كتاب العهد موسع . كذلك الوصايا العشر ناهية قاطعة لذا تبدأ بـ ( ال الناهية ) بينما كتاب العهد يتضمن بعض الشر ائع التي تتضمن عقوبات في حالة مخالفة أو خطأ ما و بعضها اآلخر كالوصايا العشر ؛ غير مسموح به على اإلطالق مثل " ال تس ب هللا ... " خر 22 : 28 .
و بالرغم من هذا االختالف بين الوصايا العشر و أحكام كت اب العهد إال أن العالقة بينهما واضحة ا؛ًدج فاألحكام المدنية و االجتماعية الواردة في كتاب العهد ( أصحاحات 20 ، 21 ، 22 ، 23 ) ترسم مالمح هذا المجتمع اإللهي ( الذي ينتمي ليهوه ) و يصنع اًدحدو بينه و بين باقي األمم و الشعوب المحيطة ب ه . فألن إسرائيل هو ميراث الرب و ،نصيبه فالرب لكي يقدس هذا النصيب و يفرزه اًبجان فإنه يضع العالمات و الحدود الت ي تميز هذا النصيب عن غيره و هذا هو معنى و غاية هذه األحكام .
في حياة الريف نرى اً مثاال لذلك؛ فعندما يقوم أحد األش خاص بشراء قطعة أرض جديدة من ،مالكها فإنه يقوم بقياسها و ي رسم لها اًدحدو مميزة لها عن ما حواليها من األراضي األخرى . و هذا ما فعله الرب مع شعبه بهذه األحكام المدنية و ،الدينية إ نها تصنع عالمات مميزة لهذه األمة بين سائر األمم و هذا كله جزء من تمهيدات عديدة سبقت اعتماد العهد بين هللا و شعبه ف ي خر 24 .
إن األحكام و الشرائع التي أوصى بها الرب ،موسى تحدد أ اً وال اإلطار المدني و المجتمعي لشعب هللا تجاه بعضهم البعض ( خر 21 : 1 – 23 : 12 ) ثم اإلطار الديني في عالقتهم بالرب ( يهو ه ) ( خر 23 : 13 – 19 ) . بقي أن نقول – في هذه المقدمة - أن هذه التشريعات كانت ترتقي فوق ما هو معروف في تلك األ زمنة ( مثل قانون حمورابي في بابل 1700 ق . م و قانون سومر 2000 ق . م ) بل و شكلت أساس للعديد من التشريعات في العصور الالحقة حتى العصر الحديث . يمكنكااالطالعاعلىاشريعةاواقوانيناحمورابياوامقارنتهاابالشريعةاالموسويةا . شريعةاحمورابي . ترجمةامحمودااألمينا ( لندن : ا،داراالوراقاللنشر 2007 ) ا، 13 – 72 . Alfred Edersheim,
Bible Times: Old Testament ,miehsredE derflA( 2017 ,noitide eldniK ) emuloV 2 retpahc : 11
( 2 . 1 ) كتاب العهد – تشريعات خاصة بالعبيد ( خر 21 : 1 – 11 ) ( 2 . 2 ) كتاب العهد – التشريعات الحافظة و المقدسة للحي اة ( خرا 21 : 12 – 17 ) ( 2 . 3 ) كتاب العهد – التشريعات الحامية للجسد ( خر 21 : 18 – 27 )
( 2 . 4 ) كتاب العهد – التشريعات الحامية للممتلكات ( خر 22 : 1 – 15 ) ( 2 . 5 ) كتاب العهد – أحكام متنوعة تعكس رحمة يهوه إله إسرائيل ( خرا 22 : 16 – 23 : 9 ) ( 2 . 6 ) كتاب العهد – شريعة حفظ السبت و األعياد الثالث ة السنوية الكبرى ( خر 23 : 10 – 17 )
1 . التمهيدالكتاباالعهدا ( خرا 20 : 22 – 26 ) " ا َلاَقَف ا بَّالر ىَسوُمِل : « اَذَكه ا ُلوُقَت ا ِل يِنَب ا َليِئاَرْسِإ : ا ُتْنَأ ا ْم ا ْمُتْيَأَر يِنَّنَأ اَنِم اِاءَمَّسال اُتْمَّلَكَت ا ْمُكَعَم . ا َال واُعَنْصَت يِعَم ا َةَهِلآ ا َّضِف ،ٍة ا َالَو واُعَنْصَت ا ْمُكَل ا َةَهِلآ ا ٍبَهَذ . اًحَبْذَم اْنِم ا ٍباَرُت اُعَنْصَت يِل ا ْذَتَو ا ُحَب ا ِهْيَلَع اَكِتاَقَرْحُم ا َحِئاَبَذَو ،َكِتَمَالَس اَمَنَغ اَك اَكَرَقَبَو . يِف ا ُِلك اِكاَمَألا اِن يِتَّلا اَهيِف اُعَنْصَأ يِمْسال اًرْكِذ يِتآ اَكْيَلِإ اَو اَُكك ِ ارَبُأ . اْنِإَو تَاْعَنَص يِل اًحَبْذَم اْنِم ا ٍةَارَج ِح ا َالَف ا ِهِنْبَت اَهْنِم ا ًةَتوُحْنَم . اَذِإ تَاْعَفَر ا َلَع اَهْي اَكَليِمْزِإ اَهُسَِندُت . ا َالَو ا ْدَعْصَت ا ٍجََردِب ىَلِإ اَم ي
ِحَبْذ ا َالْيَك اَفِشَكْنَت ا َع اَكُتَر ْو ا ِهْيَلَع . "
نجد أنفسنا هنا أمام توجيهات تحدد طريقة ،العبادة و هذه التوجيهات تسبق مباشرة الشرائع الموسوية . ف ألن الرب تكلم من ،السماء فالشعب عليه أال يصنع له آله ة من ذهب أو فضة ( أرضية ) لتماثل ذاك الذي تكلم من السماء !
و ها هو الرب يتنازل إلى الجبل ليلتقي بموسى و الشعب ، لذا فالشعب الذي يريد أن يقترب إلى الرب فعليه أن يكون ب اًطسي كيهوه و يقيم اًحمذب من التراب ليماثل التنازل ،اإللهي هذا من ،جهة و من جهة ،أخرى فهذا المذبح المصنوع للرب من تراب يذكرنا بالجسد الترابي الذي قدمته البشرية ( ممثلة في ا لعذراء القديسة مريم ) البن هللا ليتحد به في سر ،تجسده كما ن صلي في التسبحة [ كل عجينة البشرية أعطتها ( مريم العذراء ) بالك مال هلل الخالق و كلمة اآلب . ] ثيؤطوكية الخميس – القطعة السادسة
و أجاز الرب صنع المذبح من الحجارة و لكنه اشترط أن ال يكون بها نحت ، و قد يكون السبب في ذلك مزيد من الحرص حتى ال يعودوا إلى ما قد تركوه في مصر من جدران و هياكل منقوشة و منحوتة بكل أشكال الطيور و الدبيب و الحيوانا ت و قد يكون اًضأي حتى ال ينحرف الشعب نحو الفخامة ا لمبالغ فيها و التي تتسبب في أعمال السخرة و فرض الضرائب الباهظة على الشعب لتزيين البيوت و المعابد و الهياكل م ثلما حدث في أيام سليمان الملك بل و حتى في العصور الوسط ى في أوربا ..
و قد انتقد الرب هذا البذخ المؤدي للكبرياء و الشعور الز ائف بالعظمة على لسان ،أنبيائه مثل ما جاء في سفر إشعياء " اُف ِ رْعَيَف ا ْعَّشال اُب ،ُهُلك ا ُمِياَرْفَأ اُانَّكُسَو ،ِةَرِامَّسال اَونُلِئاَقْلا ا ْبِكِب اٍاءَي ِ ر ا ِةَمَظَعِبَو ا ٍبْلَق : « ا َق ا ْد ا َطَبَه اُنْبِالل يِنْبَنَف ا ٍةَارَج
ِحِب ا ٍةَتوُحْنَم . اَعِطُق ا ْلا اُزْيَّمُج ا ُهُفِلْخَتْسَنَف ا ِب اٍ زْرَأ » . " إش 9 : 9 ، 10 .
و مثلما جاء على لسان عاموس النبي : " اَكِلذِل اْنِم ا َأ ا ِلْج ا ْمُكَّنَأ اَونُسُودَت ،َينِكْسِمْلا اَونُذُخْأَتَو ا ُهْنِم ا َةَّيِدَه ،ٍحْمَق ا ْمُتْيَنَب ا ُب اًتوُي اْنِم ا ٍةَارَج ِح ا ٍةَتوُحْنَم ا َالَو اَونُنُكْسَت ا َهيِف ،ا ا ْمُتْسَرَغَو اًموُُرك ا َّيَِهش ا ًة ا َال َو اَونُبَرْشَت اَهَرْمَخ . " عا 5 : 11 . و لحفظ الوقار للخدمة أوصى الرب موسى أال يكون المذب ح مرتفع ،بدرج ألن مالبس الكهنوت الواسعة قد تكشف سي قان الكهنة إذا ما صعدوا درجات سلم مرتفعة .
( 2 . 1 ) كتاب العهد – تشريعات خاصة بالعبيد ( خر 21 : 1 – 11 ) " ا ِهِذهَو ا َيِه ا ُماَكْحَألا يِتَّلا اُعَضَت اَماَمَأ ا ْمُه : اَذِإ تَاْيَرَتْشا ا ْبَع اًد ،اًّيِناَرْبِع تَّاِسَف اَينِنِس ،ُمِدْخَي اَو يِف ا ِةَعِباَّسال ا ُجُرْخَي اًّرُح ا اًناَّجَم . اْنِإ ا َلَخَد ا ُهَدْحَو ا ُهَدْحَوَف ا ُجُرْخَي . اْنِإ اَانَك ا َلْعَب ،ٍةَأَرْام ا ُجُرْخَت اَرْام ا ُهُتَأ ا ُهَعَم . اْنِإ ا ُهاَطْعَأ ا ُهُدِيَس ا ًةَأَرْام اَْتدَلَوَو ا َل ا ُه اَينِنَب اْوَأ ،ٍتاَنَب اَمْلاَف ا ُةَأْر اَهُدَال ْوَأَو اَونُنُوكَي ،ِهِدِيَسِل اَوُهَو ا ُجُرْخَي اْحَو ا ُهَد . اْنِكلَو اْنِإ ا َلاَق ا ُدْبَعْلا : ا ب ِحُأ يِدِيَس يِتَأَرْامَو ،يِدَال
ْوَأَو ا َال ا ُجُرْخَأ ،اًّرُح ا ُهُمِدَقُي ا ُهُدِيَس ىَلِإ ،ِهللا ا ُهُب ِ رَقُيَو ىَلِإ ا ِباَبْلا اْوَأ ىَلِإ ا ِئاَقْلا ،ِةَم اُبُقْثَيَو ا ُهُدِيَس ا َنْذُأ ا ُه ،ِبَقْثِمْلاِب
اَذِإَو ا َعاَب ا لُجَر ا ُهَتَنْبا ،ًةَمَأ ا َال اُرْخَت ا ُج اَمَك ا ُجُرْخَي ا ُديِبَعْلا . اْنِإ اْتَحُبَق يِف اْيَنْيَع اَهِدِيَس يِذَّلا اَهَبَطَخ ا َنِل ،ِهِسْف اَهُعَدَي ا كَفُت . اَو اَ سْيَل ا ُهَل ا انَطْلُس اْنَأ اَهَعيِبَي اٍم ْوَقِل اَبِناَجَأ ا ِل ا ِه ِ رْدَغ اَهِب . اْنِإَو ا َهَبَطَخ ا ا ِهِنْبال ا ِبَسَحِبَف ا ِقَح اِتاَنَبْلا ا ُلَعْفَي اَهَل . ا ِإ اِن ا َذَخَّتا ا ِهِسْفَنِل اَرْخُأ ،ى ا َال اُصِقَنُي اَهَماَعَط اَهَتَوْسِكَو اَهَتََرشاَعُمَو . ا ِإَو اْن ا ْمَل ا ْلَعْفَي اَهَل ا ِهِذه ا َّثال اَثَال ا ُجُرْخَت اًناَّجَم ا َالِب اٍنَمَث . "
بخالف أي شرائع أو أحكام مدنية معروفة في ذلك ،الوقت تبدأ تشريعات الرب بخصوص الطبقة األدنى في الشعب ( العبيد العبرانيين خر 21 : 2 – 6 و العبرانيات 21 : 7 – 11 ) و بالرغم من كون هذه التشريعات لم تمنع الرق بشكل قاطع ب ل تعاملت معه كأمر موجود و لكنها ضربت الرق في جذوره؛ إذا كسرت كونه ًاكامتال اًمتا و اًينهائ للعبد ( خر 21 : 2 ) يمكنك االطالع على مجموعة قوانين و تشريعات ،حمورابي فستجد أن األحكام الخاصة ،بالعبيد تأتي في ذيل الق وانين اًعجمي و تحتل القوانين أرقام 257 ، 258 ، 261 ، 263 ، 273 – 282 . شريعة حمورابي . ترجمة محمود األمين ( لندن : دار الوراق ،للنشر 2007 ) ، 67 – 72 .
( 2 . 2 ) كتاب العهد – التشريعات الحافظة و المقدسة للحي اة ( خر 21 : 12 – 17 ) " « اْنَم اَبَرَض اًناَسْنِإ اتَاَمَف ا ُلَتْقُي ا َق اً الْت . اَّنِكلَو يِذَّلا ا ْمَل ،ْدَّمَعَتَي ا ْلَب اَعَق ْوَأ ا ُهللا يِف ،ِهِدَي اَنَأَف ا ُلَعْجَأ اَكَل اًناَكَم اُبُرْهَي ا ِهْيَلِإ . اَو اَذِإ ىَغَب ا انَسْنِإ ىَلَع ا ِهِب ِاحَص ا ُهَلُتْقَيِل ا َغِب اٍ رْد اْنِمَف اِدْنِع ي
ِحَبْذَم ا ْأَت ا ُهُذُخ اِت ْوَمْلِل . اْنَمَو اَبَرَض ا ُهاَبَأ اْوَأ ا ُهَّمُأ ا ُلَتْقُي ا َق اً الْت . اْنَمَو اَقَرَس اًناَسْنِإ اَو ،ُهَعاَب اْوَأ ا َد ِجُو يِف ،ِهِدَي ا ُلَتْقُي اً الْتَق . اْنَمَو ا َش ا َمَت ا ُهاَبَأ اْوَأ ا ُهَّمُأ ا َتْقُي ا ُل اً الْتَق . " الحياة مقدسة لذا حكمُي بالموت على كل من يقتل الحيا ،ة إنه عقاب عادل .
( 2 . 3 ) العهد كتاب – للجسد الحامية
يعات ر التش ( خر 21 : 18 – 27 ) " اَذِإَو ا َمَصاَخَت اِنَالُجَر اَبَرَضَف ا ُدَحَأ اَمُه اَرَخاآل اٍ رَجَحِب اْوَأ ا ِب ا ٍةَمْكَل ا ْمَلَو ا ْلَتْقُي ا ْلَب ا َطَقَس يِف ، ِ اشَرِفْلا اْنِإَف ا َماَق َّىشَمَتَو اًج ِ ارَخ ا ىَلَع ا ِه ِ ازَّكُع اُُونكَي اُب ِ ارَّضال ًائي ِ رَب . ا َّالِإ ا َأ ا ُهَّن اُضِوَعُي ،ُهَتَلْطُع اُقِفْنُيَو ىَلَع ا ِهِئاَفِش . اَذِإَو اَبَرَض ا انَسْنِإ ا ُهَدْبَع اْوَأ ا ُهَتَمَأ اَصَعْلاِب اتَاَمَف تَاْحَت ا ِهِدَي ا ُمَقَتْنُي ا ُهْنِم . اْنِكل اْنِإ ا َيِقَب اًم ْوَي ا َأ اْو اِنْيَم ْوَي ا َال ا ُمَقَتْنُي اِم ا ُهْن ا ُهَّنَأل ا ُهُلاَم . اَذِإَو ا َمَصاَخَت ا الَج ِ ر واُمَدَصَو ا ًةَأَرْام ا ُح ىَلْب ا َطَقَسَف اَهُدَلَو اَو ا ْمَل ا ْلُصْحَت ،ةَّيِذَأ ا ُمَّرَغُي اَمَك اُعَضَي ا ِهْيَلَع اَز ا ُج ْو ،ِةَأْرَمْلا اُعَفْدَيَو اَْنع ا َي اِد ا ِةاَضُقْلا .
ْ نِإ َو ْ تَلَصَح ْ َّةيِذَأ يِطعُت اًسَفن ، ٍ سَفنِب اًنيَع
َو ٍْنيَعِب ، اًّنِس َو ،ٍنِسِب ًادَي َو ،ٍدَيِب ًْ لج ِ ر َو ،لج ِ رِب ًّايَك َو ْ ِب ،ٍيَك اًحرُج َو ،ٍحرُجِب َْر َو اًّض ٍْ ضَرِب . اَذِإ َو َْبَرَض ْ انَسنِإ َْنيَع ْ َع ،ِهِدب ْ وَأ َْنيَع ْ ِهِتَمَأ ْ َف ،اَهَفَلتَأ ْ ُهُقِلطُي اًّرُح اًض َوِع ْ نَع ْ ِهِنيَع . ْ نِإ َو ْ َطَقسَأ َّْنِس ْ ِهِدبَع ْ وَأ َّْنِس َْمَأ ْ ِهِت ْ ُهُقِلطُي اًّرُح اًض َوِع ْ نَع ْ ِهِنِس . " ننتقل من التشريعات الحامية للحياة إلى التشريعات ا لحامية ،للجسد فالجسد له قداسته اًضأي . و هذه التشريعات ذات ط بيعة ردعية لتبعد اإلنسان بقدر اإلمكان عن إتيان العنف و االعت داء ألن الطبيعة اإلنسانية لم تكن قد افتديت بعد .
( 2 . 4 ) كتاب العهد – التشريعات الحامية للممتلكات ( خر 22 : 1 – 15 ) " اَذِإ اَقَرَس ا انَسْنِإ اًر ْوَث اْوَأ ا ًةَاش ا َذَف ا ُهَحَب اْوَأ ،ُهَعاَب ا ِوَعُي اُض اَِنع اِ ر ْوَّثال ا ِةَسْمَخِب ،ٍانَيرِث اَِنعَو ا ِةَّاشال ا ٍةَعَبْرَأِب اَنِم اِمَنَغْلا . ا ِإ اْن ا َد
ِجُو اُق ِ ارَّسال اَوُهَو ،ُبُقْنَي اَب ِ رُضَف اتَاَمَو ، اَ سْيَلَف ا ُهَل ا َمد . اْنِكلَو ا ِإ اْن اْتَقَرْشَأ ا ِهْيَلَع ، ُسَّْمشال ا ُهَلَف ا َمد . ا ِإ ا ُهَّن اُضِوَعُي . اْنِإ ا ْمَل ا ُكَي اْن ا ُهَل اْعَبُي ا ِهِتَق ِ رَسِب . اْنِإ اِتَد ِجُو ا ُةَق ِ رَّسال يِف ا ِهِدَي ،ًةَّيَح اًر ْوَث اْتَناَك ا ْمَأ اًارَم ِح ا ْمَأ ،ًةَاش اُضِوَعُي اِنْيَنْثاِب . «
اَذِإ َىعَر ا انَسْنِإ اً الْقَح اْوَأ اًمْرَك ا َسَو اَحَّر ا ُهَيِشاَوَم اَْتعَرَف يِف اِلْقَح ،ِه ِ رْيَغ اْنِمَف اِدَوْجَأ ،ِهِلْقَح اِدَوْجَأَو ا َك ا ِهِمْر اُضِوَعُي . اَذِإ اَجَرَخ اْت ا ارَن اْتَباَصَأَو ًاك َْوش اْتَقَرَتْاحَف ا َاسدْكَأ اْوَأ ا عْرَز اْوَأ ،لْقَح اِذَّلاَف ي ا َدَق
ْوَأ ا َديِقَوْلا اُضِوَعُي . اَذِإ ىَطْعَأ ا انَسْنِإ ا َص ا ُهَب ِاح ا ًةَّضِف اْوَأ ا ِتْمَأ ا ًةَع ،ِظْف ِحْلِل اْتَق ِ رُسَف اْنِم اِتْيَب ،ِانَسْنِاإل اْنِإَف اُو ا َد ِج ،ُق ِ ارَّسال اُضِوَعُي ا ِب اِنْيَنْثا . اْنِإَو ا ْمَل اِدَجوُي اُق ِ ارَّسال ا ُمَّدَقُي اِاحَص اُب اِتْيَبْلا ىَلِإ ا ِهللا ا ُكْحَيِل ا َم ا ْلَه ا ْمَل ا َّدُمَي ا ُهَدَي ىَلِإ اِكْلُم ا ِهِب ِاحَص .
يِف ا ُِلك ىَوْعَد ،ٍةَياَن ِج اْنِم ا ِةَه ِج اْوَث اٍ ر اْوَأ اٍ ارَم
ِح اْوَأ ا ٍةَاش اْوَأ ا ٍب ْوَث اْوَأ اٍدوُقْفَم ،اَم ا ُلاَقُي : اَّنِإ اَذه ،َوُه ا َقُت ا ُمَّد ىَلِإ ا ِهللا اَمُهاَوْعَد . ا َف يِذَّلا ا ُمُكْحَي ا ُهللا ،ِهِبْنَذِب اُضِوَعُي ا َب ِاحَص ا ُه اِنْيَنْثاِب . اَذِإ ىَطْعَأ ا ِإ ا انَسْن ا ُهَب ِاحَص اًارَم ِح اْوَأ اًر ْوَث اْوَأ ا ًةَاش اْوَأ ا َب ا ًةَميِه اَم ،ِظْف ِحْلِل اَمَف اتَا ا ِوَأ اَرَسَكْنا اْوَأ اَبِهُن اَ سْيَلَو ،رِاظَن ا َيَف اُينِم ا ِبَّالر اُُونكَت ا َنْيَب ،اَمُه ا ْلَه ا ْمَل ا َّدُمَي ا ُهَدَي ىَلِإ اِكْلُم ا ِهِب ِاحَص . ا ْقَيَف ا ُلَب ا ُهُب ِاحَص . ا َالَف اُضِوَعُي
اْنِإَو اَق ِ رُس اْنِم ا ِهِدْنِع اُضِوَعُي اِاحَص ا ُهَب . اِنِإ اَ س ِ رُتْاف اِ ضْحُي ا ُهُر ا ًةَداَهَش . ا َال اُضِوَعُي اَِنع اِ سَرَتْفُمْلا . اَو اَذِإ اَارَعَتْسا ا انَسْنِإ اِم اْن ا ِهِب
ِاحَص ًائْيَش اَرَسَكْناَف اْوَأ ،َاتَم ا ُهُب ِاحَصَو ا َل اَ سْي ،ُهَعَم اُضِوَعُي . ا ِإَو اْن اَانَك ا ُهُب ِاحَص ا ُهَعَم ا َال اُضِوَعُي . اْنِإ اَانَك ا ْسُم اًرَجْأَت ىَتَأ ا ِهِتَرْجُأِب . "
( 2 . 5 ) كتاب العهد – أحكام متنوعة تعكس رحمة يهوه إله إسرائيل ( خر 22 : 16 – 23 : 9 ) " اَذِإ َو ْ َد َاوَر ْ لُجَر ْ َءاَرذَع ْ مَل ْ بَطخُت ، َْعَجَطاضَف اَهَعَم ْ ُهمَي اَهُر ْ ِهِسَفنِل ْ ًةَجوَز . ْ نِإ ىَبَأ اَهوُبَأ ْ نَأ ْ ُي ْ ُهَيِطع ،اَهَّايِإ ُْن
ِ زَي ْ ُهَل ْ ِف ْ ًةَّض ِْ رهَمَك ىَارَذَعال . ْ َل ْ عَدَت ْ ًةَر ِاحَس ُْيشِعَت . ْ لُك ِْنَم َْعَجَطاض َْعَم َْميِهَب ْ ٍة ُْلَتقُي ًْ لتَق . ْ نَم َْحَبَذ ْ ٍةَهِلآل ِْ رَيغ ْ ِبَّالر َْو ،ُهَدح ُْكَلهُي . « ا َالَو ا َطْضَت اِدِه اَيب ِ رَغْلا ا َالَو ،ُهْقِياَضُت ا ْمُكَّنَأل ا ْمُتْنُك ا َبَرُغ ا َءا يِف اِ ضْرَأ اَرْصِم . ا َال يِسُت اْء ىَلِإ ا ٍةَلَمْرَأ اَم ا َالَو اٍيمِتَي . اْنِإ تَاْأَسَأ ا ْيَلِإ ا ِه يِنِإَف اْنِإ اَخَرَص ا َّيَلِإ اُعَمْسَأ ،ُهَخاَرُص ىَمْحَيَف يِبَضَغ ا ْمُكُلُتْقَأَو ،ِفْيَّسالِب اُير ِ صَتَف ا َسِن ا ْمُكُؤا ،َلِامَرَأ َ َ َ
اْنِإ تَاْضَرْقَأ ا ًةَّضِف يِبْعَشِل ا ِقَفْلا اِ ير يِذَّلا اََكدْنِع ا َالَف ا ُكَت اْن ا ُهَل يِباَرُمْلاَك . ا َال واُعَضَت ا ِهْيَلَع اًب ِ ر . اِنِإ تَاْنَهَتْار اَب ْوَث اَكِب
ِاحَص ىَلِإَف ا ِبوُرُغ اِ سَّْمشال ا ُهدُرَت ،ُهَل ا ُهَّنَأل اْحَو ا ُهَد ،ُهُؤاَطِغ اَوُه ا ُهُب ْوَث ا ِل ،ِهِدْل ِج يِف اَذاَم ؟ُماَنَي اُُونكَيَف اَذِإ اَخَرَص ا َّيَلِإ ا َأ يِن ،ُعَمْسَأ يِنَأل ا وفُؤَر . « ْ َل َّْبُسَت ،َهللا ْ َل َو ْ نَعلَت اًسيِئَر يِف ْ َش َْكِبع . ْ َل ْ ر ِخَؤُت ْ َءلِم ْ َب ،َك ِ رَدي َْرطَق َو ،َكِتَرَصعِم َْارَكبَأ َو َْيكِنَب ْ ِنيِطعُت ي . َْكِلذَك ُْلَعفَت ِْ رَقَبِب َْك َْكَِمنَغ َو . ْ َةَعبَس ٍَّْاميَأ ُْونُكَي َْعَم ،ِهِمُأ يِف َو ِْموَيال ال ِْنِامَّث يِنيِطعُت ْ ُهَّايِإ . َْو َْونُنوُكَت يِل اًسَانُأ َْينِسَّدَقُم . ْ َمحَل َو ْ ٍةَسي ِ رَف ْ ِف ي ِْاءَرحَّصال ْ َل واُلُكأَت . ْ لِل ْ ِبَلِك
أصحاح 23 : 1 - 9 ْ َل ْ لَبقَت اًرَبَخ ،اًبِذاَك ْ َل َو ْ َضَت ْ ع َْكَدَي َْعَم ْ ِقِفَانُمال َْونُكَتِل ْ َدِهَاش ٍْملُظ . ْ َل ْ ِعَبتَت َْين ِ يرِثَكال ىَلِإ ِْلعِف ،
ِ رَّشال ْ َل َو ْ ب ِجُت يِف ى َوعَد ًْ لِئاَم ْ َءاَر َو َْين ِ يرِثَكال ْ َّتلِل ِْيف ِ رح . ْ َل َو ْ ِباَحُت ْ َم ْ َع ِْينِكسِمال يِف ْ ُها َوعَد . اَذِإ تَاَْفداَص اَر ْوَث اَكُِودَع اْوَأ ا َم ِح ا ُهَار ،اًد ِ َارش ا ُهدُرَت ا ِهْيَلِإ . اَذِإ تَاْيَأَر اِح اَارَم اَك ِ ضِغْبُم اًعِقاَو ا َت تَاْح ا ِهِلْم ِح تَاْلَدَعَو اَْنع ،ِهِلَح ا َالَف ا َّدُب اْنَأ ا َت ا َّلُح ا ُهَعَم .
ْ َل ْ ف ِ رَحُت َّْقَح َْك ِ يرِقَف يِف ْ ُها
َوعَد . ْ دِعَتبِا ْ نَع ِْمَلَك ْ َكال ،ِبِذ ْ َل َو ِْلُتقَت ْ َءي ِ رَبال ،َّارَبال َو يِنَأل ْ َل ْ ُأ ُْر ِ رَب َْبِنذُمال . ْ َل َو ْ ُخأَت ْ ذ ،ًة َوشَر َّْنَأل ْ َة َوشَّالر يِمعُت ،َين ِ ر ِ صبُمال ِْوَعُت َو ْ ُج ْ َمَلَك ِْ ارَربَألا . ا َالَو ا َضُت ا ِقِيا اَيب ِ رَغْلا ا ْمُكَّنِإَف اَونُف ِ َارع اَ سْفَن ا ْلا ،ِبي ِ رَغ ا ْمُكَّنَأل ا ْمُتْنُك اَرُغ ا َءاَب يِف اِ ضْرَأ اَرْصِم . "
وسط هذا الكم من األحكام و الشرائع و ،القوانين نلتقي ب بعض التشريعات التي تبعتأ بتعليقات تعكس شخصية ي هوه إله إسرائيل الرحيمة و تعكس تفوق الناموس الموسوي على غيره من تشريعات ذلك العصر؛ فالرب يوصي شعبه بالغريب ال ذي في وسطه و هذا أمر ملفت للنظر و يحفز شعبه للعناية بالغر يب بأن يذكره بأنه كان اًبغري في أرض مصر و يعرف مشاعر الغ ريب و معاناته .
كما يحذر بشدة من ظلم األرملة و اليتيم و يؤكد أنه سيس تمع لصراخهما و ينتقم لهما . و الفقير من الشعب يوليه عناية خاصة و يدعوه ( شعبي الفقير ) ، إنه ينسبه له ْ ًةخاص ! و يمنعهم إق راضه بالربا أو الفائدة . و كم هي عذبة هذه الكلمات حينما يقول ال رب : " اِنِإ تَاْنَهَتْار اَب ْوَث اَكِب ِاحَص ىَلِإَف ا ُغ ا ِبوُر اِ سَّْمشال ا ُهدُرَت ا ُهَل ، ا ُهَّنَأل ا ُهَدْحَو ،ُهُؤاَطِغ اَوُه ا ُهُب
ْوَث ،ِهِدْل ِجِل ا ِف ي اَذاَم ؟ُماَنَي اُُونكَيَف ا َذِإ ا اَخَرَص ا َّيَلِإ يِنَأ ،ُعَمْسَأ يِنَأل ا وفُؤَر . "
و يدعو شعبه للترفع فوق البغضة و ،العداوة فيوصي هم بان يتدخلوا لنجدة المبغض و العدو في إنقاذه لثوره و حماره ! نلحظ اًضأي في هذه المجموعة من ،األحكام لغة مختلفة تشبه لغة الوصايا العشر و هي لغة النهي ( ال ) و هذا يعني أ نه ال يوجد مجال لتجاوز هذه ،الوصايا فال مجال لتعويض عنها . ف من غير المسموح اًينهائ أن يسب ا شخص هللا أو السلطة الت ي تمثل هللا . و النهي عن قبول و تناقل األخبار الكاذبة لما يترتب على ذلك على إشاعة مذمة و انتشار لألخبار الكاذبة و تهديد سال مة المجتمع بل و قتل معنوي لألشخاص و العائالت .
( 2 . 6 ) كتاب العهد – شريعة حفظ السبت و األعياد الثالث ة السنوية الكبرى ( خر 23 : 10 – 17 ) " َّْتِس َو َْينِنِس ْ ُعَرزَت َْكَضرَأ ْ جَت َو ْ ُعَم ،اَهَتََّلغ اَّمَأ
َو يِف ْ ِةَعِباَّسال اَهُحي ِ رُتَف اَهُكُرتَت َو َْلُكأَيِل َْرَقُف ْ ُءا َْكِبَعش . ْ مُهُتَلضَف َو ْ أَت اَهُلُك ُْوشُح ُو ْ ِةَّي ِ رَبال . َْكِلذَك ُْلَعفَت َْكِمرَكِب َْو َْكِنوُتيَز . ْ َةَّتِس ٍَّْاميَأ ْ َت ُْلَمع َْكَلَمَع . اَّمَأ َو ْ ُموَيال ْ ُعابَّسال ْ ِهيِفَف ،ُحي ِ رَتسَت ْ ِل ْ يَك َْحي ِ رَتسَي َْكُروَث ِْح َو ،َكُارَم َْ سَّفَنَتَي َو ُْناب َْكِتَمَأ ُْيب ِ َرغال َو . ْ لُك َو اَم ُْتلُق ْ ُمُكَل واُظِفَتاح ،ِهِب ْ َل َو واُرُكذَت ْ َماس ْ ٍةَهِلآ ،ىَرخُأ ْ َل َو ْ عَمسُي ْ نِم َْكِمَف . «
َْثَلَث ٍْتاَّرَم ْ ُدِيَعُت يِل يِف ْ َنَّسال ْ ِة . ْ ُظَفحَت ْ َديِع ِْ يرِطَفال . ُْلُكأَت اًيرِطَف ْ َةَعبَس ٍَّْاميَأ اَمَك َْكُترَمَأ يِف ِْتق َو ِْ رَهش ،َيبِبَأ ْ ُهَّنَأل ْ ِهيِف َْخ َْتجَر ْ نِم َْرصِم . ْ َل َو واُرَهظَي يِامَمَأ َْينِغ
ِ ارَف . َْو ْ َديِع ْ ِداَصَحال ِْ ارَكبَأ ْ َغ َْكِتَّل يِتَّال ْ ُعَرزَت يِف ِْلقَحال . ْ َديِع َو َْجال ْ ِعم يِف ْ ِةَياَهِن ْ ِةَنَّسال ْ نِع اَمَد ْ ُعَمجَت َْكِتَّلَغ َْنِم ِْلقَحال . َْثَلَث ٍْتاَّرَم ْ ِف ي ْ ِةَنَّسال ُْرَهظَي ْ ُعيِمَج َْك ِ ورُكُذ ْ َامَمَأ ْ ِدِيَّسال ْ ِبَّالر . "
رأينا في المحاضرة السابقة سببين لهوتيين لراحة ي وم السبت ( راحة الرب من عمل الخلق و تحرير الرب لهم من عبودية ،مصر و هنا نرى سبب ،رعوي أل و هو أن " يتنفس ابن أمتك و الغريب " بل و " يستريح ثورك و حمارك " و اًضأي لراحة ال شخص نفسه " ففيه تستريح " و هنا يجب أن نراجع أنفسنا في ما نمنحه ألجسادنا و أنفسنا و أذهاننا من راحة كل أسبوع و كذلك ما نل تزم به تجاه من يعمل معنا من أن نمنحه نفس هذه ،الراحة
فهذه وصية إلهية و من ل يحفظ هذا التوازن بين العمل و الراحة ، إما يصير ًْ متكاسل ل معنى لحياته أو يسقط ْ ًتمي ا تحت ضغوط األعمال التي ل تتوقف . و هنا يذكر الرب الثلثة أ عياد الكبرى التي يتعين على كل ذكر عبراني أن يتراءى أمام الرب في أورشليم ( فيما بعد ) و نلحظ أن النص يضم عيدي الف صح و الفطير تحت عيد واحد يسميه الفطير .
3 - خيمة الشهادة ( 3 . 1 ) الخيمة كمحطة هامة في خطة هللا الخالصية إن خيمة الجتماع والتي تشغل بتفاصيلها األصحاحات 25 ، 26 ، 27 ، 30 ، 31 ، 35 ، 36 ، 37 ، 38 ، 39 ، 40 ( 11 أصحاح ) من سفر الخروج ل ينبغي النظر إليها باعتبارها ( حشو ) ل معني له أو استطراد ل قيمة له وذلك ألن القارئ سيكتش ف بسهولة أن الرب هو الذي أعطي هذه األوصاف بدقة شديدة واظهر النموذج األصلي لموسي على الجبل اًبطال منه أن يص نع مثال ما يراه بالضبط والكتاب المقدس يؤكد على ذلك في أكثر من ْيمكنكْالطلعْعلىْالمزيدْفي : ْْتفسيرْسفرْالخروج،يوحناْالمقاري ( واديْالنطرون : ،ديرْالقديسْأنباْمقار 2006 ) ْ، 573 - 4 .
.1 « فيصنعون لي اًسمقد ألسكن في وسطهم . بحسب جمي ع ما أنا أريك من مثال ،المسكن ومثال جميع آنيته هكذا تصنعون » ( خر 25 : 8 ، 9 ) .2 « وانظر فاصنعها ( المنارة الذهبية ) على مثالها الذي أظهر ل ك في الجبل » ( خر 25 : 39 ) .3 « وتقيم المسكن كرسمه الذي أظهر لك في الجبل » ( خر 26 : 30 ) ْيمكنكْالطلعْعلىْالمزيدْفي : ْْتفسيرْسفرْالخروج،يوحناْالمقاري ( واديْالنطرون : ،ديرْالقديسْأنباْمقار 2006 ) ْ، 573 - 4 .
.4 « ( مذبح المحرقة ) كما أظهر لك في الجبل هكذا يصنعونه » ( خر 27 : 8 ) .5 « وأما خيمة الشهادة فكانت مع آبائنا في ،البرية كما أمر الذي كلم موسي أن يعملها على المثال الذي كان قد رآه » ( أع 7 : 44 ) .6 « الذين تخدمون شبه السماويات ،وظلها كما يُحأو إلى موسي وهو مزمع أن يصنع المسكن ألنه قال : « انظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أظهر لك في الجبل » ( ع ب ْيمكنكْالطلعْعلىْالمزيدْفي : ْْتفسيرْسفرْالخروج،يوحناْالمقاري ( واديْالنطرون : ،ديرْالقديسْأنباْمقار 2006 ) ْ، 573 - 4 .
وْالسؤالْالرئيسيْالذ ْي ْيجبْأنْنعرفْإجابته ْهو " مااالغرضامناهذها الخيمة؟ "
∙ الغرض من هذه الخيمة واضح تمام الوضوح : « وأقدس خيمة االجتماع ،والمذبح وهارون وبنوه أقدسهم لكي يكهنوا لي . وأسكن في وسط بني إسرائيل وأكون لهم إ اًهل فيعلمون أني أنا الرب إلههم الذي أخرجهم من أرض مصر ألسكن في وسطهم أنا الرب إلههم » ( خر 29 : 44 – 46 ) ولكى نفهم كيف أن خيمة االجتماع هي محطة هامة فى مسيرة القص د اإللهي من بدايته إلى ،نهايته علينا أن نقرنها بهذه الشواه د الكتابية الهامة :
(1) « وأخذ الرب اإلله آدم ووضعه في جنة عدن ... وسمعا صوت الرب اإلله اًيماش في الجنة عند هبوب ريح ال نهار ... فأخرجه الرب اإلله من جنة عدن ... ردُطف اإلنسان » ( تك 2 : 15 ، 3 : 8 ، 23 ، 24 )
القصد اإللهي من البداية هو بقاء اإلنسان مع هللا ف ي حالة اتحاد وشركة دائمة والمعبر عنها بسكنى اإلنسان لدى هللا وأمام الرب فآدم ونسله مدعو للسكنى فى جن ة عدن والتي يتمشى فيها الرب اإلله حيث حياة الشركة بين هللا ،واإلنسان ولكن انسياق آدم وحواء لمشورة ،الحية تسببت في طردهما ( ومعهما اإلنسانية ) من محضر هللا ، حيث انقطعت الشركة رمُحو اإلنسان من حضور هللا .
(1) « وأقدس خيمة االجتماع ،والمذبح وهارون وبنوه أقدسهم لكي يكهنوا لي . وأسكن في وسط بني إسرا ئيل وأكون لهم إلها ، فيعلمون أني أنا الرب إلههم الذي أخرجهم من أرض مصر ألسكن في وسطهم . أنا الرب إلههم . » ( خر 29 : 44 – 46 )
ها هو الرب بعدما صنع الفداء والحرية لشعبه وبعد ما قدس الشعب بدم ،العهد ها هو يعود ويطلب اإلقامة مع العبرانيين في مسكن ،واحد حيث يتمتع العبرانيو ن بالحضور اإللهي أو بالحضور أمام هللا وينعمون بالش ركة معه .
إن الرب يشتاق أن يقيم وسط أبنائه كأب يحبهم وأحب آ باءهم من قبلهم . إن الخيمة هنا هي تعبير عن حدوث فداء واستردا د إنما بشكل جزئي Partial Restoration ألنها تعبر عن سكنى – وإن كانت مؤقتة – للرب مع بنى ،إسرائيل إال أن ا لرب ليس خالق إسرائيل فقط وليس هو إله إسرائيل ،فقط لذا ف هي أي الخيمة ال يمكن أن تكون أكثر من محطة وخطوة أولية : « أمثال األشياء التي في السموات » ( عب 9 : 23 ) ، و « ظل للخيرات العتيدة » ( عب 10 : 1 )
أما القصد النهائي فتحقق بتجسد االبن الوحيد وحلول ه في خيمة بشريتنا كما يقول القديس يوحنا في إنجيله « وال كلمة صار اًدجس وحل ،بيننا ( ونصب خيمته بيننا ) ورأينا مجده » ( يو 1 : 14 ) فخيمة العهد الجديد هي سر ،التجسد هللا سكن في الط بيعة البشرية واتخذ له اًدجس اًصخا به من العذراء القديسة م ريم ثم سكن فينا كلنا بالروح القدس « أما تعلمون أنكم هيكل هللا ، وروح هللا يسكن فيكم؟ » ( 1 كو 3 : 16 ) « ألن هيكل هللا مقدس الذي هو أنتم . » ( 1 كو 3 : 17 )
إننا اليوم كمسيحيين من كل أمة وقبيلة وشعب ولسان ن نعم بهذا العربون أل وهو سكنى الروح القدس فينا ( أف 1 : 14 ) ثم سنجد في سفر الرؤيا ما يشير للسكنى األبدية مع هللا في أور شليم السماوية « هوذا مسكن هللا مع ،الناس وهو سيسكن ،معهم وهم يكونون له ،اًبشع وهللا نفسه يكون معهم اًهإل لهم ... ول م أر فيها ، ً هيكال ألن الرب هللا القادر على كل شيء هو والخروج هيكلها . » ( رؤ 21 : 3 و 22 )
( 3 . 2 ) Overall view مع العالم ألفريد أدرزهايم إن تأكيد الوحى المقدس فى اكثر من موضع فى العهدين القديم والجديد - كما رأينا - أن موسي النبي صنع الخيمة على مثا ل إلهي أظهره له هللا على ،الجبل إنما يحمل معنى واحد أل وهو أن هذا النموذج وحده بكل تفاصيله هو النموذج ( الطريق ) الشرعي الوحيد والمقبول للقتراب إلى ،هللا فليس المهم وحده ما ه و الحق بل اًضأي كيف نقترب إلى هذا الحق . Alfred Edersheim,
Bible Times: Old Testament emuloV . 2 retpahc : 12
لقد أرى الرب موسي كل تفصيلة لكى يظهر أن لكل تف صيلة معنى روحي خاص وبالتالي ل يمكن تعديلها أو تغييرها د ون أن تشوه المعني الذى يكمن ورائها والذي جعل لها هذه األهمية . ليس شيء هنا صدُق به أن يكون مجرد زخرفة أو فخامة دون ،معني كل شيء هو رمز لمعنى روحي ومثال ونموذج لزمن المسيا اآلتي . Alfred Edersheim, Bible
Times: Old Testament emuloV . 2 retpahc : 12
،كرمز تحدثنا هذه التفصيالت عن معنى روحي وحق قائم اآلن ولكن كنموذج ،ومثال فإنها تشير لما هو قادم ( اٍتآ ) أي نبوة لحقائق روحية آتية . نعود لنكرر كل شيء هنا له معن ى روحي . المادة التي صنعُي منها ،التابوت مالبس ،الكهنوت األلوان واألبعاد واألرقام واألوعية والخدمات بل والكهنوت ،نفسه الكل يعلن نفس الحقائق الروحية القائمة
وتشير في نفس الوقت إلى الحق اإللهي أي هللا في الم سيح في وسط كنيسته . ∙ إن الخيمة هي « خيمة الجتماع » حيث يتحد الرب بشعب ه [ كمثل العريس والعروس ] ويسكب بركته عليهم . ∙ والكهنوت ًْ ممثل في رئيس الكهنة الذي مسحُي من قب ل الرب كوسيط من خلله يقترب الشعب إلى الرب ومن خلله يسكب الرب مواهبه ونعمته على الشعب .
∙ أما الذبائح فهي وسائط ووسائل لهذا القتراب إلى الرب و هي إما لهدف استعادة الشركة مع هللا حينما تنقطع بسبب ال عصيان والتعدي أو لهدف التعبير عن هذه الشركة والذبائح كما الكهنوت ،والمذبح جميعها تشير ( كمثال ونموذج ) للرب ي سوع المسيح .
∙ كذلك الدار الخارجية ومذبح المحرقة هي اًضأي المكان الذي ف يه يقترب إسرائيل إلى الرب . ∙ القدس هو المكان الذي يقيمون فيه شركتهم مع هللا ( حيث ي وضع خبز الوجوه على مائدة دفعُتو ذبائح البخور ( الصلة ) إلى الرب وينعمون بالنور اإللهي من المنارة الذهبية ) ∙ أما قدس األقداس فهو الشاكيناه أي موضع حلول وسكنى الر ب بشكل شبه منظور كإله العهد وحضوره مستقر على كرسي الرحمة الذى يغطى تابوت العهد .
∙ من المهم اًدج أن نالحظ الترتيب الذي أظهره الرب لموسي على الجبل؛ فأول كل شيء كان ما يتعلق بتابوت عهد هللا أل نه أقدس شيء في أقدس جزء من الخيمة ( خر 25 : 10 – 22 ) ثم مائدة خبز الوجوه والمنارة الذهبية ( خر 25 : 23 – 40 ) وهذا ليس فقط ألنهما موجودان فى القدس ولكن ألن – ا ًيروح ا – الحقائق التي ( يشيران إليها ) يرمزان إليها أي الحياة وا لنور في الرب هما نتاج للحضور اإللهي بين الكروبين .
∙ ثم بعد ذلك يأتي وصف المسكن نفسه وموضع كل من التابوت والمائدة والمنارة ( انظر خر 26 ) وفى ( أصحاح 27 ) نرى وصف مذبح المحرقة والدار الخارجية ( خر 27 : 1 – 19 ) .
ثم ننتقل اآلن لقسم مختلف أال وهو « الخدمة » ( خر 27 : 20 ، 21 ) وهو خدمة إيقاد سرج المنارة الذهبية وبعدها نأتي إلى تأسيس الكهنوت وكل ما يتعلق به ( خر 28 و 29 ) أما آخر الكل فهو مذبح البخور آلنه يمثل أعلى نقطة في الخدم ة ( خر 30 : 1 – 10 ) وهو يمثل الصالة ( خدمة الصالة ) لذا فهي تأتي بعد تأسيس خدمة الكهنوت كوسيط نقترب به إلى ا لرب .
∙ وبهذا يمكننا أن نالحظ أن الترتيب جاء من الداخل إلى الخا رج؛ من قدس األقداس اً أوال إلى الدار الخارجية اًأخير لكى ترمز اًدمجد بأن الكل يأتي منه ،تعالى إله كل ،نعمة كما يقول الق ديس أوغسطينوس : « إنه يعطينا ما يطلب » . ثم جاءت الخدمة األعل ى من الكل ( مذبح البخور و خدمة الصالة ) والتي عتبرُت الهدف من كل الخدمات األخرى هي شركة الصالة [ التعبد هلل ] .
• بعد هذه الترتيبات اإللهية المتعلقة بخيمة ،االجتماع ن جد ترتيبات أخرى مرتبطة بهوية إسرائيل كشعب هللا ( ش ريعة الفدية - خر 30 : 11 - 17 ) فإسرائيل هو البكر بين سائر األمم ( خر 4 : 22 ، 23 ) وعلى هذا فيجب أن فتدىُي على مثال االبن البكر فى كل عائلة ( خر 22 : 29 ، 34 : 20 ، عدد 3 : 12 ، 13 ، 16 ) لكى يعيشوا حقيقة كونهم ملك للر ب وأن حياتهم تخصه وحده .
وكما يقول القديس بولس الرسول « وإن كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين ! وإن كان األصل اًسمقد فكذلك األغص ان ! » ( رو 11 : 16 ) ، فالعائلة كلها حسبُت مقدسة بسبب من تق ديس البكر . وهذه هي أهمية شريعة فضة الكفارة ( خر 30 : 11 – 16 )
• إن كل اقتراب إلى الرب يحتاج الغتسال ،خاص لذا أوصي الرب بصنع « المحرضة » ( خر 30 : 17 – 21 ) • إن الكهنة ( كممثلين عن شعب الرب ) البد وأن يكونوا مقدسين لذا فهم وكل ما يرتبط بخدمتهم البد وأن مسُي ح بزيت المسحة والذي يشير كنموذج ومثال للروح القدس ومن األمور التي تؤكد ذلك أن من يقلد هذا الزيت قطعُي م ن شعب هللا « ال تصنعوا مثله . مقدس ،هو ويكون اًسمقد عندكم . كل من ركب مثله ومن جعل منه على أجنبي قطعُي من شعبه » ( حز 30 : 32 ، 33 ) وهذا يذكرنا بعقوبة من يجدف على الروح القدس ( مر 3 : 29 ) .
• اًوأخير نجد وصف المواد التي صنعُي منها البخور الذى ستخدمُي فى أعظم وأقدس خدمة رمزية وهي إيقاد البخور أمام الرب والذي يشير لشركة العبادة والصالة أمام الرب ومثل زيت المسحة يوصي الرب اً قائال « والبخور الذى ت صنعه على مقاديره ال تصنعوا ألنفسكم . يكون عندك اًسمقد ل لرب . كل من صنع مثله ليشمه قطعُي من شعبه » ( خر 30 : 37 ، 38 ) .
إن البخور والعبادة هي فقط ،للرب فإذا ما انحرف اإلنسان بقلبه أن يأخذها ،له يصير اًقسار للمجد اإللهي اًبوراغ ف ي أن نصبُي ذاته ،اًهإل لذا حرم الرب الشعب أن يصنع مثل هذا ا لبخور ،ليشمه فالرب وحده يشتم رائحة البخور ( لحن فاي إيتاف انف ) هذا البخور إشارة لذبيحة المسيح الذكية بالخضوع والطاعة والحب والقداسة والتي اشتمها اآلب على ،الجلجثة لذا فأي محاولة لتقليدها ال تحظى بالرضى اإللهي وال تكون مقبول ة أمام هللا .
في أصحاح 31 واآليات من 1 - 11 نرى الرب الذي يدبر كل ،شيء فهو لم يظهر المثال ( النموذج ) لموسي على الجبل فقط بل وجعل من روحه في بصلئيل بن أوري من سبط يهوذا لكى يستطيع أن يصنع ما أمر به الرب . « انظر . قد دعوت بصلئيل بن أوري بن حور من سبط يهو ذا ،باسمه ومألته من روح هللا بالحكمة والفهم والمعرفة وكل ،صنعة الختراع مخترعات ليعمل في الذهب والفضة والنحاس ، ونقش حجارة ،للترصيع ونجارة ،الخشب ليعمل في كل ص نعة . »
إننا نجد اًصن اًمميز في الكتاب ،المقدس الذي يقود ال عمل في إنشاء بيت هللا « خيمة االجتماع » رجل من شعب ،هللا ممتلئ بالروح القدس الذي أودعه مواهب فنية وصناعية وأعطاه اًمعل ا ةًفومعر اًموفه لهذه الجوانب .
• وهذا العمل جماعي « اعظم من أن يقوم به بصلئيل وحده » لذا عين الرب له اًدمساع هو أهوليآب بن أخيساماك من سب ط دان ثم وسع الدائرة بقوله « وفي قلب كل حكيم القلب ج علت ،حكمة ليصنعوا كل ما أمرتك » ( خر 31 : 6 ) .
• فى عدد 12 - 17 يعود الرب اًدمجد ليؤكد على وصية حفظ السبت والمميزة لناموس موسي وسط جميع الشرائع المشابهة القديمة بين الشعوب ،األخرى ولهذا الحفظ وهذه الوصية ،شقين فهي تهدف إلى تقديس اليوم للرب وت هدف للراحة فهي تعطي طبيعة مزدوجة للعهد الموسوي فهو دي ني ومدنى . • عددا 18 ااستلماموسيالوحي،وفياختاماكلاهذهاالتفاصيل الشهادةامناحجراوالمكتوبينابإصبعاهللا .
( 3 . 3 ) تفسيراتامناالقديساكيرلساالكبير .1 تعليق على ( خر 25 : 1 – 8 ) [ أرأيت كيف وهو يستعرض كل ما هو ضروري إلقامة ،الكنيسة يحث العالم أن يقدموا – باس تعداد مفرح – أشياء تتماثل مع قوتهم وإرادتهم؟ ألن ه لم يطلب اًبذه ،فقط أو ما كان اًبصع أن تجده ،األقدمون لكنه طلب اًضأي شعر معزي وجلود كباش اًنمبي هكذا أن األشياء قليلة القيمة ا ُت قبل من هللا . كيرلساالكبير . السجوداواالعبادةابالروحاواالحق . ترجمةاد . جورجاعوضا ( القاهرة : المركزااألرثوذكسيالدراساتااآلباء ا، 2013 ) ا، 348 .
فالذي يقدم ًائشي ليس بثمين ال رفُي ض من هللا . وربما تتساوي هذه التقدمة مع األشياء الثمين ة أو مدحُت ،باألكثر مثلما لم يترك المسيح األرمل ة في أورشليم دون أن ،يمدحها تلك المرأة التي قدمت ًائشي اً قليال اًدوزهي ،اًدج لكنه عظيم ربم ا ألولئك الذين هم فى فقر ،مقدع يعانون من الحرمان الشديد . ] كيرلساالكبير . السجوداواالعبادةابالروحاواالحق . ترجمةاد . جورجاعوضا ( القاهرة : المركزااألرثوذكسيالدراساتااآلباء ا، 2013 ) ا، 348 .
2 - تابوت العهد ( خر 25 : 10 – 16 ) [ ،التابوت يا ،بالديوس يمكن أن يكون اً مثاال وأيقونة ل لمسيح ألنه فى تفسيرنا لطريقة تأنس الوحيد الجنس ،اًيروح سوف نرى اللوغوس اًنساك في هيكل العذراء كما لو كان داخل التابوت . ألنه وفق الكتب المقدسة « فإنه فيه يحل كل مل ء الالهوت اًيجسد » ( كو 2 : 9 ) . ا،المرجعاالسابق 350 – 1 .
،إذن اللوغوس – بالتأكيد – هو ما يشير إليه لوحا الشها دة بالتابوت . والخشب اًضأي كان من النوع الذى ال صابُي ب ،الفساد وكان مغطى بذهب نقي وخالص من الداخل والخارج . ألن جسد المسيح غير ،فاسد محفوظ فى عدم الفساد بقوة وبهاء اللوغوس الذى يسكن داخله ،بطبيعته وفعل الروح القدس المحيي ... الذهب ،إذن هو رمز لأللوهية فائقة البهاء التي اتحدت بالجسد المقدس ... ا،المرجعاالسابق 350 – 1 .
Anúncio