O slideshow foi denunciado.
Seu SlideShare está sendo baixado. ×

برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج

Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
2014
‫ع‬‫ـ‬‫العابدين‬ ‫أحمد‬ ‫إيمان‬ : ‫الطالبة‬ ‫مل‬
‫اس‬‫ــ‬: ‫المادة‬ ‫ـم‬‫األسري‬ ‫النفس‬ ‫علم‬
‫المذكوري‬ ‫سميرة‬ : ‫...
‫ع‬ ‫من‬ ‫األسرية‬ ‫بالدراسات‬ ‫المهتمين‬ ‫جميع‬ ‫تعاون‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫األسرية‬ ‫والتوعية‬ ‫اإلرشاد‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الباحثو...
:‫األسري‬ ‫العالج‬ ‫بعملية‬ ‫نقصد‬ ‫ماذا‬
‫تؤد‬ ‫أن‬ ‫يمكنها‬ ‫حتى‬ ‫األسرة‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫بإحداث‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫ا...
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Próximos SlideShares
جماعة الديوان
جماعة الديوان
Carregando em…3
×

Confira estes a seguir

1 de 19 Anúncio

Mais Conteúdo rRelacionado

Semelhante a برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج (20)

Anúncio

Mais recentes (20)

برامج و وسائل التوعية الأسرية و طرق العلاج

  1. 1. 2014 ‫ع‬‫ـ‬‫العابدين‬ ‫أحمد‬ ‫إيمان‬ : ‫الطالبة‬ ‫مل‬ ‫اس‬‫ــ‬: ‫المادة‬ ‫ـم‬‫األسري‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫المذكوري‬ ‫سميرة‬ : ‫للـدكـتــــــــورة‬ 1/4/2014 ‫األسرية‬ ‫التوعية‬ ‫وسائل‬ ‫و‬ ‫برامج‬ ‫طرق‬ ‫و‬‫ال‬‫عالج‬
  2. 2. ‫ع‬ ‫من‬ ‫األسرية‬ ‫بالدراسات‬ ‫المهتمين‬ ‫جميع‬ ‫تعاون‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫األسرية‬ ‫والتوعية‬ ‫اإلرشاد‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الباحثون‬ ‫يتفق‬‫لماء‬ ‫ورجال‬ ،‫االقتصاد‬ ‫وعلماء‬ ،‫النفس‬ ‫وعلماء‬ ‫الدين‬ ‫وعلماء‬ ،‫االجتماع‬‫التوعية‬ ‫خطط‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫السياسة‬ ‫ورجال‬ ،‫القانون‬ ‫ك‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ،‫والعائلية‬ ‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫الزواج‬ ‫وراغبي‬ ‫الشباب‬ ‫تعين‬ ‫وقائية‬ ‫وبرامج‬ ،‫األسرية‬‫عضو‬ ‫ل‬ .‫لذلك‬ ‫الصحيح‬ ‫العالج‬ ‫وأساليب‬ ،‫فيها‬ ‫المؤثرة‬ ‫والعوامل‬ ،‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫والصعوبات‬ ،‫باألسرة‬ ‫العال‬ ‫ويمثل‬.‫والجماعة‬ ‫الفرد‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫متقدمة‬ ‫خطوة‬ ‫األسري‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫تشمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫األسرية‬ ‫التوعية‬ ‫برامج‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ )) ‫التربوي‬ ‫النفس‬ ‫((علم‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بركات‬ ‫خليفة‬ ‫محمد‬ ‫ويشير‬:‫لي‬ 1-‫الم‬ ‫الحياة‬ ‫شؤون‬ ‫وتدبير‬ ،‫االقتصادية‬ ‫النواحي‬ ‫من‬ ‫العائلية‬ ‫الحياة‬ ‫تنظيم‬ ‫وكيفية‬ ،‫األسرة‬ ‫بوظائف‬ ‫التوعية‬‫ن‬‫مثل‬ . .. . ‫زلية‬ ‫التوازن‬ ‫يحفظ‬ ‫بما‬ ،‫واالستهالك‬ ‫اإلنفاق‬ ‫متطلبات‬ ‫وبين‬ ‫الدخل‬ ‫مصادر‬ ‫بين‬ ‫بين‬ ‫والموازنة‬ ،‫األسرة‬ ‫ميزانية‬ ‫تخطيط‬‫االقتصادي‬ .‫االقتصادية‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ،‫المصالح‬ ‫وتبادل‬ ،‫واالستثمار‬ ‫االدخار‬ ‫بشؤون‬ ‫التوعية‬ ‫وكذلك‬ . . . ‫لألسرة‬ 2-‫اآلبا‬ ‫يحاط‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫من‬‫ق‬ ‫مثل‬ . . ‫االجتماعية‬ ‫والواجبات‬ ‫بالحقوق‬ ‫ترتبط‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫بالمبادئ‬ً‫ا‬‫علم‬ ‫واألمهات‬ ‫ء‬‫وانين‬ ‫الت‬ ‫في‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫وحقوق‬ ،‫الميراث‬ ‫شؤون‬ ‫وكذلك‬ ،‫والنفقة‬ ‫والطالق‬ ‫الزواج‬ ‫بعقود‬ ‫يتصل‬ ‫وما‬ ،‫الشخصية‬ ‫األحوال‬،‫ركات‬ ‫الت‬ ‫والعقوبات‬ ‫ومخالفات‬ ‫وجنح‬ ‫جنايات‬ ‫من‬ ‫الجرائم‬ ‫أنواع‬ ً‫ا‬‫وأيض‬‫وب‬ . . . ‫والزنا‬ ‫كالسرقة‬ ،‫الجرائم‬ ‫ببعض‬ ‫ترتبط‬ ‫ي‬‫ما‬ ‫األخص‬ .‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ‫األحداث‬ ‫وانحراف‬ ‫التشرد‬ ‫بأمور‬ ‫يتعلق‬ 3-‫االجتم‬ ‫والتقاليد‬ ‫القيم‬ ‫احترام‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬ ،‫والشر‬ ‫الخير‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الخلقية‬ ‫التربية‬ ‫بمبادئ‬ ‫األسرة‬ ‫تهتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬،‫اعية‬ ‫السائدة‬ ‫الجتماعية‬ ‫والمعايير‬ ،‫بالفضائل‬ ‫والتمسك‬‫و‬ ،‫المرغوبة‬ ‫الخلقية‬ ‫والصفات‬ ‫العادات‬ ‫على‬ ‫األطفال‬ ‫وتنشئة‬ ،‫عن‬ ‫االبتعاد‬ .‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ . . . ‫السوء‬ ‫صحبة‬ ‫وتجنب‬ ‫الميسر‬ ‫لعب‬ ‫وتعود‬ ‫والخمور‬ ‫المخدرات‬ ‫وتعاطي‬ ‫كالتدخين‬ ‫السيئة‬ ‫العادات‬ 4-‫والمعتق‬ ،‫الدينية‬ ‫المبادئ‬ ‫على‬ ‫أبناءهم‬ ‫ينشئوا‬ ‫حتى‬ ‫الدينية‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫اآلباء‬ ‫تثقيف‬ ‫ويجب‬‫و‬ ،‫السليمة‬ ‫دات‬‫لديهم‬ ‫يتكون‬ .‫الدينية‬ ‫بالفضائل‬ ‫والتمسك‬ ،‫العبادات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اإلنساني‬ ‫الضمير‬ 5-‫و‬ ،‫الجمال‬ ‫وتذوق‬ ‫الفنون‬ ‫حب‬ ‫على‬ ‫وبناتهم‬ ‫أبناءهم‬ ‫يشجعوا‬ ‫حتى‬ ‫الجمالية‬ ‫التربية‬ ‫أهمية‬ ‫اآلباء‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬‫على‬ .‫الفنية‬ ‫بالتربية‬ ‫المرتبطة‬ ‫المختلفة‬ ‫هواياتهم‬ ‫ممارسة‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫وال‬‫وتدريب‬ ،‫واالطالع‬ ‫القراءة‬ ‫على‬ ‫يشجعونهم‬ ‫بحيث‬ ،‫لألبناء‬ ‫الثقافية‬ ‫التربية‬ ‫أهمية‬ ‫واألمهات‬ ‫اآلباء‬ ‫يدرك‬‫على‬ ‫هم‬ ‫واألخذ‬ ،‫البناء‬ ‫النقد‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫بما‬ ،‫العلمية‬ ‫الثقافة‬ ‫بذلك‬ ‫وترتبط‬ ..ً‫ا‬‫وتعبير‬ ‫كتابة‬ ‫الصحيحة‬ ‫اللغة‬ ‫استخدام‬‫العلمي‬ ‫باألسلوب‬ ‫ال‬ ‫النقد‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫بما‬ ،‫التفكير‬ ‫في‬‫الخا‬ ‫المعتقدات‬ ‫محاربة‬ ‫وفي‬ ،‫التفكير‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫باألسلوب‬ ‫واألخذ‬ ،‫بناء‬‫ومناقشة‬ ،‫طئة‬ .‫الشائعة‬ ‫العامية‬ ‫األمثال‬ ‫ا‬ ‫وأهمية‬ ،‫والعالج‬ ‫والتشخيص‬ ‫الوقاية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫بالنواحي‬ ‫يرتبط‬ ‫ما‬ ‫واألمهات‬ ‫اآلباء‬ ‫توعية‬ ‫البرامج‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬‫لعناية‬ ‫وال‬ ‫الجسمية‬ ‫الصحة‬ ‫مبادئ‬ ‫وتحقيق‬ ،‫بالتغذية‬.‫نفسية‬ ‫األسرية‬ ‫للتوعية‬ ‫والحلول‬ ‫العالج‬ ‫وسائل‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬ ‫وإعان‬ ،‫راضية‬ ‫واجتماعية‬ ‫نفسية‬ ‫بحياة‬ ‫للتمتع‬ ‫األفراد‬ ‫مساعدة‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ،‫األسرية‬ ‫الرعاية‬ ‫وخدمات‬ ‫برامج‬ ‫جميع‬ ‫إن‬‫تهم‬ .‫الفعالة‬ ‫المساهمة‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ومساهمتهم‬ ‫الجماعة‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫لالشتراك‬ ‫والخدمات‬ ‫البرامج‬ ‫هذه‬ ‫تعمل‬ ‫كما‬.‫المطلوبة‬ ‫التكيف‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫واألسرية‬ ‫الشخصية‬ ‫قدراتهم‬ ‫زيادة‬ ‫على‬
  3. 3. :‫األسري‬ ‫العالج‬ ‫بعملية‬ ‫نقصد‬ ‫ماذا‬ ‫تؤد‬ ‫أن‬ ‫يمكنها‬ ‫حتى‬ ‫األسرة‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫بإحداث‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫العالجية‬ ‫بالعمليات‬ ‫نقصد‬‫وظائفها‬ ‫ي‬ ‫يد‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ،‫متكاملة‬ ‫كوحدة‬ ‫حاجاتها‬ ‫وتحقيق‬ ‫المختلفة‬‫أفراد‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫تغيرات‬ ‫معه‬ ‫ويتشابك‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫خل‬‫مثل‬ ،‫األسرة‬ .‫وغيرها‬ ‫واألدوار‬ ‫والسلوك‬ ‫والمشاعر‬ ‫االتجاهات‬ ‫في‬ ‫تغيرات‬ ‫ع‬ ‫تعتمد‬ ‫وأنها‬ ،‫لوحدتها‬ ‫أفرادها‬ ‫مساندة‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ،‫مستقلة‬ ‫ذات‬ ‫لها‬ ‫األسرة‬ ‫بأن‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫فالفرد‬‫لى‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ . . ‫وتعاملهم‬ ‫أنشطتهم‬‫فقد‬ .‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫ويختبره‬ ،‫عناية‬ ‫بكل‬ ‫العالج‬ ‫أهداف‬ ‫المعالج‬ ‫يحدد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اإلطار‬ ‫ويأتي‬ ،‫لها‬ ‫يريدها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ،‫إليها‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫أنها‬ ‫المتخصص‬ ‫يعتقد‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫غير‬ ‫أمور‬ ‫إلى‬ ‫األسرة‬ ‫تحتاج‬‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫األسرة‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫الصريحة‬ ‫المحادثة‬ ‫طريق‬. ‫المعالج‬ ‫يالحظ‬ ‫أن‬ ‫والبد‬‫ص‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫الفردية‬ ‫والصعوبات‬ ‫الصراعات‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫مباشرة‬ ‫يبدأ‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الفعال‬ ‫العالج‬ ‫أن‬‫فة‬ ‫حيات‬ ‫في‬ ‫متراكمة‬ ‫مشكالت‬ ‫تواجه‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫وتكون‬ ‫المبكر‬ ‫العالج‬ ‫تجد‬ ‫ال‬ ‫األسر‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫ألن‬ ،‫التكرار‬‫ها‬ .‫المستقبلية‬ ‫األ‬ ‫أفراد‬ ‫أمام‬ ‫الفرصة‬ ‫إتاحة‬ ‫يحاول‬ ‫األسري‬ ‫والمعالج‬‫غ‬ ‫أو‬ ‫اللفظية‬ ‫االتصاالت‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ،‫للتفاعل‬ ‫سرة‬‫ير‬ ‫واستغالل‬ ‫األفراد‬ ‫هؤالء‬ ‫اتجاهات‬ ‫تعديل‬ ‫من‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫من‬ ‫ليتمكن‬ ،‫والصعوبات‬ ‫المشكالت‬ ‫يتفهم‬ ‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫حتى‬ ،‫اللفظية‬‫وإطالق‬ .‫المعطلة‬ ‫القدرات‬ ‫وبالت‬ ‫الزوجين‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫بعض‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬‫األسر‬ ‫التفكك‬ ‫تسبب‬ ‫الي‬:‫ي‬ 1-:‫التالية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫تشمل‬ ،‫األسرية‬ ‫للتوعية‬ ‫سياسة‬ ‫بوضع‬ ‫االهتمام‬ ‫الزواج‬ ‫فكرة‬ ‫تدعيم‬ ‫نحو‬ ‫واالتجاه‬ ،‫للزوجين‬ ‫االختيار‬ ‫أسس‬ ‫حول‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫واألسرة‬ ‫واألمهات‬ ‫اآلباء‬ ‫مفاهيم‬ ‫تغيير‬ * .‫المتكافئ‬ ‫لكي‬ ،‫الزوجية‬ ‫بالعالقات‬ ‫المرتبطة‬ ‫المفاهيم‬ ‫تغيير‬ *‫التق‬ ‫الزوجية‬ ‫العالقة‬ ‫نمط‬ ‫في‬ ‫الحادث‬ ‫التغيير‬ ‫مع‬ ‫تتوافق‬‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫ليدية‬ :‫يلي‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ -.‫األولى‬ ‫التعليم‬ ‫مراحل‬ ‫منذ‬ ‫ذلك‬ ‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫المستقبلية‬ ‫األسرية‬ ‫بأدوارهم‬ ‫واإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫توعية‬ -‫وتباين‬ ‫األسرية‬ ‫األدوار‬ ‫حول‬ ‫نقاش‬ ‫وحلقات‬ ‫وندوات‬ ‫تدريبية‬ ‫دورات‬ ‫عقد‬‫عال‬ ‫تأسيس‬ ‫ومتطلبات‬ ،‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫ها‬‫زوجية‬ ‫قة‬ ‫ناجحة‬. 2-‫مشكالتهما‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫الزوجين‬ ‫دور‬: .‫المشكلة‬ ‫حدوث‬ ‫لتفادي‬ ‫الطرق‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫نظري‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫ي‬ ‫مما‬ ‫الزوجية‬ ‫حياتهما‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫الزوجين‬ ‫تعترض‬ ‫حادة‬ ‫مشكالت‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫ينشأ‬ ‫الفاشل‬ ‫الزواج‬ ‫أن‬ ‫للبعض‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬‫معه‬ ‫عتذر‬ ‫فيها‬ ‫االستمرار‬.‫الطالق‬ ‫بواقعة‬ ‫بعضهما‬ ‫عن‬ ‫بانفصالهما‬ ‫فتنتهي‬ ، ‫بسب‬ ‫ولكن‬ ،‫الحادة‬ ‫المشكالت‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫بسبب‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫االستمرارية‬ ‫تعذر‬ ‫أن‬ ‫الحقيقة‬ ‫ولكن‬‫تجمد‬ ‫ب‬ .‫بسببها‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫فكر‬ ‫وتحجر‬ ،‫عندها‬ ‫الزوجين‬
  4. 4. ‫يرى‬ ‫حيث‬ ،‫بأنفسهما‬ ‫مشكالتهما‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫الزوجين‬ ‫دور‬ ‫يأتي‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬( ‫محمود‬ ‫ماهر‬1811‫((سيكولوجية‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ )- ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫الزوجية‬ ‫المشكالت‬ ‫لحل‬ ً‫ا‬‫أسس‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ )) ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬: -‫مه‬ ‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫تعترض‬ ‫مشكالت‬ ‫أية‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫يسهمان‬ ‫فهما‬ ،‫الحوار‬ ‫في‬ ‫المنطق‬ ‫واستخدام‬ ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫المرونة‬‫كانت‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫ومن‬ .‫خطورتها‬ ‫أو‬ ‫حدتها‬ ‫درجة‬‫هجو‬ ‫بال‬ ‫وموضوعية‬ ‫بصراحة‬ ‫رأيه‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫الفرصة‬ ‫لآلخر‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫تيح‬‫وال‬ ‫م‬ ‫بع‬ ‫يدفع‬ ‫الذي‬ ‫والتكبر‬ ‫العناد‬ ‫عن‬ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫عليه‬ ‫والتغلب‬ ‫الخالف‬ ‫أسباب‬ ‫معرفة‬ ‫المناقشة‬ ‫تستهدف‬ ‫بحيث‬ ،‫تجريح‬‫للتمسك‬ ‫ضهما‬ .‫فيه‬ ً‫ا‬‫مخطئ‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫برأيه‬ ‫والتشبث‬ -‫اال‬ ‫في‬ ‫والتحكم‬ ‫الغيظ‬ ‫وكظم‬ ‫النفس‬ ‫ضبط‬.‫عودة‬ ‫بال‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫بعض‬ ‫بعضهما‬ ‫مع‬ ‫يصطدمان‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫نفعاالت‬ -‫ال‬ ‫بحيث‬ ،‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫تجاه‬ ‫الخاطئة‬ ‫بسلوكياته‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫الطرفين‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫الكاملة‬ ‫المسؤولية‬ ‫تحمل‬‫أي‬ ‫يتمادى‬ .‫منها‬ ‫نفسه‬ ‫وتبرئة‬ ،‫المشكالت‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫بأنه‬ ‫واتهامه‬ ،‫غيره‬ ‫على‬ ‫ولومه‬ ‫غضبه‬ ‫صب‬ ‫في‬ ‫منهما‬ -‫وخطر‬ ‫حرجة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫تمر‬ ‫بينهما‬ ‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫بأن‬ ‫كليهما‬ ‫أو‬ ‫الزوجين‬ ‫أحد‬ ‫يشعر‬ ‫فعندما‬ ،‫النفس‬ ‫عن‬ ‫الترويح‬،‫ة‬ ‫دون‬ ‫مرحلية‬ ‫لفترة‬ ‫عليه‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫المشكالت‬ ‫هذه‬ ‫بتجميد‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يبادر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫فيها‬ ‫تسبب‬ ‫عمن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬‫الخوض‬ ‫فتر‬ ‫خالل‬ ‫كالهما‬ ‫أو‬ ‫منهما‬ ‫أي‬ ‫يحاول‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫فيها‬‫نف‬ ‫عن‬ ‫للترويح‬ ‫ومؤثرة‬ ‫فعالة‬ ‫وسيلة‬ ‫عن‬ ‫يبحثا‬ ‫أن‬ ‫هذه‬ ‫االنتقال‬ ‫ة‬‫سيهما‬ ‫جيدة‬ ‫بطريقة‬. 3-‫الديني‬ ‫اإلصالح‬ ‫جمعيات‬ ‫ودور‬ ‫الديني‬ ‫العالج‬: (( :‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫قال‬‫إص‬ :‫قال‬ ،‫بلى‬ :‫قالوا‬ ،‫والصدقة‬ ‫والصيام‬ ‫الصالة‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫بأفضل‬ ‫أخبركم‬ ‫أال‬‫ذات‬ ‫الح‬ ‫ذ‬ ‫وفساد‬ . . ‫البين‬)) ‫الحالقة‬ ‫هي‬ ‫البين‬ ‫ات‬. ‫باهلل‬ ‫اإليمان‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫وترى‬ ،‫النفسية‬ ‫األمراض‬ ‫عالج‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫بأهمية‬ ‫تنادي‬ ‫النفس‬ ‫علماء‬ ‫بين‬ ‫حديثة‬ ‫اتجاهات‬ ‫هناك‬‫تمد‬ ‫قوة‬ ‫العص‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫له‬ ‫يتعرض‬ ‫الذي‬ ‫القلق‬ ‫وتجنبه‬ ،‫الحياة‬ ‫مشاق‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫تعينه‬ ،‫روحية‬ ‫بطاقة‬ ‫اإلنسان‬.‫الحالي‬ ‫ر‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ *‫و‬ ‫البر‬ ‫أعمال‬ ‫تشجيع‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫فهي‬ ،‫الديني‬ ‫اإلصالح‬ ‫جمعيات‬ ‫به‬ ‫تضطلع‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫أهمية‬ ‫تأتي‬‫الخير‬ ‫والعين‬ ‫النقدية‬ ‫المساعدات‬ ‫بتقديم‬ ‫كذلك‬ ‫وتقوم‬ .‫وآدابه‬ ‫فضائله‬ ‫ونشر‬ ‫باإلسالم‬ ‫والتعريف‬ ‫الحميدة‬ ‫األخالق‬ ‫وبث‬،‫للمسلمين‬ ‫ية‬ ‫والفقر‬ ‫األيتام‬ ‫ورعاية‬ ‫والزكاة‬ ‫الصدقات‬ ‫وتوزيع‬‫والعيادا‬ ‫والمدارس‬ ‫المساجد‬ ‫ببناء‬ ‫تقوم‬ ‫كما‬ ،‫وخارجها‬ ‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫اء‬... ‫ت‬ ‫الو‬ ‫الفكر‬ ‫وتنشر‬ ‫الصادقة‬ ‫الكلمة‬ ‫تنشر‬ ‫التي‬ ‫الدينية‬ ‫والنشرات‬ ‫والكتب‬ ‫المجالت‬ ‫تصدر‬ ‫الجمعيات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وكثير‬‫وتبصر‬ ‫اعي‬ ‫ودنياهم‬ ‫دينهم‬ ‫بأمور‬ ‫المسلمين‬. ‫األ‬ ‫أفراد‬ ‫بمساعدة‬ً‫أيضا‬ ‫الجمعيات‬ ‫هذه‬ ‫وتضطلع‬ *‫المختلفة‬ ‫األسرية‬ ‫واألزمات‬ ‫والمشاكل‬ ‫الصعوبات‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬ ‫سرة‬‫وذلك‬ ، ‫األسرة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المتخصصون‬ ‫لها‬ ‫يدعي‬ ‫التي‬ ‫والمحاضرات‬ ‫الندوات‬ ‫بإقامة‬. ‫هي‬ ،‫األسري‬ ‫التفكك‬ ‫لعالج‬ ‫متدرجة‬ ‫مراحل‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫اإلسالم‬ ‫فإن‬ ،‫لذلك‬ ‫باإلضافة‬: -‫الوعظ‬: ‫سواء‬ ‫التوجيه‬ ‫أو‬ ‫العتاب‬ ‫أو‬ ‫النصح‬ ‫ومعناه‬‫الزوج‬ ‫على‬ ‫قوي‬ ‫تأثير‬ ‫لهم‬ ‫ممن‬ ‫أو‬ ،‫للزوج‬ ‫الزوجة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫للزوجة‬ ‫الزواج‬ ‫من‬‫أو‬ ‫النب‬ ‫والسنة‬ ‫الصالح‬ ‫األثر‬ ‫من‬ ‫األمثلة‬ ‫وضرب‬ ‫الطيبة‬ ‫الكلمات‬ ‫الوعظ‬ ‫يتضمن‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ،‫اإلخوة‬ ‫أو‬ ‫األم‬ ‫أو‬ ‫كاألب‬ ‫الزوجة‬‫وية‬ ‫لذلك‬ ‫المالئم‬ ‫األسلوب‬ ‫واختيار‬ ،‫الشريفة‬.
  5. 5. -‫الهجر‬: ‫الزوجة‬ ‫فراش‬ ‫به‬ ‫ونعني‬‫و‬ ‫التغيير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للضغط‬ ‫كوسيلة‬ ‫المعاشرة‬ ‫برفض‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫إشعار‬ ‫هدفها‬ ‫الدرجة‬ ‫وهذا‬ ،‫حدد‬ ‫قد‬ ‫داخ‬ ‫اإلصالح‬ ‫لمحاولة‬ ‫وسيلة‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫المنزل‬ ‫ترك‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫والهجر‬ ،‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬ ‫شهر‬ ‫عن‬ ‫الهجر‬ ‫مدة‬ ‫تزيد‬ ‫أال‬ ‫الشرع‬‫ل‬ .‫اآلخرين‬ ‫تدخل‬ ‫وبدون‬ ‫األسرة‬ ‫وداخل‬ ‫المنزل‬ -‫المبر‬ ‫غير‬ ‫الضرب‬‫ح‬: ‫وسيلة‬ ‫الحكيم‬ ‫الشارع‬ ‫أباح‬ ،‫سلوكها‬ ‫من‬ ‫لتغير‬ ‫الفراش‬ ‫هجر‬ ‫عليها‬ ‫يضغط‬ ‫ولم‬ ‫والوعظ‬ ‫بالنصح‬ ‫المرأة‬ ‫ترتدع‬ ‫لم‬ ‫إن‬‫الضرب‬ .‫البدني‬ ‫اإليذاء‬ ‫وليس‬ ‫المعنوي‬ ‫اإليذاء‬ ‫هدفه‬ ‫مادي‬ ‫كعقاب‬ -‫التحكيم‬: ‫أ‬ ‫القرطبي‬ ‫اإلمام‬ ‫رأي‬ ‫ومن‬ ،‫الزوج‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وحكم‬ ‫الزوجة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫اختيار‬ ‫يتم‬ ‫وهنا‬‫أهل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫يكونان‬ ‫ال‬ ‫الحكمين‬ ‫ن‬ ‫يصلح‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ،‫النظر‬ ‫وحسن‬ ‫العدالة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫يكونا‬ ‫أن‬ ‫ويشترط‬ ،‫الزوجين‬ ‫بأحوال‬ ‫أعرف‬ ‫هما‬ ‫إذ‬ ،‫والزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫ويجبر‬ ‫الحق‬ ‫منه‬ ‫يؤخذ‬ ‫فإنه‬ ‫الظالم‬ ‫عرف‬ ‫إذا‬ ‫فأما‬ ،‫اإلساءة‬ ‫جاءت‬ ‫ممن‬ ‫يدر‬ ‫ولم‬ ‫أمرهما‬ ‫أشكل‬ ‫إذا‬ ‫وذلك‬ ،‫غيرهما‬ ‫فمن‬ ‫لذلك‬ ‫إزالة‬ ‫على‬.‫الضرر‬ 4-‫األسرية‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫دور‬: ‫تن‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حيوي‬ً‫ا‬‫دور‬ ،‫اإلعالمية‬ ‫رسائلها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫المباشرة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫المباشرة‬ ‫سواء‬ ،‫المختلفة‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫تلعب‬‫شئة‬ ‫إح‬ ‫على‬ ،‫الوسيطة‬ ‫والمؤثرات‬ ‫العناصر‬ ‫شبكة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وتعمل‬ ،‫استقرارها‬ ‫تضمن‬ ‫التي‬ ‫السليمة‬ ‫التنشئة‬ ‫األسرة‬‫داث‬‫التأثير‬ ‫م‬ ‫بوظائف‬ ‫تضطلع‬ ‫أنها‬ ‫ذلك‬ ،‫تواجهها‬ ‫قد‬ ‫نزاعات‬ ‫أو‬ ‫مشكالت‬ ‫أية‬ ‫حيال‬ ‫المقبول‬ ‫السلوك‬ ‫النتهاج‬ ‫أفرادها‬ ‫بين‬ ‫المطلوب‬‫همة‬ ‫والترفيه‬ ،‫واإلرشاد‬ ،‫والتوعية‬ ،‫والتثقيف‬ ‫كالتعليم‬ ‫الجماهير‬ ‫تجاه‬. ‫ف‬ ‫وقوته‬ ‫اإلعالم‬ ‫أثر‬ ‫حول‬ ‫نتائج‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫اإلعالم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الباحثون‬ ‫خلص‬ ‫ولقد‬‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ :‫أهمها‬ ‫من‬ ،‫اإلقناع‬ ‫ي‬‫تعزز‬ ‫وس‬ ‫من‬ ‫الواردة‬ ‫المعلومات‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫للمعرفة‬ ‫الرئيس‬ ‫المصدر‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫وتصبح‬ ،‫وتدعمها‬ ‫االجتماعية‬ ‫القيم‬‫ائل‬ ‫المختلفة‬ ‫القضايا‬ ‫حيال‬ ‫الجماهير‬ ‫قرارات‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساسي‬ ً‫ا‬‫دور‬ ‫تلعب‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫اإلعالم‬. ‫كج‬ ‫األسرة‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫أما‬‫الت‬ ‫المواقف‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الباحثون‬ ‫اتفق‬ ‫فقد‬ ،‫المختلفة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫جماهير‬ ‫من‬ ‫نوعي‬ ‫مهور‬‫يعتنقها‬ ‫ي‬ ‫تأث‬ ‫يتجلى‬ ‫كما‬ .. ‫رفضها‬ ‫أو‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫عبر‬ ‫الواردة‬ ‫المعلومات‬ ‫قبول‬ ‫كبير‬ ‫بمقدار‬ ‫تحدد‬ ‫وأصدقاؤهم‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬‫وسائل‬ ‫ير‬ ‫الموا‬ ‫حول‬ ‫لديهم‬ ‫اآلراء‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫واضحة‬ ‫بصورة‬ ‫اإلعالم‬‫وسائل‬ ‫فإن‬ ‫وبهذا‬ ،‫القليل‬ ‫إال‬ ‫عنها‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫ضيع‬‫اإلعالم‬ ‫األفراد‬ ‫عند‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫الموجودة‬ ‫اآلراء‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫فعاليتها‬ ‫تقل‬. ‫جيل‬ ‫من‬ ‫ونشره‬ ‫االجتماعي‬ ‫الموروث‬ ‫بنقل‬ ‫تقوم‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫أن‬ ) ‫السويل‬ ( ‫المشهور‬ ‫االتصال‬ ‫عالم‬ ‫استنتج‬ ‫لقد‬،‫جيل‬ ‫إلى‬ ‫عنه‬ ‫عبر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫به‬ ‫والتعرف‬‫تنشئ‬ ‫وتنشئته‬ ‫الفرد‬ ‫تأهيل‬ ‫تعني‬ ‫التي‬ ،‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫التعليمية‬ ‫بالوظيفة‬‫أهداف‬ ‫مع‬ ‫مشتقة‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫مدى‬ ‫مستمرة‬ ‫عملية‬ ‫فهي‬ ،‫الجماعة‬ ‫بأساليب‬ ‫االلتزام‬ ‫تعلم‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ .‫وقيمه‬ ‫ومثله‬ ‫المجتمع‬،‫حياة‬ ‫اج‬ ‫المقبولة‬ ‫والسلوكيات‬ ‫والقيم‬ ‫المعايير‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫يكتسب‬‫الحديث‬ ‫المجتمع‬ ‫وفي‬ .‫بدوره‬ ‫ويمارسها‬ ،ً‫تماعيا‬‫تقوم‬ ‫وال‬ ‫(التعليمية‬ ‫األخرى‬ ‫المؤسسات‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫لما‬ ‫ومكملة‬ ‫موازية‬ ‫بصورة‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫بعملية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬‫عائلية‬ ‫مسب‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫وتتسارع‬ ‫األحداث‬ ‫فيه‬ ‫تكثر‬ ‫كعالمنا‬ ‫متغير‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ،‫عليها‬ ‫تتفوق‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ) ‫والثقافية‬‫و‬‫قة‬. ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫فالذهاب‬ ،‫لها‬ ‫المرء‬ ‫يكرسه‬ ‫الذي‬ ‫المتزايد‬ ‫الوقت‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فعالية‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫ومما‬‫لمدرسة‬ ‫خ‬ ‫من‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ .‫الحياة‬ ‫مدى‬ ‫يكون‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫التعرض‬ ‫ولكن‬ ،‫عديدة‬ ‫سنين‬ ‫بعد‬ ‫يتوقف‬ ‫قد‬ ً‫ال‬‫مث‬‫التزامها‬ ‫الل‬ ‫واإلنسا‬ ‫المجتمع‬ ‫بقضايا‬. ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫يتأثر‬ ‫االجتماعية‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ً‫ا‬‫مشترك‬ً‫ا‬‫رصيد‬ ‫توفر‬ ‫ن‬
  6. 6. ‫اإلي‬ ‫المشاركة‬ ‫لهم‬ ‫ويتيح‬ ،‫بفاعلية‬ ‫بأدوارهم‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫يمكن‬ ‫المشترك‬ ‫الرصيد‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬ :‫القول‬ ‫البديهي‬ ‫ومن‬‫في‬ ‫جابية‬ .‫وشؤونها‬ ‫العامة‬ ‫الحياة‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫خصائص‬ ‫لبعض‬ ‫االستعراض‬ ‫هذا‬ ‫ويؤكد‬‫ف‬ ‫األمثل‬ ‫االستخدام‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫الستخدام‬ ‫الحاجة‬ ،‫اإلعالم‬‫اإلرشاد‬ ‫ي‬ ‫يتطل‬ ‫كما‬ . . ‫ومضمونها‬ ‫شكلها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ،‫للجمهور‬ ‫تبث‬ ‫التي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫للرسائل‬ ً‫ا‬‫مدروس‬ً‫ا‬‫إعداد‬ ‫يتطلب‬ ‫وذلك‬ ،‫األسري‬‫ب‬ ‫المسته‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫المطلوب‬ ‫التأثير‬ ‫إحداث‬ ‫بها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المناسبة‬ ‫االتصال‬ ‫وسيلة‬ ‫اختيار‬‫األوقات‬ ‫واختيار‬ ،‫دف‬‫المفضلة‬ ‫الرسائل‬ ‫في‬ ‫والتوسع‬ ‫التنوع‬ ‫كذلك‬ . . ‫اإلعالمية‬ ‫للرسائل‬ ‫االختياري‬ ‫التعرض‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫ذلك‬ ‫بوصف‬ ،‫للجمهور‬‫اإلعالمية‬ ‫واالستنتاج‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫مساعدة‬ ‫ومحاولة‬ ،‫الجدلية‬ ‫القضايا‬ ‫وعرض‬ ،‫الجمهور‬ ‫معارف‬ ‫تنمية‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬، ‫ا‬ ‫الحجج‬ ‫وتقديم‬‫اإلعالمية‬ ‫الرسائل‬ ‫تحمله‬ ‫بما‬ ‫التقيد‬ ‫عدم‬ ‫خطورة‬ ‫وتوضيح‬ ،‫لإلرشاد‬ ‫المختلفة‬ ‫بالمواضيع‬ ‫لخاصة‬‫تعليمات‬ ‫من‬ ‫أس‬ ‫هما‬ ‫اللتين‬ ‫والدقة‬ ‫المصداقية‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،‫ومعلومات‬‫االتصال‬ ‫بوسيلة‬ ‫المتلقي‬ ‫ثقة‬ ‫اس‬. 5-‫األسرية‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫واألهلية‬ ‫الحكومية‬ ‫المؤسسات‬ ‫دور‬: ‫النماذج‬ ‫بعض‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫حجم‬ ‫ويختلف‬ ،‫األسرية‬ ‫المشكالت‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫وتشارك‬ ‫تقدم‬ ‫أهلية‬ ‫أو‬ ‫حكومية‬ ‫لمؤسسات‬‫مؤسسات‬ ‫التخصص‬ ‫هذا‬ ‫لمثل‬ ‫المجتمع‬ ‫واحتياج‬ ‫إلمكانياتها‬ً‫ا‬‫طبق‬ ‫وأهدافها‬ : : ‫أ‬-‫االجتماعية‬ ‫التنمية‬ ‫مراكز‬ ‫االجتم‬ ‫التربية‬ ‫مستوى‬ ‫ورفع‬ ،‫لألسر‬ ‫اإلرشادية‬ ‫الخدمات‬ ‫بتقدم‬ ‫التنموية‬ ‫المراكز‬ ‫تقوم‬‫ا‬ ‫استقرار‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ،‫اعية‬‫لحياة‬ ‫ف‬ ‫المهمة‬ ‫العالمات‬ ‫من‬ ‫القيم‬ ‫تلك‬ ‫باعتبار‬ ،‫ووطنية‬ ‫وأخالقية‬ ‫دينية‬ ‫وقيم‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫األسرة‬ ‫دعائم‬ ‫وإرساء‬ ،‫األسرية‬‫هذا‬ ‫ي‬ .‫االستقرار‬ :‫يلي‬ ‫ما‬ ‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫ووسائلها‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنمية‬ ‫مراكز‬ ‫برامج‬ ‫ومن‬ -‫ا‬ ‫تتولى‬ ‫التي‬ ،‫والندوات‬ ‫المحاضرات‬.‫السواء‬ ‫على‬ ‫والرجل‬ ‫للمرأة‬ ‫والصحية‬ ‫والثقافة‬ ‫االجتماعية‬ ‫لتوعية‬ -‫األ‬ ‫المشاكل‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ككيفية‬ ،‫للنساء‬ ‫تدريبية‬ ‫دورات‬ ‫تنظيم‬‫األبناء‬ ‫تربية‬ ‫كيفية‬ ‫وعن‬ ،‫سرية‬. ‫للعال‬ ‫التدريبية‬ ‫والدورات‬ ‫والندوات‬ ‫المحاضرات‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫والتطوعية‬ ‫األهلية‬ ‫بالجمعيات‬ ‫االستعانة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫ق‬.‫األسرية‬ ‫ات‬ ‫القائمي‬ ‫هم‬ ‫يكونون‬ ،‫األسرية‬ ‫العالقات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫أخصائيين‬ ‫بتدريب‬ ‫تقوم‬ ‫الجامعة‬ ‫في‬ ‫تخصصات‬ ‫تأسيس‬ ‫ويمكن‬‫ب‬ ‫فيما‬ ‫ن‬‫على‬ ‫عد‬ ‫الزواج‬ ‫مشكلة‬ ‫وحل‬ ‫إدارة‬. ‫ب‬-‫األسرية‬ ‫واالستشارات‬ ‫التوجيه‬ ‫مكاتب‬: ‫وت‬ ،‫األسرة‬ ‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫عالج‬ :‫في‬ ‫المكاتب‬ ‫هذه‬ ‫أهداف‬ ‫تتلخص‬‫ا‬ ‫العائلي‬ ‫الجو‬ ‫وتهيئة‬ ،‫أسبابها‬ ‫قضي‬‫الذي‬ ‫لسليم‬ ‫المجت‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخدمات‬ ‫مصادر‬ ‫نحو‬ ‫األسرة‬ ‫وتوجيه‬ ،‫صالحة‬ ‫سليمة‬ ‫اجتماعية‬ ‫نشأة‬ ‫لألسرة‬ ‫يكفل‬‫المحلي‬ ‫مع‬ ‫باإلضا‬ ،‫والعائلية‬ ‫الزوجية‬ ‫للمنازعات‬ ‫المسببة‬ ‫العوامل‬ ‫بحث‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫األحوال‬ ‫قضاة‬ ‫ومعاونة‬ ،‫بها‬ ‫لالنتفاع‬‫ف‬‫القيام‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ ‫لها‬ ‫الالزمة‬ ‫للخدمات‬ ‫العام‬ ‫اإلطار‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫والتي‬ ‫باألسرة‬ ‫المتصلة‬ ‫والدراسات‬ ‫بالبحوث‬.
  7. 7. ‫بأسلوبين‬ ‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫المكاتب‬ ‫هذه‬ ‫وتعمل‬: ‫العالجي‬ ‫األسلوب‬ :‫األول‬: ،ً‫ا‬‫دقيق‬ً‫تشخيصا‬ ‫وتشخيصها‬ ،‫أسبابها‬ ‫وبحث‬ ‫عليها‬ ‫تعرض‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫بدارسة‬ ‫وذلك‬‫واتخا‬ ،‫عالجها‬ ‫على‬ ‫والعمل‬‫الحلول‬ ‫ذ‬ .‫المشكلة‬ ‫أسباب‬ ‫زوال‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الالزمة‬ ‫الخدمات‬ ‫لتقديم‬ ‫الالزمة‬ :‫الوقائي‬ ‫األسلوب‬ :‫الثاني‬ ‫الن‬ ‫وعقد‬ ،‫والدراسات‬ ‫البحوث‬ ‫وإجراء‬ ،‫المختلفة‬ ‫اإلعالم‬ ‫بوسائل‬ ‫واالستعانة‬ ،‫واألسرية‬ ‫االجتماعية‬ ‫بالتوعية‬ ‫وذلك‬‫دوات‬ ‫زياد‬ ‫بهدف‬ ‫والمؤتمرات‬‫وتفادي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫األسري‬ ‫الوعي‬ ‫ة‬‫وقوعها‬ ‫قبل‬ ‫والمنازعات‬ ‫المشاكل‬. :‫بينها‬ ‫من‬ ‫للعالج‬ ‫كوسائل‬ ‫المراكز‬ ‫تقدمها‬ ‫طرق‬ ‫عدة‬ ‫وهناك‬ :‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫وفيها‬ :‫األسرية‬ ‫الجلسات‬ * -،) ‫وخصوصي‬ ‫هادئ‬ ‫جو‬ ‫(في‬ ‫جماعية‬ ‫االستشارة‬ -‫المجه‬ ‫جماعة‬ ،‫االجتماعي‬ ‫الدعم‬ ‫(جماعة‬ ‫جماعية‬ ‫استشارة‬ ‫أو‬.) ‫ولين‬ ‫اإلي‬ ‫التربية‬ ‫الزوجية‬ ‫السعادة‬ ،‫أسرية‬ ‫تطبيقات‬ ،‫االتصال‬ ‫مهارات‬ ،‫بالنفس‬ ‫(الثقة‬ ‫التدريبية‬ ‫والدورات‬ ‫البرامج‬ *،‫لألوالد‬ ‫جابية‬ .) ‫الضغوط‬ ‫إدارة‬ ‫باالستشاريين‬ ‫الخاصة‬ ،‫والسمعية‬ ‫المرئية‬ ‫اإلصدارات‬ *‫والعالميين‬ ‫المحليين‬‫تط‬ ‫حديثة‬ ‫عالجية‬ ‫أساليب‬ ‫وهناك‬ .‫من‬ ‫اآلن‬ ‫بق‬ ‫أ‬‫والعال‬ ،‫السلوكي‬ ‫الزواج‬ ‫والعالج‬ ،‫بالمواقف‬ ‫المرتبط‬ ‫الزواج‬ ‫العالج‬ ‫منها‬ ،‫تتفاقم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الزوجية‬ ‫المشكالت‬ ‫حل‬ ‫جل‬‫الزواج‬ ‫ج‬ ‫الز‬ ‫المشكالت‬ ‫أخصائي‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫تطبق‬ ‫أساليب‬ ‫وكلها‬ .ً‫ا‬‫حالي‬ ‫العالج‬ ‫أساليب‬ ‫أحدث‬ ‫وهو‬ ،‫العواطف‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫الذي‬‫وجية‬ ‫العلمي‬ ‫الخبرة‬ ‫لديه‬ ‫تتوفر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬‫والسلوكي‬ ‫والنفسي‬ ‫االجتماعي‬ ‫باإلرشاد‬ ‫المرتبطة‬ ‫ة‬. -‫ل‬ ً‫ال‬‫مجا‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ،‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫الخالف‬ ‫محل‬ ‫الموقف‬ ‫تمثيل‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ،‫بالموقف‬ ‫المرتبط‬ ‫الزواج‬ ‫العالج‬ ‫ويقوم‬‫لتنفيس‬ .‫جديد‬ ‫من‬ ‫لحياتهما‬ ‫الهدوء‬ ‫يعود‬ ‫حتى‬ ،‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫السلبية‬ ‫المشاعر‬ ‫عن‬ -‫فيقوم‬ ‫السلوكي‬ ‫المنهج‬ ‫أما‬‫أو‬ ،‫بينهما‬ ‫الجيد‬ ‫التواصل‬ ‫إيجاد‬ ‫ويستهدف‬ ،‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫مواقف‬ ‫خلق‬ ‫على‬‫وتغيير‬ ،ً‫ال‬ ‫ا‬ ‫واكتساب‬ ،‫مشاعرهم‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫على‬ ‫تدريبهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،ً‫ا‬‫ثاني‬ ،‫المواقف‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫سلوكياتهم‬ ‫أو‬ ‫أساليبهم‬‫لقدرة‬ .‫اآلخر‬ ‫للطرف‬ ‫اإلنصات‬ ‫أو‬ ‫االستماع‬ ‫على‬ -‫يعالج‬ ‫الذي‬ ‫األسلوب‬ ‫أما‬‫مشك‬ ‫إدراك‬ ‫على‬ ‫الزوجين‬ ‫مساعدة‬ ‫على‬ ‫فيقوم‬ ،‫العواطف‬ ‫على‬ ‫بالتركيز‬ ‫الزوجية‬ ‫المشكالت‬‫التهم‬ ‫ا‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ ،‫بينهما‬ ‫السلبي‬ ‫التفاعل‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أو‬ ‫بينهما‬ ‫الصراع‬ ‫حدة‬ ‫من‬ ‫كبتها‬ ‫يزيد‬ ‫التي‬ ‫الخفية‬ ‫ومشاعرهم‬‫يركز‬ ‫لمنهج‬ :‫تدعيم‬ ‫على‬ -‫اإليجابية‬ ‫العالقة‬ -.‫االختالف‬ ‫مناطق‬ ‫تفادي‬ -.‫هادئ‬ ‫تفاعلي‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫الخفية‬ ‫المشاعر‬ ‫إظهار‬ -.‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫الثقة‬ ‫تدعيم‬
  8. 8. ‫الزوجية‬ ‫المعاملة‬ ‫وأساليب‬ ‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬: ‫الذ‬ ‫مفهوم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫لتحديد‬ ‫ميدانية‬ ‫دراسة‬ ،‫الزقازيق‬ ‫بجامعة‬ ‫النفسية‬ ‫أستاذ‬ ،‫بيومي‬ ‫محمد‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫أجرى‬،‫ات‬ ‫الزوجي‬ ‫المعاملة‬ ‫وأساليب‬:‫بهدف‬ ‫وذلك‬ ،‫الزواج‬ ‫بالتوافق‬ ‫وعالقتهما‬ ،‫ة‬ -‫بق‬ ،‫وخدماته‬ ‫الزواج‬ ‫باإلرشاد‬ ‫المتعلقة‬ ‫اإلرشادية‬ ‫والتربوية‬ ‫النفسية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫التوصيات‬ ‫ببعض‬ ‫الخروج‬‫مساعدة‬ ‫صد‬ .‫الزواج‬ ‫التوافق‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫أقصى‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫الزوجين‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫أهمية‬ ‫تتضح‬ ،‫نتائج‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫عنه‬ ‫كشفت‬ ‫ما‬ ‫ضوء‬ ‫ومن‬‫والقا‬ ،‫الزوجية‬ ‫العالقة‬ ‫لطرفي‬ ‫الزواج‬ ‫اإلرشاد‬‫ئمين‬ ‫الت‬ ‫التربوية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫اإلرشادية‬ ‫الخدمات‬ ‫اقتراح‬ ‫النتائج‬ ‫هذه‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫ويمكن‬ .‫والشباب‬ ‫النشء‬ ‫تربية‬ ‫على‬:‫الية‬ :‫واألسرية‬ ‫الزوجية‬ ‫التربية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ :ً‫ال‬‫أو‬ :‫لآلباء‬ ‫بالنسبة‬ )‫(أ‬ -‫الزو‬ ‫المعاملة‬ ‫ألساليب‬ ‫طيب‬ ‫نموذج‬ ‫تقديم‬‫ق‬ ‫في‬ ‫السوية‬ ‫األساليب‬ ‫هذه‬ ‫اتباع‬ ‫وفي‬ ،‫الزواج‬ ‫في‬ ‫األبناء‬ ‫يرغب‬ ‫جية‬‫حياتهم‬ ‫ابل‬ ‫با‬ ‫وهذا‬ . . ‫صحيح‬ ‫والعكس‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫زوجها‬ ‫ستحترم‬ ‫أنها‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫أباها‬ ‫تحترم‬ ‫أمها‬ ‫ترى‬ ‫التي‬ ‫فالبنت‬ .‫الزوجية‬‫لالبن‬ ‫لنسبة‬ ‫أنه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ،‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫ويقدس‬ ‫أمه‬ ‫يحترم‬ ‫أباه‬ ‫يجد‬ ‫الذي‬ ‫فاالبن‬ ،ً‫ا‬‫تمام‬‫موجب‬ ‫اتجاه‬ ‫لديه‬ ‫ويتكون‬ ‫يقدسها‬ ‫سوف‬.‫نحوها‬ -‫شخ‬ ‫تكوين‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫سوف‬ ‫األساليب‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫اتباع‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫فال‬ ،‫األبناء‬ ‫مع‬ ‫سوية‬ ‫والديه‬ ‫معاملة‬ ‫أساليب‬ ‫اتباع‬‫صيات‬ ‫ا‬ ‫تعاملها‬ ‫في‬ ‫السوية‬ ‫األساليب‬ ‫لهذه‬ ‫اتباعها‬ ‫على‬ ‫ينعكس‬ ‫مما‬ ،‫ذاتها‬ ‫عن‬ ‫موجب‬ ‫مفهوم‬ ‫لديها‬ ،ً‫ووجدانيا‬ً‫ا‬‫عاطفي‬ ‫ناضجة‬،‫لزواج‬ ‫للنض‬ ‫تفتقر‬ ‫مضطربة‬ ‫قلقة‬ ‫شخصيات‬ ‫ن‬ّ‫يكو‬ ‫سوف‬ ‫األبناء‬ ‫مع‬ ‫سوية‬ ‫غير‬ ‫معاملة‬ ‫أساليب‬ ‫اتباع‬ ‫فإن‬ ‫العكس‬ ‫وعلى‬‫العاطفي‬ ‫ج‬ .ً‫ال‬‫مستقب‬ ‫الزوجية‬ ‫معاملتها‬ ‫أساليب‬ ‫على‬ ‫ينعكس‬ ‫مما‬ ،‫ذاتها‬ ‫عن‬ ‫وسالب‬ ‫مفهوم‬ ‫لدينها‬ ،‫واالنفعالي‬ -‫ا‬ ‫الحياة‬ ‫عن‬ ‫والمبسطة‬ ‫الصحيحة‬ ‫والمعلومات‬ ‫المعارف‬ ‫تقديم‬.‫ومقبول‬ ‫مبسط‬ ‫بشكل‬ ‫لألبناء‬ ‫والزوجية‬ ‫لجنسية‬ -.‫والمشورة‬ ‫بالنصح‬ ‫واالكتفاء‬ ،‫منه‬ ‫الزواج‬ ‫في‬ ‫يرغبون‬ ‫ال‬ ‫حياة‬ ‫شريكة‬ ‫اختيار‬ ‫على‬ ‫األبناء‬ ‫إرغام‬ ‫عدم‬ -.‫الحياة‬ ‫شريكة‬ ‫أو‬ ‫شريك‬ ‫ومستقبل‬ ‫والتكافؤ‬ ‫الكفاءة‬ ‫ومراعاة‬ ،‫البنات‬ ‫زواج‬ ‫عند‬ ‫المهور‬ ‫في‬ ‫المغاالة‬ ‫عدم‬ -‫ال‬ ‫التدخل‬ ‫عن‬ ‫البعد‬‫بالن‬ ‫التدخل‬ ‫مع‬ ،‫يرغبون‬ ‫كما‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫يعيشون‬ ‫وتركهم‬ ،‫زواجهم‬ ‫بعد‬ ‫األبناء‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫سافر‬‫صح‬ .‫األبناء‬ ‫وبرغبة‬ ‫ذلك‬ ‫الظروف‬ ‫تقتضي‬ ‫عندما‬ ‫والصلح‬ ‫واإلرشاد‬ :‫والتربوية‬ ‫التعليمية‬ ‫للمؤسسات‬ ‫بالنسبة‬ )‫(ب‬ -‫بالنسبة‬ ‫النهائية‬ ‫الصفوف‬ ‫مقررات‬ ‫ضمن‬ ‫ووضعها‬ ‫الزوجية‬ ‫بالتربية‬ ‫االهتمام‬،‫الفنية‬ ‫الثانوية‬ ‫المدارس‬ ‫لطالب‬‫ولطالب‬ .‫بالجامعة‬ ‫النهائية‬ -‫و‬ ‫النفس‬ ‫ولم‬ ‫األحياء‬ ‫مقررات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫الصحيحة‬ ‫المعلومات‬ ‫وتقديم‬ ،‫والعاطفية‬ ‫الجنسية‬ ‫بالتربية‬ ‫االهتمام‬‫علم‬ .‫االجتماع‬ -‫ب‬ ‫يتعلق‬ ‫وما‬ ‫وأحكامه‬ ‫النكاح‬ ‫على‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫التربية‬ ‫في‬ ‫التركيز‬‫ه‬‫و‬ ،‫وعقد‬ ،‫وصداق‬ ‫خطبة‬ ‫من‬‫نفقة‬.‫إلخ‬ -‫واألسباب‬ ،‫وأهميتها‬ ،‫وتكوينها‬ ،‫األسرة‬ ‫على‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫التركيز‬‫ناجحة‬ ‫أسرة‬ ‫تكوين‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬.
  9. 9. :‫الصحة‬ ‫ووزارة‬ ‫والطفولة‬ ‫األمومة‬ ‫بمراكز‬ ‫للعاملين‬ ‫بالنسبة‬ )‫(ج‬ -‫بتقديم‬ ‫لتقوم‬ ‫الزواج‬ ‫في‬ ‫الراغبين‬ ‫فحص‬ ‫بمكاتب‬ ‫االهتمام‬‫ح‬ ‫من‬ ‫الزواج‬ ‫في‬ ‫للراغبين‬ ‫واإلرشادية‬ ‫الطبية‬ ‫خدماتها‬‫يث‬ .ً‫ال‬‫مستقب‬ ‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫مستقبل‬ ‫تهدد‬ ‫لمشكالت‬ ً‫ا‬‫تجنب‬ ‫وخالفة‬ ‫والعقم‬ ‫والتناسلية‬ ‫الوراثية‬ ‫األمراض‬ -.‫المحاكم‬ ‫عن‬ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫المشكالت‬ ‫وحل‬ ،‫الزواج‬ ‫واإلرشاد‬ ‫الزوجية‬ ‫للعالقات‬ ‫مكاتب‬ ‫بإنشاء‬ ‫الخدمات‬ ‫هذه‬ ‫نطاق‬ ‫توسيع‬ )‫(د‬:‫القانون‬ ‫ورجال‬ ‫االجتماع‬ ‫وعلماء‬ ‫الدين‬ ‫لعلماء‬ ‫بالنسبة‬ -.‫الزواج‬ ‫أمور‬ ‫بجميع‬ ‫المتعلقة‬ ‫السليمة‬ ‫الدينية‬ ‫والفتاوى‬ ‫واألحكام‬ ‫والتوجيهات‬ ‫اإلرشادات‬ ‫تقديم‬ -.‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫لكل‬ ‫صالح‬ ‫فاإلسالم‬ ،‫العصر‬ ‫وروح‬ ‫يتمشى‬ً‫ا‬‫تام‬ً‫ا‬‫تطبيق‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬ ‫تطبيق‬ -‫زوا‬ ‫حلو‬ ‫الغموض‬ ‫توضيح‬.‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الالزمة‬ ‫التشريعات‬ ‫إصدار‬ ‫على‬ ‫والمساعدة‬ ،‫العرفي‬ ‫والزواج‬ ،‫المتعة‬ ‫ج‬ -.‫سعيدة‬ ‫زوجية‬ ‫حياة‬ ‫لقيام‬ ‫الرشيدة‬ ‫االجتماعية‬ ‫األساليب‬ ‫توضيح‬ 2-:‫الزواج‬ ‫في‬ ‫للراغبين‬ ‫إرشادية‬ ‫خدمات‬ -.‫والرجل‬ ‫المرأة‬ ‫بسيكولوجية‬ ‫المتعلقة‬ ‫اإلرشادية‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ -‫ا‬ ‫في‬ ‫المساعدة‬:‫حيث‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫شريكة‬ /‫شيك‬ ‫ختيار‬ -.‫والعقلي‬ ‫والجسمي‬ ‫والجنسي‬ ‫العاطفي‬ ‫النضج‬ -.‫مؤقت‬ ‫عارض‬ ‫إعجاب‬ ‫أو‬ ‫طارئة‬ ‫نزوة‬ ‫وراء‬ً‫ا‬‫جري‬ ‫التسرع‬ ‫وعدم‬ ،‫االختيار‬ ‫في‬ ‫التدقيق‬ -‫وال‬ ‫الديني‬ ‫المستوري‬ ،‫الدخل‬ ،‫المهنة‬ ،‫االجتماعي‬ ‫الوسط‬ ،‫والعقلي‬ ‫التعليمي‬ ‫المستوى‬ :‫حيث‬ ‫من‬ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫التكافؤ‬‫خ‬.‫لقي‬ -.‫الزواج‬ ‫لالختيار‬ ‫األساس‬ ‫المقوم‬ ‫الدين‬ ‫اعتبار‬ -.‫المصلحة‬ ‫زواج‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ -.‫األبناء‬ ‫وتربية‬ ،‫األسرة‬ ‫وإدارة‬ ‫الزوجية‬ ‫المعاملة‬ ‫بأساليب‬ ‫تتعلق‬ ‫إرشادية‬ ‫خدمات‬ ‫تقديم‬ 3-:ً‫ال‬‫فع‬ ‫للمتزوجين‬ ‫إرشادية‬ ‫خدمات‬ -.‫الناجح‬ ‫الزواج‬ ‫بمقومات‬ ‫المتعلقة‬ ‫المعلومات‬ ‫تقديم‬ -‫تقدي‬.‫وأساليبه‬ ‫الزواج‬ ‫بالتوافق‬ ‫المتعلقة‬ ‫المعلومات‬ ‫م‬ -.‫الطرق‬ ‫بأيسر‬ ‫الزوجية‬ ‫المشكالت‬ ‫حل‬ ‫بكيفية‬ ‫المتعلقة‬ ‫اإلرشادية‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ -.‫واألبناء‬ ‫الزوجة‬ ‫مع‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫بطرق‬ ‫المتعلقة‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ -.‫نموهم‬ ‫ورعاية‬ ‫األبناء‬ ‫تربية‬ ‫بطرق‬ ‫المتعلقة‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬
  10. 10. ‫وف‬‫أخ‬ ‫فليس‬ ،‫المتبادل‬ ‫واالحترام‬ ‫والحرية‬ ‫بالثقة‬ ‫عامر‬ ‫جو‬ ‫في‬ ‫ينمو‬ ‫السعيد‬ ‫الزواج‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫فمما‬ ،‫النهاية‬ ‫ي‬‫على‬ ‫طر‬ ‫الض‬ ‫من‬ ‫خانق‬ ‫محيط‬ ‫في‬ ‫أو‬ ،‫الدائمة‬ ‫والريبة‬ ،‫المستمرة‬ ‫الشكوك‬ ‫من‬ ‫قاتم‬ ‫في‬ ‫الزوجان‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الزوجية‬ ‫السعادة‬‫غط‬ ‫ال‬ ‫الثقة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ،‫المتواصل‬ ‫والقسر‬ ‫المتوالي‬‫والش‬ ‫الريبة‬ ‫إال‬ ‫تولد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الريبة‬ ‫فإن‬ ،‫الثقة‬ ‫إال‬ ‫تولد‬.‫ك‬ ‫الزوج‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫تعاون‬ ‫من‬ ‫الكسب‬ ‫هذا‬ ‫لضمان‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ،‫كسب‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫هبة‬ ‫أو‬ ‫منحة‬ ‫ليست‬ ‫الزوجية‬ ‫السعادة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫والنزاع‬ ‫الخالف‬ ‫دواعي‬ ‫وتجنب‬ ،‫التكيف‬ ‫أسباب‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫حثيث‬ ‫سعي‬ ‫في‬ ‫والزوجة‬‫وزي‬ ،‫والتشاحن‬‫ادة‬ . ‫للمجتمع‬ ‫والتقدم‬ ‫الرفاهية‬ ‫سبل‬ ‫جميع‬ ‫بتوفير‬ ‫الدولة‬ ‫واهتمام‬ . . . ‫الشاملة‬ ‫واالنسجام‬ ‫التوافق‬ ‫وأسباب‬ ‫عوامل‬
  11. 11. ‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫؟‬ ‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫ماهو‬ ‫ال‬‫تعريف‬: ‫أو‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫اختيار‬ ‫فيه‬ ‫يتم‬ ‫العالج‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هو‬‫متمرن‬ ‫معالج‬ ‫بقيادتها‬ ‫يقوم‬ ، ‫نفسية‬ ‫معاناة‬ ‫شخصياتهم‬ ‫في‬ ‫نوعي‬ ‫تغيير‬ ‫إحداث‬ ‫بهدف‬.‫في‬ ‫التغيير‬ ‫إلحداث‬ ‫المجموعة‬ ‫أعضاء‬ ‫بين‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫التفاعل‬ ‫المعالج‬ ‫يستخدم‬ ‫وفيها‬ ‫شخصياتهم‬. ‫وهما‬ ‫األخرى‬ ‫العالج‬ ‫أنواع‬ ‫عن‬ ‫بهما‬ ‫يتميز‬ ‫قوة‬ ‫نقطتي‬ ‫الجمعي‬ ‫وللعالج‬: ‫إمكانية‬‫أفعا‬ ‫ردود‬ ‫على‬ ‫الحصول‬‫مشاركة‬ ‫أو‬ ‫يحدث‬ ‫طفيف‬ ‫تغير‬ ‫لكل‬ ‫الزمالء‬ ‫من‬ ‫ومباشرة‬ ‫سريعة‬ ‫ل‬‫حقيقية‬ ‫وهذا‬ )‫معالجين‬ ‫(غير‬ ‫عاديين‬ ‫أشخاص‬ ‫من‬ ‫بكونها‬ ‫تتميز‬ ‫هذه‬ ‫األفعال‬ ‫وردود‬‫المصداقية‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫نوع‬ ‫يعطيها‬. ‫مالحظة‬ ‫من‬ً‫ا‬‫مع‬ ‫والمعالج‬ ‫المريض‬ ‫تمكين‬‫مما‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫مع‬ً‫ا‬‫وسلوكي‬ً‫ا‬‫نفسي‬ ‫المريض‬ ‫تجاوب‬‫لحدوث‬ ‫يؤدي‬ ‫عالقات‬‫مختلفة‬ ‫طرحية‬different transference‫هي‬ ‫المعالج‬ ‫مع‬ ‫الطرحية‬ ‫العالقة‬ ‫نوع‬ ‫كان‬ ‫لو‬، ً‫ال‬‫مث‬ ‫والدية‬ ‫عالقة‬ ، ‫أمومة‬ ، ‫زمالة‬ ، ‫أخوة‬ ‫عالقة‬ ‫على‬ ‫المريض‬ ‫يحصل‬ ‫المجموعة‬ ‫في‬‫الخ‬.‫مشكالت‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫تساعده‬ ‫الطرحية‬ ‫العالقات‬ ‫وهذه‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫تظهر‬ ‫شخصيته‬ ‫في‬‫العالق‬‫اعتمادية.الخ‬ ، ‫تنافس‬ ، ‫(غيرة‬ ‫ات‬. ) ‫االختيار‬ ‫عملية‬: ‫اختيار‬ ‫قبل‬‫أكبر‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫وذلك‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫يجب‬ ‫الجمعي‬ ‫للعالج‬ ‫المريض‬‫العالج‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫الجمعي‬. ‫هذا‬ ‫من‬ ‫خاصة‬ ‫بصورة‬ ‫تفيد‬ ‫التي‬ ‫االضطرابات‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬‫العالج‬: 1-‫ا‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬‫السلطوية‬ ‫الوالدية‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫لقلق‬‫الفردي‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫من‬ ‫يستفيدون‬ ‫ربما‬. 2-‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬ )‫المشاعر‬ ‫في‬ ‫استقرار‬ ‫عدم‬ ، ‫(انطواء‬ ‫العالقات‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ً‫ا‬‫صعب‬ ً‫ا‬‫إذ‬ ‫لكن‬ ً‫ا‬‫مبكر‬ ‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫يتركون‬ ‫منهم‬ ‫وكثيرون‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ً‫ا‬‫كثير‬ ‫يستفيدون‬ ‫فإنهم‬ ‫قلقهم‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫استطاعوا‬ ‫صورة‬ ‫باعتباره‬ ‫العالج‬ ‫هذا‬ ‫من‬"‫األوسع‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ "‫محمية‬. ‫الجمع‬ ‫العالج‬ ‫من‬ ‫االستبعاد‬ ‫شروط‬:) ‫القروب‬ ( ‫ي‬ (1)‫للمجتمع‬ ‫المضاد‬ ‫السلوك‬. (2)‫االكتئاب‬ ‫(مريض‬ ‫الحاد‬ ‫االكتئاب‬‫األعراض‬ ‫هدوء‬ ‫بعد‬ ‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫من‬ ‫يستفيد‬‫مع‬ ‫ثقة‬ ‫عالقة‬ ‫تكوين‬ ‫وبعد‬ ‫الحادة‬ ‫المعالج‬‫الفردي‬ ‫العالج‬ ‫خالل‬ ‫من‬. (3)‫النشط‬ ‫الهوس‬ ‫مرضى‬. (4)‫الذهان‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬‫النشط‬. (5)‫السحب‬ ‫أعراض‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫المدمنين‬. (6)‫اللفظي‬ ‫العنف‬ ‫يمارسون‬ ‫من‬‫الجسدي‬ ‫أو‬.
  12. 12. ‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫تنظيم‬:) ‫القروب‬ ( (1)‫حجم‬‫ال‬‫ق‬‫روب‬: 3‫أفراد‬‫يكون‬ ‫ربما‬ ‫األمثل‬ ‫العدد‬ ‫ولكن‬ ، ‫مجموعة‬ ‫يكونون‬5‫أفراد‬ ‫عدد‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ً‫ا‬‫نظري‬‫حتى‬ ‫المجموعة‬ ‫أفراد‬15‫من‬ ‫الحجم‬ ‫يفضل‬ ‫المعالجين‬ ‫معظم‬ ‫لكن‬1-11 (2)‫تواتر‬‫ال‬‫ق‬‫روب‬: ‫االن‬ ‫يعتبر‬ ‫ــ‬ً‫ا‬‫أسبوعي‬ ‫مرة‬‫ال‬ ‫مدة‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫تظام‬‫ق‬‫روب‬. (3)‫مدة‬‫ال‬‫ق‬‫روب‬: ‫ساعتين‬ ‫إلى‬ ‫ساعة‬ ‫من‬‫على‬ ‫الموعد‬ ‫تجاوز‬ ‫يمكن‬ ، ‫ثابت‬ ‫الوقت‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لكن‬‫لو‬ ‫دقائق‬ ‫بخمس‬ ‫األكثر‬ ‫ال‬ ‫انتهاء‬ ‫موعد‬ ‫جاء‬‫ق‬‫األفراد‬ ‫أحد‬ ‫مشاركة‬ ‫خالل‬ ‫روب‬. (4)( ‫العمرية‬ ‫الفئة‬21-55: ) ‫ال‬‫ق‬‫وال‬ ‫المفتوح‬ ‫روب‬‫ق‬‫المغلق‬ ‫روب‬ ‫ال‬‫ق‬‫المفتوح‬ ‫روب‬‫أي‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫جدد‬ ‫أعضاء‬ ‫ضم‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬‫ال‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫المغلق‬ ‫أما‬ )‫العدد‬ ‫حدود‬ ‫(بشرط‬ ‫وقت‬‫ضم‬ ‫يمكن‬ ‫يتوقفون‬ ‫الذين‬ ‫بدل‬ ‫له‬ ‫جدد‬ ‫أعضاء‬. ‫المعالج‬ ‫دور‬: ‫اختالف‬ ‫برغم‬‫ا‬ ‫مقدار‬ ‫حول‬ ‫اآلراء‬‫ال‬ ‫في‬ ‫للمعالج‬ ‫اإليجابية‬ ‫لمشاركة‬‫ق‬‫عليه‬ ‫يتفق‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫روب‬‫المعالج‬ ‫دور‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الجميع‬ ‫المساعد‬ ‫العامل‬ ‫دور‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬facilitator‫حيث‬‫أن‬ ‫كما‬ .‫ألنفسهم‬ ‫المجموعة‬ ‫أعضاء‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫العالجي‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫تخلقه‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫الجو‬‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫فالمعالج‬ ‫التغيير‬ ‫على‬ ‫المساعدة‬ ‫القوية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫المعالج‬ ‫وحضور‬ ‫شخصية‬‫يطبق‬ ‫خبير‬ ‫قيم‬ ‫المجموعة‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫يشع‬ ‫مقبول‬ ‫شخصي‬ ‫حضور‬ ‫له‬ ‫إنسان‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫ونظريات‬ ‫أساليب‬‫ه‬ ‫عالجية‬‫والتوحد‬ ‫كالمواجدة‬ ‫امة‬ ‫والمسئولية‬ ‫واالحترام‬ ‫والدفء‬. ‫بالتمثيل‬ ‫(العالج‬ ‫السيكودراما‬:) ‫عدة‬ ‫أو‬ ‫لدور‬ ‫االرتجالي‬ ‫األداء‬ ‫من‬ ‫شكل‬‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬ ‫إشرافه‬ ‫تحت‬ ‫العميل‬ ‫ويؤديها‬ ‫المعالج‬ ‫يرسمها‬ ‫أدوار‬ ‫بعض‬‫المريض‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫نحوها‬ ‫الوعي‬ ‫وتعميق‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬. ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والعميل‬‫مختلفة‬ ‫أدوار‬ ‫يؤدي‬: (1)‫هامة‬ ‫شخصية‬ ‫مع‬ ‫تفاعله‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫يؤديه‬ ‫الذي‬ ‫دوره‬‫لمجموعة‬ ‫أمام‬ ‫الحالية‬ ‫تفاعله‬ ‫طبيعة‬ ‫ليظهر‬ ‫حياته‬ ‫في‬. (2)‫ويتخيل‬ ‫يتمنى‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬‫يقدر‬ ‫وال‬ ‫يؤديه‬ ‫أن‬. (3)‫يؤديه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬. ‫مع‬ ‫مشاكل‬ ‫لديه‬ ‫شخص‬ :‫مثال‬‫والده‬‫الغضب‬ ‫هذا‬ ‫فتحول‬ ‫غضبه‬ ‫كبت‬ ‫تعلم‬ ‫وقد‬ ‫السلطة‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫وبالتالي‬ ً‫ال‬‫مث‬‫الكتئاب‬ ‫وهو‬ ‫واالستخدام‬ ‫اإلساءات‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫ويتحمل‬ ‫غضبه‬ ‫ويكبت‬ ‫رأيه‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫ال‬ ‫مزمن‬‫لنفسه‬ ‫يعترف‬ ‫وال‬ً‫ا‬‫تمام‬ ‫لمشاعره‬ ‫كابت‬ ‫مستمرة‬ ‫بصورة‬ ‫بالذنب‬ ‫يشعر‬ ‫بل‬ ‫بالغضب‬ ‫حتى‬.‫ي‬ ‫أن‬ ‫الالوعي‬ ‫في‬ ‫يتمنى‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬‫ويشتم‬ ‫ويسب‬ ‫يغضب‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫مارسه‬ ‫وربما‬ ، ‫يقتل‬ ‫وربما‬‫الفردية‬ ‫النفسي‬ ‫العالج‬ ‫جلسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫األحالم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يعرف‬. ‫الذي‬ ‫الدور‬‫كبت‬ ‫ودون‬ ‫عنف‬ ‫دون‬ ‫شعوره‬ ‫عن‬ ‫ويعبر‬ ‫والده‬ ‫ويحب‬ ‫يحترم‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫يؤديه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬.
  13. 13. ‫األدوار‬:- ‫الرئيسي‬ ‫الدور‬ ‫بتمثيل‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ :‫البطل‬ ‫الشخصيات‬‫أو‬ ‫شخصية‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫جانب‬ )‫(يمثلون‬ ‫يمثل‬ ‫المجموعة‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫عضو‬ :‫المساعدة‬ ‫البطل‬ ‫عالقات‬ ‫للوصول‬ ‫التمثيلية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الجميع‬ ‫يقود‬ ‫الذي‬ ‫المعالج‬ ‫هو‬ :‫المخرج‬‫األسلوب‬ ‫وهذا‬ ‫للجميع‬ ‫أعمق‬ ‫لبصيرة‬ ‫أن‬ ‫للمعالج‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫األدوار‬ ‫أصعب‬ ‫من‬ ‫ربما‬ ‫هو‬‫بها‬ ‫يقوم‬. ‫أمثلة‬:- ( ‫مثال‬1: ) ‫البطل‬ ‫يكون‬ ‫(هو‬ ‫األعضاء‬ ‫أحد‬ ‫يشارك‬)‫التغيير‬ ‫من‬ ‫يأس‬ً‫ا‬‫أيض‬ ‫داخله‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ‫والتغيير‬ ‫الشفاء‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ ‫بداخله‬ ‫أن‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫ورسائل‬‫واإلحباط‬ ‫والفشل‬ ‫اليأس‬ ‫حول‬ ‫كلها‬ ‫تدور‬ ‫ماضيه‬ ‫في‬ ‫أشخاص‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫سلبية‬. ‫يطلب‬‫الشفاء‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫دور‬ ‫بتمثيل‬ ‫األعضاء‬ ‫أحد‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫المعالج‬‫اليأس‬ ‫دور‬ ‫يمثل‬ ‫آخر‬ ‫وعضو‬‫على‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫ويشجع‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫تمثيل‬ ‫في‬ ‫يبدأ‬ ‫بأن‬ ‫للبطل‬ ‫وسلبية‬ ‫إيجابية‬ ‫رسائل‬ ‫توجيه‬‫لتشجيعهما‬ ‫أمامهما‬ ‫الدورين‬. ‫ـــــــــــــــــــــــ‬ ( ‫مثال‬2: ) ‫يقوم‬‫المجموعة‬ ‫من‬ ‫أفعال‬ ‫ردود‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫ثم‬ ، ‫حياته‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫شخص‬ ‫دور‬ ‫بتمثيل‬ ‫البطل‬. ‫تقوم‬‫بتمث‬ ‫عضوة‬‫سلبية‬ ‫أو‬ ، ‫مهينة‬ ‫أو‬ ، ‫متعالية‬ ‫بطريقة‬ ‫(ربما‬ ‫مثله‬ ‫وتتكلم‬ ‫أبوها‬ ‫دور‬ ‫يل‬‫أعضاء‬ ‫يبدأ‬ ‫ثم‬ )‫الخ‬ ‫ضعيفة‬ ‫خانعة‬ ‫ومسئولية‬ ‫بصدق‬ ‫الشخصية‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫التجاوب‬ ‫في‬ ‫المجموعة‬. ‫ــــــــــــــــــــــــ‬ ( ‫مثال‬3: ) ‫دور‬ ‫بتمثيل‬ ‫المجموعة‬ ‫من‬ ‫شخص‬ ‫يقوم‬ً‫ا‬‫جانب‬ ‫فيظهر‬ ‫المجموعة‬ ‫وأمام‬ ‫أمامه‬ ‫البطل‬‫سلبيته‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫(يظهر‬ ‫يراه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ربما‬ ‫منه‬ ‫الخ‬ ، ‫المسئولية‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫أو‬ ، ‫تعاليه‬ ‫أو‬ ‫عنفه‬ ‫أو‬. ) ‫العالجية‬ ‫الفائدة‬: ‫األعضاء‬ ‫لكل‬ ‫البصيرة‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫للبطل‬ ‫البصيرة‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫ــ‬ ‫األول‬ ‫المثال‬ ‫في‬‫الوع‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫معها‬ ‫للتعامل‬ ‫ومساعدته‬ ‫الداخلية‬ ‫صراعاته‬ ‫عن‬‫ي‬. ‫المثال‬ ‫في‬‫موضوعية‬ ‫بصورة‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫الهامة‬ ‫الشخصية‬ ‫هذه‬ ‫لترى‬ ‫للبطلة‬ ‫البصيرة‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫ـــ‬ ‫الثاني‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫واقعية‬ ‫اآلخرين‬ ‫األعضاء‬ ‫مساعدة‬. ‫البصيرة‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫ـــ‬ ‫الثالث‬ ‫المثال‬ ‫في‬‫شخصيته‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫للبطل‬. ‫مالحظات‬: ( ‫مالحظة‬1‫المستفيد‬ ‫هو‬ ‫فقط‬ ‫البطل‬ ‫ليس‬ : )‫األعضاء‬ ‫ولكن‬‫البصيرة‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫على‬ ‫يحصلون‬ً‫ا‬‫أيض‬ ‫المساعدين‬ ( ‫مالحظة‬2‫دور‬ : )‫من‬ ‫كثير‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ، ‫والواقعية‬ ‫والمسئولية‬ ‫الصدق‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫هام‬ ‫المعالج‬‫الدفاعات‬ ‫الموضوعية‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫بأول‬ ‫أول‬ ‫يفسرها‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الالواعية‬.
  14. 14. ‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫أنواع‬: ‫توجد‬‫حيث‬ ‫من‬ ‫تختلف‬ ‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫أنواع‬‫المعالج‬ ‫ودور‬ ‫والمدة‬ ‫التواتر‬ ‫و‬ ‫التنظيم‬ ‫األمثلة‬ ‫بعض‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ (1)‫العالج‬‫الدعمي‬ ‫الجمعي‬supportive group therapy ‫المساندة‬ ‫مجموعات‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫وهي‬support groups (2)‫التفاعلي‬ ‫الجمعي‬ ‫العالج‬transactional group (3)‫العالج‬‫السلوكي‬ ‫الجمعي‬behavioral group (4)‫تحليلي‬ ‫جمعي‬ ‫عالج‬analytically oriented group ‫الجمعي‬ ‫العالج‬ ‫في‬ ‫الفعالة‬ ‫العالجية‬ ‫العوامل‬: (1)‫ــــ‬ ‫التنفيس‬‫المجموعة‬ ‫مع‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫فيها‬ ‫والحياة‬ ‫للوعي‬ ‫المكبوتة‬ ‫المؤلمة‬ ‫الخبرات‬ ‫استدعاء‬. (2)‫تعبير‬ ‫ــــ‬ ‫االرتياح‬‫التعاطف‬ ‫ومن‬ ‫العام‬ ‫القبول‬ ‫من‬ ‫جو‬ ‫في‬ ‫وأفكاره‬ ‫مشاعره‬ ‫عن‬ ‫الشخص‬‫الكثير‬ ‫يسبب‬ ‫للشخص‬ ‫الراحة‬ ‫من‬. (3)‫برغم‬ ‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫القبول‬ ‫ـــــ‬ ‫القبول‬‫نصائح‬ ‫ال‬ ، ‫وعظ‬ ‫ال‬ ، ‫اآلراء‬ ‫على‬ ‫مصادرة‬ ‫ال‬ ، ‫االختالف‬. (4)‫التقليد‬ ‫ــــ‬ ‫التقليد‬‫والعكس‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫لدى‬ ‫مقبول‬ ‫لسلوك‬ ‫الواعي‬role modeling (5)‫يتوحد‬ ‫أن‬ ‫ــــ‬ ‫التوحد‬‫بحيث‬ ‫يحبها‬ ‫شخصيته‬ ‫من‬ ‫سمات‬ ‫فيأخذ‬ ‫آخر‬ ‫بعضو‬ )ً‫ا‬‫واعي‬ ‫(ال‬ ‫المجموعة‬ ‫أعضاء‬ ‫أحد‬ ‫تدخل‬‫شخصيته‬ ‫في‬. (6)‫به‬ ‫ويشعر‬ ‫فيفهمه‬ .‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫وجدان‬ ‫في‬ ‫االشتراك‬ ‫ــــ‬ ‫المواجدة‬. (7)‫ومراعاة‬ ‫الذات‬ ‫احتياج‬ ‫قبل‬ ‫اآلخر‬ ‫احتياج‬ ‫وضع‬ ‫ــــ‬ ‫الغيرية‬‫في‬ ‫قيمة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫لآلخرين‬ ‫العطاء‬. __‫احتياج‬ ‫وإغفال‬ ‫اآلخر‬ ‫احتياج‬ ‫وضع‬ ‫هي‬ ‫المتواطئة‬ ‫االعتمادية‬‫ـ‬ ‫الذات‬ (8)‫التضامن‬ ‫من‬ ‫بنوع‬ ‫المجموعة‬ ‫تشعر‬ ، ‫طويل‬ ‫ليس‬ ‫وقت‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫ــــ‬ ‫التضامن‬‫التفاعل‬ ‫بسبب‬ ‫الوحدة‬ ‫أو‬ ‫المشترك‬ ‫بالهدف‬ ‫والشعور‬. 9)‫أحد‬ ‫تعبير‬ ‫ــــ‬ ‫العدوى‬‫شعو‬ ‫عن‬ ‫األفراد‬‫عليه‬ ‫ويسهل‬ً‫ا‬‫أيض‬ ‫عنده‬ ‫الشعور‬ ‫هذا‬ ‫بوجود‬ ‫يعي‬ ‫اآلخر‬ ‫يجعل‬ ‫ر‬ ‫التعبير‬‫عنه‬. (10)‫إلهام‬ ‫مصدر‬ ‫فيه‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫التغيير‬ ‫أو‬ ‫األعضاء‬ ‫أحد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ـــ‬ ‫اإللهام‬‫فيه‬ ‫يبعث‬ ‫آخر‬ ‫لعضو‬ ‫وتفاؤل‬ ‫اآلخر‬ ‫هو‬ ‫تغييره‬ ‫إمكانية‬ ‫في‬ ‫األمل‬. (11)‫التفاعل‬‫يساعد‬ ‫والمشاعر‬ ‫لألفكار‬ ‫الحر‬ ‫التبادل‬ ‫ــ‬‫والتغيير‬ ‫التبصر‬ ‫على‬ (12)‫العالقات‬‫حلها‬ ‫على‬ ‫للمساعدة‬ ‫آخرين‬ ‫أفراد‬ ‫على‬ ‫داخلية‬ ‫وصراعات‬ ‫مشاعر‬ ‫طرح‬ ‫ــ‬ ‫الطرحية‬. (13)‫لديها‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫فكثير‬ ‫فيه‬ ‫هو‬ ‫فيما‬ ‫وحده‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫المريض‬ ‫وعي‬ ‫ـــــــ‬ ‫العمومية‬‫مشاكل‬ (14)‫التأكد‬ ‫أو‬ ‫خاطئة‬ ‫تكون‬ ‫ربما‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫تصحيح‬ ‫ـــ‬ ‫التصحيح‬‫صحة‬ ‫من‬‫بمقارنتها‬ ‫أخرى‬ ‫مفاهيم‬ ‫الكاذبة‬ ‫النبوات‬ ‫(تصحيح‬ .‫اآلخرين‬( (15)‫التفسير‬‫يعطي‬ ‫مما‬ ‫ما‬ ‫رمز‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫سلوك‬ ‫بتفسير‬ ‫الجروب‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫المعالج‬ ‫يقوم‬ ‫عندما‬ ‫ــــــــ‬‫المريض‬ ‫وسلوكه‬ ‫نفسه‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫يساعده‬ ‫إطار‬. (16)‫بالصراعات‬ ‫التبصر‬ ‫ــــ‬ ‫التبصر‬‫السلوكيات‬ ‫وأعراض‬ ‫النفسية‬‫التغيير‬ ‫في‬ ‫الحقيقية‬ ‫والرغبة‬ ‫السلبية‬.
  15. 15. ‫مجموعات‬‫المساندة‬ (Support Groups) Self-Help Groups ‫المساندة‬ ‫مجموعات‬‫يقوم‬ ‫جموعات‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لمعالج‬ ‫دور‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫جمعي‬ ‫عالج‬ ‫ليست‬‫فيها‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫ومساندة‬ ‫بمساعدة‬ ‫المجموعة‬ ‫أعضاء‬. ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫سمات‬‫مجموعات‬: (1)‫مشاكل‬ ‫أو‬ ‫واحدة‬ ‫مشكلة‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ( ‫متجانسة‬‫متشابهة‬) (2)‫العميقة‬ ‫الصراعات‬ ‫كشف‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫ال‬. (3)‫إلى‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫تهدف‬ ‫ال‬‫على‬ ‫تساعد‬ ‫لكنها‬ ‫والسلوك‬ ‫الشخصية‬ ‫في‬ ‫جذري‬ ‫تغيير‬ ‫بمعنى‬ ‫عالج‬ ‫التوازن‬ ‫من‬ ‫مزيد‬‫ألعضائها‬ ‫النفسي‬ ‫والنضوج‬. (4)‫توجد‬ ‫إليها‬ ‫أشرنا‬ ‫التي‬ ‫العالجية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫كثير‬‫التي‬ ‫وخاصة‬ ‫المجموعات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والتوحد‬ ‫والراحة‬ ‫بالتنفيس‬ ‫تتعلق‬‫التبصر‬ ‫مثل‬ ‫لعوامل‬ ‫أقل‬ ‫حضور‬ ‫مع‬ ‫وهكذا‬ ‫واإللهام‬ ‫والتقليد‬ ‫والعمومية‬ ‫والتفسير‬‫والتفاعل‬. ‫ا‬ ‫من‬ً‫ا‬‫انتشار‬ ‫وأكثر‬ ‫منتشرة‬ ‫ظاهرة‬ ‫المساندة‬ ‫مجموعات‬ ‫أصبحت‬‫لعالج‬‫التالية‬ ‫لألسباب‬ ً‫ا‬‫نجاح‬ ‫وأكثر‬ ‫الجمعي‬: (1)‫متدرب‬ ‫لمعالج‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ، ‫سهلة‬‫منه‬ ‫واستفاد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مساندة‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫اجتاز‬ ‫قد‬ ‫لشخص‬ ‫فقط‬ ‫تحتاج‬ ‫وإنما‬ (2)‫يمكن‬‫النفس‬ ‫علم‬ ‫نظريات‬ ‫بين‬ ‫للتوفيق‬ ‫كبير‬ ‫مجهود‬ ‫دون‬ ‫مسيحي‬ ‫توجه‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بسهولة‬‫الروحي‬ ‫والتوجه‬. (3)‫ف‬ ‫تتجنب‬‫أطر‬ ‫في‬ ‫انتشرت‬ ‫لذلك‬ ‫وصمة‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫العالج‬ ‫كرة‬‫الكنيسة‬ ‫إطار‬ ‫ومنها‬ ‫متعددة‬ ‫بين‬ ‫االلتقاء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫هناك‬ ‫أصبح‬ ،ً‫ا‬‫وحالي‬‫المساندة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تقدم‬ ‫العالجية‬ ‫المجموعات‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المجموعات‬ ‫من‬ ‫النوعين‬ ‫والدعم‬‫والعال‬ ‫التغيير‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫توفر‬ ‫المساندة‬ ‫مجموعات‬ ‫وكذا‬ ‫ألفرادها‬‫ألفرادها‬ ‫ج‬. ‫المساندة‬ ‫لمجموعات‬ ‫قوانين‬: ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬‫المساندة‬ (1)‫محدد‬ ‫موعد‬ ‫في‬ ‫والنهاية‬ ‫(البداية‬ ‫المواعيد‬ ‫في‬ ‫الدقة‬( (2)‫تشجيع‬‫الصمت‬ ‫اختيار‬ ‫احترام‬ . ‫يريده‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ، ‫المشاركة‬ ‫على‬ ‫الجميع‬. (3)‫تشجيع‬‫عمله‬ ‫وتوقع‬ ‫الرب‬ ‫طلب‬ ‫على‬ ‫األعضاء‬‫احتياج‬ ‫تسديد‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫وحده‬ ‫هو‬ ‫وأنه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫في‬‫(تشجيع‬ ‫الجميع‬ ‫االعتمادية‬ ‫وليس‬ ‫التضامن‬(. (4)‫األفكار‬ ‫عن‬ ‫الحر‬ ‫التعبير‬ ‫تشجيع‬‫يسوع‬ ‫على‬ ‫تركيزه‬ ‫يوجه‬ ‫أن‬ ‫الشخص‬ ‫ساعد‬ ‫ولكن‬ ، ‫والمشاعر‬. ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫ربما‬ ، ‫إدمانية‬ ‫سلوكيات‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬‫التوجيه‬ ‫إدانة‬ ‫دون‬‫الحب‬ ‫مع‬ ‫والحزم‬ (5)‫كلها‬ ‫المجموعة‬ ‫تصلي‬ ، ‫األعضاء‬ ‫ألحد‬ ‫خاص‬ ‫احتياج‬ ‫وجود‬ ‫حالة‬ ‫في‬‫أجله‬ ‫من‬ً‫ا‬‫فور‬. (6)‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الحدود‬ ‫واحترام‬ ‫األمان‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬‫األفراد‬ (7)‫ولآلخرين‬ ‫للنفس‬ ‫المشروط‬ ‫غير‬ ‫القبول‬ ‫على‬ ‫تشجيع‬. (8)‫تشجيع‬‫االستماع‬‫يسرح‬ " ‫من‬ ‫بتنبيه‬ ‫(قم‬ ‫يشارك‬ ‫لمن‬ ‫المتمعن‬(". (9)‫بأول‬ً‫ال‬‫أو‬ ‫الصراعات‬ ‫حل‬)‫والتضامن‬ ‫الوحدة‬ ‫نحو‬ ‫المجموعة‬ ‫نمو‬ ‫في‬ ‫عادي‬ ‫أمر‬ ‫صراعات‬ ‫حدوث‬(.
  16. 16. ‫ال‬ ‫ما‬‫المساندة‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يجب‬: 1-‫فرصة‬ ‫يعطي‬ ‫وال‬ ‫الجلسة‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫يسود‬ ‫أن‬‫لآلخرين‬. 2-‫على‬ ‫األعضاء‬ ‫أحد‬ ‫إرغام‬‫عنه‬ ‫رغم‬ ‫المشاركة‬. 3-‫غير‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫الكالم‬‫موجود‬ 4-‫المحاضرات‬ ‫إلقاء‬ ‫أو‬ ‫الوعظ‬. 5-‫األسئلة‬ ‫إلقاء‬ 5-‫بصيغة‬ ‫الكالم‬‫آدم‬ ‫البني‬ ، ‫(الواحد‬ ‫الجمع‬. ) 7-‫اآلراء‬ ‫على‬ ‫المصادرة‬ ‫صفة‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫األلفاظ‬‫ضروري‬ ، ‫مؤكد‬ ، ‫طبيعي‬ ، ‫الزم‬ ،ً‫ا‬‫غالب‬ ،ً‫ا‬‫(دايم‬ ‫والمشاعر‬. ) 1-‫من‬ ‫أكثر‬‫يتكلم‬ ‫شخص‬‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬. 8-‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫ألمه‬ ‫أو‬ ‫مشاكله‬ ‫األعضاء‬ ‫أحد‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ، ‫المقارنة‬. 11-‫واضح‬ ‫عذر‬ ‫دون‬ ‫التغيب‬. ‫مالحق‬:- ( ‫ملحق‬1‫لمجموعات‬ )‫(أهداف‬ ‫دور‬ )‫المساندة‬: -‫إما‬ ‫يكلمنا‬ ‫هللا‬ ‫لصوت‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫ونستمع‬ ‫إليهم‬ ‫وتستمع‬ ‫إليك‬ ‫يستمعون‬ ‫أشخاص‬‫بال‬ ‫قلوبنا‬ ‫في‬ ‫مباشرة‬‫خالل‬ ‫أومن‬ ‫والدعاء‬ ‫صالة‬ ‫البعض‬ ‫بعضنا‬. -‫أن‬ ‫يساعدونك‬ ‫أشخاص‬‫معها‬ ‫تتعامل‬ ‫لكي‬ ‫مشاعر‬ ‫من‬ ‫بداخلك‬ ‫ما‬ ‫تكتشف‬. -‫هي‬ ‫ما‬ ‫تكتشف‬ ‫أن‬ ‫يساعدوك‬ ‫أشخاص‬‫بالنسبة‬ ‫مفيد‬ ‫أنه‬ ‫ترى‬ ‫ما‬ ‫تقرر‬ ‫لكي‬ ‫حياتك‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫أمامك‬ ‫التي‬ ‫والقرارات‬ ‫الخيارات‬ ‫لك‬‫تفعل‬ ‫ما‬ ‫لك‬ ‫يقررون‬ ‫ال‬ ‫لكنهم‬. -‫أشخاص‬‫التي‬ ‫القوة‬ ‫مناطق‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫لتكتشف‬ ‫يساعدونك‬‫استخدامها‬ ‫على‬ ‫ويشجعونك‬ ‫فيك‬. -‫حياتك‬ ‫في‬ ‫صعبة‬ ‫قرارات‬ ‫تتخذ‬ ‫عندما‬ ‫يساندوك‬ ‫أشخاص‬‫عنها‬ ‫مسئول‬ ‫وتكون‬ ‫فيها‬ ‫تستمر‬ ‫لكي‬. -‫ومحبة‬ ‫ومساندة‬ ‫مساعدة‬ ‫لك‬ ‫يقدمون‬ ‫أشخاص‬‫التغيير‬ ‫مغامرة‬ ‫تدخل‬ ‫وأنت‬ ‫إليه‬ ‫تحتاج‬ ‫وقبول‬. ( ‫ملحق‬2‫قواعد‬ )‫المجم‬‫وعات‬: -‫مشاركتهم‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫باألعضاء‬ ‫يختص‬ ‫التامة(فيما‬ ‫السرية‬(. -‫التحدث‬‫الناس‬ ,‫انتم‬ ‫الواحد,اإلنسان‬ ‫من‬ً‫ال‬‫وأنت(بد‬ ‫أنا‬ ‫بصيغة‬. ) -‫استفسارات‬ ‫أو‬ ‫أسئلة‬ ‫ال‬‫لمشاركات‬ ‫ا‬ ‫أثناء‬. -‫موجود‬ ‫غير‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫كالم‬ ‫ال‬. -‫كالم‬ ‫أو‬ ‫نصائح‬ ‫أو‬ ‫وعظ‬ ‫ال‬‫عام‬. -‫حي‬ ‫له‬ ‫شخص‬ ‫فكل‬ ‫مقارنات‬ ‫ال‬‫بآخرين‬ ‫تقارن‬ ‫ال‬ ‫فريدة‬ ‫اة‬. -‫تالمس‬ ‫ال‬‫جسدي‬. -‫اآلخرين‬ ‫لمشاركات‬ ‫رفض‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫حجر‬ ‫ال‬. -‫كالم‬ ‫أو‬ ‫فاضحة‬ ‫مشاركات‬ ‫ال‬‫بذيء‬ ‫أو‬ ‫جنسي‬.
  17. 17. ( ‫ملحق‬3)‫نفسية‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫يستفيدون‬ ‫الذين‬ ‫من‬: 1#‫طبيعيون‬ " ‫أنهم‬ ‫الناس‬ ‫يصفهم‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ‫بكفائة‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬"‫أحداث‬ ‫يواجهون‬ ‫ولكنهم‬ ‫العادية‬ ‫بالمقاييس‬ ‫تشكل‬ ‫مؤلمة‬ ‫حالية‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫أو‬‫النفسية‬ ‫صحتهم‬ ‫أو‬ ‫هويتهم‬ ‫أو‬ ‫حياتهم‬ ‫على‬ً‫ا‬‫تهديد‬. :‫أمثلة‬ -‫صحي‬ ‫غير‬ ‫زواج‬ -‫أرامل‬ / ‫/منفصلين‬ ‫مطلقين‬ -‫أطفال‬ ‫ويربون‬ ‫السابقة‬ ‫الحالة‬. -‫المدمنين‬ ‫أهل‬‫النفسيين‬ ‫والمرضى‬. 2#‫الذين‬ ‫األشخاص‬‫أنهم‬ ‫الناس‬ ‫يصفهم‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ‫بكفاءة‬ ‫يعيشون‬"‫يعانون‬ ‫يزالوا‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ ‫العادية‬ ‫بالمقاييس‬ "‫طبيعيون‬ ‫تعرضهم‬ ‫ماضية‬ ‫أحداث‬ ‫تأثير‬ ‫من‬‫المعتاد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫نفسية‬ ‫لمتاعب‬. ‫وبنات‬ ‫أبناء‬ ‫كانوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫اآلن‬ ‫البالغين‬ ‫األشخاص‬‫والمخدرات‬ ‫الخمر‬ ‫ومدمنات‬ ‫لمدمني‬. Adult children of alcoholics and drug addicts families ‫مضطربة‬ ‫ألسر‬ ‫وبنات‬ ‫أبناء‬ ‫كانوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫اآلن‬ ‫البالغين‬ ‫األشخاص‬ Adult children of dysfunctional families 3#‫من‬ ‫يظهرون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬‫قلق‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫والداخلي‬ ‫السري‬ ‫واقعهم‬ ‫في‬ ‫ولكنهم‬ ‫بكفائة‬ ‫يعيشون‬ ‫وكأنهم‬ ‫الخارج‬ ‫ب‬ ‫راضين‬ ‫وغير‬ ‫واكتئاب‬‫بكفائة‬ ‫يعيشون‬ ‫أنهم‬ ‫منهم‬ ‫المقربين‬ ‫ويصفهم‬ ‫حياتهم‬ ‫عن‬ ‫عام‬ ‫شكل‬‫ويسلكون‬ ‫منهم‬ ‫متوقع‬ ‫هو‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫لهم‬ ‫مضرة‬ ‫سلوكيات‬ ‫بالقلق‬ ‫المصابون‬ ‫المصابون‬‫باالكتئاب‬ ‫والعالقات‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫فشل‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫الشخصية‬ ‫في‬ ‫باضطرابات‬ ‫المصابون‬ ‫الغضب‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫في‬ ‫بمشاكل‬ ‫المصابون‬. 4#‫بسل‬ ‫المصابون‬‫قهرية‬ ‫وكيات‬(‫إ‬‫عالقة‬ ‫أو‬ / ‫سلوك‬ ‫أو‬ / ‫لمادة‬ ‫إدمان‬ ‫فيها‬ )‫دمانية‬ ‫الخمر‬ ‫مدمنو‬ :‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫تحت‬‫والمخدرات‬ ‫كفقدان‬ ‫باألكل‬ ‫المتعلقة‬ ‫األمراض‬ ‫أو‬ ‫الطعام‬ ‫في‬ ‫باإلفراط‬ ‫المصابون‬‫الشهيةالعصابي‬anorexia nervosa/bulemia nervosa‫الشراهة‬ ‫أو‬‫العصابية‬. ‫ال‬ ‫العالقات‬ ‫بإدمان‬ ‫المصابون‬‫الجنس‬ / ‫عاطفية‬codependent/sex addicts 5#‫األساسية‬ ‫االجتماعية‬ ‫المهارات‬ ‫اكتساب‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬‫يحتاجون‬ ‫والذين‬ ‫والعالقات‬ ‫للحياة‬ ‫الضرورية‬ ‫هذه‬ ‫لتعلم‬ ‫محمية‬ ‫شبه‬ ‫لبيئة‬‫المهارات‬. ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫بتصرف‬Using Groups to Help People. D.S.Whitaker ‫نمو‬ ‫مراحل‬‫المجموعة‬: (1)‫الذات‬ ‫في‬ ‫االنحصار‬ ‫مرحلة‬: ‫بالخوف‬ ‫تتميز‬‫المشاركات‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫واالستفسارات‬ ‫األسئلة‬ ‫تكثر‬ ‫فيها‬ .‫والترقب‬. ‫الجديد‬ ‫العضو‬ ‫يكون‬‫مع‬ ‫للتوحد‬ ‫مستعد‬ ‫وغير‬ ‫لمشكلته‬ ‫حل‬ ‫إيجاد‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫واحد‬ ‫بتوجه‬ ‫ويأتي‬ ‫مشكلته‬ ‫في‬ ‫غارق‬‫إذا‬ .‫آخرين‬ ‫أن‬ ‫يشعر‬ ، ‫شخص‬ ‫من‬ ‫سلبية‬ ‫مشاركة‬ ‫سمع‬‫سوف‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫ليست‬ ‫المجموعة‬ ‫هذه‬‫يسمع‬ ‫إذا‬ ً‫ا‬‫أحباط‬ ‫تزيده‬ ‫ألنه‬ ‫يساعده‬ ‫صعبة‬ ‫مشاكل‬. ‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫لدى‬ ‫األساسية‬ ‫الرغبة‬‫القلق‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬ ‫التعرض‬ ‫من‬ "‫النفس‬ ‫"حماية‬ ‫هي‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬.
  18. 18. (2)‫الصراع‬ ‫مرحلة‬: ‫وهذ‬ ‫تظهر‬ ‫الصحية‬ ‫غير‬ ‫والعالقات‬ ‫السلوكيات‬ ‫أنماط‬ ‫تبدأ‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫صراع‬ ‫يسبب‬ ‫ا‬‫أم‬ ً‫ا‬‫خفي‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫األفراد‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫ظاهر‬. ‫المجموعة‬ ‫وقت‬ ‫على‬ ‫تنافس‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫يكون‬‫هذه‬ .‫الصراعات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫السيطرة‬ ‫أو‬ ‫لقيادة‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫االهتمام‬ ‫وعلى‬ ‫يجب‬ ‫الصراعات‬‫المجموعة‬ ‫تنهار‬ ‫وإال‬ ‫حلها‬. ‫أو‬ ‫المجموعة‬ ‫بقواعد‬ ‫االلتزام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الحل‬ ‫يمكن‬‫مع‬ ‫فردية‬ ‫بجلسات‬‫لفصل‬ ‫للتصويت‬ ‫االضطرار‬ ‫ربما‬ ‫أو‬ ‫األشخاص‬ ‫بعض‬ ‫كثير‬ ‫ــ‬ .‫األعضاء‬ ‫أحد‬‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫عند‬ ‫تنهار‬ ‫المجموعات‬ ‫من‬. (3)‫االنسجام‬ ‫مرحلة‬: ‫يجد‬ ‫فترة‬ ‫بعد‬‫الوقت‬ ‫مع‬ ‫ثم‬ ‫الواحدة‬ ‫المجموعة‬ ‫داخل‬ ‫شلل‬ ‫أو‬ ‫أحالف‬ ‫ويكونون‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫األفراد‬ ‫بعض‬‫تنسجم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫تجانب‬ ‫ليحدث‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫الشلل‬ ‫هذه‬‫ككل‬ ‫المجموعة‬ ‫في‬. ‫لهذه‬ ‫الوصول‬ ‫يتم‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫إما‬ ‫المرحلة‬: _‫بين‬ ‫الحقيقي‬ ‫والتآلف‬ ‫التوافق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فعلي‬ ‫إنسجام‬ ‫تحقيق‬‫المختلفة‬ ‫واألدوار‬ ‫الشخصيات‬ _‫عن‬ ‫التعامي‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫مصطنع‬ ‫انسجام‬ ‫تحقيق‬ ‫أو‬‫واالختالفات‬ ‫الصراعات‬. ‫من‬ً‫ا‬‫جو‬ ‫يعطي‬ ‫المجموعة‬ ‫في‬ ‫للجميع‬ ‫المشروط‬ ‫غير‬ ‫القبول‬‫وتصبح‬ ‫تستقر‬ ‫المجموعة‬ ‫يجعل‬ ‫وهذا‬ ‫األمان‬ ‫في‬ ‫يبدأون‬ ‫الذين‬ ‫أعضاءها‬ ‫لنمو‬ ‫صالح‬ ‫مكان‬‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬ ‫وسلوكياتهم‬ ‫الشخصية‬ ‫بمشكالتهم‬ ‫االهتمام‬ ‫المجموعة‬ ‫تستمر‬ ‫أو‬ .‫تعديل‬‫فعالة‬ ‫غير‬ ‫مجموعة‬ ‫يجعلها‬ ‫مما‬ "‫الباردة‬ ‫"الحرب‬ ‫من‬ ‫مستمرة‬ ‫حالة‬ ‫في‬. (4)‫تقييم‬‫ألنفسهم‬ ‫األعضاء‬: ‫عندما‬‫في‬ ‫األفراد‬ ‫يبدأ‬ً‫ا‬‫آمن‬ ً‫ا‬‫مكان‬ ‫وتصبح‬ ‫المجموعة‬ ‫تستقر‬‫الشخصية‬ ‫مشكالتهم‬ ‫يواجهوا‬ ‫ألن‬ ‫الكافي‬ ‫باألمان‬ ‫الشعور‬ ‫ا‬ ‫ويستطيعون‬ ‫للتغيير‬ ‫واحتياجهم‬‫وشفافية‬ ‫بأمانة‬ ‫والمشاركة‬ ‫النفتاح‬. ً‫ال‬‫قبو‬ ‫ألفرادها‬ ‫المجموعة‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫وأفكارهم‬ ‫سلوكياتهم‬ ‫بين‬ ‫التعارض‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ً‫ا‬‫مشروط‬ ‫غير‬‫في‬ ‫سائد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وبين‬ ‫المجتمع‬‫لذلك‬ .‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫على‬ ‫المجموعة‬ ‫تشجع‬ ‫أن‬ ‫خطورة‬ ‫هناك‬ ‫لذلك‬ ‫خارجها‬‫على‬ ‫يجب‬ ‫الشفاء‬ ‫هو‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫توجهها‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫هدفها‬ ‫تحدد‬ ‫أن‬ ‫المجموعة‬‫ألعضاءها‬ ‫والتغيير‬.

×