1. ادارة التقنيات التربوية ومصادر التعلم
احمد يوسف حافظ احمد
موجه أول المكتبات المدرسية ومصادر التعلم
2.
3. البحث العلمي هو قرين الحضارة ، وهو الرافد الذي
تستقي منه الشعوب تقدمها ورقيها ، وبالقبال عليه
تنهض المم ، وتتقدم الدول ، وعن طريقه صعد العلماء
إلى الفضاء ، واخترقوا جوانب من حجب الكون ،
واكتشفوا بعض أسراره ، وبه تقدمت العلوم ، وزاد
مّ
رصيد المعارف العامة .
4. البحث لغة :
ً
بحث الشيء ، وبحث عنه : طلبه وفتش عنه .
بحث المر ، وبحث فيه : اجتهد فيه وتعرف حقيقته .
مّ
وبحث عن المر : سأل واستقصى .
5. والبحث هـو :
بذل الجهد في موضوع ما، وجمع المسائل التي تتصـل
به ، ويقال عن ثمـرة الجهد ونتيجته ) بحث ( .
والبحث اصطلحا :
دراسة موضوع أو مشكلة ما ، تحتمل المناقشة
والتمحيص والتنقيب ؛ بهدف الوصول إلى حل
لهذه المشكلة والتوصـل إلى نتائج محددة .
مّ
6. 1- التشجيع على القراءة الواعية المركزة .
2- تنمية المعلومات والمعارف العامة .
3- زيادة المعلومات في مجال التخصص .
4- إبراز المقدرة على جمع المعلومات ،
وترتيبها وتنسيقها ، وتحليلها واستخل ص
النتائج منها .
7. 5- استثمار المعلومات الواردة في الكتب
والدوريات والموسوعات والوثائق المتوافرة
في المكتبة ومصادر المعلومات في خدمة
البحث .
6- بناء الشخصية العلمية .
7- القدرة على إنجاز بحث متكامل في
موضوع محدد .
8. الباحث العلمي هو :
كل من يعمل في مجال البحث عن المعارف ،
ويقدم بحثا في مجال من مجالت العلوم
ً
المختلفة ، يسهم به في التقدم العلمي .
9. وكتابة البحث تحتاج إلى موهبة خاصة وإعداد
دقيق ، ومن ثم فعلى الباحث أن يتحلى بالصفات
مّ
التية :
1- حب البحث والستمرار فيه ، والرغبة في
إخراج بحثه على أحسن صورة ، وأكمل وجه .
2- التحلي بالصبر والعزيمة القوية ؛ للتغلب على
مّ
المشكلت والعوائق التي قد تعترض طريق بحثه .
3- دقة الملحظة ؛ ليتمكن من الستنباط
والستنتاج والموازنة والنقد .
10. 4- البراعة في استيعاب آليات البحث العلمي ،
وتنفيذ إجراءاتها بمرونة .
5- الطلع على البحوث السابقة ، والتعمق فيها ،
وفهم محاورها الفكرية .
6- دراسة آراء السابقين وتمحيصها ، وإقرار
الصحيح منها .
7- تعرف الخطاء البحثية السابقة ؛ لتجنبها في
مّ
العمال الجديدة .
8- الطلع المستمر على كل جديد في مجال
موضوعه البحثي .
11. 9- القراءة المركزة والفهم العميق لما بين
السطور .
01- القدرة على اختيار موضوع للبحث ، ووضع
مخطط منظم له .
11- الستفادة الدائمة من توجيهات وإرشادات
المشرفين على البحوث .
21 - القدرة على تأييد الراء بالدلة والبراهين
والستشهادات ، ورد الرأي المخالف بالمنطق
والدليل .
12. 31- المانة العلمية فيما ينقل عن الخرين .
41- التمكن من إجراء التعديلت التي يستلزمها
مّ
البحث .
ً
51- امتل ك اللغـة السليمة : نحـوا وإملء
وأسلوبـا ؛ ليتمكن من إصدار بحث خال من
ٍ
الخطاء ما أمكن .
13. يمر البحث العلمي بمرحلتين :
المرحلة الولى :
مرحلة الستكشاف والستطلع : وتشمل هذه المرحلة
تعرف المكتبة وما يتصل بها من تصانيف وفهارس :
مّ
فهرس العنوان ، فهرس المؤلف ، فهرس الموضوع ،
والفهرس اللي الذي أصبح ميسرا الن بوساطة
الحاسوب ، ويعقب ذلك اختيار موضوع يتفق وتخصص
الباحث وميوله ، ثم تجميع المصادر والمراجع التي
تخدم هذا الموضوع .
15. للبحث العلمي خطوات يجب على الباحث أن يسير عليها متدرجة ؛ حتى يصل
مّ
في النهاية إلى إصدار بحث علمي جيد .
وتتمثل هذه الخطوات فيما يأتي :
مّ
1- اختيار عنوان البحث ، وتحديد العنوان بدقة.
2- وضع الخطة التي سيسير عليها الباحث في بحثه .
3- مناقشة الخطة مع المشرف لتعديلها وإقرارها .
4 - القراءة المتأنية الواعية في المصادر والمراجع : ) الموسوعات
والدوريات ، والبحوث السابقة ... إلخ ( .
16. 5- اختيار المصادر والمراجع التي تخدم موضوع
البحث .
6- كتابة البطاقات موثقة ، وعرضها على المشرف ؛
لبداء الرأي .
7- كتابة مسودة الفصل الول وعرضها على المشرف
لتصحيحها، ومن ثم تجنب الخطاء في الفصول التالية .
مّ
8- كتابة مسودات بقية فصول البحث .
9- كتابة الخاتمة والنتائج التي توصل إليها الباحث .
01- كتابة المقدمة .
11- كتابة الفهارس .
21- كتابة صفحة الغلف .
17. المنهج والمنهاج في اللغة : الطريق الواضح ، وفي
التنزيل: " لكل جعلنا منكم شرعة
رِ َعْ ًةَ ً
رِ ّلُ ٍّ ًةَ ًةَ َعْ
ومنهاجا ”
رِ َعْ
) سورة المائدة ، آية 84 (
والمنهج في الصطل ح : خطوات منظمة يتبعها الباحث
في معالجة الموضوعات التي يقوم بدراستها ؛ ليصل
إلى النتائج العلمية المستهدفة .
18. ثمة مناهج متنوعة لتناول موضوع البحث ومنها :
مّ
1- المنهج الوصفي التحليلي :
يقوم هذا المنهج على وصف ظاهرة من الظواهر ،
للوصول إلى تحديد أسبابها والعوامل التي تتحكم فيها ،
مّ
واستخل ص النتائج منها ، ويتم ذلك من خلل تجميع
البيانات ، وتنظيمها ، وتحليلها .
19. 2- المنهج التاريخي :
يقوم هذا المنهج على تتبع ظاهرة تاريخية ، من خلل
مّ
أحداث أثبتها المؤرخون ، أو ذكرها أفراد ، أو تناقلتها
روايات ، على أن يخضع الباحث ما حصل عليه من
ّلُ َعْ
بيانات وأدلة تاريخية للتحليل النقدي ، بقصد تعرف
مّ
مّ
أصالتها وصدقها . وتهدف البحوث التاريخية إلى تفسير
الحداث ، والكشف عن العوامل التي أدت إليها ، وبيان
مّ
أبعادها المستقبلية ؛ لفهم الماضي والتخطيط المستقبلي.
20. 3- المنهج التجريبي :
يقـوم هذا المنهج على إجـراء ما يسمى بـ ) التجربة
العلمية ( ، فعن طريق التجربة يتم اختيار أثر
مّ
عامل متغير لمعرفة نتيجته ، وذلك قبل تعميم استخدامه
، ويسمى العامل المتغير المطلوب دراسته بالمتغير
التجريبي .
4- المنهج المقارن :
يهتم هذا المنهج ببيان أوجـه التفاق أو الختلف بين
مجالين ، كالمقارنة بين التطبيق والنظرية في ميدان من
ميادين البحث .
21. 5- المنهج المتكامل في البحوث التطبيقية :
يقوم هذا المنهج بدراسـة الظواهر النسانية والجتماعية ،
ويستند هذا المنهج على حقيقة وجود ارتباط وتلزم بين
الطار النظري للبحث ) أي التفكير النظري ( ، وبين الواقع
العملي ) أي المجال التطبيقي ( ، مما يسمح بالمزج بين
النظريات التي تفسر الظواهر ، والتطبيق العملي في المواضع
محل الدراسة .
وهذا المنهج يجمع بين الطار النظري والواقع العملي .
هذا وللباحث أن يختار من هذه المناهج ما يتناسب
وموضوع بحثه ، والجدير بالذكر أنه ليست هنا ك حدود فاصلة
بين هذه المناهج ، فقد يجمع الباحث في بحث واحد بين
منهجين أو أكثر ، حسبما تقتضيه طبيعة البحث .
22. لغـة البحث العلمي هي المـرآة التي تنعكس عليها
أفكـاره ، وهي الوعاء الذي يحوي مضمونه ومحتواه ،
ولذلك يتعين على الباحث أن يوليها عناية بالغة وأهمية
خاصة ، وأن يوظفها التوظيف المثل في البحث .
مّ
ونذكر فيما يأتي عددا من الرشادات اللغوية التي
يجب أن يتمثلها الباحث العلمي أثناء كتابة البحث :
مّ
مّ
1- اللتزام باللغة السهلة التي ل تكلف فيها ول تعقيد .
23. 2- تجنب الفواصل الطويلة ـ قدر المكان ـ بين الفعل والفاعل
والمبتدأ والخبر ، وغير ذلك من المتلزمات ، بحيث يسهل
على القارئ أو السامع إدرا ك الرتباط بين شطري الجملة ، أو
بين الكلمة ومتعلقاتها .
3- تجنب العبارات الموحية بالمبالغة والتهويل .
مّ
4- البتعاد عن السلوب التهكمي وعبارات السخرية .
5- استخدام المصطلحات بالقدر المطلوب ، مع توضيح
الغامض منها .
6- إيثار اللغة الحيادية التي تعرض الوقائع كما هي .
7- البعد ـ ما أمكن ـ عن الصيغ الجاهزة ، والتعابير المحفوظة
، مثل : ومما ل جدال فيه ، ومن المدهش حقا .
ً
24. 8- التواضع عند الحديث عن النفس ، والبعد عن الفخر
والعتداد بالذات .
9- تجنب التعبيـر بضمائـر : أنا / نحن / وقد انتهيت
مّ
إلى ، ويفضل أن يقال : ويبدو أنه / ويظهر مما سبق
ذكره / ويتضح من ذلك .
01- اتباع نظام الفقرات في كتابة البحث .
11- استخدام علمات الترقيم .
21- البتعاد عن المفردات الغريبة / الغامضة /
المتقعرة .
31- تجنب اللغة الخطابية ، ولغة الوعظ والرشاد .
25. 41- المراوحة بين السرد والترقيم ) إذا بدا ذلك مفيدا ( .
ً
51- تناسب اللغة مع المضمون ، فلغة البحث العلمي
تختلف عن لغة البحث الدبي .
61- البعد عن التعابير الموحية بالحكام الجازمة في
الشياء التي لم يقطع برأي فيها ، مثل : أوافق تماما ،
ً
والقول الفصل في ذلك .
71- البعد عن التعابير الموحية بتعميم الحكام في
مواطن ل يجوز فيها التعميم .
81- استشارة المتخصصين في اللغة فيما يصعب على
الباحث .
26. نقطة البحث :
هي الموضوع الدقيـق الذي يختـاره الباحـث ،
ليعالـج من خللـــه مشكلــة أو ظاهــــرة أو
موضوعا ما ؛ بهدف الوصول إلى نتائج محددة .
ً
27. ) أ ( اختيار الموضوع :
إن أول صعوبة تواجه الباحث هي اختيار الموضوع الذي سيكتب فيه بحثه
َّ
، وتحديده بدقة تامة ، وربما يرجع السبب في ذلك إلى عدم معرفة الباحث
المبتدئ شروط اختيار الموضوع وإجراءاته ، وإلى محدودية درايته وعلمه
بمجال تخصصه وطبيعة مشكلته . أسئلة كثيرة تدور في ذهن الباحث ،
ونذكر فيما يأتي عددا من المور التي يجب مراعاتها عند اختيار موضوع
ً
البحث .
28. 1- أن يكون الموضوع جديدا لم يسبق بحثه ، وتتمثل هذه الجدة في :
ً
أ- اختراع شيء جديد .
ب- إكمال نقص في موضوع ما .
ج- شر ح أمور غامضة تحتاج إلى توضيح وشر ح .
د- جمع أمور متفرقة .
هـ- كشف جانب محجوب من الحقيقة .
و- تصحيح خطأ علمي .
ز- ترتيب أمور مختلطة .
ح- تقديم تفسير لظاهرة ما .
29. 2- أن يكون الموضوع متصال بمجال اختصاص الباحث ، ونابعا من رغبته
ً
ً
في الكتابة فيه ؛ لن حب الموضوع والحماس الذاتي لدى الباحث يمدانه
اّ
بطاقة دافعة إلى العمل المتواصل ، ويمكانانه من التعم ق والبتكار .
اّ
اّ
3- أن يتاناسب الموضوع والوقت المحدد لنجاز البحث .
30. 4- أن تكون مصادر ومراجع الموضوع متوفرة .
ومن اليشياء التي تانير الطري ق للباحث : اللمام بجهود من سبقوه في مجاله
البحثي ، ويمكانه التحق ق من ذلك بمراجعة فهارس الموضوعات بالمكتبات
المختلفة ، وسؤال ذوي الخبرة والختصاص .
ومن المور التي تساعد الباحث في اختيار موضوع بحثه : تحديد الحي ز
اّ
ال زماني والمكاني والموضوعي للبحث .
فإذا أردنا ـ مثال ـ أن نكتب بحثا عن الدب ، فمن الواجب أن نقف مع أنفسانا متسائلين :
ً
ً
أنكتب عن الدب في كل العصور ؟ أم نكتب عن الدب في عصر الانبوة ؟ أم عن الدب في
اّ
العصر العباسي ؟ أم عن الدب في العصر الحديث ؟ فإذا اخترنا الدب في العصر الحديث
فإنانا بذلك نكون قد حددنا الموضوع نسبيا ، لكن ما ي زال الموضوع واسعا ، فهاناك الشعر
ً
بأغراضه الكثيرة ، والانثر بأنواعه المتعددة ، فإذا اخترنا الشعر في الخليج العربي نكون
قد حصرنا الموضوع أكثر ، ولكن يبقى الموضوع بحاجة إلى م زيد من التحديد ، ولو جعلاناه
مقتصرا على الشعر في المارات نكون قد حصرنا الموضوع أكثر ، ثم نانتقل إلى دائرة أضي ق
كأن نحدد غرضا يشعريا عن يشاعر إماراتي معين ، مثل التجاه الوطاني في يشعر الدكتور
ً
ً
اّ
مانع سعيد العتيبة ، وبذلك نكون قد حددنا نقطة بحثية ماناسبة .
31. قد تستهوي الموضوعات المثيرة البراقة المبتدئ ، فيقع تحت تأثيرها ، ويختار
اّ
موضوعا لبحثه ، ثم يكتشف بعد فترة أنها أكثر من مقدرته على معالجتها ودراستها
ً
فيضطر أن يختار موضوعا آخر أقل اتساعا ، وأكثر تحديدا .
ً
ً
ً
وحتى ل يقع الباحث المبتدئ في هذا اليشكال ، يمكانه أن يتبع الطريقة التية للوصول
إلى موضوع بحثي محدد مقتبس من موضوع عام .
1 - موضوع عام جدا .............) التاريـخ (
ً
2 - موضوع عام .................) التاريخ السالمي (
3 - موضوع أقل عمومية ........) عصر الخلفاء الرايشدين (
4- موضوع محدود العمومية ...) خالفة عمر بن الخطاب (
32. ) أ ( عانوان البحث :
عانوان البحث هو الانافـذة التي نطل من خاللها على الموضوع ، ومن ثم فإن الواجب
اّ
عليانا أن نتروى كثيرا عاند اختياره ، حتى نحصل على عانوان دقي ق يترجم أهداف البحث
اّ
ويعبر عن الموضوع بدقة ، فال يكون عاما والموضوع خاص ، ول خاصا والموضوع
ً
اّ
عاما .
ويجب عليانا مراعاة ما يأتي عاند اختيار عانوان البحث :
1- محددا ، ومكثفا ، وبعيدا عن العمومية .
ً
ً
ً
2- واضحا ، خاليا من الغموض .
ً
ً
3- مبايشرا يسهل فهمه .
ً
4- خاليا من الخطاء اللغوية .
ً
5- معبرا عن مضمون البحث ومحتواه .
رّ
6- مبرزا أهمية الموضوع
ً
33. خطة البحث : هي التصور الذي يقدمه الباحث لمشرفه ، موضحا فيه الهيكل العـام
رّ
اّ
اّ
للبحث ، وذلك عن طري ق ذكر عاناوين الفصـول ، وما يتفـرع مانها من نقـاط رئيسة ،
اّ
مبيانا هـدف البحـث ، والخط الذي سيسير عليه ؛ ليصل إلى الانتيجة المرجوة .
اّ
أهمية وضع خطة البحث :
إن الخطة الدقيقة المحكمة تبعد الباحث عن التشتت ، وتانير الطري ق أمامه ؛ ليسير في
اّ
َّ
بحثه على هدى وبصيرة نحو تحقي ق الهدف الذي رسمه لبحثه .
والخطة الجيدة تمكن الباحث من :
1- ترتيب موضوعات بحثه ، وتانسيقها ، وترابطها .
2- انب تكرار الفكار أو الموضوعات .
تجُّ
3- البعد عن التاناقض بين أفكار الموضوع .
4- البعد عن نسيان نقاط جوهرية في البحث .
34. وهاناك نوعان من الخطط البحثية هما :
. aخطة مختصرة تقتصر على ذكر عاناوين فصول البحث ، دون ذكر الانقاط الفرعية التي
اّ
تتشعب من فصوله .
اّ
ب- خطة مفصلة يقدمها الباحث ، يوض ح فيها طبيعة الموضوع ، وأهميته ، وأسباب اختياره
اّ
اّ
اّ
اّ
ومانهجه ، وفصوله ، ونقاطه الفرعية ، ودراساته السابقة ، وأهم المصادر والمراجع التي
سيرجع إليها .
35. عانوان نقطة البحث :
الرثاء عاند الخانساء .
الفصل الول :
حياة الخانساء ، وعوامل يشاعريتها .
الفصل الثاني :
الرثاء عاند الخانساء وخصائصه .
الفصل الثالث :
تحليل نموذج من يشعر الرثاء عاند الخانساء .
36. المصادر والمراجع هي المانابع التي يستقي مانها الباحث مادة بحثه ، ويتم
عن طريقها تكوين مادة البحث وإغاناؤها ، ومن خالل المصادر والمراجع
يتمكن الباحث من تعرف آراء الخرين وأفكارهم ، ومن ثم ماناقشتها ،
اّ
وتأييدها أو معارضتها ، وقد ازداد اهتمام العلماء والباحثين بالمصادر
والمراجع ؛ بهدف توثي ق ما يؤلفون ، والعتراف بفضل السابقين ،
وأصبحت كتابتها في البحوث والرسائل العلمية تقليدا علميا يرفع من
قيمة البحث ، ويعلي من يشأنه .
وعلى قدر عمقها وتانوعها وتوظيفها التوظيف المثل في البحث ، تتحدد
قيمة البحث ، ودرجة جودته ، ومان زلته بين البحوث . وهاناك مجموعة
من المراجع الساسية التي ل غانى عانها ، ومن أهمها :
37. أول : كتب عن الكتب ) ببلوجرافيا ( :
ً
استخدمت كلمة ببلوجرافيا ) ( Bibliographyقديما للدللة على كل ما
ً
يتصل بصاناعة الكتب ، من حيث تأليفها ونسخها ، وتيسير الفادة مانها ، بيد
أن مفهومها قد تحدد في القرن التاسع عشر ، فصارت الببلوجرافيا تعاني
" الكتابة عن الكتب " أي تجميع مواد النتاج الفكري المستخدمة في قوائم ذات
نظام موحد ، ترتبط بين موادها صفة مشتركة ، ويحكمها غـرض معين ، كأن
اّ
تكون حول يشخص ، أو موضوع ، أو زمان ، أو مكان ... إلخ .
ومن أهم كتب ) الببلوجرافيا ( العربية مرتبة ألفبائيا :
ً
ـ الببلوجرافيا المختارة عن الكويت والخليج العربي .
) ثريا محمد قابيل (
38. ـ الفهرست .
) ابن الانديم (
ـ كشف الظانون عن أسماء الكتب والفانون .
) حاجي خليفة (
ـ معجم المصطلحات العربية والمعربة .
) يوسف إلياس سركيس (
ـ مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم .
) طاش كبرى زاده (
ثانيا : الموسوعات ودوائر المعارف :
ً
ـ دائرة المعارف السالمية .
ـ دائرة معارف البستاني .
ـ دائرة معارف القرن العشرين . ) محمد فريد وجدي (
39. ـ الموسوعة العربية العالمية .
ـ الموسوعة العربية الميسرة .
ثالثا : معاجم ودوائر معارف وموسوعات متخصصة :
ً
ـ قاموس التربية وعلم الانفس .
ـ القاموس الجغرافي والجيولوجي .
ـ القاموس السياسي والدبلوماسي .
ـ القاموس العسكري .
ـ قاموس المصطلحات الجتماعية .
ـ قاموس المصطلحات الرياضية .
ـ قاموس المصطلحات القانونية والقتصادية والتجارية .
40. ـ قاموس المصطلحات والمراسالت المالية والتجارية .
ـ معجم البلدان .
ـ معجم المصطلحات الطبية .
ـ معجم المصطلحات العلمية والفانية والهاندسية .
ـ الموسوعة الفلسفية المختصرة .
رابعا : المعاجم اللغوية :
ً
ـ أساس البالغة .
) ال زمخشري (
ـ القاموس المحيط .
) الفيروز آبادي (
ـ لسان العرب .
) ابن مانظور (
ـ مختار الصحاح .
) الجوهري (
41. ـ المخصص .
اّ
) ابن سيده (
ـ المعجم الوسيط .
) مجمع اللغة العربية بالقاهرة (
ـ المعجم الوجي ز .
) مجمع اللغة العربية بالقاهرة (
خامسا : كتب التراجم :
ً
ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة .
ـ الصابة في تميي ز الصحابة .
ـ العـالم .
) ابن الثير (
) ابن حجر العسقالني (
) خير الدين ال زركلي (
ـ تراجم العالم المعاصرين في العالم السالمي . ) أنور الجاندي (
ـ الشعر والشعراء .
) ابن قتيبة (
42. ـ عيون النباء في طبقات الطباء . ) ابن أبي أصيبعة (
ـ طبقات فحول الشعراء .
) ابن سالم الجمحي (
ـ معجم الدباء .
) ياقوت الحموي (
ـ معجم المؤلفين .
) عمر رضا كحالة (
ـ وفيات العيان .
) ابن خلكان (
سادسا : الدين السالمي :
ً
) 1 ( القرآن الكريم :
أ- علوم القرآن :
ـ التقان في علوم القرآن .
) السيوطي (
43. ـ البرهان في علوم القرآن .
) ال زركشي (
ـ معترك القران في إعجاز القرآن . ) السيوطي (
ـ ماناهل العرفان .
) محمد عبد العظيم ال زرقاني (
ب- التفسير :
ـ تفسير القرآن العظيم .
) ابن كثير (
ـ الجامع لحكام القرآن .
) القرطبي (
ـ جامع البيان عن تأويل آي القرآن .
ـ في ظالل القرآن .
ـ الكشاف عن حقائ ق التان زيل .
ج- المعاجم :
) الطبري (
) سيد قطب (
) ال زمخشري (
44. ـ معاني القرآن .
) الفراء (
ـ المعجم المفهرس للفاظ القرآن الكريم . ) محمد فؤاد عبد الباقي (
ـ المفردات في غريب القرآن .
) الراغب الصفهاني (
) 2 ( الحديث الشريف :
ـ الباعث الحثيث في علوم الحديث . ) ابن كثير (
ـ كتب الصحاح المعروفة .
ـ فت ح الباري .
) البخاري ، مسلم ، ... إلخ (
) ابن حجر العسقالني (
ـ المعجم المفهرس للفاظ الحديث الشريف .
) فانسك وآخرون (
45. ) 3 ( الفقه السالمي :
أ ـ القاناع في حل ألفاظ أبي يشجاع .
) فقه يشافعي (
ب ـ حايشية ابن عابدين .
) فقه حانفي (
ج ـ الشرح الصغير للدردير .
) فقه مالكي (
د - المغاني لبن قدامة .
هـ- - الفقه السالمي وأدلته .
و- الفقه على المذاهب الربعة .
) فقه حانبلي (
) وهبة ال زحيلي (
) عبدالرحمن الج زيري (
) 4 ( العقائد والتوحيد :
أ ـ الريشاد إلى قواطع الدلة في أصول العتقاد . ) المام الجوياني (
46. ب- القتصاد في العتقاد .
ج- الفر ق بين الفر ق (
رِ قَ
قَ قْ
) الغ زالي (
) البغدادي (
) 5 ( السيرة الانبوية :
أ ـ السيرة الانبوية .
) ابن هشام (
ب- فقه السيرة .
) محمد سعيد رمضان البوطي (
ج- فقه السيرة .
) محمد الغ زالي (
د- القول المبين في سيرة سيد المرسلين . ) محمد الطيب الانجار (
47. سابعا : اللغة والانحو :
ً
1- أدب الكاتب .
2- جامع الدروس العربية .
) ابن قتيبة (
) مصطفى الغاليياني (
3- الم زهر في علوم اللغة .
) السيوطي (
4- معجم الخطاء الشائعة .
) محمد العدناني (
5- معجم الصواب والخطأ .
) إميل يعقوب (
6- الانحو الوافي .
ثامانا : الدب :
ً
1- الغاني .
2- البيان والتبيين .
) عباس حسن (
) أبو الفرج الصفهاني (
) الجـاحـظ (
48. 3- الحيوان .
) الجـاحـظ (
4- تاريخ الدب العربي .
) عمر فروخ (
5- تاريخ الدب العربي .
) كارل بروكلمان (
6- العقد الفريد .
7- الكامل .
8- مجمع المثال .
) ابن عبد ربه (
) المبرد (
) الميداني (
تاسعا : البالغة العربية :
ً
1- أسرار البالغة .
) عبد القاهر الجرجاني (
2- دلئل العجاز .
) عبد القاهر الجرجاني (
49. 3- العمدة .
) ابن ريشي ق (
4- كتاب الصاناعتين .
) أبو هالل العسكري (
5- المثل السائر .
) ابن الثير (
عايشرا : الجغرافيا :
ً
1- أحسن التقاسيم في معرفة القاليم .
) المقدسي (
2- أطلس التاريخ السالمي .
3- الطلس الحديث .
4- الطلس العربي .
5- رحلة ابن بطوطة .
6- رحلة ابن جبير .
7- صورة الرض .
) الدريسي (
50. حادي عشر : التاريخ :
1- البداية والانهاية .
) ابن كثير (
2- تاريخ المم والملوك .
) الطبري (
3- تاريخ الخلفاء .
) السيوطي (
4- صب ح العشى .
) القلقشاندي (
5- الطبقات الكبرى .
) ابن سعد (
6- الكامل في التاريخ .
) ابن الثير (
51. ثاني عشر : الحضارة السالمية :
1- تاريخ العلوم عاند العرب .
2- حضارة العرب .
) عمر فروخ (
) جوستاف لوبون (
3- يشمس العرب تسطع على الغرب . ) زيجريد هونكه (
4 - الموج ز في التراث العلمي العربي السالمي . ) علي عبد ال الدفاع (
5- موسوعة الحضارة السالمية .
) أحمد يشلبي (
52. يطل ق على العصر الذي نعيش فيه عصر النفجار المعرفي ؛
ُ
نظرا لكثرة المعلومات وتانوعها في جميع المجالت ، ووسط هذا
ً
ال زخم المعرفي على الباحث أن يمي ز بين نوعين من المراجع :
1- مراجع جادة :
وض ح فيها جهد المؤلف ودقته وفهمه للموضوع ، وهذه المراجع تتسم
بأمور مانها :
ـ الكتابة الموضوعية : ويقصد بها عدم تعصب الباحث لرأيه ، أو
تحي زه لراء باحثين آخرين ، وعدم التكلف أو التعسف في إصدار
الحكام المانافية للواقع أو الحقائ ق .
ـ التسويغ : والمقصود به أن تأتي الكتابات مدعومة بالدليل المانطقي
أو بالمثلة ، أو الانماذج ، أو الستشهادات ، أو القتباسات ... إلخ .
53. ـ العمـ ق : فال تكون الفكار سطحية ، محدودة الفا ق ، فقيرة المضمون
بل يانبغي أن تفت ح للقارئ مجالت رحبة للتفكير والتأصيل ، واستيفاء
جوانب الموضوع .
ـ الدقـة : فال تكون المعلومات الواردة مشتتة أو متداخلة ، أو مبهمة
ُ قْ
تحول دون تمكن الباحث من التركي ز والوصول إلى الانتائج المرجوة .
اّ
اّ
ـ الوزن العلمي : ويقصد به أن تكون المادة العلمية فيها مستقاة من مظان
علمية متخصصة .
2- مراجع سطحية :
كتبت مجاراة لحداث معيانة ، ومن صفات هذه المراجع أنها :
ُ
ـ تفتقر إلى الجدية .
اّ
ـ بعيدة عن العم ق .
ـ تأتي الحكام فيها متسرعة غير مسوغة .
اّ
اّ
54. ـ تانقصها الدقة والموضوعية .
ـ ل تخلو من التكلف والتعسف .
اّ
اّ
ـ ليس لها وزن علمي معتبر .
ـ ليس فيها كثير فائدة .
ومن أمثلة ذلك : الخبار التي تتعل ق بأحداث طارئة ، أو مواقف عارضة ،
اّ
والاندوات أو اللقاءات العامة غير المتخصصة ، والعالنات والانشرات التي
تروج لسلعة ... إلخ .
اّ
ولذا يانبغي أل يسـرع الباحـث إلى اعتماد المراجع كيفما كانت ، وإنما عليه
ُ
إخضاعها للفحص والانظر والتمحيص ، واصطفاء ما هو جاد ، واستبعاد ما
هو سطحي .
55. بعد انتهاء الباحث من اختيار موضوع البحث وتحديد عانوانه ووضع خطته ،
يأتي دور البحث عن المراجع التي تقدم له المادة الولية الالزمة لبحثه ، وإذا نج ح
الباحث في وضع تصور جيد لبواب بحثه ، سهل عليه تخصيص مراجع لكل باب .
اّ
ونعرض فيما يأتي مقترحات تساعده للتوصل إلى مراجع بحثه :
1 - العودة إلى المراجع التي اطلع عليها الباحث في مرحلة اختيار موضوع بحثه .
2 - الرجوع إلى دوائر المعارف ، والفادة من الكتابات التي تعالج موضوع البحث .
3- الرجوع إلى كتب التراجـم إذا كان البحث يتاناول أحد العالم .
4- الفادة من القوائم الواردة في الكتب المتصلة بموضوع البحث .
5 - مراجعة فهارس المكتبة ومصادر المعلومات : ) الفهرس اللي ، الفهرس البطاقي ( .
6- متابعة البحاث الجديدة في الدوريات المتخصصة .
7 - استشارة أهل الخبرة من الساتذة والباحثين المتخصصين في موضوع الدراسة .
56. المصدر هو : كل ما يشتمل على المادة العلمية الساسية للبحث ، ويعتمد عليه
الباحث اعتمادا مبايشرا .
ً
ً
والمرجع هو : كل ما يشتمل على معلومات لها صلة بالمادة الساسية الواردة في
المصدر .
ومثال ذلك :
ُ اّ
إذا أردنـا الكتابـة عن إنجازات الرازي الطبيـة فإن كتابـه ) الحاوي ( يعد
مصدرا ، أما ما عداه مما كتب حول حياته وإنجازاته الطبية فيدخل في عداد
ً
المراجع .
وإذا أردنا الكتابة عن الخصائص السلوبية للجاحظ فإن جميع مؤلفاته تعد مصادر ، أما
ُ اّ
كتابات الخرين عانه فهي مراجع .
85. 3 - التعليق المناسب على النص المقتبس ، وهذا التعليق قد يكون تأييدا
له باللدلة والبراهين ، أو بالثمثلة والنماذج ، أو بالشرح والتعليل
………… إلخ .
86. يضطر الباحث أحيانا في رحلته البحثية التي قد تطول إلى جمع
ً
ثمعلوثمات حول ثموضوع ثما ثمن أكثر ثمن ثمرجع ، وثمن هنا لبد
أن يدثمج بين ثمعلوثمتين أو أكثر في صفحة بحثية واحدة ، وإزاء
ذلك عليه أن يقوم بما يأتي :
87. 1- القراءة الفاهمة للبطاقتين .
2- التمهيد لفكرة البطاقتين .
3- توظيف البطاقة الولى .
4- الربط بين البطاقة الولى والثانية .
5- توظيف البطاقة الثانية .
6- التعليق على الفكرة في البطاقتين .
88.
89. بعد انتهاء الباحث ثمن جمع المالدة العلمية ، وترتيب البطاقات وفق تسلسل
ثمحاور البحث وفصوله ، تبدأ ثمرحلة كتابة المسولدة الولى ، وذلك بترتيب
دّ
بطاقات المحـور الول حسب الفكرة التي تعالجها ، ثم قراءتها قراءة
ثمتأنية فاهمة ثمركةزة ، وقراءة ثما لدونه ثمن ثملحظات حولها ، ول يباشر
دّ
دّ
الكتابة إل بعد نضج الفكـرة في ذهنه تماثما ، وعليه أن يوظف القتباس
في المكان الذي يراه ثمناسبا لتطوير الفكرة واكتمالها ، فإذا ثما انتهى ثمن
ً
ثمعالجة الفكرة الولى ، انتقل إلى الفكرة الثانية فعالجها بالطريقة نفسها ،
وهكذا حتى ينتهي ثمن المحور الول ، ثم ينتقل إلى المحور الثاني ، إلى
أن ينتهي ثمن الفصل الول .
90. ملحظات حول كتابة المس ودة الولى :
ّ
1- تفضل الكتابة على سطر وترك آخر ؛ ليتمكن المشرف ثمن
تصويب الكلمات ، وإضافة بعض العبارات .
2- ترك الجةزء السفل ثمن الصفحة ؛ لتسجيل ثما يمكن أن يطرأ على
ذهن الباحث ثمن أفكار وآراء وتعليقات .
3- كتابة الهواثمش والتوثيقات بدقة .
4- كتابة الفصل الول وعرضه على المشرف ؛ لبداء الرأي
والملحظات والتوجيهات وتصويب الخطاء ، كي يتجنبها الباحث
في كتابة الفصول التالية .
5- ضرورة تصويب الخطاء اللغوية والنحوية ، والمحافظة على
سلثمة السلوب ولدقته .
91. بعد أن ينتهي الباحث ثمن كتابة المسولدة الولى ، وعرضها على المشرف ؛
دّ
لبداء الرأي فيها ، عليه أن يعيد كتابتها ثمرة ثانية ثمراعيا ثما يأتي :
ً
1- تنفيذ التوجيهات والملحظات التي أبداها المشرف .
2- تصويب الخطاء اللغوية والنحوية .
3- المحافظة على سلثمة السلوب .
92. يفرلد الباحث في نهاية البحث صفحة أو صفحات لتدوين النتائج التي توصل
دّ
إليها ، ويشار إليها بـ ) نتائج ثمهمة ( ، أو ) ثملخص البحث ( ، أو ) خاتمة
البحث ( ، ونختار السم الخير.
93. والن نسأل ماذا يكتب في الخاتمة ؟
ُ
تشتمل الخاتمة على :
1- خلصة ثمكثفة للنقاط المهمة التي أثارها البحث .
2 - النتائج العلمية التي توصل إليها الباحث ، وهذه النتائج إثما تكتب
دّ
ثمرتبة حسب ورولدها في البحث ، وإثما أن تذكر ثمرتبة حسب الهمية ،
فيقدا م الهم على المهم .
دّ
دّ
َّ
3- التوصيات والمقترحات التي ينصح الباحث بها .
94. في البحوث التي لها صلة بالتراث يضطر الباحث للعولدة إلى بعض
المصالدر التي تشتمل على أسماء أعلا م غير ثمضبوطة بالشكل ؛ ثمما
قد يسبب حرجا أو صعوبة في نطقها على الوجه الصحيح ، وثمن غير
ً
المناسب للباحث العلمي أن ينطق أسماء كتب ثمشهورة أو أعلثما نطقا
ً
غير صحيح
بل كثيرا ثما تكون أشكال النطق غير الصحيح ثمدعاة للتندر ،
دّ
وربما الستغراب ، وقد يؤلدي أحيانا إلى اللبس بين العلا م ، وهذا ثما
حمل كثيرا ثمن العلماء الثقاة ) خاصة علماء الحديث الشريف ( على
التأليف في هذا الباب ؛ لدفع اللبس وتوثيق السانيد .
95. ومن أشهر الكتب التي ع ن ي ت بضبط العلم :
َُِ ْ
1- طبقات فحول الشعراء لبن سلا م الجمحي .
دّ مُ يحَ
2- ثمعجم الشعراء للمرزباني .
يحَ ُزْ مُ
3- الشعر والشعراء لبن قتيبة .
مُ يحَ
4- ثمعجم اللدباء لياقوت الحموي .
يحَ
5- وفيات العيان لبن خلكان .
يحَكِّ
يحَ يحَ
6- فوات الوفيات للصفدي .
َّ يحَ
7- ثمعجم المؤلفين لعمر رضا كحالة .
8- ثمعجم العلا م لخير الدين الةزركلي .
96. تعد البحوث العلمية في ثمقدثمة الثمور التي تحتاج إلى تنظيم
وتنسيق ، ول يتأتى ذلك إل بوضع فهارس لها ، والفهرس
نفسه يجب أن يكون ثمرتبا ألفبائيا حسب حروف المعجم .
97. ويراعى في عملية الترتيب ما يأتي :
) 1 ( إهمال ألداة التعريف ) ال ( :
فمثل : المتنبي : يوضع في حرف الميم .
ً
والشعراوي : يوضع في حرف الشين .
) 2 ( إهمال الكنى : ) أبو / أا م / ابن ( :
فأبو فراس : يوضع في حرف الفاء .
وأا م سلمة : توضع في حرف السين .
وابن الروثمي : يوضع في حرف الراء . ) يلحظ إهمال ال (
98. ) 3 ( إهمال اللقاب العلمية والدينية والسياسية والجتماعية :
كالدكتور ، والستاذ ، والشاعـر ، والثمير ، والرئيس ، والحافظ ،
والقاضي ، والفقيه … إلخ .
فمثل الشاعر نةزار قباني : يوضع في حرف النون .
ً
والحافظ ابن كثير : يوضع في حرف الكاف .
) 4 ( إذا اتفق ثمؤلفـان في السم الول ينظر إلى اسم الب .
مُ ُزْ يحَ
فمثل : إبراهيم عبده ، وإبراهيم بركات ، يقدا م إبراهيم بركات في
مُ
ً
الترتيب ؛ لن اسم أبيه ) بركات ( يبدأ بالباء ، وهي قبل العين .
وإذا اتفق ثمؤلفـان في السـم الول والثاني ينظر إلى السم الثالث .
مُ
99. فمثل : ثمحمولد ثمحمد عمارة ، وثمحمولد ثمحمد شاكر ، يقدا م في الترتيب
مُ
ً
ثمحمولد ثمحمد شاكر ؛ لن السم الثالث فيه يبدأ بالشين ، بينما في ثمحمولد
ثمحمد عمارة يبدأ بالعين ، والشين قبل العين في حروف الهجاء .
100. يضفي فهرس المصالدر والمراجع على البحث قيمة
مُ
علمية ثمتميةزة ، وربما اطلع عليه القارئ ثمع المقدثمة
دّ
وفهرس المحتوى قبل قراءة البحث ، وثمن ثم فهو ذو
يحَ َّ
أهمية كبيرة في تكوين النطباع الول لديه .
101. وقبل أن نتحدث عن كيفية كتابة فهرس المصالدر
والمراجع نشير إلى ثملحوظة ثمهمة ، وهي أنه يجب على
الباحث عند إعدالد هذا الفهرس أن يسير على الطريقة التي
اتبعها في أثناء كتابة المراجع في الهاثمش : فإذا بدأ باسم
المؤلف ، فمن الواجب عليه أن يبدأ به في فهرس المصالدر
والمراجع ، وإذا بدأ بعنوان الكتاب عليه أن يبدأ به في
الفهرس المذكور .
102. أمور تجب مراعاتها عند إعداد فهرس المصادر
والمراجع :
يتبع في فهرس المصادر والمراجع ما اتبع في ترتيب
العلم ، و يضاف ما يأتي :
ُ
1 - كتابة أسماء ثمؤلفي الكتاب الواحد جميعهم ، بدءا بالسم المكتوب
أول على صفحة الغلف .
ً
2- البدء بالكتب العربية ، ثم الكتب الجنبية ، ثم الدوريات .
3- القرآن الكريم ل يخضع لترتيب ، بل يكتب أعلى المصالدر والمراجع
مُ
4 - كتابة بيانات المراجع كاثملة ، ثما عدا أرقاا م الصفحات المقتبس ثمنها
5 - إذا استعان الباحث بأكثر ثمن كتاب لمؤلف واحد ، يكتفى بذكر اسمه
مُ
أول ثمرة ، ثم ترتب كتبه ألفبائيا ، ثمع وضع شرطـة ) ـ ( أثماا م كل كتاب
ُزْ
ً
َّ مُ يحَ َّ
103. مثال :
عباس محمود العقاد : ـ أعاصير مغرب .
ـ الديوان .
ـ ساعات بين
الكتب .
ـ عبقرية خالد .
104. ثمقدثمة كل بحث هي واجهته ، وهي النافذة التي يطل ثمنها القارئ على
ثمحاوره الرئيسة ، وعلى الرغم ثمن أنها أول ثما يطالعه القارئ إل أنها ينبغي
أن تكون آخر ثما يكتب في البحث ، والسبب وراء ذلك يكمن في أن الباحث
مُ
سوف يتطرق فيها إلى قضايا ل تتضح له بصورة جلية إل بعد كتابة البحث .
105. 1- تحديد ثموضوع البحث تحديدا لدقيقا ، وتبيان أهدافه .
2- أسباب اختيار البحث .
3- بيان أهمية الموضوع في ثمجال البحث أو الحياة .
4- ذكر أبواب البحث وفصوله ، والشارة إلى لدواعي الربط بينها .
5- ذكر المنهج الذي التةزثمه الباحث في إنجاز بحثه .
6- ذكر أبرز المصالدر والمراجع ، أو استعراض بعض الدراسات
والمعالجات السابقة .
7- الصعوبات التي واجهت الباحث ثمع عدا م التهويل والمبالغة .
8- تقديم الشكر لكل ثمن أسدى خدثمة للباحث في عمله ، أو سهل ثمهمة في
دّ
إنجاز البحث .
9- العتذار عن التقصير .
106. بعد ترقيم صفحات البحث ، يبدأ الباحث في عمل فهرس المحتوى ) فهرس
الموضوع ( ، ويمثل هذا الفهرس بالنسبة للقارئ لدليل وثمرشدا إلى ثمكونات
ً
البحث ، ويتضمن أبواب البحث وفصوله ، ويوضع غالبا في نهاية البحث ،
وبعض الباحثين يضعونه في أوله بعد صفحة الغلف ، وكلما كان الباحث
لدقيقا في إثبات جةزئيات البحث ساعد القارئ في الوصول إلى ثما يريده
بأقصى سرعة وأيسر سبيل .
107. فيما يأتي نموذج لفهرس المحتوى لنقطة بحثية بعنوان
) الحكمة في شعر المتنبي (
108. الموضوع
الصفحة
مقدمة ................................................................
الفصل الول : حياته وعصره وثقافته
42
حياته ونشأته ......................................................... 4
عصره وبيئته ........................................................ 21
ثقافته وعواثمل نبوغه .............................................. 02
1ـ3
4ـ
الفصل الثاني : شعر الحكمة عنده
28
ثمصالدر الحكمة في شعره ..........................
ثموضوعات الحكمة في شعره ......................
نماذج ثمن شعر الحكمة عنده ......................
52 ـ
52
14
17
109. الفصل الثالث : الخصائص الفنية في شعر الحكمة
551
الخصائص اللغوية ...........................
الخصائص السلوبية ..........................
ثمن آراء النقالد ................................
38 ـ
38
901
531
الخاتمة .................................................. 651 ـ 851
فهرس المصالدر والمراجع ........................... 951 ـ 161
261
فهرس المحتوى .....................................
110. تخضع صفحة العنوان لمنهج علمي محدد ،
تعارفت عليه معظم الوساط والهيئات العلمية ،
فعلى الباحث أن يد ون في هذه الصفحة:
ّ
1- عنوان البحث بدقة .
2- اسم الباحث كاثمل .
ً
3- اسم الستاذ المشرف على البحث .
4- اسم الجاثمعة والكلية التي ينتسب إليها ، والقسـم الذي ينتمي
إليـه ، والدرجة المتقدا م لها .
5- العاا م الجاثمعي .
111. جامعــة القاهــرة
كليـة دار العلــوم
قسم الدراسات الدبية
رسـالـة لدكتـوراه
بعنوان
شعر صفي الدين الحلي
كِّ
لدراسة أسلوبية
إعــدالد
الباحث / أحمد عبد المغني حسن شرف
تحت إشراف
أ. لد. جولدة أثمين حسن
أستاذ اللدب العربي
بكلية لدار العلوا م ـ جاثمعة القاهرة
6241هـ ـ 5002ا م