1. ‫يحدد‬ ‫من‬‫هويتي‬‫؟‬
‫الهوية‬ ‫تداول‬‫واألدب‬ ‫اللغة‬ ‫في‬
‫حرره‬
‫سليم‬ ‫فؤاد‬ ‫ياسر‬
‫و‬
‫عي‬‫ـــ‬‫محم‬ ‫د‬‫ـــ‬‫د‬
‫نشر‬ ‫دار‬
‫كامبردج‬ ‫باحثي‬

2. ‫الباب‬‫التاسع‬
:‫والهوية‬ ‫اللغة‬
‫ا‬ ‫الهوية‬‫لعرقية‬‫في‬‫ال‬‫الهاللي‬ ‫ملحمة‬‫ة‬
‫حسن‬ .‫أ‬ ‫الدين‬ ‫بهاء‬
‫المقدمة‬
‫يبحث‬‫الباب‬ ‫هذا‬‫في‬‫تصوير‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫العرقية‬ ‫الهوية‬‫اللفظ‬ ‫األداء‬ ‫لغة‬.‫مصر‬ ‫في‬ ‫المرتجل‬ ‫للموال‬ ‫السرد‬ ‫وأسلوب‬ ،‫الهاللية‬ ‫للملحمة‬ ‫ي‬‫يستخدم‬ُ‫ك‬‫ال‬‫المصريين‬ ‫تاب‬
‫ومؤديي‬‫ا‬‫الهاللية‬ ‫لملحمة‬‫اللغة‬‫تصورات‬ ‫لخلق‬‫المرء‬ ‫لطبيعة‬‫اآلخر‬ ‫وطبيعة‬.‫فيها‬ ‫يمثلون‬‫انتماءهم‬‫العربية‬ ‫للمنطقة‬‫إليها‬ ‫المشار‬.‫الحكايات‬ ‫في‬‫بحيث‬‫ي‬‫األداء‬ ‫صبح‬
‫طريقة‬‫ل‬‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬ .‫االجتماعي‬ ‫والواقع‬ ‫الماضي‬ ‫تمثيل‬‫اإلشارة‬‫إلظهار‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫تبرز‬ ‫العربية‬ ‫الهوية‬ ‫أن‬ ‫كيف‬‫أداء‬‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬،‫و‬‫كيف‬‫أن‬‫اللغة‬
‫شك‬ ‫إعطاء‬ ‫على‬ ‫اعتادت‬‫ل‬‫ل‬‫صور‬‫تلك‬.‫الهوية‬
‫في‬ ‫الهوية‬ ‫عن‬ ‫األبحاث‬ ‫أكثر‬ ‫تستند‬‫الثقافي‬ ‫اإلنسان‬ ‫علم‬‫االجتماعي‬‫الروا‬ ،‫الحياتية‬ ‫القصص‬ ‫مثل‬ _ ‫اللغوية‬ ‫األدلة‬ ‫إلى‬ُ‫م‬‫ال‬ ،‫يات‬،‫الشفهية‬ ‫التقاليد‬ ،‫لح‬‫القراءة‬ ‫ممارسات‬
‫والكتابة‬.‫اإلعالم‬ ‫خطابات‬ ،‫مؤخرا‬ ‫وأيضا‬ ‫بل‬ ،‫تشير‬‫كثير‬‫األبحاث‬ ‫في‬ ‫االنتقادات‬ ‫من‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫السابقة‬‫لهوية‬‫إل‬‫افتراض‬ ‫ى‬‫الهويات‬ ‫أن‬‫جماعية‬ ‫أو‬ ‫فردية‬ ‫سمات‬‫وليست‬
.‫مواقف‬‫و‬‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬‫األخيرة‬ ‫المناهج‬‫تعقيد‬ ‫أضافت‬‫ا‬،‫البسيطة‬ ‫التأدية‬ ‫لتلك‬‫االجتماعية‬ ‫اللغويات‬ ‫علم‬ ‫أعمال‬ ‫أكثر‬ ‫فإن‬‫تتركز‬ ‫الهوية‬ ‫أن‬ ‫افتراض‬ ‫تواصل‬
_ ‫األشخاص‬ ‫ال‬ ‫األحداث‬ ‫على‬.‫محددة‬ ‫اجتماعية‬ ‫أحداث‬ ‫نتاج‬ ‫الهوية‬ ،‫ألن‬ ‫هذا‬‫ف‬.‫اجتماعي‬ ‫سيميائي‬ ‫حدث‬ ‫هي‬ ‫اللغة‬‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬‫أن‬‫اللغة‬،‫األغلب‬ ‫في‬،‫على‬ ‫تؤخذ‬
‫أنها‬،‫األول‬ ‫السيميائي‬ ‫النموذج‬‫ولكنها‬‫أن‬ ‫من‬ ‫تعقيدا‬ ‫أكثر‬‫ألن‬ ‫وذلك‬ ،‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫ظمة‬.‫مرجعي‬ ‫معنى‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫اجتماعي‬ ‫معنى‬ ‫لها‬‫إن‬_‫اللغة‬ ‫في‬ ‫االزدواجية‬ ‫تلك‬ ‫ها‬
‫وظي‬‫ف‬‫ت‬‫ه‬‫ا‬‫على‬ ‫المعنى‬ ‫لنقل‬_‫مستويين‬‫مستوى‬‫دالل‬‫ي‬،‫مرجعي‬ ‫أو‬‫واألخر‬‫واقعي‬‫أ‬‫سياقي‬ ‫و‬_‫التي‬‫ت‬.‫البشرية‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫السيمائي‬ ‫لإلنتاج‬ ‫غني‬ ‫مصدر‬ ‫جعلها‬‫و‬‫تعتبر‬
‫الهاللية‬ ‫ملحمة‬‫مصر‬ ‫صعيد‬ ‫في‬‫مثال‬‫على‬‫أحداث‬‫ثقافة‬‫ت‬ ‫اجتماعية‬‫ن‬.‫الهوية‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫عكس‬.‫الريفية‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫أداءها‬ ‫يتم‬
321

3. .‫اللغة‬ ‫أحادية‬ ‫مجتمعات‬ ‫األغلب‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫والتي‬‫تلك‬ ‫في‬ ‫يسهل‬ ‫حيث‬‫البيئات‬.‫الهوية‬ ‫وحفظ‬ ‫بناء‬
‫في‬ ‫العرقية‬ ‫الهوية‬ ‫تنعكس‬ ‫كيف‬ ‫يدرس‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬‫ال‬.‫الهاللية‬ ‫ملحمة‬‫تتناول‬ ‫حيث‬‫أساسي‬ ‫بشكل‬‫و‬ ‫العرقية‬ ‫الهوية‬‫كيفية‬‫أسماء‬ ‫أيضا‬ ‫وتناقش‬ .‫وحفظها‬ ‫تشكيلها‬‫األماكن‬
‫ودورها‬‫في‬‫االجتماعية‬ ‫اللغويات‬ ‫علم‬ ‫يعتبر‬ .‫العرقية‬ ‫الهوية‬ ‫تشكيل‬‫صل‬ ‫وذو‬ ‫لغويا‬ ‫قرابة‬ ‫األكثر‬ ‫المنهج‬‫بمجا‬ ‫ة‬‫بالتحري‬ ‫المتعلق‬ ‫الدراسة‬ ‫ل‬‫عن‬‫موضوع‬‫والهوية‬ ‫اللغة‬
ُ‫ي‬ .‫العرقية‬‫ظهر‬‫اتجاهات‬ ‫في‬ ‫البحث‬‫اللغة‬‫أ‬ ‫كيف‬‫ن‬‫متحدثي‬‫أي‬‫لغة‬‫راسخة‬ ‫مفاهيم‬ ‫يشكلون‬‫يتحدث‬ ‫الذي‬ ‫األسلوب‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫الهوية‬ ‫عن‬‫به‬‫لديهم‬ ‫التي‬ ‫المشاعر‬ ‫أو‬ ‫الناس‬
‫(جوزيف‬ ‫األم‬ ‫لغتهم‬ ‫حول‬2002،32( ‫سليمان‬ ‫ياسر‬ ‫يناقش‬ .)2001،1.‫للغة‬ ‫والرمزية‬ ‫الوظيفية‬ ‫األدوار‬ )‫ولقد‬‫الدراسات؛‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والهوية‬ ‫اللغة‬ ‫دراسة‬ ‫تم‬
‫و‬‫تلك‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬‫در‬ ‫هي‬ ،‫العرقية‬ ‫والهوية‬ ‫اللغة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تدرس‬ ‫التي‬ ،‫الرئيسية‬ ‫الدراسات‬،‫اللغة‬ ‫اسة‬‫و‬‫والهوية‬ ،‫المجتمع‬( ‫إدوارد‬ ‫لجون‬3891،)‫و‬‫الرائد‬ ‫الكتاب‬(‫كتيب‬
‫والهوية‬ ‫اللغة‬)( ‫فشمان‬ ‫لجوشوا‬2003)‫يعتبر‬ ‫والذي‬.‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫آخر‬ ‫إسهام‬‫ب‬ ‫الخاصة‬ ‫الدراسة‬ ‫وأيضا‬( ‫غومبيرز‬ .‫ج‬ ‫جون‬3892،)‫فيها‬ ‫ناقش‬ ‫التي‬‫اللغة‬‫و‬‫الهوية‬
.‫االجتماعية‬‫قدمه‬ ‫ما‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫أضف‬( ‫جوزيف‬ ‫دوزيف‬ .‫إ‬ ‫جون‬2002)‫بحث‬ ‫في‬‫م‬ ‫والهوية‬ ‫اللغة‬‫منظور‬ ‫ن‬‫قومي‬‫و‬‫عرقي‬‫و‬‫ديني‬‫أحد‬ ‫من‬ ‫ويعتبر‬ .‫أهم‬‫األخرى‬ ‫األعمال‬
‫فوت‬ ‫كارمن‬ ‫كتاب‬(:‫والعرقية‬ ‫اللغة‬‫االجتماعي‬ ‫اللغة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الرئيسية‬ ‫الموضوعات‬)(2002.)
.‫األدب‬ ‫في‬ ‫االهتمام‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫الشفهية‬ ‫العربية‬ ‫الروايات‬ ‫القت‬‫وقد‬‫م‬ ‫كتب‬‫بني‬ ‫حكايات‬ ‫المعروف‬ ‫كتابه‬ ‫هارتمان‬ ‫ارتن‬‫عام‬ ‫في‬ ‫هالل‬3988.‫و‬‫ناقشت‬‫سوزان‬
‫سليوموفكس‬(3891‫الهاللي‬ ‫الملحمة‬ ‫أداء‬ )‫ة‬‫.كما‬( ‫رينولدس‬ ‫دويت‬ ‫ناقش‬3881)‫األنثروبولوجيا‬‫الوصفية‬‫لألداء‬‫الشفه‬ ‫العربية‬ ‫الملحمة‬ ‫تقاليد‬ ‫في‬‫ية‬‫ومساهمة‬‫باب‬
"‫بعد‬ ‫ما‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫العربي‬ ‫لألدب‬ "‫هالل‬ ‫بني‬ ‫سيرة‬‫الكالسيكية‬‫و‬‫قد‬‫ألن‬ ‫روجر‬ ‫حررها‬( ‫ريتشارد‬ .‫س‬ .‫د‬ ‫و‬2002،‫مؤخرا‬ .)‫وث‬‫ق‬‫الشعراء‬ ‫بعض‬،‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫أحداث‬
‫عام‬ ‫وفي‬3889‫في‬ ،‫معنوي‬ ‫ثقافي‬ ‫وتراث‬ ‫شفهي‬ ‫فني‬ ‫عمل‬ ‫الهاللية‬ ‫ملحمة‬ ‫اليونسكو‬ ‫منظمة‬ ‫اعتبرت‬ ،‫ذكرى‬ ‫إحياء‬‫من‬،‫طقة‬‫و‬‫شفهية‬ ‫وتقاليد‬ ،‫لغة‬‫قد‬‫تناقلت‬‫ها‬‫األجيال‬
‫بعد‬ ‫جيال‬.‫جيل‬
‫شفهية‬ ‫كرواية‬ ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬
‫تعتبر‬‫الهاللية‬ ‫ملحمة‬‫لشمال‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫شبه‬ ‫من‬ ‫البدوية‬ ‫هالل‬ ‫بني‬ ‫لقبيلة‬ ‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الهجرة‬ ‫تصف‬ ،‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫من‬ ‫المصدر‬ ‫مجهولة‬ ‫ملحمية‬ ‫قصة‬
.‫أفريقيا‬.‫شفهي‬ ‫أداء‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫شعبية‬ ‫قصة‬ ‫إنها‬‫وقد‬،‫حديث‬ ‫وأسلوب‬ ،‫تواصل‬ ‫طريقة‬ " ‫أنه‬ ‫على‬ ‫األداء‬ ‫بومان‬ ‫ريتشارد‬ ‫عرف‬‫و‬‫جوهر‬‫يكمن‬‫تجاه‬ ‫مسئولية‬ ‫افتراض‬ ‫في‬
‫جمه‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫ور‬‫عرض‬( "‫تواصلية‬ ‫مهارات‬3892،1‫االجتماعية‬ ‫الوحدة‬ ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫تعكس‬ .)،‫و‬‫روح‬‫األ‬‫سال‬،‫ف‬‫و‬،‫التاريخ‬‫و‬،‫التقاليد‬‫و‬‫جوانب‬ ‫و‬ ،‫المعتقدات‬
‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫أخرى‬‫الملحم‬ ‫أن‬ ‫الجمهور‬ ‫يدرك‬ .‫العربي‬‫معا‬ ‫تربطهم‬ ‫الهاللية‬ ‫ة‬‫قوي‬ ‫حس‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫وتساعدهم‬‫بهويتهم‬‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫تروى‬ ،‫مصر‬ ‫صعيد‬ ‫في‬ .
:‫أجزاء‬ ‫أربع‬ ‫في‬‫الميالد‬.‫واأليتام‬ ،‫الغرب‬ ‫نحو‬ ‫الهجرة‬ ،‫الرواد‬ ،
322

4. ‫اله‬ :‫والهوية‬ ‫اللغة‬‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫في‬ ‫العرقية‬ ‫وية‬
‫قصة‬ ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫تعتبر‬‫أبطال‬ :‫بالوثائق‬ ‫زجت‬ُ‫م‬ ‫خيالية‬ ‫ملحمية‬‫وأحد‬ ‫أسطوريين‬‫ا‬‫فرغم‬ .‫حقيقية‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫واقعية‬ ‫ث‬‫أن‬ ‫إال‬ ،‫الخيال‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫أنها‬‫لها‬‫على‬ ‫مكانا‬
.‫الواقع‬ ‫أرض‬‫و‬‫من‬ ‫لكثير‬‫الرواة‬،‫والمستمعين‬‫فإن‬‫قصص‬‫ال‬_‫الهاللية‬ ‫ملحمة‬‫تدور‬ ‫التي‬_‫زيد‬ ‫أبو‬ ‫األسطوري‬ ‫البطل‬ ‫حول‬‫قصص‬‫تاريخ‬ ‫تحكي‬‫ا‬‫حقيقي‬‫ا‬‫للع‬.‫رب‬‫و‬‫على‬
‫تح‬ ‫الحكايات‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬‫وي‬‫كمية‬‫بأ‬ ‫ال‬‫بها‬ ‫س‬‫سبب‬ ‫هناك‬ ‫لكن‬ ،‫األسطورية‬ ‫المادة‬ ‫من‬‫ا‬‫تلك‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫لتصديق‬ ‫جيدا‬‫ا‬‫ل‬‫ت‬ ‫مواد‬.‫تاريخية‬ ‫أحداث‬ ‫بالفعل‬ ‫عكس‬‫ف‬‫بالنسبة‬
‫ل‬‫لوجدان‬،‫الشعبي‬‫فإنها‬‫تمثل‬‫تجاه‬ ‫رحلة‬،‫الغرب‬‫و‬‫باألخص‬،‫السلسلة‬‫المسماة‬‫"ا‬‫ل‬( "‫تغريبة‬‫الهجرة‬.)‫الغرب‬ ‫نحو‬‫و‬‫هي‬‫عبارة‬.‫لملحمة‬ ‫شفهي‬ ‫أدبي‬ ‫أسلوب‬‫و‬‫يعرف‬
"‫بـ"السيرة‬ ‫العربية‬ ‫في‬ ‫األصلي‬ ‫الشفهي‬ ‫الشعبي‬ ‫األسلوب‬‫والتي‬ ،‫ربما‬ُ‫ت‬‫تحت‬ ‫رجمت‬."‫الذاتية‬ ‫"السيرة‬ ‫مسمى‬‫ف‬" ‫أو‬ "‫"ممر‬ "‫"السيرة‬ ‫الكلمة‬ ‫جذر‬ ‫يعني‬ ،‫اشتقاقيا‬
‫طر‬‫الهاللية‬ ‫القبيلة‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫كما‬ "‫يق‬)‫وميسي‬ ‫كونيلي‬3898،302.)‫أن‬ ‫كما‬‫أسماء‬‫األ‬‫م‬‫اك‬‫اإلقليمي‬ ‫ن‬‫ة‬‫والر‬‫الجغرا‬ ‫حلة‬‫هالل‬ ‫بني‬ ‫لهجرة‬ ‫فية‬‫تمثل‬‫وثيقة‬‫السيرة‬ ‫لتلك‬.
‫و‬‫ل‬‫ناقشت‬ ‫قد‬( ‫موفكس‬ ‫سليو‬3891‫البد‬ ‫هالل‬ ‫بني‬ ‫قبيلة‬ ‫رحالت‬ ‫أن‬ )‫شب‬ ‫في‬ ‫أسالفهم‬ ‫أراضي‬ ‫قسمت‬ ‫العربية‬ ‫وية‬‫غربية‬ ‫لمسيرة‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫ه‬.‫أفريقيا‬ ‫شمال‬ ‫تجاه‬
‫و‬،‫قبل‬ ‫من‬‫القرن‬ ‫مؤرخ‬ ‫قدم‬‫سلسل‬ ‫تحليل‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬‫و‬.‫افريقيا‬ ‫لشمال‬ ‫الهاللية‬ ‫القبيلة‬ ‫لتوغل‬ ‫واضح‬
‫هالل‬ ‫بني‬ ‫سيرة‬ ‫تؤرخ‬ ...‫هالل‬ ‫بني‬ ‫سيرة‬‫تحالفا‬‫عربي‬‫ا‬،‫الجزائر‬ ،‫تونس‬ ،‫ليبيا‬ ‫حتى‬ ‫والسودان‬ ‫أفريقيا‬ ‫شمال‬ ‫عبر‬ ،‫مصر‬ ‫لصعيد‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫شبه‬ ‫من‬ ‫بدوية‬ ‫لرحالت‬
‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫خالل‬ ‫تشاد‬ ‫بحيرة‬ ‫لمنطقة‬ ‫وأجزاء‬‫ل‬ ‫وصوال‬.‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫لقرن‬‫استقرت‬‫العشائر‬‫القبيلة‬ ‫من‬ ‫المتفرعة‬...‫تلك‬ ‫في‬‫المناطق‬‫وقد‬ .‫المختلفة‬‫روايتهم‬ ‫سردت‬
‫التاريخية‬‫ومسي‬ ‫كونلي‬ ‫من‬ ‫(مقتبس‬ .‫الهاللية‬ ‫بالسيرة‬ ‫المعروفة‬ ‫الملحمة‬ ‫حكايات‬ ‫صورة‬ ‫وصنعت‬ ‫القرون‬ ‫عبر‬ ‫وتكرارا‬ ‫مرارا‬ ...3898،301.)
‫خطاب‬ ‫القى‬ ،‫مؤخرا‬‫الشفهية‬ ‫الرواية‬،‫يونج‬ ‫لوالتر‬ ‫وفقا‬ .‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫والدعم‬ ‫االهتمام‬‫فإن‬‫الخطاب‬ ‫بينما‬ ،"‫للبراغماتية‬ ‫"يتطلع‬ ‫الشفهي‬ ‫الخطاب‬‫المكتوب‬
‫يونج‬ ‫ويناقش‬ ."‫للنحوية‬ ‫"يتطلع‬‫قائال‬ ‫ذلك‬‫الم‬ ‫الخطاب‬ " ‫أن‬‫معنى‬ ‫يقدم‬ ‫لكي‬ ‫الشفهي‬ ‫الخطاب‬ ‫عن‬ ‫ومحددة‬ ‫مفصلة‬ ‫قواعد‬ ‫يطور‬ ‫كتوب‬‫اعتمادية‬ ‫أكثر‬‫بساطة‬ ‫بكل‬‫على‬
( "‫اللغوية‬ ‫البنية‬3892،11-19.)‫راوي‬ ‫وجود‬‫الرو‬ ‫لسرد‬‫الشفهية‬ ‫اية‬‫و‬ ،‫المكتوب‬ ‫الخطاب‬ ‫بخالف‬ .‫به‬ ‫مسلم‬ ‫أمر‬،‫ومحتوى‬ ‫بشكل‬ ‫يلتزم‬ ‫الذي‬‫لذا‬‫ف‬ ،‫الخط‬‫الشفهية‬ ‫ابات‬
.‫التلقائي‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لنفسها‬ ‫مضفية‬ ‫وبسهولة‬ ‫تتناقل‬‫ال‬ ،‫الشفهي‬ ‫األدب‬ ‫فإن‬ ،‫وكنتيجة‬‫ي‬‫هي‬ ‫كم‬ ‫فرق‬‫مألوفة‬‫تلك‬،‫التقاليد‬‫بل‬‫ك‬ ،‫متكرر‬ ‫وبشكل‬ ،‫يخدم‬‫نقل‬ ‫وسيلة‬
‫بأ‬‫ي‬‫ا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫كان‬.‫العرقية‬ ‫الهوية‬ ‫عن‬ ‫لتعبير‬
321

5. ‫والهوية‬ ‫اللغة‬
‫(إدوارد‬ ‫الثابتة‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫القومية‬ ‫الهوية‬ ‫مع‬ ‫اللغة‬ ‫تداخالت‬3891‫وس‬ ‫كإحدى‬ ‫اللغة‬ ‫تخدم‬ ،‫ثانيا‬ .‫األفكار‬ ‫وسيلة‬ ‫اللغة‬ ‫تعتبر‬ ،‫أوال‬ .)‫تقوم‬ ،‫ثالثا‬ .‫التواصل‬ ‫ائل‬
‫االجتماعية‬ ‫بالتنشئة‬ ‫اللغة‬‫ب‬ ‫األفراد‬ ‫تربط‬ ‫والتي‬ ،‫خالل‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫حضارة‬‫مزاوالت‬‫تربوي‬‫ة‬‫لتاريخ‬ ‫وكحامل‬ .‫مبكرة‬ ‫وتجارب‬ ‫طفولية‬‫ثقافية‬ ‫لوحدة‬ ‫وكركن‬ ،‫مشترك‬.‫فإن‬
.‫أمة‬ ‫ليصبحوا‬ ‫األشخاص‬ ‫داخل‬ ‫الرغبة‬ ‫اشعال‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫للغة‬‫ل‬ ‫بالنسبة‬ ‫وأما‬،‫القومية‬ ‫والهوية‬ ‫اللغة‬ ‫بين‬ ‫لعالقة‬‫ال‬ ‫دور‬ ‫فللغة‬‫والحاضر‬ ‫الماضي‬ ‫نسج‬ ‫في‬ ‫وسيط‬
.‫معا‬ ‫والمستقبل‬
‫بين‬ ‫جوزيف‬ ‫فرق‬‫الد‬ ‫استقالل‬ ،‫اللغة‬ ،‫األرض‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أكانت‬ ‫سواء‬ ،‫التشابه‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫توصف‬ ‫له‬ ‫بالنسبة‬ ‫المشتركة‬ ‫فالهوية‬ .‫الفردية‬ ‫والهوية‬ ‫المشتركة‬ ‫الهوية‬،‫ولة‬
.‫العرق‬ ‫أو‬ ،‫التاريخ‬ ،‫التقاليد‬‫أنه‬ ‫كما‬‫متغيرات‬ ‫االعتبار‬ ‫عين‬ ‫في‬ ‫يضع‬،‫المهنة‬ ،‫الدرجة‬ ،‫الجنس‬ ،‫كالعمر‬،‫الديانة‬ ،‫القبيلة‬ ،‫المكان‬‫العق‬‫الطائفة‬ ،‫يدة‬،،‫العرقي‬ ‫األصل‬
( ‫الدولة‬ ‫داخل‬ ‫والمواطنة‬ ،‫القومية‬2002،1-9.)
‫خمس‬ ‫سميث‬ ‫أنطوني‬ ‫عرف‬ ‫وقد‬‫سمات‬‫القومية‬ ‫للهوية‬ ‫رئيسية‬:
3.‫إق‬‫تاريخي‬ ‫ليم‬‫أو‬ ،‫موطن‬.
2.‫أساطير‬‫عامة‬.‫تاريخية‬ ‫وذكريات‬
1..‫جماعية‬ ‫عامة‬ ‫ثقافة‬
2.‫حقوق‬.‫األفراد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وواجبات‬ ‫شائعة‬ ‫قانونية‬
1.‫تنقل‬ ‫مع‬ ‫شائع‬ ‫اقتصاد‬‫إقليمي‬( .‫لألفراد‬3883،32).
‫سليمان‬ ‫صنف‬‫من‬ ‫السمات‬3‫لـ‬1،‫القومية‬ ‫للهوية‬ ‫حضاري‬ ‫مفهوم‬ ‫تشكيل‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫سميث‬ ‫قائمة‬ ‫في‬‫في‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫كما‬ ‫أو‬" ‫األحيان‬ ‫بعض‬‫الهوية‬‫العرقي‬‫ة‬"
‫والسمات‬‫من‬2‫لـ‬1‫قومية‬ ‫هوية‬ ‫أنها‬ ‫على‬‫حيث‬ ‫من‬( ‫السياسي‬ ‫الحس‬2001،2-1.)
‫في‬‫أن‬ ‫أناقش‬ ،‫الباب‬ ‫هذا‬‫في‬ ‫تستخدم‬ ‫اللغوية‬ ‫االشكال‬ ‫بعض‬‫ب‬‫ن‬.‫العرقية‬ ‫الهوية‬ ‫اء‬‫أن‬ ‫كما‬‫الداللية‬ ‫الكلمات‬‫تمثل‬‫هويتهم‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫لألفراد‬ ‫المتاحة‬ ‫اللغوية‬ ‫المصادر‬
.‫العرقية‬‫أجل‬ ‫ومن‬‫توضيح‬."‫العرقية‬ ‫الهوية‬ " ‫مصطلح‬ ‫تعريف‬ ‫أوال‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫التحليل‬ ‫هذا‬
.‫األجداد‬ ‫أو‬ ‫بالوالدة‬ ‫ينتمون‬ ‫أفراد‬ ‫ألي‬ ‫ثابتة‬ ‫اجتماعية‬ ‫وحدات‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫العرقية‬ ‫المجموعات‬ ‫للعرقية‬ ‫التقليدية‬ ‫تعتبرالتعريفات‬‫و‬( ‫بانتون‬ ‫مايكل‬ ‫يلفت‬3821‫االنتباه‬ )
‫لل‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬‫العرق‬ ‫يدل‬ ،‫لبانتون‬ ‫وفقا‬ .‫والعرقية‬ ‫العرق‬ ‫بين‬ ‫لتفريق‬‫سلبي‬ ‫تصنيف‬ ‫على‬،‫للناس‬‫حين‬ ‫في‬‫أن‬‫العرقية‬‫أن‬ ‫بانتون‬ ‫يشير‬ .‫إيجابية‬ ‫مجموعة‬ ‫لتعريف‬ ‫تشير‬
،"‫نحن‬ " ‫تعريف‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫العرقية‬‫بينما‬‫ب‬ ‫اهتماما‬ ‫أكثر‬ ‫العرقية‬‫التصنيف‬‫مقتبس‬ ( "‫أنتم‬ "‫ة‬‫إيركسن‬ ‫في‬2002،311‫كواقع‬ ‫بالعرق‬ ‫ليس‬ ‫هنا‬ ‫اهتمامي‬ .)‫أحيائي‬
)‫(بيولوجي‬،‫بل‬‫ثقافي‬ ‫كبناء‬ ‫بالعرق‬‫وحضاري‬،‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ .‫و‬‫هذ‬ ‫من‬،‫المنظور‬ ‫ا‬‫فإن‬‫ربما‬ ‫العرق‬‫يعتبر‬‫ذا‬‫أهمية‬‫اجتماعي‬‫ة‬)‫(اجتماعية‬.
322

6. ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫في‬ ‫العرقية‬ ‫الهوية‬ :‫والهوية‬ ‫اللغة‬
‫الداللية‬
‫اإلنجليزية‬ ‫في‬ ‫واآلن‬ ،‫هنا‬ ،‫أنت‬ ،‫أنا‬ .‫(مثال‬ ‫للكالم‬ ‫المحتوى‬ ‫على‬ ‫معانيها‬ ‫تعتمد‬ ‫تعبيرات‬ _‫إشارات‬ ‫لديها‬ ‫للتاريخ‬ ‫معروفة‬ ‫طبيعية‬ ‫لغة‬ ‫كل‬.)‫أشار‬‫كابلن‬ ‫دافيد‬
(3898‫إلى‬ )‫لالهتمام‬ ‫المثيرة‬ ‫الداللية‬ ‫الصفة‬‫بال‬ ‫الخاصة‬‫الداللية‬ ‫كلمات‬‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫مرجعياتها‬ :‫البيئة‬.‫النحوية‬‫و‬‫كت‬‫عبير‬‫ات‬‫لغوي‬‫ة‬،‫الداللية‬ ‫الكلمات‬ ‫فإن‬‫ال‬
‫تسمى‬ .‫تشير‬‫الداللية‬ ‫الكلمات‬‫بـ‬‫وم‬ ‫رموزها‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫اللغوي‬ ‫معناها‬ ‫يعكس‬ ‫االنعكاسية"؛‬ ‫"رمز‬‫رمز‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ .‫رجعياتها‬‫الشخص‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ "‫أنا‬ "
‫الذي‬‫ينطق‬‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫المكان‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ "‫هنا‬ " ‫ورمز‬ ،‫الرمز‬‫نطق‬‫بالهوية‬ ‫الداللية‬ ‫لعالقة‬ ‫معالجة‬ ‫أول‬ ‫كانت‬ .‫الرمز‬‫هو‬‫شرح‬‫إلينور‬‫أوكس‬(3882)‫للداللة‬
‫اللغوية‬‫أوك‬ ‫تشير‬ .‫للجنس‬‫ر‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫لكن‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ليس‬ ،‫االجتماعي‬ ‫التصنيف‬ ‫مع‬ ‫مرتبطة‬ ‫أصبحت‬ ‫اللغوية‬ ‫البنية‬ ‫أن‬ ‫س‬‫وابط‬
.‫سيميائة‬
‫أن‬ ‫أو‬‫ألفت‬‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اإلنتباه‬‫أوك‬ ‫لدى‬ ‫الداللية‬ ‫مبادئ‬‫كالهوي‬ ،‫اجتماعية‬ ‫معاني‬ ‫تخصص‬ ‫والتي‬ ،‫س‬.‫محددة‬ ‫لغوية‬ ‫ألشكال‬ ،‫العرقية‬ ‫ة‬‫اعتبرت‬‫أوك‬( ‫س‬3882‫تلك‬ )
‫أنها‬ ‫على‬ ‫المحددة‬ ‫األشكال‬‫موارد‬‫اجل‬ ‫من‬ ‫لغوية‬‫اجتماعيا‬ ‫البشرية‬ ‫تنشئة‬.‫حيث‬‫ا‬‫الناس‬ ‫جتمع‬‫ألجل‬‫ممارساتهم‬ ‫أن‬ ‫بسبب‬ ‫وهذا‬ ،‫أنفسهم‬ ‫ويدركوا‬ ‫يفهموا‬ ‫أن‬
‫اللغوي‬‫ة‬.‫تميزهم‬‫و‬‫عمل‬ ‫في‬ ‫المشروط‬ ‫اللغة‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫للغة‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫بحوث‬ ‫تؤكد‬‫أوك‬ ( ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫عضوا‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫س‬3882،209.)‫و‬‫وفقا‬‫ل‬‫مبادئ‬
‫الداللية‬‫أوك‬ ‫لدى‬،‫س‬‫فإن‬‫المحددة‬ ‫األشكال‬ ‫بين‬ ‫روابط‬ ‫بنوا‬ " ‫الناس‬( "‫المحددة‬ ‫والهوية‬3882،230‫أوك‬ ‫وتناقش‬ .)‫قائلة‬ ‫س‬‫جزء‬ ‫في‬ ‫المجتمعية‬ ‫التنئشة‬ " ‫أن‬
‫منها‬‫عملية‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬‫ظرفي‬ ‫إسناد‬،‫بمعنى‬ ‫أي‬ ،‫الكلمات‬‫الدالل‬‫ي‬( ‫المعاني‬ ،‫ة‬،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬‫الزم‬‫ن‬‫ية‬‫والمكان‬‫ية‬،‫و‬،‫االجتماعية‬ ‫الهوية‬‫و‬،‫االجتماعي‬ ‫الحدث‬
‫و‬‫و‬ ،‫االجتماعي‬ ‫النشاط‬‫كذلك‬)‫الفعالة‬ ‫أو‬ ‫المعرفية‬ ‫المعاني‬‫لأل‬‫سبيل‬ ‫على‬ ( ‫المحددة‬ ‫شكال‬،‫المثال‬،‫االستفهام‬ ‫أشكال‬‫و‬‫صيغ‬ ‫الحقات‬،‫التصغير‬‫و‬‫النغمة‬‫المرفوع‬‫ة‬
‫اإلعجاب‬ ‫وكذلك‬( ")3882،230-33.)
‫ليون‬ ‫لجون‬ ‫وفقا‬‫ز‬(3811‫و‬ )‫تشارلز‬‫بيرس‬(3811‫الداللة‬ ،)‫معنى‬ ‫مع‬ ‫لغوي‬ ‫شكل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬‫أوك‬ ‫وتشير‬ .‫ظرفي‬‫المؤشر‬ " ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫س‬(‫الداللة‬)‫اللغوي‬‫عادة‬
‫بنية‬ ‫يكون‬)‫(لغوية‬"(3882،233.)‫ولقد‬‫تعريف‬ ‫تم‬‫عالمة‬‫كلمة‬‫والتي‬ ،‫االستخدام‬ ‫قواعد‬ ‫بواسطة‬ ‫الداللة‬‫على‬ ‫تنص‬‫أنه‬‫الضمني‬ ‫الوجود‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬
‫المتبادل‬‫ل‬‫رموز‬‫وبين‬ ،‫اإلشارة‬‫في‬ ‫االختالف‬ ‫درجة‬ ‫إن‬ .‫الخطاب‬ ‫لسياق‬ ‫معينة‬ ‫جوانب‬‫الداللية‬ ‫الكلمات‬ُ‫م‬‫عتبرة‬‫وت‬‫عزز‬‫غرس‬‫الحديث‬ ‫حدث‬،‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ،‫مع‬
‫متعد‬ ‫مستويات‬.)‫(الواقعي‬ ‫البراغماتي‬ ‫للمعنى‬ ‫دة‬‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬ ‫من‬‫الجنس‬‫النوع‬ /‫يعتبر‬.‫أيضا‬ ‫مؤثر‬ ‫ومؤشر‬ ‫مؤشر‬
321

7. ‫ت‬‫عتبر‬‫مؤشرات‬‫النوع‬ /‫الجنس‬‫للداللية‬ ‫مشترك‬ ‫واحد‬ ‫نظام‬‫غير‬‫ال‬‫االجتماعية‬ ‫الحالة‬ ‫تحدد‬ ‫المؤشرات‬ ‫تلك‬ .‫مرجعية‬‫لجنس‬‫ا‬‫لمحاور‬/‫ذكر‬‫تعكس‬ .‫أنثى‬‫اإلقامات‬ ‫أماكن‬
‫ال‬‫خاصة‬‫العالقات‬‫الحضارية‬‫للفروق‬‫الجنسية؛‬‫ف‬‫لديها‬ ‫المصرية‬ ‫المنازل‬ ‫أغلب‬‫أماكن‬‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫المرأة‬ ‫بينما‬ ،‫وزوارهم‬ ‫للرجل‬‫عالقتها‬ ‫تكون‬‫االجتماعية‬‫في‬‫إطار‬‫كل‬
‫مربعات‬‫أحياء‬ /‫خ‬‫اصة‬‫أخرى‬.‫الرجال‬ ‫فقط‬‫الذين‬ُ‫ح‬‫يسم‬‫لهم‬.‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫لحلقات‬ ‫جلسات‬ ‫بحضور‬‫وتلك‬‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المعروفة‬ ‫الثقافية‬ ‫األبعاد‬ ‫من‬ ‫واحدة‬‫أال‬
‫و‬‫ف‬ .‫المجتمع‬ ‫ذكورية‬ ‫هي‬‫الم‬ ‫في‬‫جتمعات‬‫التي‬،‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫مثل‬ ،‫عالي‬ ‫ذكوري‬ ‫تصنيف‬ ‫لديها‬‫تحت‬ ‫المرأة‬ ‫تكون‬.‫الرجل‬ ‫سيطرة‬‫و‬‫الحقيقة‬ ‫هذه‬‫نجدها‬.‫اللغة‬ ‫في‬ ‫منعكسة‬
‫و‬‫الفعال‬ ‫المعنى‬ ‫رؤية‬ ‫يتم‬‫خالل‬ ‫من‬‫أو‬ ،‫الترميز‬‫اإلشارة‬.‫الحديث‬ ‫أحداث‬ ‫داخل‬ ‫المتحدثين‬ ‫لعواطف‬ ،‫يقوم‬‫الحدث‬ ‫محاور‬‫بـ‬"‫ترجم‬‫ة‬‫للتأثي‬ ‫الشفهية‬ ‫الرسائل‬ ‫تلك‬ "‫عن‬ ‫ر‬
‫أن‬ ‫افتراض‬ ‫طريق‬‫المؤثرة‬ ‫الصيغة‬‫ت‬‫شير‬‫متعمد‬ ‫بشكل‬‫ل‬.‫عاطفي‬ ‫معنى‬‫أمثال‬ ‫وبعض‬‫تلك‬‫الصيغ‬‫المؤثرة‬‫في‬ ‫ستجدها‬،‫الدينية‬ ‫الكلمات‬،‫التصغير‬ ‫صيغ‬،‫العنوان‬ ‫عبارات‬
.‫العامية‬ ‫اللغة‬ ‫صيغ‬ ،‫التعجب‬ ‫صيغ‬ ،‫القرابة‬ ‫مصطلحات‬‫و‬.)‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫محمد‬ ‫للرسول‬ ‫المتكرر‬ ‫المدح‬ ‫الدينية‬ ‫للكلمات‬ ‫المتكرر‬ ‫االستخدام‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫يعتبر‬
‫على‬ ‫دوما‬ ‫المؤدي‬ ‫يعتمد‬‫حث‬‫هللا‬ ‫يسألوا‬ ‫أن‬ ‫الجمهور‬‫تعالى‬ُ‫ي‬ ‫أن‬‫صلي‬)‫في‬ ‫(يبارك‬:‫محمد‬ ‫على‬
‫بعد‬.‫والمرسلين‬ ‫هللا‬ ‫أنبياء‬ ‫خاتم‬ ،‫الرسول‬ ‫مدح‬
.)‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫محمد‬ ‫جمال‬ ‫يعشق‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫عبد‬ ‫أنا‬
‫يتعلق‬‫األمة‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫االسالم‬ ‫دور‬‫فقط‬‫بمدى‬‫تعزيزه‬‫ل‬‫موضع‬‫ا‬.‫العربية‬ ‫لهوية‬‫أنه‬ ‫كما‬‫االسالم‬ ‫فصل‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫ليس‬‫عن‬.‫بالعربية‬ ‫المتحدثين‬ ‫ألغلبية‬ ‫الدينية‬ ‫الهوية‬
.‫اليومية‬ ‫لغتهم‬ ‫استخدامات‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫العبارات‬ ‫الستخدام‬ ‫ومتعمد‬ ‫فعال‬ ‫بشكل‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫والمسلمين‬ ‫النصارى‬ ‫يسعى‬‫و‬،‫تأكيد‬ ‫بكل‬ ،‫العربية‬ ‫متحدثي‬ ‫يشعر‬‫بلغتهم‬ ‫بالفخر‬
‫ا‬‫ي‬ ،‫شتى‬ ‫وبطرق‬ ،‫لعربية‬‫استحضار‬ ‫ؤكد‬‫هم‬‫ل‬‫دينهم‬‫حديثهم‬ ‫في‬،‫للعربية‬ ‫والؤهم‬ ‫مدى‬‫فهي‬.‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫لغة‬‫كما‬‫أحيانا‬ ‫المؤدي‬ ‫استخدامات‬ ‫يالحظ‬‫ل‬،‫تصغير‬ ‫كلمات‬
‫(يا‬ ‫مثل‬.)‫عم‬ ‫(يا‬ ‫مثل‬ ،‫قرابة‬ ‫وكلمات‬ ،)‫خي‬
‫و‬‫م‬ ‫فإنه‬ ،‫سابقا‬ ‫التوضيح‬ ‫تم‬ ‫كما‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫واإلشارات‬ ‫للعالمات‬ ‫الممكن‬ ‫ن‬"‫و‬ "‫"المرجعية‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ،)‫(واقعي‬ ‫وغراماتي‬ ‫سيميائي‬ :‫معنيين‬ ‫لها‬ ‫كون‬."‫الداللية‬‫و‬‫المعنى‬ ‫يعتبر‬
،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ .‫سياقي‬ ‫اعتمادي‬ ‫معنى‬ ‫الداللي‬‫اعتب‬‫ا‬‫ر‬‫التق‬ ‫االعتمادية‬ ‫التصنيفات‬،‫لشخص‬ ‫ليدية‬‫أو‬" ‫أيضا‬ ‫يدعى‬ ،‫المرجعي‬ ‫المعنى‬ .‫زمان‬ ‫أو‬ ‫مكان‬‫المرجعي‬ ‫الدور‬
‫السيميائي‬‫على‬ ‫معتمدا‬ ‫الكلمة‬ ‫وظائف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫العالم‬ ‫شئون‬ ‫أو‬ ‫أحداث‬ ‫وصف‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ،".‫المكان‬ ‫أسماء‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ومثال‬ .‫الكالم‬ ‫سياق‬

8. ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫في‬ ‫العرقية‬ ‫الهوية‬ :‫والهوية‬ ‫اللغة‬
‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫في‬ ‫المكان‬ ‫أسماء‬
،‫بثقافته‬ ‫للمجتمع‬ ‫المرجعية‬ ‫اللغة‬ ‫ترتبط‬‫و‬‫تقاليد‬‫ه‬‫و‬ ‫المكتوبة‬‫كذلك‬.‫شفهيا‬ ‫المتناقلة‬‫و‬‫غالبا‬ ،‫المرجعية‬ ‫اللغة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫تعتبر‬ ‫والتي‬ ،‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫ترتبط‬‫معاني‬ ‫بنظام‬
‫الذين‬ ‫لهؤالء‬‫يتشاركون‬‫تاريخ‬،‫و‬‫وتقاليد‬ ،‫معتقدات‬‫مشتركة‬‫لمجموع‬ ‫مختلفة‬ ‫معاني‬ ‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫تمتلك‬ .‫ا‬ ‫بسبب‬ ‫مختلفة‬ ‫عرقية‬ ‫ات‬‫بعبارة‬ .‫العالم‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫ختالف‬
‫األماك‬ ‫أسماء‬ ‫تقدم‬ ،‫أخرى‬‫ن‬‫أ‬ ،‫اجتماعيا‬ ،،‫مصر‬ ‫صعيد‬ ‫في‬ ‫جمهورها‬ ‫وبسبب‬ .‫للمعاني‬ ‫مبنية‬ ‫نظمة‬‫بأسماء‬ ‫احساسها‬ ‫مع‬ _‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫تصف‬‫المكان‬‫الذي‬ ‫الروابط‬ _
‫األماكن‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫طوروها‬‫عبر‬‫أسالفهم‬.‫األماكن‬ ‫تلك‬ ‫سكنوا‬ ‫الذي‬‫ولقد‬‫ح‬ ‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫طورت‬‫ومرفقاته‬ ‫للمكان‬ ‫طبقات‬ ‫وذا‬ ‫عميق‬ ‫س‬(‫سبنسر‬2009.)
‫الملحمة‬ ‫في‬ُ‫ت‬ ،‫الهاللية‬.‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العرقية‬ ‫الهوية‬ ‫عرض‬،‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫وظف‬ُ‫ت‬‫و‬‫لغوية‬ ‫تعبيرات‬ ‫أنها‬ ‫بما‬،‫الهاللية‬ ‫أبطال‬ .‫الهوية‬ ‫لصور‬ ‫شكل‬ ‫إلعطاء‬
ُ‫ي‬ ‫المحدد‬ ‫الواقع‬ ‫لكن‬ ،‫أسطوريين‬ ‫أبطال‬‫دم‬‫وأسمائها‬ ‫األماكن‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ج‬.‫يستوطن‬‫عرقية‬ ‫مجموعة‬ ‫بواسطة‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫المكان‬‫محددة؛‬‫و‬‫على‬ ‫بناء‬‫هذا‬،
‫الهويات‬ ‫تتصل‬.‫باألماكن‬‫وقد‬.‫اإلسالمي‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫شبه‬ ‫من‬ ‫هاجروا‬ ‫الذين‬ ‫العربية‬ ‫للعائالت‬ ‫أسالفهم‬ ‫أثر‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫اقتفى‬‫إن‬‫من‬ ‫العديد‬
‫ا‬ ‫العائالت‬‫أك‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬ ،‫مصر‬ ‫صعيد‬ ‫في‬ ‫لعربية‬،‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫لجمهور‬ ‫تجمع‬ ‫بر‬‫هاجروا‬ ‫قد‬.‫الماضي‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫شبه‬ ‫من‬‫و‬‫الناس‬ ‫يميل‬ ‫ال‬‫مصر‬ ‫صعيد‬ ‫في‬
‫أن‬‫يتمازجوا‬‫حيث‬ ‫والمدن‬ ‫القرى‬ ‫مع‬‫ي‬.‫حاليا‬ ‫سكنوا‬‫و‬‫خصومات‬ ‫الهويات‬ ‫تلك‬ ‫خلقت‬ ‫ربما‬‫بينهم‬ ‫فيما‬‫يتماثلوا‬ ‫ألن‬ ‫يميلون‬ ‫فإنهم‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدال‬ .‫ويتمازجوا‬‫مع‬،‫سلفهم‬
‫سبب‬‫فخر‬‫هم‬.‫االجتماعي‬‫وقد‬‫لها‬ ‫نسقي‬ ‫شكل‬ ‫وضعوا‬ ‫قد‬ ‫فإنهم‬ ،‫القصة‬ ‫المؤدين‬ ‫يروي‬ ‫كما‬ .‫العرقية‬ ‫للهوية‬ ‫صور‬ ‫لخلق‬ ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫في‬ ‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫استخدمت‬
.‫الطبيعي‬ ‫للمنظر‬ ‫المحددة‬ ‫المميزات‬ ‫أو‬ ،‫المدن‬ ،‫القرى‬ ‫أسماء‬ ‫ذكر‬ ‫بواسطة‬‫و‬‫ا‬ ‫يحدد‬‫الجمهور‬ ‫ستجابة‬‫على‬ ‫التعرف‬ ‫مدى‬.‫والمعرفة‬ ‫المشتركة‬ ‫الذاكرة‬‫و‬‫يناقش‬‫تشارلز‬
( ‫دالالتها‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أكثر‬ ‫تتضمن‬ ‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫أن‬ ‫فراك‬3882،219،‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫مناقشة‬ .)‫كتب‬ ‫وقد‬:‫باسو‬ ‫كيث‬
‫بسبب‬ُ‫ا‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫محددة،ربما‬ ‫لمناطق‬ ‫المنفصل‬ ‫غير‬ ‫اتصالهم‬‫لكي‬ ‫األماكن‬ ‫أسماء‬ ‫ستخدمت‬‫تستجلب‬‫الذه‬ ‫الروابط‬ ‫من‬ ‫هائل‬ ‫معدل‬ ‫إليها‬‫روابط‬ _‫والعاطفية‬ ‫نية‬‫زمان‬‫ية‬
‫و‬‫مك‬‫ان‬‫ية‬،‫اجتماعية‬ ‫ونشاطات‬ ‫ألشخاص‬ ،‫واألحداث‬ ‫للتاريخ‬‫لشخص‬‫معين‬‫حياة‬ ‫ومراحل‬‫شخص‬‫ما‬( .3899،301)
‫نقاش‬ ‫مع‬ ‫الهاللية‬ ‫المحلمة‬ ‫في‬ ‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫تركيزي‬ ‫يتفق‬‫ديبورا‬‫شيفرن‬(3882،)‫التي‬‫فرقت‬‫المكان‬ ‫(أسماء‬ ‫النصية‬ ‫الكلمات‬ ‫في‬ ‫اللغوي‬ ‫المرجع‬ ‫بين‬
‫كجمل‬‫و‬ ‫إسمية‬‫ضمائر‬(‫االجتماعي‬ ‫والواقع‬‫المكان‬ ‫(أسماء‬‫إلى‬ ‫كإشارة‬‫ا‬‫تفاصيل‬ ‫توصل‬ ‫أن‬ ‫الخطاب‬ ‫في‬ ‫المكان‬ ‫ألسماء‬ ‫يمكن‬ .)‫الحقيقية‬ ‫ألماكن‬‫خبرات‬‫حميمية‬‫خاصة‬
‫ب‬‫وحيزية‬ ‫اجتماعية‬ ‫عالقات‬‫وكيرنز‬ ،‫روزنبيرج‬ ،‫(ويلز‬ ‫أوسع‬2001.)
328

9. ‫شك‬ ‫بال‬ ‫زالت‬ ‫وال‬ ‫كانت‬ ‫لغوية‬ ‫كتعبيرات‬ ‫المكان‬ ‫أسماء‬.‫الهوية‬ ‫سياسات‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫عنصر‬
‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬‫أنه‬‫يمكن‬ ،‫لألدوات‬‫أن‬ ‫المكان‬ ‫كأسماء‬ ‫المعجمية‬‫أنها‬ ‫على‬ ‫تعامل‬‫لغوية‬ ‫مؤشرات‬‫حيث‬‫توظف‬‫ك‬‫مو‬‫ا‬‫مكاني‬ ‫ضع‬‫ة‬.‫التواصل‬ ‫لحاالت‬‫كما‬‫تشير‬‫أسماء‬‫تلك‬
‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫األماكن‬‫لأل‬‫أيضا‬ ‫لكن‬ ‫الخاصة‬ ‫بعاد‬‫ل‬‫لصالت‬‫االجتماعية‬‫المواقف‬ ‫في‬.‫االجتماعية‬‫وتشير‬‫ل‬ ‫األماكن‬ ‫أسماء‬‫وتؤكد‬ ،‫المحلية‬ ‫لمعرفة‬‫على‬‫وجود‬‫عالقة‬‫بينها‬.
‫يستدعي‬‫األماك‬ ‫المؤديين‬‫كشواهد‬ ‫ن‬‫على‬‫انتسابهم‬.‫الهويات‬ ‫وتلك‬ ‫األماكن‬ ‫لتلك‬‫و‬‫أماكن‬ ‫المؤديين‬ ‫يسمي‬ ‫عندما‬‫محددة‬‫األماكن‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أنهم‬ ‫يعلنون‬ ‫فإنهم‬ ،،‫وأنهم‬
.‫الهوية‬ ‫تلك‬ ‫يشاركون‬
‫تذكرها‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫أحد‬‫ال‬‫المشتركة‬ ‫الذاكرة‬ ‫في‬ ‫الهاللية‬ ‫ملحمة‬‫للناس‬‫مصر‬ ‫في‬‫هي‬‫على‬ ‫جمهورها‬ ‫تعرف‬،‫الملحمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أنفسهم‬‫ومعرفتهم‬‫لأل‬‫الجغرافية‬ ‫ماكن‬
‫التي‬‫حوله‬ ‫تدور‬‫ا‬.‫القصة‬‫ولقد‬‫شبه‬ ‫من‬ ،‫الهاللية‬ ‫للمحلمة‬ ‫الممتد‬ ‫الجغرافي‬ ‫الموقع‬ ‫أصبح‬‫في‬ ‫لجمهورها‬ ‫بالنسبة‬ .‫للهوية‬ ‫حاسمة‬ ‫عالمة‬ ،‫أفريقيا‬ ‫لشمال‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬
‫مص‬‫كمذكرة‬ ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫تقف‬ ،‫ر‬‫فقط‬ ‫ليس‬‫ل‬‫بين‬ ‫مشترك‬ ‫سلف‬ ‫كرباط‬ ‫لكن‬ ،‫ومعتقدات‬ ،‫تقاليد‬ ‫أو‬ ،‫العرب‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫تاريخ‬‫أشخاص‬‫ذو‬‫ي‬‫قرابة‬‫وصلة‬.‫إن‬‫أهمية‬
‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫في‬ ‫المكان‬ ‫أسماء‬،‫جدا‬ ‫كبيرة‬،‫العربي‬ ‫التاريخ‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫ألنها‬‫و‬،‫العربية‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬‫و‬.‫العربية‬ ‫السياسية‬ ‫العالقات‬‫و‬‫ي‬‫تلك‬ ‫استخدام‬ ‫ساعد‬
‫لألماكن‬ ‫األسماء‬‫ع‬‫ب‬ ‫وتذكرة‬ ‫مشترك‬ ‫فهم‬ ‫ودعم‬ ‫تحقيق‬ ‫لى‬‫األسالف‬ ‫أهمية‬‫العظام‬.،‫ولهذا‬‫يمكن‬‫اعتبار‬‫أسما‬‫ء‬‫األ‬‫م‬‫اك‬‫ن‬‫سمات‬‫هامة‬.‫العرقية‬ ‫للهوية‬
،‫مصر‬ ‫تشمل‬ ‫الهاللية‬ ‫المحلمة‬ ‫في‬ ‫المكان‬ ‫ألسماء‬ ‫أمثلة‬‫و‬‫م‬ ‫صعيد‬‫و‬ ،‫صر‬،‫ليبيا‬‫و‬،‫العربي‬ ‫المشرق‬‫و‬،‫سيناء‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬‫و‬،‫الخضراء‬ ‫تونس‬‫و‬،‫العراق‬‫و‬،‫السودان‬
‫و‬،‫المغرب‬‫و‬‫و‬ ،‫مكة‬‫كذلك‬.‫المقدس‬ ‫بيت‬‫جالت‬ ‫حيث‬‫القبيلة‬‫الهاللية‬‫األ‬‫نحاء‬‫ا‬ ‫لتلك‬ ‫الواسعة‬‫ال‬ ‫لمنطقة‬‫جغرافية‬‫و‬ ‫؛‬‫و‬‫الشفهية‬ ‫للقصة‬ ‫فقا‬‫القبيلة‬ ‫فإن‬ ،‫الهاللية‬ ‫للمحلمة‬
،‫العربي‬ ‫المشرق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الغرب‬ ‫اتجاه‬ ‫هاجرت‬ ‫الهاللية‬‫و‬.‫تونس‬ ‫حتى‬ ‫افريقيا‬ ‫شمال‬ ‫وعبرت‬ ،‫ومصر‬ ،‫سيناء‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬‫و‬‫المناطق‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عبر‬‫الناطقة‬،‫بالعربية‬
.‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تجدها‬ ‫أنه‬ ‫يمكن‬ ‫القبيلة‬ ‫حول‬ ‫القصص‬ ‫فإن‬‫ألن‬ ‫هذا‬‫العربية‬ ‫الهجرة‬ ‫ملحمة‬‫ومسي‬ ‫(كونلي‬ ‫الجغرافي‬ ‫االستيطان‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬3898،303.)‫كما‬
.‫العربية‬ ‫للهوية‬ ‫استعارات‬ ‫الستحضار‬ ‫تلمح‬ ‫أن‬ ‫األماكن‬ ‫لهذه‬ ‫يمكن‬
‫شعراء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الهاللية‬ ‫للملحمة‬ ‫األداء‬ ‫نسخ‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫رواية‬ ‫تم‬‫ملحميين‬.‫مصر‬ ‫صعيد‬ ‫من‬‫و‬‫الموثقة‬ ‫النسخة‬ ‫أداء‬ ‫تم‬( ‫لـ‬ ‫األولى‬‫الهاللية‬ ‫السيرة‬)‫بصوت‬‫أبو‬ ‫جابر‬
،‫حسين‬‫وقدمها‬‫في‬ ‫المصرية‬ ‫اإلذاعة‬ ‫بواسطة‬ ‫وأذيعت‬ ،‫المشهور‬ ‫المصري‬ ‫الشاعر‬ ،‫األبنودي‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬3890.‫و‬‫الثاني‬‫ة‬‫هي‬،)‫هالل‬ ‫بني‬ ‫(ملحمة‬‫قدمها‬ ‫وأيضا‬
،‫المصري‬ ‫التلفزيون‬ ‫على‬ ‫األبنودي‬‫بأداء‬‫عام‬ ‫في‬ ‫العدوي‬ ‫سيد‬2030.‫و‬.‫مصر‬ ‫في‬ ‫مشهورين‬ ‫المؤديين‬ ‫كال‬‫ولقد‬‫تم‬‫اقتباس‬‫حسين‬ ‫أبو‬ ‫أداء‬ ‫من‬ ‫التالية‬ ‫المقتطفات‬:

10. ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫في‬ ‫العرقية‬ ‫الهوية‬ :‫والهوية‬ ‫اللغة‬
‫هللا‬ ‫قبل‬ ‫زميل‬ ‫سمعني‬
‫سعيدة‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫خي‬ ‫يا‬
‫هللا‬ ‫على‬ ‫أصغي‬ ‫رزق‬ ‫يا‬
‫السعيدة‬ ‫مكة‬ ‫في‬ ‫تزوج‬
"‫هالل‬ ‫بني‬ ‫(ملحمة‬2030)
‫هللا‬ ‫من‬ ‫روح‬ ‫سمعني‬
‫كل‬ ‫سيكون‬ ،‫أخي‬ ‫يا‬‫بخير‬ ‫شيء‬
‫هللا‬ ‫كالم‬ ‫اسمع‬ ،‫رزق‬ ‫يا‬
‫تزوج‬‫الطيبة‬ ‫مكة‬ ‫في‬
]‫ترجمتي‬[
‫مكان‬ ‫السم‬ ‫آخر‬ ‫ذكر‬‫وهو‬:‫الحجاز‬
‫رأيت‬ ‫ما‬ ‫والشخص‬ ‫صوت‬ ‫سمعت‬
‫الحجاز‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫تزوج‬ ‫قل‬
"‫هالل‬ ‫بني‬ ‫("ملحمة‬2030)
‫أحدا‬ ‫أرى‬ ‫لم‬ ‫ولكني‬ ‫صوت‬ ‫سمعت‬
‫لي‬ ‫قال‬‫الحجاز‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫تزوج‬
]‫ترجمتي‬[
‫الهجرة‬ ‫مسار‬ ‫حسين‬ ‫أبو‬ ‫يصف‬:‫الهاللية‬
‫السير‬ ‫في‬ ‫يجدوا‬ ‫الرجال‬ ‫طلعوا‬
‫الرياضي‬ ‫نزلوا‬ ‫النجود‬ ‫من‬ ....
‫الرياض‬ ‫من‬ ‫عدوا‬
‫اليمن‬ ‫على‬ ‫الرياض‬ ‫من‬ ‫طلعوا‬
‫غريبة‬ ‫منها‬ ‫السكة‬
‫يومين‬ ‫صاروا‬ ‫كان‬ ‫يدوبك‬
‫يطلبوها‬ ‫الغروب‬ ‫بالد‬

11. ‫العراق‬ ‫دخلوا‬ ‫الرابع‬ ‫يوم‬
"‫هالل‬ ‫بني‬ ‫ملحمة‬ "(2030)
‫السير‬ ‫في‬ ‫الرجال‬ ‫جد‬
‫نجد‬ ‫من‬ ‫الرياض‬ ‫وصلوا‬
‫الرياض‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫مروا‬
‫لليمن‬ ‫الرياض‬ ‫من‬ ‫ساروا‬
‫غريبة‬ ‫الطريق‬ ‫كانت‬
‫فقط‬ ‫يومين‬ ‫لمدة‬ ‫ساروا‬
‫للغرب‬ ‫اتجهوا‬
‫العراق‬ ‫وصلوا‬‫الرابع‬ ‫اليوم‬ ‫في‬
]‫ترجمتي‬[
،‫المعروف‬ ‫الروائي‬ ،‫األبنودي‬ ‫يصف‬ ،‫العربي‬ ‫للمشرق‬ ‫الرحلة‬ ‫قصة‬ ‫للجمهور‬ ‫الحسين‬ ‫أبو‬ ‫يسرد‬ ‫أن‬ ‫قبل‬:‫الخصائص‬
"‫وطرابلس‬ ‫وحمص‬ ‫بحماه‬ ‫ومرو‬‫ومن‬ ‫يومين‬ ‫بها‬ ‫فأقامو‬ ،‫الشريف‬ ‫القدس‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ...‫الشام‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫أشرفوا‬ ‫حتى‬‫ه‬‫السير‬ ‫في‬ ‫جدوا‬ ‫ثم‬ ...‫غزة‬ ‫إلى‬ ‫ساروا‬ ‫ا‬
.‫المغارب‬ ‫وبال‬ ‫الصعيد‬ ‫بالد‬ ‫قاصدين‬ ‫وساروا‬ ...‫البهية‬ ‫األراض‬ ‫وتلك‬ ‫العدية‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫حتى‬
‫و‬ ‫اليمن‬ ‫مشارف‬ ‫على‬ ‫الحبيب‬ ‫وادي‬ ‫إلى‬ ‫وصولنا‬ ‫عند‬ ‫توقفنا‬‫وخاله‬ ‫مكه‬ ‫حاكم‬ ‫الشريف‬ ‫شكر‬ ‫واألمير‬ ‫المقرب‬ ‫بن‬ ‫الماضي‬ ‫اسمه‬ ‫بطل‬ ‫دا‬ ‫الحبيب‬ ‫وادي‬ ‫يحكم‬ ‫اللي‬ ‫إن‬ ‫قلنا‬".
"‫هالل‬ ‫بني‬ ‫ملحمة‬ "(2030)"
" ،‫ميننج‬ .‫و‬ ‫لدونالد‬ ‫وفقا‬‫ا‬ ‫من‬ ‫مشتركة‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫وجزء‬ ،‫بالقومية‬ ‫الخاصة‬ ‫الجغرافية‬ ‫األيقنة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫إنها‬ .‫الرمزية‬ ‫مناظرها‬ ‫لديها‬ ‫عادية‬ ‫أمة‬ ‫كل‬‫والمشاعر‬ ‫ألفكار‬
‫و‬_ "‫معا‬ ‫الناس‬ ‫تربط‬ ‫التي‬ ‫األحاسيس‬3818،322.)‫الجوانب‬ ‫أحد‬‫األصليين‬ ‫السكان‬ ‫لدى‬ ‫الرئيسية‬‫ا‬ ‫أصحاب‬‫المشتركة‬ ‫لهوية‬‫التمسك‬ ‫هو‬‫ب‬‫والهوية‬ ‫التقاليد‬‫وإعادة‬
‫إحياء‬‫ها‬‫اللغة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫و‬‫الحضارية‬ ‫التقاليد‬‫تجذرهم‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬‫باألماكن‬‫المحددة‬.‫تضفي‬‫األماكن‬ ‫أسماء‬‫على‬ ‫شخصي‬ ‫طابع‬‫اللغة‬‫ربطها‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫بالعالم‬
_‫الحقيقي‬‫خالل‬ ‫من‬.‫اإلضافي‬ ‫اللغوي‬ ‫السياق‬‫ف‬‫عندما‬‫ال‬ ‫يتم‬‫على‬ ‫تعرف‬،‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫في‬ ‫الحقيقي‬ ‫العالم‬‫بناء‬ ‫يتم‬‫آخ‬ ‫بمعنى‬ .‫المستمعين‬ ‫هوية‬‫المكان‬ ‫أسماء‬ ‫تعتبر‬ ،‫ر‬
‫وقائع‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫موجودة‬‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أعطيت‬.‫ثقافية‬ ‫معاني‬
‫االستنتاج‬
‫كونه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫في‬ ‫الداللية‬ ‫الكلمات‬ ‫تعتبر‬‫ل‬ ‫استخدمت‬ ‫فقد‬ .‫لغوية‬ ‫تعبيرات‬ ‫ا‬‫إلشارة‬‫إلى‬‫بنية‬ ‫في‬ ‫تواصلية‬ ‫مصادر‬ ‫تعتبر‬ ‫إنها‬ .‫االجتماعي‬ ‫والواقع‬ ‫لماضي‬
.‫مصر‬ ‫في‬ ‫العرقية‬ ‫الهوية‬‫وقد‬‫الهال‬ ‫للملحمة‬ ‫المصريين‬ ‫والمؤديين‬ ‫الكتاب‬ ‫استخدم‬‫لي‬‫عن‬ ‫صور‬ ‫لخلق‬ ‫الداللية‬ ‫الكلمات‬ ‫ة‬‫األداء‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ .‫اآلخر‬ ‫وطبيعة‬ ‫المرء‬ ‫طبيعة‬
‫أصبح‬‫وسيلة‬‫ل‬.‫العرقية‬ ‫الهوية‬ ‫عرض‬‫و‬‫ل‬ ‫األماكن‬ ‫األداء‬ ‫يستدعي‬.‫األراضي‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫والتمازج‬ ‫واأللفة‬ ‫والتوافق‬ ‫اإلنسجام‬ ‫يعلن‬‫و‬‫في‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫تثبت‬
‫الماضي‬‫داخل‬ ‫تجولوا‬.‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬‫ولهذا‬.‫بالتحديد‬ ‫عربية‬ ‫دولة‬ ‫ألي‬ ‫تعود‬ ‫ال‬ ‫الهاللية‬ ‫الملحمة‬ ‫فإن‬ ،‫بل‬‫لروح‬ ‫مصدر‬ ‫هي‬ ‫الهاللية‬ ‫المحلمة‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬
.‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫الوحدة‬

12. ‫المراجع‬
.‫مايكل‬ ،‫بانتون‬3821.‫تافستوك‬ :‫لندن‬ .‫العرق‬ ‫عالقات‬ .
‫ه‬ ‫كيث‬ ،‫باسو‬‫ـ‬.3899‫والمنظر‬ ‫اللغة‬ :‫األسماء‬ ‫عن‬ ‫"التحدث‬ .‫فيما‬‫حضارية‬ ‫أنثربولوجيا‬ ."‫الغربيين‬ ‫األباتشي‬ ‫بين‬1988-310.
.‫ريتشارد‬ ،‫بومان‬3892،‫قصة‬ .‫و‬‫سي‬ ‫دراسات‬ :‫وحدث‬ ‫أداء‬:‫كامبريدج‬ .‫الشفهية‬ ‫للرواية‬ ‫اقية‬‫مطبعة‬.‫كامبردج‬ ‫جامعة‬
.‫هنري‬ ‫ومسي‬ .‫بريدجت‬ ،‫كونلي‬3898‫الجما‬ :‫ملحمي‬ ‫انشقاق‬ " .‫الشفهية‬ ‫التقاليد‬ ."‫البطل‬ ‫نمط‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫بريق‬ ‫العربية‬ ‫عة‬2(3-2:)303_22.
.‫جون‬ ،‫إدوارد‬3891،‫اللغة‬ .‫و‬.‫ويل‬ ‫بالك‬ ‫باسل‬ :‫أكسفورد‬ .‫والهوية‬ ‫المجتمع‬
.‫توماس‬ ،‫إركسن‬2002:‫لندن‬ .‫والقومية‬ ‫العرقية‬ .‫مطبعة‬.‫بلوتو‬
،‫فيشمان‬‫جوشا‬.‫أ‬2003:‫أكسفورد‬ .‫العرقية‬ ‫والهوية‬ ‫اللغة‬ ‫كتيب‬ .‫مطبعة‬.‫أكسفورد‬ ‫جامعة‬
.‫كارمن‬ ،‫فوت‬2002:‫كامبردج‬ .‫االجتماعية‬ ‫اللغويات‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫رئيسية‬ ‫مواضيع‬ :‫والعرقية‬ ‫اللغة‬ .‫مطبعة‬.‫كامبردج‬ ‫جامعة‬
.‫أ‬ ‫تشارلز‬ ،‫فراك‬3882‫حرر‬ ،‫المكان‬ ‫مشاعر‬ ‫في‬ ."‫أنجليا‬ ‫شرق‬ ‫ريف‬ ‫في‬ ‫مشتركة‬ ‫وهوية‬ ،‫سابقة‬ ‫أزمان‬ ،‫ممتعة‬ ‫أماكن‬ " .‫ه‬‫باس‬ .‫ه‬ .‫كيث‬ ‫و‬ ‫فيلد‬ ‫ستيفن‬:‫في‬ ‫سانتا‬ .‫و‬
‫مطبعة‬.‫األمريكية‬ ‫المصادر‬ ‫مدرسة‬
.‫ج‬ ‫جون‬ ،‫غومبرز‬3892:‫كامبردج‬ .‫االجتماعية‬ ‫والهوية‬ ‫اللغة‬ .‫مطبعة‬.‫كامبرج‬ ‫جامعة‬
‫مارتن‬ ،‫هارتمان‬3988.‫وشركة‬ ‫لوزاك‬ :‫لندن‬ .‫هالل‬ ‫بني‬ ‫سيرة‬ ‫قصص‬ .
.‫دافيد‬ ،‫كابلن‬3898‫ا‬ ‫الفيزياء‬ ،‫المنطقي‬ ،‫السيميائية‬ ‫اإليضاح‬ ‫على‬ ‫مقال‬ :‫إيضاح‬ " .‫حرر‬ ،‫كابلن‬ ‫من‬ ‫مواضيع‬ ‫في‬ ."‫أخرى‬ ‫داللية‬ ‫وكلمات‬ ‫المنطقية‬ ‫والمعرقة‬ ،‫لعقلية‬
،‫ويتستن‬ ‫وهاورد‬ ،‫بيري‬ ‫جون‬ ،‫موج‬ ‫آل‬ ‫جوزيف‬ ‫قبل‬ ‫من‬293-121:‫نييورك‬ .‫مطبعة‬.‫أكسفورد‬ ‫جامعة‬
.‫إ‬ ‫جون‬ ،‫جوزيف‬2002‫بال‬ :‫نييورك‬ .‫دينيا‬ ،‫عرقيا‬ ،‫قوميا‬ :‫والعرقية‬ ‫اللغة‬ ..‫ماكميلن‬ ‫غراف‬
.‫جون‬ ،‫ليونس‬3811..‫كامبردج‬ ‫جامعة‬ ‫مطبعة‬ :‫كامبردج‬ .‫السيميائية‬

13. ‫مقدمة‬
‫مجت‬‫لألمم‬ ‫المختلط‬ ‫العولمة‬ ‫مع‬‫هو‬‫ا‬ ‫الشكل‬.‫فيه‬ ‫رجعة‬ ‫ال‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لذي‬‫وبرغم‬‫المجهودات‬‫لكبار‬ ‫العظيمة‬‫الشخصيات‬‫نادت‬ ‫التي‬‫بالمساوة‬_‫تعاوني‬‫كانت‬ ‫ة‬،‫أو‬
‫فردي‬‫ة‬‫أو‬ ،‫رسمي‬‫ة‬_‫س‬ .‫كليا‬ ‫مسطح‬ ‫العالم‬ ‫يكون‬ ‫فلن‬،‫العرق‬ ‫خصوصيات‬ ‫تستمر‬‫و‬،‫اللغة‬‫و‬‫والثقافة‬ ،‫الديانة‬‫حالة‬ ‫أية‬ ‫على‬‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫أعداد‬ ‫توطين‬ ‫إعادة‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬ .
‫متشابه‬ ‫غير‬ ‫ولمحيط‬ ،‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫بوتيرة‬ ‫الناس‬‫و‬‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬‫التي‬ ‫األماكن‬ ‫لتلك‬‫ربما‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫عاشوا‬‫ست‬‫الخصوصيات‬ ‫تلك‬ ‫دعم‬‫كأجهزة‬‫نسخ‬‫أجهزة‬ ‫حتى‬ ‫أو‬
‫للبقاء‬.
‫أ‬ ‫سواء‬‫ت‬ ‫سوف‬ ‫االختالفات‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫هذا‬ ‫كان‬‫كون‬‫خال‬ ‫من‬ ‫ستكون‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ‫مسالمة‬‫ل‬‫بناءة‬ ‫مناقشات‬‫و‬‫مستوعبة‬‫خالل‬ ‫من‬‫كيانات‬ ‫وتشكيل‬ ‫تنظيم‬‫أكبر‬‫كيانات‬ ‫مقابل‬‫أصغر‬
‫خط‬ ‫أو‬ ‫لفجوات‬ ‫تقود‬ ‫وال‬‫وط‬‫وتجزئة‬ ‫صدع‬‫أكثر‬‫و‬‫مم‬ ‫تدميرا‬ ‫و‬ ‫زعزعة‬‫ا‬‫هو‬‫اآلن‬ ‫الحال‬ ‫عليه‬(‫إذ‬،)‫تمام‬ ‫إزالته‬ ‫األخير‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫الواقع‬ ‫في‬‫ويشاهد‬ ‫زال‬ ‫الي‬ ‫والذي‬
‫ويتابع‬‫و‬ .،‫األخرين‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫األصلية‬ ‫دراسته‬ ‫في‬ ‫سيد‬ ‫إدوارد‬ ‫أشار‬ ‫كما‬"‫إن‬‫منا‬ ‫لكل‬ ‫التحدي‬‫نحن‬‫اآلملون‬‫في‬‫تمزقا‬ ‫أقل‬ ‫عالم‬‫الصراع‬ ‫بسبب‬‫ات‬،‫االختالف‬ ‫نعرف‬ ‫أن‬
‫ونحترمه‬ ‫نتقبله‬ ‫كيف‬ ‫ونتعلم‬‫أجمل‬ ‫من‬‫نجد‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫نحو‬ ‫العمل‬‫عند‬‫تعامل‬‫نا‬‫أ‬ _‫األخرين‬ ‫معرفة‬ ‫مع‬‫كانوا‬ ‫ي‬_‫ال‬ ‫أن‬‫تصنيف‬‫ات‬‫ال‬‫غرائزي‬‫ة‬‫والد‬ ،‫العرق‬ ‫مثل‬‫واللون‬ ،‫يانة‬
‫قد‬‫أصبحت‬‫تصنيفات‬‫ثانوي‬‫ة‬‫أو‬‫عرضي‬‫ة‬.
،‫محدد‬ ‫وبشكل‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وبالنظر‬‫لألضح‬ ‫المقدس‬ ‫اإلسالمي‬ ‫(اليوم‬ ‫األضحى‬ ‫العيد‬)‫ية‬‫أيام‬ ‫عنه‬ ‫يفصلنا‬‫قليلة‬،‫ل‬ ‫وبالنظر‬‫لمعظم‬ ‫الموضوعي‬ ‫المشترك‬ ‫لقاسم‬
‫المواضي‬ ‫لكافة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬‫حول‬ ‫ع‬‫من‬ ‫سؤال‬‫هويتي‬ ‫يحدد‬‫فإ‬ ،‫ن‬‫ني‬‫ال‬‫جديد‬ ‫اضيف‬ ‫أن‬ ‫يمكنني‬‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫بعد‬‫ا‬‫موته‬ ‫قبل‬ ‫الحج‬ ‫خطبة‬ ‫في‬ )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫محمد‬ ‫لنبي‬
‫و‬ .)‫الوداع‬ ‫(خطبة‬‫التي‬‫و‬ ‫تكراره‬ ‫يتم‬:‫األضحى‬ ‫عيد‬ ‫أثناء‬ ‫شائع‬ ‫بشكل‬
"‫كلكم‬‫بالتقوى‬ ‫إال‬ ‫فضل‬ ‫عجمي‬ ‫على‬ ‫لعربي‬ ‫وليس‬ ،‫اتقاكم‬ ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫أكرمكم‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫وآدم‬ ‫آلدم‬)
)‫الحديث‬ ‫أصل‬ ‫(غير‬ ‫المؤلف‬ ‫ترجمة‬
‫الص‬ ‫والعمل‬ ‫بالتقوى‬ ‫إال‬ ‫أبيض‬ ‫على‬ ‫أسود‬ ‫أو‬ ،‫أسود‬ ‫على‬ ‫ألبيض‬ ‫فضل‬ ‫أو‬ ‫عربي؛‬ ‫على‬ ‫أعجمي‬ ‫وال‬ ‫أعجمي‬ ‫على‬ ‫لعربي‬ ‫فضل‬ ‫وال‬ ،‫وحواء‬ ‫آلدم‬ ‫كلكم‬ ""‫الح‬.

14. ‫مالحظات‬‫المترجم‬
،‫واللغة‬ ‫الهوية‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫البحث‬ ‫يتناول‬ ‫فيما‬‫و‬،‫بينهما‬ ‫المتبادل‬ ‫التأثير‬‫ومدى‬‫في‬ ‫كليهما‬ ‫تأثير‬‫النفس‬ ‫رؤية‬ ‫في‬ ‫آثار‬ ‫لمفاهيمها‬ ‫يكون‬ ‫شخصية‬ ‫قناعات‬ ‫ذوي‬ ‫أفراد‬ ‫إعداد‬
‫اآلخر‬ ‫ورؤية‬‫فقد‬ .‫وعداوات‬ ‫خصومات‬ ‫عنها‬ ‫ناتج‬ ‫أو‬ ،‫ومعرفة‬ ‫وئام‬ ‫إما‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫عنها‬ ‫ناتج‬ ،‫أراء‬ ‫على‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كتاباته‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬ ‫اعتمد‬ ‫المحرر‬ ‫أن‬ ‫رأيت‬
‫هؤال‬ ‫وأن‬ ،‫حقيقية‬ ‫قصص‬ ‫من‬ ‫واقع‬ ‫رؤية‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ،‫خيالية‬ ‫قصص‬ ‫عن‬ ‫مقتطفات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العربي‬ ‫للمجتمع‬ ‫ونظرتهم‬ ،‫الغربيين‬ ‫والباحثين‬ ‫المستشرقين‬‫الباحثين‬ ‫ء‬
‫مال‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫فيما‬ ‫منفصلة‬ ‫العربية‬ ‫الشخصية‬ ‫مالمح‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫ركزوا‬‫اإلسالمية‬ ‫الشخصية‬ ‫مح‬‫من‬ ‫الهروب‬ ‫محاولتهم‬ ‫رغم‬ ،‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫األخبار‬ ‫بعض‬ ‫بذكرهم‬ ‫المأزق‬ ‫ذلك‬
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يلمح‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ _‫عليه‬ ‫والصالة‬ ،‫النبي‬ ‫بذكر‬ ‫الملحمة‬ ‫بدء‬‫الرسول‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫سيد‬ ‫إدوارد‬ ‫ذكره‬ ‫وما‬ _‫الحقيقي‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الطابع‬ ‫هو‬ ‫هذه‬
‫وف‬ .‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬:‫وتعليق‬ ‫تعقيب‬ ‫هذا‬ ‫ي‬
‫أص‬ ‫فهذا‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫والتعابير‬ ‫العبارات‬ ‫لبعض‬ ‫ذكرها‬ ‫بعد‬ ‫حتى‬ ‫بالديانة‬ ‫أو‬ ‫اإلسالمية‬ ‫بالهوية‬ ‫ارتباطها‬ ‫تشترط‬ ‫ال‬ ‫العربية‬ ‫الهوية‬ ‫مالمح‬‫من‬ ‫بح‬‫العادة‬ ‫حكم‬
‫كثير‬ ‫ستجد‬ ،‫الحال‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ .‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫بالهوية‬ ‫االحساس‬ ‫زيادة‬ ‫في‬ ‫أثر‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ،‫والعبادة‬ ‫التأسي‬ ‫وليس‬‫ببعض‬ ‫يلتزمون‬ ‫األخرى‬ ‫الديانات‬ ‫أتباع‬ ‫من‬ ‫ا‬
.‫أكثر‬ ‫ال‬ ‫تعبيرية‬ ‫إشارات‬ ‫مجرد‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫دينية‬ ‫أحاسيس‬ ‫أية‬ ‫عقولهم‬ ‫في‬ ‫أبدا‬ ‫تمس‬ ‫ال‬ ‫دينية‬ ‫عبارات‬
‫طبيعة‬ ‫دراسة‬ ‫بهذا‬ ‫واألحرى‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫للواقع‬ ‫فهم‬ ‫بدون‬ ‫غربية‬ ‫نظرة‬ ‫على‬ ‫وتعتمد‬ ،‫كاملة‬ ‫غير‬ ‫العربي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫للمرأة‬ ‫رؤيته‬‫وكيفية‬ ‫والرجل‬ ‫المرآة‬
‫من‬ ‫بينهم‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫التعامل‬.‫الغربية‬ ‫والمفاهيم‬ ‫األوربي‬ ‫المنظور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫المنظور‬
.‫المؤدي‬ ‫كالم‬ ‫في‬ ‫المقصود‬ ‫المعنى‬ ‫تحمل‬ ‫وال‬ ‫دقيقة‬ ‫غير‬ ‫بها‬ ‫الممثل‬ ‫المدح‬ ‫ألبيات‬ ‫المؤلف‬ ‫ترجمة‬
‫الو‬ ‫خطبة‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫الدقة‬ ‫سيد‬ ‫إدوارد‬ ‫يتحرى‬ ‫لم‬.‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫بتقوى‬ ‫إال‬ ‫وأعجمي‬ ‫عربي‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫داع‬
‫و‬ ،‫هذا‬‫في‬‫ال‬ ‫المفهوم‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫لذلك‬ ‫توضيحها‬ ‫أيضا‬ ‫ولكن‬ ،‫واإلخاء‬ ‫للوئام‬ ‫والدعوة‬ ،‫للهوية‬ ‫والتعصب‬ ،‫الفرقة‬ ‫نبذ‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫غاية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الهوية‬‫طرحه‬ ‫ذي‬
‫تج‬ ‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫التساوي‬ ‫يرى‬ ‫فاإلسالم‬ ،‫سيد‬ ‫إدوارد‬‫المستشرقي‬ ‫إليها‬ ‫يدعوا‬ ‫التي‬ ‫الدينية‬ ‫المفاهيم‬ ‫أو‬ ‫العقائدية‬ ‫األفكار‬ ‫بين‬ ‫الدمج‬ ‫وليس‬ ،‫المجتمع‬ ‫اه‬‫اآل‬ ‫ن‬.‫ن‬
‫األ‬ ‫فإختالف‬‫يلزم‬ ‫ال‬ ‫بالمبادئ‬ ‫والتمسك‬ ‫فكار‬.‫والنفور‬ ‫التعصب‬
‫الكالم‬ ‫يأخذ‬ ‫وأن‬ ‫التنبه‬ ‫فالرجاء‬ ،‫كالمي‬ }‫يخط‬ ‫ما‬ ‫تكملته‬ ‫في‬ ‫لعل‬ ،‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لي‬ ‫المالخظات‬ ‫بعص‬ ‫كانت‬ ‫هذه‬.‫مجمله‬ ‫في‬
.....‫الموفق‬ ‫وهللا‬