SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 134
Baixar para ler offline
0
‫ل‬‫ت‬‫ب‬‫ن‬‫وادي‬‫ج‬/‫اذ‬‫ت‬‫س‬‫األ‬
‫ة‬‫اإلداري‬‫زاعات‬‫الن‬‫ل‬‫ح‬‫ل‬‫لة‬‫دي‬‫ت‬‫ل‬‫ا‬‫طرق‬‫ل‬‫ا‬
‫ة‬‫ن‬‫ع‬‫م‬‫ا‬‫ح‬‫ل‬‫ا‬‫ة‬‫ن‬‫س‬‫ل‬‫ا‬
8102
-
8102
1
: ‫مقدمة‬
‫عات‬
‫مناز‬ ‫نشوء‬ ‫إلى‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫أشخاص‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫المعامالت‬ ‫ع‬
‫وتنو‬ ‫المعاصر‬ ‫المجتمع‬ ‫تطور‬ ‫ى‬ّ
‫أد‬
‫ما‬ ‫منها‬
‫وفقا‬ ‫فيه‬ ‫للفصل‬ ‫سهل‬ ‫هو‬
‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫قضائيا‬ ‫للخصومة‬ ‫األساسية‬ ‫العامة‬ ‫المبادئ‬ ‫لمقتضيات‬
‫هو‬
‫السيما‬ ‫لعله‬ ‫الالزمة‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫الستكمال‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫مرور‬ ‫ويتطلب‬ ‫بل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ولإلدا‬ ‫اد‬
‫ر‬‫لألف‬ ‫ومكلف‬ ‫معقد‬
‫القضائية‬ ‫لألحكام‬ ‫التنفيذ‬ ‫شكاالت‬‫ا‬‫و‬ ‫اإلثبات‬ ‫أدلة‬ ‫وفحص‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الخب‬ ‫بتعيين‬ ‫لمتعلقة‬ ‫تلك‬
(
1
)
.
‫التع‬ ‫هذه‬ ‫نالت‬ ‫حيث‬
‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫عامة‬ ‫لدى‬ ‫الشعور‬ ‫ساد‬ ‫التي‬ ‫العدالة‬ ‫مرفق‬ ‫مصداقية‬ ‫من‬ ‫قيدات‬
‫ي‬
‫دستور‬ ‫مبدأ‬ ‫التقاضي‬ ‫حق‬ ّ
‫بأن‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫الجميع‬ ‫متناول‬ ‫في‬ ‫تصبح‬ ‫لم‬ ‫بأنها‬
(
2
)
.
‫مع‬ ‫التصالح‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫لم‬ ‫الظروف‬ ّ
‫ألن‬ ‫حقوقهم‬ ‫عن‬ ‫للتنازل‬ ‫المتقاضين‬ ‫بعض‬ ‫إضطر‬ ‫كما‬
‫المتضرر‬ ‫الطرف‬ ‫لفائدة‬ ‫تسوية‬ ‫يجاد‬‫ا‬‫و‬ ‫الخصم‬
(
3
)
.
‫و‬
‫في‬ ‫المسجلة‬ ‫النقائص‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫بالطر‬ ‫يعات‬‫ر‬‫التش‬ ‫إهتمام‬ ‫إزداد‬
‫و‬ ‫سير‬
‫درجة‬ ‫ألول‬ ‫القضائي‬ ‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫أو‬ ‫الحكم‬ ‫صدور‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫السيما‬ ‫العدالة‬ ‫مرفق‬ ‫مردودية‬
‫الحق‬ ‫على‬ ‫يتحصل‬ ‫حتى‬ ‫نية‬ ْ
‫ض‬ُ
‫م‬ ‫معركة‬ ‫لخوض‬ ‫القضية‬ ‫في‬ ‫ابح‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المتقاضي‬ ‫معه‬ ‫يضطر‬ ‫الذي‬‫و‬
‫ق‬‫و‬
‫للتقاضي‬ ‫األولى‬ ‫الدرجة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫العدالة‬ ‫بها‬ ‫له‬ ‫اعترفت‬ ‫التي‬
(
4
)
.
‫وممارسات‬ ‫األساليب‬‫و‬ ‫التقاليد‬ ‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫اف‬
‫ر‬‫باألع‬ ‫أساسا‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫وساهمت‬
‫وكذلك‬ ‫عة‬
‫المتناز‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫إدعاءات‬ ‫بين‬ ‫ن‬‫از‬‫و‬‫الت‬ ‫لتحقيق‬ ‫ترمي‬ ‫قانونية‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫إلى‬ ‫المحافظة‬ ‫المجتمعات‬
‫لمحاولة‬
‫از‬
‫ر‬‫االحت‬‫و‬ ‫اإلنصاف‬‫و‬ ‫التعقل‬ ‫ح‬
‫رو‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الطرفين‬ ‫يرضي‬ ‫حل‬ ‫إلى‬ ‫التوصل‬
‫ن‬‫القانو‬ ‫ألشخاص‬ ‫المكتسبة‬ ‫ق‬‫بالحقو‬ ‫يمس‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫من‬
(
5
)
.
1
-
‫بتاريخ‬ ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫النزاعات‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫الطرق‬ ‫حلو‬ ‫الدولي‬ ‫للملتقى‬ ‫االفتتاحية‬ ‫الكلمة‬ ،‫شنيتي‬ ‫بن‬ ‫حميد‬
60
‫و‬
60
‫ماي‬
4602
‫في‬ ‫صدر‬ ،‫ن‬
‫لسنة‬ ،‫الثالث‬ ‫العدد‬
4602
‫الزائر‬ ‫جامعة‬ ‫لحوليات‬
-
0
-
‫بال‬ ‫الخاصة‬ ‫السلسلة‬ ‫في‬
:‫صفحة‬ ،‫والندوات‬ ‫ملتقيات‬
60
.
2
-
:‫ص‬ ،‫شنتيني‬ ‫بن‬ ‫حميد‬
62
.
3
-
:‫ص‬ ،‫شنتيني‬ ‫بن‬ ‫حميد‬
62
.
4
-
:‫ص‬ ،‫شنتيني‬ ‫بن‬ ‫حميد‬
60
.
5
-
:‫ص‬ ،‫شنتيني‬ ‫بن‬ ‫حميد‬
60
.
2
ّ
‫أن‬ ‫مفاده‬ ‫إعتبار‬ ‫إلى‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫الوساطة‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫مثل‬ ‫قانونية‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫أهمية‬ ‫وتظهر‬
‫في‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫الوسائل‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬
‫متطلبات‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫ألنه‬ ‫ا‬ً
‫ح‬ِ
‫ل‬ُ
‫م‬ ‫ا‬ً
‫ر‬ْ
‫أم‬ ‫المعاصر‬ ‫الوقت‬
‫ظهور‬ ‫قبل‬ ‫معروفة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫حديثة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬ ‫اعات‬
‫ز‬‫الن‬ ‫في‬ ‫الفصل‬
‫حل‬ ‫إيجاد‬ ‫عن‬ ‫الحكومي‬ ‫القاضي‬ ‫نمط‬ ‫عجز‬ ‫التي‬‫و‬ ‫ًّا‬
‫حالي‬ ‫عليه‬ ‫المتعارف‬ ‫بالمفهوم‬ ‫الدولي‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬
.‫لها‬
‫الصعوبا‬ ‫ظهور‬ ‫فسبب‬
‫عات‬
‫المناز‬ ‫وظهور‬ ‫القضائية‬ ‫األحكام‬ ‫تنفيذ‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬‫و‬ ‫ت‬
‫ن‬‫القانو‬ ‫نحو‬ ‫اع‬
‫ز‬‫للن‬ ‫الودية‬ ‫للتسوية‬ ‫الداخلية‬ ‫األساليب‬ ‫إمتداد‬ ‫حدث‬ ‫الخاصة‬ ‫الدولية‬ ‫بالعقود‬ ‫المتعلقة‬
‫هذه‬ ‫فصارت‬ ‫القضائية‬ ‫الخصومة‬ ‫عن‬ ‫البديلة‬ ‫اآلليات‬ ‫هذه‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المعاص‬ ‫يعات‬‫ر‬‫التش‬ ‫أغلب‬ ‫وتبنت‬ ‫الدولي‬
‫ال‬‫و‬ ‫األساليب‬
‫بذاته‬ ‫ا‬ً
‫قائم‬ ‫قانونيا‬ ‫ا‬ً
‫نظام‬ ‫بدائل‬
(
1
.)
ّ
‫أن‬‫و‬ ‫السيما‬ ‫العدالة‬ ‫إصالح‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بفك‬ ‫الوثيق‬ ‫تباطه‬‫ر‬‫إ‬ ‫هو‬ ‫ع‬
‫الموضو‬ ‫هذا‬ ‫معالجة‬ ‫افع‬‫و‬‫د‬ ‫بين‬ ‫ومن‬
‫بت‬ ‫المتعلقة‬ ‫التمهيدية‬ ‫يع‬‫ر‬‫للمشا‬ ‫ا‬‫و‬‫تطرق‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬
‫ز‬‫الج‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬
‫ع‬
‫عام‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ديل‬
1991
‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫ولقانو‬
‫لعام‬ ‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬
8112
‫آليات‬ ‫عن‬ ‫حديثهم‬ ‫معرض‬ ‫في‬
.‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫تحديث‬ ‫في‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫غبة‬
‫ر‬ ‫الستنباط‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫الوساطة‬‫و‬ ‫الصلح‬
‫من‬ ‫ا‬ً
‫ء‬
‫جز‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫نظام‬ ‫تعتبر‬ ‫أصبحت‬ ‫العدل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ا‬
‫ز‬‫و‬ ّ
‫أن‬ ‫كما‬
‫ب‬ ‫النهوض‬‫و‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫ولترقية‬ ‫العدالة‬ ‫نة‬‫ر‬‫لعص‬ ‫العمومية‬ ‫سياستها‬
‫اطي‬
‫ر‬‫بيروق‬ ‫يبقى‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫ه‬
‫ا‬
(
8
.)
‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫النصوص‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫قانوني‬ ‫أساس‬‫و‬ ‫وعاء‬ ‫على‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫وتقوم‬
‫للخصومة‬ ‫ائية‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫اعد‬‫و‬‫للق‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫تجاوز‬ ‫إمكانية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يسها‬‫ر‬‫تك‬ ‫تتضمن‬ ‫التي‬ ‫التنظيمية‬‫و‬
‫و‬ ‫القضائية‬
‫القاضي‬ ‫من‬ ‫بسعي‬ ‫أو‬ ‫إتفاقيا‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األخي‬ ‫هذه‬ ‫إختصار‬
‫أساس‬ ‫على‬ ‫أولوية‬ ‫منحها‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ّ
‫ألن‬
.‫القاضي‬ ‫عاية‬
‫بر‬ ‫إتفاقي‬ ‫حل‬ ‫كونها‬
_____
_____________
1
-
،‫واإلدارية‬ ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫المتضمن‬ ‫القانون‬ ‫لمشروع‬ ‫التمهيدي‬ ‫التقرير‬
‫الفترة‬ ‫الوطني‬ ‫الشعبي‬ ‫المجلس‬ ‫لمداوالت‬ ‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬
‫التشريعية‬
‫العدد‬ ‫الخريفية‬ ‫الدورة‬ ‫السادسة‬
‫رقم‬
74
‫بتاريخ‬ ‫المنعقدة‬ ‫العلنية‬ ‫الجلسة‬
60
‫جانفي‬
8662
:‫الصفحتين‬ ‫سنة‬
60
-
60
.
2
-
‫فيفري‬ " )‫واألفاق‬ ‫الجزائرية(الحصيلة‬ ‫العدالة‬ ‫إصالح‬ " ‫بعنوان‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫تقرير‬
8660
،‫ت‬ .‫أ‬ .‫و‬. ‫د‬ ‫مطبعة‬ ،
8660
:‫ص‬ ،
50
.
3
‫لح‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫للطر‬ ‫المنظمة‬ ‫القانونية‬ ‫األحكام‬ ‫تظهر‬ ‫بحيث‬
‫مستويات‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫ل‬
:‫كاآلتي‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫تذكر‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫من‬ ‫فئات‬ ‫ثالثة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫أو‬
-
‫األولى‬ ‫الفئة‬
‫بإقتضاب‬ ‫ولو‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫االتفاقية‬ ‫الوسائل‬ ‫يذكر‬ ‫فهو‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫هي‬ :
.‫ن‬‫للقانو‬ ‫العامة‬ ‫المبادئ‬‫و‬ ‫العقود‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫يعة‬‫ر‬‫الش‬ ‫فهو‬
‫تت‬ ‫بحيث‬
‫أنه‬ ‫بمعنى‬ ‫قضائية‬ ‫غير‬ ‫ى‬
‫أخر‬‫و‬ ‫قضائية‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫إلى‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫الودية‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫ع‬
‫وتتنو‬ ‫عدد‬
‫القضائي‬ ‫الخصومة‬ ‫بمناسبة‬ ‫تتم‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫ق‬‫وطر‬ ‫القضائية‬ ‫الدعوى‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫سابقة‬ ‫بديلة‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫توجد‬
‫ة‬
(
1
.)
-
‫الثانية‬ ‫الفئة‬
‫المكا‬ ‫األولى‬ ‫الوهلة‬ ‫منذ‬ ‫ن‬ّ
‫يبي‬ ‫الذي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫هي‬ :
‫نة‬
‫تحض‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬
‫ى‬
‫أنفسهم‬ ‫هم‬ ‫الخصومة‬ ‫اف‬
‫ر‬‫أط‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫هذه‬ ‫بها‬
‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫لقانو‬ ‫وفقا‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫ع‬
‫تتنو‬ ‫بحيث‬ ‫المشكل‬ ‫بحل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المباد‬ ‫من‬ ‫ء‬
‫جز‬
‫ط‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫غير‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫بقضايا‬ ‫متعلقة‬ ‫بديلة‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬
‫متعلقة‬ ‫بديلة‬ ‫ق‬‫ر‬
‫الم‬‫و‬ ‫بالقضايا‬
‫اد‬‫و‬
‫ي‬‫ر‬‫اإلدا‬
‫ة‬
(
8
)
.
‫اسة‬
‫ر‬‫بالد‬ ‫التعرض‬ ‫يستدعي‬ ‫ع‬
‫الموضو‬ ‫هذا‬ ‫ان‬‫و‬‫فعن‬ ،‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يشملها‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األخي‬ ‫وهذه‬
.‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫المبين‬ ‫العام‬ ‫للمنظور‬ ‫وفقا‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫للطر‬
-
‫ا‬ّ
‫أم‬
‫الثالثة‬ ‫الفئة‬
‫ا‬ ‫ع‬
‫مجمو‬ ‫فهي‬ :
‫الخاصة‬ ‫التنظيمية‬‫و‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫لنصوص‬
‫فيها‬ ‫يكرس‬ ‫التي‬
‫ع‬
‫نو‬ ‫كل‬ ‫بحسب‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫إمكانية‬ ‫بها‬ ‫المعمول‬ ‫التنظيم‬‫و‬ ‫يع‬‫ر‬‫التش‬
‫الداخلة‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫من‬ ‫ومادة‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫كل‬ ‫وبحسب‬ ‫الدعاوى‬ ‫من‬
‫فتحكمها‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫معنى‬ ‫إطار‬ ‫في‬
‫ـ‬‫ع‬‫بم‬ ‫العام‬ ‫يقيد‬ ‫الخاص‬ ‫قاعدة‬
‫ن‬ ‫وجود‬ ‫ـنى‬‫ـ‬
.‫خاص‬ ‫ص‬
__________________________
1
-
:‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المقال‬ ‫نفس‬ ،‫محمد‬ ‫بشير‬
04.
8
-
،‫واإلدارية‬ ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫المتضمن‬ ‫القانون‬ ‫لمشروع‬ ‫التمهيدي‬ ‫التقرير‬
‫الشعبي‬ ‫المجلس‬ ‫لمداوالت‬ ‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬
‫التشريعية‬ ‫الدورة‬ ‫الوطني‬
06
‫سنة‬
2008
‫العدد‬
74
‫بتاريخ‬
60
/
65
/
8662
:‫الصفحتين‬
60
-
60
.
4
‫فهي‬
‫في‬ ‫القضائية‬ ‫الخصومة‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ً
‫عوض‬ ‫معين‬ ‫بديل‬ ‫حل‬ ‫أو‬ ‫أسلوب‬ ‫تنظيم‬ ‫احة‬
‫ر‬‫ص‬ ‫تضمن‬
‫اءاتها‬
‫ر‬‫إج‬ ‫بساطة‬ ‫بحكم‬ ‫القضائية‬ ‫للخصومة‬ ‫ية‬‫ز‬‫ا‬‫و‬‫م‬ ً
‫ال‬
‫و‬‫حل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫بذلك‬ ‫وتشكل‬ .‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬
‫اف‬‫و‬‫ت‬ ‫حل‬ ‫إليجاد‬ ً‫ال‬‫فاع‬ ‫ا‬ً
‫عنصر‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫اف‬
‫ر‬‫أط‬ ‫ادة‬
‫ر‬‫إ‬ ‫ن‬‫وكو‬
.‫قي‬
‫االلتجاء‬ ‫على‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫طرفي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫يلزم‬ ‫ولم‬
‫ن‬‫ا‬‫و‬ ‫وحتى‬ ،‫ه‬
‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫بالذات‬ ‫ا‬ً
‫معين‬ ‫ا‬ً
‫أسلوب‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً
‫ط‬‫نم‬ ‫عليهم‬ ‫يفرض‬ ‫فلم‬ ،‫اعهم‬
‫ز‬‫ن‬ ‫لحل‬ ‫البديل‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫إلى‬
‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫يفرض‬ ‫لم‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫اف‬
‫ر‬‫أط‬ ‫على‬ ‫البديل‬ ‫اء‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫عرض‬ ‫القاضي‬ ‫على‬ ‫فرض‬
‫وجد‬ ‫إذا‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫به‬ ‫لقبول‬
‫بذلك‬ ‫يقضي‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫على‬ ‫سابق‬ ‫إتفاق‬
.
‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫المبين‬ ‫للمنظور‬ ‫وفقا‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫ونظم‬
‫لعام‬ ‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬
8112
‫عن‬ ‫وسكت‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫نوعين‬ ‫على‬ ‫هي‬ ‫التي‬
‫الوساط‬
‫ة‬
‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬
(
1
، )
‫الوساطة‬ ‫تطبيق‬ ‫إستبعاد‬ ‫مدى‬ ‫حول‬ ‫الفقهاء‬ ‫بين‬ ‫خالف‬ ‫فيها‬ ‫قام‬ ‫لدرجة‬
‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫على‬
(
8
.)
‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عة‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫للطر‬ ‫المنظمة‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫القانونية‬ ‫األحكام‬ ‫بعض‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫أفرد‬‫و‬
‫رقم‬ ‫األمر‬ ‫بموجب‬ ‫االستقالل‬ ‫بعد‬ ‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫في‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ل‬ّ
‫أو‬ ‫ضمن‬
66
-
151
‫خ‬
‫المؤر‬
‫في‬
12
‫ان‬‫و‬‫ج‬
6
196
(
3
.)
‫رقم‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫بموجب‬ ‫الصادر‬ ‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ويضم‬
12
-
19
‫في‬ ‫خ‬
‫المؤر‬
85
‫ي‬
‫فيفر‬
8112
.‫الوساطة‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫وهي‬ ‫اعات‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫بديلة‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫ثالثة‬
‫في‬ ‫تطبيقهما‬ ‫بإمكانية‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫ح‬ّ
‫صر‬ ‫فقد‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫للصلح‬ ‫فبالنسبة‬
‫ي‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬
‫ة‬
(
1
.)
__________________________
5
-
‫رقم‬ ‫القانون‬
62
-
60
‫في‬ ‫المؤرخ‬
80
‫فيفري‬
8662
‫العدد‬ ،‫ر‬ ‫ج‬ ،‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫يتضمن‬
85
‫بتاريخ‬
82
‫أفريل‬
8662
.
8
-
" ،‫ساجية‬ ‫بوزنة‬
‫واإلدارية‬ ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬
‫الماجس‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫مذكرة‬ ،"
‫تحت‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ :‫فرع‬ ،‫القانون‬ ‫في‬ ‫تير‬
:‫ص‬ ،‫بجاية‬ ،‫ميرة‬ ‫الرحمان‬ ‫عبد‬ ‫جامعة‬ ،‫زوايمية‬ ‫رشيد‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫إشراف‬
04
.
2
-
‫العدد‬ ،‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬
74
‫بتاريخ‬ ،
60
‫جوان‬
5000
:‫ص‬ ،
028
.
7
-
" ،‫ساجية‬ ‫بوزنة‬
‫واإلدارية‬ ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬
:‫ص‬ ،"
00
.
5
‫بي‬
‫ن‬‫قانو‬ ‫ضمن‬ ‫ها‬
‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ّ
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً
‫نوع‬ ‫حديثة‬ ‫آلية‬ ‫فتعتبر‬ ‫الوساطة‬ ‫نما‬
‫عام‬ ‫قبل‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬
8112
‫بموجب‬ ‫منظمة‬ ‫قانونية‬ ‫كآلية‬ ‫وجودها‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫الر‬ ‫على‬ ‫وذلك‬
‫ئاسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫المرسوم‬ ‫بمقتضى‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫وسيط‬ ‫ومهام‬ ‫بعمل‬ ‫المتعلقة‬ ‫األحكام‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫خاصة‬ ‫نصوص‬
‫رقم‬
96
-
113
‫في‬ ‫خ‬ّ
‫المؤر‬
83
‫مارس‬
1996
‫ي‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫وسيط‬ ‫تأسيس‬ ‫المتضمن‬
‫ة‬
(
1
.)
‫اح‬
‫ر‬‫ص‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫إلى‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫يحيل‬ ‫ولم‬
‫ة‬
(
2
)
‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫اآللية‬ ‫هذه‬ ‫ج‬
‫أدر‬‫و‬ ،
‫ن‬‫المقار‬ ‫ن‬‫بالقانو‬ ‫ا‬
‫ر‬‫تأث‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ‫العدالة‬ ‫صالح‬‫ا‬‫و‬ ‫نة‬‫ر‬‫عص‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬
‫ال‬ ‫التسوية‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫اإلدار‬ ‫اع‬
‫ز‬‫للن‬ ‫ودية‬
‫ي‬
(
3
.)
‫بمناسبة‬ ‫ه‬
‫ر‬‫إختيا‬ ‫تم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫هو‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫البديل‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ّ
‫أن‬ ‫وبما‬
‫الذي‬ ‫للتحكيم‬ ‫بالنسبة‬ ‫فحتى‬ ،‫ما‬ ‫ا‬ً
‫نوع‬ ‫ة‬
‫ر‬‫قصي‬ ‫بمدة‬ ‫القضائية‬ ‫الدعوى‬ ‫رفع‬ ‫بعد‬ ‫بمعنى‬ ‫قضائية‬ ‫خصومة‬
‫المقتضيا‬ ‫لبعض‬ ‫ه‬
‫ر‬‫بدو‬ ‫يخضع‬ ‫فإنه‬ ‫قضائية‬ ‫غير‬ ‫جهة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬
‫السيما‬ ‫القضائية‬ ‫للخصومة‬ ‫ائية‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ت‬
‫التحكي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬ ‫بتنفيذ‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫في‬
‫م‬
(
4
.)
‫وب‬
‫ما‬
‫أ‬
‫ال‬ ‫نه‬
‫العام‬ ‫بالنظام‬ ‫المتعلقة‬ ‫القضائية‬ ‫للخصومة‬ ‫ائية‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫وتجاوز‬ ‫إغفال‬ ‫يمكن‬
‫البدي‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫إختيار‬ ‫بعد‬ ‫حتى‬
‫ل‬
(
5
.)
ّ
‫فإن‬
:‫كاآلتي‬ ‫هو‬ ‫البحث‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫يطرحه‬ ‫الذي‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬
‫م‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫في‬ ‫اإلدارية‬ ‫اعات‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫يحكم‬ ‫الذي‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ ‫ى‬‫حتو‬
‫؟‬
‫و‬
‫ى‬
‫أخر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بعبا‬
:
‫اإلدارية‬ ‫اعات‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫؟‬
‫القضائية‬ ‫الخصومة‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫إج‬ ‫عن‬ ‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫القاضي‬ ‫تخلي‬ ‫حدود‬ ‫هي‬ ‫وما‬
‫؟‬
.
___________________
1
-
‫ا‬
‫قم‬‫ر‬ ‫العدد‬ ،‫الرسمية‬ ‫يدة‬‫ر‬‫لج‬
81
‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ،
31
‫مارس‬
1996
:‫الصفحة‬ ،
11.
2
-
‫النزاعات‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫الطرق‬ ،‫اإلداري‬ ‫االستعجال‬ ،‫اإلدارية‬ ‫الخصومة‬ ‫"نظرية‬ )‫الثالث‬ ‫(الجزء‬ ‫اإلدارية‬ ‫المنازعات‬ ‫قانون‬ " ، ‫رشيد‬ ‫خلوفي‬
‫سنة‬ ،‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ ‫ديوان‬ ،" ‫اإلدارية‬
8652
.
:‫ص‬ ،
818
.
3
-
:‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المقال‬ ‫نفس‬ ،‫محمد‬ ‫بشير‬
56
.
1
-
:‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المقال‬ ‫نفس‬ ،‫محمد‬ ‫بشير‬
77.
5
-
:‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المقال‬ ‫نفس‬ ،‫محمد‬ ‫بشير‬
72
.
6
‫و‬
‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫آلية‬ ‫إلى‬ ‫التعرض‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫القانوني‬ ‫المشكل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫لإلجابة‬
‫وحدو‬ ‫ونتائجها‬ ‫اتها‬
‫ز‬‫بممي‬
‫دها‬
‫الوساطة‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫ق‬‫الفر‬ ‫أوجه‬‫و‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫وهذا‬
،
‫ثم‬
‫الوساطة‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫ق‬‫الفر‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫وحدودها‬ ‫ونتائجها‬ ‫بنطاقها‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫التحكيم‬ ‫آلية‬ ‫معالجة‬
‫ق‬‫الطر‬ ‫هذه‬ ‫بخصوص‬ ‫الفقه‬‫و‬ ‫القضاء‬‫و‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫موقف‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ‫الصلح‬‫و‬
،
‫ألجل‬ ‫و‬
‫ذلك‬
‫تقسي‬ ‫تم‬
:‫التالية‬ ‫وللخطة‬ ‫للمحاور‬ ‫وفقا‬ ‫البحث‬ ‫م‬
‫األ‬ ‫الفصل‬
‫ول‬
‫لل‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ :
‫صلح‬
‫ا‬ ‫في‬
‫لمو‬
‫ا‬
‫د‬
‫اإلدارية‬
‫األول‬ ‫المبحث‬
.‫ومجاله‬ ‫اعده‬‫و‬‫لق‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫تحديد‬ :
‫اءات‬
‫ر‬‫إج‬ ‫من‬ ‫يشابهه‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫ه‬
‫وتمييز‬ ‫الصلح‬ ‫تعريف‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬
.
‫للقو‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬ :‫الثاني‬ ‫المطلب‬
.‫للصلح‬ ‫المنظمة‬ ‫اعد‬
‫اإلدارية‬ ‫ى‬‫الدعو‬ ‫نظرية‬ ‫ضمن‬ ‫الصلح‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
.‫القانونية‬ ‫ه‬
‫وآثار‬ ‫افه‬
‫ر‬‫أط‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫تحديد‬ :
.‫الصلح‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬
.‫الصلح‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫دور‬ :‫الثاني‬ ‫المطلب‬
‫القان‬ ‫اآلثار‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬
.‫الصلح‬ ‫عن‬ ‫المتربة‬ ‫ونية‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫للتحكيم‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ :‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫عات‬
‫مناز‬
‫اإلدارية‬
‫األول‬ ‫المبحث‬
‫ن‬‫قانو‬ ‫ألحكام‬ ‫وفقا‬ ‫تطبيقه‬ ‫ومجاالت‬ ‫ومكانته‬ ‫التحكيم‬ ‫معنى‬ ‫تحديد‬ :
‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬
‫و‬
.‫اإلدارية‬
.‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫من‬ ‫يشابهه‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫ه‬
‫وتميز‬ ‫التحكيم‬ ‫تعريف‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬
‫ا‬
.‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫بقانو‬ ‫المتعلقة‬ ‫اإلصالحات‬‫و‬ ‫التعديالت‬ ‫ضمن‬ ‫التحكيم‬ ‫مكانة‬ :‫الثاني‬ ‫لمطلب‬
.‫اإلدارية‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫في‬ ‫التحكيم‬ ‫تطبيق‬ ‫مجاالت‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫ودور‬ ‫التحكيم‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫تحديد‬ :
‫المحكم‬
‫أحكام‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬ ‫القانونية‬ ‫اآلثار‬‫و‬
‫النزع‬ ‫في‬ ‫التحكيم‬
.‫ي‬
‫اإلدار‬
.‫التحكيم‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬
‫دور‬ :‫الثاني‬ ‫المطلب‬
‫المحكم‬
‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫الوصول‬ ‫في‬
:‫الثالث‬ ‫المطلب‬
‫اآلثار‬
‫في‬ ‫التحكيم‬ ‫أحكام‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬ ‫القانونية‬
‫ال‬
‫ا‬ ‫اد‬‫و‬‫م‬
‫إلد‬
‫ارية‬
7
‫اإلدارية‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫للصلح‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ :‫األول‬ ‫الفصل‬
‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫التطور‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫للصلح‬ ‫القانوني‬ ‫للنظام‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ق‬‫التطر‬ ‫سيتم‬
‫الصلح‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫أهمية‬ ‫تبيان‬ ‫و‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫إج‬ ‫من‬ ‫يشابهه‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫ه‬
‫ز‬‫تميي‬ ‫و‬ ‫ومجاله‬ ‫اعده‬‫و‬‫لق‬
‫ا‬ ‫دور‬ ‫و‬ ‫كيفياته‬ ‫و‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫على‬ ‫يج‬‫ر‬‫التع‬ ‫ثم‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الدعوى‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ضمن‬
‫في‬ ‫لقاضي‬
‫الصلح‬ ‫عملية‬
‫عن‬ ‫بة‬‫ر‬‫المت‬ ‫القانونية‬ ‫اآلثار‬ ‫و‬
.‫ه‬
‫األول‬ ‫المبحث‬
.‫ومجاله‬ ‫اعده‬‫و‬‫لق‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫تحديد‬ :
‫اءات‬
‫ر‬‫إج‬ ‫من‬ ‫يشابهه‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫ه‬
‫وتمييز‬ ‫الصلح‬ ‫تعريف‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬
:
:‫الصلح‬ ‫تعريف‬ :‫األول‬ ‫الفرع‬
:‫لغة‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ :‫ال‬ّ
‫أو‬
‫السلم‬ ‫معناه‬ ‫لغة‬ ‫الصلح‬
‫قطع‬ ‫كذلك‬ ‫به‬ ‫اد‬
‫ر‬‫وي‬ ‫وتصليحه‬ ‫فساده‬ ‫بعد‬ ‫الشيء‬ ‫إقامة‬ ‫ا‬ ً
‫أيض‬ ‫ومعناه‬
‫سلمي‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬
‫ة‬
(
1
.)
‫منه‬ ‫الهدف‬ ‫ألن‬ ‫الصلح‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الخصومات‬ ‫فض‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫ع‬
‫تنو‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ويستفاد‬
.‫ودية‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫إنهاء‬ ‫هو‬
:‫للصلح‬ ‫الفقهي‬ ‫التعريف‬ :‫ثانيا‬
‫م‬ ‫كثير‬ ‫ق‬‫تطر‬
‫ن‬
‫الباحث‬
‫ي‬
‫العلو‬ ‫في‬ ‫ن‬
‫في‬ ‫ن‬‫مختصو‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫السيما‬ ‫الصلح‬ ‫لمدلول‬ ‫القانونية‬ ‫م‬
ّ‫ال‬‫ح‬ ‫يتوقعان‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً
‫قائم‬ ‫ا‬ً
‫اع‬
‫ز‬‫ن‬ ‫المتعاقدان‬ ‫يحسم‬ ‫به‬ ‫الذي‬ ‫العقد‬ ‫إلى‬ ‫ينصرف‬ ‫مفهوم‬ ‫ألنه‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬
‫محتم‬ ‫اع‬
‫ز‬‫لن‬
‫ل‬
(
8
.)
________________________
5
-
‫شه‬ ‫لنيل‬ ‫مذكرة‬ ،" ‫اإلدارية‬ ‫للنزاعات‬ ‫الودية‬ ‫التسوية‬ " ،‫خوخي‬ ‫خالد‬
،‫والمؤسسات‬ ‫الدول‬ :‫فرع‬ ،‫القانون‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫ادة‬
‫الجزائر‬ ‫جامعة‬
-
5
-
‫السنة‬ ،‫هللا‬ ‫عطاء‬ ‫بوحميدة‬ .‫د‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ،‫عكنون‬ ‫بن‬ ‫الحقوق‬ ‫كلية‬ ،‫خدة‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬
:‫الجامعية‬
8655
-
8658
:‫الصفحة‬ ،
05
.
8
-
‫المادة‬
700
‫لعام‬ ‫الجزائري‬ ‫المدني‬ ‫القانون‬ ‫من‬
5040
.‫والمتمم‬ ‫المعدل‬
8
‫كلها‬ ‫الوضعي‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫الكتابات‬ ‫أغلب‬ ّ
‫أن‬ ‫فاألصل‬
‫تبتدئ‬
‫للفقهاء‬ ‫بالنسبة‬ ‫السيما‬ ‫المدني‬ ‫التقنين‬ ‫في‬ ‫المبينة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫العبا‬ ‫على‬ ‫باالستناد‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫هذا‬ ‫بذكر‬
.‫نسيين‬‫ر‬‫الف‬‫و‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬
‫ز‬‫الج‬
‫األنجلو‬ ‫للفقهاء‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬
‫ال‬ ‫ع‬
‫لموضو‬ ‫ن‬‫فيتطرقو‬ ‫ن‬‫ساكسونيو‬
‫ق‬‫الطر‬ ‫مكانة‬ ‫اوية‬
‫ز‬ ‫من‬ ‫صلح‬
.‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫آليات‬ ‫ضمن‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬
‫مسألة‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ّ
‫أن‬ ّ
‫ال‬‫إ‬ ،‫المدني‬ ‫التقنين‬ ‫على‬ ‫ا‬ً
‫إستناد‬ ‫الصلح‬ ‫تعرف‬ ‫اميس‬‫و‬‫الق‬ ‫أغلب‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫بيانه‬ ‫سيتم‬ ‫مثلما‬ ‫ع‬
‫الموضو‬ ‫بهذا‬ ‫إعتنت‬ ‫التي‬ ‫الها‬
‫و‬‫أ‬‫و‬ ‫الكتابات‬ ‫أهم‬ ‫بإظهار‬ ‫يسمح‬ ‫فقها‬ ‫الصلح‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬
‫على‬
:‫التالي‬ ‫النحو‬
-
‫األول‬ ‫المثال‬
:
- BENNADJI CHERIF Vocabulaire juridique : éléments pour un dictionnaire
des termes officiels, édité par l’office des publication universitaires, OPU,
3eme édition, 2015, page :355.
-
‫الثاني‬ ‫المثال‬
:
-
‫امات‬
‫ز‬‫اإللت‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫قاموس‬
‫ن‬‫للفنو‬ ‫الوطنية‬ ‫المؤسسة‬ ‫مطبعة‬ ،‫غنيمة‬ ‫خيار‬ ‫لحلو‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الدكتو‬ ‫إعداد‬ ‫من‬
‫المطبعية‬
‫سن‬ ‫طبعة‬ ،
‫ة‬
8112
:‫صفحة‬ ،
116
.
-
‫الثالث‬ ‫المثال‬
:
-Raymond Guillén et Jean Vincent Lexique des Termes juridiques, par,
édition Dalloz, 10eme édition 1995, page : 129 concernant le Terme
conciliation et page 542 concernant le Terme transaction.
9
ً
‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اميس‬‫و‬‫الق‬ ‫مستوى‬ ‫فعلى‬
‫ا‬‫و‬‫رجع‬ ‫بأنهم‬ ‫يالحظ‬ ‫ن‬‫يو‬‫ر‬‫ائ‬
‫ز‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫ن‬‫نسيو‬‫ر‬‫ف‬ ‫فقهاء‬ ‫فها‬ّ
‫ل‬‫أ‬ ‫التي‬
‫ن‬‫القانو‬ ‫ضن‬ ‫الصلح‬ ‫عرفت‬ ‫التي‬ ‫المادة‬ ‫لمحتوى‬ ‫حرفي‬ ‫بشكل‬ ‫ا‬‫و‬‫فأشار‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫ألحكام‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مباش‬
.‫المدني‬
‫ه‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫قانوني‬ ‫عمل‬ ‫أنه‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫ائيا‬
‫ر‬‫ج‬‫ا‬‫و‬ ‫موضوعيا‬ ‫لح‬ ّ
‫الص‬ ‫أهمية‬ ‫تظهر‬ ‫األمثلة‬ ‫ذه‬
.‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫عليه‬ ‫المعروض‬ ‫القاضي‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بمباد‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مباش‬ ‫يمكن‬ ‫اء‬
‫ر‬‫ج‬‫ا‬‫و‬ ‫بل‬ ‫قانونية‬ ‫أوضاع‬‫و‬ ‫اكز‬
‫ر‬‫بم‬ ‫يمس‬
-
‫الفقهاء‬ ‫الء‬
‫ؤ‬‫ه‬ ‫إهتمام‬ ‫هو‬ ‫المالحظ‬ ّ
‫فإن‬ ‫ن‬‫سكسونيو‬ ‫األنجلو‬ ‫األساتذة‬ ‫مؤلفات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أما‬
‫البد‬ ‫ق‬‫بالطر‬
‫غير‬ ‫أو‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫بالعدالة‬ ‫تسميتها‬ ‫على‬ ‫ا‬‫و‬‫درج‬ ‫أنهم‬ ‫لدرجة‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫يلة‬
‫حل‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫الفردي‬ ‫المذهب‬ ‫ات‬
‫ر‬‫وتفسي‬ ‫الطبيعي‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وفلسفتهم‬ ‫القضائية‬
‫بالمفهوم‬ ‫القضائي‬ ‫الجهاز‬ ‫وجود‬ ‫قبل‬ ‫وجد‬ ‫الصلح‬ ‫أسلوب‬ ‫ى‬
‫ير‬ ‫من‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫و‬ ‫السيما‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬
‫الم‬
.‫عاصر‬
‫الك‬ ‫بعض‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬
‫صاول‬ ‫بن‬ " ‫لألساتذة‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫تابات‬
" ‫شفيقة‬ ‫ة‬
(
1
)
‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫في‬ ‫الفضل‬
‫حماية‬ ‫تكفل‬ ‫التي‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫آلية‬ ‫أية‬ ‫مفادها‬ ‫بة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫ضمن‬ ‫إليها‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلشا‬‫و‬ ‫بها‬ ‫الجمهور‬
‫م‬ ‫إلى‬ ‫فشفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫األستاذة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫إشا‬ ‫حيث‬ ،‫كلفة‬ ‫أقل‬‫و‬ ‫وقت‬ ‫ع‬
‫بأسر‬ ‫الضرر‬ ‫وجبر‬ ‫ق‬‫الحقو‬
‫ؤلفات‬
:‫كاآلتي‬ ‫ن‬‫ساكسونيو‬ ‫األنجلو‬ ‫األساتذة‬
-
‫األول‬ ‫المثال‬
:
-Richard ABEL : the politics of informal justice Tom 2 : comparatives Studies
New-York, Academic Press, 1982.
-
‫الثاني‬ ‫المثال‬
:
-Philip SELZNICK et Nonet Philippe: Toward Responsive Law: Law and
Society in Tremsition, edited By Transaction Pulishers, New Burn wick,
Fourth edition 2009.
_______________________________
5
-
" ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬
‫ادة‬
‫اإلدارية‬
‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، "
،
‫سنة‬
8660
.
10
-
‫الثالث‬ ‫المثال‬
:
-Roscoe Pound : The causes of popular dissatifaction with A dministration
of justice, edited By American Bar association report, 1906.)5(
-
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المثال‬
:
-Tony ,F. Marshall: restorative juritice an overview, crown copyright 1999. )8(
-
‫العلم‬ ‫للمؤلفات‬ ‫بالنسبة‬ ‫ا‬ّ
‫أم‬
‫في‬ ‫ن‬‫متخصصو‬ ‫ن‬‫نسيو‬‫ر‬‫ف‬ ‫أستاذة‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫ية‬
‫نسية‬‫ر‬‫الف‬ ‫باللغة‬ ‫المسماة‬ ‫الخاصة‬ ‫بالعقود‬ ‫المتعلقة‬ ‫الكتب‬ ّ
‫أن‬ ‫فيالحظ‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬
"
Contracts Spéciaux
"
‫بينها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ‫اعات‬
‫ز‬‫الن‬ ‫بفض‬ ‫المتعلقة‬ ‫العقود‬ ‫إلى‬ ‫تعرضت‬ ‫التي‬ ‫هي‬
‫للقان‬ ‫العامة‬ ‫ب‬ّ‫الكت‬ ‫تعالجه‬ ‫لم‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬
‫فموضو‬ ،‫الصلح‬
‫معرض‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬ ‫إليه‬ ‫أشار‬ ‫ما‬‫ا‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫و‬
:‫التالية‬ ‫المؤلفات‬ ‫تبينه‬ ‫مثلما‬ ‫الخاصة‬ ‫العقود‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬
-
: ‫األول‬ ‫المثال‬
-Contrats Spéciaux : par PUIG pascal, Julie Payet, et isabelle Boismery,
édition DALLOZ Sirey 3 édition 2009, Collection Hyper cours. (
2
)
-
‫ال‬
: ‫الثاني‬ ‫مثال‬
-Les contrats Spéciaux par : Malaurie Philippe AYNES Laurent, Gautier Pierre
yves, édition Defrenois, 3eme édition, 2007, page : 5791 et Suite. (
7
)
-
‫المث‬
: ‫الثالث‬ ‫ال‬
-Droit des contrats Spéciaux : par Raynard Jacques et SEUBE Jean-Baptiste,
édition Lexis Nexis, Collection manuels 9eme édition, cité dans le web :
www.LG.DJ.Fr . (
0
)
_______________________________
5
-
" ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬
‫ادة‬
‫اإلدارية‬
‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، "
،
‫سنة‬
8660
. ‫المراجع‬ ‫قائمة‬ ‫في‬
8
-
‫شفيق‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
" ‫ة‬
‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬
‫ادة‬
‫اإلدارية‬
‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، "
،
‫سنة‬
8660
. ‫المراجع‬ ‫قائمة‬ ‫في‬
3 - voir le cite web de la maison d’édition : www.DALLOZ.FR
4 - voir le cite web de la maison d’édition : www.LGDJ.FR
5 - voir le cite web de la maison d’édition : www.LGDJ.FR
11
-
‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫نسيين‬‫ر‬‫الف‬ ‫األساتذة‬ ‫لكثير‬ ‫وبالنسبة‬
‫ن‬‫قانو‬ ‫وفي‬
‫الصلح‬ ‫يحتل‬ ‫عات‬
‫المناز‬
‫مكانة‬
‫الجدول‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫الر‬ ‫على‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫ضمن‬ ‫هامة‬
.‫القضائية‬ ‫الممارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اء‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذا‬ ‫فعالية‬ ‫مدى‬ ‫حول‬ ‫قام‬ ‫الذي‬
‫و‬
‫يم‬
:‫كاآلتي‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫اجع‬
‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‬ ‫كن‬
-
‫األول‬ ‫المثال‬
:
- conciliation et médiation judiciaires : par Julie JOLY HURARD : Presses
Universitaire d’Aix Marseille, 8662, Cité dans le web :
http:www.openedition.org/6540 .
-
‫المثال‬
‫الثاني‬
:
- La Conciliation comme ‘’enjeu’’ dans la transformation dy système
judiciaire ; par Gorchs Béatrice : cité dans : revue droit et société n°62
Volume 1 année 2006.
-
‫الثالث‬ ‫المثال‬
:
- Le préalable obligatoire de la conciliation , ouvrage collectif sous : la
coordination de Charles Dudognon ; juris- éditions, collection juris- corpus,
2016 cité dans le web : www.L.JD.G.Fr
-
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المثال‬
:
‫األستاذة‬ ‫شرحت‬ ‫كما‬
« Le Roy Étienne »
‫مقال‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫ومعنى‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫مظاهر‬
:‫كاآلتي‬ ‫ن‬‫معنو‬ ‫لها‬
: Droit et société n°29,
» Site dans
La médiation mode d’emploi
«
-
1995, pages 39-55.
-
‫الخامس‬ ‫المثال‬
:
-« Les modes alternatifs de régalements des conflits » par : Cadiet Loic et
Clay thomas, édition DALLOZ, 3eme édition parution 2019 ; site dans
http.www.L.J.DG.Fr
12
‫الت‬
‫ؤ‬‫تسا‬ ‫ح‬
‫يطر‬ ‫ال‬
‫ز‬‫ال‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫أهمية‬ ‫لوحدها‬ ‫منه‬ ‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬ ‫سنة‬ ‫تظهر‬ ‫حيث‬
.‫اته‬
‫ر‬‫وتطو‬ ‫المعاصر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫نسي‬‫ر‬‫الف‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫باقي‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
-
‫ن‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬‫و‬ ‫األطروحات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أما‬
‫منها‬ ‫فيوجد‬ ‫الصلح‬ ‫حول‬ ‫ن‬‫نسيو‬‫ر‬‫ف‬ ‫أساتذة‬ ‫اقشها‬
‫و‬
‫ما‬
.‫نسبيا‬ ‫قديم‬ ‫هو‬
‫أش‬ ‫ما‬ ‫أمثلتها‬ ‫ومن‬
‫ر‬ ‫في‬ ‫صالح‬ ‫سعيدي‬ ‫األستاذ‬ ‫إليه‬ ‫ار‬
‫س‬
‫ا‬
" ‫الصلح‬ ‫عقد‬ "‫ـ‬‫ب‬ ‫المعنونة‬ ‫للماجستير‬ ‫لته‬
‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫مناقشتها‬ ‫تمتد‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫حميد‬ ‫شنيتي‬ ‫بن‬ ‫الدكتور‬ ‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬
18
‫جويلية‬
8111
‫جامعة‬ ‫في‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬
-
‫الحقو‬ ‫كلية‬
‫ق‬
-
‫الجامعية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫ن‬‫عكنو‬ ‫بن‬
1999
-
8111
‫و‬ ‫ذكر‬ ‫حيث‬
‫بالمثال‬ ‫إستشهد‬
:‫ـ‬‫ب‬ ‫المعنونة‬ :‫التالية‬ ‫الرسالة‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المذكو‬ ‫الشروحات‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫التالي‬
- « Essai de contribution a la théorie générale : de l’acte déclaratif, thèse
de doctorat en droit, université de Toulouse 1948 , Soutenue par monsieur
MERLE Roger.
‫يأتي‬ ‫الذي‬ " ‫المحتمل‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ " ‫وللفظ‬ ‫للصلح‬ ‫القانونية‬ ‫الطبيعة‬ ‫تحديد‬ ‫لمعايير‬ ‫ق‬‫التطر‬ ‫عند‬ ‫وذلك‬
‫كما‬ ،‫منشىء‬ ‫وليس‬ ‫ا‬ً
‫كاشف‬ ‫قانونيا‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫الصلح‬ ‫إعتبار‬ ‫مدى‬ ‫بمعنى‬ ،‫وفضه‬ ‫ولحله‬ ‫بل‬ ‫له‬ ‫تفاديا‬ ‫الصلح‬
‫تن‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬‫و‬ ‫األطروحات‬ ‫من‬ ‫يوجد‬
‫ما‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫اولت‬
:‫التاليتين‬ ‫الرسالتين‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫رصده‬ ‫تم‬ ‫مثلما‬ ‫جديد‬ ‫هو‬
-
‫األول‬ ‫المثال‬
:
-La transaction et le Juge : par BOILLOT Christine , thèse de doctorat en
droit privé sous la direction de Monsieur le Cannu Paul, Soutenue en 2001
et éditée par les presses universitaires de la facultés de droit de Clermont-
Ferrand et par L.GD.J à paris en 2003.
-
‫المثال‬
‫الثاني‬
:
- La transaction Administrative : par PONSARD Anne-Laure thèse de
doctorat en droit sous la direction Mme BBOUSSARD Sabine ; Soutenue le
50 novembre 8650 a l’université pars ouest Nanterre la défense.
13
-
‫رسائل‬ ‫توجد‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬
‫ز‬‫الج‬ ‫األساتذة‬ ‫مؤلفات‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬
:‫كاآلتي‬ ‫وهي‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬
‫بموضو‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬ ‫فيها‬ ‫إعتنى‬ ‫للماجستير‬
-
‫الم‬
‫األول‬ ‫ثال‬
:
"
‫الصلح‬ ‫عقد‬
‫العقود‬ ‫ع‬
‫فر‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬ "
‫المسؤو‬‫و‬
‫صالح‬ ‫سعيدي‬ ‫الطالب‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ‫لية‬
‫الدكتو‬ ‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬
‫تمت‬ ،‫حميد‬ ‫شنيتي‬ ‫بن‬ ‫ر‬
‫مناقشتها‬
‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬
18
‫جويلية‬
8111
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫جامعة‬
-
‫ن‬‫عكنو‬ ‫بن‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫كلية‬
-
‫السنة‬ ‫في‬
1999
-
8111
.
-
‫الثاني‬ ‫المثال‬
:
‫ع‬ "
‫ـ‬
‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ :‫الصلح‬ ‫قد‬
،"
،‫الطاهر‬ ‫ايك‬
‫ر‬‫ب‬ ‫الطالب‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫المسؤولية‬‫و‬ ‫العقود‬ :‫ع‬
‫فر‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫ماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬
‫الجامعية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫مناقشتها‬ ‫تمت‬ ‫فضيل‬ ‫نادية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الدكتو‬ ‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬
8111
-
8118
‫ق‬‫الحقو‬ ‫كلية‬ ‫في‬
‫ن‬‫عكنو‬ ‫بن‬
-
‫جا‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫معة‬
1
-
.
‫الدولة‬ ‫في‬ ‫القانوني‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫ومكانته‬ ‫الصلح‬ ‫أهمية‬ ‫للماجستير‬ ‫الرسالتين‬ ‫هاتين‬ ‫من‬ ‫ويتضح‬
‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫ه‬
‫ر‬‫غي‬ ‫عن‬ ‫ه‬
‫ز‬‫ولتميي‬ ‫القانونية‬ ‫طبيعته‬ ‫لمعرفة‬ ‫الصلح‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫دور‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫ة‬
‫ر‬‫وضرو‬
.‫البحث‬ ‫في‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬ ‫بيانه‬ ‫سيتم‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫المشابهة‬
-
‫عل‬ ‫أما‬
‫جاءت‬ ‫فكلها‬ ‫العام‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫تخصص‬ ‫ضمن‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬‫و‬ ‫األطروحات‬ ‫مستوى‬ ‫ى‬
‫ائية‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫السيما‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫بد‬ ‫إهتمت‬ ‫التي‬ ‫المؤلفات‬ ‫من‬ ‫ثانية‬ ‫طبقة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صو‬ ‫في‬
:‫التاليين‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬
‫ز‬‫الج‬ ‫لألساتذة‬ ‫الماجستير‬ ‫رسائل‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫التي‬
-
‫األول‬ ‫المثال‬
"
‫للمن‬ ‫الودية‬ ‫التسوية‬
‫عات‬
‫از‬
:‫ع‬
‫فر‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬ "
‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫العمومية‬ ‫المؤسسات‬ ‫الدولة‬ ‫ن‬‫قانو‬
‫خالد‬ ‫خوخي‬ ‫الطالب‬
‫بوحميدة‬ ‫الدكتور‬ ‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬
‫جامعة‬ ،‫هللا‬ ‫عطاء‬
-
1
-
:‫الجامعية‬ ‫السنة‬،‫خدة‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬
8111
-
8118
.
14
-
‫الثاني‬ ‫المثال‬
"
‫عات‬
‫المناز‬ ‫في‬ ‫الصلح‬
‫اإلدارية‬
‫شه‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬ "
،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫ادة‬
‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫المالية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلدا‬ :‫ع‬
‫فر‬
‫الطالب‬
‫فضيل‬ ‫العيش‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫جامعة‬ ،‫عمار‬ ‫ابدي‬‫و‬‫ع‬ ‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬
-
‫ن‬‫عكنو‬ ‫بن‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫كلية‬
-
:‫الجامعية‬ ‫السنة‬
8118
-
8113
.
-
‫المثال‬
‫الثالث‬
"
‫اإلدارية‬‫و‬ ‫الدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬
‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬ "
‫ف‬ ‫الماجستير‬
‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫لألعمال‬ ‫العام‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫تخصص‬ ،‫ن‬‫القانو‬ :‫ع‬
‫فر‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫ي‬
‫بوزنة‬ ‫الطالبة‬
،‫ساجية‬
‫بجاية‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ،‫هللا‬ ‫رشيد‬ ‫ايمية‬‫و‬‫ز‬ ‫الدكتور‬ ‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬
-
‫ة‬
‫ر‬‫مي‬ ‫الرحمان‬ ‫عبد‬
-
‫السنة‬ ،
:‫الجامعية‬
8111
-
8118
.
-
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫المثال‬
:
"
‫اإلدارية‬ ‫اعات‬
‫ز‬‫للن‬ ‫الودية‬ ‫التسوية‬
‫إ‬ ‫في‬ ‫ماجستير‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مذك‬ "
‫مدرسة‬ ‫طار‬
‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫العمومية‬ ‫المؤسسات‬‫و‬ ‫الدولة‬ :‫ع‬
‫فر‬ ،‫اه‬
‫ر‬‫الدكتو‬
‫أمال‬ ‫بوسعدية‬
‫بوحميدة‬ ‫الدكتور‬ ‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ ،
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫جامعة‬ ،‫هلل‬ ‫عطاء‬
-
1
-
‫ع‬ ‫بن‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫كلية‬ ،‫خدة‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬
:‫الجامعية‬ ‫السنة‬ ،‫ن‬‫كنو‬
8116
-
8117
.
-
‫المثا‬
‫الخامس‬ ‫ل‬
:
"
‫الصلح‬‫و‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫التظلم‬
‫الماجستي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مذك‬ "
‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫ر‬
‫الطالب‬
،‫ة‬
‫نور‬ ‫موسى‬
،‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ،‫تبسة‬ ‫الجامعي‬ ‫المركز‬
8116
‫بوضياف‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫ها‬
‫ذكر‬ ‫التي‬‫و‬ ،
‫ن‬‫المعنو‬ ‫مؤلفه‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫أشار‬‫و‬ ‫عمار‬
" :
‫باالجتهادات‬ ‫مدعم‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫(د‬ ‫اإلدارية‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫في‬ ‫بالمرجع‬
‫التنازع‬ ‫ومحكمة‬ ‫الدولة‬ ‫ومجلس‬ ‫العليا‬ ‫للمحكمة‬ ‫القضائية‬
‫عات‬
‫للمناز‬ ‫ي‬
‫النظر‬ ‫اإلطار‬ :‫األول‬ ‫القسم‬ "
‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ،‫جسور‬ ‫مطبعة‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬
،
:‫سنة‬
8113
.
15
-
‫اإلدا‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬
‫ز‬‫الج‬ ‫األساتذة‬ ‫مؤلفات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أما‬
‫ن‬‫وقانو‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫فدرسوه‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬
‫المناز‬
‫أشار‬‫و‬
‫التف‬ ‫من‬ ‫ع‬
‫بنو‬ ‫اء‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫و‬
‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫صيل‬
‫و‬ ‫عامة‬
‫المقاالت‬
،
:‫ذلك‬ ‫ومثال‬
-
‫األول‬ ‫المثال‬
:
"
‫اإلدارية‬ ‫عات‬
‫المناز‬
‫فائز‬ ‫األستاذين‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫ومترجم‬ ‫محيو‬ ‫أحمد‬ ‫األستاذ‬ ‫مؤلف‬ "
‫و‬ ،‫أنجق‬
‫سنة‬ ،‫الخامسة‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ ‫ان‬‫و‬‫دي‬ ،‫خالد‬ ‫بيوض‬
8113
‫ى‬
‫ير‬ ‫حيث‬ .
‫ا‬ً
‫مظهر‬ ‫أصبح‬ ‫الصلح‬ ‫أن‬ ‫محيو‬ ‫العميد‬
‫ال‬ ‫الجهة‬ ‫إلستقاللية‬
‫المشاركة‬ ‫من‬ ‫للقاضي‬ ‫يسمح‬ ‫ألنه‬ ‫قضائية‬
‫اطنين‬‫و‬‫الم‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لإلدا‬ ‫القانوني‬ ‫المركز‬ ‫بين‬ ‫اة‬‫و‬‫المسا‬ ‫عدم‬ ‫أثر‬ ‫من‬ ‫ويخفف‬ ‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫الفعالة‬
‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫للفصل‬ ‫التمهيد‬ ‫بمناسبة‬
.
-
‫المثال‬
‫الثاني‬
:‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫رشيد‬ ‫خلوفي‬ ‫األستاذ‬ ‫مؤلف‬ :
‫اإلدارية‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫ن‬‫قانو‬ "
‫الثالث‬ ‫ء‬
‫الجز‬
:
‫نظر‬
‫ية‬
‫اإلدارية‬ ‫اعات‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ،‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫االستعجال‬ ‫اإلدارية‬ ‫الخصومة‬
"
‫ن‬‫ديو‬ ،
‫سنة‬ ،‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬
8113
‫حول‬ ‫طبعت‬ ‫التي‬ ‫الكتابات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫المرجع‬ ‫وهذا‬ ،
‫و‬ ‫اضحة‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ‫الهامة‬ ‫اقف‬‫و‬‫للم‬ ‫بالنظر‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬
‫موضو‬
‫البناءة‬
‫إستبعد‬ ‫الذي‬ ‫رشيد‬ ‫خلوفي‬ ‫للدكتور‬
‫حسبه‬
‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫نطاق‬ ‫من‬ ‫الوساطة‬ ‫وآلية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬
(
1
، )
‫ألنه‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلشا‬ ‫سبقت‬ ‫مثلما‬
‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫ات‬
‫ز‬‫إمتيا‬ ‫صاحبة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلدا‬ ‫فيه‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫للتطبيق‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫ها‬
‫اعتبر‬
.
‫يعقل‬ ‫فال‬
‫المنظور‬ ‫لهذا‬ ‫وفقا‬
‫تقبل‬ ‫أن‬
‫أنها‬‫و‬ ‫السيما‬ ‫بوسيط‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلدا‬
‫إ‬ ‫النظر‬ ‫يمكن‬
‫أنها‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫ليها‬
‫عليه‬ ‫ايدة‬
‫ز‬‫الم‬ ‫تصح‬ ‫فال‬ ‫الدولة‬ ‫لسيادة‬ ‫رمز‬
‫ا‬
.
_________________________
1
-
:‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬ ،‫خلوفي‬ ‫رشيد‬
818
.
16
-
‫الثالث‬ ‫المثال‬
:
" :‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫اء‬
‫ر‬‫ه‬
‫الز‬ ‫فاطمة‬ ‫سنوسي‬ ‫بن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الدكتو‬ ‫األستاذة‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬
‫التظلم‬ ‫دور‬
‫اإلدار‬ ‫اعات‬
‫ز‬‫الن‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬
‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫ية‬
‫سنة‬ ‫طبعة‬ ،‫مدني‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ،"
8113
،
‫جديد‬ ‫من‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫ظهور‬ ‫حول‬ ‫الفقهي‬ ‫الجدل‬ ‫مسألة‬ ‫إلى‬ ‫السباقة‬ ‫سنوسي‬ ‫بن‬ ‫األستاذة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬
‫المادة‬ ‫أحكام‬ ‫صياغة‬ ‫ته‬‫ر‬‫أثا‬ ‫الذي‬ ‫الغموض‬‫و‬ ‫السيما‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المسائل‬ ‫في‬
169
‫مكرر‬
3
‫تعديل‬ ‫من‬
‫سنة‬
1991
‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫لقانو‬
‫المدني‬
‫ة‬
(
1
.)
-
‫المثال‬
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬
:
" :‫ـ‬‫ب‬ ‫ن‬‫المعنو‬ ‫عمار‬ ‫بوضياف‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬
‫عات‬
‫المناز‬ ‫في‬ ‫المرجع‬
‫التنازع‬ ‫ومحكمة‬ ‫الدولة‬ ‫ومجلس‬ ‫العليا‬ ‫للمحكمة‬ ‫القضائية‬ ‫باالجتهاد‬ ‫مدعمة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ،‫اإلدارية‬
،"
‫إجر‬ ‫الصلح‬ ّ
‫أن‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عمار‬ ‫بوضياف‬ ‫الدكتور‬ ‫ى‬
‫ير‬ ‫حيث‬ ،‫جسور‬ ‫مطبعة‬
‫ه‬
‫ر‬‫يباش‬ ‫وجوبي‬ ‫اء‬
‫إغفال‬ ‫عند‬ ً
‫ال‬‫باط‬ ‫القضائي‬ ‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫فيقع‬ ،‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫اف‬
‫ر‬‫أط‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫يب‬‫ر‬‫لتق‬ ‫ر‬ ّ
‫المقر‬ ‫القاضي‬
‫إستجابت‬ ‫فإذا‬ ،‫اتها‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬ ‫اجعة‬
‫ر‬‫لم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لإلدا‬ ‫فرصة‬ ‫اء‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫منح‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ّ
‫ألن‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬
ّ
‫ف‬‫و‬ ‫القضائي‬ ‫للصلح‬
‫ر‬
‫الخصومة‬ ‫اصلة‬‫و‬‫م‬ ‫عناء‬ ‫المتقاضين‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬ ‫ت‬
‫القانونية‬ ‫المسؤولية‬‫و‬ ‫القضائية‬
‫فيه‬ ‫السير‬ ‫ار‬
‫ر‬‫إستم‬ ‫عن‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬
‫ا‬
(
8
.)
_____________________
5
-
-
‫رقم‬ ‫قانون‬
06
-
82
‫في‬ ‫مؤرخ‬
52
‫أوت‬
5006
‫رقم‬ ‫لألمر‬ ‫والمتمم‬ ‫المعدل‬
00
-
507
‫في‬ ّ‫خ‬‫المؤر‬
62
‫جوان‬
5000
‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫المتضمن‬
‫رقم‬ ‫العدد‬ ،‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬ ، ‫المدنية‬
20
‫بتاريخ‬ ،
88
‫أوت‬
5006
:‫الصفحة‬ ،
5570
.
8
-
‫عمار‬ ‫بوضياف‬
"
‫التنازع‬ ‫ومحكمة‬ ‫الدولة‬ ‫ومجلس‬ ‫العليا‬ ‫للمحكمة‬ ‫القضائية‬ ‫باالجتهادات‬ ‫مدعم‬ ‫(دراسة‬ ‫اإلدارية‬ ‫المنازعات‬ ‫في‬ ‫المرجع‬
)
"
‫اإلدارية‬ ‫للمنازعات‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬ :‫األول‬ ‫القسم‬
‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ،‫جسور‬ ‫مطبعة‬ ،
:‫سنة‬ ،
8652
: ‫ص‬ ،
260
.
17
-
‫ن‬‫وقانو‬ ‫القضائي‬ ‫التنظيم‬ ‫ع‬
‫موضو‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬
‫ز‬‫الج‬ ‫الباحثين‬ ‫لألساتذة‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬
:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫مقتضبة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫إشا‬ ‫في‬ ‫ولو‬ ‫الصلح‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لفك‬ ‫ا‬‫و‬‫وتعرض‬ ّ
‫ال‬‫إ‬ ‫كلهم‬ ‫فيكاد‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬
-
‫األول‬ ‫المثال‬
‫ك‬ :
‫تا‬
‫المعنو‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ديب‬ ‫األستاذ‬ ‫ب‬
" :‫ن‬
‫ا‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬
‫اإلدارية‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫ءات‬
‫العادلة‬ ‫للمحاكمة‬ ‫ترجمة‬ :‫الجديد‬
‫المطبعية‬ ‫ن‬‫للفنو‬ ‫الوطنية‬ ‫المؤسسة‬ ‫مطبعة‬ ،"
ENAG
‫الطبعة‬ ،
‫سنة‬ ،‫الثالثة‬
8118
:‫الصفحة‬ ،
513
‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫قبل‬ ‫الزم‬ ‫اء‬
‫ر‬‫كإج‬ ‫للصلح‬ ‫تعرض‬ ‫حيث‬ ،‫يليها‬ ‫وما‬
.‫القضائية‬ ‫الدعوى‬
-
‫الثاني‬ ‫المثال‬
:
‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫صقر‬ ‫نبيل‬ ‫األستاذ‬ ‫كتاب‬
"
‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫الوسيط‬
‫اإلدارية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ :‫ي‬
‫اإلدار‬‫و‬
‫سنة‬ ‫طبعة‬ ،‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ،‫مليلة‬ ‫عين‬ ‫الهدى‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ،"
8119
:‫ص‬ ،
816
،
‫األفكار‬ ‫من‬ ‫يستفاد‬ ‫حيث‬ ،‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫المسؤولية‬ ‫لقيام‬ ‫ها‬
‫توفر‬ ‫اجب‬‫و‬‫ال‬ ‫الشروط‬ ‫في‬ ‫حديثة‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫وذلك‬
‫ا‬
‫ر‬‫م‬ ‫يجب‬ ‫ه‬ّ
‫أن‬ ‫المرجع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المعروضة‬
‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫إعمال‬ ‫عند‬ ‫حتى‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المسؤولية‬ ‫لنظام‬ ‫العامة‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫عاة‬
.‫الصلح‬
-
‫المثال‬
‫الثالث‬
" :‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫ان‬
‫ر‬‫أمق‬ ‫محند‬ ‫بوبشير‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫مرجع‬ :
:‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬
‫ى‬‫الدعو‬ ‫نظرية‬
-
‫الخصومة‬ ‫نظرية‬
-
‫االستثنائية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬
"
‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ ‫ان‬‫و‬‫دي‬ ،
‫الثال‬
‫سنة‬ ،‫ثة‬
8112
‫ص‬ ،
881
‫و‬
‫ما‬
‫معرض‬ ‫في‬ ‫ان‬
‫ر‬‫أمق‬ ‫محند‬ ‫بوبشير‬ ‫الدكتور‬ ‫استعمل‬ ‫حيث‬ ،‫يليها‬
‫المنطق‬ ": ّ
‫أن‬ ‫ه‬
‫ر‬‫تعبي‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫ا‬ً
‫معتبر‬ ‫الصلح‬ ‫محاولة‬ ‫جلسة‬ ‫لفظ‬ ‫فيها‬ ‫للفصل‬ ‫الدعوى‬ ‫تهيئة‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬
‫الصلح‬ ‫جلسة‬ ‫شخصيا‬ ‫الخصوم‬ ‫يحضر‬ ‫أن‬ ‫يستدعي‬
"
(
1
.)
_____________________
5
-
‫بوب‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬
" :‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫ان‬
‫ر‬‫أمق‬ ‫محند‬ ‫شير‬
‫ى‬‫الدعو‬ ‫نظرية‬ :‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬
-
‫الخصومة‬ ‫نظرية‬
-
‫االستثنائية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬
"
‫ان‬‫و‬‫دي‬ ،
‫سنة‬ ،‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬
8112
:‫ص‬ ،
881
.
18
-
: ‫ثالثا‬
:‫التنظيمية‬‫و‬ ‫التشريعية‬ ‫النصوص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصلح‬ ‫تعريف‬
‫أو‬
‫ل‬
‫ل‬ ‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫ى‬
‫بدليل‬ ‫خاصة‬ ‫مكانة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫لوسائل‬
‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫أحكام‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ضمن‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫كرس‬ ‫ه‬ّ
‫أن‬
‫ن‬‫القانو‬ ‫ع‬
‫فرو‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫عة‬
‫الموز‬ ‫التنظيمية‬‫و‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫النصوص‬ ‫بعض‬ ‫ضمن‬ ‫أيضا‬‫و‬ ‫المدنية‬
.‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫مستوى‬ ‫فعلى‬
‫المادة‬ ‫تضمنت‬ ‫ي‬
159
" :‫بأنه‬ ‫الصلح‬ ‫للمعنى‬ ‫يفا‬‫ر‬‫تع‬ ‫منه‬
‫ع‬
‫منهما‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫يتنازل‬ ‫بأن‬ ‫وذلك‬ ‫محتمال‬ ‫اعا‬
‫ز‬‫ن‬ ‫به‬ ‫يتوقيان‬ ‫أو‬ ‫قائما‬ ‫اعا‬
‫ز‬‫ن‬ ‫الطرفان‬ ‫به‬ ‫ينهي‬ ‫قد‬
‫حقه‬ ‫عن‬ ‫التبادل‬ ‫وجه‬ ‫على‬
"
(
1
.)
‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أما‬
‫أ‬ ‫فقد‬
‫العا‬ ‫المبدأ‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫رسى‬
‫ا‬‫و‬‫ج‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫م‬
‫ز‬
‫تد‬
‫كانت‬ ‫مادة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫أثناء‬ ‫المصالحة‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إلج‬ ‫القاضي‬ ‫خل‬
‫اء‬‫و‬‫س‬
‫ومدنية‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬
‫المادة‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫هو‬ ‫مثلما‬
17
‫رقم‬ ‫األمر‬ ‫من‬
66
-
151
‫في‬ ‫خ‬
‫المؤر‬
12
‫ان‬‫و‬‫ج‬
1966
‫المتضمن‬
‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬
(
8
.)
‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
17
)‫م‬.‫إ‬.‫(ق‬ ‫من‬
‫ولكنها‬ ‫يح‬‫ر‬‫ص‬ ‫بشكل‬ ‫الصلح‬ ‫ف‬ّ
‫تعر‬ ‫ال‬
‫العناصر‬ ‫تظهر‬
‫يمكن‬ ‫قانوني‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫ه‬ّ
‫وبأن‬ ‫وطبيعة‬ ‫الصلح‬ ‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫التي‬
‫ج‬ّ
‫يتو‬ ‫و‬ ‫القاضي‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بمباد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬
‫بمحضر‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫بإصدار‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ‫فيقوم‬ ،‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫عليه‬ ‫المعروض‬ ‫القاضي‬ ‫اف‬
‫ر‬‫إش‬ ‫وتحت‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫على‬ ‫ي‬
‫يسر‬
.‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫التفاق‬ ‫المثبت‬ ‫القضائي‬
_____________________
5
-
‫أمر‬
‫رقم‬
40
-
58
‫في‬ ‫خ‬ّ‫مؤر‬
80
‫سبتمبر‬
5040
، ‫المدني‬ ‫القانون‬ ‫يتضمن‬
‫الجريدة‬
،‫الرسمية‬
‫عدد‬
42
‫في‬ ‫مؤرخة‬
26
‫سبتمبر‬
5040
‫الصفحة‬ ،
:
990
.
8
--
‫رقم‬ ‫أمر‬
00
-
507
‫في‬ ‫مؤرخ‬
62
‫جوان‬
5000
‫العدد‬ ،‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬ ، ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫يتضمن‬
74
‫بتاريخ‬ ،
60
‫جوان‬
5000
:‫ص‬ ،
028
.
19
‫للفظ‬ ‫الضيق‬ ‫المعنى‬ ‫أن‬ ‫يتضح‬ ‫القانونية‬ ‫النصوص‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫الدولة‬ ‫مجلس‬ ‫أمام‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫إلى‬ ‫وبالتدقيق‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫إلى‬ ‫ينصرف‬ ‫الصلح‬
.‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫النوعي‬ ‫االختصاص‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫تقتضيه‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المحاكم‬ ‫أو‬
-
‫أهمية‬
:‫المدني‬ ‫الصلح‬ ‫عقد‬ ‫عن‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫تمييز‬
‫ألنه‬
‫و‬ ‫الصلح‬ ‫ة‬
‫ز‬‫إجا‬ ‫سلطة‬ ‫يملك‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫القاضي‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً
‫عقد‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫يعتبر‬ ‫ال‬
.‫النقضائها‬ ‫سبب‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫للخصوم‬ ‫ترك‬ ‫حالة‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬ ،‫ته‬‫ر‬‫بمباد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أيضا‬
‫مستق‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫المدني‬ ‫الصلح‬ ‫عقد‬ ‫ويقوم‬
‫محل‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ال‬ ‫بينما‬ ‫المحتمل‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫وجود‬ ‫وهو‬ ‫بلي‬
‫أو‬ ‫القانونية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫بالعكس‬ ‫بل‬ ‫إحتماليا‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬
‫بينما‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫وعالقة‬ ‫حقيقية‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مسائل‬ ‫يعالج‬ ‫القضائي‬ ‫فالصلح‬ ‫المالية‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫األعمال‬
‫القان‬ ‫بمفهوم‬ ‫الصلح‬
‫اع‬
‫ز‬‫ن‬ ‫وجود‬ ‫إحتمال‬ ‫هو‬ ‫مستقبلي‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫و‬
(
1
.)
‫لذا‬
،
‫على‬ ‫آثار‬ ‫عنه‬ ‫تب‬‫ر‬‫تت‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫الصلح‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫الصلح‬ :‫المدلولين‬ ‫بين‬ ‫التمايز‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬
‫الخصومة‬ ‫إنقضاء‬ ‫عنه‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫ائي‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫المستوى‬
‫الطعن‬ ‫معاودة‬ ‫إمكانية‬ ‫وعدم‬
‫ألن‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫القضائي‬
‫بين‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬
‫أشرف‬ ‫الذي‬ ‫بالصلح‬ ‫إنتهى‬ ‫الخصوم‬
‫الصلح‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫عة‬
‫المتناز‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫تحتفظ‬ ‫بينما‬ ‫به‬ ‫الخاص‬ ‫المحضر‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫ر‬‫أق‬‫و‬ ‫بل‬ ‫القاضي‬ ‫عليه‬
‫الصلح‬ ‫عقد‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫حيث‬ ‫إلى‬ ‫القضائية‬ ‫المتابعات‬ ‫سائر‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫كام‬ ‫بحقها‬ ‫المدني‬
‫ًّا‬
‫فعالي‬
(
8
)
،
‫با‬ ‫السيما‬
‫من‬ ‫نهائية‬ ‫وبصفة‬ ‫احة‬
‫ر‬‫ص‬ ‫عنها‬ ‫التنازل‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫فيها‬ ‫ع‬
‫المتناز‬ ‫ق‬‫للحقو‬ ‫لنسبة‬
‫المادتين‬ ‫مدلول‬ ‫حسب‬ ‫الخصوم‬
168
/
8
‫و‬
161
.‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫من‬
_____________________
5
-
‫دا‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬
8660
: ‫ص‬ ،
00
.
8
-
‫دا‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬
8660
: ‫ص‬ ،
02
.
20
‫أحكام‬ ‫في‬ ‫المبين‬ ‫بالمدلول‬ ‫المدنية‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ّ
‫أن‬ ‫كما‬
‫المادة‬
(
163
)
‫ن‬‫القانو‬ ‫من‬
‫طب‬ ‫ذو‬ ‫أو‬ ‫كاشف‬ ‫قانوني‬ ‫عمل‬ ‫هو‬ ‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫المدني‬
‫نسية‬‫ر‬‫الف‬ ‫باللغة‬ ‫بالمصلح‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫حيث‬ ‫كاشفة‬ ‫يعة‬
(
Acte Déclaratif
)
(
1
،)
‫سند‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫بإعتماده‬ ‫أو‬ ‫عليه‬ ‫بالمصادقة‬ ‫ا‬ّ
‫إم‬ ‫تثبته‬ ‫المحكمة‬ ّ
‫ألن‬
‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫بمفهوم‬ ‫تنفيذي‬
‫لعام‬
8112
( ‫المادة‬ ‫السيما‬
611
.‫منه‬ )
‫ط‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫يكتسي‬ ‫بينما‬
‫يملك‬ ‫قضائي‬ ‫عمل‬ ‫فهو‬ ‫منشى‬ ‫بمعنى‬ ‫يا‬‫ر‬‫معيا‬ ‫ا‬ً
‫ابع‬
،‫عالقة‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫أمامه‬ ‫ح‬
‫يطر‬ ‫ما‬ ‫إستبعاد‬ ‫أو‬ ‫تعديل‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫التقدي‬ ‫السلطة‬ ‫مطلق‬ ‫القاضي‬ ‫بموجبه‬
‫القاضي‬ ‫يمارس‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫الصلح‬ ‫في‬ ‫متكافئة‬ ‫أو‬ ‫متقابلة‬ ‫الت‬
‫ز‬‫تنا‬ ‫اط‬
‫ر‬‫إشت‬ ‫ي‬
‫الضرور‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫بحيث‬
‫قانون‬ ‫وضعية‬ ‫إلصالح‬ ‫الخصوم‬ ‫يسعى‬ ‫سلطته‬
‫ن‬‫القانو‬ ‫يخالف‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫الطرفان‬ ‫تضيه‬‫ر‬‫ي‬ ‫بديل‬ ‫بإنتهاج‬ ‫ية‬
(
8
.)
-
:‫الخصومة‬ ‫وترك‬ ‫الصلح‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫أهمية‬
‫من‬ ‫يصدر‬ ‫ألن‬ ‫عليه‬ ‫المدعى‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫الثاني‬ ‫الطرف‬ ‫افقة‬‫و‬‫م‬ ‫على‬ ‫الخصومة‬ ‫يترك‬ ‫يتوقف‬ ‫ال‬
‫الخصومة‬ ‫معاودة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫بمعنى‬ ‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫عليه‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫المدعي‬
ّ
‫أن‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫الخصومة‬ ‫إنقضاء‬ ‫عنه‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ‫الذي‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫بخالف‬ ‫وهذا‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫القضائية‬
‫المادة‬ ‫وهي‬ ‫آال‬ ‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫اد‬‫و‬‫م‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫تعرض‬ ‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬
‫المشر‬
(
881
‫الخصومة‬ ‫النقضاء‬ ‫سبب‬ ‫الصلح‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫مسألة‬ ‫إلى‬ ‫منه‬ )
(
3
.)
_____________________
5
-
‫دا‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬
8660
: ‫ص‬ ،
04
.
8
-
‫دا‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬
8660
: ‫ص‬ ،
00
.
2
-
‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫دا‬
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬
8660
: ‫ص‬ ،
04
.
21
-
‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫الطعن‬‫و‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫أهمية‬
:
‫التظل‬ ‫يعتبر‬
‫القضائية‬ ‫الدعوى‬ ‫لقبول‬ ‫شرطا‬ ‫احد‬‫و‬ ‫آن‬ ‫في‬ ‫المسبق‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫الطعن‬ ‫أو‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫م‬
‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫بديال‬ ‫يقا‬‫ر‬‫وط‬
(
1
، )
‫ا‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الخصومة‬ ‫تصل‬ ‫ال‬ ‫فعندما‬
.‫القضائية‬ ‫لمرحلة‬
‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫للطر‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صو‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫الطعن‬ ّ
‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫فعندئذ‬
‫الفرد‬ ‫من‬ ‫عرض‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يفهم‬ ‫للتظلم‬ ‫العام‬ ‫المعنى‬ ‫ألن‬ ‫للصلح‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صو‬ ‫وكأنه‬ ‫فيصبح‬ ‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫بالمعنى‬
‫ما‬ ‫بصدده‬ ‫ة‬
‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تتخذ‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬ ‫صالحه‬ ‫في‬ ‫الشخص‬ ‫اه‬
‫ر‬‫ي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫لإلدا‬
‫يحميها‬ ‫التي‬ ُ
‫مصلحته‬ ‫يناسب‬
‫المفعول‬ ‫ي‬
‫السار‬ ‫للتنظيم‬ ‫وفقا‬ ‫به‬ ‫ح‬
‫مسمو‬ ‫ها‬
‫توفير‬ ‫أن‬ ‫طالما‬ ‫ن‬‫القانو‬
(
8
.)
‫عن‬ ‫يغني‬ ‫ال‬ ‫التظلم‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ّ
‫فإن‬ ‫لذا‬
‫الطبيعة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫يختلفان‬ ‫ألنهما‬ ‫محله‬ ‫يحمل‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫الصلح‬
‫تظلما‬ ‫الصلح‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫صلح‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬ ‫ي‬
‫إدار‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫التظلم‬ ‫ن‬‫لكو‬ ‫القانونية‬
‫ق‬‫طر‬ ‫هناك‬ ّ
‫ألن‬
‫الصل‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫قضائية‬ ‫ى‬
‫أخر‬‫و‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫الطعن‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫بديلة‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬
‫ح‬
(
3
.)
-
:‫التحكيم‬ ‫ومعنى‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫أهمية‬
‫أو‬ ‫يختارونه‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫اعهم‬
‫ز‬‫ن‬ ‫برفع‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫يتعهد‬ ‫بموجبه‬ ‫عقد‬ ‫التحكيم‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫يعتبر‬
‫أم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مباش‬ ‫اللجوء‬ ‫إلى‬ ‫تفاديا‬ ‫وذلك‬ ‫ا‬ً
‫قضائي‬ ‫يعين‬
‫القاضي‬ ‫ام‬
(
1
)
‫اختصاصه‬‫و‬ ‫اليته‬
‫و‬ ‫المحكم‬ ‫يستمد‬ ‫بحيث‬ ،
ّ
‫فإن‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫وفي‬ ‫ا‬ً
‫عموم‬ ‫الصلح‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫ادة‬
‫ر‬‫إ‬ ‫من‬
‫ن‬‫القانو‬ ‫نص‬ ‫من‬ ‫اليته‬
‫و‬‫و‬ ‫سلطاته‬ ‫يستمد‬ ‫القاضي‬
(
5
)
.
_____________________
5
-
‫مطبع‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫ة‬
8660
: ‫ص‬ ،
80
.
8
-
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
8660
: ‫ص‬ ،
80
.
2
-
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
8660
: ‫ص‬ ،
75
.
7
-
‫بن‬
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬
8660
: ‫ص‬ ،
45
.
0
-
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
8660
: ‫ص‬ ،
46
.
22
‫وبالنسبة‬ ‫لألشخاص‬ ‫بالنسبة‬ ‫اآلثار‬ ‫نسبي‬ ‫التحكيم‬ ‫عقد‬ ّ
‫أن‬ ‫كما‬
‫بحيث‬ ‫لموضوعه‬
‫بل‬ ً
‫ال‬‫ح‬ ‫ح‬
‫ويقتر‬ ‫البديل‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫إستحداث‬ ‫في‬ ‫يشارك‬ ‫المحكم‬ ّ
‫ألن‬ ‫التحكيم‬ ‫ار‬
‫ر‬‫ق‬ ‫فيه‬ ‫ورد‬ ‫بما‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫يلزم‬ ‫ال‬
‫ا‬ً
‫شرح‬ ‫ليس‬ ‫فالتحكيم‬ ‫ية‬‫ر‬‫التفسي‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫التكميلية‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫فحوى‬ ‫في‬ ‫االنحصار‬‫و‬ ‫بالتقيد‬ ‫ا‬ً
‫ملزم‬ ‫ليس‬ ‫نه‬‫ا‬‫و‬
‫اج‬
‫ر‬‫الستخ‬ ‫المحكم‬ ‫من‬ ‫فعلية‬ ‫مشاركة‬ ‫بل‬ ‫ن‬‫المتو‬ ‫على‬
‫العمل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫موجهة‬ ‫في‬ ‫إلنفاذه‬
‫و‬ ‫احه‬
‫ر‬‫قت‬‫ا‬‫و‬ ‫حل‬
‫ال‬ ‫بينما‬ ،‫فيها‬ ‫ع‬
‫المتناز‬ ‫المالية‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫لطبيعة‬ ‫وفقا‬ ‫به‬
‫األصلية‬ ‫سلطته‬ ‫عن‬ ‫ج‬
‫الخرو‬ ‫للقاضي‬ ‫يمكن‬
‫ج‬
‫الخرو‬ ‫عملية‬ ‫تتطلبها‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫التفاسير‬ ‫وتقديم‬ ‫حل‬ ‫إليجاد‬ ‫الخصوم‬ ‫لدى‬ ‫السعي‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬
‫المتمثل‬ ‫العام‬ ‫المبدأ‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫بحل‬
‫الخصوم‬ ‫طلبه‬ ‫بما‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫يحكم‬ ‫ال‬ ‫القاضي‬ ّ
‫أن‬ ‫في‬
،
‫يشاركهم‬ ‫ال‬ ‫فهو‬
‫نحو‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫معضلة‬ ‫من‬ ‫ج‬
‫بالخرو‬ ‫القبول‬ ‫في‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫ادة‬
‫ر‬‫إل‬ ‫مفتوحا‬ ‫المجال‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ويترك‬ ‫يبادر‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬
‫الخصومة‬ ‫في‬ ‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫جميع‬ ‫يرضي‬ ‫حل‬
(
1
.)
‫يختلف‬ ‫الصلح‬ ‫ضمن‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫تطبيق‬ ّ
‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ،‫لذا‬
‫ضمن‬ ‫تطبيقه‬ ‫عن‬
‫ن‬‫القانو‬ ‫نص‬ ‫بموجب‬ ‫للقاضي‬ ‫ي‬
‫التقدير‬ ‫االختصاص‬ ‫من‬ ‫قانوني‬ ‫مفهوم‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫ألن‬ ‫التحكيم‬
‫أن‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫القضائي‬ ‫االجتهاد‬ ‫في‬ ‫المبين‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫بمعنى‬ ‫يتقيد‬ ‫األخير‬ ‫فهذا‬ ‫المحكم‬ ‫ن‬‫دو‬
‫يصنع‬
‫ه‬
(
8
.)
‫اد‬
‫ر‬‫إ‬ ‫ام‬
‫ر‬‫إحت‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫ادة‬
‫ر‬‫اإل‬ ‫سلطان‬ ‫مبدأ‬ ‫إلعمال‬ ‫وكنتيجة‬
‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ّ
‫فإن‬ ‫المتعاقدين‬ ‫ة‬
‫الدعوى‬ ‫لقبول‬ ‫مانعا‬ ‫التحكيم‬ ‫شرط‬ ‫يعتبر‬ ‫بمعنى‬ ‫القضاء‬ ‫الية‬
‫و‬ ‫يحجب‬ ‫التحكيم‬
(
3
، )
‫أو‬ ‫قاعدة‬ ‫ام‬
‫ر‬‫إحت‬ ّ
‫ألن‬
‫الخصوم‬ ‫أحد‬ ‫يتمسك‬ ‫أن‬ ‫فيصح‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫عليه‬ ‫المعروض‬ ‫للقاضي‬ ‫بالنسبة‬ ‫حتى‬ ‫ها‬
‫آثار‬ ‫تمتد‬ ‫التحكيم‬ ‫بند‬
‫ونتائج‬ ‫القضائية‬ ‫الخصومة‬ ‫عن‬ ‫لالبتعاد‬ ‫بالتحكيم‬
‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫بذلك‬ ‫مسبق‬ ‫إتفاق‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫ها‬
‫خصوم‬
‫ه‬
(
1
.)
_____________________________
5
-
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
8660
: ‫ص‬ ،
70
.
8
-
، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬
8660
: ‫ص‬ ،
46
.
2
-
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
8660
: ‫ص‬ ،
74
7
-
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
8660
: ‫ص‬ ،
72
.
23
‫يعتبر‬ ‫بحيث‬
‫ألنه‬ ‫وظيفته‬ ‫في‬ ‫وقضائيا‬ ‫ه‬
‫ر‬‫مصد‬ ‫في‬ ‫ا‬ً
‫إتفاقي‬ ‫ا‬ً
‫قانوني‬ ً
‫ال‬‫عم‬ ‫التحكيم‬
‫القضائية‬ ‫الجهة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫التنفيذية‬ ‫القوة‬ ‫سباغ‬‫ا‬‫و‬ ‫إضفاء‬ ‫بعد‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫القضائية‬ ‫الحجية‬ ‫يحوز‬ ‫ال‬
‫إنفاذه‬ ‫وعدم‬ ‫اه‬‫و‬‫محت‬ ‫من‬ ‫التحكيم‬ ‫ار‬
‫ر‬‫ق‬ ‫اغ‬
‫ر‬‫بإف‬ ‫تقضي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المختصة‬
‫النظام‬‫و‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫لمخالفته‬
‫العام‬
(
1
.)
-
‫الوساطة‬‫و‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫أهمية‬
:
‫معيار‬ ّ
‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫الوساطة‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ ‫عن‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ ‫يختلف‬
‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عة‬
‫المناز‬ ‫نطاق‬ ‫من‬ ‫الوساطة‬ ‫آلية‬ ‫ي‬
‫ائر‬
‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫بموجبه‬ ‫إستبعد‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫بنص‬ ‫التحديد‬
‫ا‬ ‫لهذه‬ ‫ق‬‫يتطر‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬
‫القضائية‬ ‫الجهات‬ ‫أمام‬ ‫المتبعة‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫باإلج‬ ‫المتعلقة‬ ‫األحكام‬ ‫ضم‬ ‫آللية‬
:‫ئيسيين‬‫ر‬ ‫إتجاهين‬ ‫في‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬
‫ز‬‫الج‬ ‫الباحثين‬ ‫عند‬ ‫الفقهي‬ ‫الجدل‬ ‫فظهر‬ ‫ضمنا‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫احة‬
‫ر‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬
-
‫األول‬ ‫اإلتجاه‬
:
‫الذي‬ ‫خلوفي‬ ‫رشيد‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫عمه‬
‫ويتز‬ ‫األساتذة‬ ‫أغلب‬ ‫عند‬ ‫اجح‬
‫ر‬‫ال‬ ‫وهو‬
‫سك‬ ‫أن‬ ‫اعتب‬
‫ألنه‬ ‫لها‬ ‫يحا‬‫ر‬‫ص‬ ‫ا‬ً
‫إستبعاد‬ .‫لها‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ذك‬ ‫وعدم‬ ‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫عن‬ ‫ع‬
‫المشر‬ ‫وت‬
‫المدني‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫من‬ ‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ها‬
‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫الخامس‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ها‬
‫ذكر‬
‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫ة‬
‫لعام‬
8112
(
8
.)
-
:‫الثاني‬ ‫اإلتجاه‬
‫عا‬
‫المناز‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫تطبيق‬ ‫بإمكانية‬ ‫ى‬
‫ير‬
‫ال‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ت‬
‫و‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫مع‬ ‫تتعارض‬
‫في‬ ‫بها‬ ‫المعمول‬ ‫الشروط‬‫و‬ ‫للكيفيات‬ ‫ووفقا‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫ات‬
‫ز‬‫إمتيا‬
‫المادة‬ ‫مدلول‬ ‫بذلك‬ ‫ا‬‫و‬‫فوسع‬ ‫المدنية‬ ‫المادة‬
991
‫لعام‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫من‬
8112
‫و‬
‫إعتبروه‬
‫الو‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫الر‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬
‫المناز‬ ‫حتى‬ ‫يشمل‬
‫إلى‬ ‫أو‬ ‫طبيعي‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫اليتها‬
‫و‬ ‫تسند‬ ‫ساطة‬
‫للمادة‬ ‫وفقا‬ ‫جمعية‬
997
‫لعام‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫من‬
8112
‫خوخي‬ ‫األستاذ‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ذك‬ ‫مثلما‬
‫للماجستي‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ ‫خالد‬
‫ر‬
(
2
.)
_____________________
5
-
‫الط‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬
‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫بعة‬
8660
: ‫ص‬ ،
48
.
2
-
" ، ‫رشيد‬ ‫خلوفي‬
‫النزاعات‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫الطرق‬ ،‫اإلداري‬ ‫االستعجال‬ ،‫اإلدارية‬ ‫الخصومة‬ ‫"نظرية‬ )‫الثالث‬ ‫(الجزء‬ ‫اإلدارية‬ ‫المنازعات‬ ‫قانون‬
‫اإلدارية‬
‫سنة‬ ،‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ ‫ديوان‬ ،"
8652
:‫ص‬ ،
857
.
2
-
" ، ‫خالد‬ ‫خوخي‬
‫التس‬
‫اإلدارية‬ ‫للنزاعات‬ ‫الودية‬ ‫وية‬
‫جامعة‬ ،‫والمؤسسات‬ ‫الدول‬ :‫فرع‬ ،‫القانون‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫مذكرة‬ ،"
‫الجزائر‬
-
5
-
:‫الجامعية‬ ‫السنة‬ ،‫هللا‬ ‫عطاء‬ ‫بوحميدة‬ .‫د‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ،‫عكنون‬ ‫بن‬ ‫الحقوق‬ ‫كلية‬ ،‫خدة‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬
8655
-
8658
:‫ص‬،
562
.
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019
الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019

Mais conteúdo relacionado

Mais procurados

مدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونمدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونkenodid1990
 
Legal Aspects for Corporate Credit
Legal Aspects for Corporate CreditLegal Aspects for Corporate Credit
Legal Aspects for Corporate CreditAhmed Moustapha
 
ملخص مركز للمدخل للقانون
ملخص مركز للمدخل للقانونملخص مركز للمدخل للقانون
ملخص مركز للمدخل للقانونDroit Arabe
 
وسائل تسوية المنازعات العقدية
وسائل تسوية المنازعات العقديةوسائل تسوية المنازعات العقدية
وسائل تسوية المنازعات العقديةMarwan SAKRAN
 
FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
 FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهينيFMDH
 
Arbitration ESCWA
Arbitration ESCWAArbitration ESCWA
Arbitration ESCWAGhada Awada
 
ماجستير العقود
ماجستير العقودماجستير العقود
ماجستير العقودMarwan SAKRAN
 

Mais procurados (8)

مدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونمدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانون
 
Legal Aspects for Corporate Credit
Legal Aspects for Corporate CreditLegal Aspects for Corporate Credit
Legal Aspects for Corporate Credit
 
62261437 مصـــادر-القانــــون
62261437 مصـــادر-القانــــون62261437 مصـــادر-القانــــون
62261437 مصـــادر-القانــــون
 
ملخص مركز للمدخل للقانون
ملخص مركز للمدخل للقانونملخص مركز للمدخل للقانون
ملخص مركز للمدخل للقانون
 
وسائل تسوية المنازعات العقدية
وسائل تسوية المنازعات العقديةوسائل تسوية المنازعات العقدية
وسائل تسوية المنازعات العقدية
 
FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
 FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
FMDH دور القضاء في حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : محمد الهيني
 
Arbitration ESCWA
Arbitration ESCWAArbitration ESCWA
Arbitration ESCWA
 
ماجستير العقود
ماجستير العقودماجستير العقود
ماجستير العقود
 

Semelhante a الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019

Arbitration_History.ppt
Arbitration_History.pptArbitration_History.ppt
Arbitration_History.pptNesrElhandasa1
 
م.87-#تواصل_تطوير-د.حسن حماد-مفهوم وأنواع التحكيم واتفاق التحكيم واجراءاته
م.87-#تواصل_تطوير-د.حسن حماد-مفهوم وأنواع التحكيم واتفاق التحكيم واجراءاتهم.87-#تواصل_تطوير-د.حسن حماد-مفهوم وأنواع التحكيم واتفاق التحكيم واجراءاته
م.87-#تواصل_تطوير-د.حسن حماد-مفهوم وأنواع التحكيم واتفاق التحكيم واجراءاتهEgyptian Engineers Association
 
الرَّقابة القضائيَّة على دستوريَّة القوانين في الأنظِمة الدّيمقراطيَّة الجديدة
الرَّقابة القضائيَّة على دستوريَّة القوانين في الأنظِمة الدّيمقراطيَّة الجديدةالرَّقابة القضائيَّة على دستوريَّة القوانين في الأنظِمة الدّيمقراطيَّة الجديدة
الرَّقابة القضائيَّة على دستوريَّة القوانين في الأنظِمة الدّيمقراطيَّة الجديدةJamaity
 
‎⁨قانون دولي 1⁩.pdf
‎⁨قانون دولي 1⁩.pdf‎⁨قانون دولي 1⁩.pdf
‎⁨قانون دولي 1⁩.pdfabobdlha
 
ملخص لقانون المسطرة المدنية.pdf
ملخص لقانون المسطرة المدنية.pdfملخص لقانون المسطرة المدنية.pdf
ملخص لقانون المسطرة المدنية.pdfzineblemhaini
 
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبيةضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبيةnagm albaher
 
مصادر القانون الدولي.ppt
مصادر القانون الدولي.pptمصادر القانون الدولي.ppt
مصادر القانون الدولي.pptAhmedIbraheem33
 
قانون الوساطة الإماراتي والمنازعات المدنية والتجارية
قانون الوساطة الإماراتي والمنازعات المدنية والتجاريةقانون الوساطة الإماراتي والمنازعات المدنية والتجارية
قانون الوساطة الإماراتي والمنازعات المدنية والتجاريةAhmedTalaat127
 
قانون التحكيم الإماراتي ودوره في تسوية المنازعات
قانون التحكيم الإماراتي ودوره في تسوية المنازعاتقانون التحكيم الإماراتي ودوره في تسوية المنازعات
قانون التحكيم الإماراتي ودوره في تسوية المنازعاتAhmedTalaat127
 
Public_International_Law_lecture_3 (1).ppt
Public_International_Law_lecture_3 (1).pptPublic_International_Law_lecture_3 (1).ppt
Public_International_Law_lecture_3 (1).pptAhmedIbraheem33
 
الطلاق في الإمارات وشرط التوجيه الأسري
الطلاق في الإمارات وشرط التوجيه الأسريالطلاق في الإمارات وشرط التوجيه الأسري
الطلاق في الإمارات وشرط التوجيه الأسريAhmedTalaat127
 
السوابق القضائية في النظام السعودي.
السوابق القضائية في النظام السعودي.السوابق القضائية في النظام السعودي.
السوابق القضائية في النظام السعودي.ssuser5360c1
 
Les contentieux administratifs
Les contentieux administratifsLes contentieux administratifs
Les contentieux administratifsPasteur_Tunis
 
En Arabe L’APPEL INCIDENT EN DROIT LIBANAIS ET FRANÇAIS
En Arabe L’APPEL INCIDENT EN DROIT LIBANAIS ET FRANÇAISEn Arabe L’APPEL INCIDENT EN DROIT LIBANAIS ET FRANÇAIS
En Arabe L’APPEL INCIDENT EN DROIT LIBANAIS ET FRANÇAISChirine Haddad ?
 
المختصر فى أحكام الدوائر المدنية بمحكمة النقض المصرية 2013
المختصر فى أحكام الدوائر المدنية بمحكمة النقض المصرية 2013المختصر فى أحكام الدوائر المدنية بمحكمة النقض المصرية 2013
المختصر فى أحكام الدوائر المدنية بمحكمة النقض المصرية 2013Medhat Saad Eldin
 
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقاليةالتقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقاليةLTDH
 
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة LTDH
 
عقد العمل محدد المدة.docx
عقد العمل محدد المدة.docxعقد العمل محدد المدة.docx
عقد العمل محدد المدة.docxabdou003asg
 
عقد الليزنغ - باسل الحريري
عقد الليزنغ - باسل الحريريعقد الليزنغ - باسل الحريري
عقد الليزنغ - باسل الحريريbasselhariri
 

Semelhante a الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019 (20)

Arbitration_History.ppt
Arbitration_History.pptArbitration_History.ppt
Arbitration_History.ppt
 
م.87-#تواصل_تطوير-د.حسن حماد-مفهوم وأنواع التحكيم واتفاق التحكيم واجراءاته
م.87-#تواصل_تطوير-د.حسن حماد-مفهوم وأنواع التحكيم واتفاق التحكيم واجراءاتهم.87-#تواصل_تطوير-د.حسن حماد-مفهوم وأنواع التحكيم واتفاق التحكيم واجراءاته
م.87-#تواصل_تطوير-د.حسن حماد-مفهوم وأنواع التحكيم واتفاق التحكيم واجراءاته
 
الرَّقابة القضائيَّة على دستوريَّة القوانين في الأنظِمة الدّيمقراطيَّة الجديدة
الرَّقابة القضائيَّة على دستوريَّة القوانين في الأنظِمة الدّيمقراطيَّة الجديدةالرَّقابة القضائيَّة على دستوريَّة القوانين في الأنظِمة الدّيمقراطيَّة الجديدة
الرَّقابة القضائيَّة على دستوريَّة القوانين في الأنظِمة الدّيمقراطيَّة الجديدة
 
‎⁨قانون دولي 1⁩.pdf
‎⁨قانون دولي 1⁩.pdf‎⁨قانون دولي 1⁩.pdf
‎⁨قانون دولي 1⁩.pdf
 
ملخص لقانون المسطرة المدنية.pdf
ملخص لقانون المسطرة المدنية.pdfملخص لقانون المسطرة المدنية.pdf
ملخص لقانون المسطرة المدنية.pdf
 
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبيةضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
ضوابط الاسترشاد بالتشريعات الأجنبية
 
مصادر القانون الدولي.ppt
مصادر القانون الدولي.pptمصادر القانون الدولي.ppt
مصادر القانون الدولي.ppt
 
قانون الوساطة الإماراتي والمنازعات المدنية والتجارية
قانون الوساطة الإماراتي والمنازعات المدنية والتجاريةقانون الوساطة الإماراتي والمنازعات المدنية والتجارية
قانون الوساطة الإماراتي والمنازعات المدنية والتجارية
 
قانون التحكيم الإماراتي ودوره في تسوية المنازعات
قانون التحكيم الإماراتي ودوره في تسوية المنازعاتقانون التحكيم الإماراتي ودوره في تسوية المنازعات
قانون التحكيم الإماراتي ودوره في تسوية المنازعات
 
Public_International_Law_lecture_3 (1).ppt
Public_International_Law_lecture_3 (1).pptPublic_International_Law_lecture_3 (1).ppt
Public_International_Law_lecture_3 (1).ppt
 
1
11
1
 
الطلاق في الإمارات وشرط التوجيه الأسري
الطلاق في الإمارات وشرط التوجيه الأسريالطلاق في الإمارات وشرط التوجيه الأسري
الطلاق في الإمارات وشرط التوجيه الأسري
 
السوابق القضائية في النظام السعودي.
السوابق القضائية في النظام السعودي.السوابق القضائية في النظام السعودي.
السوابق القضائية في النظام السعودي.
 
Les contentieux administratifs
Les contentieux administratifsLes contentieux administratifs
Les contentieux administratifs
 
En Arabe L’APPEL INCIDENT EN DROIT LIBANAIS ET FRANÇAIS
En Arabe L’APPEL INCIDENT EN DROIT LIBANAIS ET FRANÇAISEn Arabe L’APPEL INCIDENT EN DROIT LIBANAIS ET FRANÇAIS
En Arabe L’APPEL INCIDENT EN DROIT LIBANAIS ET FRANÇAIS
 
المختصر فى أحكام الدوائر المدنية بمحكمة النقض المصرية 2013
المختصر فى أحكام الدوائر المدنية بمحكمة النقض المصرية 2013المختصر فى أحكام الدوائر المدنية بمحكمة النقض المصرية 2013
المختصر فى أحكام الدوائر المدنية بمحكمة النقض المصرية 2013
 
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقاليةالتقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
التقرير الثالث لشبكة الملاحظة للعدالة التونسية أثناء المرحلة الإنتقالية
 
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
التقرير الثالث لشبكة ملاحظة العدالة
 
عقد العمل محدد المدة.docx
عقد العمل محدد المدة.docxعقد العمل محدد المدة.docx
عقد العمل محدد المدة.docx
 
عقد الليزنغ - باسل الحريري
عقد الليزنغ - باسل الحريريعقد الليزنغ - باسل الحريري
عقد الليزنغ - باسل الحريري
 

الطرق البديلة-لحل-المنازعات-الإدارية-مطبوعة-السنة-الجامعية-2018-2019

  • 2. 1 : ‫مقدمة‬ ‫عات‬ ‫مناز‬ ‫نشوء‬ ‫إلى‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫أشخاص‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫المعامالت‬ ‫ع‬ ‫وتنو‬ ‫المعاصر‬ ‫المجتمع‬ ‫تطور‬ ‫ى‬ّ ‫أد‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫وفقا‬ ‫فيه‬ ‫للفصل‬ ‫سهل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫قضائيا‬ ‫للخصومة‬ ‫األساسية‬ ‫العامة‬ ‫المبادئ‬ ‫لمقتضيات‬ ‫هو‬ ‫السيما‬ ‫لعله‬ ‫الالزمة‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫الستكمال‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫مرور‬ ‫ويتطلب‬ ‫بل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ولإلدا‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫لألف‬ ‫ومكلف‬ ‫معقد‬ ‫القضائية‬ ‫لألحكام‬ ‫التنفيذ‬ ‫شكاالت‬‫ا‬‫و‬ ‫اإلثبات‬ ‫أدلة‬ ‫وفحص‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫بتعيين‬ ‫لمتعلقة‬ ‫تلك‬ ( 1 ) . ‫التع‬ ‫هذه‬ ‫نالت‬ ‫حيث‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫عامة‬ ‫لدى‬ ‫الشعور‬ ‫ساد‬ ‫التي‬ ‫العدالة‬ ‫مرفق‬ ‫مصداقية‬ ‫من‬ ‫قيدات‬ ‫ي‬ ‫دستور‬ ‫مبدأ‬ ‫التقاضي‬ ‫حق‬ ّ ‫بأن‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫الجميع‬ ‫متناول‬ ‫في‬ ‫تصبح‬ ‫لم‬ ‫بأنها‬ ( 2 ) . ‫مع‬ ‫التصالح‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫لم‬ ‫الظروف‬ ّ ‫ألن‬ ‫حقوقهم‬ ‫عن‬ ‫للتنازل‬ ‫المتقاضين‬ ‫بعض‬ ‫إضطر‬ ‫كما‬ ‫المتضرر‬ ‫الطرف‬ ‫لفائدة‬ ‫تسوية‬ ‫يجاد‬‫ا‬‫و‬ ‫الخصم‬ ( 3 ) . ‫و‬ ‫في‬ ‫المسجلة‬ ‫النقائص‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫بالطر‬ ‫يعات‬‫ر‬‫التش‬ ‫إهتمام‬ ‫إزداد‬ ‫و‬ ‫سير‬ ‫درجة‬ ‫ألول‬ ‫القضائي‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫أو‬ ‫الحكم‬ ‫صدور‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫السيما‬ ‫العدالة‬ ‫مرفق‬ ‫مردودية‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫يتحصل‬ ‫حتى‬ ‫نية‬ ْ ‫ض‬ُ ‫م‬ ‫معركة‬ ‫لخوض‬ ‫القضية‬ ‫في‬ ‫ابح‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المتقاضي‬ ‫معه‬ ‫يضطر‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫ق‬‫و‬ ‫للتقاضي‬ ‫األولى‬ ‫الدرجة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫العدالة‬ ‫بها‬ ‫له‬ ‫اعترفت‬ ‫التي‬ ( 4 ) . ‫وممارسات‬ ‫األساليب‬‫و‬ ‫التقاليد‬ ‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫باألع‬ ‫أساسا‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫وساهمت‬ ‫وكذلك‬ ‫عة‬ ‫المتناز‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األط‬ ‫إدعاءات‬ ‫بين‬ ‫ن‬‫از‬‫و‬‫الت‬ ‫لتحقيق‬ ‫ترمي‬ ‫قانونية‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫إلى‬ ‫المحافظة‬ ‫المجتمعات‬ ‫لمحاولة‬ ‫از‬ ‫ر‬‫االحت‬‫و‬ ‫اإلنصاف‬‫و‬ ‫التعقل‬ ‫ح‬ ‫رو‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الطرفين‬ ‫يرضي‬ ‫حل‬ ‫إلى‬ ‫التوصل‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫ألشخاص‬ ‫المكتسبة‬ ‫ق‬‫بالحقو‬ ‫يمس‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫من‬ ( 5 ) . 1 - ‫بتاريخ‬ ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫النزاعات‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫الطرق‬ ‫حلو‬ ‫الدولي‬ ‫للملتقى‬ ‫االفتتاحية‬ ‫الكلمة‬ ،‫شنيتي‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ 60 ‫و‬ 60 ‫ماي‬ 4602 ‫في‬ ‫صدر‬ ،‫ن‬ ‫لسنة‬ ،‫الثالث‬ ‫العدد‬ 4602 ‫الزائر‬ ‫جامعة‬ ‫لحوليات‬ - 0 - ‫بال‬ ‫الخاصة‬ ‫السلسلة‬ ‫في‬ :‫صفحة‬ ،‫والندوات‬ ‫ملتقيات‬ 60 . 2 - :‫ص‬ ،‫شنتيني‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ 62 . 3 - :‫ص‬ ،‫شنتيني‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ 62 . 4 - :‫ص‬ ،‫شنتيني‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ 60 . 5 - :‫ص‬ ،‫شنتيني‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ 60 .
  • 3. 2 ّ ‫أن‬ ‫مفاده‬ ‫إعتبار‬ ‫إلى‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫الوساطة‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫مثل‬ ‫قانونية‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫أهمية‬ ‫وتظهر‬ ‫في‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫الوسائل‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫متطلبات‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫ألنه‬ ‫ا‬ً ‫ح‬ِ ‫ل‬ُ ‫م‬ ‫ا‬ً ‫ر‬ْ ‫أم‬ ‫المعاصر‬ ‫الوقت‬ ‫ظهور‬ ‫قبل‬ ‫معروفة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫حديثة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫عن‬ ‫الناشئة‬ ‫اعات‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫في‬ ‫الفصل‬ ‫حل‬ ‫إيجاد‬ ‫عن‬ ‫الحكومي‬ ‫القاضي‬ ‫نمط‬ ‫عجز‬ ‫التي‬‫و‬ ‫ًّا‬ ‫حالي‬ ‫عليه‬ ‫المتعارف‬ ‫بالمفهوم‬ ‫الدولي‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ .‫لها‬ ‫الصعوبا‬ ‫ظهور‬ ‫فسبب‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫وظهور‬ ‫القضائية‬ ‫األحكام‬ ‫تنفيذ‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫نحو‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫للن‬ ‫الودية‬ ‫للتسوية‬ ‫الداخلية‬ ‫األساليب‬ ‫إمتداد‬ ‫حدث‬ ‫الخاصة‬ ‫الدولية‬ ‫بالعقود‬ ‫المتعلقة‬ ‫هذه‬ ‫فصارت‬ ‫القضائية‬ ‫الخصومة‬ ‫عن‬ ‫البديلة‬ ‫اآلليات‬ ‫هذه‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المعاص‬ ‫يعات‬‫ر‬‫التش‬ ‫أغلب‬ ‫وتبنت‬ ‫الدولي‬ ‫ال‬‫و‬ ‫األساليب‬ ‫بذاته‬ ‫ا‬ً ‫قائم‬ ‫قانونيا‬ ‫ا‬ً ‫نظام‬ ‫بدائل‬ ( 1 .) ّ ‫أن‬‫و‬ ‫السيما‬ ‫العدالة‬ ‫إصالح‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بفك‬ ‫الوثيق‬ ‫تباطه‬‫ر‬‫إ‬ ‫هو‬ ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫هذا‬ ‫معالجة‬ ‫افع‬‫و‬‫د‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ ‫بت‬ ‫المتعلقة‬ ‫التمهيدية‬ ‫يع‬‫ر‬‫للمشا‬ ‫ا‬‫و‬‫تطرق‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬ ‫ع‬ ‫عام‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ديل‬ 1991 ‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫ولقانو‬ ‫لعام‬ ‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬ 8112 ‫آليات‬ ‫عن‬ ‫حديثهم‬ ‫معرض‬ ‫في‬ .‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫تحديث‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫غبة‬ ‫ر‬ ‫الستنباط‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫الوساطة‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫من‬ ‫ا‬ً ‫ء‬ ‫جز‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫نظام‬ ‫تعتبر‬ ‫أصبحت‬ ‫العدل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ز‬‫و‬ ّ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫ب‬ ‫النهوض‬‫و‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫ولترقية‬ ‫العدالة‬ ‫نة‬‫ر‬‫لعص‬ ‫العمومية‬ ‫سياستها‬ ‫اطي‬ ‫ر‬‫بيروق‬ ‫يبقى‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ( 8 .) ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫النصوص‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫قانوني‬ ‫أساس‬‫و‬ ‫وعاء‬ ‫على‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫وتقوم‬ ‫للخصومة‬ ‫ائية‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫اعد‬‫و‬‫للق‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األط‬ ‫تجاوز‬ ‫إمكانية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يسها‬‫ر‬‫تك‬ ‫تتضمن‬ ‫التي‬ ‫التنظيمية‬‫و‬ ‫و‬ ‫القضائية‬ ‫القاضي‬ ‫من‬ ‫بسعي‬ ‫أو‬ ‫إتفاقيا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫األخي‬ ‫هذه‬ ‫إختصار‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫أولوية‬ ‫منحها‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ّ ‫ألن‬ .‫القاضي‬ ‫عاية‬ ‫بر‬ ‫إتفاقي‬ ‫حل‬ ‫كونها‬ _____ _____________ 1 - ،‫واإلدارية‬ ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫المتضمن‬ ‫القانون‬ ‫لمشروع‬ ‫التمهيدي‬ ‫التقرير‬ ‫الفترة‬ ‫الوطني‬ ‫الشعبي‬ ‫المجلس‬ ‫لمداوالت‬ ‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬ ‫التشريعية‬ ‫العدد‬ ‫الخريفية‬ ‫الدورة‬ ‫السادسة‬ ‫رقم‬ 74 ‫بتاريخ‬ ‫المنعقدة‬ ‫العلنية‬ ‫الجلسة‬ 60 ‫جانفي‬ 8662 :‫الصفحتين‬ ‫سنة‬ 60 - 60 . 2 - ‫فيفري‬ " )‫واألفاق‬ ‫الجزائرية(الحصيلة‬ ‫العدالة‬ ‫إصالح‬ " ‫بعنوان‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫تقرير‬ 8660 ،‫ت‬ .‫أ‬ .‫و‬. ‫د‬ ‫مطبعة‬ ، 8660 :‫ص‬ ، 50 .
  • 4. 3 ‫لح‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫للطر‬ ‫المنظمة‬ ‫القانونية‬ ‫األحكام‬ ‫تظهر‬ ‫بحيث‬ ‫مستويات‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫ل‬ :‫كاآلتي‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫تذكر‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫من‬ ‫فئات‬ ‫ثالثة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫أو‬ - ‫األولى‬ ‫الفئة‬ ‫بإقتضاب‬ ‫ولو‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫االتفاقية‬ ‫الوسائل‬ ‫يذكر‬ ‫فهو‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫هي‬ : .‫ن‬‫للقانو‬ ‫العامة‬ ‫المبادئ‬‫و‬ ‫العقود‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫يعة‬‫ر‬‫الش‬ ‫فهو‬ ‫تت‬ ‫بحيث‬ ‫أنه‬ ‫بمعنى‬ ‫قضائية‬ ‫غير‬ ‫ى‬ ‫أخر‬‫و‬ ‫قضائية‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫إلى‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫الودية‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫ع‬ ‫وتتنو‬ ‫عدد‬ ‫القضائي‬ ‫الخصومة‬ ‫بمناسبة‬ ‫تتم‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫ق‬‫وطر‬ ‫القضائية‬ ‫الدعوى‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫سابقة‬ ‫بديلة‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫توجد‬ ‫ة‬ ( 1 .) - ‫الثانية‬ ‫الفئة‬ ‫المكا‬ ‫األولى‬ ‫الوهلة‬ ‫منذ‬ ‫ن‬ّ ‫يبي‬ ‫الذي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫هي‬ : ‫نة‬ ‫تحض‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫ى‬ ‫أنفسهم‬ ‫هم‬ ‫الخصومة‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫أط‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لتسوية‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫هذه‬ ‫بها‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫لقانو‬ ‫وفقا‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫ع‬ ‫تتنو‬ ‫بحيث‬ ‫المشكل‬ ‫بحل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المباد‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫جز‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫غير‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫بقضايا‬ ‫متعلقة‬ ‫بديلة‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫متعلقة‬ ‫بديلة‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫الم‬‫و‬ ‫بالقضايا‬ ‫اد‬‫و‬ ‫ي‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ة‬ ( 8 ) . ‫اسة‬ ‫ر‬‫بالد‬ ‫التعرض‬ ‫يستدعي‬ ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫هذا‬ ‫ان‬‫و‬‫فعن‬ ،‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يشملها‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫األخي‬ ‫وهذه‬ .‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫المبين‬ ‫العام‬ ‫للمنظور‬ ‫وفقا‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫للطر‬ - ‫ا‬ّ ‫أم‬ ‫الثالثة‬ ‫الفئة‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫مجمو‬ ‫فهي‬ : ‫الخاصة‬ ‫التنظيمية‬‫و‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫لنصوص‬ ‫فيها‬ ‫يكرس‬ ‫التي‬ ‫ع‬ ‫نو‬ ‫كل‬ ‫بحسب‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫إمكانية‬ ‫بها‬ ‫المعمول‬ ‫التنظيم‬‫و‬ ‫يع‬‫ر‬‫التش‬ ‫الداخلة‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫من‬ ‫ومادة‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫كل‬ ‫وبحسب‬ ‫الدعاوى‬ ‫من‬ ‫فتحكمها‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫معنى‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫ـ‬‫ع‬‫بم‬ ‫العام‬ ‫يقيد‬ ‫الخاص‬ ‫قاعدة‬ ‫ن‬ ‫وجود‬ ‫ـنى‬‫ـ‬ .‫خاص‬ ‫ص‬ __________________________ 1 - :‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المقال‬ ‫نفس‬ ،‫محمد‬ ‫بشير‬ 04. 8 - ،‫واإلدارية‬ ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫المتضمن‬ ‫القانون‬ ‫لمشروع‬ ‫التمهيدي‬ ‫التقرير‬ ‫الشعبي‬ ‫المجلس‬ ‫لمداوالت‬ ‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬ ‫التشريعية‬ ‫الدورة‬ ‫الوطني‬ 06 ‫سنة‬ 2008 ‫العدد‬ 74 ‫بتاريخ‬ 60 / 65 / 8662 :‫الصفحتين‬ 60 - 60 .
  • 5. 4 ‫فهي‬ ‫في‬ ‫القضائية‬ ‫الخصومة‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ً ‫عوض‬ ‫معين‬ ‫بديل‬ ‫حل‬ ‫أو‬ ‫أسلوب‬ ‫تنظيم‬ ‫احة‬ ‫ر‬‫ص‬ ‫تضمن‬ ‫اءاتها‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫بساطة‬ ‫بحكم‬ ‫القضائية‬ ‫للخصومة‬ ‫ية‬‫ز‬‫ا‬‫و‬‫م‬ ً ‫ال‬ ‫و‬‫حل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫بذلك‬ ‫وتشكل‬ .‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫اف‬‫و‬‫ت‬ ‫حل‬ ‫إليجاد‬ ً‫ال‬‫فاع‬ ‫ا‬ً ‫عنصر‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫أط‬ ‫ادة‬ ‫ر‬‫إ‬ ‫ن‬‫وكو‬ .‫قي‬ ‫االلتجاء‬ ‫على‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫طرفي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫يلزم‬ ‫ولم‬ ‫ن‬‫ا‬‫و‬ ‫وحتى‬ ،‫ه‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫بالذات‬ ‫ا‬ً ‫معين‬ ‫ا‬ً ‫أسلوب‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً ‫ط‬‫نم‬ ‫عليهم‬ ‫يفرض‬ ‫فلم‬ ،‫اعهم‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫لحل‬ ‫البديل‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫يفرض‬ ‫لم‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫أط‬ ‫على‬ ‫البديل‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫عرض‬ ‫القاضي‬ ‫على‬ ‫فرض‬ ‫وجد‬ ‫إذا‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫به‬ ‫لقبول‬ ‫بذلك‬ ‫يقضي‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫على‬ ‫سابق‬ ‫إتفاق‬ . ‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫المبين‬ ‫للمنظور‬ ‫وفقا‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫ونظم‬ ‫لعام‬ ‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ 8112 ‫عن‬ ‫وسكت‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫نوعين‬ ‫على‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الوساط‬ ‫ة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ( 1 ، ) ‫الوساطة‬ ‫تطبيق‬ ‫إستبعاد‬ ‫مدى‬ ‫حول‬ ‫الفقهاء‬ ‫بين‬ ‫خالف‬ ‫فيها‬ ‫قام‬ ‫لدرجة‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫على‬ ( 8 .) ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عة‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫للطر‬ ‫المنظمة‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫القانونية‬ ‫األحكام‬ ‫بعض‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫أفرد‬‫و‬ ‫رقم‬ ‫األمر‬ ‫بموجب‬ ‫االستقالل‬ ‫بعد‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫في‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ل‬ّ ‫أو‬ ‫ضمن‬ 66 - 151 ‫خ‬ ‫المؤر‬ ‫في‬ 12 ‫ان‬‫و‬‫ج‬ 6 196 ( 3 .) ‫رقم‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫بموجب‬ ‫الصادر‬ ‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ويضم‬ 12 - 19 ‫في‬ ‫خ‬ ‫المؤر‬ 85 ‫ي‬ ‫فيفر‬ 8112 .‫الوساطة‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫وهي‬ ‫اعات‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫بديلة‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫ثالثة‬ ‫في‬ ‫تطبيقهما‬ ‫بإمكانية‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫ح‬ّ ‫صر‬ ‫فقد‬ ‫التحكيم‬‫و‬ ‫للصلح‬ ‫فبالنسبة‬ ‫ي‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫ة‬ ( 1 .) __________________________ 5 - ‫رقم‬ ‫القانون‬ 62 - 60 ‫في‬ ‫المؤرخ‬ 80 ‫فيفري‬ 8662 ‫العدد‬ ،‫ر‬ ‫ج‬ ،‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫يتضمن‬ 85 ‫بتاريخ‬ 82 ‫أفريل‬ 8662 . 8 - " ،‫ساجية‬ ‫بوزنة‬ ‫واإلدارية‬ ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫الماجس‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫مذكرة‬ ،" ‫تحت‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ :‫فرع‬ ،‫القانون‬ ‫في‬ ‫تير‬ :‫ص‬ ،‫بجاية‬ ،‫ميرة‬ ‫الرحمان‬ ‫عبد‬ ‫جامعة‬ ،‫زوايمية‬ ‫رشيد‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫إشراف‬ 04 . 2 - ‫العدد‬ ،‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬ 74 ‫بتاريخ‬ ، 60 ‫جوان‬ 5000 :‫ص‬ ، 028 . 7 - " ،‫ساجية‬ ‫بوزنة‬ ‫واإلدارية‬ ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ :‫ص‬ ،" 00 .
  • 6. 5 ‫بي‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ضمن‬ ‫ها‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ّ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً ‫نوع‬ ‫حديثة‬ ‫آلية‬ ‫فتعتبر‬ ‫الوساطة‬ ‫نما‬ ‫عام‬ ‫قبل‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ 8112 ‫بموجب‬ ‫منظمة‬ ‫قانونية‬ ‫كآلية‬ ‫وجودها‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫الر‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫ئاسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫المرسوم‬ ‫بمقتضى‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫وسيط‬ ‫ومهام‬ ‫بعمل‬ ‫المتعلقة‬ ‫األحكام‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫خاصة‬ ‫نصوص‬ ‫رقم‬ 96 - 113 ‫في‬ ‫خ‬ّ ‫المؤر‬ 83 ‫مارس‬ 1996 ‫ي‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫وسيط‬ ‫تأسيس‬ ‫المتضمن‬ ‫ة‬ ( 1 .) ‫اح‬ ‫ر‬‫ص‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫إلى‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫يحيل‬ ‫ولم‬ ‫ة‬ ( 2 ) ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫اآللية‬ ‫هذه‬ ‫ج‬ ‫أدر‬‫و‬ ، ‫ن‬‫المقار‬ ‫ن‬‫بالقانو‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫تأث‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ‫العدالة‬ ‫صالح‬‫ا‬‫و‬ ‫نة‬‫ر‬‫عص‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫ال‬ ‫التسوية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫اإلدار‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫للن‬ ‫ودية‬ ‫ي‬ ( 3 .) ‫بمناسبة‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫إختيا‬ ‫تم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫هو‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫البديل‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ّ ‫أن‬ ‫وبما‬ ‫الذي‬ ‫للتحكيم‬ ‫بالنسبة‬ ‫فحتى‬ ،‫ما‬ ‫ا‬ً ‫نوع‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫قصي‬ ‫بمدة‬ ‫القضائية‬ ‫الدعوى‬ ‫رفع‬ ‫بعد‬ ‫بمعنى‬ ‫قضائية‬ ‫خصومة‬ ‫المقتضيا‬ ‫لبعض‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫بدو‬ ‫يخضع‬ ‫فإنه‬ ‫قضائية‬ ‫غير‬ ‫جهة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫السيما‬ ‫القضائية‬ ‫للخصومة‬ ‫ائية‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ت‬ ‫التحكي‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫بتنفيذ‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫م‬ ( 4 .) ‫وب‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫نه‬ ‫العام‬ ‫بالنظام‬ ‫المتعلقة‬ ‫القضائية‬ ‫للخصومة‬ ‫ائية‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫وتجاوز‬ ‫إغفال‬ ‫يمكن‬ ‫البدي‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫إختيار‬ ‫بعد‬ ‫حتى‬ ‫ل‬ ( 5 .) ّ ‫فإن‬ :‫كاآلتي‬ ‫هو‬ ‫البحث‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫يطرحه‬ ‫الذي‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫م‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫في‬ ‫اإلدارية‬ ‫اعات‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫يحكم‬ ‫الذي‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ ‫ى‬‫حتو‬ ‫؟‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بعبا‬ : ‫اإلدارية‬ ‫اعات‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫القضائية‬ ‫الخصومة‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫عن‬ ‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫القاضي‬ ‫تخلي‬ ‫حدود‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫؟‬ . ___________________ 1 - ‫ا‬ ‫قم‬‫ر‬ ‫العدد‬ ،‫الرسمية‬ ‫يدة‬‫ر‬‫لج‬ 81 ‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ، 31 ‫مارس‬ 1996 :‫الصفحة‬ ، 11. 2 - ‫النزاعات‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫الطرق‬ ،‫اإلداري‬ ‫االستعجال‬ ،‫اإلدارية‬ ‫الخصومة‬ ‫"نظرية‬ )‫الثالث‬ ‫(الجزء‬ ‫اإلدارية‬ ‫المنازعات‬ ‫قانون‬ " ، ‫رشيد‬ ‫خلوفي‬ ‫سنة‬ ،‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ ‫ديوان‬ ،" ‫اإلدارية‬ 8652 . :‫ص‬ ، 818 . 3 - :‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المقال‬ ‫نفس‬ ،‫محمد‬ ‫بشير‬ 56 . 1 - :‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المقال‬ ‫نفس‬ ،‫محمد‬ ‫بشير‬ 77. 5 - :‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المقال‬ ‫نفس‬ ،‫محمد‬ ‫بشير‬ 72 .
  • 7. 6 ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫آلية‬ ‫إلى‬ ‫التعرض‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫القانوني‬ ‫المشكل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫لإلجابة‬ ‫وحدو‬ ‫ونتائجها‬ ‫اتها‬ ‫ز‬‫بممي‬ ‫دها‬ ‫الوساطة‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫ق‬‫الفر‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫وهذا‬ ، ‫ثم‬ ‫الوساطة‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫ق‬‫الفر‬ ‫أوجه‬‫و‬ ‫وحدودها‬ ‫ونتائجها‬ ‫بنطاقها‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫التحكيم‬ ‫آلية‬ ‫معالجة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫هذه‬ ‫بخصوص‬ ‫الفقه‬‫و‬ ‫القضاء‬‫و‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫موقف‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ‫الصلح‬‫و‬ ، ‫ألجل‬ ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫تقسي‬ ‫تم‬ :‫التالية‬ ‫وللخطة‬ ‫للمحاور‬ ‫وفقا‬ ‫البحث‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫الفصل‬ ‫ول‬ ‫لل‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ : ‫صلح‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫لمو‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫اإلدارية‬ ‫األول‬ ‫المبحث‬ .‫ومجاله‬ ‫اعده‬‫و‬‫لق‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫تحديد‬ : ‫اءات‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫من‬ ‫يشابهه‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫وتمييز‬ ‫الصلح‬ ‫تعريف‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬ . ‫للقو‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬ :‫الثاني‬ ‫المطلب‬ .‫للصلح‬ ‫المنظمة‬ ‫اعد‬ ‫اإلدارية‬ ‫ى‬‫الدعو‬ ‫نظرية‬ ‫ضمن‬ ‫الصلح‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬ ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ .‫القانونية‬ ‫ه‬ ‫وآثار‬ ‫افه‬ ‫ر‬‫أط‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫تحديد‬ : .‫الصلح‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬ .‫الصلح‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫دور‬ :‫الثاني‬ ‫المطلب‬ ‫القان‬ ‫اآلثار‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬ .‫الصلح‬ ‫عن‬ ‫المتربة‬ ‫ونية‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫للتحكيم‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ :‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫عات‬ ‫مناز‬ ‫اإلدارية‬ ‫األول‬ ‫المبحث‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ألحكام‬ ‫وفقا‬ ‫تطبيقه‬ ‫ومجاالت‬ ‫ومكانته‬ ‫التحكيم‬ ‫معنى‬ ‫تحديد‬ : ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫و‬ .‫اإلدارية‬ .‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫من‬ ‫يشابهه‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫وتميز‬ ‫التحكيم‬ ‫تعريف‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬ ‫ا‬ .‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫بقانو‬ ‫المتعلقة‬ ‫اإلصالحات‬‫و‬ ‫التعديالت‬ ‫ضمن‬ ‫التحكيم‬ ‫مكانة‬ :‫الثاني‬ ‫لمطلب‬ .‫اإلدارية‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫في‬ ‫التحكيم‬ ‫تطبيق‬ ‫مجاالت‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬ ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫ودور‬ ‫التحكيم‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫تحديد‬ : ‫المحكم‬ ‫أحكام‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬ ‫القانونية‬ ‫اآلثار‬‫و‬ ‫النزع‬ ‫في‬ ‫التحكيم‬ .‫ي‬ ‫اإلدار‬ .‫التحكيم‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬ ‫دور‬ :‫الثاني‬ ‫المطلب‬ ‫المحكم‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫الوصول‬ ‫في‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬ ‫اآلثار‬ ‫في‬ ‫التحكيم‬ ‫أحكام‬ ‫عن‬ ‫المترتبة‬ ‫القانونية‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫اد‬‫و‬‫م‬ ‫إلد‬ ‫ارية‬
  • 8. 7 ‫اإلدارية‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫للصلح‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬ :‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫التطور‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫للصلح‬ ‫القانوني‬ ‫للنظام‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ق‬‫التطر‬ ‫سيتم‬ ‫الصلح‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫أهمية‬ ‫تبيان‬ ‫و‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫من‬ ‫يشابهه‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫ز‬‫تميي‬ ‫و‬ ‫ومجاله‬ ‫اعده‬‫و‬‫لق‬ ‫ا‬ ‫دور‬ ‫و‬ ‫كيفياته‬ ‫و‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫م‬ ‫على‬ ‫يج‬‫ر‬‫التع‬ ‫ثم‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الدعوى‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ضمن‬ ‫في‬ ‫لقاضي‬ ‫الصلح‬ ‫عملية‬ ‫عن‬ ‫بة‬‫ر‬‫المت‬ ‫القانونية‬ ‫اآلثار‬ ‫و‬ .‫ه‬ ‫األول‬ ‫المبحث‬ .‫ومجاله‬ ‫اعده‬‫و‬‫لق‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫تحديد‬ : ‫اءات‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫من‬ ‫يشابهه‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫وتمييز‬ ‫الصلح‬ ‫تعريف‬ :‫األول‬ ‫المطلب‬ : :‫الصلح‬ ‫تعريف‬ :‫األول‬ ‫الفرع‬ :‫لغة‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ :‫ال‬ّ ‫أو‬ ‫السلم‬ ‫معناه‬ ‫لغة‬ ‫الصلح‬ ‫قطع‬ ‫كذلك‬ ‫به‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫وي‬ ‫وتصليحه‬ ‫فساده‬ ‫بعد‬ ‫الشيء‬ ‫إقامة‬ ‫ا‬ ً ‫أيض‬ ‫ومعناه‬ ‫سلمي‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫ة‬ ( 1 .) ‫منه‬ ‫الهدف‬ ‫ألن‬ ‫الصلح‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الخصومات‬ ‫فض‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫ع‬ ‫تنو‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ويستفاد‬ .‫ودية‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫إنهاء‬ ‫هو‬ :‫للصلح‬ ‫الفقهي‬ ‫التعريف‬ :‫ثانيا‬ ‫م‬ ‫كثير‬ ‫ق‬‫تطر‬ ‫ن‬ ‫الباحث‬ ‫ي‬ ‫العلو‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫ن‬‫مختصو‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫السيما‬ ‫الصلح‬ ‫لمدلول‬ ‫القانونية‬ ‫م‬ ّ‫ال‬‫ح‬ ‫يتوقعان‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً ‫قائم‬ ‫ا‬ً ‫اع‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫المتعاقدان‬ ‫يحسم‬ ‫به‬ ‫الذي‬ ‫العقد‬ ‫إلى‬ ‫ينصرف‬ ‫مفهوم‬ ‫ألنه‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫محتم‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫لن‬ ‫ل‬ ( 8 .) ________________________ 5 - ‫شه‬ ‫لنيل‬ ‫مذكرة‬ ،" ‫اإلدارية‬ ‫للنزاعات‬ ‫الودية‬ ‫التسوية‬ " ،‫خوخي‬ ‫خالد‬ ،‫والمؤسسات‬ ‫الدول‬ :‫فرع‬ ،‫القانون‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫ادة‬ ‫الجزائر‬ ‫جامعة‬ - 5 - ‫السنة‬ ،‫هللا‬ ‫عطاء‬ ‫بوحميدة‬ .‫د‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ،‫عكنون‬ ‫بن‬ ‫الحقوق‬ ‫كلية‬ ،‫خدة‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ :‫الجامعية‬ 8655 - 8658 :‫الصفحة‬ ، 05 . 8 - ‫المادة‬ 700 ‫لعام‬ ‫الجزائري‬ ‫المدني‬ ‫القانون‬ ‫من‬ 5040 .‫والمتمم‬ ‫المعدل‬
  • 9. 8 ‫كلها‬ ‫الوضعي‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫الكتابات‬ ‫أغلب‬ ّ ‫أن‬ ‫فاألصل‬ ‫تبتدئ‬ ‫للفقهاء‬ ‫بالنسبة‬ ‫السيما‬ ‫المدني‬ ‫التقنين‬ ‫في‬ ‫المبينة‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫العبا‬ ‫على‬ ‫باالستناد‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫هذا‬ ‫بذكر‬ .‫نسيين‬‫ر‬‫الف‬‫و‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫األنجلو‬ ‫للفقهاء‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫لموضو‬ ‫ن‬‫فيتطرقو‬ ‫ن‬‫ساكسونيو‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫مكانة‬ ‫اوية‬ ‫ز‬ ‫من‬ ‫صلح‬ .‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫آليات‬ ‫ضمن‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ّ ‫أن‬ ّ ‫ال‬‫إ‬ ،‫المدني‬ ‫التقنين‬ ‫على‬ ‫ا‬ً ‫إستناد‬ ‫الصلح‬ ‫تعرف‬ ‫اميس‬‫و‬‫الق‬ ‫أغلب‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫بيانه‬ ‫سيتم‬ ‫مثلما‬ ‫ع‬ ‫الموضو‬ ‫بهذا‬ ‫إعتنت‬ ‫التي‬ ‫الها‬ ‫و‬‫أ‬‫و‬ ‫الكتابات‬ ‫أهم‬ ‫بإظهار‬ ‫يسمح‬ ‫فقها‬ ‫الصلح‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫على‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ - ‫األول‬ ‫المثال‬ : - BENNADJI CHERIF Vocabulaire juridique : éléments pour un dictionnaire des termes officiels, édité par l’office des publication universitaires, OPU, 3eme édition, 2015, page :355. - ‫الثاني‬ ‫المثال‬ : - ‫امات‬ ‫ز‬‫اإللت‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫قاموس‬ ‫ن‬‫للفنو‬ ‫الوطنية‬ ‫المؤسسة‬ ‫مطبعة‬ ،‫غنيمة‬ ‫خيار‬ ‫لحلو‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الدكتو‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ‫المطبعية‬ ‫سن‬ ‫طبعة‬ ، ‫ة‬ 8112 :‫صفحة‬ ، 116 . - ‫الثالث‬ ‫المثال‬ : -Raymond Guillén et Jean Vincent Lexique des Termes juridiques, par, édition Dalloz, 10eme édition 1995, page : 129 concernant le Terme conciliation et page 542 concernant le Terme transaction.
  • 10. 9 ً ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اميس‬‫و‬‫الق‬ ‫مستوى‬ ‫فعلى‬ ‫ا‬‫و‬‫رجع‬ ‫بأنهم‬ ‫يالحظ‬ ‫ن‬‫يو‬‫ر‬‫ائ‬ ‫ز‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫ن‬‫نسيو‬‫ر‬‫ف‬ ‫فقهاء‬ ‫فها‬ّ ‫ل‬‫أ‬ ‫التي‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫ضن‬ ‫الصلح‬ ‫عرفت‬ ‫التي‬ ‫المادة‬ ‫لمحتوى‬ ‫حرفي‬ ‫بشكل‬ ‫ا‬‫و‬‫فأشار‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫ألحكام‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مباش‬ .‫المدني‬ ‫ه‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫قانوني‬ ‫عمل‬ ‫أنه‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫ائيا‬ ‫ر‬‫ج‬‫ا‬‫و‬ ‫موضوعيا‬ ‫لح‬ ّ ‫الص‬ ‫أهمية‬ ‫تظهر‬ ‫األمثلة‬ ‫ذه‬ .‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫عليه‬ ‫المعروض‬ ‫القاضي‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بمباد‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مباش‬ ‫يمكن‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫ج‬‫ا‬‫و‬ ‫بل‬ ‫قانونية‬ ‫أوضاع‬‫و‬ ‫اكز‬ ‫ر‬‫بم‬ ‫يمس‬ - ‫الفقهاء‬ ‫الء‬ ‫ؤ‬‫ه‬ ‫إهتمام‬ ‫هو‬ ‫المالحظ‬ ّ ‫فإن‬ ‫ن‬‫سكسونيو‬ ‫األنجلو‬ ‫األساتذة‬ ‫مؤلفات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أما‬ ‫البد‬ ‫ق‬‫بالطر‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫بالعدالة‬ ‫تسميتها‬ ‫على‬ ‫ا‬‫و‬‫درج‬ ‫أنهم‬ ‫لدرجة‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫يلة‬ ‫حل‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫الفردي‬ ‫المذهب‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫وتفسي‬ ‫الطبيعي‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وفلسفتهم‬ ‫القضائية‬ ‫بالمفهوم‬ ‫القضائي‬ ‫الجهاز‬ ‫وجود‬ ‫قبل‬ ‫وجد‬ ‫الصلح‬ ‫أسلوب‬ ‫ى‬ ‫ير‬ ‫من‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫و‬ ‫السيما‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫الم‬ .‫عاصر‬ ‫الك‬ ‫بعض‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ‫صاول‬ ‫بن‬ " ‫لألساتذة‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫تابات‬ " ‫شفيقة‬ ‫ة‬ ( 1 ) ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫في‬ ‫الفضل‬ ‫حماية‬ ‫تكفل‬ ‫التي‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫آلية‬ ‫أية‬ ‫مفادها‬ ‫بة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫ضمن‬ ‫إليها‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلشا‬‫و‬ ‫بها‬ ‫الجمهور‬ ‫م‬ ‫إلى‬ ‫فشفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫األستاذة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫إشا‬ ‫حيث‬ ،‫كلفة‬ ‫أقل‬‫و‬ ‫وقت‬ ‫ع‬ ‫بأسر‬ ‫الضرر‬ ‫وجبر‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫ؤلفات‬ :‫كاآلتي‬ ‫ن‬‫ساكسونيو‬ ‫األنجلو‬ ‫األساتذة‬ - ‫األول‬ ‫المثال‬ : -Richard ABEL : the politics of informal justice Tom 2 : comparatives Studies New-York, Academic Press, 1982. - ‫الثاني‬ ‫المثال‬ : -Philip SELZNICK et Nonet Philippe: Toward Responsive Law: Law and Society in Tremsition, edited By Transaction Pulishers, New Burn wick, Fourth edition 2009. _______________________________ 5 - " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫ادة‬ ‫اإلدارية‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ، ‫سنة‬ 8660 .
  • 11. 10 - ‫الثالث‬ ‫المثال‬ : -Roscoe Pound : The causes of popular dissatifaction with A dministration of justice, edited By American Bar association report, 1906.)5( - ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المثال‬ : -Tony ,F. Marshall: restorative juritice an overview, crown copyright 1999. )8( - ‫العلم‬ ‫للمؤلفات‬ ‫بالنسبة‬ ‫ا‬ّ ‫أم‬ ‫في‬ ‫ن‬‫متخصصو‬ ‫ن‬‫نسيو‬‫ر‬‫ف‬ ‫أستاذة‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫ية‬ ‫نسية‬‫ر‬‫الف‬ ‫باللغة‬ ‫المسماة‬ ‫الخاصة‬ ‫بالعقود‬ ‫المتعلقة‬ ‫الكتب‬ ّ ‫أن‬ ‫فيالحظ‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ " Contracts Spéciaux " ‫بينها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ‫اعات‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫بفض‬ ‫المتعلقة‬ ‫العقود‬ ‫إلى‬ ‫تعرضت‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫للقان‬ ‫العامة‬ ‫ب‬ّ‫الكت‬ ‫تعالجه‬ ‫لم‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬ ‫فموضو‬ ،‫الصلح‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬ ‫إليه‬ ‫أشار‬ ‫ما‬‫ا‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫و‬ :‫التالية‬ ‫المؤلفات‬ ‫تبينه‬ ‫مثلما‬ ‫الخاصة‬ ‫العقود‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ - : ‫األول‬ ‫المثال‬ -Contrats Spéciaux : par PUIG pascal, Julie Payet, et isabelle Boismery, édition DALLOZ Sirey 3 édition 2009, Collection Hyper cours. ( 2 ) - ‫ال‬ : ‫الثاني‬ ‫مثال‬ -Les contrats Spéciaux par : Malaurie Philippe AYNES Laurent, Gautier Pierre yves, édition Defrenois, 3eme édition, 2007, page : 5791 et Suite. ( 7 ) - ‫المث‬ : ‫الثالث‬ ‫ال‬ -Droit des contrats Spéciaux : par Raynard Jacques et SEUBE Jean-Baptiste, édition Lexis Nexis, Collection manuels 9eme édition, cité dans le web : www.LG.DJ.Fr . ( 0 ) _______________________________ 5 - " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫ادة‬ ‫اإلدارية‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ، ‫سنة‬ 8660 . ‫المراجع‬ ‫قائمة‬ ‫في‬ 8 - ‫شفيق‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ " ‫ة‬ ‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫ادة‬ ‫اإلدارية‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ، ‫سنة‬ 8660 . ‫المراجع‬ ‫قائمة‬ ‫في‬ 3 - voir le cite web de la maison d’édition : www.DALLOZ.FR 4 - voir le cite web de la maison d’édition : www.LGDJ.FR 5 - voir le cite web de la maison d’édition : www.LGDJ.FR
  • 12. 11 - ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫نسيين‬‫ر‬‫الف‬ ‫األساتذة‬ ‫لكثير‬ ‫وبالنسبة‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫وفي‬ ‫الصلح‬ ‫يحتل‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫مكانة‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫الر‬ ‫على‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫ضمن‬ ‫هامة‬ .‫القضائية‬ ‫الممارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذا‬ ‫فعالية‬ ‫مدى‬ ‫حول‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫يم‬ :‫كاآلتي‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫اجع‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‬ ‫كن‬ - ‫األول‬ ‫المثال‬ : - conciliation et médiation judiciaires : par Julie JOLY HURARD : Presses Universitaire d’Aix Marseille, 8662, Cité dans le web : http:www.openedition.org/6540 . - ‫المثال‬ ‫الثاني‬ : - La Conciliation comme ‘’enjeu’’ dans la transformation dy système judiciaire ; par Gorchs Béatrice : cité dans : revue droit et société n°62 Volume 1 année 2006. - ‫الثالث‬ ‫المثال‬ : - Le préalable obligatoire de la conciliation , ouvrage collectif sous : la coordination de Charles Dudognon ; juris- éditions, collection juris- corpus, 2016 cité dans le web : www.L.JD.G.Fr - ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المثال‬ : ‫األستاذة‬ ‫شرحت‬ ‫كما‬ « Le Roy Étienne » ‫مقال‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫ومعنى‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫مظاهر‬ :‫كاآلتي‬ ‫ن‬‫معنو‬ ‫لها‬ : Droit et société n°29, » Site dans La médiation mode d’emploi « - 1995, pages 39-55. - ‫الخامس‬ ‫المثال‬ : -« Les modes alternatifs de régalements des conflits » par : Cadiet Loic et Clay thomas, édition DALLOZ, 3eme édition parution 2019 ; site dans http.www.L.J.DG.Fr
  • 13. 12 ‫الت‬ ‫ؤ‬‫تسا‬ ‫ح‬ ‫يطر‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫ال‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫أهمية‬ ‫لوحدها‬ ‫منه‬ ‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬ ‫سنة‬ ‫تظهر‬ ‫حيث‬ .‫اته‬ ‫ر‬‫وتطو‬ ‫المعاصر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫نسي‬‫ر‬‫الف‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫باقي‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ - ‫ن‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬‫و‬ ‫األطروحات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أما‬ ‫منها‬ ‫فيوجد‬ ‫الصلح‬ ‫حول‬ ‫ن‬‫نسيو‬‫ر‬‫ف‬ ‫أساتذة‬ ‫اقشها‬ ‫و‬ ‫ما‬ .‫نسبيا‬ ‫قديم‬ ‫هو‬ ‫أش‬ ‫ما‬ ‫أمثلتها‬ ‫ومن‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫صالح‬ ‫سعيدي‬ ‫األستاذ‬ ‫إليه‬ ‫ار‬ ‫س‬ ‫ا‬ " ‫الصلح‬ ‫عقد‬ "‫ـ‬‫ب‬ ‫المعنونة‬ ‫للماجستير‬ ‫لته‬ ‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫مناقشتها‬ ‫تمتد‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫حميد‬ ‫شنيتي‬ ‫بن‬ ‫الدكتور‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ 18 ‫جويلية‬ 8111 ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ - ‫الحقو‬ ‫كلية‬ ‫ق‬ - ‫الجامعية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫ن‬‫عكنو‬ ‫بن‬ 1999 - 8111 ‫و‬ ‫ذكر‬ ‫حيث‬ ‫بالمثال‬ ‫إستشهد‬ :‫ـ‬‫ب‬ ‫المعنونة‬ :‫التالية‬ ‫الرسالة‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المذكو‬ ‫الشروحات‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫التالي‬ - « Essai de contribution a la théorie générale : de l’acte déclaratif, thèse de doctorat en droit, université de Toulouse 1948 , Soutenue par monsieur MERLE Roger. ‫يأتي‬ ‫الذي‬ " ‫المحتمل‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ " ‫وللفظ‬ ‫للصلح‬ ‫القانونية‬ ‫الطبيعة‬ ‫تحديد‬ ‫لمعايير‬ ‫ق‬‫التطر‬ ‫عند‬ ‫وذلك‬ ‫كما‬ ،‫منشىء‬ ‫وليس‬ ‫ا‬ً ‫كاشف‬ ‫قانونيا‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫الصلح‬ ‫إعتبار‬ ‫مدى‬ ‫بمعنى‬ ،‫وفضه‬ ‫ولحله‬ ‫بل‬ ‫له‬ ‫تفاديا‬ ‫الصلح‬ ‫تن‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬‫و‬ ‫األطروحات‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫ما‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬‫و‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫اولت‬ :‫التاليتين‬ ‫الرسالتين‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫رصده‬ ‫تم‬ ‫مثلما‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ - ‫األول‬ ‫المثال‬ : -La transaction et le Juge : par BOILLOT Christine , thèse de doctorat en droit privé sous la direction de Monsieur le Cannu Paul, Soutenue en 2001 et éditée par les presses universitaires de la facultés de droit de Clermont- Ferrand et par L.GD.J à paris en 2003. - ‫المثال‬ ‫الثاني‬ : - La transaction Administrative : par PONSARD Anne-Laure thèse de doctorat en droit sous la direction Mme BBOUSSARD Sabine ; Soutenue le 50 novembre 8650 a l’université pars ouest Nanterre la défense.
  • 14. 13 - ‫رسائل‬ ‫توجد‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫األساتذة‬ ‫مؤلفات‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ :‫كاآلتي‬ ‫وهي‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬ ‫بموضو‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬ ‫فيها‬ ‫إعتنى‬ ‫للماجستير‬ - ‫الم‬ ‫األول‬ ‫ثال‬ : " ‫الصلح‬ ‫عقد‬ ‫العقود‬ ‫ع‬ ‫فر‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬ " ‫المسؤو‬‫و‬ ‫صالح‬ ‫سعيدي‬ ‫الطالب‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ‫لية‬ ‫الدكتو‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ ‫تمت‬ ،‫حميد‬ ‫شنيتي‬ ‫بن‬ ‫ر‬ ‫مناقشتها‬ ‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ 18 ‫جويلية‬ 8111 ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫جامعة‬ - ‫ن‬‫عكنو‬ ‫بن‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫كلية‬ - ‫السنة‬ ‫في‬ 1999 - 8111 . - ‫الثاني‬ ‫المثال‬ : ‫ع‬ " ‫ـ‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ :‫الصلح‬ ‫قد‬ ،" ،‫الطاهر‬ ‫ايك‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫الطالب‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫المسؤولية‬‫و‬ ‫العقود‬ :‫ع‬ ‫فر‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫ماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬ ‫الجامعية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫مناقشتها‬ ‫تمت‬ ‫فضيل‬ ‫نادية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الدكتو‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ 8111 - 8118 ‫ق‬‫الحقو‬ ‫كلية‬ ‫في‬ ‫ن‬‫عكنو‬ ‫بن‬ - ‫جا‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫معة‬ 1 - . ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫القانوني‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫ومكانته‬ ‫الصلح‬ ‫أهمية‬ ‫للماجستير‬ ‫الرسالتين‬ ‫هاتين‬ ‫من‬ ‫ويتضح‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫عن‬ ‫ه‬ ‫ز‬‫ولتميي‬ ‫القانونية‬ ‫طبيعته‬ ‫لمعرفة‬ ‫الصلح‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫دور‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫وضرو‬ .‫البحث‬ ‫في‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬ ‫بيانه‬ ‫سيتم‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫المشابهة‬ - ‫عل‬ ‫أما‬ ‫جاءت‬ ‫فكلها‬ ‫العام‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫تخصص‬ ‫ضمن‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الرسائل‬‫و‬ ‫األطروحات‬ ‫مستوى‬ ‫ى‬ ‫ائية‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫السيما‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫بد‬ ‫إهتمت‬ ‫التي‬ ‫المؤلفات‬ ‫من‬ ‫ثانية‬ ‫طبقة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫صو‬ ‫في‬ :‫التاليين‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫لألساتذة‬ ‫الماجستير‬ ‫رسائل‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫التي‬ - ‫األول‬ ‫المثال‬ " ‫للمن‬ ‫الودية‬ ‫التسوية‬ ‫عات‬ ‫از‬ :‫ع‬ ‫فر‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬ " ‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫العمومية‬ ‫المؤسسات‬ ‫الدولة‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫خالد‬ ‫خوخي‬ ‫الطالب‬ ‫بوحميدة‬ ‫الدكتور‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ ‫جامعة‬ ،‫هللا‬ ‫عطاء‬ - 1 - :‫الجامعية‬ ‫السنة‬،‫خدة‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ 8111 - 8118 .
  • 15. 14 - ‫الثاني‬ ‫المثال‬ " ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫اإلدارية‬ ‫شه‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬ " ،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫ادة‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫المالية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلدا‬ :‫ع‬ ‫فر‬ ‫الطالب‬ ‫فضيل‬ ‫العيش‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫جامعة‬ ،‫عمار‬ ‫ابدي‬‫و‬‫ع‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ - ‫ن‬‫عكنو‬ ‫بن‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫كلية‬ - :‫الجامعية‬ ‫السنة‬ 8118 - 8113 . - ‫المثال‬ ‫الثالث‬ " ‫اإلدارية‬‫و‬ ‫الدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫بحث‬ " ‫ف‬ ‫الماجستير‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫لألعمال‬ ‫العام‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫تخصص‬ ،‫ن‬‫القانو‬ :‫ع‬ ‫فر‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫ي‬ ‫بوزنة‬ ‫الطالبة‬ ،‫ساجية‬ ‫بجاية‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ،‫هللا‬ ‫رشيد‬ ‫ايمية‬‫و‬‫ز‬ ‫الدكتور‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ - ‫ة‬ ‫ر‬‫مي‬ ‫الرحمان‬ ‫عبد‬ - ‫السنة‬ ، :‫الجامعية‬ 8111 - 8118 . - ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫المثال‬ : " ‫اإلدارية‬ ‫اعات‬ ‫ز‬‫للن‬ ‫الودية‬ ‫التسوية‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫ماجستير‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مذك‬ " ‫مدرسة‬ ‫طار‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫العمومية‬ ‫المؤسسات‬‫و‬ ‫الدولة‬ :‫ع‬ ‫فر‬ ،‫اه‬ ‫ر‬‫الدكتو‬ ‫أمال‬ ‫بوسعدية‬ ‫بوحميدة‬ ‫الدكتور‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬ ، ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫جامعة‬ ،‫هلل‬ ‫عطاء‬ - 1 - ‫ع‬ ‫بن‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫كلية‬ ،‫خدة‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ :‫الجامعية‬ ‫السنة‬ ،‫ن‬‫كنو‬ 8116 - 8117 . - ‫المثا‬ ‫الخامس‬ ‫ل‬ : " ‫الصلح‬‫و‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫التظلم‬ ‫الماجستي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مذك‬ " ‫إعداد‬ ‫من‬ ،‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫الطالب‬ ،‫ة‬ ‫نور‬ ‫موسى‬ ،‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ،‫تبسة‬ ‫الجامعي‬ ‫المركز‬ 8116 ‫بوضياف‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫ها‬ ‫ذكر‬ ‫التي‬‫و‬ ، ‫ن‬‫المعنو‬ ‫مؤلفه‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫أشار‬‫و‬ ‫عمار‬ " : ‫باالجتهادات‬ ‫مدعم‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫(د‬ ‫اإلدارية‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫في‬ ‫بالمرجع‬ ‫التنازع‬ ‫ومحكمة‬ ‫الدولة‬ ‫ومجلس‬ ‫العليا‬ ‫للمحكمة‬ ‫القضائية‬ ‫عات‬ ‫للمناز‬ ‫ي‬ ‫النظر‬ ‫اإلطار‬ :‫األول‬ ‫القسم‬ " ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ،‫جسور‬ ‫مطبعة‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ، :‫سنة‬ 8113 .
  • 16. 15 - ‫اإلدا‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫األساتذة‬ ‫مؤلفات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أما‬ ‫ن‬‫وقانو‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫فدرسوه‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫أشار‬‫و‬ ‫التف‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫بنو‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫صيل‬ ‫و‬ ‫عامة‬ ‫المقاالت‬ ، :‫ذلك‬ ‫ومثال‬ - ‫األول‬ ‫المثال‬ : " ‫اإلدارية‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫فائز‬ ‫األستاذين‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫ومترجم‬ ‫محيو‬ ‫أحمد‬ ‫األستاذ‬ ‫مؤلف‬ " ‫و‬ ،‫أنجق‬ ‫سنة‬ ،‫الخامسة‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ ‫ان‬‫و‬‫دي‬ ،‫خالد‬ ‫بيوض‬ 8113 ‫ى‬ ‫ير‬ ‫حيث‬ . ‫ا‬ً ‫مظهر‬ ‫أصبح‬ ‫الصلح‬ ‫أن‬ ‫محيو‬ ‫العميد‬ ‫ال‬ ‫الجهة‬ ‫إلستقاللية‬ ‫المشاركة‬ ‫من‬ ‫للقاضي‬ ‫يسمح‬ ‫ألنه‬ ‫قضائية‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لإلدا‬ ‫القانوني‬ ‫المركز‬ ‫بين‬ ‫اة‬‫و‬‫المسا‬ ‫عدم‬ ‫أثر‬ ‫من‬ ‫ويخفف‬ ‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫الفعالة‬ ‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫للفصل‬ ‫التمهيد‬ ‫بمناسبة‬ . - ‫المثال‬ ‫الثاني‬ :‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫رشيد‬ ‫خلوفي‬ ‫األستاذ‬ ‫مؤلف‬ : ‫اإلدارية‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫ن‬‫قانو‬ " ‫الثالث‬ ‫ء‬ ‫الجز‬ : ‫نظر‬ ‫ية‬ ‫اإلدارية‬ ‫اعات‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫الطر‬ ،‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫االستعجال‬ ‫اإلدارية‬ ‫الخصومة‬ " ‫ن‬‫ديو‬ ، ‫سنة‬ ،‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ 8113 ‫حول‬ ‫طبعت‬ ‫التي‬ ‫الكتابات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫المرجع‬ ‫وهذا‬ ، ‫و‬ ‫اضحة‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ‫الهامة‬ ‫اقف‬‫و‬‫للم‬ ‫بالنظر‬ ‫الصلح‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫البناءة‬ ‫إستبعد‬ ‫الذي‬ ‫رشيد‬ ‫خلوفي‬ ‫للدكتور‬ ‫حسبه‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫نطاق‬ ‫من‬ ‫الوساطة‬ ‫وآلية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ( 1 ، ) ‫ألنه‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلشا‬ ‫سبقت‬ ‫مثلما‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫ات‬ ‫ز‬‫إمتيا‬ ‫صاحبة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلدا‬ ‫فيه‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫للتطبيق‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫ها‬ ‫اعتبر‬ . ‫يعقل‬ ‫فال‬ ‫المنظور‬ ‫لهذا‬ ‫وفقا‬ ‫تقبل‬ ‫أن‬ ‫أنها‬‫و‬ ‫السيما‬ ‫بوسيط‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلدا‬ ‫إ‬ ‫النظر‬ ‫يمكن‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫ليها‬ ‫عليه‬ ‫ايدة‬ ‫ز‬‫الم‬ ‫تصح‬ ‫فال‬ ‫الدولة‬ ‫لسيادة‬ ‫رمز‬ ‫ا‬ . _________________________ 1 - :‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬ ،‫خلوفي‬ ‫رشيد‬ 818 .
  • 17. 16 - ‫الثالث‬ ‫المثال‬ : " :‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫الز‬ ‫فاطمة‬ ‫سنوسي‬ ‫بن‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الدكتو‬ ‫األستاذة‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬ ‫التظلم‬ ‫دور‬ ‫اإلدار‬ ‫اعات‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫في‬ ‫ية‬ ‫سنة‬ ‫طبعة‬ ،‫مدني‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ،" 8113 ، ‫جديد‬ ‫من‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫ظهور‬ ‫حول‬ ‫الفقهي‬ ‫الجدل‬ ‫مسألة‬ ‫إلى‬ ‫السباقة‬ ‫سنوسي‬ ‫بن‬ ‫األستاذة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫المادة‬ ‫أحكام‬ ‫صياغة‬ ‫ته‬‫ر‬‫أثا‬ ‫الذي‬ ‫الغموض‬‫و‬ ‫السيما‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ 169 ‫مكرر‬ 3 ‫تعديل‬ ‫من‬ ‫سنة‬ 1991 ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫لقانو‬ ‫المدني‬ ‫ة‬ ( 1 .) - ‫المثال‬ ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ : " :‫ـ‬‫ب‬ ‫ن‬‫المعنو‬ ‫عمار‬ ‫بوضياف‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫في‬ ‫المرجع‬ ‫التنازع‬ ‫ومحكمة‬ ‫الدولة‬ ‫ومجلس‬ ‫العليا‬ ‫للمحكمة‬ ‫القضائية‬ ‫باالجتهاد‬ ‫مدعمة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ،‫اإلدارية‬ ،" ‫إجر‬ ‫الصلح‬ ّ ‫أن‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عمار‬ ‫بوضياف‬ ‫الدكتور‬ ‫ى‬ ‫ير‬ ‫حيث‬ ،‫جسور‬ ‫مطبعة‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫يباش‬ ‫وجوبي‬ ‫اء‬ ‫إغفال‬ ‫عند‬ ً ‫ال‬‫باط‬ ‫القضائي‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫فيقع‬ ،‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫أط‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫يب‬‫ر‬‫لتق‬ ‫ر‬ ّ ‫المقر‬ ‫القاضي‬ ‫إستجابت‬ ‫فإذا‬ ،‫اتها‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫اجعة‬ ‫ر‬‫لم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لإلدا‬ ‫فرصة‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫منح‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ّ ‫ألن‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ّ ‫ف‬‫و‬ ‫القضائي‬ ‫للصلح‬ ‫ر‬ ‫الخصومة‬ ‫اصلة‬‫و‬‫م‬ ‫عناء‬ ‫المتقاضين‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬ ‫ت‬ ‫القانونية‬ ‫المسؤولية‬‫و‬ ‫القضائية‬ ‫فيه‬ ‫السير‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫إستم‬ ‫عن‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬ ‫ا‬ ( 8 .) _____________________ 5 - - ‫رقم‬ ‫قانون‬ 06 - 82 ‫في‬ ‫مؤرخ‬ 52 ‫أوت‬ 5006 ‫رقم‬ ‫لألمر‬ ‫والمتمم‬ ‫المعدل‬ 00 - 507 ‫في‬ ّ‫خ‬‫المؤر‬ 62 ‫جوان‬ 5000 ‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫المتضمن‬ ‫رقم‬ ‫العدد‬ ،‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬ ، ‫المدنية‬ 20 ‫بتاريخ‬ ، 88 ‫أوت‬ 5006 :‫الصفحة‬ ، 5570 . 8 - ‫عمار‬ ‫بوضياف‬ " ‫التنازع‬ ‫ومحكمة‬ ‫الدولة‬ ‫ومجلس‬ ‫العليا‬ ‫للمحكمة‬ ‫القضائية‬ ‫باالجتهادات‬ ‫مدعم‬ ‫(دراسة‬ ‫اإلدارية‬ ‫المنازعات‬ ‫في‬ ‫المرجع‬ ) " ‫اإلدارية‬ ‫للمنازعات‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬ :‫األول‬ ‫القسم‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ،‫جسور‬ ‫مطبعة‬ ، :‫سنة‬ ، 8652 : ‫ص‬ ، 260 .
  • 18. 17 - ‫ن‬‫وقانو‬ ‫القضائي‬ ‫التنظيم‬ ‫ع‬ ‫موضو‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫الباحثين‬ ‫لألساتذة‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ :‫يلي‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫مقتضبة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫إشا‬ ‫في‬ ‫ولو‬ ‫الصلح‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لفك‬ ‫ا‬‫و‬‫وتعرض‬ ّ ‫ال‬‫إ‬ ‫كلهم‬ ‫فيكاد‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ - ‫األول‬ ‫المثال‬ ‫ك‬ : ‫تا‬ ‫المعنو‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫ديب‬ ‫األستاذ‬ ‫ب‬ " :‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫اإلدارية‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫ءات‬ ‫العادلة‬ ‫للمحاكمة‬ ‫ترجمة‬ :‫الجديد‬ ‫المطبعية‬ ‫ن‬‫للفنو‬ ‫الوطنية‬ ‫المؤسسة‬ ‫مطبعة‬ ،" ENAG ‫الطبعة‬ ، ‫سنة‬ ،‫الثالثة‬ 8118 :‫الصفحة‬ ، 513 ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫قبل‬ ‫الزم‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫كإج‬ ‫للصلح‬ ‫تعرض‬ ‫حيث‬ ،‫يليها‬ ‫وما‬ .‫القضائية‬ ‫الدعوى‬ - ‫الثاني‬ ‫المثال‬ : ‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫صقر‬ ‫نبيل‬ ‫األستاذ‬ ‫كتاب‬ " ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫الوسيط‬ ‫اإلدارية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ :‫ي‬ ‫اإلدار‬‫و‬ ‫سنة‬ ‫طبعة‬ ،‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ،‫مليلة‬ ‫عين‬ ‫الهدى‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ،" 8119 :‫ص‬ ، 816 ، ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫يستفاد‬ ‫حيث‬ ،‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫المسؤولية‬ ‫لقيام‬ ‫ها‬ ‫توفر‬ ‫اجب‬‫و‬‫ال‬ ‫الشروط‬ ‫في‬ ‫حديثة‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫م‬ ‫يجب‬ ‫ه‬ّ ‫أن‬ ‫المرجع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المعروضة‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫إعمال‬ ‫عند‬ ‫حتى‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المسؤولية‬ ‫لنظام‬ ‫العامة‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫عاة‬ .‫الصلح‬ - ‫المثال‬ ‫الثالث‬ " :‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫أمق‬ ‫محند‬ ‫بوبشير‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫مرجع‬ : :‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫ى‬‫الدعو‬ ‫نظرية‬ - ‫الخصومة‬ ‫نظرية‬ - ‫االستثنائية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ " ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ ‫ان‬‫و‬‫دي‬ ، ‫الثال‬ ‫سنة‬ ،‫ثة‬ 8112 ‫ص‬ ، 881 ‫و‬ ‫ما‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫أمق‬ ‫محند‬ ‫بوبشير‬ ‫الدكتور‬ ‫استعمل‬ ‫حيث‬ ،‫يليها‬ ‫المنطق‬ ": ّ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫تعبي‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫ا‬ً ‫معتبر‬ ‫الصلح‬ ‫محاولة‬ ‫جلسة‬ ‫لفظ‬ ‫فيها‬ ‫للفصل‬ ‫الدعوى‬ ‫تهيئة‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫الصلح‬ ‫جلسة‬ ‫شخصيا‬ ‫الخصوم‬ ‫يحضر‬ ‫أن‬ ‫يستدعي‬ " ( 1 .) _____________________ 5 - ‫بوب‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ " :‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫أمق‬ ‫محند‬ ‫شير‬ ‫ى‬‫الدعو‬ ‫نظرية‬ :‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ - ‫الخصومة‬ ‫نظرية‬ - ‫االستثنائية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ " ‫ان‬‫و‬‫دي‬ ، ‫سنة‬ ،‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ 8112 :‫ص‬ ، 881 .
  • 19. 18 - : ‫ثالثا‬ :‫التنظيمية‬‫و‬ ‫التشريعية‬ ‫النصوص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصلح‬ ‫تعريف‬ ‫أو‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫ى‬ ‫بدليل‬ ‫خاصة‬ ‫مكانة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫لوسائل‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫أحكام‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ضمن‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫كرس‬ ‫ه‬ّ ‫أن‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫ع‬ ‫فرو‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫عة‬ ‫الموز‬ ‫التنظيمية‬‫و‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫النصوص‬ ‫بعض‬ ‫ضمن‬ ‫أيضا‬‫و‬ ‫المدنية‬ .‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫مستوى‬ ‫فعلى‬ ‫المادة‬ ‫تضمنت‬ ‫ي‬ 159 " :‫بأنه‬ ‫الصلح‬ ‫للمعنى‬ ‫يفا‬‫ر‬‫تع‬ ‫منه‬ ‫ع‬ ‫منهما‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫يتنازل‬ ‫بأن‬ ‫وذلك‬ ‫محتمال‬ ‫اعا‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫به‬ ‫يتوقيان‬ ‫أو‬ ‫قائما‬ ‫اعا‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫الطرفان‬ ‫به‬ ‫ينهي‬ ‫قد‬ ‫حقه‬ ‫عن‬ ‫التبادل‬ ‫وجه‬ ‫على‬ " ( 1 .) ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫أما‬ ‫أ‬ ‫فقد‬ ‫العا‬ ‫المبدأ‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫رسى‬ ‫ا‬‫و‬‫ج‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫تد‬ ‫كانت‬ ‫مادة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫أثناء‬ ‫المصالحة‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إلج‬ ‫القاضي‬ ‫خل‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫ومدنية‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ‫محدد‬ ‫هو‬ ‫مثلما‬ 17 ‫رقم‬ ‫األمر‬ ‫من‬ 66 - 151 ‫في‬ ‫خ‬ ‫المؤر‬ 12 ‫ان‬‫و‬‫ج‬ 1966 ‫المتضمن‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ( 8 .) ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ 17 )‫م‬.‫إ‬.‫(ق‬ ‫من‬ ‫ولكنها‬ ‫يح‬‫ر‬‫ص‬ ‫بشكل‬ ‫الصلح‬ ‫ف‬ّ ‫تعر‬ ‫ال‬ ‫العناصر‬ ‫تظهر‬ ‫يمكن‬ ‫قانوني‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫ه‬ّ ‫وبأن‬ ‫وطبيعة‬ ‫الصلح‬ ‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫التي‬ ‫ج‬ّ ‫يتو‬ ‫و‬ ‫القاضي‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بمباد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫بمحضر‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫بإصدار‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ‫فيقوم‬ ،‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫عليه‬ ‫المعروض‬ ‫القاضي‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫إش‬ ‫وتحت‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األط‬ ‫على‬ ‫ي‬ ‫يسر‬ .‫اف‬ ‫ر‬‫األط‬ ‫التفاق‬ ‫المثبت‬ ‫القضائي‬ _____________________ 5 - ‫أمر‬ ‫رقم‬ 40 - 58 ‫في‬ ‫خ‬ّ‫مؤر‬ 80 ‫سبتمبر‬ 5040 ، ‫المدني‬ ‫القانون‬ ‫يتضمن‬ ‫الجريدة‬ ،‫الرسمية‬ ‫عدد‬ 42 ‫في‬ ‫مؤرخة‬ 26 ‫سبتمبر‬ 5040 ‫الصفحة‬ ، : 990 . 8 -- ‫رقم‬ ‫أمر‬ 00 - 507 ‫في‬ ‫مؤرخ‬ 62 ‫جوان‬ 5000 ‫العدد‬ ،‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬ ، ‫المدنية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫قانون‬ ‫يتضمن‬ 74 ‫بتاريخ‬ ، 60 ‫جوان‬ 5000 :‫ص‬ ، 028 .
  • 20. 19 ‫للفظ‬ ‫الضيق‬ ‫المعنى‬ ‫أن‬ ‫يتضح‬ ‫القانونية‬ ‫النصوص‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫الدولة‬ ‫مجلس‬ ‫أمام‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫إلى‬ ‫وبالتدقيق‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫إلى‬ ‫ينصرف‬ ‫الصلح‬ .‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫النوعي‬ ‫االختصاص‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬ ‫تقتضيه‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المحاكم‬ ‫أو‬ - ‫أهمية‬ :‫المدني‬ ‫الصلح‬ ‫عقد‬ ‫عن‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫تمييز‬ ‫ألنه‬ ‫و‬ ‫الصلح‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫إجا‬ ‫سلطة‬ ‫يملك‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫القاضي‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً ‫عقد‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫يعتبر‬ ‫ال‬ .‫النقضائها‬ ‫سبب‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫للخصوم‬ ‫ترك‬ ‫حالة‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬ ،‫ته‬‫ر‬‫بمباد‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أيضا‬ ‫مستق‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫المدني‬ ‫الصلح‬ ‫عقد‬ ‫ويقوم‬ ‫محل‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ال‬ ‫بينما‬ ‫المحتمل‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫وجود‬ ‫وهو‬ ‫بلي‬ ‫أو‬ ‫القانونية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫بالعكس‬ ‫بل‬ ‫إحتماليا‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫بينما‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫بين‬ ‫وعالقة‬ ‫حقيقية‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مسائل‬ ‫يعالج‬ ‫القضائي‬ ‫فالصلح‬ ‫المالية‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫األعمال‬ ‫القان‬ ‫بمفهوم‬ ‫الصلح‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫وجود‬ ‫إحتمال‬ ‫هو‬ ‫مستقبلي‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫و‬ ( 1 .) ‫لذا‬ ، ‫على‬ ‫آثار‬ ‫عنه‬ ‫تب‬‫ر‬‫تت‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫الصلح‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫الصلح‬ :‫المدلولين‬ ‫بين‬ ‫التمايز‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫الخصومة‬ ‫إنقضاء‬ ‫عنه‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫ائي‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫المستوى‬ ‫الطعن‬ ‫معاودة‬ ‫إمكانية‬ ‫وعدم‬ ‫ألن‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫القضائي‬ ‫بين‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫أشرف‬ ‫الذي‬ ‫بالصلح‬ ‫إنتهى‬ ‫الخصوم‬ ‫الصلح‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫عة‬ ‫المتناز‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األط‬ ‫تحتفظ‬ ‫بينما‬ ‫به‬ ‫الخاص‬ ‫المحضر‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫أق‬‫و‬ ‫بل‬ ‫القاضي‬ ‫عليه‬ ‫الصلح‬ ‫عقد‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫حيث‬ ‫إلى‬ ‫القضائية‬ ‫المتابعات‬ ‫سائر‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫كام‬ ‫بحقها‬ ‫المدني‬ ‫ًّا‬ ‫فعالي‬ ( 8 ) ، ‫با‬ ‫السيما‬ ‫من‬ ‫نهائية‬ ‫وبصفة‬ ‫احة‬ ‫ر‬‫ص‬ ‫عنها‬ ‫التنازل‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫فيها‬ ‫ع‬ ‫المتناز‬ ‫ق‬‫للحقو‬ ‫لنسبة‬ ‫المادتين‬ ‫مدلول‬ ‫حسب‬ ‫الخصوم‬ 168 / 8 ‫و‬ 161 .‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫المدني‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫من‬ _____________________ 5 - ‫دا‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬ 8660 : ‫ص‬ ، 00 . 8 - ‫دا‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬ 8660 : ‫ص‬ ، 02 .
  • 21. 20 ‫أحكام‬ ‫في‬ ‫المبين‬ ‫بالمدلول‬ ‫المدنية‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ّ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫المادة‬ ( 163 ) ‫ن‬‫القانو‬ ‫من‬ ‫طب‬ ‫ذو‬ ‫أو‬ ‫كاشف‬ ‫قانوني‬ ‫عمل‬ ‫هو‬ ‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫المدني‬ ‫نسية‬‫ر‬‫الف‬ ‫باللغة‬ ‫بالمصلح‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫حيث‬ ‫كاشفة‬ ‫يعة‬ ( Acte Déclaratif ) ( 1 ،) ‫سند‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫بإعتماده‬ ‫أو‬ ‫عليه‬ ‫بالمصادقة‬ ‫ا‬ّ ‫إم‬ ‫تثبته‬ ‫المحكمة‬ ّ ‫ألن‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫بمفهوم‬ ‫تنفيذي‬ ‫لعام‬ 8112 ( ‫المادة‬ ‫السيما‬ 611 .‫منه‬ ) ‫ط‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫يكتسي‬ ‫بينما‬ ‫يملك‬ ‫قضائي‬ ‫عمل‬ ‫فهو‬ ‫منشى‬ ‫بمعنى‬ ‫يا‬‫ر‬‫معيا‬ ‫ا‬ً ‫ابع‬ ،‫عالقة‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫أمامه‬ ‫ح‬ ‫يطر‬ ‫ما‬ ‫إستبعاد‬ ‫أو‬ ‫تعديل‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫التقدي‬ ‫السلطة‬ ‫مطلق‬ ‫القاضي‬ ‫بموجبه‬ ‫القاضي‬ ‫يمارس‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫الصلح‬ ‫في‬ ‫متكافئة‬ ‫أو‬ ‫متقابلة‬ ‫الت‬ ‫ز‬‫تنا‬ ‫اط‬ ‫ر‬‫إشت‬ ‫ي‬ ‫الضرور‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫بحيث‬ ‫قانون‬ ‫وضعية‬ ‫إلصالح‬ ‫الخصوم‬ ‫يسعى‬ ‫سلطته‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫يخالف‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الطرفان‬ ‫تضيه‬‫ر‬‫ي‬ ‫بديل‬ ‫بإنتهاج‬ ‫ية‬ ( 8 .) - :‫الخصومة‬ ‫وترك‬ ‫الصلح‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫يصدر‬ ‫ألن‬ ‫عليه‬ ‫المدعى‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫الثاني‬ ‫الطرف‬ ‫افقة‬‫و‬‫م‬ ‫على‬ ‫الخصومة‬ ‫يترك‬ ‫يتوقف‬ ‫ال‬ ‫الخصومة‬ ‫معاودة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫بمعنى‬ ‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫عليه‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫المدعي‬ ّ ‫أن‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫الخصومة‬ ‫إنقضاء‬ ‫عنه‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ‫الذي‬ ‫الصلح‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫بخالف‬ ‫وهذا‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫القضائية‬ ‫المادة‬ ‫وهي‬ ‫آال‬ ‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫اد‬‫و‬‫م‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫تعرض‬ ‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ( 881 ‫الخصومة‬ ‫النقضاء‬ ‫سبب‬ ‫الصلح‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫مسألة‬ ‫إلى‬ ‫منه‬ ) ( 3 .) _____________________ 5 - ‫دا‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬ 8660 : ‫ص‬ ، 04 . 8 - ‫دا‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬ 8660 : ‫ص‬ ، 00 . 2 - ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫دا‬ ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫ر‬ 8660 : ‫ص‬ ، 04 .
  • 22. 21 - ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫الطعن‬‫و‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫أهمية‬ : ‫التظل‬ ‫يعتبر‬ ‫القضائية‬ ‫الدعوى‬ ‫لقبول‬ ‫شرطا‬ ‫احد‬‫و‬ ‫آن‬ ‫في‬ ‫المسبق‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫الطعن‬ ‫أو‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫م‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫لحل‬ ‫بديال‬ ‫يقا‬‫ر‬‫وط‬ ( 1 ، ) ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الخصومة‬ ‫تصل‬ ‫ال‬ ‫فعندما‬ .‫القضائية‬ ‫لمرحلة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫ق‬‫للطر‬ ‫ى‬ ‫أخر‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫صو‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫الطعن‬ ّ ‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫فعندئذ‬ ‫الفرد‬ ‫من‬ ‫عرض‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يفهم‬ ‫للتظلم‬ ‫العام‬ ‫المعنى‬ ‫ألن‬ ‫للصلح‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫صو‬ ‫وكأنه‬ ‫فيصبح‬ ‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫بالمعنى‬ ‫ما‬ ‫بصدده‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلدا‬ ‫تتخذ‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬ ‫صالحه‬ ‫في‬ ‫الشخص‬ ‫اه‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫لإلدا‬ ‫يحميها‬ ‫التي‬ ُ ‫مصلحته‬ ‫يناسب‬ ‫المفعول‬ ‫ي‬ ‫السار‬ ‫للتنظيم‬ ‫وفقا‬ ‫به‬ ‫ح‬ ‫مسمو‬ ‫ها‬ ‫توفير‬ ‫أن‬ ‫طالما‬ ‫ن‬‫القانو‬ ( 8 .) ‫عن‬ ‫يغني‬ ‫ال‬ ‫التظلم‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ّ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ‫الطبيعة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫يختلفان‬ ‫ألنهما‬ ‫محله‬ ‫يحمل‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الصلح‬ ‫تظلما‬ ‫الصلح‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫صلح‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬ ‫ي‬ ‫إدار‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫التظلم‬ ‫ن‬‫لكو‬ ‫القانونية‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫هناك‬ ّ ‫ألن‬ ‫الصل‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫قضائية‬ ‫ى‬ ‫أخر‬‫و‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫الطعن‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫بديلة‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫ح‬ ( 3 .) - :‫التحكيم‬ ‫ومعنى‬ ‫الصلح‬ ‫معنى‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫أهمية‬ ‫أو‬ ‫يختارونه‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫اعهم‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫برفع‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األط‬ ‫يتعهد‬ ‫بموجبه‬ ‫عقد‬ ‫التحكيم‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫يعتبر‬ ‫أم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مباش‬ ‫اللجوء‬ ‫إلى‬ ‫تفاديا‬ ‫وذلك‬ ‫ا‬ً ‫قضائي‬ ‫يعين‬ ‫القاضي‬ ‫ام‬ ( 1 ) ‫اختصاصه‬‫و‬ ‫اليته‬ ‫و‬ ‫المحكم‬ ‫يستمد‬ ‫بحيث‬ ، ّ ‫فإن‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫وفي‬ ‫ا‬ً ‫عموم‬ ‫الصلح‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األط‬ ‫ادة‬ ‫ر‬‫إ‬ ‫من‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫نص‬ ‫من‬ ‫اليته‬ ‫و‬‫و‬ ‫سلطاته‬ ‫يستمد‬ ‫القاضي‬ ( 5 ) . _____________________ 5 - ‫مطبع‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫ة‬ 8660 : ‫ص‬ ، 80 . 8 - ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ 8660 : ‫ص‬ ، 80 . 2 - ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ 8660 : ‫ص‬ ، 75 . 7 - ‫بن‬ ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ 8660 : ‫ص‬ ، 45 . 0 - ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ 8660 : ‫ص‬ ، 46 .
  • 23. 22 ‫وبالنسبة‬ ‫لألشخاص‬ ‫بالنسبة‬ ‫اآلثار‬ ‫نسبي‬ ‫التحكيم‬ ‫عقد‬ ّ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫بحيث‬ ‫لموضوعه‬ ‫بل‬ ً ‫ال‬‫ح‬ ‫ح‬ ‫ويقتر‬ ‫البديل‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫إستحداث‬ ‫في‬ ‫يشارك‬ ‫المحكم‬ ّ ‫ألن‬ ‫التحكيم‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫فيه‬ ‫ورد‬ ‫بما‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫يلزم‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً ‫شرح‬ ‫ليس‬ ‫فالتحكيم‬ ‫ية‬‫ر‬‫التفسي‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫التكميلية‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫فحوى‬ ‫في‬ ‫االنحصار‬‫و‬ ‫بالتقيد‬ ‫ا‬ً ‫ملزم‬ ‫ليس‬ ‫نه‬‫ا‬‫و‬ ‫اج‬ ‫ر‬‫الستخ‬ ‫المحكم‬ ‫من‬ ‫فعلية‬ ‫مشاركة‬ ‫بل‬ ‫ن‬‫المتو‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫موجهة‬ ‫في‬ ‫إلنفاذه‬ ‫و‬ ‫احه‬ ‫ر‬‫قت‬‫ا‬‫و‬ ‫حل‬ ‫ال‬ ‫بينما‬ ،‫فيها‬ ‫ع‬ ‫المتناز‬ ‫المالية‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫لطبيعة‬ ‫وفقا‬ ‫به‬ ‫األصلية‬ ‫سلطته‬ ‫عن‬ ‫ج‬ ‫الخرو‬ ‫للقاضي‬ ‫يمكن‬ ‫ج‬ ‫الخرو‬ ‫عملية‬ ‫تتطلبها‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫التفاسير‬ ‫وتقديم‬ ‫حل‬ ‫إليجاد‬ ‫الخصوم‬ ‫لدى‬ ‫السعي‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫المتمثل‬ ‫العام‬ ‫المبدأ‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫بحل‬ ‫الخصوم‬ ‫طلبه‬ ‫بما‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫يحكم‬ ‫ال‬ ‫القاضي‬ ّ ‫أن‬ ‫في‬ ، ‫يشاركهم‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ‫نحو‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫معضلة‬ ‫من‬ ‫ج‬ ‫بالخرو‬ ‫القبول‬ ‫في‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األط‬ ‫ادة‬ ‫ر‬‫إل‬ ‫مفتوحا‬ ‫المجال‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ويترك‬ ‫يبادر‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫الخصومة‬ ‫في‬ ‫اف‬ ‫ر‬‫األط‬ ‫جميع‬ ‫يرضي‬ ‫حل‬ ( 1 .) ‫يختلف‬ ‫الصلح‬ ‫ضمن‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫تطبيق‬ ّ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫تب‬‫ر‬‫يت‬ ،‫لذا‬ ‫ضمن‬ ‫تطبيقه‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫نص‬ ‫بموجب‬ ‫للقاضي‬ ‫ي‬ ‫التقدير‬ ‫االختصاص‬ ‫من‬ ‫قانوني‬ ‫مفهوم‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫ألن‬ ‫التحكيم‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫القضائي‬ ‫االجتهاد‬ ‫في‬ ‫المبين‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫بمعنى‬ ‫يتقيد‬ ‫األخير‬ ‫فهذا‬ ‫المحكم‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫يصنع‬ ‫ه‬ ( 8 .) ‫اد‬ ‫ر‬‫إ‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫إحت‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫ادة‬ ‫ر‬‫اإل‬ ‫سلطان‬ ‫مبدأ‬ ‫إلعمال‬ ‫وكنتيجة‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ّ ‫فإن‬ ‫المتعاقدين‬ ‫ة‬ ‫الدعوى‬ ‫لقبول‬ ‫مانعا‬ ‫التحكيم‬ ‫شرط‬ ‫يعتبر‬ ‫بمعنى‬ ‫القضاء‬ ‫الية‬ ‫و‬ ‫يحجب‬ ‫التحكيم‬ ( 3 ، ) ‫أو‬ ‫قاعدة‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫إحت‬ ّ ‫ألن‬ ‫الخصوم‬ ‫أحد‬ ‫يتمسك‬ ‫أن‬ ‫فيصح‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫عليه‬ ‫المعروض‬ ‫للقاضي‬ ‫بالنسبة‬ ‫حتى‬ ‫ها‬ ‫آثار‬ ‫تمتد‬ ‫التحكيم‬ ‫بند‬ ‫ونتائج‬ ‫القضائية‬ ‫الخصومة‬ ‫عن‬ ‫لالبتعاد‬ ‫بالتحكيم‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫بذلك‬ ‫مسبق‬ ‫إتفاق‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫ها‬ ‫خصوم‬ ‫ه‬ ( 1 .) _____________________________ 5 - ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ 8660 : ‫ص‬ ، 70 . 8 - ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ 8660 : ‫ص‬ ، 46 . 2 - ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ 8660 : ‫ص‬ ، 74 7 - ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ 8660 : ‫ص‬ ، 72 .
  • 24. 23 ‫يعتبر‬ ‫بحيث‬ ‫ألنه‬ ‫وظيفته‬ ‫في‬ ‫وقضائيا‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫مصد‬ ‫في‬ ‫ا‬ً ‫إتفاقي‬ ‫ا‬ً ‫قانوني‬ ً ‫ال‬‫عم‬ ‫التحكيم‬ ‫القضائية‬ ‫الجهة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫التنفيذية‬ ‫القوة‬ ‫سباغ‬‫ا‬‫و‬ ‫إضفاء‬ ‫بعد‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫القضائية‬ ‫الحجية‬ ‫يحوز‬ ‫ال‬ ‫إنفاذه‬ ‫وعدم‬ ‫اه‬‫و‬‫محت‬ ‫من‬ ‫التحكيم‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫اغ‬ ‫ر‬‫بإف‬ ‫تقضي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المختصة‬ ‫النظام‬‫و‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫لمخالفته‬ ‫العام‬ ( 1 .) - ‫الوساطة‬‫و‬ ‫ي‬ ‫اإلدار‬ ‫القضائي‬ ‫الصلح‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫أهمية‬ : ‫معيار‬ ّ ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫الوساطة‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ ‫عن‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫تطبيق‬ ‫نطاق‬ ‫يختلف‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عة‬ ‫المناز‬ ‫نطاق‬ ‫من‬ ‫الوساطة‬ ‫آلية‬ ‫ي‬ ‫ائر‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫بموجبه‬ ‫إستبعد‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫بنص‬ ‫التحديد‬ ‫ا‬ ‫لهذه‬ ‫ق‬‫يتطر‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫القضائية‬ ‫الجهات‬ ‫أمام‬ ‫المتبعة‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫باإلج‬ ‫المتعلقة‬ ‫األحكام‬ ‫ضم‬ ‫آللية‬ :‫ئيسيين‬‫ر‬ ‫إتجاهين‬ ‫في‬ ‫يين‬‫ر‬‫ائ‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫الباحثين‬ ‫عند‬ ‫الفقهي‬ ‫الجدل‬ ‫فظهر‬ ‫ضمنا‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫احة‬ ‫ر‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ - ‫األول‬ ‫اإلتجاه‬ : ‫الذي‬ ‫خلوفي‬ ‫رشيد‬ ‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫عمه‬ ‫ويتز‬ ‫األساتذة‬ ‫أغلب‬ ‫عند‬ ‫اجح‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫وهو‬ ‫سك‬ ‫أن‬ ‫اعتب‬ ‫ألنه‬ ‫لها‬ ‫يحا‬‫ر‬‫ص‬ ‫ا‬ً ‫إستبعاد‬ .‫لها‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫وعدم‬ ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫عن‬ ‫ع‬ ‫المشر‬ ‫وت‬ ‫المدني‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫من‬ ‫ابع‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫الخامس‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫ذكر‬ ‫الحالي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫ة‬ ‫لعام‬ 8112 ( 8 .) - :‫الثاني‬ ‫اإلتجاه‬ ‫عا‬ ‫المناز‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫الوساطة‬ ‫تطبيق‬ ‫بإمكانية‬ ‫ى‬ ‫ير‬ ‫ال‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫مع‬ ‫تتعارض‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫المعمول‬ ‫الشروط‬‫و‬ ‫للكيفيات‬ ‫ووفقا‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫ات‬ ‫ز‬‫إمتيا‬ ‫المادة‬ ‫مدلول‬ ‫بذلك‬ ‫ا‬‫و‬‫فوسع‬ ‫المدنية‬ ‫المادة‬ 991 ‫لعام‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫من‬ 8112 ‫و‬ ‫إعتبروه‬ ‫الو‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫الر‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫عات‬ ‫المناز‬ ‫حتى‬ ‫يشمل‬ ‫إلى‬ ‫أو‬ ‫طبيعي‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫اليتها‬ ‫و‬ ‫تسند‬ ‫ساطة‬ ‫للمادة‬ ‫وفقا‬ ‫جمعية‬ 997 ‫لعام‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫المدنية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫من‬ 8112 ‫خوخي‬ ‫األستاذ‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫مثلما‬ ‫للماجستي‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ ‫خالد‬ ‫ر‬ ( 2 .) _____________________ 5 - ‫الط‬ ، ‫هومه‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ، " ‫اإلدارية‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ " ‫شفيقة‬ ‫صاولة‬ ‫بن‬ ‫سنة‬ ‫األولى‬ ‫بعة‬ 8660 : ‫ص‬ ، 48 . 2 - " ، ‫رشيد‬ ‫خلوفي‬ ‫النزاعات‬ ‫لحل‬ ‫البديلة‬ ‫الطرق‬ ،‫اإلداري‬ ‫االستعجال‬ ،‫اإلدارية‬ ‫الخصومة‬ ‫"نظرية‬ )‫الثالث‬ ‫(الجزء‬ ‫اإلدارية‬ ‫المنازعات‬ ‫قانون‬ ‫اإلدارية‬ ‫سنة‬ ،‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ،‫الجامعية‬ ‫المطبوعات‬ ‫ديوان‬ ،" 8652 :‫ص‬ ، 857 . 2 - " ، ‫خالد‬ ‫خوخي‬ ‫التس‬ ‫اإلدارية‬ ‫للنزاعات‬ ‫الودية‬ ‫وية‬ ‫جامعة‬ ،‫والمؤسسات‬ ‫الدول‬ :‫فرع‬ ،‫القانون‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫مذكرة‬ ،" ‫الجزائر‬ - 5 - :‫الجامعية‬ ‫السنة‬ ،‫هللا‬ ‫عطاء‬ ‫بوحميدة‬ .‫د‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ،‫عكنون‬ ‫بن‬ ‫الحقوق‬ ‫كلية‬ ،‫خدة‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ 8655 - 8658 :‫ص‬، 562 .