O slideshow foi denunciado.
Seu SlideShare está sendo baixado. ×

اخلاقيات المهنةé (1).pptx

Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio

Confira estes a seguir

1 de 10 Anúncio

Mais Conteúdo rRelacionado

Semelhante a اخلاقيات المهنةé (1).pptx (20)

Mais recentes (20)

Anúncio

اخلاقيات المهنةé (1).pptx

  1. 1. ‫السيدة‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ‫طفياني‬ ‫المزدادة‬ ‫بوفاتح‬ ‫كلثومة‬ ‫تلمسا‬ ‫ن‬ 2020
  2. 2. ‫المتبعة‬ ‫الخطة‬ 01 • ‫أبرز‬ ‫عرض‬ ‫تعاريف‬ ‫المهنية‬ ‫المخالفات‬ 02  ‫المهنية‬ ‫المخالفات‬ ‫أشهر‬ 03 • ‫الفساد‬ 04 • ‫الفساد‬ ‫مكافحة‬ ‫طرق‬
  3. 3.  ‫تعريف‬ : ‫معارضته‬ ‫تظهر‬ ‫لئال‬ ‫األمام‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫الخلف‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫المخالف‬ ‫ألن‬ ‫؛‬ ‫َلف‬‫خ‬‫ال‬ ‫من‬ ‫مشتقان‬ ‫والخالف‬ ‫المخالفة‬ ‫فيفتضح‬ .  ‫واألخالق‬ ‫المهنية‬ ‫المخالفات‬ ‫بين‬ ‫الفروق‬ ‫السلبية‬ :  ‫ت‬ ‫المذمومة‬ ‫األخالق‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ، ‫الوظيفية‬ ‫الجوانب‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الجزئيات‬ ‫بعض‬ ‫تتناول‬ ‫المهنية‬ ‫المخالفات‬ ‫إن‬ ‫هذه‬ ‫شمل‬ ‫وغيرها‬ . ‫خ‬ ، ‫قائمة‬ ‫عليها‬ ‫التنبيه‬ ‫إلى‬ ‫والحاجة‬ ‫منتشرة‬ ‫المخالفات‬ ‫هذه‬ ‫ألن‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫لكن‬ ، ‫وعموم‬ ‫خصوص‬ ‫فبينهما‬ ‫صصتها‬ ‫بالذكر‬ .  ‫مص‬ ‫بغير‬ ‫كاالنشغال‬ ، ‫األولى‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ، ‫المهنية‬ ‫المخالفات‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫يع‬ ‫ال‬ ‫المذمومة‬ ‫األخالق‬ ‫فروع‬ ‫بعض‬ ‫إن‬ ‫لحة‬ ‫العق‬ ‫تستحق‬ ‫التي‬ ‫التصرفات‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المهنية‬ ‫المخالفات‬ ‫بخالف‬ ،‫عمل‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫الدوام‬ ‫أثناء‬ ‫العمل‬ ‫وبة‬ .  ‫المخالفة‬ ‫أسباب‬ : ‫أمور‬ ‫عدة‬ ‫له‬ ‫يدعوا‬ ‫للمخالفة‬ ‫والنزوع‬ :  ‫والموظف‬ ‫المدير‬ ‫بين‬ ‫شخصي‬ ‫خالف‬ ‫بسبب‬ ‫المخالفة‬ ‫تكون‬ ‫فقد‬ .  ‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫الموظف‬ ‫أو‬ ‫المدير‬ ‫يريد‬ ‫مشروعة‬ ‫غير‬ ‫شخصية‬ ‫مصلحة‬ ‫بسبب‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ .  ‫منه‬ ‫المطلوب‬ ‫باألمر‬ ‫الموظف‬ ‫قناعة‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ .  ‫قاعدة‬ ‫على‬ ، ‫النظر‬ ‫لفت‬ ‫حب‬ ‫بسبب‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ : ‫تعرف‬ ‫خالف‬ .  ‫وجههما‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫الموجه‬ ‫األمر‬ ‫أو‬ ، ‫بالنظام‬ ‫المقصود‬ ‫الموظف‬ ‫يفهم‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ، ‫إليها‬ ‫نزوع‬ ‫دون‬ ‫خطأ‬ ‫المخالفة‬ ‫تحدث‬ ‫وقد‬ ‫يقصد‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫المخالفة‬ ‫في‬ ‫فيقع‬ ، ‫الصحيح‬ .  ‫مخالفة‬ ‫الدوام‬ ‫عن‬ ‫فالتأخر‬ ، ‫تنفيذه‬ ‫المطلوب‬ ‫األمر‬ ‫وأهمية‬ ‫المخالفة‬ ‫حجم‬ ‫حسب‬ ‫وضعفا‬ ‫قوة‬ ‫تتفاوت‬ ‫المخالفات‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ‫التأخر‬ ‫على‬ ‫تترتب‬ ‫ال‬ ‫أضرار‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫األسرار‬ ‫إفشاء‬ ‫فإن‬ ، ‫الوظيفية‬ ‫األسرار‬ ‫كإفشاء‬ ‫ليست‬ ‫لكنها‬ ، ‫وظيفية‬ .  ‫لتحقيق‬ ‫وضع‬ ‫النظام‬ ‫ألن‬ ‫؛‬ ‫انتشارها‬ ‫من‬ ‫والحد‬ ، ‫لها‬ ‫التصدي‬ ‫يجب‬ ، ‫سلبية‬ ‫ظاهرة‬ ‫الوظيفية‬ ‫المخالفات‬ ‫فإن‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫على‬ ‫الشخصية‬ ‫للمصلحة‬ ‫وتغليب‬ ‫األمر‬ ‫لوالة‬ ‫ومعصية‬ ، ‫المصالح‬ ‫على‬ ّ‫د‬‫تع‬ ‫عليه‬ ‫والتعدي‬ ، ‫المفسدة‬ ‫ودرء‬ ‫المصلحة‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ . ‫المهنية‬ ‫المخالفات‬
  4. 4. ‫المهنية‬ ‫المخالفات‬ ‫أشهر‬   ‫نجد‬ ‫المخالفات‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫والمسئولين‬ ‫الرؤساء‬ ‫أوامر‬ ‫طاعة‬ ‫عدم‬  ( ‫يشغ‬ ‫التي‬ ‫الفئات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫وتتضمن‬ ،ً‫ا‬‫بعض‬ ‫بعضها‬ ‫يعلو‬ ‫مراتب‬ ‫إلى‬ ‫الوظائف‬ ‫تقسم‬ ‫حيث‬ ‫الهرمي‬ ‫ج‬ُّ‫التدر‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫لها‬ ‫لرئيسه‬ ‫المرؤوس‬ ‫طاعة‬ ‫واجب‬ ‫تقرير‬ ‫يتطلب‬ ‫األمر‬ ‫فإن‬ ‫فعالية‬ ‫ذات‬ ‫الرئاسية‬ ‫السلطة‬ ‫تكون‬ ‫ولكي‬ ،‫ورؤساء‬ ‫مرؤوسون‬ )  ‫يتمتع‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫أضف‬ ‫به‬ ،‫المحيطة‬ ‫والظروف‬ ‫األمور‬ ‫بمجريات‬ ‫ومعرفة‬ ‫خبرة‬ ‫من‬ ‫اإلداري‬ ‫المدير‬ ‫و‬ ‫التصورات‬ ‫ووضع‬ ‫المعلومات‬ ‫جمع‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫دراسة‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ً‫ا‬‫قرار‬ ‫يتخذ‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫فالمدير‬ ،‫النتائج‬ ‫وتقدير‬ ‫والبدائل‬ ‫به‬ ‫محي‬ ‫فـي‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫المسئول‬ ‫فهو‬ ،‫الجوانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫ط‬ ‫المساءلة‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫ويحمي‬ ،‫اإلدارة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫قه‬ ُّ‫تفو‬ ‫ويبدي‬ ،‫المؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫ليحقق‬ ‫السليم‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫سيحرص‬ ‫لهذا‬ ‫إدارته؛‬ .  ‫لصاحب‬ ٌ‫ل‬ِّّ‫ث‬‫مم‬ ‫الرئيس‬ ‫أو‬ ‫فالمدير‬ ،‫والمؤسسة‬ ‫الشركة‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ّ‫رب‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫العمل‬ ّ‫رب‬ ‫من‬ ‫مسؤولية‬ ‫إليه‬ ‫توكل‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫والمسئول‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ألوامره‬ ٌ‫ذ‬ِّّ‫ف‬‫ومن‬ ،‫الشركة‬ .  ‫ألسباب‬ ‫وظيفية؛‬ ‫ضرورة‬ ‫المسئولين‬ ‫وطاعة‬ :  ‫الكلمة‬ ‫معنى‬ ‫بكل‬ ‫فوضى‬ ‫العمل‬ ‫ويصبح‬ ،‫الخطط‬ ‫ذ‬َّ‫ف‬‫تن‬ ‫وال‬ ‫األهداف‬ ‫تتحقق‬ ‫ال‬ ‫فبدونها‬ ،‫المؤسسة‬ ‫لنجاح‬ ٌ‫ح‬‫مفتا‬ ‫أنها‬ .  ‫للفشل‬ ‫المسبب‬ ‫واالختالف‬ ‫التنازع‬ ‫ألبواب‬ ٌ‫إغالق‬ ‫أنها‬ .  ‫تعليماته‬ ‫عن‬ ‫والتغافل‬ ‫عليه‬ ‫التجرؤ‬ ‫يمنع‬ ‫مما‬ ،‫وأوامره‬ ‫المسئول‬ ‫لهيبة‬ ٌ‫ظ‬‫حف‬ ‫أنها‬ .  ‫خدم‬ ‫حين‬ ‫اإلحسان‬ ‫وبادلها‬ ،‫واحترمها‬ ‫الجماعة‬ ‫َّر‬‫د‬‫ق‬ ‫فقد‬ ‫أطاعه‬ ‫فمن‬ ،‫المسئول‬ ‫بأمر‬ ‫تسير‬ ‫إنما‬ ‫الجماعة‬ ‫ألن‬ ‫للجماعة‬ ٌ‫وتقدير‬ ٌ‫إحسان‬ ‫أنها‬ ‫ها‬ ‫بط‬ ‫مسئولها‬ ‫اعة‬ .  ‫الشخصية‬ ‫والمصالح‬ ‫المحسوبية‬ ‫على‬ ٌ‫ء‬‫وقضا‬ ،‫ة‬َّ‫م‬‫العا‬ ‫للمصلحة‬ ‫تحقيق‬ ‫أنها‬ .  ‫ا‬ ‫فإن‬ ،‫للمدير‬ ‫شخصية‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ٌ‫وسيلة‬ ‫أنه‬ ‫الموظف‬ ‫يظن‬ ّ‫ي‬‫شخص‬ ٌ‫أمر‬ ‫ال‬ ،ّ‫ي‬‫وظيف‬ ٌ‫م‬‫التزا‬ ‫والرئيس‬ ‫والمسئول‬ ‫المدير‬ ‫طاعة‬ ‫فإن‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫لمد‬ ‫ير‬ – ‫ك‬ ‫ما‬ ‫لقبه‬ ‫يفيد‬ – ‫أي‬ ،‫مسئول‬ : ً‫ا‬‫شخصي‬ ‫هو‬ ‫تفيده‬ ‫ال‬ ‫اإلدارة‬ ‫بوظيفة‬ ‫فقيامه‬ ،‫وإنتاجها‬ ‫أهدافها‬ ‫من‬ ‫يحقق‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الدائرة‬ ‫أو‬ ‫الشركة‬ ‫أو‬ ‫المؤسسة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫محاسب‬ ‫أنه‬ ‫المؤسسة‬ ‫تفيد‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ .   ‫السنيدي‬ / ‫المدنية‬ ‫الخدمة‬ ‫مبادئ‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ( ‫ص‬ 225 )  ‫موظف‬ ِّّ‫ي‬‫كأ‬ ،‫مدير‬ ‫لكل‬ ‫مشروع‬ ‫مطلب‬ ‫الشخصية‬ ‫المنفعة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫الوظيفة‬ ‫بحكم‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫جانبية‬ ٌ‫أهداف‬ ‫له‬ ‫تتحقق‬ ‫أن‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫وذلك‬ ‫إ‬ ، ‫أن‬ ‫ال‬ ‫مشروعة‬ ‫غير‬ ‫بطرق‬ ‫الشخصية‬ ‫للمصالح‬ ‫المنصب‬ ‫استغالل‬ ‫هو‬ ‫المحظور‬ ..
  5. 5. ‫مكافحته‬ ‫وطرق‬ ‫الفساد‬  ‫الفساد‬ ‫و‬ ‫مكافحته‬ :  ‫ا‬ ‫يزال‬ ‫وما‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫والتي‬ ،‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫العمالقة‬ ‫بالشركات‬ ‫اإلدارية‬ ‫والفضائح‬ ‫المالية‬ ‫االنهيارات‬ ‫أدت‬ ‫البا‬ ‫ألثر‬ ‫على‬ ‫لغ‬ ‫ب‬ ‫واإلداري‬ ‫المالي‬ ‫الفساد‬ ‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫وتحليل‬ ‫دراسة‬ ‫إلى‬ ‫الشركات‬ ‫تلك‬ ‫لها‬ ‫تنتمي‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫اقتصاديات‬ ‫والذي‬ ،‫الشركات‬ ‫بالنظ‬ ‫مقترن‬ ‫واإلداري‬ ‫المالي‬ ‫الفساد‬ ‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وهناك‬ ،‫والفضائح‬ ‫االنهيارات‬ ‫تلك‬ ‫حدوث‬ ‫إلى‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬ ‫يؤدي‬ ‫االشتراكية‬ ‫م‬ ‫المديرون‬ ‫يقوم‬ ‫حيث‬ ،‫المالية‬ ‫والسرقات‬ ‫اإلدارية‬ ‫لالنحرافات‬ ‫خصبا‬ ‫مرتعا‬ ‫تكون‬ ‫وبالتالي‬ ‫الشركات‬ ‫الدولة‬ ‫تمتلك‬ ‫حيث‬ ‫وحدها‬ ‫باستغالل‬ ‫ا‬ ‫وتغطية‬ ‫الخسائر‬ ‫تعويض‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫المالك‬ ‫هي‬ ‫الدولة‬ ‫مادامت‬ ‫تخسر‬ ‫أو‬ ‫الشركات‬ ‫تربح‬ ‫بان‬ ‫لها‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫أهداف‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫مناصبهم‬ ،‫لسرقات‬ ‫إ‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫اتجهت‬ ‫حيث‬ ‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫اختلفت‬ ‫األمور‬ ‫ولكن‬ ،‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الفساد‬ ‫على‬ ‫التستر‬ ‫وربما‬ ‫بل‬ ‫مفهوم‬ ‫لى‬ ‫الذي‬ ‫الحر‬ ‫االقتصاد‬ ‫برامج‬ ‫إجراء‬ ‫إلى‬ ‫بالدول‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫يلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫وتقليص‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫الخ‬ ‫وصصة‬ ‫إال‬ ، ‫الواحدة‬ ‫الدولة‬ ‫داخل‬ ‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫قطاع‬ ‫ومن‬ ‫وأخرى‬ ‫دولة‬ ‫بين‬ ‫حجمها‬ ‫يتفاوت‬ ‫مستمرة‬ ‫ظاهرة‬ ‫يظل‬ ‫الفساد‬ ‫فإن‬ ‫الحر‬ ‫االقتصاد‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫أنه‬ .  ‫الفساد‬ ‫تعريف‬ ‫كلمة‬ ‫تعني‬ " ‫الفساد‬ " ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫السلطة‬ ‫أو‬ ،‫المنصب‬ ‫استخدام‬ ‫أو‬ ‫استعمال‬ ‫سوء‬  ‫حساب‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫اآلخرين‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫نفوذ‬ ‫أو‬ ‫مادي‬ ‫مكسب‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫ميزة‬ ‫إعطاء‬ ‫أو‬ ‫القواعدأو‬ ‫القائمة‬ ‫اللوائح‬ .  ‫الفساد‬ ‫أسباب‬ :  ‫قام‬ ‫دراسة‬ ‫ففي‬ ،‫لها‬ ‫واإلداري‬ ‫المالي‬ ‫الفساد‬ ‫رجوع‬ ‫يمكن‬ ‫واألسباب‬ ‫والحقائق‬ ‫المظاهر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫بها‬ ‫الدولي‬ ‫المشروعات‬ ‫مركز‬ ‫الخاصة‬ ‫ة‬ ( CIPE ) ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫حدد‬ ‫تؤديإلى‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ،‫األوسط‬ ‫والشرق‬ ‫إفريقيا‬ ‫شمال‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الفساد‬ ‫وجود‬ :  - ‫االنحراف‬ ‫على‬ ‫تشجع‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫واألخالق‬ ‫القيم‬ ‫تأثير‬ .  - ‫الشفافية‬ ‫غياب‬ .  - ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫ضعف‬ .  - ‫لدى‬ ‫األخالقي‬ ‫الوازع‬ ‫انعدام‬ ‫األفراد‬ .  - ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫اإلطارات‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫للمساءلة‬ ‫القابلية‬ ‫عدم‬ . 12
  6. 6. ‫الفساد‬ ‫مكافحة‬ ‫سبل‬  ‫الفساد‬ ‫مواجهة‬ ‫طرق‬ ( ‫األخالقي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ :)  ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫السبل‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫من‬ :   ‫الخاطئة‬ ‫الفردية‬ ‫االجتهادات‬ ‫تمنع‬ ‫التي‬ ‫الدقيقة‬ ‫األنظمة‬ ‫وضع‬ : ‫ال‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫تنتج‬ ‫السوية‬ ‫غير‬ ‫األخالقية‬ ‫الممارسات‬ ‫ألن‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ،‫نظام‬ ‫الشخصية‬ ‫واالجتهادات‬ ‫واالستغالل‬ ‫للتالعب‬ ‫المجال‬ ‫تترك‬ ‫فيه‬ ‫ثغرات‬ ‫وجود‬ ‫أو‬ ،‫وضوحه‬ .  ‫النظام‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ّ‫ينص‬ ‫األهمية‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫عامل‬ ‫كل‬ ‫ونسبة‬ ،‫الكفاءة‬ ‫عوامل‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ب‬ ‫فال‬ ،‫األكفاء‬ ‫تعيين‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ . ‫يمنع‬ ‫النظام‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫بالتفصيل‬ ‫بيانها‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ب‬ ‫فال‬ ،‫األخالقية‬ ‫غير‬ ّ‫د‬‫الموا‬ ‫استيراد‬ ‫من‬ ‫الشركات‬ . ‫أ‬ ‫على‬ ‫التقييم‬ ‫في‬ ‫وظيفية‬ ‫درجة‬ ‫الموظف‬ ‫يمنح‬ ‫النظام‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫ساس‬ ‫بالتحديد‬ ‫الخدمات‬ ‫هذه‬ ‫بيان‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ب‬ ‫فال‬ ،‫للعمل‬ ‫إضافية‬ ‫خدمات‬ ‫تقديمه‬ .  ‫ا‬ ‫تصدرها‬ ‫التي‬ ‫الدورية‬ ‫والنشرات‬ ،‫اإلعالم‬ ‫بوسائل‬ ‫فيه‬ ‫التوعية‬ ‫تتم‬ ‫حتى‬ ،‫دقيق‬ ‫بشكل‬ ‫ولو‬ ‫وضعه‬ ‫يكفي‬ ‫ال‬ ‫فعاليته‬ ‫للنظام‬ ‫يكون‬ ‫وحتى‬ ‫لجهات‬ ‫ال‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫المدنية‬ ‫الخدمة‬ ‫لوزارة‬ ‫اإلذاعي‬ ‫البرنامج‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الممتازة‬ ‫المبادرات‬ ‫ومن‬ ،‫والشركات‬ ‫الحكومية‬ ‫ذي‬ ‫المبادرات‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ،‫االنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫في‬ ‫الوزارة‬ ‫موقع‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫الوزارة‬ ‫على‬ ‫المعروضة‬ ‫القضايا‬ ‫بعض‬ ‫وذكر‬ ،‫باألنظمة‬ ‫التوعية‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ،‫عنها‬ ‫يصدر‬ ‫عدد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بالنظام‬ ‫وظيفية‬ ‫توعية‬ ‫فيها‬ ‫فوجدت‬ ‫بعضها‬ ‫على‬ ‫اطلعت‬ ‫وقد‬ ،‫المملكة‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫الشركات‬ ‫تصدرها‬ ‫التي‬ ‫النشرات‬ ‫والعمال‬ ‫الموظفين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تضم‬ ‫التي‬ ‫للجهات‬ ً‫ة‬‫إضاف‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ٌ‫واجب‬ ‫وهذا‬ .  ‫الحسنة‬ ‫القدوة‬ : ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫فهم‬ ،‫المهنة‬ ‫بأخالق‬ ‫يلتزم‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫المدير‬ ‫إلى‬ ‫العاملون‬ ‫نظر‬ ‫فإذا‬ .  ‫وأول‬ ‫القدوات‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ،‫والرأفة‬ ،‫والعدل‬ ،‫والصدق‬ ،‫يقوله‬ ‫بما‬ ‫وااللتزام‬ ،‫لآلخرين‬ ‫الخير‬ ‫وحب‬ ،‫واإلخالص‬ ،‫النزاهة‬ ‫مثال‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫أوردناها‬ ‫التي‬ ‫الجميلة‬ ‫واألخالق‬ ‫الحسنة‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ،‫التعامل‬ ‫وحسن‬ . ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ ْ‫س‬ُ‫أ‬ ِّ َّ ‫َّللا‬ ِّ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬ َ‫ر‬ ‫ي‬ِّ‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬ ٌ‫َة‬‫ن‬َ‫س‬َ‫ح‬ ٌ‫ة‬ َ‫و‬ ً‫ا‬‫ير‬ِّ‫ث‬َ‫ك‬ َ َّ ‫َّللا‬ َ‫ر‬َ‫ك‬َ‫ذ‬ َ‫و‬ َ‫ر‬ ِّ‫خ‬ ْ ‫اآل‬ َ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ي‬ْ‫ال‬ َ‫و‬ َ َّ ‫َّللا‬ ‫و‬ُ‫ج‬ ْ‫ر‬َ‫ي‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ‫ن‬َ‫م‬ِّّ‫ل‬ ( ‫األحزاب‬ : 21 )   ً‫ا‬‫حضور‬ ‫أواخرهم‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫بالدوام‬ ‫بااللتزام‬ ‫الموظفين‬ ‫يوصي‬ ً‫ا‬‫مدير‬ ‫ر‬ َّ‫وتصو‬ ! ‫للوظيفة‬ ‫الشخصي‬ ‫استغالله‬ ‫وأخبار‬ ،‫بالنزاهة‬ ‫يوصي‬ ‫وآخر‬ ‫والداني‬ ‫للقاصي‬ ‫معروفة‬ ! ‫بالمدي‬ ‫لعالقته‬ ‫الوظيفة‬ ‫في‬ ‫َّن‬‫ي‬‫تع‬ ‫إنما‬ ‫زميلهم‬ ‫أن‬ ‫يعرفون‬ ‫والموظفون‬ ،‫والواسطة‬ ‫المحاباة‬ ‫بمحاربة‬ ‫يتظاهر‬ ‫وآخر‬ ، ‫ر‬ ‫ل‬َّ‫ه‬‫مؤ‬ ‫غير‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ! ‫المهنة؟‬ ‫أخالقيات‬ ‫فيها‬ ‫تشيع‬ ‫أن‬ ‫كهذه‬ ‫لبيئة‬ ‫يمكن‬ ‫فهل‬ !
  7. 7.  ‫صفات‬ ‫فهناك‬ ‫لها‬ ً‫َّأ‬‫ي‬‫مه‬ ‫الشخص‬ ‫يكون‬ ‫وحتى‬ ،‫تصرفاتهم‬ ‫ومقياس‬ ،‫الناس‬ ‫أنظار‬ ّ‫محط‬ ‫والقدوة‬ ،‫التوجيه‬ ‫عملية‬ ‫إلنجاح‬ ‫ضرورة‬ ‫القدوة‬ ‫التربية‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫الرجوع‬ ‫يمكن‬ ‫وعملية‬ ‫وعلمية‬ ‫ذاتية‬ .  ‫وبالمناسبة‬ : ‫الموظفون‬ ‫تأثر‬ ‫وربما‬ ،‫المهنة‬ ‫أخالقيات‬ ‫في‬ ‫لزمالئه‬ ً‫ة‬‫قدو‬ ‫الموظف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫المدير‬ ‫هو‬ ‫القدوة‬ ‫ليس‬ ‫به‬ ‫وإنما‬ ،‫المدير‬ ‫ينافسون‬ ‫ال‬ ‫فإنهم‬ ،‫بينهم‬ ‫المنافسة‬ ‫بدافع‬ ،‫غيره‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ليحققوا‬ ‫زميلهم‬ ‫مع‬ ‫يتبارون‬ ‫رضى‬ ‫عنهم‬ ‫المؤسسة‬ .  ‫للوظيفة‬ ‫والوطني‬ ‫الديني‬ ‫الفهم‬ ‫تصحيح‬ : ‫بأخال‬ ‫االلتزام‬ ‫لديه‬ ‫زاد‬ ‫الدخل‬ ‫مستوى‬ ‫وتحسين‬ ،‫البلد‬ ‫وازدهار‬ ،‫الوطنية‬ ‫للتنمية‬ ‫وسيلة‬ ‫العمل‬ ‫وأن‬ ،‫عبادة‬ ‫العمل‬ ‫بأن‬ ‫العامل‬ ‫اقتنع‬ ‫فإذا‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫لمه‬ ‫نة‬ .  ‫تح‬ ‫الموظفين‬ ‫أداء‬ ‫َّن‬‫س‬‫تح‬ ‫فكلما‬ ‫االثنين؛‬ ‫بين‬ ً‫ا‬ّ‫ي‬‫طرد‬ ً‫ا‬‫تناسب‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ ،‫للمواطنين‬ ‫الدخل‬ ‫ومستوى‬ ‫الوظيفة‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫هو‬ ‫اآلخر‬ ‫واألمر‬ َّ‫س‬ ‫األسعار‬ ‫وانخفضت‬ ‫الفرد‬ ‫دخل‬ ‫ن‬ .  ‫ل‬ ‫الوالء‬ ‫فإن‬ ‫الوظيفي؛‬ ‫الوطني‬ ‫االنتماء‬ ‫جانب‬ ‫ويغفلون‬ ‫اقتصادية‬ ‫أو‬ ‫سياسية‬ ‫جوانب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫يسهبون‬ ‫الوطنية‬ ‫عن‬ ‫المتحدثين‬ ‫أن‬ ‫والمالحظ‬ ‫لوظ‬ ‫الوطنية‬ ‫صميم‬ ‫ومن‬ ،‫للوطن‬ ‫والء‬ ‫هو‬ ‫يفة‬ .  ‫التي‬ ‫اإلسالم‬ ‫أخالق‬ ‫وهي‬ ،‫إسالمي‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المهنة‬ ‫بأخالقيات‬ ‫الناس‬ ‫توعية‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫ووسائل‬ ‫والجامعة‬ ‫والمدرسة‬ ‫المسجد‬ ‫دور‬ ‫يبرز‬ ‫وهنا‬ ‫دع‬ ‫ركيزة‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المهنة‬ ‫بطبيعة‬ ‫وتوعيتهم‬ ،‫عليها‬ ‫د‬َّ‫ك‬‫وأ‬ ‫إليها‬ ‫ا‬ ‫فروض‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫إذ‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫المجتمع‬ ‫ركائز‬ ‫من‬ ‫الكفايات‬ ‫عنها‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للدولة‬ ‫غنى‬ ‫وال‬ ، . ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫طاعة‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫وسيلة‬ ‫كونها‬ ‫إلى‬ ،‫فقط‬ ‫للدخل‬ ً‫ا‬‫مصدر‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫الوظيفة‬ ‫عن‬ ‫السائدة‬ ‫النظرة‬ ‫وتغيير‬ ‫كثيرة‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ .   ‫والموظفين‬ ،‫المسئولين‬ ‫محاسبة‬ : ‫والمخالفين‬ ‫رين‬ ِّ ّ‫ص‬‫المق‬ ‫وتحاسب‬ ،‫النظام‬ ‫تطبيق‬ ‫على‬ ‫تشرف‬ ‫التي‬ ‫الرقابية‬ ‫األجهزة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ب‬ ‫فال‬ .  ،‫اإلسالمية‬ ‫لألنظمة‬ ٍ ‫متجاوز‬ ‫لكل‬ ً‫ا‬‫رادع‬ ‫لتكون‬ ‫الحدود‬ ‫اإلسالم‬ ‫شرع‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬  ‫النبي‬ ‫وكان‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ،‫اله‬َّ‫م‬‫ع‬ ‫يحاسب‬ ‫صحيحه‬ ": ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫وتنظف‬ ،‫الخسارة‬ ‫من‬ ‫المؤسسة‬ ‫وتحمي‬ ،‫واالستغالل‬ ،‫النفس‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ‫تحميه‬ ‫المسئول‬ ‫ومحاسبة‬ ،‫اله‬َّ‫م‬‫ع‬ ‫اإلمام‬ ‫محاسبة‬ ‫باب‬ ‫االجتماعية‬ ‫واألمراض‬ ‫السلبية‬ ‫الظواهر‬ .  ‫للموظفين‬ ‫المستمر‬ ‫التقييم‬ : ‫يعين‬ ‫والتقييم‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مكافأته‬ ‫وينال‬ ،ً‫ا‬‫صحيح‬ ً‫ا‬‫تقييم‬ ‫َّم‬‫ي‬‫يق‬ ‫نفسه‬ ‫ر‬ِّّ‫يطو‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫علموا‬ ‫إذا‬ ‫التطوير‬ ‫على‬ ‫هم‬ ِّّ‫يحفز‬ ‫مما‬ ‫المسؤول‬ ‫معرف‬ ‫على‬ ‫ومواطن‬ ‫وكفاءاتهم‬ ‫موظفيه‬ ‫مستويات‬ ‫ة‬ ‫إبداعهم‬ .  ً‫ا‬‫دقيق‬ ً‫ا‬‫نزيه‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ً‫ال‬‫فعا‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫التقييم‬ ‫ولكن‬ . ‫ملموس‬ ٌ‫أثر‬ ‫له‬ ‫ويكون‬ ،‫واضحة‬ ‫درجات‬ ‫إلى‬ ‫َّم‬‫س‬‫ويق‬ ،‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫مواطن‬ ‫ل‬ ِّ ّ‫ص‬‫يف‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ّ‫ي‬‫الهالم‬ ّ‫م‬‫العا‬ ‫التقييم‬ ‫ينفع‬ ‫فال‬ .  ‫الوظ‬ ‫األمن‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ،‫سلبياتهم‬ ‫معالجة‬ ‫وال‬ ،‫تطويرهم‬ ‫على‬ ‫أثر‬ ّ‫ي‬‫أ‬ ‫يتبعه‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫للموظفين‬ ً‫ا‬‫سنوي‬ ً‫ا‬‫تقييم‬ ‫الجهات‬ ‫من‬ ٍ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫ونرى‬ ‫يفي‬ ‫النظام‬ ‫ِّره‬ّ‫ف‬‫يو‬ ‫الذي‬ .  ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ : ‫تقو‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ‫الوظيفي؟‬ ‫وضعه‬ ‫من‬ ّ‫ي‬‫السنو‬ ‫تقييمه‬ ‫َّر‬‫ي‬‫يغ‬ ‫أن‬ ‫ع‬َّ‫ق‬‫يتو‬ ‫فهل‬ ،‫المؤسسة‬ ‫لصاحب‬ ٌ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫خاصة‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫الموظف‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫يمه‬ !  ‫وهذا‬ ،‫مسئوله‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الكيدي‬ ‫التقييم‬ ‫من‬ ‫له‬ ً‫ة‬‫حماي‬ ‫الموظف‬ ‫فصل‬ ‫أو‬ ‫معاقبة‬ ‫تتحاشى‬ ‫فالدولة‬ ،‫الحكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يتوفر‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬ ‫يع‬ ‫سلبي‬ ‫أدائه‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫ِّر‬ّ‫ث‬‫يؤ‬ ً‫ا‬‫وظيفي‬ ً‫ا‬‫اطمئنان‬ ‫طيه‬ ‫من‬ ٍ ‫كثير‬ ‫في‬ ً‫ا‬ ‫الحاالت‬ .  ‫والعالج‬ : ‫المسئولون‬ ‫َّن‬‫ي‬‫يع‬ ‫أن‬ ‫النزيهون‬ ‫فعالية‬ ‫للتقييم‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ،‫النزاهة‬ ‫في‬ ً‫ة‬‫زياد‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫التقييم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫تقييمهم‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫ثقة‬ ‫موطن‬ ‫يكونون‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫مل‬ ‫موسة‬ .  - ‫بدقة‬ ‫ِّم‬ّ‫د‬‫المتق‬ ‫ضوئها‬ ‫على‬ ‫َّن‬‫ي‬‫يع‬ ‫التي‬ ‫األسس‬ ‫وتحديد‬ ،‫التوظيف‬ ‫في‬ ‫مسئول‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وإشراك‬ ،‫وظيفية‬ ‫مسابقة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوظائف‬ ‫عن‬ ‫باإلعالن‬ .  ‫حقيقية‬ ‫تنمية‬ ‫إلى‬ ‫نطمح‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫تختفي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫على‬ ‫والمنفعة‬ ‫والقرابة‬ ‫الصداقة‬ ‫جانب‬ ‫وتغليب‬ ‫والمحسوبية‬ ‫الواسطة‬ ‫فأمراض‬ ،  - ‫السلبية‬ ‫والمظاهر‬ ‫اإلداري‬ ‫الفساد‬ ‫كشف‬ ‫على‬ ‫والمواطنين‬ ‫الموظفين‬ ‫تشجيع‬ : ‫مع‬ ‫للمالحظات‬ ‫صندوق‬ ‫وضع‬ ‫أو‬ ،‫لذلك‬ ‫هاتف‬ ‫وتخصيص‬ ،‫الوظيفة‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ّ‫ي‬‫أ‬ ‫عن‬ ‫التبليغ‬ ‫على‬ ‫للمكافآت‬ ‫نظام‬ ‫بوضع‬ ‫االتصال‬ ‫ليتم‬ ‫ِّغ‬ّ‫المبل‬ ‫هوية‬ ‫بيان‬ ‫به‬ ‫صاحبها‬ ‫ومعاقبة‬ ،‫الكيدية‬ ‫البالغات‬ ‫قبول‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫التشديد‬ ‫مع‬ ،‫المكافأة‬ ‫ثم‬ ‫للتحقق‬ .  ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫والقاضي‬ ،ً‫ال‬‫باط‬ ‫يبطل‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫يظهر‬ ‫ألمر‬ ‫يرشد‬ ‫لمن‬ ‫األعطية‬ ‫يعطي‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫حديج‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ( 86 ‫هـ‬ ) ‫أموال‬ ‫عن‬ ‫يكشف‬ ‫لمن‬ ‫الجوائز‬ ‫جعل‬ ‫اليتامى‬ ‫أموال‬ ‫بذلك‬ ‫فحفظت‬ ،‫اليتامى‬ .     ‫وأساليبها‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التربية‬ ‫وأصول‬ ، ‫قطب‬ ‫لمحمد‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التربية‬ ‫منهج‬ ‫لعبدالرحمن‬ ‫النحالوي‬ ‫وغيرها‬ .  ‫العمر‬ / ‫د‬ . ‫فؤاد‬ : ‫العامة‬ ‫الخدمة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫وسلوك‬ ‫العمل‬ ‫أخالق‬ ( 87 )
  8. 8. ‫قطاع‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الغربية‬ ‫األخالقية‬ ‫النظريات‬ ‫األعمال‬  ‫نظريةالحقوقوالواجبات‬ : ‫و‬ ‫يتمتعون‬ ‫حقوق‬ ‫لهم‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫هي‬ ‫بها‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫نوعان‬ : ‫أخالقية‬ ‫حقوق‬ ‫و‬ ‫بغ‬ ‫بشريا‬ ‫كائنا‬ ‫بوصفة‬ ‫فرد‬ ‫لكل‬ ‫مضمونة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫النظر‬ ‫ض‬ ‫العيش‬ ‫حق‬ ‫مثل‬ ‫فيه‬ ‫يوجد‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫عن‬ ‫و‬ ،‫الملكية‬ ‫حق‬ ‫و‬ ‫القانونية‬ ‫الحقوق‬ ‫و‬ ‫الت‬ ‫هي‬ ‫تمنح‬ ‫ي‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫الحرجة‬ ‫السمات‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫فان‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ‫ووفقا‬ ،‫القانون‬ ‫بموجب‬ ‫للفرد‬ ‫هي‬ ‫الواجبات‬ ‫مع‬ ‫تكاملية‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫توجد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنها‬ .  ‫نظريةالعدالة‬ : ‫الحقوق‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫العدالة‬ ‫مشكلة‬ ‫تثير‬ ‫الواجبات‬ ‫و‬ ‫فالمن‬ ،‫اإلنصاف‬ ‫افع‬ ‫و‬ ،‫الجميع‬ ‫على‬ ‫توزع‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫األعباء‬ ‫و‬ ‫األفراد‬ ‫تعايش‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫تعاونهم‬ ‫و‬ ‫يت‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫تنافسهم‬ ‫وفق‬ ‫م‬ ‫قواعد‬ ‫و‬ ‫قوانين‬ ‫و‬ ‫للعقوبات‬ ‫يتعرضون‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫كاسري‬ ‫أن‬ ( ‫الجزائية‬ ‫العدالة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ) ، ‫و‬ ‫أضرار‬ ‫القواعد‬ ‫كسر‬ ‫عن‬ ‫ينجم‬ ‫و‬ ‫األضرار‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫بما‬ ‫تعويضهم‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫ضحايا‬ ( ‫هذه‬ ‫و‬ ‫التعويضية‬ ‫العدالة‬ ‫هي‬ .)  ‫النظريةالنفعية‬ : ‫و‬ ‫الخير‬ ‫أعظم‬ ‫تحقيق‬ ‫إن‬ ‫القائل‬ ‫المنفعة‬ ‫مذهب‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫الن‬ ‫ألكبر‬ ‫فع‬ ‫منافع‬ ‫نشاط‬ ‫لكل‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫اإلنساني‬ ‫للسلوك‬ ‫الهدف‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫و‬ ‫تكالي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫اكبر‬ ‫صافية‬ ‫منافع‬ ‫سينتج‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الصحيح‬ ‫النشاط‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫للمجتم‬ ‫اقل‬ ‫صافية‬ ‫تكاليف‬ ‫ككل‬ ‫ع‬ .  

×