يعرف الاحتباس الحراري بأنه ارتفاع درجات الحرارة في الغلاف الجوّي للارض في الطّبقة السّفلى بشكل تدريجي؛ نتيجة الإرتفاع المتزايد في انبعاث الغازات الدّفينة
ظاهرة الاحتباس الحراري هي ظاهرة طبيعية حيث تقوم الغازات التي تؤدي إلى وجود هذه الظاهرة (غازات الدّفينة او الصوبة الخضراء) والموجودة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس وتحبسها في الغلاف الجوي الأرضي،
وبالتالي تعمل تلك الأشعة المحتبسة على تدفئة سطح الأرض ورفع درجة حرارته، ومن أهم تلك الغازات بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز بخلاف الغازات المخلقة كيميائيًّا، وحيث إن تلك الغازات تنتج عن العديد من الأنشطة الإنسانية خاصة نتيجة حرق الوقود الحفري (مثل البترول والفحم) سواء في الصناعة أو في وسائل النقل؛ لذلك أدى هذا إلى زيادة نسب تواجد مثل هذه الغازات في الغلاف الجوي عن النسب الطبيعية لها.
وتعني الحيادية المناخية تجنب إنتاج أي انبعاثات كربونية أو القيام بتخزينها.
من أجل تحقيق صافي انبعاثات صفرية، يجب موازنة جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في جميع أنحاء العالم بحياد الكربون.
مصارف الكربون هي أي نظام يمتص الكربون أكثر مما ينبعث منه.
مصارف الكربون الطبيعية الرئيسية هي التربة والغابات والمحيطات.
وفقًا للتقديرات، تزيل المصارف الطبيعية ما بين 9.5 و 11 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية السنوية 38.0 جيجا طن في عام 2019.
حتى الآن، لا توجد مصارف صناعية للكربون قادرة على إزالة الكربون من الغلاف الجوي على النطاق اللازم لمكافحة الاحتباس الحراري.
يتم إطلاق الكربون المخزن في الأحواض الطبيعية مثل الغابات في الغلاف الجوي من خلال حرائق الغابات أو التغييرات في استخدام الأراضي أو قطع الأشجار.