Início
Conheça mais
Enviar pesquisa
Carregar
Entrar
Cadastre-se
Anúncio
سورة يس.pdf
Denunciar
ALIALI155945
Seguir
8 de Jan de 2023
•
0 gostou
0 gostaram
×
Seja o primeiro a gostar disto
mostrar mais
•
36 visualizações
visualizações
×
Vistos totais
0
No Slideshare
0
De incorporações
0
Número de incorporações
0
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Próximos SlideShares
أهل الفجر
Carregando em ... 3
1
de
20
Top clipped slide
سورة يس.pdf
8 de Jan de 2023
•
0 gostou
0 gostaram
×
Seja o primeiro a gostar disto
mostrar mais
•
36 visualizações
visualizações
×
Vistos totais
0
No Slideshare
0
De incorporações
0
Número de incorporações
0
Baixar agora
Baixar para ler offline
Denunciar
Educação
سورة يس - تفسير السعدي سوره يس اسلام صبحي
ALIALI155945
Seguir
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Recomendados
أهل الفجر
Amel Hope
262 visualizações
•
12 slides
قرة عين-المحبين-في-التوسل-و-الإستغاثة-بالأنبياء-و-الصالحين
Other
430 visualizações
•
14 slides
قرة عين-المحبين-في-التوسل-و-الإستغاثة-بالأنبياء-و-الصالحين
Other
1K visualizações
•
14 slides
Imam e Ahle sunnat ,قرة عين-المحبين-في-التوسل-و-الإستغاثة-بالأنبياء-و-الصالحين
Other
437 visualizações
•
14 slides
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
سمير بسيوني
16.9K visualizações
•
378 slides
الأصحاب في القران الكريم
غايتي الجنة
1.6K visualizações
•
43 slides
Mais conteúdo relacionado
Similar a سورة يس.pdf
(20)
222
tamsamane
•
200 visualizações
قصص الأنبياء
Zaki Constantinois
•
652 visualizações
abubakr-أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه
F El Mohdar
•
1.7K visualizações
قصص الأنبياء
islamtics default
•
2.2K visualizações
الفرق بين الرسول والنبي صلى الله عليه وسلم
Mero Cool
•
830 visualizações
القواعد الحسان في اسرار الطاعة و الاستعداد لرمضان
alakeeda
•
1.4K visualizações
أسوار العفاف قبس من سورة النور
أبو عبيدة ابن الجراح
•
579 visualizações
العمرية فكرا ومنهجا وبناء دولة
Hamid Benkhibech
•
231 visualizações
العمرية فكرا ومنهجا وبناء دولة
Hamid Benkhibech
•
209 visualizações
كيف تحفظ القرآن
عرفت فالزم
•
1.9K visualizações
1440
kotob arabia
•
108 visualizações
Copy (2) of آخر وصايا الرسول للمسلمين
Taha Rabea
•
203 visualizações
آخر وصايا الرسول للمسلمين
Taha Rabea
•
247 visualizações
وصايا_الرسول
Hassan Boubakri
•
610 visualizações
القول المحرر في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
مبارك الدوسري
•
256 visualizações
الكامل في اسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذِكر ( 25 ) صحابي وتابعي وإمام ممن...
MaymonSalim
•
2 visualizações
الدرر والفوائد من حديث أمرت ان أقاتل الناس والرد على المغرضين والزائغين
ربيع أحمد
•
1.5K visualizações
Al 7abeeb-الحبيب (ص)- الرسول-
Ansam Amir
•
936 visualizações
الكامل في اثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
MaymonSalim
•
3 visualizações
Year 5
mohamed_rds
•
804 visualizações
Último
(20)
الكامل في اسانيد وتصحيح حديث نهي النبي أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة وذ...
MaymonSalim
•
0 visão
الكامل في مدح الإمام ابن أبي الدنيا وذِكر ( 200 ) كتاب من كتبه وبيان الاختلاف...
MaymonSalim
•
0 visão
المنهج الوصفي.pptx
MohamedWefqi
•
2 visualizações
الكامل في اسانيد وتصحيح حديث ترّبوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن ا...
MaymonSalim
•
0 visão
شعبة اللاسعات.pptx
ssusera6a60c1
•
0 visão
اساسيات حقوق انسان.pptx
alisabih2
•
2 visualizações
العدالة الانتقالية ملخصات
alisabih2
•
2 visualizações
قالب فصل افتراضي.pptx
ssuser3c79ad
•
4 visualizações
الكامل في احاديث ( سنن أبي داود ) التي قيل أنها متروكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ...
MaymonSalim
•
0 visão
lec4.pdf
د حاتم البيطار
•
0 visão
الكامل في احاديث نقل العبد من سيد إلي سيد أفضل في الأجر وأعظم عند الله من عتق...
MaymonSalim
•
0 visão
الحصة الثانية.pptx
ssuser3b2a9a1
•
3 visualizações
DOC-20230526-WA0021مم.pptx
Ahmedalmahdi16
•
1 visão
شرح الطاقة.pptx
MohamedWefqi
•
1 visão
الكامل في اسانيد وتصحيح حديث يأتي في آخر الزمان قوم يكون حديثهم في مساجدهم هم...
MaymonSalim
•
0 visão
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث نهي النبي أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الح...
MaymonSalim
•
0 visão
اكسب 30$ دولار كل يوم من وظائف الكتابة علي الانترنت | الربح من الانترنت 2023 ...
MahmoudZahran45
•
0 visão
الكامل في الاسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته / الجزء الثاني / م...
MaymonSalim
•
0 visão
الاعافة السمعية-1.pptx
MohamedWefqi
•
2 visualizações
Diskusi PBA.pptx
UjangHudaya1
•
2 visualizações
Anúncio
سورة يس.pdf
سورة يس - تفسير السعدي https://linktr.ee/alimohamedali079 " ٌس " "
ٌس , " سبق الكالم على الحروؾ المقطعة ًف أول سورة البقرة . " والقرآن الحكٌم " ٌقسم هللا تعالى بالقرآن المحكم بما فٌه من األحكام والحكم والحجج , " إنك لمن المرسلٌن " إنك - ٌا محمد - لمن المرسلٌن ًبوح هللا إلى عباده , " على صراط مستقٌم " على طرٌق مستقٌم معتدل , وهو اإلسالم . " تنزٌل العزٌز الرحٌم " هذا القرآن تنزٌل العزٌز ًف انتقامه من أهل الكفر ًوالمعاص , الرحٌم بمن تاب من عباده وعمل صالحا .
" لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم ؼافلون " أنزلناه علٌك - ٌا محمد - لتحذر به قوما لم ٌنذر آباؤهم األقربون من قبلك , وهم العرب , فهؤالء القوم ساهون عن اإلٌمان واالستقامة على العمل الصالح. وكل أمة ٌنقطع عنها اإلنذار تقع ًف الؽفلة , ًوف هذا دلٌل على وجوب الدعوة والتذكٌر على العلماء باهلل وشرعه ; إلٌقاظ المسلمٌن من ؼفلتهم
. " لقد حق القول على أكثرهم فهم ال ٌؤمنون " لقد وجب العذاب على أكثر هؤالء الكافرٌن , بعد أن ؼرض علٌهم الحق فرفضوه , فهم ال ٌصدقون باهلل وال برسوله , وال ٌحملون بشرعه . " إنا جعلنا ًف أعناقهم أؼالال ًفه إلى األذقان فهم مقمحون " إنا جعلنا هؤالء الكفار الذٌن عرض علٌهم الحق فردوه , وأصروا على الكفر وعدم اإلٌمان , كمن جعل ًف أعناقهم أؼالل , فجمعت أٌدٌهم مع أعناقهم تحت أذقانهم , فاضطروا إلى رفع رؤوسهم إلى السماء , فهم مؽلولون عن كل خٌر , ال ٌبصرون الحق وال ٌهتدون إلٌه . " وجعلنا من بٌن أٌدٌهم سدا ومن خلفهم سدا فأؼشٌناهم فهم ال ٌبصرون "
وجعلنا من أمام الكافرٌن سدا ومن ورائهم سدا , فهم بمنزلة من سد طرٌقه من بٌن ٌدٌه ومن خلفه , فأعمٌنا أبصارهم ; بسبب كفرهم واستكبارهم , فهم ال ٌبصرون رشدا , وال ٌهتدون . وكل من قابل دعوة اإلسالم باإلعراض والعناد , فهو حقٌق بهذا العقاب . "
وسواء علٌهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ال ٌؤمنون " ٌستوي عند هؤالء الكفار المعاندٌن تحذٌرك لهم - ٌا محمد - وعدم تحذٌرك , فهم ال ٌصدقون وال ٌعملون . " إنما تنذر من اتبع الذكر ًوخش الرحمن بالؽٌب فبشره بمؽفرة وأجر كرٌم " إنما ٌنفع تحذٌرك من آمن بالقرآن , واتبع ما فٌه من أحكام هللا , وخاؾ الرحمن , حٌث ال ٌراه أحد إال هللا , فبشره بمؽفرة من هللا لذنوبه , وثواب منه ًف اآلخرة على أعماله الصالحة , وهو دخوله الجنة . " إنا نحن ًٌنح الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شًء أحصٌناه ًف إمام مبٌن " إنا نحن ًٌنح األموات جمٌعا ببعثهم ٌوم القٌامة , ونكتب ما عملوا من الخٌر والشر , وآثارهم ًالت كانوا سببا فٌها ًف حٌاتهم وبعد مماتهم من خٌر , كالولد الصالح , والعلم النافع , والصدقة الجارٌة , ومن شر , كالشرك
والعصٌان , وكل شًء أحصٌناه ًف كتاب واضح هو أم الكتب , وإلٌه مرجعها , وهو اللوح المحفوظ . فعلى العاقل محاسبة نفسه ; لٌكون قدوة ًف الخٌر ًف حٌاته وبعد مماته . "
واضرب لهم مثال أصحاب القرٌة إذ جاءها المرسلون " واضرب - ٌا محمد - ًلمشرك فومك الرادٌن لدعوتك مثال ٌعتبرون به , وهو قصة أهل القرٌة , حٌن ذهب إلٌهم المرسلون , " إذ أرسلنا إلٌهم اثنٌن فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إلٌكم مرسلون " إذ أرسلنا إلٌهم رسولٌن لدعوتهم إلى اإلٌمان باهلل وترك عبادة ؼٌره , فكذب أهل القرٌة الرسولٌن , فعززناهما وقوٌناهما برسول ثالث , فقال الثالثة ألهل القرٌة : إنا إلٌكم - أٌها القوم - مرسلون . " قالوا ما أنتم إال بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شًء إن أنتم إال تكذبون " قال أهل القرٌة للمرسلٌن : ما أنتم إال أناس مثلنا؟ وما أنزل الرحمن شٌئا من ًالوح , وما أنتم - أٌها الرسل - إال تكذبون . " قالوا ربنا ٌعلم إنا إلٌكم لمرسلون "
قال المرسلون مؤكدٌن : ربنا الذي أرسلنا ٌعلم إنا إلٌكم لمرسلون , " وما علٌنا إال البالغ المبٌن
" وما علٌنا إال تبلٌػ الرسالة بوضرح , وال نملك هداٌتكم , فالهداٌة بٌد هللا وحده. " قالوا إنا تطٌرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم ولٌمسنكم منا عذاب ألٌم " قال أهل القرٌة : إنا تشاءمنا بكم , لئن لم تكفوا عن دعوتكم لنا لنقتلنكم رمٌا بالحجارة , ولٌصٌبنكم منا عذاب ألٌم موجع . " قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون " قال المرسلون : شؤمكم وأعمالكم من الشرك والشر معكم ومردودة علٌكم , أإن وعظتم بما فٌه خٌركم تشاءمتم وتوعدتمونا بالرجم والتعذٌب؟ بل أنتم فوم عادتكم اإلسراؾ ًف العصٌان والتكذٌب . " وجاء من أقصى المدٌنة رجل ٌسعى قال ٌا قوم اتبعوا المرسلٌن " وجاء من مكان بعٌد ًف المدٌنة رجل مسرع ( وذلك حٌن علم أن أهل القرٌة هموا بقتل الرسل أو تعذٌبهم ,) قال : ٌا قوم اتبعوا المرسلٌن إلٌكم من هللا ,
" اتبعوا من ال ٌسألكم أجرا وهم مهتدون " اتبعوا الذٌن ال ٌطلبون منكم أمواال على إبالغ الرسالة , وهم مهتدون فٌما ٌدعونكم إلٌه من عبادة هللا وحده
. ًوف هذا بٌان فضل من سعى إلى األمر بالمعروؾ ًوالنه عن المنكر . " وما ًل ال أعبد الذي ًفطرن وإلٌه ترجعون " وأي شًء ًٌمنعن من أن أعبد هللا الذي ًخلقن , وإلٌه تصٌرون جمٌعا؟ " أأتخذ من دونه آلهة إن ٌردن الرحمن بضر ال تؽن ًعن شفاعتهم شٌئا وال ٌنقذون " أأعبد من دون هللا آلهة أخرى ال تملك من األمر شٌئا , إن ًٌردن الرحمن بسوء فهذه اآللهة ال تملك دفع ذلك وال منعه , وال تستطٌع إنقاذي مما أنا فٌه؟ " ًإن إذا ًلف ضالل مبٌن " ًإن إن فعلت ذلك ًلف خطأ واضح ظاهر .
" ًإن آمنت بربكم فاسمعون " ًإن آمنت بربكم فاستمعوا إلى ما قلته لكم , ًوأطٌعون باإلٌمان
. فلما قال ذلك وثب إلٌه قومه وقتلوه , فأدخله هللا الجنة . " قٌل ادخل الجنة قال ٌا لٌت ًقوم ٌعلمون " قٌل له بعد قتله : ادخل الجنة , إكراما له . " بما ؼفر ًل ًرب ًوجعلن من المكرمٌن " قال وهو ًف النعٌم والكرامة : ٌا لٌت ًقوم ٌعلمون بؽفران ًرب ًل وإكرامه إٌاي ; بسبب ًإٌمان باهلل وصبري على طاعته , واتباع رسله حتى قتلت , فٌؤمنوا باهلل فٌدخلوا الجنة ًمثل . " وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلٌن " وما احتاج األمر إلى إنزال جند من السماء لعذابهم بعد قتلهم الرجل الناصح لهم وتكذٌبهم رسلهم , فهم أضعؾ من ذلك وأهون , وما كنا منزلٌن المالئكة على األمم إذا أهلكناهم , بل نبعث علٌهم عذابا ٌدمرهم . " إن كانت إال صٌحة واحدة فإذا هم خامدون "
ما كان هالكهم إال بصٌحة واحدة , فإذا هم مٌتون لم تبق منهم باقٌة . " ٌا حسرة على العباد ما ٌأتٌهم من رسول إال كانوا به ٌستهزئون
" ٌا حسرة العباد وندامتهم ٌوم القٌامة إذا عاٌنوا العذاب , ما ٌأتٌهم من رسول من هللا تعالى إال كانوا به ٌستهزئون وٌسخرون . " ألم ٌروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إلٌهم ال ٌرجعون " ألم ٌر هؤالء المستهزئون وٌعتبروا بمن فبلهم من القرون ًالت أهلكناها أنهم ال ٌرجعون إلى هذه الدٌنا؟ " وإن كل لما جمٌع لدٌنا محضرون " وما كل هذه القرون ًالت أهلكناها وؼٌرهم , إال محضرون جمٌعا عندنا ٌوم القٌامة للحساب والجزاء . " وآٌة لهم األرض المٌتة أحٌٌناها وأخرجنا منها حبا فمنه ٌأكلون " وداللة لهؤالء المشركٌن على قدرة هللا على البعث والنشور : هذه األرض المٌتة ًالت ال نبات فٌها , أحٌٌناها بإنزال الماء , وأخرجنا منها أنواع النبات مما ٌأكل الناس واألنعام , ومن أحٌا األرض بالنبات أحٌا الخلق بعد الممات .
" وجعلنا فٌها جنات من نخٌل وأعناب وفجرنا فٌها من العٌون " وجعلنا ًف هذه األرض بساتٌن من نخٌل وأعناب , وفجرنا فٌها من عٌون المٌاه ما ٌسقٌها
. " لٌأكلوا من ثمره وما عملته أٌدٌهم أفال ٌشكرون " كل ذلك ; لٌأكل العباد من ثمره , وما ذلك إال من رحمة هللا بهم ال بسعٌهم وال بكدهم , وال بحولهم وبقوتهم , أفال ٌشكرون هللا على ما أنعم به علٌهم من هذه النعم ًالت ال تعد وال تحصى؟ " سبحان الذي خلق األزواج كلها مما تنبت األرض ومن أنفسهم ومما ال ٌعلمون " تنزه هللا العظٌم الذي خلق األصناؾ جمٌعها من أنواع نبات األرض , ومن أنفسهم ذكورا وإناثا , ومما ال ٌعلمون من مخلوقات هلل األخرى . قد انفرد سبحانه بالخلق , فال ًٌنبؽ أن ٌشرك به ؼٌره . " وآٌة لهم اللٌل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون " وعالمة لهم دالة على توحٌد هللا وكمال قدرته : هذا اللٌل ننزع منه النهار , فإذا الناس مظلمون .
" والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدٌر العزٌز العلٌم " وآٌة لهم الشمس تجري لمستقر لها , قدره هللا لها ال تتعداه وال تقصر عنه , ذلك تقدٌر العزٌز الذي ال ٌؽالب , العلٌم الذي ال ٌؽٌب عن علمه شًء
. " والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القدٌم " والقمر آٌة ًف خلقه , قدرناه منازل كل لٌلة , ٌبدأ هالال ضئٌال حتى ٌكمل قمرا مستدٌرا , ثم ٌرجع ضئٌال مثل عذق النخلة المتقوس ًف الرقة واالنحناء والصفرة , لقدمه وٌبسه . " ال الشمس ًٌنبؽ لها أن تدرك القمر وال اللٌل سابق النهار وكل ًف فلك ٌسبحون " لكل من الشمس والقمر واللٌل والنهار وقت قدره هللا له ال ٌتعداه , فال ٌمكن للشمس أن تلحق القمر فتمحو نوره , أو تؽٌر مجراه , وال ٌمكن للٌل أن ٌسبق النهار , فٌدخل علٌه قبل انقضاء وقته , وكل من الشمس والقمر والكواكب ًف فلك ٌجرون . " وآٌة لهم أنا حملنا ذرٌتهم ًف الفلك المشحون "
ودلٌل لهم وبرهان على أن هللا وحده المستحق للعبادة , المنعم بالنعم , أنا حملنا من نجا من ولد آدم ًف سفٌنة نوح المملوءة بأجناس المخلوفات ; الستمرار الحٌاة بعد الطوفان . " وخلقنا لهم من مثله ما ٌركبون
" وخلقنا لهؤالء المشركٌن وؼٌرهم مثل سفٌنة نوح من السفن وؼٌرها من المراكب ًالت ٌركبونها ونبلؽهم أوطانهم . " وإن نشأ نؽرقهم فال صرٌخ لهم وال هم ٌنقذون " وإن ال نؽرقهم , فال ٌجدون مؽٌثا لهم من ؼرقهم , وال هم ٌخلصون من الؽرق. " إال رحمة منا ومتاعا إلى حٌن " إال أن نرحمهم فننجٌهم ونمتعهم إلى أجل , لعلهم ٌرجعون وٌستدركون ما فرطوا فٌه . " وإذا قٌل لهم اتقوا ما بٌن أٌدٌكم وما خلفكم لعلكم ترحمون " وإذا قٌل للمشركٌن : احذروا أمر اآلخرة وأهوالها وأحوال الدنٌا وعقابها ; رجاء رحمة هللا لكم , أعرضوا , ولم ٌجٌبوا إلى ذلك .
" وما تأتٌهم من آٌة من آٌات ربهم إال كانوا عنها معرضٌن " وما تجًء هؤالء المشركٌن من عالمة واضحة من عند ربهم , لتهدٌهم للحق , وتبٌن لهم صدق الرسول , إال أعرضوا عنها , ولم ٌنتفعوا بها
. " وإذا قٌل لهم أنفقوا مما رزقكم هللا قال الذٌن كفروا للذٌن آمنوا أنطعم من لو ٌشاء هللا أطعمه إن أنتم إال ًف ضالل مبٌن " وإذا قٌل للكافرٌن : أنفقوا من الرزق الذي من به هللا علٌكم , قالوا للمؤمنٌن محتجٌن : أنطعم من لو شاء هللا أطعمه؟ ما أتسم - أٌها المؤمنون - إال ًف ذهاب واضح عن الحق , إذ تأمروننا بذلك . " وٌقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقٌن " ولقول هؤالء الكفار على وجه التكذٌب واالستعجال : متى ٌكون البعث إن كنتم صادقٌن فٌما تقولونه عنه؟ " ما ٌنظرون إال صٌحة واحدة تأخذهم وهم ٌخصمون " ما ٌنتظر هؤالء المشركون الذٌن ٌستعجلون بوعٌد هللا إٌاهم إال نفخة الفزع عند قٌام الساعة , تأخذهم فجأة , وهم ٌختصمون ًف شؤون حٌاتهم .
" فال ٌستطٌعون توصٌة وال إلى أهلهم ٌرجعون " فال ٌستطٌع هؤالء المشركون عند النفخ ًف ( القرن ) أن ٌوصوا أحدا بشًء , وال ٌستطٌعون الرجوع إلى أهلهم , بل ٌموتون ًف أسواقهم ومواضعهم
. " ونفخ ًف الصور فإذا هم من األجداث إلى ربهم ٌنسلون " ونفخ ًف ( القرن ) النفخة الثانٌة , فترد أرواحهم إلى أجسادهم , فإذا هم من قبورهم ٌخرجون إلى ربهم سراعا . " قالوا ٌا وٌلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون " قال المكذبون بالبعث نادمٌن : ٌا هالكنا من أخرجنا من قبورنا؟ فٌجابون وٌقال لهم : هذا ما وعد به الرحمن , وأخبر عنه المرسلون الصادقون . " إن كانت إال صٌحة واحدة فإذا هم جمٌع لدٌنا محضرون " ما كان البعث من القبور إال نتٌجة نفخة واحدة ًف ( القرن ,) فإذا جمٌع الخلق لدٌنا ماثلون للحساب والجزاء . " فالٌوم ال تظلم نفس شٌئا وال تجزون إال ما كنتم تعملون "
ًف ذلك الٌوم ٌتم الحساب بالعدل , فال تظلم نفس شٌئا بنقص حسناتها أو زٌادة سٌئاتها , وال تجزون إال بما كنتم تعملونه ًف الدنٌا . " إن أصحاب الجنة الٌوم ًف شؽل فاكهون
" إن أهل الجنة ًف ذلك الٌوم مشؽولون عن ؼٌرهم بأنواع النعٌم ًالت ٌتفكهون بها . " هم وأزواجهم ًف ظالل على األرائك متكئون " هم وأزواجهم متنعمون بالجلوس على األسرة المزٌنة , تحت الظالل الوارفة. " لهم فٌها فاكهة ولهم ما ٌدعون " لهم ًف الجنة أنواع الفواكه اللذٌذة , ولهم كل ما ٌطلبون من أنواع النعٌم " سالم قوال من رب رحٌم " ولهم نعٌم أخر أكبر حٌن ٌكلمهم ربهم , الرحٌم بهم بالسالم علٌهم . وعند ذلك تحصل لهم السالمة التامة من جمٌع الوجوه .
" وامتازوا الٌوم أٌها المجرمون " وٌقال للكفار ًف ذلك الٌوم : تمٌزوا عن المؤمنٌن , وانفصلوا عنهم
. " ألم أعهد إلٌكم ٌا ًبن آدم أن ال تعبدوا الشٌطان إنه لكم عدو مبٌن " وٌقول هللا لهم ت وبٌخا وتذكٌرا : ألم أوصكم على ألسنة ًرسل أن ال تعبدوا الشٌطان وال تطٌعوه؟ إنه لكم عدو ظاهر العداوة . " وأن ًاعبدون هذا صراط مستقٌم " وأمرتكم ًبعبادت وحدي , ًفعبادت ًوطاعت ومعصٌة الشٌطان ًه الدٌن القوٌم الموصل ًلمرضات ًوجنات . " ولقد أضل منكم جبال كثٌرا أفلم تكونوا تعقلون " ولقد أضل الشٌطان عن الحق منكم خلقا كثٌرا , أفما كان لكم عقل - أٌها المشركون - ٌنهاكم عن اتباعه؟ " هذه جهنم ًالت كنتم توعدون " هذه جهنم ًالت كنتم توعدون بها ًف الدنٌا على كفركم باهلل وتكذٌبكم رسله .
" اصلوها الٌوم بما كنتم تكفرون " ادخلوها الٌوم وقاسوا حرها ; بسبب كفركم
. " الٌوم نختم على أفواههم وتكلمنا أٌدٌهم وتشهد أرجلهم بما كانوا ٌكسبون " الٌوم نطبع على أفواه المشركٌن فال ٌنطقون , وتكلمنا أٌدٌهم بما بطشت به , وتشهد أرجلهم بما سعت إلٌه ًف الدنٌا : وكسبت من اآلثام . " ولو نشاء لطمسنا على أعٌنهم فاستبقوا الصراط فأنى ٌبصرون " ولو نشاء لطمسنا على أعٌنهم بأن نذهب أبصارهم , كما ختمنا على أفواههم , فبادروا إلى الصراط لٌجوزوه , فكٌؾ ٌتحقق لهم ذلك وقد طمست أبصارهم؟ " ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضٌا وال ٌرجعون " ولو شئنا لؽٌرنا خلقهم وأقعدناهم ًف أماكنهم , فال ٌستطٌعون أن ٌمضوا أمامهم , وال ٌرجعوا وراءهم . " ومن نعمره ننكسه ًف الخلق أفال ٌعقلون "
ومن نطل عمره حتى ٌهرم نعده إلى الحالة ًالت ابتدأ منها حالة ضعؾ العقل وضعؾ الجسد , أفال ٌعقلون أن من فعل مثل هذا بهم قادر على بعثهم؟ " وما علمناه الشعر وما ًٌنبؽ له إن هو إال ذكر وقرآن مبٌن " وما علمنا محمدا الشعر , وما ًٌنبؽ له أن ٌكون شاعرا , ما هذا الذي جاء به إال ذكر ٌتذكر به أولو األلباب , وقرآن مبٌن ألحكامه وحكمه ومواعظه
; " لٌنذر من كان حٌا وٌحق القول على الكافرٌن " لٌنذر من كان ًح القلب مستنٌر البصٌرة , وٌحق العذاب على الكافرٌن باهلل ; ألنهم قامت علٌهم بالقرآن حجة هللا البالؽة . " أولم ٌروا أنا خلقنا لهم مما عملت أٌدٌنا أنعاما فهم لها مالكون " أو لم ٌر الخلق أنا خلقنا ألجلهم أنعاما ذللناها لهم , فهم مالكون أمرها؟ " وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ٌأكلون " وسخرناها لهم , فمنها ما ٌركبون ًف األسفار , وٌحملون علٌها األثقال , ومنها ما ٌأكلون .
" ولهم فٌها منافع ومشارب أفال ٌشكرون " ولهم فٌها منافع أخرى ٌنتفعون بها , كاالنتفاع بأصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ولباسا , وؼٌر ذلك , وٌشربون ألبانها , أفال ٌشكرون هللا الذي أنعم علٌهم بهذه النعم , وٌخلصون له العبادة؟ "
واتخذوا من دون هللا آلهة لعلهم ٌنصرون " واتخذ المشركون من دون هللا الهة ٌعبدونها ; طمعا ًف نصرها لهم وإنقاذهم من عذاب هللا . " ال ٌستطٌعون نصرهم وهم لهم جند محضرون " ال تستطٌع تلك اآللهة نصر عاب دٌها وال أنفسهم ٌنصرون , والمشركون وآلهتهم جمٌعا محضرون ًف العذاب , متبرئ بعضهم من بعض . " فال ٌحزنك قولهم إنا نعلم ما ٌسرون وما ٌعلنون " فال ٌحرنك - ٌا محمد - كفرهم باهلل وتكذٌبهم لك واستهزاؤهم بك ; إنا نعلم ما ٌخفون , وما ٌظهرون , وسنجازٌهم على ذلك .
" أولم ٌر اإلنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصٌم مبٌن " أو لم ٌر اإلنسان المنكر للبعث ابتداء خلقه فٌستدل به على معاده , أنا خلقناه من نطفة مرت بأطوار حتى كبر , فإذا هو كثٌر الخصام واضح الجدال؟ "
وضرب لنا مثال ًونس خلقه قال من ًٌٌح العظام ًوه رمٌم " وضرب لنا المنكر للبعث مثال ال ًٌنبؽ ضربه , وهو قٌاس قدرة الخالق بقدرة المخلوق , ًونس ابتداء خلقه , قال : من ًٌٌح العظام البالٌة المتفتتة؟ " قل ٌحٌٌها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق علٌم " قل له : ٌحٌٌها الذي خلقها أول مرة , وهو بجمٌع خلقه علٌم , ال ٌخفى علٌه شًء. " الذي جعل لكم من الشجر األخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون " الذي أخرج لكم من الشجر األخضر الرطب نارا محرقة , فإذا أنتم من الشجر توقدون النار , فهو القادر على إخراج الضد من الضد . ًوف ذلك دلٌل على وحدانٌة هللا وكمال قدرته , ومن ذلك إخراج الموتى من قبورهم أحٌاء .
" أولٌس الذي خلق السماوات واألرض بقادر على أن ٌخلق مثلهم بلى وهو الخالق العلٌم " أولٌس الذي خلق السموات واألرض وما فٌهما بقادر على أن ٌخلق مثلهم , فٌعٌدهم كما بدأهم؟ بلى , إنه قادر على ذلك , وهو الخالق لجمٌع المخلوقات , العلٌم بكل ما خلق وٌخلق , ال ٌخفى علٌه شًء
. " إنما أمره إذا أراد شٌئا أن ٌقول له كن فٌكون " إنما أمره سبحانه وتعالى إذا أراد شٌئا أن ٌقول له " : كن " فٌكون , ومن ذلك اإلماتة واإلحٌاء , والبعث والنشور . " فسبحان الذي بٌده ملكوت كل شًء وإلٌه ترجعون " فتنزه هللا تعالى وتقدس عن العجز والشرك , فهو المالك لكل شًء , المتصرؾ ًف شؤون خلقه بال منازع أو ممانع , وقد ظهرت دالئل قدرته , وتمام نعمته , وإلٌه ترجعون للحساب والجزاء .
Anúncio