2. • لمواجهة المتطلبات الغذائية للحامل والجنين
النامي تحتاج الحامل إلي إجراء تعديالت طفيفة
علي نوع وكمية غذائها حتى ال تتأثر أجــهزتها
وأنسجة الجنين بأي نقص غذائي، وعليه يجب
مراعاة التالي: -
1. توفير ما يكفي من بروتينات لبناء أنسجة
الجنين وزيادة حجم الرحم ---الخ. وامداد
الحامل بمتوسط 06 جراما من البروتين
يوميا.
2. زيادة عنصر الحديد في الغذاء ومن مصادر
غذائية كلما أمكن ذلك لمواجهة زيادة حجم
الدم حوالي 51%، ولتخزين بعضه في
أنسجة الجنين، وإذا لم يتيسر توفير الحديد
في
الغذاء
يجب
مستحضرات صيدالنية
أخذه
على
شكل
أغذية غنية بالبروتينات
3. 3. تحتاج الحامل إلى عنصر الزنك في الغذاء، ولقد لوحظ بأن
امتــصاص الزنــك يقل إذا زادت كميــات عنصر الحديد
أغذية غنية بالزنك
وامالح حامض الفوليك في الغذاء، ولتفادي هذه المشكلة
يمكن إمداد الحامل بمصادر غنية بالزنك يوميا، مثل:
اللحوم ومنتجاتها، ولهذا تنصح الحامل التي تعتمد في
غذائها على مصادر نباتية أن تتناول أغذية من مصادر
حيوانية بين وقت وآخر؛ ألن األغذية النباتية تحتوي على
مواد فينولية وامالح اوكساالت والفيتيت، وهي تثبط
امتصاص بعض المعادن النادرة مثل الحديد والزنك
• أغذية غنية بالفوليت
4. 4.
5.
6.
7.
إمداد الحامل بمقدار 0021مليجرام من الكالسيوم يوميا، ويمكن
الحصول عليها من شرب ثالثة أكواب من اللبن، أو الزبادي مع
مواد أخري غذائية؛ كالخضراوات ومنتجات الحبوب، ويعتبر
الكالسيوم مهما لتكوين عظام الجنين ووقاية عظام األم من
الهشاشة.
زيادة كمية حامض الفوليـك في الغذاء إلى 0004 ميكروجرام /
يوميا بدال من 0081 ميكروجرام، ويدخل حامض الفوليــك في
تركيب خاليا الدم. وقد لوحظ أن الحامل التي تتغذى على غذاء
فقير في حامض الفوليك يتعرض جنينها إلى تشوهات في جهازه
العصبي.
إمداد الحامل بمقدار 06 مليجراما من فيتامين ج يوميا؛ ألنه حامض الفوليـك
يدخل في تطوير ونمو األنسجة الضامة، كـما أنه يسـاعد على
امتصـاص الحـديد.
يجب عدم اإلفراط في تناول النشويات والدهون حتى ال تصاب
بالسمنة وزيادة الوزن؛ مما يعرضها لمضاعفات كثيرة.
فيتامين ج
فيتامين ج
5. • يجب على الحامل أن تتجنب وتبتعد عن العادات التالية: -
1.مواد الغذائية المحتوية على الكافيين ألنها تعوق امتصاص الحديد،
وتعرض الحامل لفقر الدم، ونقص حجم كرات الدم الحمراء، ونقص
وزن المولود، ولهذا يجب أن تقلل إلى أبعد حد شرب الشـاي والقهوة
والكاكاو والمشروبات الغـازية المحتوية على الكـافيين مثل مشروبات
الكوال.
2.شرب الخمور ألنها تسبب أضرارا كثيرة لألم والجنين، وتعرض
الجنين إلى ما يعرف بمتالزمة الطفل الكحولي، وهي حالة يصـاب
فيـها الطفل بصغر حجم المخ وصغر محيط الرأس، وبالتالي تخلف
عقلي، كما يتعرض للتشوهات في الوجه مثل انخفاض جـسر األنـف
وقصر األنف وتشوه الشفة العليا ونقص النمو وبالتالي نقص الوزن،
كما يتعرض لتشوهات في المفاصل إلى جانب تغيرات أخرى غير
طبيعية في االستجابة العصبية .
6. 3. التدخين أو التعرض لدخان التبغ (التدخين السالب) أثناء الحمل؛ يسبب
نقص نمو الجنين ووالدة طفل ناقص الوزن والوالدة المبكرة لطفل الخديج
غير مكتمل النمو ومعرض للموت ، وحتى في حالة عدم تعسر الوالدة؛
فإن معدل ذكاء أبناء المدخنات يقل عن غير المدخنات، كما أن التدخين
يقـلل كمية الدم في المشيمة فيقلل تغذية الجنين، ويزيد من متطلبات المرأة
من العناصر الغذائية؛ وخاصة فيتامين ج وحامض الفوليـك والحـديد، ولكن
حتى إضافة هذه المتطلبات لغذاء الحامل لن تمنع اآلثار الضارة للتدخين،
ولن تكون في مستوى المرأة غير المدخنة .
4. المخدرات والمنبهات بجميع أنواعها ومستوياتها؛ تسبب تثبيط نمو الجنين
في الرحم ووالدة طفل متخلف عقليا وسلوكيا، باإلضــافة إلى تعرضه
للتشوهات الخلقية، وحدوث األضرار الخطيرة في جسم الحامل، ولهذا
وفعلي أي حامل أن تمتنع عن هذه العادات.
5. تجنب األدوية والعقاقير المسكنة لأللم أو المثبطة للشهية، أو أي نوع من
األدوية األخرى من ضمنها الفيتامينات. وال يجب على الحامل أن تتناول
أي دواء؛ إال بعد استشارة طبيبها وخاصة في الشهور الثالثة األولى
للوقاية من حدوث تشوهات خلقية للجنين.