38. ْ
ويتسربل بسالح ِ الكامل
ويواج َ منفردا جحافل الجاهلية والشر..
ِ َ
..انسلّت القلو من صدورها
ِ
وشكلت حبل ينة قان بكل أجراس الح ْ
ِ َ ْ
يطوّ ق روح الفجر و يدندنْ .. يدن دن يدن دن
َ
ْ َ
فيحرق فتيل األرض .. ويشعل ثانية شمعة الحرية ..
ِ َ
____________________
الهذرمة : عامية شامية تعني الكالم غير المفهوم الذي يهمهم به النائم..
39. ْ
يا غابة ال ئا ليس ال ئ أما أو يكاد َ
ْ
بل إن صوت الحداد
عل جمي أوج النشاط في النباهة
ِ
وقطف شؤ العاهة
ِ
ْ
عل السواد
..
القاطنون البيض ليسوا هاربين بما لَنا
وليس في ما نشتهي مما له ْ
لكنّ ما بين ال كان وبين المدله ّ
َ
بعضٌ هنا وثمة الباقي هنا
مما لنا
بعض المداد
ْ
يخط في أسفارنا روح اعتداد
َ ُّ
..
األمنيات الهاربات من القلو ْ
بدفئها ل تستمر
وتجمدت فيها الدرو ْ
يا أنت
ِ
هل تشكين من قل ي و ْ ؟؟ َ
ْ
ه ا الصقي هنا يجمد فرحة الصيفِ المعاد
في روحنا
في شمسنا
نحن ال ين تكسّرت أمواجنا
ْ
..في بحر أصدافِ الرماد
.....
40. حظ ال ين تواددوا
َ أَو ا َ طع الفاجعة ؟؟
ْ َ
وبشائر الماشين في در ِ الشماتةْ أو ل لون القطة المتواضعةْ ِ
ْ
ما كان يجدر أن تظل رهينة أرض الوالدة
َّ َ َ
في كل أورـدة المعاني صاغها ِ
ّ
لمشاعر هتاكة ْ
ق َبال وظلت مف ِ عة
ّ
ومظاهر فتاكة وتمددت أوصال لتكون فل َ نجاتِها َ ْ
في قل ِ محرا ِ العبادة بسباتِها ِ
ْ
في كل ه السخريات فهوت عل مج افِها بجمي تل َ األشرعةْ َ ْ
ِ
ْ
ما كان يحل حبنا أن ال نكون ل قالدة
َ قد خانها لون الضبا ِ .. فأبحرت بدموعِ ها
في وجهها الدافي أنا َ
ويقينِها المه و ِ فوق جراحِها
وعل مالمح وجهها الثاني أنا .. وأنت َ ْ
وتربعت فوق التوق ِ .. أرضها المتوقعة
ِ
وحلمنا المفقود في معن السعادةْ ...
ْ
ومظاهر للح ِّ تكسر في كؤوس مترعة َ ْ
اله ُّ يحمل الهتاف بأعين اإلخفاق
ِ
ِ ْ
فهل اقتنعت بكل ه األمنيات الموجعة ..!!؟؟
ِ َ ْ
فالصمت لن يخفي النفاق
.... ْ
في الواقفين عل مسافة االتفاق
ِ َ
َ ْ
الـــورـدة اح َتضرت
ْ
وظل أنين شوق مالكها محض اختالق ِ ِ
بعبيرها
ِ أتظنها مسكونةٌ
أ أن عطر شهيقِها و فيرها
ِ َ
أودى بغرو أسيرها
ِ
ْ
فتسارعت لإلنغالق .. َ
ْ
وتقوقعت
ّ ْ
وتمنعت
ْ
وتسوّ رت باألقنعة ...
ْ
خا الرجاء وأينعت كل الحظوظ ِ بااللتفاتة
_______________________
عل هامش ما يحدث اآلن عل امتداد األمة من المحيط إل الخليج
وما يحدث في سوريا..