1. ‫الشعبية‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الجزائرية‬ ‫الجمهورية‬
‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬‫و‬‫العلمي‬ ‫البحث‬
‫األرض‬ ‫علوم‬ ‫كلية‬‫قسم‬‫المدن‬ ‫تسيير‬
‫العمرانية‬ ‫والتهيئة‬ ‫الجغرافيا‬‫الحضر‬ ‫التقنيات‬ ‫تسيير‬ ‫شعبة‬‫ية‬
‫الطلبة‬ ‫إعداد‬ ‫من‬:
‫عمار‬ ‫قويدر‬ ‫نايل‬ ‫بن‬
‫محمد‬‫بو‬‫خالفة‬
‫األستاذ‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬
‫الكريم‬ ‫عبد‬
‫الدراسية‬ ‫السنة‬
2009/2010

2.  ‫الثاني‬ ‫الفصل‬
.1‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫تعريف‬
.2‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫أصل‬
.3‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫أهداف‬
.4‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫أنواع‬
.5‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫أنواع‬
.6‫إنجازها‬ ‫على‬ ‫المشرفة‬ ‫الهيئات‬
.7‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫خصائص‬
.8‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫تجارب‬ ‫بعض‬
.1‫العالمية‬ ‫التجربة‬
.2‫العربية‬ ‫التجربة‬
.3‫الجزائرية‬ ‫التجربة‬
 ‫الثالث‬ ‫الفصل‬
 ‫الحاالت‬ ‫دراسة‬
 ‫منجلي‬ ‫علي‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬
 -‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬
–‫سوف‬ ‫واد‬ ‫مدينة‬–‫باريس‬ ‫مدينة‬
 ‫مقدمة‬
 ‫األول‬ ‫الفصل‬
 1-‫المدينة‬ ‫تعريف‬
 2-‫المدن‬ ‫نشأت‬
 3-‫وتوسعها‬ ‫المدن‬ ‫نشأة‬ ‫أسباب‬
 4-‫على‬ ‫األولى‬ ‫العالمية‬ ‫والحرب‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬ ‫اثر‬
‫وتوسع‬ ‫تخطيط‬
 5-‫والحديثة‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬
‫الحديثة‬ ‫المدن‬ ‫-تعريف‬ 6
-‫الحديثة‬ ‫المدن‬ ‫أشكال‬ 7
 8-‫توزيع‬ ‫نظريات‬ ‫تحسب‬ ‫الحديثة‬ ‫المدن‬ ‫تصنيف‬
‫ا‬‫األرض‬ ‫استعمال‬


3. ‫مــ‬‫قدمـــــــــــــــــــــــة‬

4. ‫األول‬ ‫الفصل‬

5. ‫تعريفا‬ ‫يعطوا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫إال‬ ‫المدينة‬ ‫بتعريف‬ ‫المهتمين‬ ‫العلماء‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬‫لها‬ ‫واضحا‬
‫باختصاصات‬ ‫عرفت‬ ‫ألنها‬ ، ‫أخرى‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫ال‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫،ذلك‬‫متعددة‬
‫بي‬ ‫تتقابل‬ ‫ثنائيات‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫فسر‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ، ‫عالم‬ ‫كل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫حسب‬‫المجتمع‬ ‫ن‬
‫ت‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ،‫االيكولوجية‬ ‫العوامل‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫فسرها‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ،‫والحضري‬ ‫الريفي‬‫ناولها‬
‫الثقافية‬ ‫القيم‬ ‫ضوء‬ ‫في‬:
*ً‫إحصائيا‬:‫من‬ ‫أكثر‬ ‫كثافة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اإلحصائيات‬ ‫تشير‬10000‫المربع‬ ‫الميل‬ ‫في‬ ‫شخص‬
‫اإلحصاء‬ ‫مصلحة‬ ‫ومن‬ ،‫جيفرسون‬ ‫مارك‬ ‫رأي‬ ‫بحسب‬ ‫مدينة‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫الواحد‬‫في‬
‫والعواص‬ ‫والمحافظات‬ ‫الحضر‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ‫بأنها‬ ‫المدينة‬ ‫تعرف‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫جامعة‬‫م‬
‫البلدان‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ريفا‬ ‫ويعتبر‬ ،‫المراكز‬.
*ً‫قــانونـيا‬:‫ر‬ ‫وثيقة‬ ‫أو‬ ‫إعالن‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المدينة‬ ‫اسم‬ ‫فيه‬ ‫يصدر‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫هي‬‫سمية‬.
*‫حجمــيا‬:‫الهيئا‬ ‫بعض‬ ‫أجمعت‬ ‫ولقد‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫عرفت‬ ‫فقد‬‫الدولية‬ ‫ت‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فيه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫أن‬ ‫على‬20000‫في‬ ‫أما‬ ، ‫مدينة‬ ‫يعتبر‬ ‫فأكثر‬ ‫نسمة‬
‫فقد‬ ‫أميركا‬‫أعتبرت‬‫من‬ ‫أكثر‬2500‫من‬ ‫فأكثر‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫أما‬ ،‫مدينة‬ ‫يشكلون‬ ‫نسمة‬
2000،‫مدينة‬ ‫يحددون‬ ‫نسمة‬
*‫اجتماعيا‬:‫برأي‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫تجمعات‬ ‫مجرد‬ ‫ليست‬ ‫وهي‬ ،‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫المدينة‬
،‫ممكنا‬ ‫أمرا‬ ‫حياتهم‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫بارك‬ ‫روبرت‬
‫تعريفًالمدينة‬:

6.  ‫،ولتحقيق‬ ‫لألفراد‬ ‫بالنسبة‬ ‫كمجموعات‬ ‫التعايش‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫نتيجة‬ ‫المدن‬ ‫نشأت‬
‫الريف‬ ‫فمن‬ ،‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫جاهدا‬ ‫القديم‬ ‫اإلنسان‬ ‫يحاول‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫االستقرار‬
،‫للتعايش‬ ‫جديد‬ ‫مفهوم‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫تدريجيا‬ ‫ينتقل‬ ‫بدأ‬ ، ‫والغابات‬ ‫والصحراء‬
‫الخارجية‬ ‫المؤثرات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الحماية‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫ويحقق‬ ،‫استقراره‬ ‫يضمن‬
‫نوعين‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫القديمة‬ ‫المدن‬ ‫المدن‬ ‫تخطيط‬ ‫فكان‬ ،:‫الدائري‬ ‫التخطيط‬
‫المتعامدة‬ ‫المحاور‬ ‫ذو‬ ‫والتخطيط‬

7.  .
*ً‫وظيـفيـا‬:‫وظائف‬ ‫عدة‬ ‫لها‬ ‫بل‬ ‫واحدة‬ ‫وظيفة‬ ‫للمدينة‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬:
-‫فحسب‬ ‫الزراعة‬ ‫قطاع‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ،‫وظيفي‬ ‫تكامل‬ ‫ذات‬ ‫عمرانية‬ ‫وحدة‬ ‫فهي‬(‫في‬ ‫كما‬
‫الريف‬)‫القطاعين‬ ‫وتجارة‬ ،‫الثقيلة‬ ‫والصناعات‬ ‫التجاري‬ ‫والتبادل‬ ‫للصناعة‬ ‫تتعداه‬ ‫بل‬
‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ،‫العالمية‬ ‫إلى‬ ‫تطورها‬ ‫بوصول‬ ‫عالقة‬ ‫ماله‬ ‫وكل‬ ‫والحرف‬ ،‫والعام‬ ‫الخاص‬
‫الحضرية‬ ‫بالصناعات‬ ‫الصناعات‬.
-‫ويصف‬‫ديكنسون‬‫بحرف‬ ،‫سكانها‬ ‫أغلب‬ ‫يعمل‬ ،‫متكدسة‬ ‫عمرانية‬ ‫محلة‬ ‫بأنها‬ ‫المدينة‬
‫والتجارة‬ ‫والصناعة‬ ‫القطاعي‬ ‫كتجارة‬ ‫زراعية‬ ‫غير‬.
*ً‫تاريــخـيا‬:‫وعرف‬‫ممفورد‬‫،ويمكن‬ ‫والزمان‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫تراكمية‬ ‫حقيقة‬ ‫بأنها‬ ‫المدينة‬
‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫التاريخي‬ ‫بالمبدأ‬ ‫واألخذ‬ ،‫التاريخية‬ ‫التراكمات‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫تاريخها‬ ‫استقراء‬
،‫القديمة‬ ‫العمرانية‬ ‫الشواهد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫عليها‬ ‫التعرف‬ ‫وأن‬ ، ‫قديم‬ ‫تاريخ‬ ‫المدينة‬ ‫أن‬
‫مقبول‬ ‫غير‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫الحكم‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬.
*ً‫موقــعيـا‬:‫،ويرى‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫سواها‬ ‫عن‬ ‫بأفضليتها‬ ‫تتمتع‬ ‫مختارة‬ ‫مواقع‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫تنشأ‬
‫بمظهر‬ ‫عليها‬ ‫والتعرف‬ ‫تحديدها‬ ‫يمكن‬ ، ‫مرئية‬ ‫مادية‬ ‫حقيقة‬ ‫المدينة‬ ‫أن‬ ‫الجغرافيون‬
‫وكتلتها‬ ‫مبانيها‬

8. ‫أسباب‬ ‫لعدة‬ ‫الحديثة‬ ‫المدن‬ ‫نشأة‬‫ادت‬‫المدينة‬ ‫توسع‬ ‫إلى‬‫و‬‫محددات‬ ‫لعدة‬ ‫ذلك‬ ‫يرجع‬‫نذكر‬
‫منها‬:
1-‫المحدداتًالطبيعية‬:‫جبال‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫تضاريس‬ ‫المدن‬ ‫مواقع‬ ‫بعض‬ ‫تتضمن‬‫و‬
‫زلزالية‬ ‫مواقع‬ ‫أو‬ ‫وأحواض‬ ‫وديان‬‫ادة‬‫السك‬ ‫األحياء‬ ‫بعض‬ ‫لتغيير‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫إلى‬‫أو‬ ‫نية‬
‫المدينة‬ ‫أطراف‬ ‫إلى‬ ‫العمارات‬ ‫بعض‬
‫هيكلة‬ ‫إعادة‬ ‫استلزم‬ ‫مما‬ ‫الطبيعية‬ ‫العوامل‬ ‫إحدى‬ ‫نتيجة‬ ‫تضررت‬ ‫سكنات‬ ‫هناك‬ ‫أو‬‫لهذه‬
‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫تحديث‬ ‫نجد‬ ‫لذلك‬ ‫المساكن‬
2-ً‫المحددات‬‫التكنو‬‫لوجية‬‫وًالفنية‬:‫المدينة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫تغير‬ ‫بذلك‬ ‫ونقصد‬‫و‬‫بع‬‫ض‬
‫الحديث‬ ‫الطراز‬ ‫إلى‬ ‫القديم‬ ‫من‬ ‫العمارات‬
3-‫الهيكلية‬ ‫المحددات‬:‫و‬‫يستل‬ ‫األمر‬ ‫وهذا‬ ‫التنظيم‬ ‫لهدف‬ ‫الطرق‬ ‫شبكة‬ ‫تغير‬ ‫هو‬‫بعض‬ ‫زم‬
‫للبنايات‬ ‫التغير‬‫المحذات‬‫أخرى‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫وتغييرها‬ ‫للطرق‬
4-‫المحدداتًالوظيفية‬:‫غال‬ ‫،فالمصانع‬ ‫الصناعية‬ ‫المواقع‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫وتتمثل‬‫تكون‬ ‫ما‬ ‫با‬
‫المدينة‬ ‫خارج‬ ‫إلى‬ ‫تحويلها‬ ‫يجب‬ ‫وجدت‬ ‫فإذا‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬ ‫في‬‫و‬‫مواق‬ ‫في‬ ‫تشييد‬‫التي‬ ‫عها‬
‫ازيلة‬‫وه‬ ‫األم‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬ ‫حديثة‬ ‫مدينة‬ ‫ظهور‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ‫األمر‬ ‫وهذا‬ ‫البنايات‬ ‫منها‬‫ما‬ ‫ذا‬
‫العمودي‬ ‫بالتوسع‬ ‫يعرف‬
5-‫محدداتًخدمية‬:‫وتعني‬‫تبنى‬ ‫المحددات‬ ‫هذه‬ ‫اغلب‬ ‫فنجد‬ ‫والتعليم‬ ‫الصحة‬ ‫خدمات‬
‫ح‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬ ‫بعد‬ ‫وهذا‬ ‫ذاتها‬ ‫بحد‬ ‫مدينة‬ ‫تشكل‬ ‫فنالحظ‬ ‫بعضها‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬‫هذه‬ ‫ول‬
‫السكنات‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ‫الحيوية‬ ‫القطاعات‬

9. 6-ً‫األسبابًاألخرى‬:‫القطاع‬ ‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫وقوع‬ ‫إن‬‫ات‬
‫يش‬ ‫المياه‬ ‫تصريف‬ ‫وقنوات‬ ‫والماء‬ ‫الغاز‬ ‫أنابيب‬ ‫مثل‬ ‫الحيوية‬‫خطر‬ ‫كل‬
‫القط‬ ‫هذه‬ ‫فوق‬ ‫الواقعة‬ ‫المساكن‬ ‫تحويل‬ ‫يتم‬ ‫لذلك‬ ‫السكان‬ ‫على‬‫اعات‬‫او‬
‫أ‬ ‫حديثة‬ ‫مدينة‬ ‫ظهور‬ ‫يخلق‬ ‫مما‬ ‫األمر‬ ‫استلزم‬ ‫إذا‬ ‫المدينة‬ ‫تحويل‬‫و‬
‫جديدة‬

10. ‫العالم‬ ‫في‬ ‫وجديدة‬ ‫حديثة‬ ‫مدن‬ ‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫أدت‬‫و‬‫نات‬ ‫هذا‬‫ج‬
‫جديد‬ ‫من‬ ‫بنائها‬ ‫إعادة‬ ‫استلزم‬ ‫مما‬ ‫تضررها‬ ‫أو‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫سقوط‬ ‫عن‬
‫المدن‬ ‫توسع‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫أثرت‬ ‫األخرى‬ ‫هي‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬ ‫أما‬‫و‬‫ع‬ ‫ناتج‬ ‫هذا‬‫ن‬
‫منها‬ ‫عوامل‬ ‫عدة‬:
-‫المعيشي‬ ‫المستوى‬ ‫في‬ ‫تحسن‬
-‫المؤهلة‬ ‫اليد‬ ‫زيادة‬
-‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬
-‫الحضري‬ ‫التخطيط‬ ‫أسلوب‬ ‫في‬ ‫التطور‬
-‫التكنولوجيا‬ ‫تطور‬

11. 
‫حيث‬ ‫األولى‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫وبعد‬ ‫قبل‬ ‫قرون‬ ‫منذ‬ ‫الحديثة‬ ‫المدن‬ ‫ظهرت‬‫اثرة‬
‫العالمية‬ ‫الحرب‬‫االولى‬‫م‬ ‫منها‬ ‫الكثير‬ ‫وحطمت‬ ‫القديمة‬ ‫المدن‬ ‫بنية‬ ‫على‬‫ما‬‫الى‬
‫وبنا‬ ‫التلف‬ ‫تعويض‬‫ء‬‫حديثة‬ ‫مدن‬‫الى‬‫ح‬ ‫التحديث‬ ‫هذا‬ ‫يتوقف‬ ‫لم‬ ‫انه‬‫ظهور‬ ‫تى‬
‫التي‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬‫ادت‬‫الى‬‫س‬ ‫بشكل‬ ‫الحديثة‬ ‫المدن‬ ‫وتوسع‬ ‫زيادة‬‫ريع‬‫اذا‬
‫ظاهرة‬ ‫هي‬ ‫الحديثة‬ ‫فالمدينة‬‫حظرية‬‫افرزتها‬‫ذكرناها‬ ‫والتي‬ ‫عوامل‬ ‫عدة‬
‫سابقيا‬‫بي‬ ‫الرابط‬ ‫والقديم‬ ‫الجديد‬ ‫الحيز‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫الحديثة‬ ‫فالمدينة‬‫ن‬‫االم‬‫وبينها‬

12. 1-ً‫المدنًالمربعة‬:‫المنبس‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫يظهر‬‫طة‬
‫مث‬ ‫المربع‬ ‫الشكل‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬ ‫يكون‬ ‫وربما‬‫ل‬
‫مدينة‬–‫أمريكيا‬ ‫في‬ ‫دنفر‬-‫الشكل‬-1-
2-ً‫المدنًالمستطيلة‬:‫تنم‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫يتخذ‬‫و‬
‫واحد‬ ‫باتجاه‬ ‫مستطيل‬ ‫بشكل‬‫او‬‫ع‬ ‫متعاكسين‬ ‫اتجاهين‬‫ندما‬
‫ف‬ ‫نموها‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫وبشرية‬ ‫طبيعية‬ ‫عوامل‬ ‫النمو‬ ‫يحكم‬‫ي‬
‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ويسمى‬ ‫األخرى‬ ‫االتجاهات‬
‫الشريطي‬ ‫بالشكل‬‫او‬‫مدينة‬ ‫مثل‬ ‫الطولي‬–‫برمنجهام‬
‫البريطانية‬–‫الشكل‬-2-
3-ً‫المدنًالدائرية‬:‫دائري‬ ‫بشكل‬ ‫تنمو‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫وهي‬
‫و‬ ‫الدائرة‬ ‫كامل‬ ‫بعضها‬ ‫حلقي‬ ‫شكل‬ ‫طرقها‬ ‫تتخذ‬ ‫بحيث‬‫البعض‬
‫هذ‬ ‫ويظهر‬ ‫االتجاهات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫نموها‬ ‫ويكون‬ ‫جزئي‬ ‫األخر‬‫ا‬
‫ط‬ ‫عدة‬ ‫عندا‬ ‫تلتقي‬ ‫التي‬ ‫المنبسطة‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫الشكل‬‫من‬ ‫رق‬
‫المدن‬ ‫تلك‬ ‫ومن‬ ‫مختلفة‬ ‫جهات‬–‫لندن‬–‫وبغداد‬–‫والقاهر‬‫ة‬
–‫مدن‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫المدن‬ ‫لتلك‬ ‫العمراني‬ ‫النمو‬ ‫يخطط‬ ‫وقد‬
‫مثل‬ ‫خضراء‬ ‫بأحزمة‬ ‫محاطة‬ ‫الشكل‬ ‫دائرية‬ ‫تابعة‬–‫باري‬‫س‬
‫ولندن‬–‫الشكل‬-3-
‫اشكال‬‫المدن‬

13. 
4-ً‫المدنًالمروحية‬:‫التي‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫تتخذ‬
‫وضفف‬ ‫البحار‬ ‫سواحل‬ ‫على‬ ‫تقع‬‫االنهار‬‫هذا‬
‫الشكل‬‫اذ‬‫البعي‬ ‫باالتجاه‬ ‫المدينة‬ ‫نمو‬ ‫يكون‬‫عن‬ ‫د‬
‫الساحل‬‫او‬‫مدينة‬ ‫مثل‬ ‫النهر‬–‫شيكاغو‬‫او‬‫ديت‬
‫الشكل‬ ‫أمريكيا‬ ‫في‬ ‫رويت‬-4-
5-ً‫المدنًاإلصبعية‬:‫اتجاهات‬ ‫في‬ ‫تنمو‬ ‫وهي‬
‫تتخللها‬ ‫محددة‬‫اراضي‬‫ووديان‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫وعرة‬
‫عميقة‬‫فتاخذ‬‫شكل‬‫اصابع‬‫ع‬ ‫مدينة‬ ‫مثل‬ ‫اليد‬‫مان‬
‫وكوبن‬‫هاغن‬–‫الشكل‬-5-
6-ً‫المدنًالشعاعية‬:‫الطرق‬ ‫ذات‬ ‫المدن‬ ‫تتخذ‬
‫باتج‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫التي‬ ‫الشعاعية‬‫اهات‬
‫العمر‬ ‫النمو‬ ‫يتبع‬ ‫حيث‬ ‫نجمي‬ ‫شكل‬ ‫مختلفة‬‫اني‬
‫لتوسع‬ ‫المالئمة‬ ‫االتجاهات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الطرق‬
‫المدينة‬–‫الشكل‬-6-

14. 1-ً‫المدنًالمتناثرة‬:‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫تنمو‬
‫تفص‬ ‫متناثرة‬ ‫سكنية‬ ‫وحدات‬ ‫شكل‬ ‫على‬‫ل‬
‫استعماالت‬ ‫بينها‬‫االرض‬‫ب‬ ‫وتضاريس‬‫حيث‬
‫متقاربة‬ ‫وغير‬ ‫متشتتة‬ ‫تكون‬–‫الشكل‬-7-
8-ً‫المدنًالشبكية‬:‫ت‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫تتخذ‬‫كون‬
‫شب‬ ‫أي‬ ‫بعضها‬ ‫على‬ ‫متعامدة‬ ‫الطرق‬ ‫فيها‬‫كية‬
‫مربعة‬ ‫قطع‬ ‫بينها‬ ‫وتحصر‬‫او‬‫مستطيل‬‫ة‬
‫شبكي‬ ‫بشكل‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬ ‫ويتوسطها‬
‫مستطيل‬‫اومربع‬–‫الشكل‬-8-
9-‫المدينةًالمتعددةًالنوى‬:‫الن‬ ‫هذا‬ ‫يشبه‬‫وع‬
‫المتناثر‬ ‫الشكل‬ ‫المدن‬ ‫من‬‫الى‬‫انها‬‫تتك‬‫من‬ ‫ون‬
‫رئيسي‬ ‫مركز‬ ‫ويتوسطها‬ ‫متعامدة‬ ‫طرق‬
‫تحيط‬‫به‬‫فيم‬ ‫ترتبط‬ ‫الثانوية‬ ‫النوى‬‫بينها‬ ‫ا‬
‫ترتبط‬ ‫كما‬ ‫مختلفة‬ ‫مواصالت‬ ‫بطرق‬
‫الرئيسي‬ ‫بالمركز‬–‫الشكل‬-9-

15. 10-ً‫المدنًالشريطية‬:‫الن‬ ‫هذا‬ ‫ويشبه‬‫وع‬
‫لمساف‬ ‫ينمو‬ ‫انه‬ ‫إلى‬ ‫المستطيلة‬ ‫المدن‬‫ة‬
‫نوعين‬ ‫على‬ ‫وهي‬ ‫المستطيلة‬ ‫من‬ ‫أطول‬:
‫تنمو‬ ‫أي‬ ‫المحور‬ ‫أحادية‬ ‫شريطية‬ ‫مدن‬
‫ع‬ ‫عبارة‬ ‫فتكون‬ ‫متعاكسين‬ ‫باتجاهين‬‫ن‬
‫طويل‬ ‫ضيق‬ ‫شريط‬.
 ‫اتجاهين‬ ‫في‬ ‫تسير‬ ‫أي‬ ‫المحور‬ ‫ثنائية‬ ‫مدن‬
‫يكون‬ ‫االتجاهين‬ ‫احد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫متعامدين‬
‫من‬ ‫أوسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫متمركز‬ ‫بشكل‬
‫هو‬ ‫الشريطي‬ ‫الشكل‬ ‫يكون‬ ‫لذا‬ ‫الثاني‬
‫الغالب‬–‫الشكل‬-10
‫الشكل‬-10-

16. ‫الحديثة‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫هناك‬:‫ومدن‬ ‫عمودي‬ ‫نمو‬ ‫أي‬ ‫داخلي‬ ‫اتساع‬ ‫ذات‬ ‫مدن‬
‫أفقي‬ ‫نمو‬ ‫أي‬ ‫خارجي‬ ‫اتساع‬ ‫ذات‬.
‫المدنًذاتًاالتساعًالداخلي‬‫أي‬ً‫ألنموًالعمودي‬:‫المدن‬ ‫في‬ ‫يشاهد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫وفي‬ ‫داخليا‬ ‫يتم‬ ‫المدينة‬ ‫توسع‬ ‫نالحظ‬ ‫حيث‬ ‫باريس‬ ‫مدينة‬ ‫مثل‬ ‫المتطورة‬‫تشيد‬ ‫ه‬
‫عدد‬ ‫تزايد‬ ‫ومع‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المتعددة‬ ‫الطوابق‬ ‫ذات‬ ‫العمارات‬
‫من‬ ‫الطوابق‬ ‫ذات‬ ‫القديمة‬ ‫البنايات‬ ‫أو‬ ‫العمارات‬ ‫تحطيم‬ ‫يتم‬ ‫السكان‬3‫إلى‬ ‫طوابق‬
5‫من‬ ‫طوابق‬ ‫ذات‬ ‫بعمارات‬ ‫وتعويضها‬ ‫طوابق‬8‫إلى‬ ‫طوابق‬13‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫طابق‬
.
ً‫المدنًذاتًاالتساعًالخارجيًأيًالنموًاألفقي‬:
‫تبن‬ ‫المساكن‬ ‫وهذه‬ ‫المساكن‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫استوجب‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬‫على‬ ‫ى‬
‫القديم‬ ‫الحيز‬ ‫داخل‬ ‫ما‬ ‫حديثة‬ ‫مدينة‬ ‫ظهور‬ ‫يخلق‬ ‫مما‬ ‫تدريجيا‬ ‫المدينة‬ ‫أطراف‬
‫ا‬ ‫بالمدينة‬ ‫فتعرف‬ ‫الجديد‬ ‫الحيز‬ ‫داخل‬ ‫أما‬ ‫األم‬ ‫المدينة‬ ‫أو‬ ‫القديمة‬ ‫بالمدينة‬‫مع‬ ‫لحديثة‬
‫الحيزين‬ ‫بين‬ ‫قصيرة‬ ‫تكون‬ ‫الطرق‬ ‫من‬ ‫شبكة‬ ‫وجود‬.

17. 1-‫نظريةًالنموًالمركزيًأوًالدائري‬‫ة‬:-ً‫بيرجس‬–
‫تنص‬‫على‬ ‫النظرية‬‫ان‬‫استعماالت‬ ‫توزيع‬‫االرض‬‫على‬ ‫يكون‬‫شكل‬
‫انطقة‬‫تغيير‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫النظرية‬ ‫تلك‬ ‫وتعتمد‬ ‫دائرية‬‫اس‬‫عار‬‫االرض‬
‫استعماالت‬ ‫توزيع‬ ‫أن‬ ‫نظريته‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬‫االرض‬‫ع‬ ‫يكون‬‫لى‬
‫حلقات‬ ‫شكل‬
.ً‫الشكل‬-1-
2-ً‫نظريةًالقطاعات‬–ً‫هومرهوت‬–
‫شكل‬ ‫على‬ ‫األرض‬ ‫استعماالت‬ ‫توزيع‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫مضمون‬
‫وتوزع‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬ ‫التجاري‬ ‫المركز‬ ‫يحتل‬ ‫متناسقة‬ ‫قطاعات‬‫بقية‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫المركز‬ ‫عن‬ ‫باالبتعاد‬ ‫االنشطة‬
ً‫الشكل‬-1-
3-ً‫نظريةًالنواياًالمتعددة‬–ً‫هارسًواولمان‬–
‫اس‬ ‫توزيع‬ ‫في‬ ‫السابقين‬ ‫النوعين‬ ‫عن‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫تختلف‬‫تعماالت‬
‫األرض‬‫اذ‬‫المدين‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫موزعة‬ ‫متعددة‬ ‫نوى‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫تكون‬‫ة‬
.ً‫الشكل‬-1-

18. 4-ً‫نظرية‬–‫كريستال‬-
‫نظريته‬ ‫في‬ ‫كريستال‬ ‫يهدف‬‫الى‬‫ت‬ ‫في‬ ‫يتحكم‬ ‫أساس‬ ‫عن‬ ‫البحث‬‫وزيع‬
‫سطح‬ ‫على‬ ‫العمران‬‫االرض‬‫تمث‬ ‫حيث‬ ‫أحجامها‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫وتحديد‬‫ل‬
‫الخدمات‬ ‫لتقديم‬ ‫مركز‬ ‫المدن‬‫القليم‬‫فو‬ ‫تمتد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫لذا‬ ‫معين‬‫كل‬ ‫ق‬
‫ويج‬ ‫قصيرة‬ ‫لمسافات‬ ‫المدينة‬ ‫ارض‬ ‫على‬ ‫الخدمات‬ ‫وتوزيع‬ ‫إقليم‬‫ري‬
‫النفوذ‬ ‫منطقة‬ ‫تحديد‬‫اي‬‫اقليم‬‫سكان‬ ‫وحاجات‬ ‫يتفق‬ ‫بما‬ ‫المدينة‬‫ا‬‫قليم‬‫المدينة‬
‫ذلك‬ ‫وقسم‬‫الى‬:
‫أ‬-‫نطاقها‬ ‫يتسع‬ ‫لذا‬ ‫متنوعة‬ ‫خدمات‬ ‫مراكز‬ ‫فيها‬ ‫تتوفر‬ ‫كبرى‬ ‫مدن‬‫ومجال‬
‫نفوذها‬.
‫ب‬-‫خدمات‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫جزء‬ ‫وتعد‬ ‫الكبرى‬ ‫للمدن‬ ‫تابعة‬ ‫صغيرة‬ ‫مدن‬‫مثل‬ ‫ها‬
‫الكبرى‬ ‫بالمدينة‬ ‫يحيط‬ ‫انه‬ ‫كريستال‬ ‫يقول‬ ‫وهنا‬ ‫التوابع‬ ‫المدن‬6‫مدن‬
‫ألما‬ ‫جنوب‬ ‫على‬ ‫النظرية‬ ‫طبق‬ ‫وقد‬ ‫متساوية‬ ‫مسافات‬ ‫على‬ ‫صغيرة‬‫نيا‬.
ً‫الشكل‬-2-

19. 
5-‫نظرية‬-‫شابو‬-
‫تنص‬‫النظريات‬ ‫بعد‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬
‫عام‬ ‫في‬ ‫السابقة‬1952‫على‬‫ان‬‫استعماالت‬ ‫توزيع‬
‫االرض‬‫على‬‫اقليم‬‫حلق‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫المدينة‬‫ات‬
‫تصل‬ ‫دائرية‬ ‫مركزية‬‫الى‬3‫رئيسية‬ ‫انطقه‬.
–ً‫الشكل‬-3-
‫يأتي‬ ‫ما‬ ‫وفيها‬‫النطاقات‬ ‫هده‬ ‫نشرح‬:
-‫العمرانية‬ ‫بالمنطقة‬ ‫وتحيط‬ ‫قريبة‬ ‫الضاحية‬‫وتعد‬
‫منخفضة‬ ‫عمرانية‬ ‫كثافة‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫منها‬ ‫جزء‬
‫منخفضة‬ ‫سكنية‬ ‫وكثافة‬–‫نطاق‬A-
-‫السك‬ ‫التجمعات‬ ‫منطقة‬ ‫وهي‬ ‫الوسطى‬ ‫الضاحية‬‫نية‬
‫توف‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫ويعتمد‬ ‫المدينة‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫تقع‬‫ير‬
‫الخدمات‬–‫نطاق‬B--
-‫مساف‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫مناطق‬ ‫وهي‬ ‫البعيدة‬ ‫الضاحية‬‫ة‬
‫مركز‬ ‫من‬ ‫بعيدة‬‫جدا‬ ‫محددة‬ ‫بها‬ ‫وعالقتها‬ ‫المدينة‬–
‫نطاق‬C--

20. 6-ً‫نظرية‬-ً‫فيكتور‬‫ج‬‫رون‬-
‫عام‬ ‫النظرية‬ ‫بهذه‬ ‫فيكتور‬ ‫فيكتور‬ ‫جاء‬1964‫والتي‬
‫استعماالت‬ ‫طبيعة‬ ‫فيها‬ ‫أوضح‬‫االرض‬–‫الشكل‬-4-
‫واوضح‬‫يلي‬ ‫ما‬ ‫فيها‬:
-‫اال‬ ‫منطقة‬ ‫ويمثل‬ ‫الرئيسي‬ ‫الكبير‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬‫عمال‬
‫والتجارية‬ ‫المركزية‬–‫النطاق‬A--
-‫المدينة‬ ‫بمركز‬ ‫المحيطة‬ ‫المنطقة‬ ‫وهي‬ ‫ثانوي‬ ‫مركز‬
‫على‬ ‫ويحتوي‬‫انشطة‬‫ال‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫وهو‬ ‫مختلفة‬‫مدينة‬
–‫نطاق‬B--
-‫بالمراكز‬ ‫المحيطة‬ ‫المنطقة‬ ‫وهي‬ ‫المدينة‬ ‫قلب‬ ‫إطار‬
‫األنشطة‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫وتحتوي‬ ‫الثانوية‬–‫نطاق‬C-
-‫التي‬ ‫المدينة‬ ‫حدود‬ ‫ضمن‬ ‫الواقعة‬ ‫العمرانية‬ ‫المناطق‬
‫متنوعة‬ ‫استعماالت‬ ‫تشغلها‬,‫مسا‬ ‫أو‬ ‫سكنية‬ ‫عمارات‬‫كن‬
‫وخدمات‬ ‫ثقافية‬ ‫ومراكز‬ ‫محيطة‬ ‫ومتاجر‬ ‫منفردة‬‫اخرى‬
–‫نطاق‬–E-
-‫خدمات‬ ‫تتضمن‬ ‫المدينة‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫عمرانية‬ ‫مناطق‬
‫متنوعة‬–‫نطاق‬-F-
-‫الراقي‬ ‫المساكن‬ ‫لبناء‬ ‫وتستعمل‬ ‫الضواحي‬ ‫منطقة‬‫ة‬
‫والريفية‬ ‫الحضرية‬ ‫الخصائص‬ ‫بين‬ ‫تجمع‬–‫نطاق‬–G
-‫تقع‬ ‫التي‬ ‫المساحات‬ ‫جميع‬ ‫ويشمل‬ ‫المدينة‬ ‫إقليم‬‫خارج‬
‫المدينة‬–‫نطاق‬–H

21. 7-ً‫المدينةًالواسعةًالممتدة‬–‫نظرية‬:‫فرانكًلويد‬
‫ار‬ ‫على‬ ‫المختلفة‬ ‫األنشطة‬ ‫توزيع‬ ‫على‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫تعتمد‬‫جاء‬
‫المتنوع‬ ‫والخدمات‬ ‫والمتاجر‬ ‫والصناعة‬ ‫السكن‬ ‫مثل‬ ‫المدينة‬‫ة‬
‫اقترح‬ ‫كما‬ ‫الرئيسية‬ ‫الطرق‬ ‫امتداد‬ ‫على‬ ‫والحدائق‬‫ان‬‫تكون‬
‫المدينة‬ ‫ضمن‬ ‫تجمع‬ ‫كل‬ ‫مساحة‬4‫ويستوعب‬ ‫مربع‬ ‫ميل‬1400
‫ن‬‫مربع‬ ‫فدان‬ ‫الصغيرة‬ ‫األسرة‬ ‫نصيب‬ ‫ويكون‬,‫الك‬ ‫السرة‬‫ما‬ ‫بيرة‬
‫بين‬8–10‫اإلقلي‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫لتحقيق‬ ‫وذلك‬ ‫فدان‬‫م‬
‫ويقترح‬‫ان‬‫باالبت‬ ‫تقل‬ ‫متدرجة‬ ‫السكانية‬ ‫الكثافة‬ ‫تكون‬‫عن‬ ‫عاد‬
‫والتوسع‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬‫افقيا‬‫محددات‬ ‫دون‬‫او‬‫مشاكل‬
–ً‫الشكل‬-5-
8-ً‫المدنًالمنتشرة‬–ً‫المخططًالكوكبي‬:ً‫نظرية‬‫لويدًبردًو‬‫ين‬
‫كتابه‬ ‫في‬ ‫ه‬–‫الكبرى‬ ‫المدن‬ ‫مستقبل‬–‫والذي‬‫اوضح‬‫في‬‫عدم‬ ‫ه‬
‫المخت‬ ‫الالنشطة‬ ‫انتشار‬ ‫بل‬ ‫القديم‬ ‫بمركزها‬ ‫المدينة‬ ‫تقيد‬‫ضمن‬ ‫لفة‬
‫د‬ ‫لذا‬ ‫المختلفة‬ ‫النقل‬ ‫ووسائل‬ ‫الطرق‬ ‫وتطور‬ ‫المدينة‬ ‫إقليم‬‫عا‬‫الى‬
‫صغي‬ ‫وحدات‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الكوكبي‬ ‫المخطط‬ ‫فكرة‬‫رة‬
‫نقل‬ ‫شبكة‬ ‫تخدمها‬ ‫كيلومترات‬ ‫بعدة‬ ‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫تبتعد‬‫ك‬‫فوء‬‫ة‬
‫و‬ ‫الكوكبية‬ ‫المراكز‬ ‫من‬ ‫شبكة‬ ‫الوحدات‬ ‫تلك‬ ‫تشكل‬ ‫بحيث‬‫تكون‬
‫يمكن‬ ‫كما‬ ‫األهمية‬ ‫متساوية‬‫ان‬‫بشكل‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫تتنافس‬‫متوازن‬
‫تخصصاتها‬ ‫اختالف‬ ‫رغم‬
–ً‫الشكل‬-6-
‫الشكل‬-5-

22. 9-ً‫المدنًالشريطية‬–‫نظرية‬:ً‫سوريا‬‫متي‬
‫سوري‬ ‫يدعو‬‫الى‬‫المركزي‬ ‫الشكل‬ ‫ترك‬‫واالخذ‬‫بأسلوب‬
‫الشريطي‬ ‫التخطيط‬‫اذ‬‫الرئي‬ ‫الطرق‬ ‫مع‬ ‫المدينة‬ ‫تمتد‬‫من‬ ‫سي‬
‫الط‬ ‫جانبي‬ ‫على‬ ‫المختلفة‬ ‫االستعماالت‬ ‫توقيع‬ ‫خالل‬‫ريق‬
‫ت‬ ‫النهايات‬ ‫مسدودة‬ ‫الثانوية‬ ‫الشوارع‬ ‫منه‬ ‫تتفرع‬ ‫الذي‬‫توزع‬
‫مدينة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫طبق‬ ‫وقد‬ ‫المساكن‬ ‫حولها‬‫ستالينجر‬‫ف‬‫ي‬
‫روسيا‬
–ً‫الشكل‬-7-
-10-ً‫المدنًالحدائقية‬-ً‫نظرية‬:‫ابنزار‬‫هوارد‬-
‫كان‬ ‫لقد‬‫لالثار‬‫المصانع‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫السيئة‬‫امر‬‫الع‬‫ادة‬
‫م‬ ‫تسمى‬ ‫مدن‬ ‫وإنشاء‬ ‫الحضري‬ ‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫التفكير‬‫دن‬
‫النطاق‬‫االخضر‬‫مساحتها‬6000‫فيها‬ ‫يحتل‬ ‫فدان‬
‫فيها‬ ‫السكني‬ ‫االستعمال‬1000‫يست‬ ‫والباقي‬ ‫والباقي‬ ‫فدان‬‫عمل‬
‫لزراعة‬‫او‬‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫المصانع‬ ‫وبناء‬ ‫خضراء‬ ‫كمناطق‬
‫الخض‬ ‫المساحات‬ ‫حول‬ ‫المساكن‬ ‫وبناء‬ ‫السكنية‬ ‫المناطق‬‫راء‬
‫دائرية‬ ‫طرق‬ ‫يتوسطها‬ ‫دائري‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫منفرد‬ ‫بشكل‬‫اما‬
‫بال‬ ‫يحيط‬ ‫خارجي‬ ‫دائري‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫فتقع‬ ‫المصانعة‬‫مدينة‬
‫يخترقها‬ ‫التي‬6‫المدينة‬ ‫تقسم‬ ‫واسعة‬ ‫رئيسية‬ ‫طرق‬‫الى‬6
‫اقسام‬‫كل‬ ‫السكنية‬ ‫الكثافة‬ ‫وتكون‬14‫اسرة‬‫فدان‬
–ً‫الشكل‬-8-

23. -ً‫المدنًالتوابع‬–‫نظرية‬:‫ريموند‬‫يونين‬-
‫مابين‬ ‫تستوعب‬ ‫المدن‬ ‫حول‬ ‫ضواحي‬ ‫إنشاء‬ ‫اقترح‬12-18
‫الف‬‫وتتض‬ ‫داخلية‬ ‫نقل‬ ‫وسائل‬ ‫تتطلب‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫نسمة‬‫من‬
‫بالمدينة‬ ‫الضواحي‬ ‫تلك‬ ‫وترتبط‬ ‫الصناعات‬ ‫بعض‬‫اال‬‫م‬‫بشبكة‬
‫وضر‬ ‫العلمي‬ ‫التخطيط‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫ويؤكد‬ ‫سريعة‬ ‫طرق‬‫ورة‬
‫على‬ ‫الفكرة‬ ‫طبقت‬ ‫وقد‬ ‫المدينة‬ ‫ارض‬ ‫على‬ ‫الدولة‬ ‫إشراف‬
‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫لندن‬2‫روبرت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫تبعه‬ ‫وقد‬‫ويتن‬
‫ويونين‬‫راند‬‫مدينة‬ ‫على‬ ‫وطبقت‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬
‫رادبرن‬‫بانشاء‬‫اربع‬‫ذات‬ ‫مدن‬‫احزمة‬‫تلك‬ ‫حول‬ ‫خضراء‬
‫المدينة‬
–ً‫الشكل‬-9-
12-‫مدنًالتوسعًأال‬ً‫فقي‬–‫نظرية‬:‫هيليرًزايمز‬
‫لل‬ ‫الشبكي‬ ‫الشكل‬ ‫استخدام‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫الفكرة‬ ‫تؤكد‬‫وحدات‬
‫واست‬ ‫االقتصادية‬ ‫األراضي‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫األفقي‬ ‫والمتداد‬‫خدام‬
‫المساحة‬ ‫ذات‬ ‫المستطيلة‬ ‫الوحدات‬3‫تضم‬ ‫هكتار‬‫اربع‬
‫مايلي‬ ‫وتضم‬ ‫الرئيسية‬ ‫الطرق‬ ‫على‬ ‫وحدات‬:
‫الرئيسي‬ ‫الطريق‬ ‫بجوار‬ ‫السكنية‬ ‫المنطقة‬
‫السكنية‬ ‫للمنطقة‬ ‫المقابل‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫المحالت‬
‫السكنية‬ ‫الوحدات‬ ‫كل‬ ‫يخدم‬ ‫بشكل‬ ‫الخدمات‬ ‫توزيع‬
‫إليها‬ ‫التنقل‬ ‫لسهولة‬ ‫المصانع‬ ‫قرب‬
‫شيكاغو‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫الفكرة‬ ‫طبق‬ ‫وقد‬
‫الشكل‬-10-

24. 13-ً‫التوزيعًالسداسي‬–‫نظرية‬:‫نوال‬ً‫ن‬
ً‫كوشون‬-
‫الفكرة‬ ‫تهدف‬‫الى‬‫بش‬ ‫المدينة‬ ‫تخطيط‬‫كل‬
‫الوحدا‬ ‫حول‬ ‫األنشطة‬ ‫توزيع‬ ‫ثم‬ ‫سداسي‬‫ت‬
‫ع‬ ‫السير‬ ‫باالعتبار‬ ‫اخذ‬ ‫كما‬ ‫السداسية‬‫لى‬
‫ا‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫الفكرة‬ ‫طبقت‬ ‫وقد‬ ‫األقدام‬‫وتاو‬
‫بكندا‬–‫الشكل‬-11-
14-ً‫مدينةًعاليةًالتمركز‬–ً‫نظرية‬:
ً‫جود‬‫مان‬–
‫مركزية‬ ‫منطقة‬ ‫وجود‬ ‫جودمان‬ ‫يقترح‬
‫األن‬ ‫في‬ ‫عالية‬ ‫كثافة‬ ‫ذات‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬‫شطة‬
‫ذات‬ ‫والسكان‬‫ابنية‬‫قطرها‬ ‫يصل‬ ‫ضخمة‬
‫الى‬‫واريفاعها‬ ‫ميل‬25‫طابق‬‫اذ‬‫تشغل‬
‫التجارية‬ ‫المكاتب‬‫االدوار‬‫السفلية‬
‫والمكاتب‬ ‫الوسطى‬ ‫األدوار‬ ‫والصناعة‬
‫بالمبان‬ ‫ويحيط‬ ‫العليا‬ ‫األدوار‬ ‫اإلدارية‬‫ي‬
‫ترفيه‬ ‫مباني‬ ‫تتخللها‬ ‫خضراء‬ ‫مناطق‬‫ية‬
‫تحيط‬ ‫سكنية‬ ‫مباني‬ ‫تليها‬ ‫ثم‬ ‫ومدارس‬‫بها‬
‫مزارع‬
 –ً‫الشكل‬–12-

25. 15-ً‫مدينةًالغد‬–ً‫نظرية‬:‫لوكور‬‫بوزييه‬-
‫مقترحة‬ ‫حلول‬ ‫وهي‬ ‫تخطيطية‬ ‫أفكار‬ ‫بي‬ ‫جاء‬
‫عصرية‬ ‫مدن‬ ‫ببناء‬ ‫وذلك‬ ‫المدن‬ ‫مشاكل‬ ‫لمعالجة‬
‫والمكونة‬ ‫السحاب‬ ‫ناطحة‬ ‫أي‬ ‫مرتفعة‬ ‫أبنية‬ ‫ذات‬‫من‬
60‫تستوعب‬ ‫طابق‬1200‫بنيات‬ ‫بها‬ ‫ويحيط‬ ‫نسمة‬
‫ذات‬8‫الع‬ ‫للمباني‬ ‫منها‬ ‫يخصص‬ ‫حيث‬ ‫طوابق‬‫امة‬
‫تتخللها‬ ‫زجاجية‬ ‫صفوف‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫مرتبة‬
‫سكانية‬ ‫كثافة‬ ‫ذات‬ ‫خضراء‬ ‫مساحات‬120‫نسمة‬
‫والحض‬ ‫الريف‬ ‫بين‬ ‫المزج‬ ‫على‬ ‫الفكر‬ ‫وتأكد‬‫ر‬
‫العمودي‬ ‫التوسع‬ ‫على‬ ‫والعتماد‬–ً‫الشكل‬-13-
16-ً‫القطاعًاإلنساني‬–ً‫نظرية‬:ً‫دوكسيادس‬–
‫يقترح‬‫ان‬‫األبع‬ ‫ذا‬ ‫ألمستطيلي‬ ‫الشكل‬ ‫يكون‬‫اد‬
320000‫م‬‫الطرق‬ ‫بها‬ ‫وتحيط‬ ‫السكنية‬ ‫للوحدة‬
‫اماالطرق‬ ‫تخترقها‬ ‫وال‬ ‫االتجاهات‬ ‫جميع‬ ‫من‬
‫ذات‬ ‫تكون‬ ‫البطيء‬ ‫للمرور‬ ‫المخصص‬ ‫الثانوية‬
‫يتح‬ ‫الذي‬ ‫الزمني‬ ‫البعد‬ ‫ومراعت‬ ‫مغلقة‬ ‫نهايات‬‫كم‬
‫الف‬ ‫طبقت‬ ‫وقد‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫بنمو‬‫على‬ ‫كرة‬
‫بغداد‬ ‫مدينة‬
–ً‫الشكل‬–14-

26. 17-ً‫المدينةًاالتحادية‬–‫نظرية‬:‫اريكًجلودًو‬ً‫ن‬
–
‫وحد‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫مدينة‬ ‫إقامة‬ ‫حول‬ ‫الفكرة‬ ‫تدور‬‫ات‬
‫منها‬ ‫كل‬ ‫قطر‬2‫وتزيع‬ ‫كم‬‫ه‬‫وغير‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫ا‬
‫بش‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫وترتبط‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫متداخل‬‫من‬ ‫بكة‬
‫المختلف‬ ‫والخدمات‬ ‫الخضراء‬ ‫والمسحات‬ ‫الطرق‬‫ة‬
–ً‫الشكل‬–15–
18-ً‫المدينةًالعضوية‬–ً‫نظرية‬:ً‫هانزًران‬
ً‫جوف‬–
‫كالكائ‬ ‫المدينة‬ ‫تصور‬ ‫على‬ ‫الفكرة‬ ‫تستند‬‫الحي‬ ‫ن‬
‫أي‬‫ان‬‫كالعالقة‬ ‫ونشاطها‬ ‫المدينة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬‫بين‬
‫الدموية‬ ‫الدورة‬ ‫قيام‬ ‫وكيفية‬ ‫والجسم‬ ‫القلب‬‫ا‬‫ذ‬‫يتم‬
‫أنشطت‬ ‫توزع‬ ‫حيث‬ ‫عضوي‬ ‫بشكل‬ ‫تصميمها‬‫ها‬
‫توسعها‬ ‫ويكون‬ ‫عمرانها‬ ‫وتطور‬ ‫سعتها‬ ‫حسب‬
‫على‬ ‫وراسيا‬ ‫أفقيا‬‫ان‬‫من‬ ‫اقل‬ ‫األفقي‬ ‫يكون‬
‫السكنية‬ ‫الوحدة‬ ‫تستوعب‬ ‫بحيث‬ ‫الراسي‬2000
‫األفقي‬ ‫التوسع‬ ‫في‬ ‫نسمة‬‫و‬25000‫في‬ ‫نسمة‬
‫بر‬ ‫على‬ ‫الفكرة‬ ‫طبقت‬ ‫وقد‬ ‫العمودي‬ ‫التوسع‬‫لين‬–
ً‫الشكل‬–16-

27. 19–ً‫مدينةًالخالياًالمتباينة‬–‫نظرية‬:‫جاست‬ً‫ون‬
ً‫باريه‬–
‫يفترض‬‫ان‬‫متسلس‬ ‫تكوين‬ ‫ذات‬ ‫المدينة‬ ‫تكون‬‫في‬ ‫ل‬
‫معال‬ ‫في‬ ‫واضح‬ ‫مستوى‬ ‫وكل‬ ‫السكني‬ ‫التركيب‬‫مه‬
‫والبن‬ ‫والتصميم‬ ‫التخطيط‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الرئيسية‬‫لذا‬ ‫اء‬
‫مراكز‬ ‫إنشاء‬ ‫مع‬ ‫واضح‬ ‫مركز‬ ‫ذات‬ ‫المدينة‬ ‫تكون‬
‫ولك‬ ‫الحاجة‬ ‫حسب‬ ‫الحجم‬ ‫متباينة‬ ‫خاليا‬ ‫من‬ ‫جديدة‬‫ل‬
‫الخاص‬ ‫مركزها‬ ‫خلية‬–‫الشكل‬–17-
20-ً‫المدينةًالتابعةًالحديثة‬–ً‫نظرية‬:‫كيبل‬-
‫كثاف‬ ‫ذات‬ ‫توابع‬ ‫مدن‬ ‫إنشاء‬ ‫على‬ ‫النظرية‬ ‫تؤكد‬‫ة‬
‫دائرية‬ ‫شعاعيه‬ ‫مخططات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫سكانية‬
‫تستوعب‬60‫الف‬‫قطع‬ ‫في‬ ‫تصميمها‬ ‫ويتم‬ ‫نسمة‬
‫لألغراض‬ ‫والباقي‬ ‫للعمران‬ ‫جزء‬ ‫يستغل‬ ‫واسعة‬
‫المدينة‬ ‫تقسم‬ ‫حيث‬ ‫الزراعية‬‫الى‬‫شعائ‬ ‫شرائح‬‫ية‬
‫دائري‬ ‫الشكل‬ ‫ويكون‬ ‫متنوعة‬ ‫خدمات‬ ‫تتضمن‬
‫اإلداري‬ ‫والهيئات‬ ‫التجارية‬ ‫المؤسسات‬ ‫تتوسطه‬‫ة‬
‫دائري‬ ‫طريق‬ ‫المركزية‬ ‫بالمنطقة‬ ‫ويحيط‬ ‫والمعاهد‬
‫المختلف‬ ‫األنشطة‬ ‫مراكز‬ ‫نحو‬ ‫الطرق‬ ‫منه‬ ‫تتفرع‬‫ة‬
‫للن‬ ‫منها‬ ‫واحدة‬ ‫قطاعات‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬ ‫المدينة‬ ‫وتقسم‬‫شاط‬
‫واحد‬ ‫وكل‬ ‫السكنية‬ ‫لألغراض‬ ‫واألخرى‬ ‫الصناعي‬
‫يقسم‬‫الى‬‫يستوع‬ ‫قسم‬ ‫كل‬ ‫حيث‬ ‫أيضا‬ ‫قسمين‬‫ب‬
10000‫المختلفة‬ ‫األساسية‬ ‫الخدمات‬ ‫مع‬ ‫نسمة‬
–‫الشكل‬-18-
‫الشكل‬-18-
‫الشكل‬-17-

29. .1‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫تعريف‬
.2‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫أصل‬
.3‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫أهداف‬
.4‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫أنواع‬
.5‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫أنواع‬
.6‫إنجازها‬ ‫على‬ ‫المشرفة‬ ‫الهيئات‬
.7‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫خصائص‬
.8‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫تجارب‬ ‫بعض‬
.1‫العالمية‬ ‫التجربة‬
.2‫العربية‬ ‫التجربة‬
.3‫الجزائرية‬ ‫التجربة‬

30. ‫للحكام‬ ‫والجامحة‬ ‫المميزة‬ ‫الرغبات‬ ‫من‬ ‫تاريخيا‬ ‫المدن‬ ‫إنشاء‬ ‫عملية‬ ‫كانت‬
‫العظماء‬ ‫والرجال‬ ‫وللفاتحين‬.
‫سان‬ ‫ومدينة‬ ‫العظيم‬ ‫بطرس‬ ‫عند‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫بترسبورغ‬.
‫وهدا‬ ‫المجاالت‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫عديدة‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫المدن‬ ‫هده‬ ‫أصبحت‬ ‫ولكن‬
‫األم‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ ‫تخفف‬ ‫مدن‬ ‫إلنشاء‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫المسئولين‬ ‫أجبر‬
‫سكانها‬ ‫عدد‬ ‫يتعدى‬ ‫حيث‬ ‫الجديدة‬ ‫بالمدن‬ ‫تسمى‬
‫الوظائف‬ ‫فيها‬ ‫وتتعدد‬ ‫00005نسمة‬

31. ‫وثقافية‬ ‫تقنية‬ ‫بمتطلبات‬ ‫مميز‬ ‫إبداع‬ ‫هي‬ ‫المنطق‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الجديدة‬ ‫فالمدن‬
‫خاصة‬.‫تم‬ ‫وإنما‬ ‫الزمن‬ ‫عبر‬ ‫تطور‬ ‫ثمرة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫النهائي‬ ‫شكلها‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫مسبقا‬ ‫إعداده‬ ‫تم‬ ‫رسم‬ ‫وفق‬ ‫متكامل‬ ‫كمشروع‬ ‫تصورها‬.

32. .I‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫تعريف‬
‫أنها‬ ‫على‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫تعرف‬:‫ف‬ ‫تبنى‬ ‫التي‬ ‫المدن‬‫ي‬
‫باالتساع‬ ‫تتميز‬ ‫الحضري‬ ‫التركز‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫مواقع‬‫الكافي‬
‫م‬ ‫كاف‬ ‫عدد‬ ‫بها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫مستقال‬ ‫كيانا‬ ‫لجعلها‬‫ن‬
‫يتو‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫عمل‬ ‫سوق‬ ‫لخلق‬ ‫الصناعية‬ ‫المشروعات‬‫فر‬
‫ج‬ ‫على‬ ‫يتوفر‬ ‫مسبق‬ ‫خيار‬ ‫أنها‬ ‫أي‬ ‫الخدمات‬ ‫جميع‬ ‫بها‬‫ميع‬
‫الخدمات‬‫تبع‬ ‫إدارية‬ ‫باستقاللية‬ ‫تمتع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫وكذا‬‫عن‬ ‫د‬
‫المركز‬ ‫أو‬ ‫األم‬ ‫المدينة‬‫بـ‬30‫كم‬.

33. ‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫أصل‬
 ‫الحديثة‬ ‫النهضة‬ ‫وليدة‬ ‫ليست‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫فكرة‬ ‫إن‬‫و‬‫هي‬ ‫أمنا‬
‫الرومانية‬ ‫المستعمرات‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫القديمة‬ ‫العصور‬ ‫منذ‬ ‫موجودة‬.
‫فقد‬‫شيدة‬‫مدينة‬(‫رأى‬ ‫من‬ ‫سر‬)‫كعاصمة‬ ‫بغداد‬ ‫لتخلف‬ ‫بالعراق‬
‫للحكم‬.,‫تطور‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫مفهوم‬ ‫بان‬ ‫اإلقرار‬ ‫ينبغي‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫قائ‬ ‫تخطيطية‬ ‫سياسة‬ ‫يمثل‬ ‫وأصبح‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬‫مة‬
‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫المدن‬ ‫تضخم‬ ‫و‬ ‫اإلسكان‬ ‫أزمة‬ ‫تفاقم‬ ‫فأمام‬ ‫بذاتها‬
‫السكان‬ ‫توزيع‬ ‫إلعادة‬ ‫االختيار‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫تم‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬
‫المختلفة‬ ‫واألنشطة‬‫و‬‫التوازن‬ ‫و‬ ‫العدالة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫لتحقيق‬ ‫الوظائف‬
‫ومنهم‬ ‫المختصون‬ ‫ويجمع‬"‫رالن‬"‫مؤلف‬ ‫إن‬ ‫على‬"‫هوارد‬"‫الذي‬
‫عنوان‬ ‫حمل‬ ‫البداية‬ ‫في‬”‫حقيقي‬ ‫إصالح‬ ‫باتجاه‬ ‫السلمي‬ ‫الطريق‬
‫غدا‬"‫عام‬1898‫إلى‬ ‫وتحول‬"‫المستقبلية‬ ‫الحدائقية‬ ‫المدن‬"‫بعد‬
‫لمقارب‬ ‫الحقيقي‬ ‫المنطلق‬ ‫كان‬ ‫جديدة‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ‫سنتين‬ ‫في‬ ‫ذالك‬‫ة‬
‫هذا‬ ‫عمل‬ ‫شكل‬ ‫وقد‬ ‫جديدة‬ ‫عمرانية‬"‫اليساري‬ ‫المنظر‬"‫لم‬ ‫الذي‬
‫المرجع‬ ‫الصحافة‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫وإنما‬ ‫العمران‬ ‫في‬ ‫مختصا‬ ‫يمكن‬
‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫تساند‬ ‫قوية‬ ‫دولية‬ ‫لحركة‬ ‫األساسي‬.


34. 
‫أ‬-ً‫مدنًمستقلة‬:
-‫والخدم‬ ‫العمل‬ ‫ومكان‬ ‫المسكن‬ ‫توفير‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫مخطط‬ ‫كبير‬ ‫تنموي‬ ‫تجمع‬ ‫وهي‬‫ات‬
‫ذات‬ ‫وهي‬ ‫نموها‬ ‫مقومات‬ ‫على‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫وتعتمد‬ ‫جيدة‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫المناسبة‬‫قاعدة‬
‫مستقلة‬ ‫اقتصادية‬.
-‫أمثلتها‬ ‫من‬:-‫رمضان‬ ‫من‬ ‫العاشر‬ ‫مدينة‬,‫العرب‬ ‫برج‬ ‫مدينة‬.
‫ب‬-‫مدنًتابعة‬:
-‫و‬ ‫سلطتها‬ ‫لنطاق‬ ‫تخضع‬ ‫ال‬ ‫الكبرى‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫مخطط‬ ‫تنموي‬ ‫تجمع‬ ‫هي‬‫لكنها‬
‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬ ‫فلكها‬ ‫في‬ ‫تدور‬.
-‫أمثلتها‬ ‫من‬:-‫مدينة‬6‫أكتوبر‬,‫العبور‬
‫ج‬-ً‫مدنًالضواحي‬:
-‫الك‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫قريبة‬ ‫مسافة‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫ولكنها‬ ‫التابعة‬ ‫المدن‬ ‫مثل‬ ‫تماما‬ ‫هي‬‫برى‬.
-‫أمثلتها‬ ‫من‬:-‫مدينة‬15‫مايو‬
‫د‬-‫المدنًالتوأمة‬:
-‫طبي‬ ‫فاصل‬ ‫األم‬ ‫المدينة‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫يفصل‬ ‫مخطط‬ ‫صغير‬ ‫تنموي‬ ‫تجمع‬ ‫هي‬‫أنها‬ ‫إال‬ ‫عي‬
‫وخدميا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫عليها‬ ‫تعتمد‬ ‫كما‬ ‫صناعي‬ ‫بعمل‬ ‫بها‬ ‫ترتبط‬.
‫أمثلتها‬ ‫من‬:-‫مدينة‬‫أ‬‫سيوط‬‫الجديدة‬,‫الجديدة‬ ‫المنيا‬ ‫مدينة‬,‫الجدي‬ ‫سوهاج‬ ‫مدينة‬‫دة‬.

35. ‫المدن‬ ‫أنواع‬
‫الجديدة‬
‫الجديدة‬ ‫المدن‬
‫الصناعية‬
‫الجديدة‬ ‫المدن‬
‫التجارية‬
‫الجديدة‬ ‫المدن‬
‫السياحية‬
‫الجديدة‬ ‫المدن‬
‫السياسية‬
‫الجديدة‬ ‫المدن‬
‫السكنية‬

36. ‫أ‬-‫المدنًالجديدةًالتجارية‬:‫تجا‬ ‫نشاطات‬ ‫الستيعاب‬ ‫أنشأت‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫هي‬‫رية‬
‫التجارة‬ ‫تسهيل‬ ‫عملية‬ ‫تضمن‬ ‫قاعدية‬ ‫منشآت‬ ‫تحت‬ ‫وذلك‬ ‫مختلفة‬.
‫ب‬-‫المدنًالجديدةًالصناعية‬:‫الصناعة‬ ‫تطوير‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫أنشأت‬ ‫مدن‬ ‫هي‬‫بموازا‬‫ت‬
‫الصناعية‬ ‫المناطق‬ ‫على‬ ‫العمران‬ ‫بعزل‬ ‫وهذا‬ ‫التلوث‬ ‫من‬ ‫الحد‬.
‫ج‬-‫المدنًالجديدةًالسياحية‬:‫باستقطاب‬ ‫االقتصاد‬ ‫لتدعيم‬ ‫تشيد‬ ‫مدن‬ ‫هي‬‫للسياح‬ ‫ها‬
‫و‬‫ساح‬ ‫معظمها‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫للبالد‬ ‫التقليدية‬ ‫والصناعات‬ ‫األثرية‬ ‫المعالم‬ ‫إبراز‬‫لية‬.
‫د‬-‫المدنًالجديدةًالسياسية‬:‫األ‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫اإلداري‬ ‫التنظيم‬ ‫لضبط‬ ‫أنشأت‬‫من‬
‫والوطنية‬ ‫الدولية‬ ‫السياسية‬ ‫الفعاليات‬ ‫واحتضان‬ ‫للدول‬ ‫الداخلي‬‫و‬‫إظهار‬‫وجه‬
‫السفارات‬ ‫لكل‬ ‫جيد‬ ‫سياسي‬.
‫ه‬-‫المدنًالجديدةًالسكنية‬:‫الفوضو‬ ‫البنايات‬ ‫على‬ ‫للقضاء‬ ‫تقام‬ ‫مدن‬ ‫هي‬‫والهشة‬ ‫ية‬
‫فائض‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫وكذلك‬ ‫الكريم‬ ‫العيش‬ ‫شروط‬ ‫على‬ ‫يتوفر‬ ‫حضري‬ ‫ببديل‬‫السكان‬.





37. ‫المدن‬ ‫أهداف‬
‫الجديدة‬
‫اجتماعية‬‫اقتصاديا‬
‫بيئية‬ ‫عمرانية‬

38. ً‫أهداف‬‫االمدن‬ً‫الجديدة‬:

‫اذا‬‫فهالك‬ ‫للعمران‬ ‫والتنظيمية‬ ‫التقنية‬ ‫االعتبارات‬ ‫تجاوز‬ ‫تم‬‫اسباب‬‫اس‬‫تراتجية‬
‫في‬ ‫نفسها‬ ‫تفرض‬‫االهداف‬‫المنتضرة‬‫الع‬ ‫الحرب‬ ‫فخالل‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫من‬‫المية‬
‫من‬ ‫االنجليزية‬ ‫الحكومة‬ ‫طلبت‬ ‫مثال‬ ‫الثانية‬(‫بارلو‬BARLOW)‫إعطاء‬
‫من‬ ‫بالخوف‬ ‫الشعور‬ ‫لتجاوز‬ ‫مقترحات‬‫االخطار‬‫بالمراف‬ ‫تحدق‬ ‫كانت‬ ‫التي‬‫العامة‬ ‫ق‬
‫لندن‬ ‫العاصمة‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫والحضرية‬ ‫الصناعية‬.
‫سنة‬ ‫وفي‬1940‫الص‬ ‫للتركيز‬ ‫حد‬ ‫بوضع‬ ‫يوصي‬ ‫تقرير‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫تحصلت‬‫ناعي‬
‫السكان‬ ‫التجمعات‬ ‫وتخفيف‬ ‫الريفية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫الصناعات‬ ‫بتشجيع‬‫عن‬ ‫الكبيرة‬ ‫ية‬
‫يعني‬ ‫مما‬ ‫جديدة‬ ‫مدن‬ ‫إنشاء‬ ‫طريق‬‫ان‬‫الحل‬ ‫هذا‬‫اكان‬‫عن‬ ‫عبارة‬‫استراتيجية‬
‫دفاعية‬.‫مقسمة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫باريس‬ ‫أما‬‫الى‬‫مركز‬‫تتموضع‬‫الوظائ‬ ‫جل‬ ‫فيه‬‫ف‬
‫تتركز‬ ‫وضاحية‬ ‫والنشاطات‬‫بها‬‫الوضيفة‬‫بالم‬ ‫ومرتبطة‬ ‫فقط‬ ‫السكنية‬‫على‬ ‫ركز‬
‫جميع‬‫االصعدة‬‫جديدة‬ ‫حلول‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫بدأ‬ ‫فقد‬‫إلستيعاب‬‫السكان‬ ‫الزيادة‬‫ولهذا‬ ‫ية‬
‫جديدة‬ ‫مدن‬ ‫تصور‬ ‫تم‬‫ابتداءا‬‫عام‬ ‫من‬1965.
‫نستخلص‬ ‫التجارب‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬‫ان‬‫أهداف‬‫انشاء‬‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬:

39. ً‫أ‬–‫أهدافًعمرانية‬:‫وخاص‬ ‫الكبرى‬ ‫المدن‬ ‫على‬ ‫الحضري‬ ‫التركز‬ ‫تخفيض‬ ‫في‬ ‫وتتمثل‬‫ة‬
‫العواصم‬‫و‬‫الالئق‬ ‫السكن‬ ‫وتوفير‬ ‫التوازن‬ ‫بعض‬ ‫إيجاد‬.
ً‫ب‬-‫أهدافًبيئية‬:‫ونعني‬‫بها‬‫الس‬ ‫عدد‬ ‫تخفيض‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الكبرى‬ ‫المدن‬ ‫مراكز‬ ‫تهوية‬‫كان‬
‫الهوائي‬ ‫التلوث‬ ‫من‬ ‫اإلقالل‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫مما‬ ‫الخضراء‬ ‫المساحات‬ ‫وزيادة‬‫و‬‫الضجيج‬.
ً‫ج‬–‫أهدافًاجتماعية‬:‫الكب‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫السائد‬ ‫االجتماعي‬ ‫التمايز‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫في‬ ‫تتلخص‬‫رى‬‫و‬
‫توفير‬‫اطار‬‫المجتمع‬ ‫شرائح‬ ‫ألغلبية‬ ‫مقبول‬ ‫حياتي‬‫و‬‫الغرض‬ ‫هذا‬ ‫تخدم‬ ‫نشاطات‬ ‫إيجاد‬.
ً‫د‬–ً‫أهداف‬‫إقتصادية‬:‫وهي‬‫ايجاد‬‫تنويع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫جديدة‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬‫الوضائف‬‫النش‬ ‫و‬‫اطات‬
‫للسكان‬ ‫الضرورية‬ ‫المختلفة‬ ‫التجهيزات‬ ‫وبرمجة‬ ‫االقتصادية‬.
‫للمدن‬ ‫وصفه‬ ‫في‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫مقولة‬ ‫تستوقفنا‬ ‫الخصم‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬"‫ان‬‫تأسيس‬ ‫من‬ ‫الغاية‬‫المدن‬ ‫وبناء‬
‫هي‬‫ايجاد‬‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الضروري‬ ‫ومن‬ ‫والمالجئ‬ ‫والمنازل‬ ‫المساكن‬‫ان‬‫ننبذ‬‫االشياء‬‫الض‬‫ارة‬
‫المدن‬ ‫هذه‬ ‫عن‬‫و‬‫ان‬‫العامة‬ ‫والمنفعة‬ ‫الراحة‬ ‫وسائل‬ ‫المساكن‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫نوفر‬"‫مكا‬ ‫وفي‬‫ن‬
‫يذكر‬ ‫آخر‬"‫حت‬ ‫الهواء‬ ‫مجرى‬ ‫أو‬ ‫الجوية‬ ‫األحوال‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫جيد‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫لتكون‬‫ى‬
‫تتجنب‬‫االمراض‬‫النه‬‫اذا‬‫الهواء‬ ‫كان‬‫فاسذا‬‫المستنق‬ ‫أو‬ ‫القذر‬ ‫الماء‬ ‫قرب‬ ‫المدينة‬ ‫كانت‬ ‫أو‬‫كل‬ ‫عات‬
‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫هذا‬‫إعتالل‬‫الضرر‬ ‫وجلب‬ ‫الصحة‬‫الى‬‫ال‬ ‫بين‬ ‫المرض‬ ‫وينتشر‬ ‫المدينة‬ ‫قاطني‬‫سكان‬",
‫إعالن‬ ‫في‬ ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫هيئة‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫بما‬ ‫نذكر‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬"‫فانكور‬"‫المستوط‬ ‫بشأن‬‫نات‬
‫البشرية‬‫يلي‬ ‫بما‬ ‫للمبادئ‬ ‫إعالنها‬ ‫حين‬ ‫توصي‬ ‫إذ‬" :‫مجموعات‬ ‫تخطيط‬ ‫عند‬ ‫ينبغي‬‫سكنية‬
‫جديدة‬‫او‬‫المثل‬ ‫األحوال‬ ‫لتعزيز‬ ‫عالية‬ ‫أولوية‬ ‫تعطي‬ ‫أن‬ ‫القائمة‬ ‫المجموعات‬ ‫تشكيل‬ ‫إعادة‬‫ى‬
‫للتعايش‬ ‫والخالقة‬‫االنساني‬‫ب‬ ‫يفي‬ ‫بحيث‬ ‫البنية‬ ‫محكم‬ ‫مدني‬ ‫حيز‬ ‫إيجاد‬ ‫يعني‬ ‫هذا‬ ‫و‬‫الموازين‬
‫التوتر‬ ‫على‬ ‫والقضاء‬ ‫المدينة‬ ‫وظائف‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫وثيق‬ ‫ترابط‬ ‫وتحقيق‬ ‫اإلنسانية‬‫النفسانية‬ ‫ات‬
‫ذراعا‬ ‫المدن‬ ‫إنسان‬ ‫يضيق‬ ‫التي‬‫بها‬‫والفوضى‬ ‫المفرط‬ ‫االزدحام‬ ‫عن‬ ‫المتأتية‬ ‫و‬"........

40. ‫هذا‬ ‫وفي‬‫الخظم‬‫للمدن‬ ‫وصفه‬ ‫في‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫مقولة‬ ‫تستوقفنا‬"‫من‬ ‫الغاية‬ ‫إن‬
‫ومن‬ ‫والمالجئ‬ ‫والمنازل‬ ‫المساكن‬ ‫إيجاد‬ ‫هي‬ ‫المدن‬ ‫وبناء‬ ‫تأسيس‬
‫المدن‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الضارة‬ ‫األشياء‬ ‫ننبذ‬ ‫أن‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الضروري‬‫و‬‫أن‬
‫العامة‬ ‫والمنفعة‬ ‫الراحة‬ ‫وسائل‬ ‫المساكن‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫نوفر‬"‫مكان‬ ‫وفي‬
‫يذكر‬ ‫آخر‬"‫أو‬ ‫الجوية‬ ‫األحوال‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫جيد‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫لتكون‬
‫كانت‬ ‫أو‬ ‫فاسدا‬ ‫الهواء‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ألنه‬ ‫األمراض‬ ‫تتجنب‬ ‫حتى‬ ‫الهواء‬ ‫مجرى‬
‫الصحة‬ ‫اعتالل‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫المستنقعات‬ ‫أو‬ ‫القذر‬ ‫الماء‬ ‫قرب‬ ‫المدينة‬
‫السكان‬ ‫بين‬ ‫المرض‬ ‫وينتشر‬ ‫المدينة‬ ‫قاطني‬ ‫إلى‬ ‫الضرر‬ ‫وجلب‬”.

41. ‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫خصائص‬
‫ب‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ‫الجديدة‬ ‫بالمدن‬ ‫الخاصة‬ ‫األهداف‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬‫ين‬
‫وهي‬ ‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫تربطها‬ ‫مشتركة‬ ‫عوامل‬ ‫خصائصها‬:
*-‫األحيان‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫قديمة‬ ‫نواة‬ ‫غياب‬
*-‫مدروسة‬ ‫هندسية‬ ‫خطة‬ ‫وفق‬ ‫مسبق‬ ‫تخطيط‬
*-‫للمدينة‬ ‫محدد‬ ‫طابع‬ ‫أو‬ ‫محدد‬ ‫وضيفة‬ ‫وجود‬
*-‫األ‬ ‫ليبلغ‬ ‫كبيرة‬ ‫بسرعة‬ ‫المدينة‬ ‫حجم‬ ‫يزداد‬ ‫بحيث‬ ‫النمو‬ ‫سرعة‬‫هداف‬
‫المرسومة‬
*-‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫الشغل‬ ‫وفرص‬ ‫السكن‬ ‫بين‬ ‫التوازن‬
*-‫المجال‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫التجهيزات‬ ‫توفر‬
*-‫المشروع‬ ‫صاحب‬ ‫واحدية‬

42. ‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫تجارب‬ ‫بعض‬
‫العالمية‬ ‫التجربة‬:
‫تجر‬ ‫دائما‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫مصممي‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫المرجعي‬ ‫النموذج‬ ‫يبقى‬‫نيو‬ ‫بة‬
‫تاون‬(new town)‫طريق‬ ‫تأخذ‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫بدأت‬ ‫فقد‬ ‫البريطانية‬‫إلى‬ ‫ها‬
‫ب‬ ‫في‬ ‫مدينة‬ ‫أول‬ ‫ظهرت‬ ‫بحيث‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫التطبيق‬‫ريطانيا‬
‫ليتشورث‬ ‫باسم‬ ‫لندن‬ ‫مدن‬ ‫بضواحي‬(letchworth)‫سنة‬1930
‫ويلوينة‬ ‫وهي‬ ‫أخرى‬ ‫مدينة‬ ‫تليها‬ ‫ثم‬(welwyn)‫عام‬1920‫فهاتين‬
‫جديدة‬ ‫لتجربة‬ ‫بداية‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫كانتا‬ ‫المدينتين‬‫و‬‫تطبي‬‫المدن‬ ‫لفكرة‬ ‫قا‬
‫سابقا‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫الحدائقية‬.

43. ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬:
 ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫النموذج‬ ‫البريطانية‬ ‫التجربة‬ ‫تعتبر‬
‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫تعميمه‬ ‫تم‬ ‫والذي‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬.‫كانت‬ ‫وقد‬
‫إنشاء‬ ‫قرار‬ ‫مع‬ ‫الفعلية‬ ‫االنطالقة‬14‫ما‬ ‫جديدة‬ ‫مدينة‬
‫بين‬1946‫و‬1950.‫حول‬ ‫خططت‬ ‫منها‬ ‫ثمانية‬
‫لندن‬ ‫العاصمة‬.‫شرق‬ ‫شمال‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫اثنان‬‫إنجلتر‬‫ا‬
‫في‬ ‫كرديف‬ ‫من‬ ‫وبالقرب‬ ‫باسكتلندا‬ ‫غالسكو‬ ‫وضاحية‬
‫الغال‬ ‫بالد‬.‫وصل‬ ‫جديدة‬ ‫قرارات‬ ‫وبموجب‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬
‫إلى‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫هذه‬ ‫عدد‬32‫مدينة‬

45. ‫المدن‬‫ال‬‫ج‬‫ديدة‬‫الفرنسية‬:
‫إلى‬ ‫فرنسا‬ ‫دفعت‬ ‫وعمرانية‬ ‫واقتصاديه‬ ‫اجتماعية‬ ‫ظروف‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫الشك‬
‫اختيار‬"‫الجديدة‬ ‫المدن‬"‫لتلبية‬ ‫كوسيلة‬
‫والتجهيزات‬ ‫السكن‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫المتزايدة‬ ‫االحتياجات‬.‫مت‬ ‫الظروف‬ ‫وهذه‬‫ولدة‬
‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫عن‬ ‫أساسها‬ ‫في‬‫وع‬‫لى‬‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫صممت‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬
‫األ‬ ‫بالمدن‬ ‫التوسع‬ ‫اتجاه‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫عمرانية‬ ‫أقطاب‬ ‫لتكون‬ ‫الفرنسية‬‫مبدأ‬ ‫وفق‬ ‫م‬
‫المراكز‬ ‫تعدد‬(polycentrisme)‫غايات‬ ‫ثالث‬ ‫بلوغ‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫الذي‬
‫هي‬:
‫كميا‬:‫العمراني‬ ‫التوسع‬ ‫من‬ ‫هام‬ ‫جزء‬ ‫احتضان‬.
‫كيفيا‬:‫إيجاذ‬‫مدينة‬ ‫مراكز‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الضاحية‬ ‫في‬ ‫مالئم‬ ‫حياتي‬ ‫إطار‬‫متعددة‬
‫الوظائف‬‫و‬‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫مجهزة‬‫و‬‫مناسبة‬ ‫بتجهيزات‬.
‫عمرانيا‬:‫حقيقية‬ ‫مدن‬ ‫إنشاء‬‫و‬‫متكاملة‬.

46. ‫العربية‬ ‫التجربة‬:
‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫تجربة‬‫جائت‬‫السياس‬ ‫سياق‬ ‫في‬‫العمرانية‬ ‫ة‬
‫األسلوب‬ ‫بهذا‬ ‫أخذت‬ ‫التي‬ ‫البلدان‬ ‫لبعض‬‫و‬‫ال‬ ‫الترتيب‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫هي‬ ‫زمني‬
:‫مصر‬.‫السعودية‬.‫ليبيا‬.‫سوريا‬.‫الهدف‬ ‫وحسب‬ ‫الجزائر‬‫و‬‫الوظي‬‫فة‬
‫متمايزتين‬ ‫مجموعتين‬ ‫في‬ ‫تصنيفها‬ ‫يمكن‬:
‫األولى‬:‫كتلة‬ ‫في‬ ‫للتحكم‬ ‫كوسيلة‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬‫حصرية‬‫كبير‬‫كل‬ ‫تبنت‬ ‫ة‬
‫سوريا‬ ‫مصر‬ ‫من‬‫و‬‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫الجزائر‬.
‫الثانية‬:‫عام‬ ‫منذ‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬1986‫و‬‫المحاور‬ ‫إحدى‬ ‫اعتبرت‬
‫عام‬ ‫الكبرى‬ ‫للقاهرة‬ ‫التوجيهي‬ ‫المخطط‬ ‫من‬ ‫الرئيسية‬1970‫و‬
‫وضغ‬‫لها‬ ‫هدف‬‫و‬‫الكتلة‬ ‫في‬ ‫االزدحام‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫هو‬‫الحص‬‫رية‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫للقاهرة‬‫و‬‫األراضي‬ ‫حماية‬‫الفالحية‬‫ضف‬ ‫في‬ ‫الخصبة‬‫ة‬
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫النيل‬.

49. ‫المدينة‬ ‫حالة‬ ‫دراسة‬‫علي‬ ‫الجديدة‬
‫منجلي‬
-1-‫علي‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫نشأة‬ ‫فكرة‬
‫منجلي‬
2-‫منج‬ ‫علي‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫موقع‬‫لي‬
3-‫اختياره‬ ‫أسباب‬
4-‫الجديدة‬ ‫للمدينة‬ ‫العقاري‬ ‫اإلطار‬
‫منجلي‬ ‫علي‬
5-‫المدينة‬ ‫لهده‬ ‫القانوني‬ ‫اإلطار‬
6-‫إنجازها‬ ‫على‬ ‫المشرفة‬ ‫الهيئات‬
7-‫إنجازها‬ ‫من‬ ‫الهدف‬
8-‫للمدينة‬ ‫العام‬ ‫الهيكل‬
9-‫والحلول‬ ‫المشاكل‬
10-‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫لمحة‬(
EVRY)
 11-‫عبد‬ ‫سدي‬ ‫مدينة‬ ‫حالة‬ ‫دراسة‬
‫هللا‬
 -‫إنشائها‬ ‫أسباب‬
 ‫وتوزيع‬ ‫المدينة‬ ‫تخطيط‬ ‫استرتجية‬
‫هياكلها‬
•
1-‫غتفف‬_‫خه‬
• 1-‫الموقع‬
• 2-‫المدينة‬ ‫وتوسع‬ ‫تطور‬ ‫أسباب‬
• -‫تاريخا‬
• -‫اقتصاديا‬
• -‫سياسيا‬
• -‫المدينة‬ ‫في‬ ‫الهياكل‬ ‫توزيع‬
• -‫والمواصالت‬ ‫الطرق‬ ‫شبكة‬
• -‫االقتصاد‬
• -‫الخضراء‬ ‫المسحات‬

51. ً‫دراسةًحالة‬
‫منجلي‬ ‫علي‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬
‫منجلي‬ ‫علي‬ ‫جديدة‬ ‫المدينة‬ ‫نشأة‬ ‫فكرة‬:
‫التضخم‬ ‫لتخفيف‬ ‫منجلي‬ ‫علي‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫نشأت‬
‫األم‬ ‫المدينة‬ ‫عرفته‬ ‫الذي‬,‫نشأتها‬ ‫فكرة‬ ‫ظهرت‬ ‫حيث‬
‫المخطط‬ ‫اقتراحات‬ ‫ضمن‬ ‫الثمانينات‬ ‫بداية‬ ‫في‬
‫ال‬ ‫القسنطيني‬ ‫بالتجمع‬ ‫الخاص‬ ‫للتعمير‬ ‫التوجيهي‬‫ذي‬
‫بلديات‬ ‫يغطيه‬(‫قسنطينة‬,‫الخروب‬,‫سمارة‬ ‫عين‬
,‫بوزيان‬ ‫والحامة‬ ‫مراد‬ ‫ديدوش‬. )

52. ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫تتموضع‬
‫هضبة‬ ‫على‬ ‫منجلي‬ ‫علي‬
‫عبارة‬ ‫وهو‬ ‫الباي‬ ‫عين‬
‫من‬ ‫يستغل‬ ‫لم‬ ‫موضع‬ ‫عن‬
‫قبل‬.‫مساحة‬ ‫يغطي‬
1500‫تقع‬ ‫حيث‬ ‫هكتار‬
‫الغربية‬ ‫الحدود‬ ‫ضمن‬
‫والحدود‬ ‫الخروب‬ ‫لبلدية‬
‫سما‬ ‫عين‬ ‫لبلدية‬ ‫الشرقية‬‫رة‬
.
‫منجلي‬ ‫علي‬ ‫مدينة‬ ‫موقع‬

55. ‫فريق‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫اختيار‬
‫سنة‬ ‫أجنبية‬ ‫دراسة‬1974‫عين‬ ‫إذ‬ ‫م‬
‫للمدينة‬ ‫المستقبلي‬ ‫للتوسع‬ ‫كمنطقة‬
‫ب‬ ‫يتميز‬ ‫لما‬ ‫نظرا‬ ‫قسنطينة‬ ‫المتربولية‬‫من‬ ‫ه‬
‫مختلف‬ ‫باستقبال‬ ‫له‬ ‫تسمح‬ ‫خصائص‬
‫المشاريع‬.

57. ‫ضمن‬ ‫تقع‬ ‫منجلي‬ ‫علي‬ ‫الجديدة‬ ‫للمدينة‬ ‫الموضعية‬ ‫المساحة‬
‫السمارة‬ ‫وعين‬ ‫الخروب‬ ‫بلديتي‬.‫فإن‬ ‫العقارية‬ ‫الناحية‬ ‫ومن‬
‫ملكية‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫األهمية‬ ‫بهذه‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬
‫عليها‬ ‫ستقام‬ ‫التي‬ ‫األرض‬.

59. ‫يتطرق‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫العمرانية‬ ‫للتهيئة‬ ‫الوطني‬ ‫المخطط‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ابدا‬‫ل‬ ‫إلى‬‫مدينة‬
‫الجديدة‬”‫منجلي‬ ‫علي‬“‫و‬‫الوثيقة‬ ‫حتى‬ ‫ال‬”‫غدا‬ ‫الجزائر‬“‫أعدته‬ ‫التي‬‫وزارة‬ ‫ا‬
‫التجهيز‬‫و‬‫العمرانية‬ ‫التهيئة‬.
‫الجديدة‬ ‫فالمدينة‬ ‫إذا‬”‫منجلي‬ ‫علي‬“‫مخطط‬ ‫توجيهات‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬
‫العمراني‬ ‫التوجيه‬(PDAU)‫لسنة‬1982,‫عليه‬ ‫المصادقة‬ ‫تمت‬ ‫وقد‬
‫رقم‬ ‫وزاري‬ ‫قرار‬ ‫وفق‬16/88‫في‬ ‫المؤرخ‬18‫جانفي‬1988‫تقرر‬ ‫كما‬
‫التهيئة‬ ‫دراسات‬ ‫في‬ ‫البدء‬ ‫الوزاري‬ ‫المجلس‬ ‫في‬‫و‬‫المتعل‬ ‫التعمير‬‫بموضع‬ ‫قة‬
‫الجديدة‬ ‫المدينة‬‫بـ‬‫الباي‬ ‫عين‬.

60. ‫الوالي‬
‫اإلنجاز‬ ‫قرار‬
‫الخزينة‬
‫العمومية‬
‫تمويل‬
‫دراسة‬
‫الدراسات‬ ‫مكتب‬‫و‬‫العمراني‬ ‫اإلنجاز‬
(URBACO)
‫والسكن‬ ‫والتعمير‬ ‫البناء‬ ‫مديرية‬
(DUCH)
‫متابعة‬
‫اجتماعي‬ ‫سكن‬
‫مدعم‬ ‫سكن‬
‫تساهمي‬ ‫سكن‬
‫العقاري‬ ‫والتسيير‬ ‫الترقية‬ ‫ديوان‬
(OPGI)
‫السكن‬ ‫وتحسين‬ ‫للتطوير‬ ‫الوطنية‬ ‫الوكالة‬
(AADL)
‫واالحتياط‬ ‫للتوفير‬ ‫الوطني‬ ‫الصندوق‬
(CNEP)
‫المحلية‬ ‫العقارية‬ ‫الوكالة‬
(AFL)
‫مختلفة‬ ‫عقارية‬ ‫تعاونيات‬
‫الجديدة‬ ‫المدينة‬
‫منجلي‬ ‫علي‬
‫ترقوي‬ ‫سكن‬

61. ‫الض‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫هو‬ ‫منجلي‬ ‫علي‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫إنجاز‬ ‫من‬ ‫الهدف‬‫غط‬
‫قسنطينة‬ ‫األم‬ ‫المدينة‬ ‫على‬
‫قسنطينة‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫النشاطات‬ ‫توسيع‬
‫شغل‬ ‫مناصب‬ ‫توفير‬
‫السكن‬ ‫أزمة‬ ‫على‬ ‫القضاء‬
‫للمدينة‬ ‫السكان‬ ‫فائض‬ ‫استيعاب‬
‫المدينة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الهشة‬ ‫البيوت‬ ‫على‬ ‫القضاء‬

62. ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫للمدينة‬ ‫العام‬ ‫الهيكل‬ ‫يمثل‬‫بها‬‫ع‬ ‫مختلف‬‫ناصر‬
‫محدد‬ ‫هندسي‬ ‫مجال‬ ‫فوق‬ ‫بينها‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫الحضري‬ ‫النظام‬.
‫طرق‬ ‫شبكة‬ ‫وضع‬ ‫يتطلب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬‫واستراتيجية‬‫إلستعمال‬‫األر‬‫اضي‬
‫تتماش‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الهيكلة‬ ‫فهذه‬ ‫الخيارات‬ ‫من‬ ‫بجملة‬ ‫يسمحان‬ ‫فيما‬‫مع‬ ‫ى‬
‫والن‬ ‫المستقبلية‬ ‫المتغيرات‬ ‫مع‬ ‫للتأقلم‬ ‫وذلك‬ ‫النمو‬ ‫وتيرة‬‫التالية‬ ‫قاط‬
‫الهيكل‬ ‫وضيفة‬ ‫مالمح‬ ‫تعطي‬:

63. -‫وتسمح‬ ‫للمدينة‬ ‫العام‬ ‫الهيكل‬ ‫مع‬ ‫تتطابق‬ ‫طرق‬ ‫شبكة‬ ‫تشكيل‬‫باتصالية‬
‫المدينة‬ ‫نقاط‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫جيدة‬
-‫للترفيه‬ ‫حديقة‬‫و‬‫محلي‬ ‫مناخ‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫التسلية‬
-‫الحضري‬ ‫المركز‬ ‫داخل‬ ‫قوية‬ ‫حركة‬

66. ‫الدراسة‬ ‫منطقة‬ ‫حدود‬
‫الرئيسي‬ ‫الطريق‬
‫الثانوي‬ ‫الطريق‬
‫األولي‬ ‫الطريق‬
‫الطريق‬‫الفرغي‬
‫العقد‬

67. ‫التجارية‬ ‫التجهيزات‬:‫وت‬ ‫حجم‬ ‫حسب‬ ‫تتوزع‬ ‫التجارية‬ ‫الوظيفة‬‫يرة‬
‫نجد‬ ‫التجارية‬ ‫التبادالت‬
*-‫اليومية‬ ‫التجارة‬:‫و‬ ‫األولية‬ ‫الضرورية‬ ‫المواد‬ ‫بيع‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬‫تتمركز‬
‫الوحدات‬ ‫مراكز‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫عامة‬

68. *-‫الشهرية‬ ‫التجارة‬:‫بيع‬
‫واألدوية‬ ‫الكتب‬ ‫المالبس‬
‫المراكز‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫وتوجد‬
‫على‬ ‫وخاصة‬ ‫الثانوية‬
‫الرئيسي‬ ‫المركز‬ ‫مستوى‬
*-‫السنوية‬ ‫التجارة‬:‫األثاث‬ ‫بيع‬
‫عل‬ ‫وتتواجد‬ ‫المنزلية‬ ‫والتجهيزات‬‫ى‬
‫وعلى‬ ‫الرئيسي‬ ‫المركز‬ ‫مستوى‬
‫باإلض‬ ‫الرئيسي‬ ‫الطريق‬ ‫مستوى‬‫افة‬
‫ذات‬ ‫والخدمات‬ ‫الراقية‬ ‫التجارة‬ ‫إلى‬
‫العالي‬ ‫الوزن‬.

69. ‫الترفيهية‬ ‫التجهيزات‬:‫الغ‬ ‫لهذا‬ ‫التجهيزات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وضع‬ ‫تم‬‫رض‬
‫دور‬ ‫في‬ ‫والمتمثلة‬‫الرياضةو‬‫السنما‬‫الثقافي‬ ‫المركز‬ ‫و‬‫و‬‫الكت‬‫والتي‬ ‫بة‬
‫الثانوية‬ ‫والمراكز‬ ‫الرئيسي‬ ‫المركز‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫تتوزع‬
‫التعليمية‬ ‫التجهيزات‬:‫تجهي‬ ‫مجموع‬‫زات‬
‫مستوى‬ ‫على‬ ‫وضعت‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬
‫مستوى‬ ‫على‬ ‫للحركة‬ ‫المؤمنة‬ ‫الطرق‬
‫المدينة‬‫و‬‫الراجلين‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬‫و‬‫بر‬‫مجة‬
‫الوحدات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬‫الجوارية‬

70. ‫الجامعية‬ ‫التجهيزات‬:‫وتتثل‬‫في‬
‫المستشفى‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫الجامعة‬
‫يتواجد‬ ‫كما‬ ‫العسكري‬‫بها‬‫جامع‬ ‫أحياء‬‫ية‬
‫بداي‬ ‫يمثل‬ ‫والذي‬ ‫المقيمين‬ ‫للطلبة‬‫ة‬
‫التأثي‬ ‫ذات‬ ‫الجامعية‬ ‫المدينة‬ ‫مشروع‬‫ر‬
‫الجهوي‬‫الوطني‬
‫اإلدارية‬ ‫التجهيزات‬:‫التجهيزات‬
‫النسي‬ ‫مع‬ ‫اختلط‬ ‫الصغيرة‬ ‫اإلدارية‬‫ج‬
‫البريد‬ ‫مركز‬ ‫منها‬ ‫التجاري‬
‫وحدة‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫والمواصالت‬
‫الرئيسية‬ ‫الجوار‬‫و‬‫و‬ ‫المياه‬ ‫مديرية‬‫التي‬
‫كم‬ ‫معتبرة‬ ‫سكانية‬ ‫بحركة‬ ‫تتميز‬‫ا‬‫انها‬
‫التلبي‬‫المقيمين‬ ‫السكان‬ ‫حاجيات‬
‫بالمنطقة‬

73. ‫الخضراء‬ ‫المساحات‬:‫المساحات‬ ‫تهيئة‬
‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫الخضراء‬”‫علي‬
‫منجلي‬“‫ذ‬ ‫خاصة‬ ‫تقنيات‬ ‫حسب‬ ‫تتم‬‫ات‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫حديقة‬ ‫توجد‬ ‫إذ‬ ‫العالية‬ ‫الجود‬
‫مركز‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الجيدة‬ ‫التهوية‬
‫للراحة‬ ‫مالئمة‬ ‫المدينة‬‫و‬‫و‬ ‫التسلية‬‫لكن‬
‫نج‬ ‫المطلوبة‬ ‫مقاييس‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬‫أن‬ ‫د‬
‫تفتقر‬ ‫المدينة‬‫الى‬‫المساحات‬ ‫وجود‬
‫المواطنين‬ ‫حاجيات‬ ‫تلبي‬ ‫الخضراء‬.

75. ‫من‬ ‫السكن‬ ‫يعترب‬
‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫املالمح‬‫يف‬
‫مورفولوجية‬‫املدي‬‫نة‬‫و‬
‫اليت‬ ‫األسس‬ ‫أحد‬
‫احلالة‬ ‫حتدد‬
‫االجتماعية‬‫و‬
‫لسكا‬ ‫االقتصادية‬‫هنا‬
‫و‬‫عادهتم‬ ‫كذا‬‫و‬
‫تقاليدهم‬.‫يف‬ ‫يوجد‬
‫ع‬ ‫اجلديدة‬ ‫املدينة‬‫لي‬
‫من‬ ‫منطني‬ ‫منجلي‬
‫مها‬ ‫املساكن‬:

77. ‫الفردي‬ ‫ـمط‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬‫ال‬:
‫تفاع‬‫ر‬‫اال‬ ‫يد‬‫ز‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫سكنات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫و‬‫فيها‬
‫على‬3‫ابق‬‫و‬‫ط‬.‫خمتلفة‬ ‫خارجية‬ ‫أشكال‬ ‫هلا‬‫بنسبة‬
‫اجد‬‫و‬‫ت‬9.4%.‫رقم‬ ‫ار‬‫و‬‫اجل‬ ‫وحدة‬ ‫يف‬ ‫جنده‬5‫و‬
7.

78. -‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫المواطنين‬ ‫عمل‬ ‫منطق‬ ‫بعد‬.
-‫الحضري‬ ‫النسيج‬ ‫داخل‬ ‫الخضراء‬ ‫للمساحات‬ ‫افتقار‬.
-‫االجتماعية‬ ‫اآلفات‬‫كالسرق‬‫واالجرام‬.
-‫خاص‬ ‫السكان‬ ‫لدى‬ ‫مشكل‬ ‫يسبب‬ ‫مما‬ ‫القطاعات‬ ‫بين‬ ‫المواصالت‬ ‫نقص‬‫في‬ ‫ة‬
‫المساء‬.
-‫لألمن‬ ‫المدينة‬ ‫افتقار‬
-‫يضطر‬ ‫حيث‬ ‫المواطنين‬ ‫لحاجيات‬ ‫الموجودة‬ ‫التجهيزات‬ ‫تلبية‬ ‫عدم‬‫ا‬‫لى‬
‫التنقل‬‫الى‬‫األم‬ ‫المدينة‬ ‫خاصة‬ ‫أخرى‬ ‫مناطق‬.

79. ‫صورًتوضحًمساحاتًشاغرةًغيرًمهيأةًمماًيؤثرًسلباًع‬ً‫لى‬
‫المظهرًالجماليًللحي‬
ً‫صورًتوضحًعدم‬‫تنضيم‬ً‫النقل‬
‫الحضريًمماًيسببًمشاكلًفيًتن‬ً‫قل‬
‫سكانًالمدينة‬

80. ‫صورةًتوضحًتدهورًالمحيطًبسببًالرمي‬
‫العشوائيًللنفاياتًمنًالمواطنينًوعدمًق‬ً‫يام‬
‫المسؤولين‬ًً‫فيًدورهمًفيًجمعًالنفايات‬

81. ‫جدران‬ ‫تشوه‬ ‫توضح‬ ‫الصورة‬
‫باللوحات‬ ‫العمارات‬‫االشهارية‬
‫الصورةًتوضحًتشوهًالمنظ‬ً‫ر‬
‫الجمالى‬‫للمدينةًبالمكيفات‬
ً‫الهوائية‬‫و‬‫الهوائياتًالمقع‬‫رة‬
‫في‬ ‫تغيير‬ ‫توضح‬ ‫الصورة‬
‫واجهات‬‫و‬‫العمارات‬ ‫شرفات‬

82. ‫دا‬ ‫النفايات‬ ‫حاويات‬ ‫غياب‬ ‫توضح‬ ‫صورة‬‫خل‬
‫االعتناء‬ ‫وعدم‬ ‫احلديقة‬‫هبا‬‫ت‬ ‫إيل‬ ‫أدى‬ ‫مما‬‫دهور‬
‫حميطها‬

83. ‫المتنقلين‬ ‫للسكان‬ ‫شغل‬ ‫مناصب‬ ‫توفير‬‫يويما‬.
‫الخضراء‬ ‫المساحات‬ ‫تهيئة‬.
‫واألم‬ ‫االستقرار‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫ترفيهية‬ ‫أماكن‬ ‫توفير‬‫ن‬.
‫التجهيزات‬ ‫توفير‬‫االدارية‬‫التج‬ ‫وكذا‬ ‫الحضرية‬ ‫مناطق‬ ‫من‬ ‫وقربها‬‫ارية‬.
‫وتهيئتها‬ ‫العمومية‬ ‫بالساحات‬ ‫لالعتناء‬ ‫عاملة‬ ‫يد‬ ‫توفير‬.

85. ً‫فيًالفاتح‬‫أفريل‬,2004‫صدرًالمرسومًالتنفيذيًإلنشاءًالمدنًالجديدةًفي‬
ً،‫سيديًعبدًهللا‬‫وبوينان‬ً،‫وبوغزول‬،‫والمنيعة‬
‫وصنفتًهذهًالمدنًضمنًاإلنشاءاتًالكبرىًالهادفةًإلىًتطويرًاقتصادًالبالد‬
،‫،ًخاصةًمنًالناحيةًالعمرانيةًوالعلميةًوالتكنولوجية‬
‫واعتبرتًهذهًاإلنشاءاتًفرصةًلنقل‬
 ً،‫التكنولوجيةًمنًالخارجًإلىًالجزائر‬
 ‫ومرحلةًحاسمةًفيًالتطورًاإلستراتيجيًللبالد‬

86.  ‫العاصمة‬ ‫على‬ ‫الخناق‬ ‫فك‬ ‫هو‬ ‫المدينة‬ ‫لبناء‬ ‫الرئيسي‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬‫باالضاف‬‫ة‬
‫الى‬‫ان‬‫المدينة‬ ‫موقع‬ ‫لطبيعة‬ ‫نضرا‬ ‫وسياسيا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ‫هده‬
‫كما‬ ‫العاصمة‬ ‫من‬ ‫القريب‬

‫في‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬ ‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫تتخصص‬
‫التكنولوجي‬ ‫المجال‬‫والمعلوماتي‬‫هو‬ ‫ما‬ ‫وكل‬
‫المعرفة‬ ‫باقتصاد‬ ‫مرتبط‬

87. ‫الخضراء‬ ‫المساحات‬:‫يوزعت‬‫الطرق‬ ‫دائري‬ ‫بشكل‬
‫بأخ‬ ‫للفرد‬ ‫يسمح‬ ‫مستطيل‬ ‫بشكل‬ ‫فوزعت‬ ‫المباني‬ ‫اماحول‬‫ذ‬
‫انجد‬ ‫الطبيعي‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫قسطه‬‫اضا‬‫الحدئق‬‫العمومية‬
‫على‬‫اطراف‬‫المدينة‬ ‫تهوية‬ ‫بهدف‬ ‫المدينة‬
‫الحدائق‬ ‫نجد‬ ‫وسطها‬ ‫وفي‬
‫ذات‬‫ا‬‫التونة‬ ‫وأشجار‬ ‫األزهار‬ ‫في‬ ‫والمتمثلة‬ ‫الجمالي‬ ‫لنوع‬
‫القصيرة‬
‫والمواصالت‬ ‫الطرق‬ ‫شبكة‬:‫المتطورة‬ ‫الطرق‬ ‫استخدمت‬
‫وفق‬ ‫المدينة‬ ‫بتوسع‬ ‫لسماح‬ ‫شعاعي‬ ‫وبشكل‬ ‫االتجاهين‬ ‫ذات‬
‫أيضا‬ ‫وهناك‬ ‫المرور‬ ‫حودث‬ ‫من‬ ‫وتخفيف‬ ‫عمودي‬ ‫نطاق‬
‫السريعة‬ ‫الحديدية‬ ‫السكة‬ ‫شبكة‬ ‫مثل‬ ‫متطورة‬ ‫مشاريع‬
‫والعاصمة‬ ‫المدينة‬ ‫بين‬ ‫الرابطة‬

88. 
‫مشروع‬ ‫تجسيد‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬ ،‫شرعت‬‫بمنط‬ ‫الجديدتين‬ ‫المدينتين‬ ‫إنجاز‬‫بوينان‬ ‫قة‬
‫ست‬ ‫اللتان‬ ‫المدينتان‬ ‫وهما‬ ،‫بالعاصمة‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وسيدي‬ ،‫البليدة‬ ‫بوالية‬‫حتضنان‬
‫لـ‬ ‫وستتسعان‬ ،‫ضخمة‬ ‫وتكنولوجي‬ ‫عمومية‬ ‫مرافق‬350‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ،‫نسمة‬ ‫ألف‬
‫نسمة‬ ‫مليون‬ ‫نصف‬·
‫ا‬ ‫ببلدية‬ ‫عقارها‬ ‫أغلب‬ ‫يقع‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بسيدي‬ ‫الجديدة‬ ‫للمدينة‬ ‫بالنسبة‬‫غرب‬ ‫لمعالمة‬
‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫التنفيذي‬ ‫المرسوم‬ ‫تضمنه‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ،‫العاصمة‬8‫أوت‬2008،
‫ب‬ ‫بإنجاز‬ ‫والمتعلقة‬ ‫للعملية‬ ‫العمومية‬ ‫بالمنفعة‬ ‫التصريح‬ ‫والمتضمن‬‫منشآت‬ ‫عض‬
‫أو‬ ‫العقارية‬ ‫لألمالك‬ ‫اإلجمالية‬ ‫المساحة‬ ،‫الجديدة‬ ‫المدينة‬ ‫وهياكل‬ ‫وتجهيزات‬
‫بـ‬ ‫وتقدر‬ ،‫العقارية‬ ‫العينية‬ ‫الحقوق‬2600‫الرحمانية‬ ‫أقاليم‬ ‫على‬ ‫وتتوزع‬ ،‫هكتار‬
‫لبرنام‬ ‫مساحة‬ ‫فيها‬ ‫وستخصص‬ ،‫والدويرة‬ ‫والسويدانية‬ ‫والمعالمة‬ ‫وزرالدة‬‫سكني‬ ‫ج‬
‫والسكك‬ ‫للطرق‬ ‫قاعدية‬ ‫منشآت‬ ،‫أيضا‬ ،‫وتتضمن‬ ،‫نسمة‬ ‫ألف‬ ‫مائتي‬ ‫لنحو‬
‫باإلض‬ ،‫المهني‬ ‫للتكوين‬ ‫وأخرى‬ ‫تربوية‬ ‫بتجهيزات‬ ‫وستدعم‬ ،‫الحديدية‬‫إلى‬ ‫افة‬
‫المشاري‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إنجاز‬ ‫في‬ ،‫فعال‬ ،‫شرع‬ ‫وقد‬ ،‫ضخمة‬ ‫وثقافية‬ ‫صحية‬ ‫هياكل‬‫ع‬
‫تتكفل‬ ‫التي‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫حظيرة‬ ،‫متطورة‬ ‫الجد‬ ‫التكنولوجية‬‫بها‬‫شرك‬‫آسيوية‬ ‫ات‬·

89. ‫عم‬ ‫انطالق‬ ‫على‬ ،‫ألمانيا‬ ‫مع‬ ‫علمية‬ ‫شراكة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ،‫حاليا‬ ،‫الجزائر‬ ،‫تعمل‬‫لية‬
‫الجديدة‬ ‫بالمدينة‬ ‫الشمسية‬ ‫للطاقة‬ ‫عالمي‬ ‫برج‬ ‫أكبر‬ ‫إنجاز‬''‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫سيدي‬''·
‫الم‬ ‫بين‬ ‫وشراكة‬ ‫تعاون‬ ‫اتفاق‬ ‫عقد‬ ‫على‬ ،‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ،‫التوقيع‬ ‫تم‬ ‫وقد‬‫ديرية‬
‫إل‬ ‫ألماني‬ ‫وشريك‬ ‫بالجزائر‬ ‫التكنولوجي‬ ‫والتطوير‬ ‫العلمي‬ ‫للبحث‬ ‫العامة‬‫عداد‬
‫سيسم‬ ‫الذي‬ ‫الكبير‬ ‫العلمي‬ ‫الصرح‬ ‫بهذا‬ ‫المتعلقين‬ ‫والتصميم‬ ‫الدراسة‬‫ما‬ ‫بإنتاج‬ ‫ح‬
‫بـ‬ ‫يسمى‬''‫الشمسية‬ ‫الطاقة‬ ‫كهرباء‬''‫علمي‬ ‫كتجربة‬ ‫اعتماده‬ ‫على‬ ‫فضال‬ ،‫رائدة‬ ‫ة‬
‫يمكن‬‫اإلستفادة‬‫للت‬ ‫بالنظر‬ ‫واإلفريقي‬ ‫العربي‬ ‫المستويين‬ ‫على‬ ‫منها‬‫العالية‬ ‫كنولوجيا‬
‫سيعمل‬ ‫التي‬‫بها‬‫البرج‬ ‫هذا‬·
 ‫مركب‬ ‫إنجاز‬ ‫سيتم‬ ‫كما‬‫للرياضات‬‫وميدان‬‫للغولف‬‫تنافسي‬ ‫قطب‬ ‫إلى‬ ‫وستتحول‬ ،
‫وكذا‬ ،‫التكنولوجيا‬ ‫وحظيرة‬ ‫الصناعية‬ ‫والمقاطعة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫المقاطعة‬ ‫يجمع‬
‫ابتكار‬ ‫حظيرة‬·‫مساحات‬ ‫من‬ ‫تتشكل‬ ‫حضرية‬ ‫حظيرة‬ ‫إنجاز‬ ‫سيتم‬ ،‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬
‫خمس‬ ‫قبل‬ ‫فيه‬ ‫شرع‬ ‫الذي‬ ‫المشروع‬ ‫وهو‬ ،‫والتسلية‬ ‫للراحة‬ ‫ومناطق‬ ‫خضراء‬
‫على‬ ‫ويوشك‬ ‫سنوات‬‫اإلنتهاء‬·

91.  ً‫تقعًمنطقةًسوفًفيًالجنوب‬
ً‫الشرقيًمنًالقطرًالجزائريًوسط‬
ً‫العرقًالشرقيًللصحراءًالجزائرية‬
ً‫تبلغًمسحتهاًحوالي‬82ً‫كلم‬2
ً‫يحدهاًشرقاًوالياتًقبليًوتوزر‬
ً‫ونفطةًوننفزاوةًبالقطرًالتونسي‬
ً‫وجنوباًطرابلسًوغدامسًوماالهما‬
ً‫بالقطرًالليبيًوغرباًمدينةًتقرت‬
ً‫وتماسينًمنًواليةًورقلةًوشماال‬
‫واليةًتبسهًوبسكرة‬

97.  ً‫تقعًباريسًعلىًبعد‬170ً‫كمًإلىًالجنوبًالشرقي‬
ً‫منًبحرًالشمال،ًوهيًتقعًفيًقلبًسهلًمنخفض‬
ً‫خصبًالتربةًمكتظًبالسكان،ًيعرفًباسمًحوض‬
‫باريس‬.ً‫ويصلًعددًسكانًباريسًإلى‬
9,060,257ً‫نسمة،ًوبهذاًتعتبرًواحدةًمنًأكثر‬
ً‫اًإذًيصلًمتوسطًعددًالسكان‬‫مدنًالعالمًازدحامـ‬
‫فيًالكيلوًمترًالمربعًإلى‬ 20,726 ‫نسمة‬.ً‫إن‬
ً‫نهرًالسين‬‫الدي‬ً‫ينحنيًعبرًباريسًلمسافة‬13ً‫كم‬
ً‫اًمنًالشرقًإلىًالغربًويعرفًذلكًالجزء‬‫تقريبـ‬
ً‫الواقعًشماليًالنهرًبالضفةًاليمنى،ًحيثًتوجد‬
ً‫المكاتبًالتيًتعجًباألعمالًوالمصانعًالصغيرة‬
‫والمحالتًالفاخرة‬.ً‫أماًالضفة‬‫اليسرى‬ً‫وتقعًجنوبي‬
‫النهرًفهيًمركزًمشهـورًلحيـاةًالفنانينًوالطالب‬.
ً‫وقدًتمًتشييدًباريسًحسبًخرائطًتطورتًعبر‬
‫مئاتًالسنين‬.ً‫وتعتبرًإحدىًجزرًالسين‬‫إيل‬ً‫دوًال‬
ً‫سيتيًوتعني‬‫ـ‬ً‫جزيرةًالمدينة‬‫ـ‬ً‫قلبًباريس،ًوهي‬
ً‫الجزيرةًالتيًأقيمتًفوقهاًالمدينةًمنذًأكثرًمن‬
2,000ً‫عام،ًوسرعانًماًاتسعتًباريسًعلى‬
‫جانبيًالنهر‬.ً‫وفيًعام‬1200ً‫اًتمًبناء‬‫مًتقريبـ‬
‫حائطًقويًحولًالمدينة‬.ً،‫استمرتًباريسًفيًالنمو‬
ً‫واستمرتًعملياتًبناءًحوائطًجديدةًفيًسلسلةًمن‬
‫الدوائرًاآلخذةًفيًاالتساع‬.ً‫وتمتدًالشوارع‬
‫.الرئيسيةًاليوم،ًفيًمواقعًالجدرانًالقديمة‬