SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 132
‫اليهود‬
     ‫نشأةً وتاريخا‬

  ‫رحمه ال‬   ‫الشيخ / صفوت الشوادفي‬

          ‫رئيس تحرير مجلة التوحيد‬

‫نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية‬




              ‫دار التقوى‬
           ‫للنشر والتوزيع‬
             ‫محتوى الكتاب‬
‫تقديم‬
  ‫الكتاب ..............................................................3‬
                                                                     ‫قتلة‬
‫النبياء ................................................................4‬
                          ‫أعداء السلم هم أعداء السلم في كل زمان‬
                                         ‫ومكان .......................9‬
                                                 ‫اليهود ... بين القاهرة‬
                  ‫وبكين .............................................31‬
                                             ‫اغتيال رابين والصراع بين‬
                    ‫اليهود ..........................................81‬
                                                                 ‫الصابع‬
     ‫الخفية ..........................................................32‬
                                                        ‫اليهود ... نشأ ً‬
                                                        ‫ة‬
           ‫وتاريخ ً ..................................................94‬
                                                                ‫ا‬
‫القدس ..................................................................‬
                                                                    ‫.16‬
                                                                   ‫قضية‬
 ‫فلسطين ............................................................66‬
                                                              ‫أمريكا ...‬
      ‫واليهود .......................................................96‬




                                   ‫2‬
‫اليهود ... والهجرة‬
            ‫النبوية ................................................37‬
                                                           ‫أمريكا ...‬
     ‫والرهاب .....................................................18‬
                                           ‫اليهود ... أكثر الناس قتلً‬
                  ‫للبرياء ........................................68‬
                                                            ‫كيف يفكر‬
    ‫اليهود !؟ .....................................................98‬
                                                           ‫اليهود ...‬
    ‫وألمانيا ......................................................101‬
                                                           ‫اليهود ...‬
    ‫والمستقبل ...................................................201‬
                                                           ‫اليهود ...‬
    ‫والسادات ....................................................301‬
                          ‫تقديم الكتاب‬
             ‫الحمد ل ... والصلة والسلم على رسول ال ... وبعد ،،‬
‫فإن اليهود ... كما هو معلوم – هم قتلة النبياء ! ورسالتهم التي‬
‫يعيشون من أجلها هي تدمير أخلق جميع البشر ‍! خصوصا المرأة وهذا‬
          ‫واضح في جميع المؤتمرات التي عقدت لبحث حقوق المرأة !‬
      ‫وبين اليهود صراع خفي وجلى كان من أدلته اغتيال رابين!‬
‫وكبريات المصائب والحداث العالمية تحركها أصابع اليهود الخفية. ومن‬



                                 ‫3‬
‫تدبر نشأة اليهود وتاريخهم علم يقين ً أنهم يختلفون عن جميع بنى آدم إل‬
                                 ‫ا‬
            ‫في القليل النادر! فهم قوم بهت ينكرون الحق ولو تبين لهم !!‬
 ‫ولهم مع الدعوة النبوية مواقف ل تخفى على أحد وقد أجمع العقلء على‬
                                                 ‫أنهم أصل الرهاب ومصدره.‬
 ‫وأنماط التفكير عندهم فيها خبث ودهاء ومكر وخديعة والتواء ولف‬
 ‫ودوران وإنكار وإدبار !! كل ذلك تراه مفصل في أبحاث هذا الكتاب والى‬
                                  ‫ال المرجع والمآب ، وعنده حسن الثواب.‬

                                ‫صفوت الشوادفي‬
                            ‫رئيس تحرير مجلة التوحيد‬
                 ‫نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية‬
                           ‫القاهرة ، العاشر من رمضان‬
                          ‫فى العاشر من محرم 0241هـ‬

                                ‫قتلة النبياء‬
‫الحمد ل الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو‬
                                                       ‫كره الكافرون ... أما بعد ..‬
‫فلقـد تحدث القرآن الكريـم عـن بنـي إسـرائيل بصـفة خاصـة فـي حوالي ) 05‬
‫ســورة ( مــن القرآن ، إضافــة الى حديثــه عنهــم فــي بقيــة ســورة بوجــه عام ،‬
                               ‫باعتبارهم طائفة من طوائف الكافرين والمشركين .‬
     ‫وفى حديث القرآن عن اليهود يتبين لقارئه: أنهم جنس متميز في الشر‬
                                                 ‫والغدر، آثمة في الضلل والكفر!‬
 ‫وعندما حدثت مذبحة الحرم البراهيمي لم تكن مفاجأة للمؤمنين الصادقين؛‬
                    ‫لنهم يعرفون عن اليهود أكثر مما يعرفه اليهود عن أنفسهم!!‬
 ‫وقديما تعلمنا أن الديك المؤذن لم ينخدع للثعلب الذي برز له يوما في ثياب‬
                                                                     ‫الواعظين !!‬

                                       ‫4‬
‫إن تاريخ اليهود مع السلم ملىء بالغدر والخيانة ، ومذبحة الحرم‬
‫البراهيمي لم تكن الولى ولن تكون الخيرة ، ولكننا نحن المسلمين – أصابتنا آفة‬
                                                    ‫النسيان ومعها آفة الشجب والنكار .‬
‫فإذا رأينا من اليهود غدرا رفعنا عقيرتنا، وخرجنا في مظاهرات، وما هي إل‬
                                                 ‫أيام قلئل حتى نعود إلي سيرتنا الولى .‬
     ‫بل وفينا سماعون لهم ، ومتشبهون بهم ، ومتعاونون معهم ، وهؤلء‬
                                                        ‫يقولون " السلم دين السلم " .‬
    ‫وواقعهم يشهد عليهم بأنهم قد جعلوا " السلم دين الستسلم " مع أن‬
        ‫السلم لم يهزم قط في معركة دخلها ، وإنما الذي ُزم هم المسلمون !!.‬
                          ‫ه‬
    ‫ونحن نقرأ في كتاب ال } َ َ ِ َ ّ َ َ ّ ال ّا ِ َ َا َ ً ّّ ِينَ آ َ ُواْ الْ َ ُو َ{‬
     ‫لتجدن أشد ن س عد وة للذ من يه د‬
 ‫]المائدة : 28[. ونفهم أنا نؤجر بكل ونفهم أنا نؤجر بكل حرف عشر حسنات ،‬
      ‫وهذا صحيح ، ولكن ينبغي أن نفهم أيضا أن عداوة اليهود لنا باقية إلى يوم‬
                                                                                     ‫القيامة .‬
                                                                          ‫•غدر اليهود‬
‫ويجب علينا أن نذكر الشعوب المسلمة أن اليهود قد دبروا مؤامرة لقتل رسولنا –‬
 ‫صلى ال عليه وسلم - !!! فقد أهدوا له شاة مسمومة ! ومات الصحابي الجليل‬
   ‫بن البراء – رضى ال عنه - لنه أكل منها ، وما كاد الرسول يأكل منها حتى‬
                                          ‫قال : "إن هذه الشاة تخبرني أنها مسمومة".‬
 ‫ومرة أخرى تآمر اليهود على رسولنا – صلى ال عليه وسلم - فسخروه‬
                          ‫كما هو معلوم من قصة لبيد بن العصم اليهودي الساحر .‬
 ‫وقد حدثنا القرآن عن محاولت اليهود لقتل النبياء في مواضع كثيرة بحيث‬
‫انك لو جمعت اليات التي تحدثت عن هذه القضية، لستبان لك : أن قتل النبياء ،‬
    ‫والغدر بهم ، كان هدفا يهوديا خالصا ، يسعى اليهود الى تحقيقه بكل وسيلة .‬
‫وأقرأ ذلك – إن شئت – في سورة البقرة – آيات: ]16 ، 58 ، 78 ،19[‬
 ‫وفي سورة آل عمران آيات: ]12، 211، 181، 381[ وفى سورة النساء آيات:‬
                                             ‫]551 ، 751[ ، وفى المائدة آية ]07[ .‬


                                             ‫5‬
‫وفى مقابل هذا الغدر وتلك الخيانة يصف القرآن اليهود بأنهم –في‬
‫ميدان القتال – أجبن الناس ، وأضعف الناس ، قلوب خاوية ، وهمم هاوية !! }ل‬
                 ‫ُ َا ُِو َ ُمْ َ ِي ًا ِ ّ ِي ق ًى ّ َ ّ َ ٍ أوْ ِن َ َاء ُد ٍ{ ]الحشر :‬
                           ‫يق تل نك جم ع إل ف ُر محصنة َ م ور ج ُر‬
      ‫41 [. وهذا في أحسن الحوال ، وإل } َل ّا ُ ِبَ َ َيْ ِ ُ الْ ِ َا ُ َ َّواْ إ ّ ق ِي ً‬
      ‫فَم كت عل هم قت ل تول ْ ِل َل ل‬
‫ّنْ ُمْ{ ]البقرة 642[. ثم تمتلئ قلوبهم رعبا ، وخوفا ، وجزعا ، وفزعا فيقولون:‬
                                                                       ‫مه‬
       ‫42[.‬                  ‫} َاذْهَبْ َنتَ َ َ ّ َ َ َا ِل ِ ّا َا ُ َا َا ِ ُون{ ]المائدة :‬
                                           ‫ف ـ أ وربك فق ت إن ه هن ق عد‬
   ‫وإذا كان اليهود يتميزون بهذا القدر العظيم من الجبن والفزع ، والخوف‬
                                   ‫والهلع ، فهل يهزم أمامهم إل من هو دونهم ؟!!.‬
  ‫ومما ينبغي على كل مسلم أن ينتبه له : أن اليهود هم أصل كل فساد وقع‬
 ‫في الرض ، وهم الذين أوقدوا نيران جميع الحروب التي وقعت في العالم ، فإنهم‬
   ‫كما وصفهم ال } ُّ َا َو َ ُواْ َا ًا ّلْحرْبِ َطْ َأ َا ا ّ َ َسْ َوْ َ ِي ا َرض َ َا ًا‬
    ‫كلم أ ْقد ن ر ل َ أ فَه ل وي ع ن ف ل ْ ِ فس د‬
                                                                  ‫َا ّ َ ُ ِ ّ الْ ُفْ ِ ِين{‬
                                                                     ‫و ل ل يحب م سد‬
                                                                     ‫]المائدة 46[.‬
        ‫فقد كان اليهود وراء فساد اللحاد ، وفساد الخلق ، وفساد التنصر‬
‫والتكفير ، وفساد الفكار ، وفساد القوميات والعصبيات ، وفساد القتصاد ، وفساد‬
                                          ‫السر والبيوت ، وفساد الصحافة والعلم .‬
   ‫ولذلك أطلق القرآن وصفة لهم بالسعى في الرض فسادا ،ولم يخص من‬
                       ‫الفساد نوع ً معين ً ، ونبه بإطلقه على أنهم وراء كل فساد .‬
                                                             ‫ا‬      ‫ا‬
‫وفى كتابه القيم بعنوان : " قبل أن يهدم القصى " أقام المؤلف الدليل على‬
                     ‫أن اليهود هم المصدر الصلي لفساد العالم وخرابه !!! فقال :‬
‫"وهذا الفساد والفساد قد ترك بصماته السوداء على صفحات التاريخ توقيعا‬
              ‫عن اليهود ، وشاهدا على حضورهم في كل مجال يمكن الفساد فيه .‬
   ‫فاليهودي ) أبو عفك ( واليهودي ) كعب بن الشرف ( واليهودي )ابن‬
         ‫أبى الحقيق( كانوا من أوائل من ألبوا الحقاد ، وقلبوا المور فى الدولة‬
‫السلمية الناشئة فى المدينة ، فجمعوا بين اليهود من بنى قريظة وغيرهم ، وبين‬
      ‫قريش من مكة ، وبين القبائل الخرى في الجزيرة على محاربة المسلمين .‬


                                            ‫6‬
‫واليهودي ) عبد ال بن سبأ ( هو الذى أثار العوام ، وجمع الشراذم وأطلق‬
    ‫الشائعات فى فتنة مقتل عثمان بن عفان ) رضى ال عنه ( ، وما تل ذلك من‬
                                                                  ‫النكبات .‬
   ‫واليهودي ) مدحت باشا ( كان وراء إثارة النعرات القومية ، واستخدام‬
 ‫المخططات الماسونية فى دولة الخلفة العثمانية ، مما أدى فى النهاية الى سقوط‬
               ‫تلك الخلفة على يد اليهودي الصل ) مصطفى كمال أتاتورك ( .‬
   ‫واليهودي ) كارل ساركس ( هو الذى كان وراء الموجة اللحادية، التي‬
     ‫أصبحت فيما بعد قوة ودولة ، بل معسكرا دوليا ، بنى نفسه على أنقاص بلد‬
                                                       ‫المسلمين وشعوبهم .‬
    ‫واليهودي ) فرويد ( كان وراء النزعة الحيوانية التي أصبحت فيما بعد‬
       ‫منهجا تتلوث به عقول الناشئة ، فيما يصنف تعسفا على أنه علم وتقدم .‬
  ‫واليهودي ) جان بول سارتر ( كان وراء نزعة أدب النحلل فى علقات‬
                                                        ‫الفراد والجماعات .‬
     ‫واليهودي ) جولد تسيهر ( كان وراء حركة الستشراق الى استشرى‬
                                               ‫فسادها وعم ظلمها وإظلمها .‬
‫واليهودي ) صمويل زويمر ( هو الذى خطط لحركات التبشير ، أو بالحرى‬
      ‫: التكفير فى بلد المسلمين . ل لمجرد إدخال المسلمين فى النصرانية ، بل‬
                                                     ‫لخراجهم من السلم .‬
 ‫واليهودي ) ثيودر هرتزل ( هو الذى وضع البذرة الولى في محنة العصر‬
‫المسماة بأزمة الشرق الوسط ، عندما خطط ورسم معالم ) الدولة اليهودية ( فى‬
 ‫كتابه المسمى بهذا السم ، تلك الدولة التي ولدت بعد مماته سفاحا ، فكانت بؤرة‬
                                                         ‫للفساد في الرض.‬
                                                           ‫وأخيرً ...‬
                                                               ‫ا‬
   ‫فإذا أردنا أن نصدق أن اليهود قد تخلصوا من صفة الغدر والخيانة ، أو‬
    ‫صفة الفساد واللحاد ، فإنه ينبغي علينا التصديق أن بإمكان الجمل أن يلج في‬
                        ‫رسم الخياط !! وكلهما مستحيل ، وليس اليه سبيل !!‬


                                    ‫7‬
‫أعداء السلم هم أعداء السلم في كل زمان ومكان‬
     ‫الحمد لله الذى أطعم عبادة من الجوع، وآمنهم من‬
  ‫الخوف، والصلة والسلم على رسوله ، الذى جاهد فى ا‬
  ‫حق جهاده ، وصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ، ووضع‬
     ‫لمته منهج حياتها ، وأرشدها الى سبيل نجاتها ... وبعد .‬
‫فقبل أن أبدأ حديثى أرجو من الكرام القارئين أن يتدبروا‬
                    ‫ويتفكروا في هذه الحقيقة التي تقول :‬
                 ‫أمريكا = المم المتحدة = اليهود !!‬
       ‫إنها ثلث كلمات مترادفة أو هي ثلثة أوجه لعملة‬
                                                  ‫واحدة!!‬
    ‫وإن أعداء السلم هم أعداء السلم فى كل زمان‬
‫ومكان، فكلما دخل الناس فى دين ا أفواجا تضاعف الحقد‬
  ‫فى قلوب الكافرين، فهم ل يريدون بقاء السلم ول دخول‬
                                               ‫الناس فيه.‬
      ‫فها هي ذي قريش ترى السلم يفشو في القبائل‬
‫ويضيء بنوره الرجاء ، فتجتمع وتخطط وتتآمر ، ويتفق أهل‬
    ‫الكفر على المؤمنين الموحدين ، لنهم آمنوا بالله فخرجوا‬
‫بذلك على الشرعية الدولية .. وكان الحصار شديدا على نفوس‬



                           ‫8‬
‫المؤمنين ، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل ا ، وما ضعفوا‬
                                                                       ‫وما استكانوا .‬
      ‫واستمر الحصار ثلث سنوات كاملة! حتى أكلوا ورق‬
‫السمر والشجر والجلود ! وبكاء الطفال من الجوع يسمع من‬
 ‫بعيد! وأنين النساء والعجائز يخترق السماع من وراء شعب‬
‫بنى هاشم في مكة. كل ذلك والمؤمنون. وفيهم رسول ا –‬
       ‫صلى ا عليه وسلم - صابرون محتسبون . فماذا فعل‬
‫هؤلء حتى يمنع عنهم الطعام والشراب؟ وبأى ذنب يعذبون‬
   ‫ويسجنون ؟! إنها لغة الكفر التي تحدث عنها القرآن :} َ َالَ‬
      ‫وق‬
‫اّ ِينَ َ َ ُواْ ِر ُ ِ ِمْ َ ُخْ ِ َ ّ ُم ّنْ َرْ ِ َآ َوْ َ َ ُو ُ ّ ِي ِّ ِ َا َ َوْ َى‬
 ‫لذ كفر ل ُسله لن رجنك م أ ضن أ لتع دن ف ملتن فأ ح‬

                        ‫{]إبراهيم : 31[.‬              ‫ِ َيْ ِمْ َ ّ ُمْ َ ُهْ ِ َ ّ ال ّا ِ ِينَ‬
                                                         ‫إل ه ربه لن لكن ظ لم‬
                                      ‫•واليوم يعيد التاريخ نفسه :‬
‫فقد فكر أعداء السلم بقيادة المم المتحدة في أنسب‬
 ‫الوسائل للقضاء على المسلمين ، فوجدوا أن الحصار وسيلة‬
     ‫فعالة ومؤثرة ، فاتخذوه سبيل لرهاب الدولة المسلمة ن‬
     ‫وهم يسيرون على نفس النهج الذى رسمه كفار قريش .‬
‫وإذا نظر المسلم إلى ديار السلم في العالم اليوم فإنه‬
  ‫يبكى دما على هذا الظلم الواضح الفاضح ، والذى يمارسه‬



                                           ‫9‬
‫أعداء السلم بل أعداء البشرية في إخواننا في مشارق‬
                                        ‫الرض ومغاربها .‬
                                   ‫ففى البونسة والهرسك :‬

         ‫فرضت أمريكا ودول أوروبا حظرا وحصارا على‬
    ‫المسلمين فقط ، فل أسلحة ول طعام! ثم تظاهرت هذه‬
‫الدول أمام الرأى العام السلمى بأنها راعية العدل والسلم !!‬


                                            ‫وفى العراق :‬

       ‫كان الحصار هو وسيلة إذلل وتجويع للشعب العراقي‬
‫المسلم بشيوخه ونسائه وأطفاله ! وما ذنب الشعوب إذا كانت‬
                                ‫الحكومات ظالمة أو فاسدة.‬
                                               ‫وفى ليبيا :‬

 ‫فرض أعداء السلم حصارا على الشعب الليبي المسلم‬
    ‫لتجويعه وإذلله بتهمة غير واضحة ول ثابتة ، فيما يسمونة‬
                                         ‫بحادث لوكيربى .‬
   ‫ويقوم صندوق النقد الدولى التابع للمم المتحدة بدور‬
   ‫خطير في إذلل المسلمين ، وتجويعهم تحت ستار الصلح‬
       ‫القتصادي ، فمع كل قرض يقدمه يفرض ما يشاء من‬
                                                ‫الشروط .‬



                           ‫01‬
‫وأخيرا: أعلنت المم المتحدة على لسان بطرس غالى‬

      ‫بأنها ستمنع المساعدات عن الدول السلمية التي ترفض‬
‫توصيات مؤتمر السكان الدولي الداعية إلى الجهاض والشذوذ‬
                                                               ‫الجنسي !!‬
      ‫وقد رفضت الشعوب السلمية هذا التهديد الصريح ،‬
        ‫ورفضت معه توصيات المؤتمر الداعية الشذوذ والدعارة‬
                                                    ‫والباحة الجنسية .‬
   ‫إن أصدق كلمة قالها أحد علماء اليمن المعاصرين بأن‬
‫هذه المم المتحدة هي : الوثان المتحدة !! فإن الناس قديما‬
  ‫كانوا يعبدون أوثانا متفرقة من الحجار والشجار وغيرها ...‬
     ‫ومع التطور اختاروا لهم وثنا مشتركا هو " المم المتحدة "‬
‫التي هي وسيلة من وسائل اليهود للسيطرة على العالم بصفة‬
   ‫عامة ، والمسلمين بصفة خاصة ، وان أصدق وصف يصدق‬
   ‫علينا هو أننا ل نستحق نصر ا ما دمنا بعيدين عن منهجه ،‬
                                  ‫منحرفين عن صراطه المستقيم .‬
                           ‫ويبقى سؤال مهم : ما هو الحل ؟‬
‫والحل في قوله تعالى : }ِ ّ ا ّ لَ ُ َ ّ ُ َا ِ َوْمٍ َ ّى ُ َ ّ ُواْ‬
   ‫إن ل يغير م بق حت يغير‬

                                           ‫]الرعد : 11[.‬   ‫{‬   ‫َا ِ َنْ ُ ِ ِمْ‬
                                                                 ‫م بأ فسه‬



                                   ‫11‬
‫وقد ظهرت دلئل الرجوع الى ا ، والفرار اليه واضحة‬
     ‫جلية ، ولكن ينبغى على كل مسلم ان يقوم بواجبه فى‬
            ‫الدعوة الى ا والنصيحة لخوانه ، والتحذير من‬
                                                            ‫مكائد العداء .‬
                           ‫فهل نحن فاعلون ؟ اللهم نعم !‬




              ‫اليهود بين القاهرة وبكين!!‬
‫الحمد لله ... والصلة والسلم على رسول ا .... وبعد‬
  ‫فإن القرآن الكريم قد حدثنا كثيرا عن اليهود ، وحذرنا دائما‬
    ‫من عداوتهم ، ونبهنا الى كفرهم ومكرهم ، قال تعالى :‬
              ‫} َ َ ِ َ ّ َش ّ ال ّاسِ َ َا َ ً ّّ ِي َ آ َ ُواْ الْ َ ُودَ َاّ ِي َ‬
              ‫لتجدن أ َد ن عد وة للذ ن من يه و لذ ن‬

                                                      ‫]المائدة : ٢٨[.‬   ‫َشْ َ ُواْ{‬
                                                                            ‫أ رك‬

   ‫واليهود يجاهدون ويصرون على هذه العداوة تحقيقا‬
                                 ‫لهذه الية الكريمة من كتاب ا .‬


                                  ‫21‬
‫فقد نشرت صحيفة ) يديعوت أحرنوت ( اليهودية فى‬
                      ‫) ٧٨٩١/٣/١١م ( مقال جاء فيه :‬
  ‫) إن على وسائل إعلمنا ان ل تنسى حقيقة مهمة هى‬
     ‫جزء من استرتيجية إسرائيل فى حربها مع العرب ، هذه‬
   ‫الحقيقة هى أننا نجحنا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد‬
 ‫السلم عن معركتنا مع العرب طوال ثلثين عاما ، ويجب أن‬
‫يبقى السلم بعيدا عن تلك المعركة الى البد ، ولهذا يجب ان‬
              ‫ل نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا تلك فى‬
‫استمرار منع استيقاظ الروح الدينية بأى شكل ، وبأى أسلوب ،‬
‫ولو اقتضى المر الستعانة بأصدقائنا لستعمال العنف لخماد‬
 ‫أى بادرة ليقظة الروح السلمية في المنطقة المحيطة بنا ( .‬
‫يستخدم اليهود لمحاربة السلم صورا عديدة وأشكال متباينة :‬
 ‫ومن هذه الصور : هدم السرة وتدمير الخلق وبرغم‬
 ‫ما بذله اليهود في هذا المجال من جهد ، وقدموه من إغراء‬
   ‫يتمثل في إغراق بلد المسلمين بالفلم الخليعة الماجنة ،‬
   ‫ونشر العرى والختلط ، ومحاربة الفضيلة ، ومسخ بعض‬
   ‫العقول المسلمة – أقوال برغم ذلك كله فقد صمدت الفئة‬
 ‫المؤمنة في وجه المؤامرة يعصمها كتابها وسنة نبيها – صلى‬
   ‫ا عليه وسلم - بينما استسلم الغرب وأمريكا لليهود ، فلم‬
  ‫تستطيع فرنسا أن تقاوم في الحرب العالمية الثانية أكثر من‬

                           ‫31‬
‫أسبوعين ؟ لن جيل كامل من الفرنسيين قد ماتت رجولتهم‬
   ‫ومعنوياتهم بسبب التخنث والميوعة التي نشرها اليهود في‬
   ‫فرنسا ، وأما عما فعله اليهود في أمريكا فحدث ول حرج .‬
‫وبعد أن فشل اليهود في تدمير أخلق الشعوب المسلمة‬
    ‫بقوة الغراء والتزيين أخذوا يحاولون القضاء عليها بقوة‬
                                               ‫القانون !!‬
‫فركبوا سيارات المم المتحدة ، ورفعوا أعلمها ، وجاءوا‬
  ‫الى القاهرة في مؤتمر السكان ، وقد أجمعوا أمرهم وهم‬
  ‫يمكرون ، وكان كثير من الوفود المشاركة في هذا المؤتمر‬
   ‫تفكر بعقول اليهود ؟ وذلك بعد أن اخترق هؤلء عقولهم‬
‫وسرقوها فأصبحت رؤسهم كجماجم الموات لم يبق منها إل‬
                                               ‫عظامها !!‬
  ‫وأعداء السلم يعرفون دائما : من أين تؤكل الكتف ؟‬
‫قال قائل منهم : ) إن مطيتنا لبعاد المسلمين عن دينهم‬
      ‫المرأة وجهلة المسلمين ، فهم يقدمون لنا أدوارا تفوق‬
     ‫جهودمنا ، وما نبذله من أموال فى التبشير بالمسيحية (.‬
     ‫وبعد أن فشلت المؤامرة في القاهرة تحرك الركب‬
‫اليهودي الى بكين ومن خلفه الجماجم الخاوية ، وأعلم المم‬
 ‫المتحدة ترفرف فوق رؤسهم لتلطف من حرارة الحقد الذى‬
  ‫مل قلوبهم ، وأرسل عدد من البلد السلمية وفودا تشارك‬

                          ‫41‬
‫في مؤتمر بكين في محاولة لمنع هذا الدمار أو التخفيف من‬
                                                     ‫آثاره .‬
‫وفى بكين ظهرت التطبيقات العملية لبروتوكولت حكماء‬
 ‫صهيون وفيها إلحاح اليهود على تدمير أخلق العالم بأسره ،‬
                      ‫واستخدام المرأة مطية لفساد البشر .‬
       ‫وكان من أبرز النقاط التي اشتمل عليها برنامج بكين :‬

  ‫1.مطالبة الوالدين : بالتغاضي عن النشاط الجنسي للبناء‬

 ‫المراهقين عن غير طريق الزواج ، واعتبار هذا النشاط‬
         ‫أمرا شخصيا ل يحق لي منهما التدخل فيه !!؟‬
        ‫ً‬ ‫2.مفهوم السرة : الذي يقره الدين ليس إل مفهوما‬

     ‫عقيما ، لنه ل يتقبل العلقات الجنسية بين مختلف‬
      ‫العمار ويشترط : أن تكون بين ذكر وأنثى فقط ،‬
       ‫وفى داخل الطار الشرعي !! ولذلك ينبغي هدم‬
                   ‫السرة ، وإطلق الحريات الجنسية .‬
      ‫3.ضرورة منح الشواذ حقهم في تكوين أسرة من بينهم ...‬

    ‫وهذا يعنى أنه يمكن تكوين أسرة من رجلين بينهما‬
    ‫علقة جنسية )لواط( أو امرأتين بينهما علقة جنسية‬
                                          ‫) سحاق ( !‬



                           ‫51‬
‫وهذا يعنى أيضا أن اليهود يكفرون بجميع الرسل وجميع‬
                                             ‫الرسالت .‬
    ‫4.المساواة بين المرأة والرجل : في الوظائف والمواريث ،‬

   ‫وسائر شئون الحياة مع تغيير القانون الذي يقف دون‬
    ‫ذلك أيا كان مصدره ! ويعنون بذلك القرآن الكريم .‬
    ‫إن هذه التوصيات تدل في صراحة ووقاحة على أن‬
‫اليهود يعلمون ليل نهار لتدمير البشرية ، وضرب المسلمين في‬
 ‫عقيدتهم وأخلقهم وهذا ليس بعجيب ول غريب ؛ لنهم أثمة‬
         ‫الشياطين ، وأعداء رب العالمين ، وقتلة المرسلين .‬
 ‫أما الذى ل ينقضى منه العجب ؛ فهو هذه الغفلة ، وذلك‬
‫النوم العميق الذى أصاب جيل كامل ً من أمتنا حتى أصبحنا أداة‬
                            ‫في أيدي أعدائنا لتخريب بيوتنا !!‬
                                         ‫أيها القارئ الكريم :‬

      ‫ل شك أنك قد وقفت على الحقيقة ، وأدركت حجم‬
          ‫المؤامرة على الدين والعرض ، فماذا أنت فاعل ؟!‬
 ‫إن السرة التي يريد أعداء السلم تدميرها هي أسرتك‬
              ‫التي أوجب عليك السلم أن ترعاها وتصونها .‬
‫وإن حماية السرة وتربية البناء على الكتاب والسنة غاية‬
    ‫يسعى الى تحقيقها الباء المؤمنون ، والمهات المؤمنات .‬


                            ‫61‬
‫بقيت حقيقة أخيرة نسوقها الى الكرام القارئين :‬

 ‫) من عقائد اليهود الفاسدة أنهم يظنون أنفسهم شعب‬
   ‫ا المختار ، ويسعون بشتى السبل للسيطرة على غيرهم‬
   ‫من شعوب العالم وهم في ذلك ل يتورعون عن استخدام‬
    ‫أقذر الوسائل لحكام سيطرتهم على أمم الرض بالديون‬
 ‫الباهظة ، فمن محاولة السيطرة على اقتصاديات الدول عن‬
         ‫طريق اشعال الحروب الى محاولة استخدام السحر‬
         ‫والشعوذة في السيطرة على الفراد والمجتمعات .‬
                                        ‫والخلصة :‬

‫أن اليهود هم أساس البلد ، فعقيدتهم الباطلة مبينة على‬
                   ‫الضرار بالخرين ول حياة لهم ال بذلك .‬
                        ‫{.‬        ‫} َا ُ ِن َ َا ِ ِم ّ ِي ٌ‬
                                  ‫و ّ م ور ئه مح ط‬    ‫ل‬




                             ‫71‬
‫اغتيال رابين والصراع بين اليهود‬
    ‫الحمد لله والصلة والسلم على رسول ا ، وبعد :‬
      ‫فإن اليهود ينفردون بخصائص وصفات ليست في‬
     ‫غيرهم من البشر ، وقد نبه القرآن الكريم على ذلك في‬
                              ‫مواضع كثيرة من سورة وآياته .‬
    ‫ومن هذه الصفات قول الحق سبحانه عنهم } َحْ َ ُ ُمْ‬
      ‫ت سبه‬

‫{ ]الحشر : ٤١[ ، وهذا يعنى أنك تنظر إلى‬      ‫َ ِي ًا َ ُُو ُ ُمْ َ ّى‬
                                              ‫جم ع وقل به شت‬

   ‫اليهود فتعتقد أنهم على قلب رجل واحد ، وهم في الواقع‬
     ‫يتصارعون صراعا مريرا فيما بينهم ، كما قال ا عنهم :‬
                     ‫]الحشر : ٤١[.‬        ‫} َأ ُ ُمْ َي َ ُمْ َ ِي ٌ{‬
                                           ‫ب ْسه ب ْنه شد د‬

‫وفى ضوء هذه الحقيقة سنلقى الضوء على هذا الحادث‬
                                                             ‫الخير‬
‫– اغتيال رابين – الذي يعكس بوضوح حجم الصراع بين‬
  ‫هؤلء القوم الذين يسرون غير ما يعلنون ، ويبطنون غير ما‬
   ‫يظهرون ، إن ثمة حقيقة هامة تقول : إن قاتل رابين ليس‬
     ‫متطرفا ، ول إرهابيا ! بل هو منفذ – كما يقول – لوامر‬
‫ا !؟ وهو يعنى بذلك النصوص المحرفة في التوراة ، والتي‬
‫كتبها علماء اليهود بأيديهم ، ثم قالوا : هي من عند ا – ففي‬


                             ‫81‬
‫سفر التكوين – في توراة اليهود - : ) في ذلك اليوم قطع‬
    ‫الرب مع إبرام )إبراهيم( ميثاقا قائل ً : لِنَسلِك أعطى هذه‬
                ‫ْ‬
         ‫الرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات ( ‍‍!!‬
         ‫وبناء على هذا النص أعلن علماء الدين اليهود‬
 ‫)الحاخامات( ، وزعماء وقادة اليهود وحزب الليكود والحزاب‬
   ‫الدينية أن فلسطين قد أعطاها لنا الرب !! وقد أعلن بعض‬
  ‫هؤلء بعد اغيتال رابين أنه خائن مستحق للقتل ، لنه تنازل‬
                        ‫عن جزء من أرض فلسطين للعرب.‬
   ‫إن رابين قد أعلن قبل موته بدقائق معدودة إن على‬
   ‫حزب الليكود وزعيمه أن يكف عن تحريض الجماهير على‬
               ‫العنف ، ووقف عملية السلم بالفعل المباشر.‬
‫والحزب المشار إليه هو حزب إرهابى متطرف كان يحكم‬
    ‫إسرائيل قبل حكومة رابين ، وقد تم التفاوض والصلح مع‬
  ‫مصر في عهد هذه الحكومة الرهابية ، مما يعنى إنه يمكننا‬
  ‫التفاوض والحوار مع الرهاب في صورة أفراد أو تنظيمات.‬
      ‫إن هذا القدر الذي ذكرناه عن اغتيال رابين بين لنا‬
‫بوضوح وجلء أن الرهاب والتطرف عند اليهود عقيدة راسخة‬
 ‫عند رجال الدين اليهود والحزاب اليمينية ومعظم اليهود! وقد‬
‫أجرى التلفزيون السرائيلي مقابلة مع أحد اليهود في إسرائيل‬
    ‫وسأله عن مشاعره بعد اغتيال رابين ، فأجاب بأنه سعيد‬

                            ‫91‬
‫ومسرور جدا بهذا النبأ !! وكان الشعور بالسعادة موجودا عند‬
 ‫الكثيرين ، وليس هذا الرجل فقط ، ولم تنقل وسائل العلم‬
                                   ‫من ذلك إل شيئا يسيرا.‬
     ‫ومع ذلك فقد نادى بعض المسئولين عندنا بضرورة‬
‫التعاون للقضاء على الرهاب في المنطقة ، وهذا ل يمكن أن‬
   ‫يتم بالطبع ؛ لنه يعنى ببساطة قتل علماء وزعماء اليهود ،‬
        ‫ومعهم أكثر من )٠٦ %( من الشعب اليهودي ، لنهم‬

               ‫إرهابيون ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر ا .‬
 ‫وبعد قتل رابين حذر بعض المسئولين في إسرائيل من‬
   ‫خطر اندلع حرب أهلية بين اليهود ، وهذا التصريح يعكس‬
                        ‫حجم وخطورة الصراع بين اليهود .‬
‫وإذا كان ذلك كذلك ، فإن هذا يثير تساؤل عن حقيقة هذا‬
                       ‫الصراع، وضرورة إلقاء الضوء عليه .‬
   ‫إن مؤسس دولة إسرائيل هو دافيد بن جوريون ، وقد‬
     ‫كان رئيسا للحكومة منذ قيام إسرائيل عام )٨٤٩١م( وقد‬
    ‫استمر ثلثة عشر عاما ، وقد حاول بن جوريون أن يعزل‬
‫الدين عن الدولة وأن يقيم حكومة علمانية ؛ وفى ذلك يقول :‬
 ‫) كنت مصمما على أن تكون إسرائيل دولة علمانية ، تحكمها‬




                           ‫02‬
‫حكومة علمانية ، وليست دينية ، وحاولت أن أبقى الدين بعيدا‬
                 ‫عن الحكومة والسياسة بقدر المستطاع ( .‬
     ‫ومنذ اللحظة الولى لقيام إسرائيل بدأ الصراع بين‬
   ‫الحكومة ورجال الدين . فقد صرح بن جوريون منذ البداية‬
    ‫بقوله : ) على اليهودي من الن فصاعدا أل ينتظر التدخل‬
      ‫اللهي ! لتحديد مصيره ، بل عليه أن يلجأ إلى الوسائل‬
‫الطبيعية العادية مثل )الفانتوم والنابالم ( وفى مناسبة أخرى‬
   ‫قال بن جوريون : ) إن الجيش السرائيلي هو خير مفسر‬
                                                 ‫للتوراة (.‬
     ‫وهاجم بن جوريون الدين ونادى بعزله عن الحياة‬
    ‫السياسية فقال : ) إن الدين هو وسيلة مواصلت فقط ،‬
      ‫ولذلك يجب أن نبقى فيها بعض الوقت ل كل الوقت( .‬
‫كما هاجم رجال الدين اليهودي ، وشوه صورتهم فقال :‬
  ‫) إن حياة اليهود لو تركت لحاخامات اليهود لظلوا حتى الن‬
‫كلبا ضالة في كل مكان ، يضربهم الناس بالقدام ، ويحتمى‬
 ‫اليهود من أقدام الغلبية الساحقة لهم في كل مكان بأحلم‬
                      ‫العودة إلى أرض الميعاد والجداد ( .‬
  ‫ومنذ قيام إسرائيل دب الصراع واستمر بين الصهيونية‬
                              ‫ّ‬
      ‫العلمانية ، والصهيونية الدينية ، وأخذ الصراع في داخل‬



                           ‫12‬
‫إسرائيل محاور مختلفة بسبب اختلف الدين والجنسية‬
                                        ‫والنتماء والفكر .‬
   ‫وقد حدد الدكتور حامد ربيع أستاذ السياسة المعروف‬
        ‫-رحمه ا- محاور الصراع داخل إسرائيل كما يلى :‬
                          ‫•صراع بين العرب واليهود.‬
         ‫•صراع اليهودي الوربى الشرقى ضد اليهودي‬
                                   ‫الوربى الغربى.‬
    ‫•صراع اليهودي الذي ولد بإسرائيل وعاش فيها ضد‬
    ‫اليهودي المهاجر الجديد الذي أتى إليها في سنوات‬
                                   ‫الفخر والنجاح .‬
 ‫واستمر هذا الصراع بين اليهود إلى أن فاز حزب الليكود‬
‫السرائيلى اليمينى المتطرف بانتخابات الكنيست عام )٧٧٩١م(‬
       ‫، وأصبح مناحم بيجين الرهابى العالمى رئيسا لوزراء‬
‫إسرائيل ، وحكمت إسرائل حكومة متطرفة ، وفى عهدها تم‬
  ‫الصلح مع مصر ، وفى عهد مناحم بيجين حصلت الصهيونية‬
        ‫الدينية على مكاسب ل حصر لها كان من أهمها : بناء‬
  ‫المستوطنات اليهودية فى الراضى المحتلة تحت شعار نص‬
 ‫التوراة الذى ذكرناه فى صدر المقال ، واستعاد حزب العمل‬
 ‫بقيادة رابين الحكومة من حزب الليكود المتطرف عن طريق‬



                           ‫22‬
‫النتخابات ، واستمر الصراع بين هؤلء وهؤلء إلى أن وقع‬
    ‫الحادث الخير ، والذى يمكن تفسيره الن بسهولة كاملة.‬
 ‫ويبقى أمر أخير ل يقل أهمية عما سبق من البيان : أن‬
   ‫رابين هو الذى قتل فتحى الشقاقى أمير الجهاد السلمى‬
 ‫بفلسطين ، وقتل قبله كثيرين من أبناء فلسطين المخلصين ,‬
  ‫وا عز وجل يدافع عن أوليائه ، وينتقم من أعدائه ، فهذه‬
                                                  ‫واحدة.‬
‫وأما الثانية ، فإن القدس الشريف هو حرم ا ، ومسرى‬
                                                  ‫رسوله‬
  ‫– صلى ا عليه وسلم - ، وفيه المسجد القصى الذى‬
  ‫تشد الرحال إليه ، وتهفو قلوب المسلمين إليه . هذا القدس‬
‫قد استولى عليه اليهود منذ سنوات طوال ، وعندما أراد اليهود‬
 ‫أن ينفذوا بقية المؤامرة بنقل السفارة المريكية إليه أخذ ا‬
 ‫زعيمهم أخذ عزيز مقتدر ، لن ا يغار على دينه ويغار على‬
                                                  ‫حرمه .‬
 ‫فإذا لم ينصر المسلمون القدس فقد نصره ا ، وهذه‬
                                                  ‫الثانية .‬
  ‫وأما الثالثة والخيرة : فقد جعل ا مصارع الظالمين‬
 ‫موضع العبرة والعظة، وقد أهلك ا قوما من الظالمين، ثم‬



                           ‫32‬
‫بين سبحانه أن هذا المصير ينتظر كل ظالم، فقال } ّ َ ّ َةً‬
    ‫مسوم‬

   ‫{ ]هود : ٣٨[ .‬       ‫ع د ربك وم هي من ظ لم ن ببع د‬
                        ‫ِن َ َ ّ َ َ َا ِ َ ِ َ ال ّا ِ ِي َ ِ َ ِي ٍ‬

                            ‫نسأله ا العفو والعافية .‬

                     ‫الصابع الخفية‬
    ‫إن السياسة العالمية وكذلك النظام العالمي الجديد‬
        ‫يرتكزان على النفاق وسوء الخلق ؛ إذ أن السياسة‬
‫المعاصرة ل يمكن أن تلتقي أو تجتمع مع الخلق الفاضلة !!‬
 ‫وثمة علمات استفهام كثيرة في أمور شتى قد ل يعرف لها‬
                       ‫المسلم المعاصر تفسيرا ول تأويل !!‬
  ‫وأحداث كثيرة تقع في مجتمعنا وفى العالم من حولنا‬
  ‫يكتنفها الغموض الشديد ! ونكسة عظيمة في بلد السلم‬
     ‫مقرونة بال ًصرار على الباطل ، والعراض عن الحق !!.‬
 ‫والكثير من الناس على عقيدة باطلة ، وأخلق سافلة ،‬
‫والقليل أصحاب قلوب مخلصة قد نور ا بصائرهم ، وأصلح‬
                                                            ‫بالهم .‬
‫والمتدبر في القرآن الكريم يرى أنه قد أبان –في وضوح‬
‫وجلء– أصناف البشر ، وذكر أنهم ليسوا سواء !! فتحدث عن‬




                           ‫42‬
‫الكافرين والمشركين والمجوس واليهود والنصارى والمسلمين‬
                                                         ‫.‬
       ‫وهذه الصناف – ما عدا المسلمين – بينها عموم‬
          ‫وخصوص ، وقد أخبرنا القرآن الكريم عن الصفات‬
‫والخصائص التي تتميز بها كل طائفة ، وتختص بها دون غيرها‬
                                                         ‫.‬
  ‫وحينما يجهل المسلم هذا الجانب من المعرفة القرآنية‬
  ‫فإنه ل يستطيع أبدا أن يقف على حقيقة ما يحدث في عالم‬
   ‫اليوم ، ولن يجد جوابا صحيحا دقيقا لما يراه أو يسمع به!.‬
       ‫لقد تحدث القرآن عن اليهود كأحد أصناف البشر ،‬
   ‫فوصفهم بصفات قبيحة ذميمة تجعلها أقرب ما يكون عالم‬
   ‫القردة والخنازير ، وأبعد ما يكون عن الجنس البشرى لول‬
   ‫أنهم ينتسبوا إلى آدم عليه السلم ! ومع ذلك فقد قالوا عن‬
                        ‫أنفسهم : " نحن أبناء ا وأحباؤه".‬
‫وتحدث اليهود عن أنفسهم ففصلوا ما أجمله القرآن عنهم‬
 ‫، ووضعوا خطة محكمة لذلل العالم بأسره ، واتخاذ الجنس‬
   ‫البشرى عبيدا ، وخدما للقلية اليهودية المشردة ، وارتفعت‬
  ‫صيحات التحذير من اليهود في دول كثيرة في أمريكا ، وفى‬
                             ‫دول أوربا ، وفى بلد السلم.‬



                           ‫52‬
‫وشاءت إرادة ا أن تنكشف "بروتوكولت حكماء‬
‫صهيون" وتطبع في كتاب بعدة لغات مختلفة . وقد عقد اليهود‬
     ‫لجل صياغة هذه النصوص ثلثة وعشرين مؤتمرا بدأت‬
                                   ‫بمؤتمر في مدينة القدس!!‬
    ‫وقبل أن نسوق هنا نصوصا من كلم أحبار وحكماء‬
                        ‫ً‬
  ‫اليهود فإننا نثبت أول هذه العبارات التي كتبها مترجم الكتاب‬
   ‫إلى اللغة العربية الستاذ محمد خليفة التونسى مصدرا بها‬
         ‫طبعته الولى ، يقول المترجم عن خطورة الكتاب :‬
      ‫) هذا الكتاب هو أخطر كتاب ظهر في العالم ، ول‬
 ‫يستطيع أن يقدره حق قدره إل من يدرس البروتوكولت كلها‬
    ‫كلمة كلمة في أناة وتبصر ، ويربط بين أجزاء الخطة التي‬
‫رسمتها على شرط أن يكون بعيد النظر ، فقيها بتيارات التاريخ‬
    ‫وسنن الجتماع ، وأن يكون ملما بحوادث التاريخ اليهودي‬
‫والعالمي بعامة ل سيما الحوادث الحاضرة وأصابع اليهود من‬
 ‫ورائها ، ثم يكون خبيرا بمعرفة التجاهات التاريخية والطبائع‬
 ‫البشرية ، وعندئذ فحسب ستنكشف له مؤامرة يهودية جهنمية‬
‫تهدف إلى إفساد العالم وانحلله لخضاعه كله لمصلحة اليهود‬
                                 ‫ولسيطرتهم دون سائر البشر.‬
    ‫ولو توهمنا أن مجتمعا من أعتى البالسة الشرار قد‬
    ‫انعقد ليتبارى أفراده أو طوائفه منفردين أو متعاونين فى‬

                            ‫62‬
‫ابتكار أجرم خطة لتدمير العالم واستبعاده ، إذن لما تفتق‬
   ‫عقل أشد هؤلء البالسة إجراما وخسة وعنفا عن مؤامرة‬
      ‫شر من هذه المؤامرة التى تمخض عنها المؤتمر الول‬
 ‫لحكماء صهيون سنة )٧٩٨١م( ، وفيه درس المؤتمرون خطة‬
     ‫إجرامية لتمكين اليهود من السيطرة على العالم ، وهذه‬
                ‫البروتوكولت توضح أطرافا من هذه الخطة .‬
 ‫وبعد هذا البيان فإنه من حق القراء علينا أن نسوق لهم‬
   ‫– هنا – جملة من نصوص الخطة الماكرة التي جاءت في‬
    ‫"بروتوكولت حكماء صهيون" ، وعددها الذي تم اكتشافه‬
        ‫أربعة وعشرون ، وا يعلم ما يسرون وما يعلنون !‬
   ‫وقد تحدث حكماء اليهود في البروتوكول الول عن استبدال سلطة‬
                                        ‫الدين بسلطة الذهب !!‬

         ‫فقالوا : ) لقد طغت سلطة الذهب على الحكام‬
    ‫المتحررين ، ولقد مضى الزمن الذى كانت فيه الديانة هي‬
   ‫الحاكمة .. وإن الستبدال المالى – والمال كله في أيدينا –‬
  ‫سيمد إلى الدولة عُودا ل مفر لها من التعلق به ؛ لنها إذا لم‬
                        ‫تفعل ستغرق في اللجة ل محالة ( .‬
‫ثههم تحدث اليهود فههي نفههس البروتوكول عههن دورهههم‬
                 ‫الخطير في إفساد أخلق المم والشعوب .‬



                            ‫72‬
‫فقالوا : ) ومههن المسههيحيين أناس قههد أضلتهههم الخمههر ،‬
‫وانقلب شبانههم مجانيهن ! بالموسهيقى ، والمجون المبكهر الذي‬
‫أغراههم بهه وكلؤنها ، ومعلمونها ، وخدمنها فهي البيوتات الفنيهة !‬
‫وكتبتنها ومهن إليههم ونسهاؤنا فهي أماكهن لهوههم ! وإليههن أضيهف‬
‫مهن يُهسمّين : " نسهاء المجتمهع " يعنهى : "سهيدات المجتمهع" أو‬
                                               ‫"علية النساء"( .‬
‫ثهم تحدث حكماء اليهود – فهي نفهس البروتوكول الول –‬
                                             ‫عن العنف والشر.‬
‫فقالوا : ) يجهب أن يكون العنهف ههو السهاس ... إن هذا‬
‫الشهر ههو الوسهيلة الوحيدة للوصهول إلى هدف الخيهر . ولذلك‬
‫يتحتههم أل نتردد لحظههة واحدة فههي أعمال الرشوة والخديعههة‬
                    ‫والخيانة إذا كانت تخدمنا في تحقيق غايتنا.‬
‫وقبل أن ننتقل إلى البرتوكول الثانى نَوَد أن نلفت النظار‬
‫بشدة إلى أن الواقع يدل دللة قاطعة على أن اليهود قد نفذوا‬
‫فينها – وفهى النصهارى مهن قبلنها – نهص مها جاء فهي البروتوكول‬
‫الول ؛ فتحق هق له هم احتكار الذه هب ، والتحك هم ف هي اقتص هاد‬
  ‫ه‬       ‫ه ه‬              ‫ه‬              ‫ه‬     ‫ه‬
‫العالم والخطر منه أنهم أفسدوا أخلقنا وأخلق النصارى من‬
‫قبلنا بالخمر والموسيقى والنساء والرشوة والخديعة والخيانة .‬
‫ولم يكههن نجاحهههم فههي ذلك مسههتمدا مههن قوتهههم أو‬
‫ذكائههم ، وإنمها كان مسهتمدا مهن ضعهف إيماننها ، وبعدنها عهن‬

                              ‫82‬
‫ا ، وقد أورثنا ذلك ذل ً ومهانة نتقلب فيهما ، ول يرتفعان عنا‬
            ‫إل بالتوبة والعودة إلى ا ، فهل نحن فاعلون ؟!‬
          ‫وأما البرتوكول الثانى فأهم ما فيه أمران في غاية الخطر :‬

‫الول : جاء فيهه : ) إن الطبقات المتعلمهة سهتختال زهوا أمام‬
               ‫ه‬   ‫ه‬                        ‫ه‬
‫أنفسههها بعلمههها ، وسههتأخذ جزافا فههي مزاولة المعرفههة التههي‬
‫حصهلتها مهن العلم الذى قدمهه اليهها وكلؤنها رغبهة فهى تربيهة‬
                    ‫عقولهم حسب التجاه الذى توخيناه(.أهه .‬
‫والواقهع يشههد بأن فينها مهن وقهع فهي الفهخ الذي نصهبه‬
                                                ‫حكماء صهيون.‬
                 ‫وأما المر الثانى فقد قال عنه أحبار اليهود :‬

‫) إن الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة‬
‫العظيمهة التهي بهها نحصهل على توجيهه الناس ، فالصهحافة تهبين‬
‫المطالب الحيوي هههة للجمهور ، وتعلن شكاوى الشاكي هههن وتولد‬
         ‫ه‬                                 ‫ه‬
‫الضجهر أحيانها بيهن الغوغاء ، وإن تحقيهق حريهة الكلم قهد ولد‬
‫ف هي الص هحافة ، غي هر أن الحكومات لم تعرف كي هف تس هتعمل‬
    ‫ه‬     ‫ه‬                         ‫ه‬          ‫ه‬      ‫ه‬
‫هذه القوة بالطريقهة الصهحيحة ، فسهقطت فهي أيدينها ، ومهن‬
‫خلل الصههحافة أحرزنهها نفوذا ، وبقينهها نحههن وراء السههتار ،‬
                  ‫ه‬                      ‫ه‬
‫وبفضهل الصهحافة كدسهنا الذههب ، ولو أن ذلك كلفنها أنهارا مهن‬
‫الدم ، فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا ، ولكن كل تضحية‬
    ‫من جانبنا تعادل آلفا من الممين ) غير اليهود ( أمام ا .‬

                              ‫92‬
‫أما المر الثالث من هذه الوثيقة الخطيرة فهو يبدأ ببيان أن هدف‬
           ‫اليهود أن تكون كل دول أوربا محصورة بأغلل ل تكسر!!‬

‫والواقع يشهد أن كل أو جل الدول الوروبية تحت سيطرة‬
                                                          ‫اليهود.‬
‫ويؤكد حكماء صهيون أنه ينبغى تدبير المكائد والدسائس‬
           ‫دائما بين الحكومات والشعوب ، يقول البروتوكول :‬
    ‫) وق هد فص هلنا القوة المراقب هة ) الحكوم هة ( ع هن قوة‬
         ‫ه‬      ‫ه‬           ‫ه‬                  ‫ه‬     ‫ه‬
‫الجمهوري هة العمياء ) الشع هب ( ، لنهم ها حي هن انفص هلتا ص هارتا‬
    ‫ه‬      ‫ه‬       ‫ه ه‬               ‫ه‬                 ‫ه‬
                                            ‫كأعمى فقد عصاه !‬
‫وي هبين اليهود ان رف هع شعار ) حقوق البش هر ( ل وجود له‬
             ‫ه‬                   ‫ه‬                 ‫ه‬
‫فههى الواقههع، وإنمهها يتبنههى اليهود هذا الشعار لثارة القلقههل‬
                    ‫والفتن والواقيعة بين المجتمعات البشرية .‬
‫ويسوق أبناء صهيون – هنا – مجموعة من الوسائل التي‬
‫يصههلون بههها الى السههيطرة على العالم شرقههه وغربههه على‬
                                                        ‫السواء :‬
‫) نحن على الدوام نتبنى الشيوعية ، ونحتضنها متظاهرين‬
‫بأننهها نسههاعد العمال طوعا لمبدأ الخوة والمصههلحة العامههة‬
  ‫ه‬          ‫ه‬                                  ‫ه‬
                    ‫للنسانية ، وهذا ما تبشر به الماسونية ( ؟!‬



                               ‫03‬
‫) وسهنخلق أزمهة اقتصهادية عالميهة بكهل الوسهائل الممكنهة‬
‫التههي فههي قبضتنهها ، وبمسههاعدة الذهههب الذى هههو كله فههي‬
                                                       ‫أيدينا ( .‬
‫) ونحهههن الن – كقوة دوليهههة – فوق المتناول ، لنهههه لو‬
         ‫هاجمتنا أحدى الحكومات لقامت بنصرنا أخريات ؟؟!!‬
‫* وفههى البرتوكول الرابههع يرتكههز على ثلثههة محاور كفيلة‬
               ‫بتدمير العقيدة والخلق لكل شعوب الرض !!‬
‫أولهها : ) إن المحفهل الماسهونى المنتشهر فهي كهل أنحاء‬
‫العالم ليعم هل ف هي غفلة كقناع لغراضن ها ( ، ونوادى الروتارى‬
                     ‫ه‬                    ‫ه ه‬
                                        ‫داخلة فى هذا النص .‬
‫والمحور الثانههي : ) يتحتههم علينهها – أي اليهود – أن ننزع‬
‫فكرة ا ذاتههها مههن عقول المسههيحيين ! وأن نضههع مكانههها‬
‫عمليات حسههابية وضروريههة ماديههة ، ثههم لكههي نحول عقول‬
‫المسيحيين عن سياستنا سيكون حتما علينا أن نبقيهم منهمكين‬
‫فههي الصههناعة والتجاريههة , وهكذا سههتنصرف كههل المههم إلى‬
‫مصهالحها ، ولن تفطهن فهي هذا الصهراع العالمهي إلى عدوهها‬
                                                   ‫المشترك (!!‬
‫وأمها الثالث وههو أيضها فهي غايهة الخطورة : ) إن الصهراع‬
‫مههن أجههل التفوق ، والمضاربههة فههي عالم العمال سههتخلقان‬
‫مجتمعههها أنانيا غليهههظ القلب منحهههل الخلق ، هذا المجتمهههع‬

                              ‫13‬
‫سههيصير منحل ً ومبغضا للديههن والسههياسة ، وسههتكون شهوة‬
          ‫ه‬          ‫ه‬       ‫ه‬                        ‫ه‬
                                         ‫الذهب رائده الوحيد .‬
‫وس هيكافح هذا المجتم هع م هن أج هل الذه هب متخذا اللذات‬
              ‫ه‬       ‫ه‬     ‫ه ه‬                    ‫ه‬
       ‫المادية التي يستطيع أن يمده بها الذهب مذهبا أصيل .‬
  ‫•وأمـا البروتوكول الخامـس فل يمكهن اختصهاره أو تلخيصهه‬

  ‫لخطورة المؤامرة الت هي اشتم هل عليه ها ك هل لف هظ م هن‬
   ‫ه‬    ‫ه‬     ‫ه ه‬          ‫ه‬       ‫ه‬
  ‫ألفاظهه !! لكنهه بوجهه عام يسهتمد خطورتهه مهن اعتقاد‬
  ‫راسهههخ عنهههد اليهود بأنههههم شعهههب ا المختار كمههها‬
  ‫يزعمون ، وذلك فههي قوله : ) إننهها نقرأ فههي شريعههة‬
           ‫النبياء أننا مختارون من ا لنحكم الرض ( .‬
‫وفهى سهبيل ذلك الهدف يلجهأ اليهود الى أخهس الوسهائل‬
‫التهههي تحقهههق هذه الغايهههة ؛ فيعملون جاهديهههن على إثارة‬
‫النعرات القبليههة والقوميههة ؛ ويخلصههون مههن ذلك الى نتيجههة‬
‫هامهة ، وههى أن أى حكومهة منفردة لن تجهد لهها سهندا مهن‬
 ‫ه‬     ‫ه ه ه‬                   ‫ه‬            ‫ه‬      ‫ه‬
‫جاراته ها حي هن تدعوه ها العربي هة اليوم – بخاص هة – والس هلمية‬
    ‫ه‬         ‫ه‬               ‫ه‬         ‫ه‬        ‫ه ه‬
                                                        ‫بعامة.‬
‫ويوجب اليهود على أنفسهم ضرورة على أنفسهم ضرورة‬
‫احتكار مطلق الصهههناعة والتجارة للتحكهههم فهههي رأس المال‬
                                                      ‫العالمى.‬


                              ‫23‬
‫وفى سبيل تحقيق الهدف النهائي لليهود ) حكم العالم ( ،‬
‫فإنههههم يؤكدون على ضرورة أن يقوم الحكام بسهههحر عقول‬
         ‫ه‬                                      ‫ه‬
‫العامهة بالكلم الجوف لن الشعوب قلمها تلحهظ مها إذا كان‬
         ‫ه‬   ‫ه‬     ‫ه‬                            ‫ه‬
‫الوعههههههههههههههد قابل ً للوفاء فعل ً أم ل ؟ ولضمان الرأي العام‬
‫والسهيطرة عليهه يجهب أن نحيره كهل الحيرة بتغيرات مهن جميهع‬
‫النواحي لكل أساليب الراء المتناقضة بحيث يقتنع الرأي العام‬
‫أنه ل يصلح لبداء رأيه في المسائل السياسية فيسهل توجيهه‬
                                           ‫وإقناعه والسيطرة عليه !!.‬
‫كهل ذلك يفعله اليهود سهعيا إلى تشكيهل حكومهة عالميهة‬
‫عليهههههههههههههههها تحكههههههههههههههههم العالم بأسههههههههههههههههره :‬
     ‫]النفال: ٠٣[ .‬   ‫{‬       ‫} َ َمْ ُ ُونَ َ َمْ ُ ُ ا ّ َا ّ َيْ ُ الْ َا ِ ِي َ‬
                              ‫وي كر وي كر ل و ل خ ر م كر ن‬

  ‫•ويســعى البرتوكول الســادس إلى: تخري هب ص هناعة وزراع هة‬
   ‫ه‬           ‫ه‬    ‫ه‬

  ‫دول العالم ، وذلك مهههن خلل تشجيعهههه حهههب الترف‬
  ‫المطلق مما يعنى استنزاف مبالغ طائلة في هذا الباب‬
                                              ‫)الترف( بغير فائدة.‬
‫وكذلك زيادة الجور مع رفع أثمان الضرورات الولية فى‬
‫نفهس الوقهت مهع السهتفادة مهن سهوء المحصهولت الزراعيهة‬
   ‫وضعف النتاج المترتب على تدخل اليهود فى شئون الدول.‬




                                   ‫33‬
‫وكذلك يتحقهق تخريهب الصهناعة والزراعهة مهن خلل قيام‬
‫اليهود بتشجيهع العمال على إدمان المسهكرات ، وإثارة الحسهد‬
‫والسهخط فهي نفوسههم ، ومحاربهة كهل مهن تظههر عبقريتهه مهن‬
                       ‫غير اليهود في أي مجال من المجالت .‬
  ‫•وفـى البروتوكول السابع يسـعى اليهود إلى: حث الدول على‬

  ‫بناء جيوش ضخمهة ، وقوة بوليسهية كهبيرة العدد . فهي‬
  ‫نفهس الوقهت يقررون أنهه يجهب نشهر الفتنهة والمنازعات‬
          ‫والعداوات المتبادلة بين سائر الدول والشعوب.‬
‫يقول حكماء صهههيون : ) ولكههي نصههل إلى هذه الغايات‬
‫يجههب علينهها أن ننطوى على كثيههر مههن الدهاء والخبههث خلل‬
‫المفاوضات والتفاقات ، ولكننها فيمها يسهمى " اللغهة الرسهمية"‬
‫سههوف نتظاهههر بعكههس ذلك ، كههى نظهههر بمظاهههر الميههن‬
                                         ‫المتحمل للمسئولية ( .‬
‫أقول : هذا الكلم مطبهق بنصهه وفصهه فهي المفاوضات‬
           ‫ه ه‬       ‫ه‬     ‫ه‬
‫التههي تدور بيههن اليهود والدول العربيههة اليوم فل نامههت أعيههن‬
                                                       ‫الجبناء .‬
‫ويتحدث اليهود – هنا – بصهراحة كاملة أنهم وراء الرهاب‬
‫الذي يحدث ف هي أماك هن مختلف هة م هن العالم فيقولون : ) م هن‬
 ‫ه‬                       ‫ه ه‬           ‫ه‬       ‫ه‬
‫أجههل أن نظهههر اسههتعبادنا لجميههع الحكومات غيههر اليهوديههة –‬


                              ‫43‬
‫سهوف نهبين فوتنها لواحدة منهها متوسهلين ) أي عهن طريهق (‬
   ‫ه‬     ‫ه‬          ‫ه‬      ‫ه‬            ‫ه‬        ‫ه‬    ‫ه‬
‫جرائم العنهف ؛ وذلك مها يقال له حكهم الرهاب !! وإذا اتفقوا‬
                       ‫ه‬            ‫ه‬          ‫ه‬
‫ضدنهها فسههوف نجيبهههم بالمدافههع المريكيههة أو الصههينية أو‬
        ‫ه‬         ‫ه‬          ‫ه‬          ‫ه‬         ‫ه‬     ‫ه‬
                                                        ‫اليابانية !! .‬

  ‫•وأمـــا البروتوكول الثامـــن فيقوم على عنصـــرين فـــي غايـــة‬
                                                       ‫الخطر :‬

‫الول : سهههعى اليهود بكهههل الحيهههل إلى مسهههخ عقول‬
‫مجموعهة كهبيرة فهي داخهل كهل دولة بحيهث تعمهل لصهالحهم‬
‫وتبذل جهدها في خدمة اليهود وتحقيق أغراضهم يوعى وبغير‬
‫وعههى ! وهذه المجموعههة تمثههل كههل فئات المجتمههع ففيهههم‬
‫الناشرون الصههههههههحفيون والمحامون والطباء ورجال الدارة‬
‫والس هياسة ، كم ها تض هم م هن يتعلمون ف هي المدارس الخاص هة‬
 ‫ه‬                ‫ه‬            ‫ه ه‬        ‫ه‬          ‫ه‬
‫جدا ، والتهي ينظهر إليهه بعهض أفراد الشعهب على أنهها مظههر‬
‫التقدم فيلهثون وراءهها ، وههى فهي الحقيقهة مدارس لمسهخ‬
             ‫ه‬        ‫ه‬          ‫ه‬
              ‫عقول أبناء المسلمين لخراج جيل ل يعرف ا .‬
‫ويتمثهل فهي سهعى اليهود المسهتميت إلى شغهل المناصهب‬
‫الخطيرة والحسهاسة فهي المجتمعات بأقوام سهاءت صهحائفهم‬
‫وأخلقههم كهى تقهف مخازيههم – كمها يقول اليهود – فاصهل بيهن‬



                                ‫53‬
‫المة وبينهم . والغرض من ذلك أن يدافع هؤلء عن مصالحنا‬
                                           ‫حتى النفس الخير.‬
  ‫•وفـى البرتوكول التاسـع : كشهف اليهود القناع عهن أسهلوب‬

  ‫الخداع الذي يسمحون به لعملئهم من الحكام ، وعن‬
  ‫التدخل الخطيرة في شئون وسياسات الدول على نحو‬
  ‫لم يسههبق له مثي هل عن هد غيههر اليهود فيقولون : ) حي هث‬
   ‫ه‬                              ‫ه‬     ‫ه‬
  ‫تقهف حكومهة مهن الحكومات نفسهها موقهف المعارضهة‬
  ‫لنها فهي الوقهت الحاضهر فإنمها ذلك أمهر صهوري متخهذ‬
  ‫بكامههل معرفتنهها ورضانهها ؟! كمهها أننهها محتاجون إلى‬
  ‫انفجاراته هم المعادي هة لليهود ، ك هي نتمك هن م هن حف هظ‬
   ‫ه‬     ‫ه‬    ‫ه‬       ‫ه‬             ‫ه‬          ‫ه‬
                             ‫إخواننا الصغار في نظام ؟!‬
‫ويصرح حكماء صهيون بأن اليهود قد أصبح لهم يد طويلة‬
‫فهي الشئون الداخليهة للحكومات ، فيقولون : ) إن لنها يدا فهي‬
 ‫ه‬       ‫ه‬                              ‫ه‬                ‫ه‬
‫ح هق الحك هم ، وح هق النتخاب ، وس هياسة الص هحافة ، وتعزي هز‬
 ‫ه‬             ‫ه‬         ‫ه‬               ‫ه‬       ‫ه‬       ‫ه‬
‫حريهة الفراد ، فيمها ل يزال أعظهم خطرا ، وههو التعليهم الذى‬
                         ‫يكون الدعامة الكبرى للحياة الحرة (.‬
‫ولما كتب اليهود هذه الوثيقة الخطيرة لم يدر بخلدهم أن‬
‫ا سهيكشف سهترهم ، ويفضهح أمرههم ، فكتبوا وخطوا بأقذر‬
‫القلم أخهس الصهفات التهي ل يمكهن أن تجتمهع فهي أي بشهر‬


                              ‫63‬
‫سهوى اليهود ، فقالوا : )إن لنها طموحها ل يُحدّ وشرها ل يشبهع‬
‫ونقمهة ل ترحهم ، وبغضاء ل تحهس ، إننها مصهدر إرهاب بعيهد‬
‫المدى وإنن ها نس هخر ف هي خدمتن ها أناس ها م هن جمي هع المذاه هب‬
 ‫ه‬         ‫ه‬      ‫ه ه‬          ‫ه‬        ‫ه‬     ‫ه‬     ‫ه‬
                                                    ‫والحزاب ( .‬
‫فقد وقف الحديث بنا عند بيان ما اشتمل عليه البروتوكول‬
‫التاسهع لليهود مهن مؤامرة خطيرة على العالم بأسهرة ، فههم ل‬
         ‫يفرقون في المكر والكيد والحقد بين عربى وعجمى.‬
  ‫•وفى البروتوكول العاشر يؤكد اليهود أن الحكومات والمم‬

  ‫تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شئ‬
  ‫، لنه ليس لديهم وقت لكى يختاروا بواطن المور في‬
  ‫حي هههن أن نوابه هههم الممثلي هههن له هههم ) أعضاء مجلس‬
                  ‫ه‬       ‫ه‬            ‫ه‬             ‫ه‬
                      ‫الشعب ( ل يفكرون إل في الملذات.‬
‫ثهم يهبين حكماء صههيون أن السهياسى إذا خدع شعبهه ثهم‬
‫عرف الشعب ذلك فإنه ل يحتقره ول يضره ، بل يقابل خداعه‬
‫له بالدهشههة والعجاب . فإذا قيههل : هذا السههياسي غشاش ،‬
‫قال الشعهههب : لكنهههه بارع، وإذا قيهههل : دجال ، قال : لكنهههه‬
                                                         ‫شجاع !‬
‫ومههن أخطههر مهها صههرح بههه اليهود – هنهها – أنهههم قالوا :‬
‫) سوف ندمر الحياة السرية ، بين غير اليهود ، ونفسد أهميتها‬


                               ‫73‬
‫التربويهههة ، وسهههنعوق الرجال ذوى العقول الحصهههيفة عهههن‬
‫الوصهول إلى الصهدارة ، والدسهتور – فهي نظهر اليهود – مدرسهة‬
‫للفتن والختلفات والمشاحنات ، والهيجانات الحزبية العقيمة ،‬
        ‫وهو بإيجاز مدرسة كل شئ يضعف نفوذ الحكومة ( .‬
‫وأما ما يتعلق باختيار ودور رئيس الجمهورية فيبين اليهود‬
‫ذلك بقولهم : )سندبر انتخاب أمثال هؤلء الرؤساء ممن تكون‬
‫صهحائفهم السهابقة مسهودة بفضيحهة نيابيهة ، أو صهفقة أخرى‬
                                               ‫سرية مريبة !!‬
‫إن رئيسها مهن هذا النوع سهيكون منفذا وافيها لغراضنها ،‬
‫لنه سيخشى التشهير ! وسيبقى خاضعا لسلطان الخوف الذى‬
            ‫يمتلك – دائما – الرجل الذى وصل إلى السلطة ( .‬
‫وفههى نهايههة هذا البروتوكول يقرر اليهود حقيقههة خطيرة‬
‫جدا تتعلق بواقعنها المعاصهر ، وللسهف الشديهد قهد نجهح اليهود‬
‫تحقيق هذا المر الخطير الذي جاء في قولهم ) لبد أن يستمر‬
‫فهههي كهههل البلد اضطراب العلقات القائمهههة بيهههن الشعوب‬
‫والحكومات ، فتس هههههتمر العداوات والحروب ، والكراهي هههههة ،‬
       ‫ه‬                                    ‫ه‬
‫والموت اسهتشهادا أيضا ؟ ! هذا مهع الجوع والفق هر ، وتفش هى‬
 ‫ه‬         ‫ه‬              ‫ه‬                     ‫ه‬
                                                 ‫المراض (.‬




                             ‫83‬
‫•وأمــا البروتوكول الحادي عشــر: فيهبين اليهود فيهه أن مهن‬

  ‫رحمهههة ا بههههم أن شعبهههه المختار مشتهههت !! وهذا‬
  ‫التشتهت الذي يبدو ضعفها فينها أمام العالم ، قهد ثبهت أنهه‬
     ‫كل قوتنا التي وصلت بنا إلى عتبة السلطة العالمية .‬
  ‫•وفـى البروتوكول الثانـي عشـر: يعود اليهود إلى مزيهد بيان‬

  ‫عن دور الصحافة في تحقيق أغراضهم ، فيقررون أن‬
  ‫الخبار العالميههة تتسههلمها وكالت أنباء قليلة ولن تنشههر‬
  ‫مهن هذه الخبار إل مها يوافهق اليهود على نشره ، وهذا‬
  ‫يفسهر لنها سهر حكماء صههيون أن كهل إنسهان يرغهب أن‬
  ‫يكون ناشرا أو طابعهها سههيكون مضطرا إلى الحصههول‬
  ‫على رخصههة وشهادة سههتسحبان منههه إذا وقعههت منههه‬
                                                  ‫مخالفة!‬
‫) والمقصود بالمخالفة هنا الخروج على منهج اليهود ، أو‬
                                             ‫الوقوف ضدهم (.‬
‫ويقول اليهود : ) سههننشر كتبهها رخيصههة الثمههن كههي نعلم‬
‫العامة ، ونوجه عقولهم في التجاهات التي نرغب فيها !! ولن‬
‫يجهد أحهد يرغهب فهي مهاجمتنها بقلمهه ناشرا ينشهر له ، الدب‬
‫والصههحافة همهها أعظههم قوتيههن تعليميتيههن خطيرتيههن ، ولهذا‬
‫السهبب سهتشترى حكومتنها العدد الكهبر مهن الدوريات !! وبهذه‬


                              ‫93‬
‫الوسهههههيلة تظفهههههر بسهههههلطان كهههههبير جدا على العقهههههل‬
                                                    ‫النساني !!.‬
       ‫•ويقرر اليهود فـــي البروتوكول الثالث عشـــر جملة‬

       ‫مههن الحقائق التههي تعههبر عههن نظرتهههم إلى‬
       ‫الشعوب والمجتمعات البشريههههة، وتعكههههس‬
       ‫المنطلقات التهههي ينطلق منهههها اليهود فهههي‬
          ‫ه‬            ‫ه‬             ‫ه‬
       ‫تفكيرهم ومعاملتهم لغيرهم ، وهى حقائق‬
       ‫في غاية الخطورة توجب على كل مسلم أن‬
               ‫يتدبرها ويعقلها ، من هذه الحقائق :‬
‫أو ً: ينظر اليهود إلى الشعوب غير اليهودية على أنها كالطفل !‬
                                                       ‫ل‬

‫إذا ألح في طلب شئ معين يكفى أن تقول له مثل : أنظر إلى‬
‫هذا العصفور ! فتوجه ذهنه إلى ما تريد ! وينسى ما كان يلح‬
‫فهي طلبهه ، ويبدأ فهي السهؤال عهن العصهفور ، ووصهف شكله‬
‫ولونهه !! وهذا فهي نظهر اليهود دور خطيهر ينبغهي أن تقوم بهه‬
‫الصهحافة فهي كهل الدول لتشغهل الجماهيهر بقضايها تافههة عهن‬
            ‫القضايا المهمة المتعلقة بمصير ومستقبل المة !!.‬
‫ثاني ً: يقول اليهود : ) لكى نشغل الناس عن مناقشة المشاكل‬
                                                  ‫ا‬

‫الس ههياسية فإنن هها نمده ههم بمشكلت جديدة تتعلق بالص ههناعة‬
     ‫ه‬                           ‫ه‬        ‫ه‬            ‫ه‬
                                                     ‫والتجارة ( .‬

                               ‫04‬
‫ثالث ً: إبعاد الشعوب عهههن التفكيهههر الجاد والهادف بأن تلهيهههها‬
                                                           ‫ا‬

‫بأنواع شتههى مههن الملهههي واللعاب ؛ ويتحقههق هذا بالعلن‬
‫فههي الصههحف ووسههائل العلم عههن مباريات فههي كههل أنواع‬
‫المشروعات ، كالفههن ، والرياضههة ، ومهها إليههها ، وهذه المتههع‬
‫الجديدة سهوف تلههى ذههب الشعهب عهن التفكيهر فهي المسهائل‬
                                                        ‫المهمة !!.‬
‫رابع ً: ل يوجهد – فهي نظهر اليهود – عقهل واحهد عنهد غيرههم‬
 ‫ه‬      ‫ه‬    ‫ه‬     ‫ه‬             ‫ه‬    ‫ه‬     ‫ه‬       ‫ا‬

‫يستطيع أن يدرك أننا نخفى وراء كلمة ) التقدم ( التي نرددها‬
‫ضلل وزيغا ع هن الح هق ، لن التقدم فكرة رائع هة تعم هل على‬
     ‫ه‬      ‫ه‬                        ‫ه‬      ‫ه‬
‫تغطية الحق حتى ل يعرفه أحد غيرنا نحن شعب ا المختار‬
                                            ‫الذي اصطفاه ا !!‬
       ‫•وفــى البروتوكول الرابــع عشــر: يعلن اليهود م ها‬
        ‫ه‬

       ‫تخفهى صهدورهم ، فيقولون : ) عندمها نكون‬
       ‫سههادة الرض لن نبيههح قيام أي ديههن غيههر‬
         ‫ه‬     ‫ه‬             ‫ه‬                ‫ه‬
       ‫ديننها ، ولهذا السهبب يجهب علينها أن نحطهم كهل‬
                                    ‫عقائد اليمان ( !!‬
‫ويقرر اليهود أنهههم سههيتخذون الوسههائل المناسههبة التههي‬
‫تجعهل الشعوب تفضهل حكومهة السهلم فهي جهو العبوديهة على‬



                               ‫14‬
‫حقوق الحرية التي طالما مجدوها ؛ لن الحرية كانت سببا في‬
                                       ‫تعذيبهم واستنزافهم !! .‬
‫ويعترف اليهود في نهاية هذا البروتوكول أنهم نشروا في‬
‫ك هههل الدول الك هههبرى ذات الزعام هههة أدبا مريضا قذرا يغث هههي‬
   ‫ه‬                        ‫ه‬                 ‫ه‬              ‫ه‬
‫النفوس ، ويرون أن المصهلحة تقضهى بتشجيهع نشهر هذا الدب‬
                                         ‫لفترة من الزمن !!.‬
              ‫•وأما البرتوكول الخامس عشر فقد جاء فيه:‬

‫ضرورة منههع المؤامرات ضههد اليهود ؛ وذلك بتنفيههذ حكههم‬
‫العدام بل رحم هة ض هد ك هل م هن يشه هر أس هلحة ض هد اس هتقرار‬
     ‫ه‬     ‫ه‬      ‫ه‬     ‫ه‬      ‫ه ه ه‬          ‫ه‬
                                                        ‫سلطتنا.‬
‫إعداد أفراد أى جماعههههههة سههههههرية مناوئة لليهود ، أمام‬
‫الجماعات السهرية التهي تخدم أغراض اليهود فسهوف تحهل بعد‬
 ‫انتهاء مهمتها ، وينفى أعضاؤها إلى جهات نائية من العالم !!.‬
‫قرارات حكومتنهها نهائيههة ، ولن يكون لحههد الحههق فههي‬
                                                     ‫المعارضة.‬
‫سهنحاول أن ننشهئ ونضاعهف خليها الماسهونيين الحرار‬
            ‫ه‬       ‫ه‬     ‫ه‬                    ‫ه‬
‫فههي جميههع أنحاء العالم ، وهذه الخليهها سههتكون الماكههن‬
  ‫ه‬           ‫ه‬    ‫ه‬                            ‫ه‬      ‫ه‬
‫الرئيسهية التهي سهنحصل منهها على مها نريهد مهن أخبار ! )يعنهى‬
‫أوكار للتجسهس على الدول( كمها أنهها سهتكون أفضهل مراكهز‬
 ‫ه‬      ‫ه‬        ‫ه ه‬       ‫ه‬               ‫ه‬
                                                       ‫الدعاية.‬

                              ‫24‬
‫وس هوف نرك هز على ك هل هذه الخلي ها تح هت قيادة واحدة‬
             ‫ه‬     ‫ه‬            ‫ه‬        ‫ه‬       ‫ه‬
‫معروفهة لنها وحدنها ، وهذه القيادة مهن علمائنها !! وكهل الوكلء‬
‫فهي البوليهس الدولي السهري تقريبا سهيكونان أعضاء فهي هذه‬
                                                       ‫الخليا.‬
‫كمها يقرر اليهود أن الغايهة تهبرر الوسهيلة ، وأن كهل غايهة‬
‫عظيمهة ينبغهى أل نتوقهف لحظهة أمام الوسهائل الموصهلة إليهها !‬
‫وأل نلتفت إلى عدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول‬
                                            ‫إلى هذه الغاية !!.‬
‫أقول: وهذا مهها حدث ومازال يحدث مههن تقتيههل وتشريههد‬

‫للفلسهطينيين واللبنانييهن وغيرههم فهي سهبيل الغايهة المنشودة‬
‫لليهود ، أضهف إلى ذلك التفجيرات والغتيالت التهي تحدث على‬
‫مستوى العالم ؛ فإنها في معظمها : إما أن اليهود من ورائها ،‬
                               ‫أو على علم بها قبل وقوعها !!.‬
‫ويتحدث اليهود فههي نهايههة هذا البروتوكول عههن دورهههم‬
‫الخطيههر فههي التأثيههر على المناصههب الحسههاسة فههي الدول ؛‬
‫فيقولون : )أي إنس هان يرغ هب ف هي الحتفاظ بمنص هبه س هيكون‬
    ‫ه‬     ‫ه‬               ‫ه‬    ‫ه‬       ‫ه‬
‫عليهه كهي يضمنهه أن يطيعنها طاعهة عمياء. وسهتكون المناصهب‬
‫الخطيرة مقصهورة بل اسهتثناء على مهن ربيناههم تربيهة خاصهة‬




                              ‫34‬
‫للدارة ! وسهنلغي حهق اسهتئناف الحكام )كمها فهي المحاكهم‬
                ‫العسكرية( ، ونقصره على مصلحتنا فسحب!(.‬
‫وإذا صهدر حكهم يسهتلزم إعادة النظهر فسهنعزل القاضهى‬
                         ‫الذى اصدره فورا ، ونعاقبه جهرا !!(.‬


                                  ‫وبعد أيها القارئ الكريم:‬

‫فإن معرفة حقيقة اليهود تجعلك تفهم في وضوح وجلء‬
‫تفسهير مها يحدث فهي عالم اليوم ، كمها يكشهف لك عهن دورههم‬
‫فهي تدميهر العقيدة والخلق ، وإفسهاد العبادات والمعاملت ،‬
‫وهذا م ها تحاول تحقيق هه م هن خلل تتب هع فقرات هذه الوثيق هة‬
 ‫ه‬                   ‫ه‬          ‫ه ه‬                 ‫ه‬
                                                  ‫الخطيرة.‬
                      ‫•وفى البروتوكول السادس عشر :‬

‫يتحدث اليهود عهههن الجامعات ، فيقررون تغييرهههها بعدة‬
‫وسههائل منههها: العداد الخاص برؤسههاء الجامعات وأسههاتذتها!‬
‫وترشيحههم بعنايهة بالغهة ، ومنهها: وضهع برامهج لطلبهة الجامعات‬
‫بحيهث يتخرجون منهها – كمها يريهد اليهود لههم – ول يسهمح لههم‬
            ‫بحمل الفكار التي ل تناسب خطة أبناء صهيون !!.‬
‫كمها يقرر اليهود تدميهر التراث ، وتشويهه صهورة الماضهي‬
 ‫ه‬         ‫ه‬   ‫ه‬                ‫ه‬                  ‫ه‬
‫فهي نظهر الجيهل الحاضهر، ويتهم ذلك مهن خلل دراسهة الجوانهب‬


                             ‫44‬
‫المظلمة من التاريخ القديم ، وإبراز الصفحات السوداء بهدف‬
‫طمس العصور الماضية من المذاكرة ، وإخراج جيل يكفر بكل‬
‫ما هو قديم ولو كان وحيا سماويا ، ويؤمن بكل ما هو جديد‬
                                          ‫ولو كان إلحادا أرضيا !!.‬
‫ويعترف اليهود فههي نهايههة هذا البروتوكول أنهههم الذيههن‬
‫وضعوا أخطهر نظام لخضاع عقول البشهر ، وههو نظام التربيهة‬
‫البرهانيههة !!. أو التعليههم بالنظههر ، وخلصههته : )تعليههم الناس‬
‫الحقائق عهن طريهق البراهيهن النظريهة ، والمناقشات الفكريهة ،‬
‫ل التعليهم عهن طريهق ملحظهة المثلة وإجراء التجارب عليهها‬
 ‫ه‬                            ‫ه‬      ‫ه‬     ‫ه‬   ‫ه‬
‫للوصهول إلى الحقائق أو القواعهد العامهة ، والتربيهة فهي أكثهر‬
‫مدارسهههنا برهانيهههة ! تهتهههم بإثبات الحقيقهههة بالبرهان النظري‬
‫عليههها ، ومههن شأن هذه الطريقههة أن تفقههد النسههان ملكههة‬
‫الملحظهة الصهادقة ، والسهتقلل فهي إدراك الحقائق ، وفههم‬
‫الفروق الكههبيرة أو الصههغيرة بيههن الشياء المتشابهههة ظاهرا ،‬
‫وهى على العكس من طريقة التربية بالمشاهدة والملحظة‬
‫والتجربهههة ودراسهههة الجزئيات ، وهذه الطريقهههة الخيرة تعود‬
‫النسهان على حسهن الملحظهة والسهتقلل الفكري والمتميهز‬
‫الصههحيح بيههن الشياء ، والتربيههة البرهانيههة غلبهها اسههتدللية ،‬
‫والثانيهة غالبها اسهتقرائية تجريبيهة ، وضرر التربيهة البرهانيهة أكثهر‬



                                 ‫54‬
‫من نفعها ، فهي تمسخ العقل ، وتمد له في الغرور والعمى‬
                                                 ‫والكسل والتواكل ( .‬
                                 ‫•وفى البروتوكول السابع عشر :‬

‫يذكهههههر اليهود أن احترام القانون يجعهههههل الناس يشبون‬
‫بارديهن قسهاة عنيديهن ، ويجردههم – كذلك - مهن كهل مبادئههم ،‬
‫ويحمله هم على أن ينظروا إلى الحياة نظرة غيهر إنسهانية ، بهل‬
 ‫ه‬        ‫ه‬     ‫ه‬                                  ‫ه‬
                                                                ‫قانونية محضة !!‬
‫ثم يستطرد اليهود قائلين : ) ل محامى يرفض أبدا الدفاع‬
‫عهن أي قضية إنهه سيحاول الحصهول على البراءة بكل الثمان‬
             ‫بالتمسك بالنقط الحتمالية الصغيرة في التشريع !!(.‬
‫كمهها يقرر اليهود موقفهههم مههن العلماء ورجال الديههن ،‬
‫فيقولون : ) قهد عنينها عنايهة عظيمهة بالحهط مهن كرامهة رجال‬
‫الدي هن – غي هر اليهود – ف هي أعي هن الناس !! وبذلك نجحن ها ف هي‬
 ‫ه ه‬                         ‫ه‬      ‫ه‬             ‫ه‬       ‫ه‬
‫الضرار برسهالتهم التهي كان يمكهن أن تكون عقبهة كئودا فهي‬
‫طريقنههها وإن نفوذ رجال الديهههن على الناس ليتضاءل يومههها‬
   ‫ه‬                         ‫ه‬                      ‫ه‬
            ‫1((‬
‫، وسهوف‬           ‫فيومها ، واليوم تسهود حريهة العقيدة فهي كهل مكان‬
‫نقصر رجال الدين وتعاليمهم على جانب صغير جدا من الحياة‬
                                                                                    ‫!! (.‬
                                                                                        ‫) 1(‬
    ‫يجتهد اليهود في تشكيك الناس في الديانات عن طريق النقد الحر ، وعلم مقارنة الديان ،‬
  ‫وحرية العقيدة ، والحط من كرامة رجال الديان ، وهم يحافظون على بقائها – شكل فقط – حتى‬
                                                                  ‫تفسد فسادا تاما نهائيا!!.‬


                                         ‫64‬
‫•وفى البرتوكول الثامن عشر :‬

‫يقارن اليهود بين حكومتهم المرتقبة ، والحكومات الخرى‬
‫، ويضعون علمة تعرف بها الحكومة الضعيفة فيقولون : ) إن‬
‫حراسههة الملك جهارا تسههاوى العتراف بضعههف قوتههه !! وإن‬
                     ‫حاكما سيكون دائما في وسط شعبه !!(.‬
‫وهذا مهن علمات قوة الحاكهم عنهد اليهود أن يمشهى فهي‬
‫الشارع بل حراسهة معلنهة ، إشارة إلى قوتهه وهيبتهه وتقديهس‬
                                                   ‫شعبه له .‬
                        ‫•وفى البروتوكول التاسع عشر :‬

‫يذكهههههههههههههر اليهود أن الثورة – أى : ثورة الشعوب على‬
‫الحكومات – ليسهت أكثهر مهن نباح كلب على فيهل !! وليهس على‬
‫الفيهل إل أن يظههر قدرتهه بمثهل واحهد متقهن حتهى تكهف الكلب‬
                                                  ‫عن النباح !.‬
‫وقههد أوحههى اليهود – كمهها يقولون – إلى غيرهههم مههن‬
‫الشعوب أن القاتهل السهياسي شهيهد !! ممها جعهل الكثيهر مهن‬
‫الشعوب تتمرد على حكوماتهههها طمعههها فهههي إدراك الشهادة‬
‫المزعومهة بقتهل القادة ورجال السهياسة، ممها أشاع حالة مهن‬
‫الفوضى والضطراب في كثير من الدول بعد أن استغل اليهود‬
‫جههل أبنائهها الذيهن أصهبحوا بل إرادة مسهتقلة ، يفكرون بعقول‬
                           ‫غيرهم ، وينظرون بغير عيونهم !!.‬

                             ‫74‬
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً
اليهود نشأةً وتاريخاً

Mais conteúdo relacionado

Mais procurados

تدبر القران الكريم
 تدبر القران الكريم  تدبر القران الكريم
تدبر القران الكريم Fouzia Sahlaoui
 
جدول لمختلف رواية حفص
جدول لمختلف رواية حفصجدول لمختلف رواية حفص
جدول لمختلف رواية حفصسمير بسيوني
 
Murshid ul Qaari (مرشد القاري )
Murshid ul Qaari (مرشد القاري )Murshid ul Qaari (مرشد القاري )
Murshid ul Qaari (مرشد القاري )Quran Juz (Para)
 
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس الاعدادي
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس الاعداديالقران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس الاعدادي
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس الاعداديAyad Haris Beden
 
الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية chamithami
 
تتمات الجزرية
تتمات الجزريةتتمات الجزرية
تتمات الجزريةkksfmhn
 
كيف تكتب خطة تشغيلية لمنظمة - د. طارق السويدان
كيف تكتب خطة تشغيلية لمنظمة - د. طارق السويدانكيف تكتب خطة تشغيلية لمنظمة - د. طارق السويدان
كيف تكتب خطة تشغيلية لمنظمة - د. طارق السويدانMohammed Azab
 
ربط المتشابهات بمعاني الآيات (سورة البقرة).للمؤلفة دعاء عبدالحليم الزبيدي
ربط المتشابهات بمعاني الآيات (سورة البقرة).للمؤلفة دعاء عبدالحليم الزبيديربط المتشابهات بمعاني الآيات (سورة البقرة).للمؤلفة دعاء عبدالحليم الزبيدي
ربط المتشابهات بمعاني الآيات (سورة البقرة).للمؤلفة دعاء عبدالحليم الزبيديسمير بسيوني
 
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...سمير بسيوني
 
منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو
منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحومنظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو
منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحوYassin Abda
 
علاقات المجاز المرسل ثمانية
علاقات المجاز المرسل ثمانيةعلاقات المجاز المرسل ثمانية
علاقات المجاز المرسل ثمانيةAzhar Abd Rahman
 
فضائل القران الكريم
فضائل القران الكريمفضائل القران الكريم
فضائل القران الكريمNoor Al Islam
 
التجويد
التجويدالتجويد
التجويدalheweny
 
المقدمة الجزرية تحقيق أيمن سويد
المقدمة الجزرية تحقيق أيمن سويدالمقدمة الجزرية تحقيق أيمن سويد
المقدمة الجزرية تحقيق أيمن سويدسمير بسيوني
 
dokumen.tips_usuluu-salaasaa-afaan-oromo-.pdf
dokumen.tips_usuluu-salaasaa-afaan-oromo-.pdfdokumen.tips_usuluu-salaasaa-afaan-oromo-.pdf
dokumen.tips_usuluu-salaasaa-afaan-oromo-.pdfbaabaadur
 

Mais procurados (20)

القبر صندوق العمل
القبر صندوق العملالقبر صندوق العمل
القبر صندوق العمل
 
تدبر القران الكريم
 تدبر القران الكريم  تدبر القران الكريم
تدبر القران الكريم
 
جدول لمختلف رواية حفص
جدول لمختلف رواية حفصجدول لمختلف رواية حفص
جدول لمختلف رواية حفص
 
الشباب والتحديات المعاصرة
الشباب والتحديات المعاصرةالشباب والتحديات المعاصرة
الشباب والتحديات المعاصرة
 
Murshid ul Qaari (مرشد القاري )
Murshid ul Qaari (مرشد القاري )Murshid ul Qaari (مرشد القاري )
Murshid ul Qaari (مرشد القاري )
 
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس الاعدادي
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس الاعداديالقران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس الاعدادي
القران الكريم والتربية الاسلامية للصف الخامس الاعدادي
 
الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية
 
تتمات الجزرية
تتمات الجزريةتتمات الجزرية
تتمات الجزرية
 
كيف تكتب خطة تشغيلية لمنظمة - د. طارق السويدان
كيف تكتب خطة تشغيلية لمنظمة - د. طارق السويدانكيف تكتب خطة تشغيلية لمنظمة - د. طارق السويدان
كيف تكتب خطة تشغيلية لمنظمة - د. طارق السويدان
 
ربط المتشابهات بمعاني الآيات (سورة البقرة).للمؤلفة دعاء عبدالحليم الزبيدي
ربط المتشابهات بمعاني الآيات (سورة البقرة).للمؤلفة دعاء عبدالحليم الزبيديربط المتشابهات بمعاني الآيات (سورة البقرة).للمؤلفة دعاء عبدالحليم الزبيدي
ربط المتشابهات بمعاني الآيات (سورة البقرة).للمؤلفة دعاء عبدالحليم الزبيدي
 
حفظ القرآن
حفظ القرآنحفظ القرآن
حفظ القرآن
 
التمييز
التمييزالتمييز
التمييز
 
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
 
منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو
منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحومنظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو
منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو
 
علاقات المجاز المرسل ثمانية
علاقات المجاز المرسل ثمانيةعلاقات المجاز المرسل ثمانية
علاقات المجاز المرسل ثمانية
 
فضائل القران الكريم
فضائل القران الكريمفضائل القران الكريم
فضائل القران الكريم
 
التجويد
التجويدالتجويد
التجويد
 
Islam And Secularism
Islam And SecularismIslam And Secularism
Islam And Secularism
 
المقدمة الجزرية تحقيق أيمن سويد
المقدمة الجزرية تحقيق أيمن سويدالمقدمة الجزرية تحقيق أيمن سويد
المقدمة الجزرية تحقيق أيمن سويد
 
dokumen.tips_usuluu-salaasaa-afaan-oromo-.pdf
dokumen.tips_usuluu-salaasaa-afaan-oromo-.pdfdokumen.tips_usuluu-salaasaa-afaan-oromo-.pdf
dokumen.tips_usuluu-salaasaa-afaan-oromo-.pdf
 

Destaque

الإنشطار النووي+..
الإنشطار النووي+..الإنشطار النووي+..
الإنشطار النووي+..shokry
 
الثقوب السوداء
الثقوب السوداءالثقوب السوداء
الثقوب السوداءroaaebrahim
 
شرح عمل صحيفه حائط
شرح عمل صحيفه حائطشرح عمل صحيفه حائط
شرح عمل صحيفه حائطمحمد الجمل
 
المدرسة الإلكترونية
المدرسة الإلكترونيةالمدرسة الإلكترونية
المدرسة الإلكترونيةeschooloman
 
استراتيجية الطاقة النووية)
استراتيجية الطاقة النووية)استراتيجية الطاقة النووية)
استراتيجية الطاقة النووية)bayanshbool
 
nuclear power نووي
nuclear power نوويnuclear power نووي
nuclear power نوويHossam Zein
 
neuclear energy النووية
neuclear energy النوويةneuclear energy النووية
neuclear energy النوويةHossam Zein
 

Destaque (10)

الإنشطار النووي+..
الإنشطار النووي+..الإنشطار النووي+..
الإنشطار النووي+..
 
الثقوب السوداء
الثقوب السوداءالثقوب السوداء
الثقوب السوداء
 
شرح عمل صحيفه حائط
شرح عمل صحيفه حائطشرح عمل صحيفه حائط
شرح عمل صحيفه حائط
 
Siemens inverter 2
Siemens inverter 2Siemens inverter 2
Siemens inverter 2
 
المدرسة الإلكترونية
المدرسة الإلكترونيةالمدرسة الإلكترونية
المدرسة الإلكترونية
 
استراتيجية الطاقة النووية)
استراتيجية الطاقة النووية)استراتيجية الطاقة النووية)
استراتيجية الطاقة النووية)
 
nuclear power نووي
nuclear power نوويnuclear power نووي
nuclear power نووي
 
Podcast
PodcastPodcast
Podcast
 
Module1 nucl learn
Module1 nucl learnModule1 nucl learn
Module1 nucl learn
 
neuclear energy النووية
neuclear energy النوويةneuclear energy النووية
neuclear energy النووية
 

Semelhante a اليهود نشأةً وتاريخاً

Arjewsgenesisandhistory 100816205128-phpapp01
Arjewsgenesisandhistory 100816205128-phpapp01Arjewsgenesisandhistory 100816205128-phpapp01
Arjewsgenesisandhistory 100816205128-phpapp01Al-Quds
 
د راغب السرجاني المقاطـعة
د راغب السرجاني المقاطـعةد راغب السرجاني المقاطـعة
د راغب السرجاني المقاطـعةbasheer777
 
يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب
يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجبيوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب
يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجبbasheer777
 
الصراع الإسلامي الصهيوني بنو اسرائيل في القرآن الكريم
الصراع الإسلامي الصهيوني  بنو اسرائيل في القرآن الكريمالصراع الإسلامي الصهيوني  بنو اسرائيل في القرآن الكريم
الصراع الإسلامي الصهيوني بنو اسرائيل في القرآن الكريمbasheer777
 
Aisha and safwan at
Aisha and safwan atAisha and safwan at
Aisha and safwan atArabBibles
 
غزة ..عبرات وعِبر
غزة ..عبرات وعِبرغزة ..عبرات وعِبر
غزة ..عبرات وعِبرbasheer777
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيفbasheer777
 
تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين
تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمينتعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين
تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمينIslamic Invitation
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيفbasheer777
 
1كتاب تاريخ أل سعود للكاتب ناصر السعيد..
1كتاب تاريخ أل سعود للكاتب  ناصر السعيد..1كتاب تاريخ أل سعود للكاتب  ناصر السعيد..
1كتاب تاريخ أل سعود للكاتب ناصر السعيد..shawkatelbialy
 
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةرؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةbasheer777
 
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةرؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةbasheer777
 
الاخوان المسلمون وحرب فلسطين
الاخوان المسلمون وحرب فلسطينالاخوان المسلمون وحرب فلسطين
الاخوان المسلمون وحرب فلسطينbasheer777
 
الغيرة على العقيدة
الغيرة على العقيدةالغيرة على العقيدة
الغيرة على العقيدةRayatAl7q
 
إثبات نبوة محمد (ص) من خلال التوراة والإنجيل
إثبات نبوة محمد (ص) من خلال التوراة والإنجيلإثبات نبوة محمد (ص) من خلال التوراة والإنجيل
إثبات نبوة محمد (ص) من خلال التوراة والإنجيلMohammad Ihmeidan
 
الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون
الخطر اليهودي  بروتوكولات حكماء صهيونالخطر اليهودي  بروتوكولات حكماء صهيون
الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيونbasheer777
 

Semelhante a اليهود نشأةً وتاريخاً (20)

Arjewsgenesisandhistory 100816205128-phpapp01
Arjewsgenesisandhistory 100816205128-phpapp01Arjewsgenesisandhistory 100816205128-phpapp01
Arjewsgenesisandhistory 100816205128-phpapp01
 
د راغب السرجاني المقاطـعة
د راغب السرجاني المقاطـعةد راغب السرجاني المقاطـعة
د راغب السرجاني المقاطـعة
 
يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب
يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجبيوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب
يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب
 
الصراع الإسلامي الصهيوني بنو اسرائيل في القرآن الكريم
الصراع الإسلامي الصهيوني  بنو اسرائيل في القرآن الكريمالصراع الإسلامي الصهيوني  بنو اسرائيل في القرآن الكريم
الصراع الإسلامي الصهيوني بنو اسرائيل في القرآن الكريم
 
Aisha and safwan at
Aisha and safwan atAisha and safwan at
Aisha and safwan at
 
غزة ..عبرات وعِبر
غزة ..عبرات وعِبرغزة ..عبرات وعِبر
غزة ..عبرات وعِبر
 
80 d007
80 d00780 d007
80 d007
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيف
 
تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين
تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمينتعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين
تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيف
 
1كتاب تاريخ أل سعود للكاتب ناصر السعيد..
1كتاب تاريخ أل سعود للكاتب  ناصر السعيد..1كتاب تاريخ أل سعود للكاتب  ناصر السعيد..
1كتاب تاريخ أل سعود للكاتب ناصر السعيد..
 
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةرؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
 
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةرؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
 
الاخوان المسلمون وحرب فلسطين
الاخوان المسلمون وحرب فلسطينالاخوان المسلمون وحرب فلسطين
الاخوان المسلمون وحرب فلسطين
 
الغيرة على العقيدة
الغيرة على العقيدةالغيرة على العقيدة
الغيرة على العقيدة
 
م 6
م 6م 6
م 6
 
1
11
1
 
غزة و حصار قريش
غزة و حصار قريشغزة و حصار قريش
غزة و حصار قريش
 
إثبات نبوة محمد (ص) من خلال التوراة والإنجيل
إثبات نبوة محمد (ص) من خلال التوراة والإنجيلإثبات نبوة محمد (ص) من خلال التوراة والإنجيل
إثبات نبوة محمد (ص) من خلال التوراة والإنجيل
 
الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون
الخطر اليهودي  بروتوكولات حكماء صهيونالخطر اليهودي  بروتوكولات حكماء صهيون
الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون
 

Mais de Hossam Zein

the engins that power the future.
the engins that power the future.the engins that power the future.
the engins that power the future.Hossam Zein
 
Options for optimizing combined cycle plants
Options for optimizing combined cycle plantsOptions for optimizing combined cycle plants
Options for optimizing combined cycle plantsHossam Zein
 
Improve plant heat rate with feedwater heater control
Improve plant heat rate with feedwater heater controlImprove plant heat rate with feedwater heater control
Improve plant heat rate with feedwater heater controlHossam Zein
 
01 nuclear energy_overview
01 nuclear energy_overview01 nuclear energy_overview
01 nuclear energy_overviewHossam Zein
 
00 history of_nuclear_fission_short_vers
00 history of_nuclear_fission_short_vers00 history of_nuclear_fission_short_vers
00 history of_nuclear_fission_short_versHossam Zein
 
LMFBR - Superphenix
LMFBR - SuperphenixLMFBR - Superphenix
LMFBR - SuperphenixHossam Zein
 
Climate change-implications-for-the-energy-sector-summary-from-ipcc-ar5-2014-...
Climate change-implications-for-the-energy-sector-summary-from-ipcc-ar5-2014-...Climate change-implications-for-the-energy-sector-summary-from-ipcc-ar5-2014-...
Climate change-implications-for-the-energy-sector-summary-from-ipcc-ar5-2014-...Hossam Zein
 
امن الطاقة والبني التختيه في ضوء التخديات الخالية
امن الطاقة والبني التختيه في ضوء التخديات الخاليةامن الطاقة والبني التختيه في ضوء التخديات الخالية
امن الطاقة والبني التختيه في ضوء التخديات الخاليةHossam Zein
 
Development of of power plants functionality
Development of of power plants functionality Development of of power plants functionality
Development of of power plants functionality Hossam Zein
 
Estimating appliance and home electronic energy use
Estimating appliance and home electronic energy useEstimating appliance and home electronic energy use
Estimating appliance and home electronic energy useHossam Zein
 
3 things to consider when installing solar power at home
3 things to consider when installing solar power at home3 things to consider when installing solar power at home
3 things to consider when installing solar power at homeHossam Zein
 
Planning and Zoning for Solar in North Carolina - Pandzsolar2014
Planning and Zoning for Solar  in North Carolina - Pandzsolar2014Planning and Zoning for Solar  in North Carolina - Pandzsolar2014
Planning and Zoning for Solar in North Carolina - Pandzsolar2014Hossam Zein
 
sonnen solar tracker 1/2
sonnen solar tracker 1/2sonnen solar tracker 1/2
sonnen solar tracker 1/2Hossam Zein
 
SolTrK_data_sheet solar control
SolTrK_data_sheet solar controlSolTrK_data_sheet solar control
SolTrK_data_sheet solar controlHossam Zein
 
sonnen solar tracker 2
sonnen solar tracker 2sonnen solar tracker 2
sonnen solar tracker 2Hossam Zein
 
SMA - SUNNY DESIGN 3 and SUNNY DESIGN WEB
SMA - SUNNY DESIGN 3 and SUNNY DESIGN WEBSMA - SUNNY DESIGN 3 and SUNNY DESIGN WEB
SMA - SUNNY DESIGN 3 and SUNNY DESIGN WEBHossam Zein
 
Solar Power Analysis and Design Specifications Houston solar
Solar Power Analysis and  Design Specifications Houston solarSolar Power Analysis and  Design Specifications Houston solar
Solar Power Analysis and Design Specifications Houston solarHossam Zein
 
Terminal High Altitude Area Defense THAAD
Terminal High Altitude Area Defense THAAD Terminal High Altitude Area Defense THAAD
Terminal High Altitude Area Defense THAAD Hossam Zein
 
multi mission radar (MMR) - EL/M-2084 FOR IRON DOME
multi mission radar (MMR) - EL/M-2084 FOR IRON DOMEmulti mission radar (MMR) - EL/M-2084 FOR IRON DOME
multi mission radar (MMR) - EL/M-2084 FOR IRON DOMEHossam Zein
 
القبـة الحـديديـة | IRon DoMe
القبـة الحـديديـة | IRon DoMeالقبـة الحـديديـة | IRon DoMe
القبـة الحـديديـة | IRon DoMeHossam Zein
 

Mais de Hossam Zein (20)

the engins that power the future.
the engins that power the future.the engins that power the future.
the engins that power the future.
 
Options for optimizing combined cycle plants
Options for optimizing combined cycle plantsOptions for optimizing combined cycle plants
Options for optimizing combined cycle plants
 
Improve plant heat rate with feedwater heater control
Improve plant heat rate with feedwater heater controlImprove plant heat rate with feedwater heater control
Improve plant heat rate with feedwater heater control
 
01 nuclear energy_overview
01 nuclear energy_overview01 nuclear energy_overview
01 nuclear energy_overview
 
00 history of_nuclear_fission_short_vers
00 history of_nuclear_fission_short_vers00 history of_nuclear_fission_short_vers
00 history of_nuclear_fission_short_vers
 
LMFBR - Superphenix
LMFBR - SuperphenixLMFBR - Superphenix
LMFBR - Superphenix
 
Climate change-implications-for-the-energy-sector-summary-from-ipcc-ar5-2014-...
Climate change-implications-for-the-energy-sector-summary-from-ipcc-ar5-2014-...Climate change-implications-for-the-energy-sector-summary-from-ipcc-ar5-2014-...
Climate change-implications-for-the-energy-sector-summary-from-ipcc-ar5-2014-...
 
امن الطاقة والبني التختيه في ضوء التخديات الخالية
امن الطاقة والبني التختيه في ضوء التخديات الخاليةامن الطاقة والبني التختيه في ضوء التخديات الخالية
امن الطاقة والبني التختيه في ضوء التخديات الخالية
 
Development of of power plants functionality
Development of of power plants functionality Development of of power plants functionality
Development of of power plants functionality
 
Estimating appliance and home electronic energy use
Estimating appliance and home electronic energy useEstimating appliance and home electronic energy use
Estimating appliance and home electronic energy use
 
3 things to consider when installing solar power at home
3 things to consider when installing solar power at home3 things to consider when installing solar power at home
3 things to consider when installing solar power at home
 
Planning and Zoning for Solar in North Carolina - Pandzsolar2014
Planning and Zoning for Solar  in North Carolina - Pandzsolar2014Planning and Zoning for Solar  in North Carolina - Pandzsolar2014
Planning and Zoning for Solar in North Carolina - Pandzsolar2014
 
sonnen solar tracker 1/2
sonnen solar tracker 1/2sonnen solar tracker 1/2
sonnen solar tracker 1/2
 
SolTrK_data_sheet solar control
SolTrK_data_sheet solar controlSolTrK_data_sheet solar control
SolTrK_data_sheet solar control
 
sonnen solar tracker 2
sonnen solar tracker 2sonnen solar tracker 2
sonnen solar tracker 2
 
SMA - SUNNY DESIGN 3 and SUNNY DESIGN WEB
SMA - SUNNY DESIGN 3 and SUNNY DESIGN WEBSMA - SUNNY DESIGN 3 and SUNNY DESIGN WEB
SMA - SUNNY DESIGN 3 and SUNNY DESIGN WEB
 
Solar Power Analysis and Design Specifications Houston solar
Solar Power Analysis and  Design Specifications Houston solarSolar Power Analysis and  Design Specifications Houston solar
Solar Power Analysis and Design Specifications Houston solar
 
Terminal High Altitude Area Defense THAAD
Terminal High Altitude Area Defense THAAD Terminal High Altitude Area Defense THAAD
Terminal High Altitude Area Defense THAAD
 
multi mission radar (MMR) - EL/M-2084 FOR IRON DOME
multi mission radar (MMR) - EL/M-2084 FOR IRON DOMEmulti mission radar (MMR) - EL/M-2084 FOR IRON DOME
multi mission radar (MMR) - EL/M-2084 FOR IRON DOME
 
القبـة الحـديديـة | IRon DoMe
القبـة الحـديديـة | IRon DoMeالقبـة الحـديديـة | IRon DoMe
القبـة الحـديديـة | IRon DoMe
 

اليهود نشأةً وتاريخاً

  • 1. ‫اليهود‬ ‫نشأةً وتاريخا‬ ‫رحمه ال‬ ‫الشيخ / صفوت الشوادفي‬ ‫رئيس تحرير مجلة التوحيد‬ ‫نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية‬ ‫دار التقوى‬ ‫للنشر والتوزيع‬ ‫محتوى الكتاب‬
  • 2. ‫تقديم‬ ‫الكتاب ..............................................................3‬ ‫قتلة‬ ‫النبياء ................................................................4‬ ‫أعداء السلم هم أعداء السلم في كل زمان‬ ‫ومكان .......................9‬ ‫اليهود ... بين القاهرة‬ ‫وبكين .............................................31‬ ‫اغتيال رابين والصراع بين‬ ‫اليهود ..........................................81‬ ‫الصابع‬ ‫الخفية ..........................................................32‬ ‫اليهود ... نشأ ً‬ ‫ة‬ ‫وتاريخ ً ..................................................94‬ ‫ا‬ ‫القدس ..................................................................‬ ‫.16‬ ‫قضية‬ ‫فلسطين ............................................................66‬ ‫أمريكا ...‬ ‫واليهود .......................................................96‬ ‫2‬
  • 3. ‫اليهود ... والهجرة‬ ‫النبوية ................................................37‬ ‫أمريكا ...‬ ‫والرهاب .....................................................18‬ ‫اليهود ... أكثر الناس قتلً‬ ‫للبرياء ........................................68‬ ‫كيف يفكر‬ ‫اليهود !؟ .....................................................98‬ ‫اليهود ...‬ ‫وألمانيا ......................................................101‬ ‫اليهود ...‬ ‫والمستقبل ...................................................201‬ ‫اليهود ...‬ ‫والسادات ....................................................301‬ ‫تقديم الكتاب‬ ‫الحمد ل ... والصلة والسلم على رسول ال ... وبعد ،،‬ ‫فإن اليهود ... كما هو معلوم – هم قتلة النبياء ! ورسالتهم التي‬ ‫يعيشون من أجلها هي تدمير أخلق جميع البشر ‍! خصوصا المرأة وهذا‬ ‫واضح في جميع المؤتمرات التي عقدت لبحث حقوق المرأة !‬ ‫وبين اليهود صراع خفي وجلى كان من أدلته اغتيال رابين!‬ ‫وكبريات المصائب والحداث العالمية تحركها أصابع اليهود الخفية. ومن‬ ‫3‬
  • 4. ‫تدبر نشأة اليهود وتاريخهم علم يقين ً أنهم يختلفون عن جميع بنى آدم إل‬ ‫ا‬ ‫في القليل النادر! فهم قوم بهت ينكرون الحق ولو تبين لهم !!‬ ‫ولهم مع الدعوة النبوية مواقف ل تخفى على أحد وقد أجمع العقلء على‬ ‫أنهم أصل الرهاب ومصدره.‬ ‫وأنماط التفكير عندهم فيها خبث ودهاء ومكر وخديعة والتواء ولف‬ ‫ودوران وإنكار وإدبار !! كل ذلك تراه مفصل في أبحاث هذا الكتاب والى‬ ‫ال المرجع والمآب ، وعنده حسن الثواب.‬ ‫صفوت الشوادفي‬ ‫رئيس تحرير مجلة التوحيد‬ ‫نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية‬ ‫القاهرة ، العاشر من رمضان‬ ‫فى العاشر من محرم 0241هـ‬ ‫قتلة النبياء‬ ‫الحمد ل الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو‬ ‫كره الكافرون ... أما بعد ..‬ ‫فلقـد تحدث القرآن الكريـم عـن بنـي إسـرائيل بصـفة خاصـة فـي حوالي ) 05‬ ‫ســورة ( مــن القرآن ، إضافــة الى حديثــه عنهــم فــي بقيــة ســورة بوجــه عام ،‬ ‫باعتبارهم طائفة من طوائف الكافرين والمشركين .‬ ‫وفى حديث القرآن عن اليهود يتبين لقارئه: أنهم جنس متميز في الشر‬ ‫والغدر، آثمة في الضلل والكفر!‬ ‫وعندما حدثت مذبحة الحرم البراهيمي لم تكن مفاجأة للمؤمنين الصادقين؛‬ ‫لنهم يعرفون عن اليهود أكثر مما يعرفه اليهود عن أنفسهم!!‬ ‫وقديما تعلمنا أن الديك المؤذن لم ينخدع للثعلب الذي برز له يوما في ثياب‬ ‫الواعظين !!‬ ‫4‬
  • 5. ‫إن تاريخ اليهود مع السلم ملىء بالغدر والخيانة ، ومذبحة الحرم‬ ‫البراهيمي لم تكن الولى ولن تكون الخيرة ، ولكننا نحن المسلمين – أصابتنا آفة‬ ‫النسيان ومعها آفة الشجب والنكار .‬ ‫فإذا رأينا من اليهود غدرا رفعنا عقيرتنا، وخرجنا في مظاهرات، وما هي إل‬ ‫أيام قلئل حتى نعود إلي سيرتنا الولى .‬ ‫بل وفينا سماعون لهم ، ومتشبهون بهم ، ومتعاونون معهم ، وهؤلء‬ ‫يقولون " السلم دين السلم " .‬ ‫وواقعهم يشهد عليهم بأنهم قد جعلوا " السلم دين الستسلم " مع أن‬ ‫السلم لم يهزم قط في معركة دخلها ، وإنما الذي ُزم هم المسلمون !!.‬ ‫ه‬ ‫ونحن نقرأ في كتاب ال } َ َ ِ َ ّ َ َ ّ ال ّا ِ َ َا َ ً ّّ ِينَ آ َ ُواْ الْ َ ُو َ{‬ ‫لتجدن أشد ن س عد وة للذ من يه د‬ ‫]المائدة : 28[. ونفهم أنا نؤجر بكل ونفهم أنا نؤجر بكل حرف عشر حسنات ،‬ ‫وهذا صحيح ، ولكن ينبغي أن نفهم أيضا أن عداوة اليهود لنا باقية إلى يوم‬ ‫القيامة .‬ ‫•غدر اليهود‬ ‫ويجب علينا أن نذكر الشعوب المسلمة أن اليهود قد دبروا مؤامرة لقتل رسولنا –‬ ‫صلى ال عليه وسلم - !!! فقد أهدوا له شاة مسمومة ! ومات الصحابي الجليل‬ ‫بن البراء – رضى ال عنه - لنه أكل منها ، وما كاد الرسول يأكل منها حتى‬ ‫قال : "إن هذه الشاة تخبرني أنها مسمومة".‬ ‫ومرة أخرى تآمر اليهود على رسولنا – صلى ال عليه وسلم - فسخروه‬ ‫كما هو معلوم من قصة لبيد بن العصم اليهودي الساحر .‬ ‫وقد حدثنا القرآن عن محاولت اليهود لقتل النبياء في مواضع كثيرة بحيث‬ ‫انك لو جمعت اليات التي تحدثت عن هذه القضية، لستبان لك : أن قتل النبياء ،‬ ‫والغدر بهم ، كان هدفا يهوديا خالصا ، يسعى اليهود الى تحقيقه بكل وسيلة .‬ ‫وأقرأ ذلك – إن شئت – في سورة البقرة – آيات: ]16 ، 58 ، 78 ،19[‬ ‫وفي سورة آل عمران آيات: ]12، 211، 181، 381[ وفى سورة النساء آيات:‬ ‫]551 ، 751[ ، وفى المائدة آية ]07[ .‬ ‫5‬
  • 6. ‫وفى مقابل هذا الغدر وتلك الخيانة يصف القرآن اليهود بأنهم –في‬ ‫ميدان القتال – أجبن الناس ، وأضعف الناس ، قلوب خاوية ، وهمم هاوية !! }ل‬ ‫ُ َا ُِو َ ُمْ َ ِي ًا ِ ّ ِي ق ًى ّ َ ّ َ ٍ أوْ ِن َ َاء ُد ٍ{ ]الحشر :‬ ‫يق تل نك جم ع إل ف ُر محصنة َ م ور ج ُر‬ ‫41 [. وهذا في أحسن الحوال ، وإل } َل ّا ُ ِبَ َ َيْ ِ ُ الْ ِ َا ُ َ َّواْ إ ّ ق ِي ً‬ ‫فَم كت عل هم قت ل تول ْ ِل َل ل‬ ‫ّنْ ُمْ{ ]البقرة 642[. ثم تمتلئ قلوبهم رعبا ، وخوفا ، وجزعا ، وفزعا فيقولون:‬ ‫مه‬ ‫42[.‬ ‫} َاذْهَبْ َنتَ َ َ ّ َ َ َا ِل ِ ّا َا ُ َا َا ِ ُون{ ]المائدة :‬ ‫ف ـ أ وربك فق ت إن ه هن ق عد‬ ‫وإذا كان اليهود يتميزون بهذا القدر العظيم من الجبن والفزع ، والخوف‬ ‫والهلع ، فهل يهزم أمامهم إل من هو دونهم ؟!!.‬ ‫ومما ينبغي على كل مسلم أن ينتبه له : أن اليهود هم أصل كل فساد وقع‬ ‫في الرض ، وهم الذين أوقدوا نيران جميع الحروب التي وقعت في العالم ، فإنهم‬ ‫كما وصفهم ال } ُّ َا َو َ ُواْ َا ًا ّلْحرْبِ َطْ َأ َا ا ّ َ َسْ َوْ َ ِي ا َرض َ َا ًا‬ ‫كلم أ ْقد ن ر ل َ أ فَه ل وي ع ن ف ل ْ ِ فس د‬ ‫َا ّ َ ُ ِ ّ الْ ُفْ ِ ِين{‬ ‫و ل ل يحب م سد‬ ‫]المائدة 46[.‬ ‫فقد كان اليهود وراء فساد اللحاد ، وفساد الخلق ، وفساد التنصر‬ ‫والتكفير ، وفساد الفكار ، وفساد القوميات والعصبيات ، وفساد القتصاد ، وفساد‬ ‫السر والبيوت ، وفساد الصحافة والعلم .‬ ‫ولذلك أطلق القرآن وصفة لهم بالسعى في الرض فسادا ،ولم يخص من‬ ‫الفساد نوع ً معين ً ، ونبه بإطلقه على أنهم وراء كل فساد .‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وفى كتابه القيم بعنوان : " قبل أن يهدم القصى " أقام المؤلف الدليل على‬ ‫أن اليهود هم المصدر الصلي لفساد العالم وخرابه !!! فقال :‬ ‫"وهذا الفساد والفساد قد ترك بصماته السوداء على صفحات التاريخ توقيعا‬ ‫عن اليهود ، وشاهدا على حضورهم في كل مجال يمكن الفساد فيه .‬ ‫فاليهودي ) أبو عفك ( واليهودي ) كعب بن الشرف ( واليهودي )ابن‬ ‫أبى الحقيق( كانوا من أوائل من ألبوا الحقاد ، وقلبوا المور فى الدولة‬ ‫السلمية الناشئة فى المدينة ، فجمعوا بين اليهود من بنى قريظة وغيرهم ، وبين‬ ‫قريش من مكة ، وبين القبائل الخرى في الجزيرة على محاربة المسلمين .‬ ‫6‬
  • 7. ‫واليهودي ) عبد ال بن سبأ ( هو الذى أثار العوام ، وجمع الشراذم وأطلق‬ ‫الشائعات فى فتنة مقتل عثمان بن عفان ) رضى ال عنه ( ، وما تل ذلك من‬ ‫النكبات .‬ ‫واليهودي ) مدحت باشا ( كان وراء إثارة النعرات القومية ، واستخدام‬ ‫المخططات الماسونية فى دولة الخلفة العثمانية ، مما أدى فى النهاية الى سقوط‬ ‫تلك الخلفة على يد اليهودي الصل ) مصطفى كمال أتاتورك ( .‬ ‫واليهودي ) كارل ساركس ( هو الذى كان وراء الموجة اللحادية، التي‬ ‫أصبحت فيما بعد قوة ودولة ، بل معسكرا دوليا ، بنى نفسه على أنقاص بلد‬ ‫المسلمين وشعوبهم .‬ ‫واليهودي ) فرويد ( كان وراء النزعة الحيوانية التي أصبحت فيما بعد‬ ‫منهجا تتلوث به عقول الناشئة ، فيما يصنف تعسفا على أنه علم وتقدم .‬ ‫واليهودي ) جان بول سارتر ( كان وراء نزعة أدب النحلل فى علقات‬ ‫الفراد والجماعات .‬ ‫واليهودي ) جولد تسيهر ( كان وراء حركة الستشراق الى استشرى‬ ‫فسادها وعم ظلمها وإظلمها .‬ ‫واليهودي ) صمويل زويمر ( هو الذى خطط لحركات التبشير ، أو بالحرى‬ ‫: التكفير فى بلد المسلمين . ل لمجرد إدخال المسلمين فى النصرانية ، بل‬ ‫لخراجهم من السلم .‬ ‫واليهودي ) ثيودر هرتزل ( هو الذى وضع البذرة الولى في محنة العصر‬ ‫المسماة بأزمة الشرق الوسط ، عندما خطط ورسم معالم ) الدولة اليهودية ( فى‬ ‫كتابه المسمى بهذا السم ، تلك الدولة التي ولدت بعد مماته سفاحا ، فكانت بؤرة‬ ‫للفساد في الرض.‬ ‫وأخيرً ...‬ ‫ا‬ ‫فإذا أردنا أن نصدق أن اليهود قد تخلصوا من صفة الغدر والخيانة ، أو‬ ‫صفة الفساد واللحاد ، فإنه ينبغي علينا التصديق أن بإمكان الجمل أن يلج في‬ ‫رسم الخياط !! وكلهما مستحيل ، وليس اليه سبيل !!‬ ‫7‬
  • 8. ‫أعداء السلم هم أعداء السلم في كل زمان ومكان‬ ‫الحمد لله الذى أطعم عبادة من الجوع، وآمنهم من‬ ‫الخوف، والصلة والسلم على رسوله ، الذى جاهد فى ا‬ ‫حق جهاده ، وصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ، ووضع‬ ‫لمته منهج حياتها ، وأرشدها الى سبيل نجاتها ... وبعد .‬ ‫فقبل أن أبدأ حديثى أرجو من الكرام القارئين أن يتدبروا‬ ‫ويتفكروا في هذه الحقيقة التي تقول :‬ ‫أمريكا = المم المتحدة = اليهود !!‬ ‫إنها ثلث كلمات مترادفة أو هي ثلثة أوجه لعملة‬ ‫واحدة!!‬ ‫وإن أعداء السلم هم أعداء السلم فى كل زمان‬ ‫ومكان، فكلما دخل الناس فى دين ا أفواجا تضاعف الحقد‬ ‫فى قلوب الكافرين، فهم ل يريدون بقاء السلم ول دخول‬ ‫الناس فيه.‬ ‫فها هي ذي قريش ترى السلم يفشو في القبائل‬ ‫ويضيء بنوره الرجاء ، فتجتمع وتخطط وتتآمر ، ويتفق أهل‬ ‫الكفر على المؤمنين الموحدين ، لنهم آمنوا بالله فخرجوا‬ ‫بذلك على الشرعية الدولية .. وكان الحصار شديدا على نفوس‬ ‫8‬
  • 9. ‫المؤمنين ، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل ا ، وما ضعفوا‬ ‫وما استكانوا .‬ ‫واستمر الحصار ثلث سنوات كاملة! حتى أكلوا ورق‬ ‫السمر والشجر والجلود ! وبكاء الطفال من الجوع يسمع من‬ ‫بعيد! وأنين النساء والعجائز يخترق السماع من وراء شعب‬ ‫بنى هاشم في مكة. كل ذلك والمؤمنون. وفيهم رسول ا –‬ ‫صلى ا عليه وسلم - صابرون محتسبون . فماذا فعل‬ ‫هؤلء حتى يمنع عنهم الطعام والشراب؟ وبأى ذنب يعذبون‬ ‫ويسجنون ؟! إنها لغة الكفر التي تحدث عنها القرآن :} َ َالَ‬ ‫وق‬ ‫اّ ِينَ َ َ ُواْ ِر ُ ِ ِمْ َ ُخْ ِ َ ّ ُم ّنْ َرْ ِ َآ َوْ َ َ ُو ُ ّ ِي ِّ ِ َا َ َوْ َى‬ ‫لذ كفر ل ُسله لن رجنك م أ ضن أ لتع دن ف ملتن فأ ح‬ ‫{]إبراهيم : 31[.‬ ‫ِ َيْ ِمْ َ ّ ُمْ َ ُهْ ِ َ ّ ال ّا ِ ِينَ‬ ‫إل ه ربه لن لكن ظ لم‬ ‫•واليوم يعيد التاريخ نفسه :‬ ‫فقد فكر أعداء السلم بقيادة المم المتحدة في أنسب‬ ‫الوسائل للقضاء على المسلمين ، فوجدوا أن الحصار وسيلة‬ ‫فعالة ومؤثرة ، فاتخذوه سبيل لرهاب الدولة المسلمة ن‬ ‫وهم يسيرون على نفس النهج الذى رسمه كفار قريش .‬ ‫وإذا نظر المسلم إلى ديار السلم في العالم اليوم فإنه‬ ‫يبكى دما على هذا الظلم الواضح الفاضح ، والذى يمارسه‬ ‫9‬
  • 10. ‫أعداء السلم بل أعداء البشرية في إخواننا في مشارق‬ ‫الرض ومغاربها .‬ ‫ففى البونسة والهرسك :‬ ‫فرضت أمريكا ودول أوروبا حظرا وحصارا على‬ ‫المسلمين فقط ، فل أسلحة ول طعام! ثم تظاهرت هذه‬ ‫الدول أمام الرأى العام السلمى بأنها راعية العدل والسلم !!‬ ‫وفى العراق :‬ ‫كان الحصار هو وسيلة إذلل وتجويع للشعب العراقي‬ ‫المسلم بشيوخه ونسائه وأطفاله ! وما ذنب الشعوب إذا كانت‬ ‫الحكومات ظالمة أو فاسدة.‬ ‫وفى ليبيا :‬ ‫فرض أعداء السلم حصارا على الشعب الليبي المسلم‬ ‫لتجويعه وإذلله بتهمة غير واضحة ول ثابتة ، فيما يسمونة‬ ‫بحادث لوكيربى .‬ ‫ويقوم صندوق النقد الدولى التابع للمم المتحدة بدور‬ ‫خطير في إذلل المسلمين ، وتجويعهم تحت ستار الصلح‬ ‫القتصادي ، فمع كل قرض يقدمه يفرض ما يشاء من‬ ‫الشروط .‬ ‫01‬
  • 11. ‫وأخيرا: أعلنت المم المتحدة على لسان بطرس غالى‬ ‫بأنها ستمنع المساعدات عن الدول السلمية التي ترفض‬ ‫توصيات مؤتمر السكان الدولي الداعية إلى الجهاض والشذوذ‬ ‫الجنسي !!‬ ‫وقد رفضت الشعوب السلمية هذا التهديد الصريح ،‬ ‫ورفضت معه توصيات المؤتمر الداعية الشذوذ والدعارة‬ ‫والباحة الجنسية .‬ ‫إن أصدق كلمة قالها أحد علماء اليمن المعاصرين بأن‬ ‫هذه المم المتحدة هي : الوثان المتحدة !! فإن الناس قديما‬ ‫كانوا يعبدون أوثانا متفرقة من الحجار والشجار وغيرها ...‬ ‫ومع التطور اختاروا لهم وثنا مشتركا هو " المم المتحدة "‬ ‫التي هي وسيلة من وسائل اليهود للسيطرة على العالم بصفة‬ ‫عامة ، والمسلمين بصفة خاصة ، وان أصدق وصف يصدق‬ ‫علينا هو أننا ل نستحق نصر ا ما دمنا بعيدين عن منهجه ،‬ ‫منحرفين عن صراطه المستقيم .‬ ‫ويبقى سؤال مهم : ما هو الحل ؟‬ ‫والحل في قوله تعالى : }ِ ّ ا ّ لَ ُ َ ّ ُ َا ِ َوْمٍ َ ّى ُ َ ّ ُواْ‬ ‫إن ل يغير م بق حت يغير‬ ‫]الرعد : 11[.‬ ‫{‬ ‫َا ِ َنْ ُ ِ ِمْ‬ ‫م بأ فسه‬ ‫11‬
  • 12. ‫وقد ظهرت دلئل الرجوع الى ا ، والفرار اليه واضحة‬ ‫جلية ، ولكن ينبغى على كل مسلم ان يقوم بواجبه فى‬ ‫الدعوة الى ا والنصيحة لخوانه ، والتحذير من‬ ‫مكائد العداء .‬ ‫فهل نحن فاعلون ؟ اللهم نعم !‬ ‫اليهود بين القاهرة وبكين!!‬ ‫الحمد لله ... والصلة والسلم على رسول ا .... وبعد‬ ‫فإن القرآن الكريم قد حدثنا كثيرا عن اليهود ، وحذرنا دائما‬ ‫من عداوتهم ، ونبهنا الى كفرهم ومكرهم ، قال تعالى :‬ ‫} َ َ ِ َ ّ َش ّ ال ّاسِ َ َا َ ً ّّ ِي َ آ َ ُواْ الْ َ ُودَ َاّ ِي َ‬ ‫لتجدن أ َد ن عد وة للذ ن من يه و لذ ن‬ ‫]المائدة : ٢٨[.‬ ‫َشْ َ ُواْ{‬ ‫أ رك‬ ‫واليهود يجاهدون ويصرون على هذه العداوة تحقيقا‬ ‫لهذه الية الكريمة من كتاب ا .‬ ‫21‬
  • 13. ‫فقد نشرت صحيفة ) يديعوت أحرنوت ( اليهودية فى‬ ‫) ٧٨٩١/٣/١١م ( مقال جاء فيه :‬ ‫) إن على وسائل إعلمنا ان ل تنسى حقيقة مهمة هى‬ ‫جزء من استرتيجية إسرائيل فى حربها مع العرب ، هذه‬ ‫الحقيقة هى أننا نجحنا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد‬ ‫السلم عن معركتنا مع العرب طوال ثلثين عاما ، ويجب أن‬ ‫يبقى السلم بعيدا عن تلك المعركة الى البد ، ولهذا يجب ان‬ ‫ل نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا تلك فى‬ ‫استمرار منع استيقاظ الروح الدينية بأى شكل ، وبأى أسلوب ،‬ ‫ولو اقتضى المر الستعانة بأصدقائنا لستعمال العنف لخماد‬ ‫أى بادرة ليقظة الروح السلمية في المنطقة المحيطة بنا ( .‬ ‫يستخدم اليهود لمحاربة السلم صورا عديدة وأشكال متباينة :‬ ‫ومن هذه الصور : هدم السرة وتدمير الخلق وبرغم‬ ‫ما بذله اليهود في هذا المجال من جهد ، وقدموه من إغراء‬ ‫يتمثل في إغراق بلد المسلمين بالفلم الخليعة الماجنة ،‬ ‫ونشر العرى والختلط ، ومحاربة الفضيلة ، ومسخ بعض‬ ‫العقول المسلمة – أقوال برغم ذلك كله فقد صمدت الفئة‬ ‫المؤمنة في وجه المؤامرة يعصمها كتابها وسنة نبيها – صلى‬ ‫ا عليه وسلم - بينما استسلم الغرب وأمريكا لليهود ، فلم‬ ‫تستطيع فرنسا أن تقاوم في الحرب العالمية الثانية أكثر من‬ ‫31‬
  • 14. ‫أسبوعين ؟ لن جيل كامل من الفرنسيين قد ماتت رجولتهم‬ ‫ومعنوياتهم بسبب التخنث والميوعة التي نشرها اليهود في‬ ‫فرنسا ، وأما عما فعله اليهود في أمريكا فحدث ول حرج .‬ ‫وبعد أن فشل اليهود في تدمير أخلق الشعوب المسلمة‬ ‫بقوة الغراء والتزيين أخذوا يحاولون القضاء عليها بقوة‬ ‫القانون !!‬ ‫فركبوا سيارات المم المتحدة ، ورفعوا أعلمها ، وجاءوا‬ ‫الى القاهرة في مؤتمر السكان ، وقد أجمعوا أمرهم وهم‬ ‫يمكرون ، وكان كثير من الوفود المشاركة في هذا المؤتمر‬ ‫تفكر بعقول اليهود ؟ وذلك بعد أن اخترق هؤلء عقولهم‬ ‫وسرقوها فأصبحت رؤسهم كجماجم الموات لم يبق منها إل‬ ‫عظامها !!‬ ‫وأعداء السلم يعرفون دائما : من أين تؤكل الكتف ؟‬ ‫قال قائل منهم : ) إن مطيتنا لبعاد المسلمين عن دينهم‬ ‫المرأة وجهلة المسلمين ، فهم يقدمون لنا أدوارا تفوق‬ ‫جهودمنا ، وما نبذله من أموال فى التبشير بالمسيحية (.‬ ‫وبعد أن فشلت المؤامرة في القاهرة تحرك الركب‬ ‫اليهودي الى بكين ومن خلفه الجماجم الخاوية ، وأعلم المم‬ ‫المتحدة ترفرف فوق رؤسهم لتلطف من حرارة الحقد الذى‬ ‫مل قلوبهم ، وأرسل عدد من البلد السلمية وفودا تشارك‬ ‫41‬
  • 15. ‫في مؤتمر بكين في محاولة لمنع هذا الدمار أو التخفيف من‬ ‫آثاره .‬ ‫وفى بكين ظهرت التطبيقات العملية لبروتوكولت حكماء‬ ‫صهيون وفيها إلحاح اليهود على تدمير أخلق العالم بأسره ،‬ ‫واستخدام المرأة مطية لفساد البشر .‬ ‫وكان من أبرز النقاط التي اشتمل عليها برنامج بكين :‬ ‫1.مطالبة الوالدين : بالتغاضي عن النشاط الجنسي للبناء‬ ‫المراهقين عن غير طريق الزواج ، واعتبار هذا النشاط‬ ‫أمرا شخصيا ل يحق لي منهما التدخل فيه !!؟‬ ‫ً‬ ‫2.مفهوم السرة : الذي يقره الدين ليس إل مفهوما‬ ‫عقيما ، لنه ل يتقبل العلقات الجنسية بين مختلف‬ ‫العمار ويشترط : أن تكون بين ذكر وأنثى فقط ،‬ ‫وفى داخل الطار الشرعي !! ولذلك ينبغي هدم‬ ‫السرة ، وإطلق الحريات الجنسية .‬ ‫3.ضرورة منح الشواذ حقهم في تكوين أسرة من بينهم ...‬ ‫وهذا يعنى أنه يمكن تكوين أسرة من رجلين بينهما‬ ‫علقة جنسية )لواط( أو امرأتين بينهما علقة جنسية‬ ‫) سحاق ( !‬ ‫51‬
  • 16. ‫وهذا يعنى أيضا أن اليهود يكفرون بجميع الرسل وجميع‬ ‫الرسالت .‬ ‫4.المساواة بين المرأة والرجل : في الوظائف والمواريث ،‬ ‫وسائر شئون الحياة مع تغيير القانون الذي يقف دون‬ ‫ذلك أيا كان مصدره ! ويعنون بذلك القرآن الكريم .‬ ‫إن هذه التوصيات تدل في صراحة ووقاحة على أن‬ ‫اليهود يعلمون ليل نهار لتدمير البشرية ، وضرب المسلمين في‬ ‫عقيدتهم وأخلقهم وهذا ليس بعجيب ول غريب ؛ لنهم أثمة‬ ‫الشياطين ، وأعداء رب العالمين ، وقتلة المرسلين .‬ ‫أما الذى ل ينقضى منه العجب ؛ فهو هذه الغفلة ، وذلك‬ ‫النوم العميق الذى أصاب جيل كامل ً من أمتنا حتى أصبحنا أداة‬ ‫في أيدي أعدائنا لتخريب بيوتنا !!‬ ‫أيها القارئ الكريم :‬ ‫ل شك أنك قد وقفت على الحقيقة ، وأدركت حجم‬ ‫المؤامرة على الدين والعرض ، فماذا أنت فاعل ؟!‬ ‫إن السرة التي يريد أعداء السلم تدميرها هي أسرتك‬ ‫التي أوجب عليك السلم أن ترعاها وتصونها .‬ ‫وإن حماية السرة وتربية البناء على الكتاب والسنة غاية‬ ‫يسعى الى تحقيقها الباء المؤمنون ، والمهات المؤمنات .‬ ‫61‬
  • 17. ‫بقيت حقيقة أخيرة نسوقها الى الكرام القارئين :‬ ‫) من عقائد اليهود الفاسدة أنهم يظنون أنفسهم شعب‬ ‫ا المختار ، ويسعون بشتى السبل للسيطرة على غيرهم‬ ‫من شعوب العالم وهم في ذلك ل يتورعون عن استخدام‬ ‫أقذر الوسائل لحكام سيطرتهم على أمم الرض بالديون‬ ‫الباهظة ، فمن محاولة السيطرة على اقتصاديات الدول عن‬ ‫طريق اشعال الحروب الى محاولة استخدام السحر‬ ‫والشعوذة في السيطرة على الفراد والمجتمعات .‬ ‫والخلصة :‬ ‫أن اليهود هم أساس البلد ، فعقيدتهم الباطلة مبينة على‬ ‫الضرار بالخرين ول حياة لهم ال بذلك .‬ ‫{.‬ ‫} َا ُ ِن َ َا ِ ِم ّ ِي ٌ‬ ‫و ّ م ور ئه مح ط‬ ‫ل‬ ‫71‬
  • 18. ‫اغتيال رابين والصراع بين اليهود‬ ‫الحمد لله والصلة والسلم على رسول ا ، وبعد :‬ ‫فإن اليهود ينفردون بخصائص وصفات ليست في‬ ‫غيرهم من البشر ، وقد نبه القرآن الكريم على ذلك في‬ ‫مواضع كثيرة من سورة وآياته .‬ ‫ومن هذه الصفات قول الحق سبحانه عنهم } َحْ َ ُ ُمْ‬ ‫ت سبه‬ ‫{ ]الحشر : ٤١[ ، وهذا يعنى أنك تنظر إلى‬ ‫َ ِي ًا َ ُُو ُ ُمْ َ ّى‬ ‫جم ع وقل به شت‬ ‫اليهود فتعتقد أنهم على قلب رجل واحد ، وهم في الواقع‬ ‫يتصارعون صراعا مريرا فيما بينهم ، كما قال ا عنهم :‬ ‫]الحشر : ٤١[.‬ ‫} َأ ُ ُمْ َي َ ُمْ َ ِي ٌ{‬ ‫ب ْسه ب ْنه شد د‬ ‫وفى ضوء هذه الحقيقة سنلقى الضوء على هذا الحادث‬ ‫الخير‬ ‫– اغتيال رابين – الذي يعكس بوضوح حجم الصراع بين‬ ‫هؤلء القوم الذين يسرون غير ما يعلنون ، ويبطنون غير ما‬ ‫يظهرون ، إن ثمة حقيقة هامة تقول : إن قاتل رابين ليس‬ ‫متطرفا ، ول إرهابيا ! بل هو منفذ – كما يقول – لوامر‬ ‫ا !؟ وهو يعنى بذلك النصوص المحرفة في التوراة ، والتي‬ ‫كتبها علماء اليهود بأيديهم ، ثم قالوا : هي من عند ا – ففي‬ ‫81‬
  • 19. ‫سفر التكوين – في توراة اليهود - : ) في ذلك اليوم قطع‬ ‫الرب مع إبرام )إبراهيم( ميثاقا قائل ً : لِنَسلِك أعطى هذه‬ ‫ْ‬ ‫الرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات ( ‍‍!!‬ ‫وبناء على هذا النص أعلن علماء الدين اليهود‬ ‫)الحاخامات( ، وزعماء وقادة اليهود وحزب الليكود والحزاب‬ ‫الدينية أن فلسطين قد أعطاها لنا الرب !! وقد أعلن بعض‬ ‫هؤلء بعد اغيتال رابين أنه خائن مستحق للقتل ، لنه تنازل‬ ‫عن جزء من أرض فلسطين للعرب.‬ ‫إن رابين قد أعلن قبل موته بدقائق معدودة إن على‬ ‫حزب الليكود وزعيمه أن يكف عن تحريض الجماهير على‬ ‫العنف ، ووقف عملية السلم بالفعل المباشر.‬ ‫والحزب المشار إليه هو حزب إرهابى متطرف كان يحكم‬ ‫إسرائيل قبل حكومة رابين ، وقد تم التفاوض والصلح مع‬ ‫مصر في عهد هذه الحكومة الرهابية ، مما يعنى إنه يمكننا‬ ‫التفاوض والحوار مع الرهاب في صورة أفراد أو تنظيمات.‬ ‫إن هذا القدر الذي ذكرناه عن اغتيال رابين بين لنا‬ ‫بوضوح وجلء أن الرهاب والتطرف عند اليهود عقيدة راسخة‬ ‫عند رجال الدين اليهود والحزاب اليمينية ومعظم اليهود! وقد‬ ‫أجرى التلفزيون السرائيلي مقابلة مع أحد اليهود في إسرائيل‬ ‫وسأله عن مشاعره بعد اغتيال رابين ، فأجاب بأنه سعيد‬ ‫91‬
  • 20. ‫ومسرور جدا بهذا النبأ !! وكان الشعور بالسعادة موجودا عند‬ ‫الكثيرين ، وليس هذا الرجل فقط ، ولم تنقل وسائل العلم‬ ‫من ذلك إل شيئا يسيرا.‬ ‫ومع ذلك فقد نادى بعض المسئولين عندنا بضرورة‬ ‫التعاون للقضاء على الرهاب في المنطقة ، وهذا ل يمكن أن‬ ‫يتم بالطبع ؛ لنه يعنى ببساطة قتل علماء وزعماء اليهود ،‬ ‫ومعهم أكثر من )٠٦ %( من الشعب اليهودي ، لنهم‬ ‫إرهابيون ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر ا .‬ ‫وبعد قتل رابين حذر بعض المسئولين في إسرائيل من‬ ‫خطر اندلع حرب أهلية بين اليهود ، وهذا التصريح يعكس‬ ‫حجم وخطورة الصراع بين اليهود .‬ ‫وإذا كان ذلك كذلك ، فإن هذا يثير تساؤل عن حقيقة هذا‬ ‫الصراع، وضرورة إلقاء الضوء عليه .‬ ‫إن مؤسس دولة إسرائيل هو دافيد بن جوريون ، وقد‬ ‫كان رئيسا للحكومة منذ قيام إسرائيل عام )٨٤٩١م( وقد‬ ‫استمر ثلثة عشر عاما ، وقد حاول بن جوريون أن يعزل‬ ‫الدين عن الدولة وأن يقيم حكومة علمانية ؛ وفى ذلك يقول :‬ ‫) كنت مصمما على أن تكون إسرائيل دولة علمانية ، تحكمها‬ ‫02‬
  • 21. ‫حكومة علمانية ، وليست دينية ، وحاولت أن أبقى الدين بعيدا‬ ‫عن الحكومة والسياسة بقدر المستطاع ( .‬ ‫ومنذ اللحظة الولى لقيام إسرائيل بدأ الصراع بين‬ ‫الحكومة ورجال الدين . فقد صرح بن جوريون منذ البداية‬ ‫بقوله : ) على اليهودي من الن فصاعدا أل ينتظر التدخل‬ ‫اللهي ! لتحديد مصيره ، بل عليه أن يلجأ إلى الوسائل‬ ‫الطبيعية العادية مثل )الفانتوم والنابالم ( وفى مناسبة أخرى‬ ‫قال بن جوريون : ) إن الجيش السرائيلي هو خير مفسر‬ ‫للتوراة (.‬ ‫وهاجم بن جوريون الدين ونادى بعزله عن الحياة‬ ‫السياسية فقال : ) إن الدين هو وسيلة مواصلت فقط ،‬ ‫ولذلك يجب أن نبقى فيها بعض الوقت ل كل الوقت( .‬ ‫كما هاجم رجال الدين اليهودي ، وشوه صورتهم فقال :‬ ‫) إن حياة اليهود لو تركت لحاخامات اليهود لظلوا حتى الن‬ ‫كلبا ضالة في كل مكان ، يضربهم الناس بالقدام ، ويحتمى‬ ‫اليهود من أقدام الغلبية الساحقة لهم في كل مكان بأحلم‬ ‫العودة إلى أرض الميعاد والجداد ( .‬ ‫ومنذ قيام إسرائيل دب الصراع واستمر بين الصهيونية‬ ‫ّ‬ ‫العلمانية ، والصهيونية الدينية ، وأخذ الصراع في داخل‬ ‫12‬
  • 22. ‫إسرائيل محاور مختلفة بسبب اختلف الدين والجنسية‬ ‫والنتماء والفكر .‬ ‫وقد حدد الدكتور حامد ربيع أستاذ السياسة المعروف‬ ‫-رحمه ا- محاور الصراع داخل إسرائيل كما يلى :‬ ‫•صراع بين العرب واليهود.‬ ‫•صراع اليهودي الوربى الشرقى ضد اليهودي‬ ‫الوربى الغربى.‬ ‫•صراع اليهودي الذي ولد بإسرائيل وعاش فيها ضد‬ ‫اليهودي المهاجر الجديد الذي أتى إليها في سنوات‬ ‫الفخر والنجاح .‬ ‫واستمر هذا الصراع بين اليهود إلى أن فاز حزب الليكود‬ ‫السرائيلى اليمينى المتطرف بانتخابات الكنيست عام )٧٧٩١م(‬ ‫، وأصبح مناحم بيجين الرهابى العالمى رئيسا لوزراء‬ ‫إسرائيل ، وحكمت إسرائل حكومة متطرفة ، وفى عهدها تم‬ ‫الصلح مع مصر ، وفى عهد مناحم بيجين حصلت الصهيونية‬ ‫الدينية على مكاسب ل حصر لها كان من أهمها : بناء‬ ‫المستوطنات اليهودية فى الراضى المحتلة تحت شعار نص‬ ‫التوراة الذى ذكرناه فى صدر المقال ، واستعاد حزب العمل‬ ‫بقيادة رابين الحكومة من حزب الليكود المتطرف عن طريق‬ ‫22‬
  • 23. ‫النتخابات ، واستمر الصراع بين هؤلء وهؤلء إلى أن وقع‬ ‫الحادث الخير ، والذى يمكن تفسيره الن بسهولة كاملة.‬ ‫ويبقى أمر أخير ل يقل أهمية عما سبق من البيان : أن‬ ‫رابين هو الذى قتل فتحى الشقاقى أمير الجهاد السلمى‬ ‫بفلسطين ، وقتل قبله كثيرين من أبناء فلسطين المخلصين ,‬ ‫وا عز وجل يدافع عن أوليائه ، وينتقم من أعدائه ، فهذه‬ ‫واحدة.‬ ‫وأما الثانية ، فإن القدس الشريف هو حرم ا ، ومسرى‬ ‫رسوله‬ ‫– صلى ا عليه وسلم - ، وفيه المسجد القصى الذى‬ ‫تشد الرحال إليه ، وتهفو قلوب المسلمين إليه . هذا القدس‬ ‫قد استولى عليه اليهود منذ سنوات طوال ، وعندما أراد اليهود‬ ‫أن ينفذوا بقية المؤامرة بنقل السفارة المريكية إليه أخذ ا‬ ‫زعيمهم أخذ عزيز مقتدر ، لن ا يغار على دينه ويغار على‬ ‫حرمه .‬ ‫فإذا لم ينصر المسلمون القدس فقد نصره ا ، وهذه‬ ‫الثانية .‬ ‫وأما الثالثة والخيرة : فقد جعل ا مصارع الظالمين‬ ‫موضع العبرة والعظة، وقد أهلك ا قوما من الظالمين، ثم‬ ‫32‬
  • 24. ‫بين سبحانه أن هذا المصير ينتظر كل ظالم، فقال } ّ َ ّ َةً‬ ‫مسوم‬ ‫{ ]هود : ٣٨[ .‬ ‫ع د ربك وم هي من ظ لم ن ببع د‬ ‫ِن َ َ ّ َ َ َا ِ َ ِ َ ال ّا ِ ِي َ ِ َ ِي ٍ‬ ‫نسأله ا العفو والعافية .‬ ‫الصابع الخفية‬ ‫إن السياسة العالمية وكذلك النظام العالمي الجديد‬ ‫يرتكزان على النفاق وسوء الخلق ؛ إذ أن السياسة‬ ‫المعاصرة ل يمكن أن تلتقي أو تجتمع مع الخلق الفاضلة !!‬ ‫وثمة علمات استفهام كثيرة في أمور شتى قد ل يعرف لها‬ ‫المسلم المعاصر تفسيرا ول تأويل !!‬ ‫وأحداث كثيرة تقع في مجتمعنا وفى العالم من حولنا‬ ‫يكتنفها الغموض الشديد ! ونكسة عظيمة في بلد السلم‬ ‫مقرونة بال ًصرار على الباطل ، والعراض عن الحق !!.‬ ‫والكثير من الناس على عقيدة باطلة ، وأخلق سافلة ،‬ ‫والقليل أصحاب قلوب مخلصة قد نور ا بصائرهم ، وأصلح‬ ‫بالهم .‬ ‫والمتدبر في القرآن الكريم يرى أنه قد أبان –في وضوح‬ ‫وجلء– أصناف البشر ، وذكر أنهم ليسوا سواء !! فتحدث عن‬ ‫42‬
  • 25. ‫الكافرين والمشركين والمجوس واليهود والنصارى والمسلمين‬ ‫.‬ ‫وهذه الصناف – ما عدا المسلمين – بينها عموم‬ ‫وخصوص ، وقد أخبرنا القرآن الكريم عن الصفات‬ ‫والخصائص التي تتميز بها كل طائفة ، وتختص بها دون غيرها‬ ‫.‬ ‫وحينما يجهل المسلم هذا الجانب من المعرفة القرآنية‬ ‫فإنه ل يستطيع أبدا أن يقف على حقيقة ما يحدث في عالم‬ ‫اليوم ، ولن يجد جوابا صحيحا دقيقا لما يراه أو يسمع به!.‬ ‫لقد تحدث القرآن عن اليهود كأحد أصناف البشر ،‬ ‫فوصفهم بصفات قبيحة ذميمة تجعلها أقرب ما يكون عالم‬ ‫القردة والخنازير ، وأبعد ما يكون عن الجنس البشرى لول‬ ‫أنهم ينتسبوا إلى آدم عليه السلم ! ومع ذلك فقد قالوا عن‬ ‫أنفسهم : " نحن أبناء ا وأحباؤه".‬ ‫وتحدث اليهود عن أنفسهم ففصلوا ما أجمله القرآن عنهم‬ ‫، ووضعوا خطة محكمة لذلل العالم بأسره ، واتخاذ الجنس‬ ‫البشرى عبيدا ، وخدما للقلية اليهودية المشردة ، وارتفعت‬ ‫صيحات التحذير من اليهود في دول كثيرة في أمريكا ، وفى‬ ‫دول أوربا ، وفى بلد السلم.‬ ‫52‬
  • 26. ‫وشاءت إرادة ا أن تنكشف "بروتوكولت حكماء‬ ‫صهيون" وتطبع في كتاب بعدة لغات مختلفة . وقد عقد اليهود‬ ‫لجل صياغة هذه النصوص ثلثة وعشرين مؤتمرا بدأت‬ ‫بمؤتمر في مدينة القدس!!‬ ‫وقبل أن نسوق هنا نصوصا من كلم أحبار وحكماء‬ ‫ً‬ ‫اليهود فإننا نثبت أول هذه العبارات التي كتبها مترجم الكتاب‬ ‫إلى اللغة العربية الستاذ محمد خليفة التونسى مصدرا بها‬ ‫طبعته الولى ، يقول المترجم عن خطورة الكتاب :‬ ‫) هذا الكتاب هو أخطر كتاب ظهر في العالم ، ول‬ ‫يستطيع أن يقدره حق قدره إل من يدرس البروتوكولت كلها‬ ‫كلمة كلمة في أناة وتبصر ، ويربط بين أجزاء الخطة التي‬ ‫رسمتها على شرط أن يكون بعيد النظر ، فقيها بتيارات التاريخ‬ ‫وسنن الجتماع ، وأن يكون ملما بحوادث التاريخ اليهودي‬ ‫والعالمي بعامة ل سيما الحوادث الحاضرة وأصابع اليهود من‬ ‫ورائها ، ثم يكون خبيرا بمعرفة التجاهات التاريخية والطبائع‬ ‫البشرية ، وعندئذ فحسب ستنكشف له مؤامرة يهودية جهنمية‬ ‫تهدف إلى إفساد العالم وانحلله لخضاعه كله لمصلحة اليهود‬ ‫ولسيطرتهم دون سائر البشر.‬ ‫ولو توهمنا أن مجتمعا من أعتى البالسة الشرار قد‬ ‫انعقد ليتبارى أفراده أو طوائفه منفردين أو متعاونين فى‬ ‫62‬
  • 27. ‫ابتكار أجرم خطة لتدمير العالم واستبعاده ، إذن لما تفتق‬ ‫عقل أشد هؤلء البالسة إجراما وخسة وعنفا عن مؤامرة‬ ‫شر من هذه المؤامرة التى تمخض عنها المؤتمر الول‬ ‫لحكماء صهيون سنة )٧٩٨١م( ، وفيه درس المؤتمرون خطة‬ ‫إجرامية لتمكين اليهود من السيطرة على العالم ، وهذه‬ ‫البروتوكولت توضح أطرافا من هذه الخطة .‬ ‫وبعد هذا البيان فإنه من حق القراء علينا أن نسوق لهم‬ ‫– هنا – جملة من نصوص الخطة الماكرة التي جاءت في‬ ‫"بروتوكولت حكماء صهيون" ، وعددها الذي تم اكتشافه‬ ‫أربعة وعشرون ، وا يعلم ما يسرون وما يعلنون !‬ ‫وقد تحدث حكماء اليهود في البروتوكول الول عن استبدال سلطة‬ ‫الدين بسلطة الذهب !!‬ ‫فقالوا : ) لقد طغت سلطة الذهب على الحكام‬ ‫المتحررين ، ولقد مضى الزمن الذى كانت فيه الديانة هي‬ ‫الحاكمة .. وإن الستبدال المالى – والمال كله في أيدينا –‬ ‫سيمد إلى الدولة عُودا ل مفر لها من التعلق به ؛ لنها إذا لم‬ ‫تفعل ستغرق في اللجة ل محالة ( .‬ ‫ثههم تحدث اليهود فههي نفههس البروتوكول عههن دورهههم‬ ‫الخطير في إفساد أخلق المم والشعوب .‬ ‫72‬
  • 28. ‫فقالوا : ) ومههن المسههيحيين أناس قههد أضلتهههم الخمههر ،‬ ‫وانقلب شبانههم مجانيهن ! بالموسهيقى ، والمجون المبكهر الذي‬ ‫أغراههم بهه وكلؤنها ، ومعلمونها ، وخدمنها فهي البيوتات الفنيهة !‬ ‫وكتبتنها ومهن إليههم ونسهاؤنا فهي أماكهن لهوههم ! وإليههن أضيهف‬ ‫مهن يُهسمّين : " نسهاء المجتمهع " يعنهى : "سهيدات المجتمهع" أو‬ ‫"علية النساء"( .‬ ‫ثهم تحدث حكماء اليهود – فهي نفهس البروتوكول الول –‬ ‫عن العنف والشر.‬ ‫فقالوا : ) يجهب أن يكون العنهف ههو السهاس ... إن هذا‬ ‫الشهر ههو الوسهيلة الوحيدة للوصهول إلى هدف الخيهر . ولذلك‬ ‫يتحتههم أل نتردد لحظههة واحدة فههي أعمال الرشوة والخديعههة‬ ‫والخيانة إذا كانت تخدمنا في تحقيق غايتنا.‬ ‫وقبل أن ننتقل إلى البرتوكول الثانى نَوَد أن نلفت النظار‬ ‫بشدة إلى أن الواقع يدل دللة قاطعة على أن اليهود قد نفذوا‬ ‫فينها – وفهى النصهارى مهن قبلنها – نهص مها جاء فهي البروتوكول‬ ‫الول ؛ فتحق هق له هم احتكار الذه هب ، والتحك هم ف هي اقتص هاد‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫العالم والخطر منه أنهم أفسدوا أخلقنا وأخلق النصارى من‬ ‫قبلنا بالخمر والموسيقى والنساء والرشوة والخديعة والخيانة .‬ ‫ولم يكههن نجاحهههم فههي ذلك مسههتمدا مههن قوتهههم أو‬ ‫ذكائههم ، وإنمها كان مسهتمدا مهن ضعهف إيماننها ، وبعدنها عهن‬ ‫82‬
  • 29. ‫ا ، وقد أورثنا ذلك ذل ً ومهانة نتقلب فيهما ، ول يرتفعان عنا‬ ‫إل بالتوبة والعودة إلى ا ، فهل نحن فاعلون ؟!‬ ‫وأما البرتوكول الثانى فأهم ما فيه أمران في غاية الخطر :‬ ‫الول : جاء فيهه : ) إن الطبقات المتعلمهة سهتختال زهوا أمام‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫أنفسههها بعلمههها ، وسههتأخذ جزافا فههي مزاولة المعرفههة التههي‬ ‫حصهلتها مهن العلم الذى قدمهه اليهها وكلؤنها رغبهة فهى تربيهة‬ ‫عقولهم حسب التجاه الذى توخيناه(.أهه .‬ ‫والواقهع يشههد بأن فينها مهن وقهع فهي الفهخ الذي نصهبه‬ ‫حكماء صهيون.‬ ‫وأما المر الثانى فقد قال عنه أحبار اليهود :‬ ‫) إن الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة‬ ‫العظيمهة التهي بهها نحصهل على توجيهه الناس ، فالصهحافة تهبين‬ ‫المطالب الحيوي هههة للجمهور ، وتعلن شكاوى الشاكي هههن وتولد‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الضجهر أحيانها بيهن الغوغاء ، وإن تحقيهق حريهة الكلم قهد ولد‬ ‫ف هي الص هحافة ، غي هر أن الحكومات لم تعرف كي هف تس هتعمل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هذه القوة بالطريقهة الصهحيحة ، فسهقطت فهي أيدينها ، ومهن‬ ‫خلل الصههحافة أحرزنهها نفوذا ، وبقينهها نحههن وراء السههتار ،‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وبفضهل الصهحافة كدسهنا الذههب ، ولو أن ذلك كلفنها أنهارا مهن‬ ‫الدم ، فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا ، ولكن كل تضحية‬ ‫من جانبنا تعادل آلفا من الممين ) غير اليهود ( أمام ا .‬ ‫92‬
  • 30. ‫أما المر الثالث من هذه الوثيقة الخطيرة فهو يبدأ ببيان أن هدف‬ ‫اليهود أن تكون كل دول أوربا محصورة بأغلل ل تكسر!!‬ ‫والواقع يشهد أن كل أو جل الدول الوروبية تحت سيطرة‬ ‫اليهود.‬ ‫ويؤكد حكماء صهيون أنه ينبغى تدبير المكائد والدسائس‬ ‫دائما بين الحكومات والشعوب ، يقول البروتوكول :‬ ‫) وق هد فص هلنا القوة المراقب هة ) الحكوم هة ( ع هن قوة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الجمهوري هة العمياء ) الشع هب ( ، لنهم ها حي هن انفص هلتا ص هارتا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫كأعمى فقد عصاه !‬ ‫وي هبين اليهود ان رف هع شعار ) حقوق البش هر ( ل وجود له‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫فههى الواقههع، وإنمهها يتبنههى اليهود هذا الشعار لثارة القلقههل‬ ‫والفتن والواقيعة بين المجتمعات البشرية .‬ ‫ويسوق أبناء صهيون – هنا – مجموعة من الوسائل التي‬ ‫يصههلون بههها الى السههيطرة على العالم شرقههه وغربههه على‬ ‫السواء :‬ ‫) نحن على الدوام نتبنى الشيوعية ، ونحتضنها متظاهرين‬ ‫بأننهها نسههاعد العمال طوعا لمبدأ الخوة والمصههلحة العامههة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫للنسانية ، وهذا ما تبشر به الماسونية ( ؟!‬ ‫03‬
  • 31. ‫) وسهنخلق أزمهة اقتصهادية عالميهة بكهل الوسهائل الممكنهة‬ ‫التههي فههي قبضتنهها ، وبمسههاعدة الذهههب الذى هههو كله فههي‬ ‫أيدينا ( .‬ ‫) ونحهههن الن – كقوة دوليهههة – فوق المتناول ، لنهههه لو‬ ‫هاجمتنا أحدى الحكومات لقامت بنصرنا أخريات ؟؟!!‬ ‫* وفههى البرتوكول الرابههع يرتكههز على ثلثههة محاور كفيلة‬ ‫بتدمير العقيدة والخلق لكل شعوب الرض !!‬ ‫أولهها : ) إن المحفهل الماسهونى المنتشهر فهي كهل أنحاء‬ ‫العالم ليعم هل ف هي غفلة كقناع لغراضن ها ( ، ونوادى الروتارى‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫داخلة فى هذا النص .‬ ‫والمحور الثانههي : ) يتحتههم علينهها – أي اليهود – أن ننزع‬ ‫فكرة ا ذاتههها مههن عقول المسههيحيين ! وأن نضههع مكانههها‬ ‫عمليات حسههابية وضروريههة ماديههة ، ثههم لكههي نحول عقول‬ ‫المسيحيين عن سياستنا سيكون حتما علينا أن نبقيهم منهمكين‬ ‫فههي الصههناعة والتجاريههة , وهكذا سههتنصرف كههل المههم إلى‬ ‫مصهالحها ، ولن تفطهن فهي هذا الصهراع العالمهي إلى عدوهها‬ ‫المشترك (!!‬ ‫وأمها الثالث وههو أيضها فهي غايهة الخطورة : ) إن الصهراع‬ ‫مههن أجههل التفوق ، والمضاربههة فههي عالم العمال سههتخلقان‬ ‫مجتمعههها أنانيا غليهههظ القلب منحهههل الخلق ، هذا المجتمهههع‬ ‫13‬
  • 32. ‫سههيصير منحل ً ومبغضا للديههن والسههياسة ، وسههتكون شهوة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الذهب رائده الوحيد .‬ ‫وس هيكافح هذا المجتم هع م هن أج هل الذه هب متخذا اللذات‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫المادية التي يستطيع أن يمده بها الذهب مذهبا أصيل .‬ ‫•وأمـا البروتوكول الخامـس فل يمكهن اختصهاره أو تلخيصهه‬ ‫لخطورة المؤامرة الت هي اشتم هل عليه ها ك هل لف هظ م هن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ألفاظهه !! لكنهه بوجهه عام يسهتمد خطورتهه مهن اعتقاد‬ ‫راسهههخ عنهههد اليهود بأنههههم شعهههب ا المختار كمههها‬ ‫يزعمون ، وذلك فههي قوله : ) إننهها نقرأ فههي شريعههة‬ ‫النبياء أننا مختارون من ا لنحكم الرض ( .‬ ‫وفهى سهبيل ذلك الهدف يلجهأ اليهود الى أخهس الوسهائل‬ ‫التهههي تحقهههق هذه الغايهههة ؛ فيعملون جاهديهههن على إثارة‬ ‫النعرات القبليههة والقوميههة ؛ ويخلصههون مههن ذلك الى نتيجههة‬ ‫هامهة ، وههى أن أى حكومهة منفردة لن تجهد لهها سهندا مهن‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫جاراته ها حي هن تدعوه ها العربي هة اليوم – بخاص هة – والس هلمية‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫بعامة.‬ ‫ويوجب اليهود على أنفسهم ضرورة على أنفسهم ضرورة‬ ‫احتكار مطلق الصهههناعة والتجارة للتحكهههم فهههي رأس المال‬ ‫العالمى.‬ ‫23‬
  • 33. ‫وفى سبيل تحقيق الهدف النهائي لليهود ) حكم العالم ( ،‬ ‫فإنههههم يؤكدون على ضرورة أن يقوم الحكام بسهههحر عقول‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫العامهة بالكلم الجوف لن الشعوب قلمها تلحهظ مها إذا كان‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الوعههههههههههههههد قابل ً للوفاء فعل ً أم ل ؟ ولضمان الرأي العام‬ ‫والسهيطرة عليهه يجهب أن نحيره كهل الحيرة بتغيرات مهن جميهع‬ ‫النواحي لكل أساليب الراء المتناقضة بحيث يقتنع الرأي العام‬ ‫أنه ل يصلح لبداء رأيه في المسائل السياسية فيسهل توجيهه‬ ‫وإقناعه والسيطرة عليه !!.‬ ‫كهل ذلك يفعله اليهود سهعيا إلى تشكيهل حكومهة عالميهة‬ ‫عليهههههههههههههههها تحكههههههههههههههههم العالم بأسههههههههههههههههره :‬ ‫]النفال: ٠٣[ .‬ ‫{‬ ‫} َ َمْ ُ ُونَ َ َمْ ُ ُ ا ّ َا ّ َيْ ُ الْ َا ِ ِي َ‬ ‫وي كر وي كر ل و ل خ ر م كر ن‬ ‫•ويســعى البرتوكول الســادس إلى: تخري هب ص هناعة وزراع هة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫دول العالم ، وذلك مهههن خلل تشجيعهههه حهههب الترف‬ ‫المطلق مما يعنى استنزاف مبالغ طائلة في هذا الباب‬ ‫)الترف( بغير فائدة.‬ ‫وكذلك زيادة الجور مع رفع أثمان الضرورات الولية فى‬ ‫نفهس الوقهت مهع السهتفادة مهن سهوء المحصهولت الزراعيهة‬ ‫وضعف النتاج المترتب على تدخل اليهود فى شئون الدول.‬ ‫33‬
  • 34. ‫وكذلك يتحقهق تخريهب الصهناعة والزراعهة مهن خلل قيام‬ ‫اليهود بتشجيهع العمال على إدمان المسهكرات ، وإثارة الحسهد‬ ‫والسهخط فهي نفوسههم ، ومحاربهة كهل مهن تظههر عبقريتهه مهن‬ ‫غير اليهود في أي مجال من المجالت .‬ ‫•وفـى البروتوكول السابع يسـعى اليهود إلى: حث الدول على‬ ‫بناء جيوش ضخمهة ، وقوة بوليسهية كهبيرة العدد . فهي‬ ‫نفهس الوقهت يقررون أنهه يجهب نشهر الفتنهة والمنازعات‬ ‫والعداوات المتبادلة بين سائر الدول والشعوب.‬ ‫يقول حكماء صهههيون : ) ولكههي نصههل إلى هذه الغايات‬ ‫يجههب علينهها أن ننطوى على كثيههر مههن الدهاء والخبههث خلل‬ ‫المفاوضات والتفاقات ، ولكننها فيمها يسهمى " اللغهة الرسهمية"‬ ‫سههوف نتظاهههر بعكههس ذلك ، كههى نظهههر بمظاهههر الميههن‬ ‫المتحمل للمسئولية ( .‬ ‫أقول : هذا الكلم مطبهق بنصهه وفصهه فهي المفاوضات‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫التههي تدور بيههن اليهود والدول العربيههة اليوم فل نامههت أعيههن‬ ‫الجبناء .‬ ‫ويتحدث اليهود – هنا – بصهراحة كاملة أنهم وراء الرهاب‬ ‫الذي يحدث ف هي أماك هن مختلف هة م هن العالم فيقولون : ) م هن‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫أجههل أن نظهههر اسههتعبادنا لجميههع الحكومات غيههر اليهوديههة –‬ ‫43‬
  • 35. ‫سهوف نهبين فوتنها لواحدة منهها متوسهلين ) أي عهن طريهق (‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫جرائم العنهف ؛ وذلك مها يقال له حكهم الرهاب !! وإذا اتفقوا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ضدنهها فسههوف نجيبهههم بالمدافههع المريكيههة أو الصههينية أو‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اليابانية !! .‬ ‫•وأمـــا البروتوكول الثامـــن فيقوم على عنصـــرين فـــي غايـــة‬ ‫الخطر :‬ ‫الول : سهههعى اليهود بكهههل الحيهههل إلى مسهههخ عقول‬ ‫مجموعهة كهبيرة فهي داخهل كهل دولة بحيهث تعمهل لصهالحهم‬ ‫وتبذل جهدها في خدمة اليهود وتحقيق أغراضهم يوعى وبغير‬ ‫وعههى ! وهذه المجموعههة تمثههل كههل فئات المجتمههع ففيهههم‬ ‫الناشرون الصههههههههحفيون والمحامون والطباء ورجال الدارة‬ ‫والس هياسة ، كم ها تض هم م هن يتعلمون ف هي المدارس الخاص هة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫جدا ، والتهي ينظهر إليهه بعهض أفراد الشعهب على أنهها مظههر‬ ‫التقدم فيلهثون وراءهها ، وههى فهي الحقيقهة مدارس لمسهخ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫عقول أبناء المسلمين لخراج جيل ل يعرف ا .‬ ‫ويتمثهل فهي سهعى اليهود المسهتميت إلى شغهل المناصهب‬ ‫الخطيرة والحسهاسة فهي المجتمعات بأقوام سهاءت صهحائفهم‬ ‫وأخلقههم كهى تقهف مخازيههم – كمها يقول اليهود – فاصهل بيهن‬ ‫53‬
  • 36. ‫المة وبينهم . والغرض من ذلك أن يدافع هؤلء عن مصالحنا‬ ‫حتى النفس الخير.‬ ‫•وفـى البرتوكول التاسـع : كشهف اليهود القناع عهن أسهلوب‬ ‫الخداع الذي يسمحون به لعملئهم من الحكام ، وعن‬ ‫التدخل الخطيرة في شئون وسياسات الدول على نحو‬ ‫لم يسههبق له مثي هل عن هد غيههر اليهود فيقولون : ) حي هث‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تقهف حكومهة مهن الحكومات نفسهها موقهف المعارضهة‬ ‫لنها فهي الوقهت الحاضهر فإنمها ذلك أمهر صهوري متخهذ‬ ‫بكامههل معرفتنهها ورضانهها ؟! كمهها أننهها محتاجون إلى‬ ‫انفجاراته هم المعادي هة لليهود ، ك هي نتمك هن م هن حف هظ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫إخواننا الصغار في نظام ؟!‬ ‫ويصرح حكماء صهيون بأن اليهود قد أصبح لهم يد طويلة‬ ‫فهي الشئون الداخليهة للحكومات ، فيقولون : ) إن لنها يدا فهي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح هق الحك هم ، وح هق النتخاب ، وس هياسة الص هحافة ، وتعزي هز‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حريهة الفراد ، فيمها ل يزال أعظهم خطرا ، وههو التعليهم الذى‬ ‫يكون الدعامة الكبرى للحياة الحرة (.‬ ‫ولما كتب اليهود هذه الوثيقة الخطيرة لم يدر بخلدهم أن‬ ‫ا سهيكشف سهترهم ، ويفضهح أمرههم ، فكتبوا وخطوا بأقذر‬ ‫القلم أخهس الصهفات التهي ل يمكهن أن تجتمهع فهي أي بشهر‬ ‫63‬
  • 37. ‫سهوى اليهود ، فقالوا : )إن لنها طموحها ل يُحدّ وشرها ل يشبهع‬ ‫ونقمهة ل ترحهم ، وبغضاء ل تحهس ، إننها مصهدر إرهاب بعيهد‬ ‫المدى وإنن ها نس هخر ف هي خدمتن ها أناس ها م هن جمي هع المذاه هب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫والحزاب ( .‬ ‫فقد وقف الحديث بنا عند بيان ما اشتمل عليه البروتوكول‬ ‫التاسهع لليهود مهن مؤامرة خطيرة على العالم بأسهرة ، فههم ل‬ ‫يفرقون في المكر والكيد والحقد بين عربى وعجمى.‬ ‫•وفى البروتوكول العاشر يؤكد اليهود أن الحكومات والمم‬ ‫تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شئ‬ ‫، لنه ليس لديهم وقت لكى يختاروا بواطن المور في‬ ‫حي هههن أن نوابه هههم الممثلي هههن له هههم ) أعضاء مجلس‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الشعب ( ل يفكرون إل في الملذات.‬ ‫ثهم يهبين حكماء صههيون أن السهياسى إذا خدع شعبهه ثهم‬ ‫عرف الشعب ذلك فإنه ل يحتقره ول يضره ، بل يقابل خداعه‬ ‫له بالدهشههة والعجاب . فإذا قيههل : هذا السههياسي غشاش ،‬ ‫قال الشعهههب : لكنهههه بارع، وإذا قيهههل : دجال ، قال : لكنهههه‬ ‫شجاع !‬ ‫ومههن أخطههر مهها صههرح بههه اليهود – هنهها – أنهههم قالوا :‬ ‫) سوف ندمر الحياة السرية ، بين غير اليهود ، ونفسد أهميتها‬ ‫73‬
  • 38. ‫التربويهههة ، وسهههنعوق الرجال ذوى العقول الحصهههيفة عهههن‬ ‫الوصهول إلى الصهدارة ، والدسهتور – فهي نظهر اليهود – مدرسهة‬ ‫للفتن والختلفات والمشاحنات ، والهيجانات الحزبية العقيمة ،‬ ‫وهو بإيجاز مدرسة كل شئ يضعف نفوذ الحكومة ( .‬ ‫وأما ما يتعلق باختيار ودور رئيس الجمهورية فيبين اليهود‬ ‫ذلك بقولهم : )سندبر انتخاب أمثال هؤلء الرؤساء ممن تكون‬ ‫صهحائفهم السهابقة مسهودة بفضيحهة نيابيهة ، أو صهفقة أخرى‬ ‫سرية مريبة !!‬ ‫إن رئيسها مهن هذا النوع سهيكون منفذا وافيها لغراضنها ،‬ ‫لنه سيخشى التشهير ! وسيبقى خاضعا لسلطان الخوف الذى‬ ‫يمتلك – دائما – الرجل الذى وصل إلى السلطة ( .‬ ‫وفههى نهايههة هذا البروتوكول يقرر اليهود حقيقههة خطيرة‬ ‫جدا تتعلق بواقعنها المعاصهر ، وللسهف الشديهد قهد نجهح اليهود‬ ‫تحقيق هذا المر الخطير الذي جاء في قولهم ) لبد أن يستمر‬ ‫فهههي كهههل البلد اضطراب العلقات القائمهههة بيهههن الشعوب‬ ‫والحكومات ، فتس هههههتمر العداوات والحروب ، والكراهي هههههة ،‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫والموت اسهتشهادا أيضا ؟ ! هذا مهع الجوع والفق هر ، وتفش هى‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫المراض (.‬ ‫83‬
  • 39. ‫•وأمــا البروتوكول الحادي عشــر: فيهبين اليهود فيهه أن مهن‬ ‫رحمهههة ا بههههم أن شعبهههه المختار مشتهههت !! وهذا‬ ‫التشتهت الذي يبدو ضعفها فينها أمام العالم ، قهد ثبهت أنهه‬ ‫كل قوتنا التي وصلت بنا إلى عتبة السلطة العالمية .‬ ‫•وفـى البروتوكول الثانـي عشـر: يعود اليهود إلى مزيهد بيان‬ ‫عن دور الصحافة في تحقيق أغراضهم ، فيقررون أن‬ ‫الخبار العالميههة تتسههلمها وكالت أنباء قليلة ولن تنشههر‬ ‫مهن هذه الخبار إل مها يوافهق اليهود على نشره ، وهذا‬ ‫يفسهر لنها سهر حكماء صههيون أن كهل إنسهان يرغهب أن‬ ‫يكون ناشرا أو طابعهها سههيكون مضطرا إلى الحصههول‬ ‫على رخصههة وشهادة سههتسحبان منههه إذا وقعههت منههه‬ ‫مخالفة!‬ ‫) والمقصود بالمخالفة هنا الخروج على منهج اليهود ، أو‬ ‫الوقوف ضدهم (.‬ ‫ويقول اليهود : ) سههننشر كتبهها رخيصههة الثمههن كههي نعلم‬ ‫العامة ، ونوجه عقولهم في التجاهات التي نرغب فيها !! ولن‬ ‫يجهد أحهد يرغهب فهي مهاجمتنها بقلمهه ناشرا ينشهر له ، الدب‬ ‫والصههحافة همهها أعظههم قوتيههن تعليميتيههن خطيرتيههن ، ولهذا‬ ‫السهبب سهتشترى حكومتنها العدد الكهبر مهن الدوريات !! وبهذه‬ ‫93‬
  • 40. ‫الوسهههههيلة تظفهههههر بسهههههلطان كهههههبير جدا على العقهههههل‬ ‫النساني !!.‬ ‫•ويقرر اليهود فـــي البروتوكول الثالث عشـــر جملة‬ ‫مههن الحقائق التههي تعههبر عههن نظرتهههم إلى‬ ‫الشعوب والمجتمعات البشريههههة، وتعكههههس‬ ‫المنطلقات التهههي ينطلق منهههها اليهود فهههي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تفكيرهم ومعاملتهم لغيرهم ، وهى حقائق‬ ‫في غاية الخطورة توجب على كل مسلم أن‬ ‫يتدبرها ويعقلها ، من هذه الحقائق :‬ ‫أو ً: ينظر اليهود إلى الشعوب غير اليهودية على أنها كالطفل !‬ ‫ل‬ ‫إذا ألح في طلب شئ معين يكفى أن تقول له مثل : أنظر إلى‬ ‫هذا العصفور ! فتوجه ذهنه إلى ما تريد ! وينسى ما كان يلح‬ ‫فهي طلبهه ، ويبدأ فهي السهؤال عهن العصهفور ، ووصهف شكله‬ ‫ولونهه !! وهذا فهي نظهر اليهود دور خطيهر ينبغهي أن تقوم بهه‬ ‫الصهحافة فهي كهل الدول لتشغهل الجماهيهر بقضايها تافههة عهن‬ ‫القضايا المهمة المتعلقة بمصير ومستقبل المة !!.‬ ‫ثاني ً: يقول اليهود : ) لكى نشغل الناس عن مناقشة المشاكل‬ ‫ا‬ ‫الس ههياسية فإنن هها نمده ههم بمشكلت جديدة تتعلق بالص ههناعة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫والتجارة ( .‬ ‫04‬
  • 41. ‫ثالث ً: إبعاد الشعوب عهههن التفكيهههر الجاد والهادف بأن تلهيهههها‬ ‫ا‬ ‫بأنواع شتههى مههن الملهههي واللعاب ؛ ويتحقههق هذا بالعلن‬ ‫فههي الصههحف ووسههائل العلم عههن مباريات فههي كههل أنواع‬ ‫المشروعات ، كالفههن ، والرياضههة ، ومهها إليههها ، وهذه المتههع‬ ‫الجديدة سهوف تلههى ذههب الشعهب عهن التفكيهر فهي المسهائل‬ ‫المهمة !!.‬ ‫رابع ً: ل يوجهد – فهي نظهر اليهود – عقهل واحهد عنهد غيرههم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫يستطيع أن يدرك أننا نخفى وراء كلمة ) التقدم ( التي نرددها‬ ‫ضلل وزيغا ع هن الح هق ، لن التقدم فكرة رائع هة تعم هل على‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تغطية الحق حتى ل يعرفه أحد غيرنا نحن شعب ا المختار‬ ‫الذي اصطفاه ا !!‬ ‫•وفــى البروتوكول الرابــع عشــر: يعلن اليهود م ها‬ ‫ه‬ ‫تخفهى صهدورهم ، فيقولون : ) عندمها نكون‬ ‫سههادة الرض لن نبيههح قيام أي ديههن غيههر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ديننها ، ولهذا السهبب يجهب علينها أن نحطهم كهل‬ ‫عقائد اليمان ( !!‬ ‫ويقرر اليهود أنهههم سههيتخذون الوسههائل المناسههبة التههي‬ ‫تجعهل الشعوب تفضهل حكومهة السهلم فهي جهو العبوديهة على‬ ‫14‬
  • 42. ‫حقوق الحرية التي طالما مجدوها ؛ لن الحرية كانت سببا في‬ ‫تعذيبهم واستنزافهم !! .‬ ‫ويعترف اليهود في نهاية هذا البروتوكول أنهم نشروا في‬ ‫ك هههل الدول الك هههبرى ذات الزعام هههة أدبا مريضا قذرا يغث هههي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫النفوس ، ويرون أن المصهلحة تقضهى بتشجيهع نشهر هذا الدب‬ ‫لفترة من الزمن !!.‬ ‫•وأما البرتوكول الخامس عشر فقد جاء فيه:‬ ‫ضرورة منههع المؤامرات ضههد اليهود ؛ وذلك بتنفيههذ حكههم‬ ‫العدام بل رحم هة ض هد ك هل م هن يشه هر أس هلحة ض هد اس هتقرار‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫سلطتنا.‬ ‫إعداد أفراد أى جماعههههههة سههههههرية مناوئة لليهود ، أمام‬ ‫الجماعات السهرية التهي تخدم أغراض اليهود فسهوف تحهل بعد‬ ‫انتهاء مهمتها ، وينفى أعضاؤها إلى جهات نائية من العالم !!.‬ ‫قرارات حكومتنهها نهائيههة ، ولن يكون لحههد الحههق فههي‬ ‫المعارضة.‬ ‫سهنحاول أن ننشهئ ونضاعهف خليها الماسهونيين الحرار‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫فههي جميههع أنحاء العالم ، وهذه الخليهها سههتكون الماكههن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الرئيسهية التهي سهنحصل منهها على مها نريهد مهن أخبار ! )يعنهى‬ ‫أوكار للتجسهس على الدول( كمها أنهها سهتكون أفضهل مراكهز‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الدعاية.‬ ‫24‬
  • 43. ‫وس هوف نرك هز على ك هل هذه الخلي ها تح هت قيادة واحدة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫معروفهة لنها وحدنها ، وهذه القيادة مهن علمائنها !! وكهل الوكلء‬ ‫فهي البوليهس الدولي السهري تقريبا سهيكونان أعضاء فهي هذه‬ ‫الخليا.‬ ‫كمها يقرر اليهود أن الغايهة تهبرر الوسهيلة ، وأن كهل غايهة‬ ‫عظيمهة ينبغهى أل نتوقهف لحظهة أمام الوسهائل الموصهلة إليهها !‬ ‫وأل نلتفت إلى عدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول‬ ‫إلى هذه الغاية !!.‬ ‫أقول: وهذا مهها حدث ومازال يحدث مههن تقتيههل وتشريههد‬ ‫للفلسهطينيين واللبنانييهن وغيرههم فهي سهبيل الغايهة المنشودة‬ ‫لليهود ، أضهف إلى ذلك التفجيرات والغتيالت التهي تحدث على‬ ‫مستوى العالم ؛ فإنها في معظمها : إما أن اليهود من ورائها ،‬ ‫أو على علم بها قبل وقوعها !!.‬ ‫ويتحدث اليهود فههي نهايههة هذا البروتوكول عههن دورهههم‬ ‫الخطيههر فههي التأثيههر على المناصههب الحسههاسة فههي الدول ؛‬ ‫فيقولون : )أي إنس هان يرغ هب ف هي الحتفاظ بمنص هبه س هيكون‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫عليهه كهي يضمنهه أن يطيعنها طاعهة عمياء. وسهتكون المناصهب‬ ‫الخطيرة مقصهورة بل اسهتثناء على مهن ربيناههم تربيهة خاصهة‬ ‫34‬
  • 44. ‫للدارة ! وسهنلغي حهق اسهتئناف الحكام )كمها فهي المحاكهم‬ ‫العسكرية( ، ونقصره على مصلحتنا فسحب!(.‬ ‫وإذا صهدر حكهم يسهتلزم إعادة النظهر فسهنعزل القاضهى‬ ‫الذى اصدره فورا ، ونعاقبه جهرا !!(.‬ ‫وبعد أيها القارئ الكريم:‬ ‫فإن معرفة حقيقة اليهود تجعلك تفهم في وضوح وجلء‬ ‫تفسهير مها يحدث فهي عالم اليوم ، كمها يكشهف لك عهن دورههم‬ ‫فهي تدميهر العقيدة والخلق ، وإفسهاد العبادات والمعاملت ،‬ ‫وهذا م ها تحاول تحقيق هه م هن خلل تتب هع فقرات هذه الوثيق هة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫الخطيرة.‬ ‫•وفى البروتوكول السادس عشر :‬ ‫يتحدث اليهود عهههن الجامعات ، فيقررون تغييرهههها بعدة‬ ‫وسههائل منههها: العداد الخاص برؤسههاء الجامعات وأسههاتذتها!‬ ‫وترشيحههم بعنايهة بالغهة ، ومنهها: وضهع برامهج لطلبهة الجامعات‬ ‫بحيهث يتخرجون منهها – كمها يريهد اليهود لههم – ول يسهمح لههم‬ ‫بحمل الفكار التي ل تناسب خطة أبناء صهيون !!.‬ ‫كمها يقرر اليهود تدميهر التراث ، وتشويهه صهورة الماضهي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫فهي نظهر الجيهل الحاضهر، ويتهم ذلك مهن خلل دراسهة الجوانهب‬ ‫44‬
  • 45. ‫المظلمة من التاريخ القديم ، وإبراز الصفحات السوداء بهدف‬ ‫طمس العصور الماضية من المذاكرة ، وإخراج جيل يكفر بكل‬ ‫ما هو قديم ولو كان وحيا سماويا ، ويؤمن بكل ما هو جديد‬ ‫ولو كان إلحادا أرضيا !!.‬ ‫ويعترف اليهود فههي نهايههة هذا البروتوكول أنهههم الذيههن‬ ‫وضعوا أخطهر نظام لخضاع عقول البشهر ، وههو نظام التربيهة‬ ‫البرهانيههة !!. أو التعليههم بالنظههر ، وخلصههته : )تعليههم الناس‬ ‫الحقائق عهن طريهق البراهيهن النظريهة ، والمناقشات الفكريهة ،‬ ‫ل التعليهم عهن طريهق ملحظهة المثلة وإجراء التجارب عليهها‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫للوصهول إلى الحقائق أو القواعهد العامهة ، والتربيهة فهي أكثهر‬ ‫مدارسهههنا برهانيهههة ! تهتهههم بإثبات الحقيقهههة بالبرهان النظري‬ ‫عليههها ، ومههن شأن هذه الطريقههة أن تفقههد النسههان ملكههة‬ ‫الملحظهة الصهادقة ، والسهتقلل فهي إدراك الحقائق ، وفههم‬ ‫الفروق الكههبيرة أو الصههغيرة بيههن الشياء المتشابهههة ظاهرا ،‬ ‫وهى على العكس من طريقة التربية بالمشاهدة والملحظة‬ ‫والتجربهههة ودراسهههة الجزئيات ، وهذه الطريقهههة الخيرة تعود‬ ‫النسهان على حسهن الملحظهة والسهتقلل الفكري والمتميهز‬ ‫الصههحيح بيههن الشياء ، والتربيههة البرهانيههة غلبهها اسههتدللية ،‬ ‫والثانيهة غالبها اسهتقرائية تجريبيهة ، وضرر التربيهة البرهانيهة أكثهر‬ ‫54‬
  • 46. ‫من نفعها ، فهي تمسخ العقل ، وتمد له في الغرور والعمى‬ ‫والكسل والتواكل ( .‬ ‫•وفى البروتوكول السابع عشر :‬ ‫يذكهههههر اليهود أن احترام القانون يجعهههههل الناس يشبون‬ ‫بارديهن قسهاة عنيديهن ، ويجردههم – كذلك - مهن كهل مبادئههم ،‬ ‫ويحمله هم على أن ينظروا إلى الحياة نظرة غيهر إنسهانية ، بهل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫قانونية محضة !!‬ ‫ثم يستطرد اليهود قائلين : ) ل محامى يرفض أبدا الدفاع‬ ‫عهن أي قضية إنهه سيحاول الحصهول على البراءة بكل الثمان‬ ‫بالتمسك بالنقط الحتمالية الصغيرة في التشريع !!(.‬ ‫كمهها يقرر اليهود موقفهههم مههن العلماء ورجال الديههن ،‬ ‫فيقولون : ) قهد عنينها عنايهة عظيمهة بالحهط مهن كرامهة رجال‬ ‫الدي هن – غي هر اليهود – ف هي أعي هن الناس !! وبذلك نجحن ها ف هي‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الضرار برسهالتهم التهي كان يمكهن أن تكون عقبهة كئودا فهي‬ ‫طريقنههها وإن نفوذ رجال الديهههن على الناس ليتضاءل يومههها‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫1((‬ ‫، وسهوف‬ ‫فيومها ، واليوم تسهود حريهة العقيدة فهي كهل مكان‬ ‫نقصر رجال الدين وتعاليمهم على جانب صغير جدا من الحياة‬ ‫!! (.‬ ‫) 1(‬ ‫يجتهد اليهود في تشكيك الناس في الديانات عن طريق النقد الحر ، وعلم مقارنة الديان ،‬ ‫وحرية العقيدة ، والحط من كرامة رجال الديان ، وهم يحافظون على بقائها – شكل فقط – حتى‬ ‫تفسد فسادا تاما نهائيا!!.‬ ‫64‬
  • 47. ‫•وفى البرتوكول الثامن عشر :‬ ‫يقارن اليهود بين حكومتهم المرتقبة ، والحكومات الخرى‬ ‫، ويضعون علمة تعرف بها الحكومة الضعيفة فيقولون : ) إن‬ ‫حراسههة الملك جهارا تسههاوى العتراف بضعههف قوتههه !! وإن‬ ‫حاكما سيكون دائما في وسط شعبه !!(.‬ ‫وهذا مهن علمات قوة الحاكهم عنهد اليهود أن يمشهى فهي‬ ‫الشارع بل حراسهة معلنهة ، إشارة إلى قوتهه وهيبتهه وتقديهس‬ ‫شعبه له .‬ ‫•وفى البروتوكول التاسع عشر :‬ ‫يذكهههههههههههههر اليهود أن الثورة – أى : ثورة الشعوب على‬ ‫الحكومات – ليسهت أكثهر مهن نباح كلب على فيهل !! وليهس على‬ ‫الفيهل إل أن يظههر قدرتهه بمثهل واحهد متقهن حتهى تكهف الكلب‬ ‫عن النباح !.‬ ‫وقههد أوحههى اليهود – كمهها يقولون – إلى غيرهههم مههن‬ ‫الشعوب أن القاتهل السهياسي شهيهد !! ممها جعهل الكثيهر مهن‬ ‫الشعوب تتمرد على حكوماتهههها طمعههها فهههي إدراك الشهادة‬ ‫المزعومهة بقتهل القادة ورجال السهياسة، ممها أشاع حالة مهن‬ ‫الفوضى والضطراب في كثير من الدول بعد أن استغل اليهود‬ ‫جههل أبنائهها الذيهن أصهبحوا بل إرادة مسهتقلة ، يفكرون بعقول‬ ‫غيرهم ، وينظرون بغير عيونهم !!.‬ ‫74‬