1. La Fédération de la Ligue Démocratique des Droits des Femmes
فد الية الـ ابطة الديـمق اطية لحقـوق المـ أة
ر
ر
ر
ر
بالغ استنكاري
حول ما تعرضت له فتاة بالرباط من اعتداء على حرمة جسدها
بلغ إلى علم فدرالٌة الرابطة الدٌمقراطٌة لحقوق المرأة، من خالل ما تناقلته
بعض الصحف الوطنٌة,أن شابة تعرضت ٌوم 8 مارس 2102، الٌوم العالمً
للمرأة العتداء شنٌع ٌشكل مسا خطٌرا بالسالمة الجسدٌة للنساء وخرقا لحقهن فً
الحماٌة األمنٌة ناهٌك عن كونه ٌدخل فً باب العنف المركب من تحرش جنسً
وعنف جسدي ومعنوي واعتداء على حرمة الجسد وانتهاك لكرامة النساء مما
ٌشكل جرٌمة ٌعاقب علٌها القانون.
وٌدفعنا إلى التساؤل عن دور السلطات فً حماٌة المواطنات والمواطنٌن
والتخوف من عودة الممارسات اإلرهابٌة باالعتداء على الحرٌات وحقوق
االنسان بدعوة حماٌة األخالق و فرض نوع معٌن من اللباس وهذا ما ٌذكرنا بما
عرفته عدة أحٌاء تحت غطاء األمر بالمعروف والنهً عن المنكر قبل األحداث
اإلرهابٌة لسنة 3002 .
فً هذا السٌاق فإن فٌدرالٌة الرابطة الدٌمقراطٌة لحقوق المرأة إذ تدٌن االعتداء
الذي تعرضت له الفتاة، وتنبه السلطات األمنٌة واإلدارٌة أن ظاهرة االعتداء على
النساء والفتٌات بالفضاءات العمومٌة أصبحت تتسع مما ٌستدعً تحركا عاجال
لوضع حد لهده الممارسات وتحرٌك مسطرة عدم اإلفالت من العقاب فً حق
مرتكبً هده الجرائم و حماٌة الحقوق اإلنسانٌة للنساء كما تجدد مطلبها الرامً
إلى إعداد قانون إطار ٌحمً النساء من العنف بكافة أشكاله المادٌة والنفسٌة و
الجسدٌة وغٌرها.
المكتب الرئاسً للفٌدرالٌة
الدار البٌضاء ، فً : 21 30 2102