دليل متعة التعلم للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الأول
افتتاحية العدد
1. افتتاحية العدد
ييسعدني بمناسبة صدور العدد األول من المجلة الصحية المغربية أن أقدم إليكم الجمعية المغربية للتواصل الصحي
هذه الجمعية المغربية أنشأت بمدينة فاس بتاريخ 81 شتنبر 0102.
و أهداف الجمعية المغربية للتواصل الصحي هي كالتالي:
إصدار مجلة صحية للتكوين الطبي المستمر بالمغرب. تنظيم مؤتمرات و ندوات و دورات تكوينية للرفع من تأهيل األطر المتعاونة. تنظيم برامج إعالمية توعوية و تحسيسية. توعية عموم المواطنين حول مختلف األمراض و خصوصا منها شديدة االنتشار في بالدنا. التعاون مع الجهات المختصة لبلورة أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال الصحة للجميع. تأطير وتوعية المرضى بنوعية وطبيعة أمراضهم من أجل فهم أكثر لهذه األمراض. الرفع من المستوى الصحي العام للمواطنين. تشجيع البحث العلمي والمساهمة الفعلية فيه.أما فيما يخص الوسائل التي تعتمدها الجمعية في تحقيق هذه األهداف فيمكن تلخيصها فيما يلي:
إصدار هذه المجلة الصحية المغربية و توزيعها بين األطباء و خاصة منهم العامون والصيادلة والطلبة. المساهمة في ترجمة اإلنتاج العلمي للجمعيات العلمية و الصحية إلى اللغة العربية. و هكذا فقد ترجمت الجمعيةالمغربية للتواصل الصحي عناوين البحوث لمؤتمر األطباء الداخليين بالدار البيضاء (حوالي 004 بحث) وعناوين مجلتهم
العلمية، و كذلك عناوين مؤتمر طب األطفال بمدينة فاس، وجراحة األطفال بالدار البيضاء.
إحداث موقع على الشبكة اإللكترونية لتحسين التواصل مع مهنيي الصحة.و من بين أهم شروط التواصل المجتمعي عموما و الميدان الصحي خصوصا، استعمال األدوات المخصصة لذلك و
أهمها لغة التواصل بحيث يستحيل إبالغ المعلومة بشكل دقيق للمخاطب دون استعمال اللغة التي يتقنها و هي عموما لغته
األم، و قد أكدت منظمة اليونسكو على استعمال اللغة الرسمية في تدريس العلوم الصحية كشرط أساسي للنهوض بالمجال
الصحي بالبالد، كما أكدت عدة بحوث على أن التعلم في المجال الصحي باللغة الرسمية للبالد يرفع من مستوى إدراك
الطلبة و إحاطتهم بالمفاهيم الصحية مما يرفع من تفوقهم المهني والعلمي.
و مما يقوي عزيمة أعضاء الجمعية المغربية للتواصل الصحي الرسالة الملكية للمشاركين في المنتدى العربي الخامس
للتربية و التعليم المنعقد بالصخيرات في أبريل 8002م حيث جاء فيها :{ يأتي في المقام األول، تراثنا المشترك، الذي تمثله
عدد 1
أكتوبر 1102
1
2. افتتاحية العدد
باألساس، لغتنا العربية، التي تستدعي منا اليوم و أكثر من أي وقت مضى، مجهودا خاصا لتنميتها و تأهيلها، و جعلها
تستفيد من دينامية خالقة للبحث اللغوي في مجال االستباق والتعريب و المصطلح العلمي، من أجل امتالك تكنولوجيا
المعلوميات، و ضمان حضور أكثر وزنا في فضاءات اإلعالم و االتصال. و هي مهمة ال يمكن أن تتأتى إال في إطار
مجهود مشترك و مبادرات متكاملة بين بلداننا العربية ضمن مقاربة رصينة و متوازنة، تتوخى بلورة رؤية استشرافية
للغة العربية ولموقعها في المجتمع الكوني للمعرفة}.
و تقبلوا عزيزاتي و أعزائي القراء أحر المتمنيات بالصحة و العافية.
أحمد عزيز بوصفيحة
أستاذ طب األطفال بالدار البيضاء
رئيس الجمعية المغربية للتواصل الصحي
2
عدد 1
أكتوبر 1102