19. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
=Ç¾Ç³È (ðÉFj¾ Ìb¯£º ¥uÆ?Æ Èv® Í‚£º η¢ GÈebJ¶= ÍìiÇJº ÍÉiÉj¶= ea=dz¶= b¢jI 6ð£E=e
*ÍÉiiÙ= b¢=ǯ¶= ´·JE ½™Ý= ÁÆa 㺠¸º£J¶= =Ç£ÉìJjɶ
(ÍÉiÉj¶= ¼ÃI=e=f® fÈJ¶ ÁÇÉiÉj¶= ÁÆfŸ¿™=Æ Ìa¯¶= ÄE bÃnJjÈ ðÈÇ® ðÈfŸ¾ =ðeº Æ? =ðe{C fªÇI 6ðjº]
*»‚= ½Ç»¢Æ ÍÉiÉj¶= ¼Âb¢=Ç® ½º? ¼ÃJÉ®=brº gh£È š
Í£Ee? η¢ b»J£I e=f¯¶= ¤¿q ÍÉ·»£ª (e=f¯¶= ¤¿q ÍÉ·»¢ › ›f£™= G¾‚= b¢=ǯ¶= ´·I fªÇI 6ðiai
Æ? ÀÈf]ÛE ½»JÂ×= ʾN¶=Æ ($eÇ£n¶=% Í«{£¶=Æ $³«J¶=% ¸¯£¶= Ç ¹ÆÙ= b£F¶= (Hì®Ù= ÍFÑ¿M a£E?
¤E=f¶=Æ ( $½£¶= ›f£™= µ=eaÝ=% eÇrJ¶=Æ $¼jƒ=Æ ¸Ér«J¶=% ¼³ƒ= O¶N¶=Æ (L=d¶= η¢ Ы³¾×=
³«J¶= Hì®? ‘C e=f¯¶= d^Jº ¸É• Á² =cC ¹N™= ¸ÉFi 磪 ($ÀŸ¶=% »^J¶=Æ $¸É¶b¶= G·{% fÈb¯J¶=
(ÍU (ÍÉ¢ÇuǺ ÍÉ·É·€Æ Íɯ쿺 þDz ‘C ¸É” Ìða¢ ÄI=e=f® ÁDª fÈb¯J¶=Æ ¼³ƒ=Æ ÀÈf]ÛE ½»JÂ×=Æ
ÊiÉj¶= le»·¶ ½£¶= Ð=aÙ= Àº ÀjŒ š fÈb¯J¶=Æ ¼³ƒ=Æ ³«J¶= Hì®? gh£I b¢=ǯ¶= ´·IÆ *ÍÉFÈfÆ
19
*e=f¯¶= d^JºÆ
1 Myers, I. (1962): Introduction to Type: A description of the theory and applications of
the Myers-Briggs type indicator, Consulting Psychologists Press, Palo Alto Ca.
لقراءة المزيد يمكن الرجوع للكتب التالية:
- Plous, S. (1993): The Psychology of Judgment and Decision Making, New York,
McGraw-Hill.
- Facione, P. and Facione, N. (2007): Thinking and Reasoning in Human Decision
Making: The Method of Cognitive and Heuristic Analysis.
- Wetterer, Eva-Christiane (2005): Die Kunst der richtigen Entscheidung. 40 Methoden
die funktionieren. Hamburg, Murmann-Verlag.
20. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
ó@ ïbc@‡ÈaíÔ@Zßìÿa@âÕÜa
óbïÜa@óÉïj @ßíy
القاعدة الأولى: نشأة الظاهرة السياسية
القاعدة الثانية: معادلة التدافع
القاعدة الثالثة: جوهر السياسة
القاعدة الرابعة: أدوات الممارسة السياسية
20
21. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
21
@ @H1I@ñ‡ÇbÔÛa
نشأة الظاهرة السياسية
كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب
بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد
ما جاءم البينات بغيًا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه
( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم (النور: 46
22. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
Áj¾Ý= aÇQÆ
لازمه
Ìeb¿¶= ¥Ç¿J¶= ØJ]×=
نشأ عنه
ÍÉiÉj¶= ÌfŸ¶=
شكل 1. عوامل نشأة الظاهرة السياسية
22
( القاعدة ( 1
ينتج التدافع الإنساني عادة نتيجة ثلاثة أمور: الاختلاف /والتنوع /والندرة
ÐÇn¿¶ ͯEi fÂ=ÇŸ¶= ÍɯF² ÊÂÆ (ÍÉ¢»JQ×= ÌfŸ¶= LÈÇJjº bU? ÍÉiÉj¶= ÌfŸ¶= b£I
6fÂ=Çž ÍMØM ĺgØI zeÙ= η¢ Áj¾Ý= bQÆ Á? d¿»ª *¼·£¶=
*ØJ]×= •
*¥Ç¿J¶= •
*Ìeb¿¶= •
1 ظاهرتا الاختلاف والتنوع مرتبطتان بالإنسان، أما ظاهرة الندرة فهي مرتبطة بالموارد الطبيعية، والتي تنقسم إلى موارد متجددة، وموارد
ناضبة.
25. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
¹Æ[€ ¶= ¬É¶³J¶= ÌaÈg £È ÍMÇë·™= ¦ Í®ì¶= ½=b^Ji= ÁÙ (L=eÉj¶= ½a=Ç¢ Æ? ¤¾r™= ¢ ÃMÇ·J²
*Äɪ oÉ£¾ Ëd¶= G²Ç³¶= ͺØjE ÍÉVvº ae=Ç™= › Ìeb¿¶= Åd GFjE ÃF¿
ͶƆ ÊÂÆ ×? – Ãɾ£º œjE? › ÍÉiÉj¶= ÌfŸ¶= Á? b²ÖÈ Ìeb¿¶=Æ ¥Ç¿J¶=Æ ØJ]×= aÇQÆ ÁC
*ÍÈfnF¶= ͶV·¶ ÍÉ»JUÆ Íºg× Í«q Ê ) Íɾj¾Ý= LªØ„= ÍÈÇjI
1 التسوية لا تعني التساوي المطلق بين أطراف التراع ولكنها تعني قبول الأطراف لحل ما بدل من الاستسلام الكامل أو الاصطدام والصراع
الصفري القاتل.
2 فسر بعض علماء السياسة، ومنهم أنتون بلينكا نشأة الظاهرة السياسية إلى ثلاثة عوامل، أولهما عامل الندرة الذي تناولناه في هذه
القاعدة بالشرح، وثانيهما عامل الصراع، إذ يؤدي هذا الإحساس بالندرة إلى تولد الصراع بين الناس، وثالثهما عامل القوة، إذ يسعى الجميع
- من أجل الفوز في ذلك الصراع - إلى اكتساب القوة بأشكالها المختلفة. ولقراءة المزيد حول هذه الفكرة يمكن الرجوع إلى كتاب:
Pelinka, Anton (2000): Grundzüge der Politikwissenschaft, Wien, Böhlau, S21
25
الناس (متنوعون)
الحاجات (متجددة / متزايدة / متنوعة)
الموارد (نادرة / نافدة / محدودة)
الاختلاف
تبادل وتعاون
تنافس وصراع
قواعد التبادل / التعاون
قواعد الصراع / التنافس
(إدارة التعاون / الصراع) وفق قواعد محددة
جوهر السياسة
شكل 2. نشأة الظاهرة السياسية تعود إلى عوامل التنوع والاختلاف والندرة
26. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
26
@
@ @H2I@ñ‡ÇbÔÛa
أنواع التدافع
قاعدة التدافع المنظمة للظاهرة السياسية
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع
( وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا (الحج: 40
27. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
التدافع
شكل 3. نوعي التدافع التنافسي والصفري
27
( القاعدة ( 2
ينقسم التدافع إلى قسمين أساسيين: تدافع تنافسي وتدافع صفري 1
تدافع
التنافس
فوز الطرفين
بنسبة من النسب
1لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى كتاب التالي:
تدافع
الصراع
كل طرف يسعى
لإاء الآخر
–175 t (2005 (¤ÈgÇJ¶=Æ Í–·¶ Ïf¯¶= ½? ÍjiÖº (ÌeÇr¿™= (Ëevƒ= ¤ª=bJ·¶ ÍÉRÉI=iÝ= b¢=ǯ¶= (Áì·i ¼iQ
*198
6‘C ¥ÇQf¶= À³• ¥=fr¶= ¥=Ǿ? Ìf³ª À¢ bÈh™= ÌÐ=f¯¶Æ
- Ziegenhagen, Eduard A. (1986): The Regulation of Political Conflict, New York,
Praeger Publishers.
- Coombs, Clyde H. / Avrunin, George S. (1988): The Structure of Conflict, Hillsdale, NJ,
Lawrence Erlbaum Associates.
- Fisher, Erik A. (2004): The Art of Managing Everyday Conflict: Understanding
Emotions and Power Struggles, Westport, CT, Praeger. (especially p. 29-40)
28. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
28
6ËfnF¶= ¤ª=bJ¶= Àº Éii? ¢Ç¾ µ¿Â
ªf[{ [E ¤ª=b[J·¶ Í[ÉÑÿ¶= Í[RÉJ¿¶= ÁÇ[³I Á? Î[¿£’ 6$ ÊiÉj¶= ¥=fr¶=% Êjª¿J¶= ¥=fr¶= *1
7Win _ win situation Ä[É·¢ °[·ìÈ º Æ? L=„= Àº ÐÊnE »ÃÉ·² gǪ Ê jª¿Jº
À[º ¥Ç[¿¶= =d * ªfì¶= ز ÃE ÎufÈ Í¿É£º Gi³º η¢ »ÇrUÆ ªfì¶= gǪ Àº ͶU Ë?
*kª¿J¶= ÄÉ·¢ °·ìÈ Á? À³• ¤ª=bJ¶=
Zero _ sum ÍÈf«r¶= L¢=fr¶= ÃE br¯ÈàÆ 6$Ëf«r¶= пªÝ= ¥=fq% ËaÇQǶ= ¥=fr¶= *2
‘C Σj[ÈÆ (â[®Ø{C f[] Û= f[ì¶= aÇQÆ ªfì¶= ز ¸F¯JÈ × L ¢=fr¶= Åd ›Æ *Game
ð[¾ÇF§º ¥=fr[¶= À[º ʾ[N¶= f[ì¶= Tf[ [»¿ÉE (¸º² °Ui ÊÑþ gÇ«E TÆf„=Æ (𺓠ÄÑþC
*¥=fr¶= Àº Ïf]? Ͷǂ a=b¢Ý= η¢ ðºg¢ ºCÆ (Ìa=eÝ= eÇj³º ðFVj¿º ºC (ð™@JºÆ 1
6Í·Nº?
Í[ÈeÇ{=ºÝ=Æ Í[ÈhÉ·ˆÝ= Í[ÈeÇ{=ºÝ= [E Êe[J¶= ¥=fr[¶= ´¶c Êjª¿J¶= ¤ª=bJ¶= Í·Nº? ÀºÆ
[¦) bãI ¸E¯º ÍɳÈfºÙ= ÍÈeÇ{=ºÞ¶ ã®=Ǻ ÍÈhÉ·ˆÝ= ÍÈeÇ{=ºÝ= K·]? OÉU (ÍÒm¿¶= ÍɳÈfºÙ=
* Í[É™£¶= r [™= srU ¤ÈgÇI b¿¢ ÍÈǶÆÙ= ÂÕì¢CÆ (£¶= › ÍÈhÉ·ˆÝ= r™= η¢ ÍŸªE )HÇJ³º
*ÍɳÈfºÙ= ÌbVJ™= LÈ×Ç·¶ ²Ù= ÊRÉI=i×= ¬É·ƒ= ɾìÈfE K·žÆ
ع عدم التفرقة بين النوعين من التدافع في مطبات قاتلة. فقد يرى أحد الطرفين أن الصراع تنافسي بينما يراه الطرف الآخـر صـراعًا ѧ 1 يوق
صفريًا، فتختلف استعدادات الطرفين ووسائل عملهما تبعًا للنظر إلى طبيعة التدافع. وفي القضايا الكبرى يجب تحديد نظرة الطـرف الآخـر
للصراع بدقة والابتعاد عن الأماني حتى يمكن تقدير الموقف وعمل الحسابات اللازمة له.
29. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
(ÌbUǶ= ¸F® ¥=fq Àº ÊEÇ¿‚= À»É¶=Æ Ê¶»n¶= À»É¶= E ÏfQ º Ëf«r¶= ¥=fr¶= Í·Nº? ÀºÆ
À»É[¶= Í[¶Æa K[·Èg@ª (Á[ɳ² Ê[ÃJ¿ÈÆ f]Û= fì·¶ 𺓠°Èfì¶= Xj«È Á? =f{Ù= bU? η¢ Á² OÉU
e[FJ¢E À[³¶Æ (Í[ɶ=ebÉ«¾Ç³¶= Æ? Í[ɶ=ebÉ«¶= e[FJ¢E kÉ[¶ (Ìb[UǶ= Í[¶Æa K¾Ç³IÆ (Í·º² Ͷ=gC ÊEÇ¿‚=
29
*f]Û= fì¶= ÐÃJ¾=Æ ÁEÆd¶=
Æ? ÄJj[iÖº Î[¯FI b¯ª (ðÈÇÉ¿E f]Û= fì¶= Ͷ=gC ¼JÈ Á? ¥=fr¶= ¹³m? ¸² › ÌeÆfv¶E kɶÆ
› Á[Eɶ= ¤[º Pb[U [»² (¥=fr¶= PÆbU › ðFFi K¾² ¶= ê=bÂ? À¢ η^JI ÿ³¶Æ (ÄJ¶Æa Æ? ÄEhU
b[®Æ * Í[ÈÆÇ¿¶= Í·F¿¯¶E KEfu Á? b£E ÍÈf³j£¶= ÍÈe»£Ji×= ê=bÂ? À¢ K· U ÍɾN¶= ÍÉ™£¶= Hfƒ=
*r¶= ¹ØJUE ËÇɃ= … º@J¶ ¸F® Àº KEeU
b[U? ef[¯È U ´¶cÆ (Ê ºb£¶= ¥=fr¶= Ķ³m? Îr®? › Ëf«r¶= ¥=fr¶= η¢ °·ìÈ ð¾ÉU?Æ
ËÆÇ[¿¶= X·j[J¶ª ( ÁÇn[ e[É] λj[È [º Ç[ÂÆ (Ä[£º ¤[É»‚= fj[ Á? G[Rɪ fj] ÁC ľ? ªfì¶=
1 كل تجارب الوحدة تاريخيًا كانت من هذا القبيل.
2 شمشون شخصية من شخصيات العهد القديم (التوراة)، وخلاصة قصته أنه كان شديد القوة، و أراد العبرانيون الإمساك به فعجزوا عن
ذلك لقوته الخارقة، فأرسلوا له فتاة جميلة هي (دليلة) كي يغرم ا ويدلَّها على سر قوته الكامن في خصلات شعره التي إذا حلقت ذهبـت
قوته، فلما نام قصت شعره ففقد قوته، وزادوه إذلا ً لا فأعموه بثمل عينيه، وأكثروا من إهانته، وفي يوم العيد الكبير كان شعره قـد نبـت،
وعادت إليه قوته، وكان المعبد ممتلئًا بالجموع، وُأدخل إلى هناك كي يتسلى به الحشد الكبير، فدعا شمشون ربه ليعينه على الانتقـام مـن
أعدائه، وقبض على العمودين المتوسطين اللذين كان المعبد قائمًا عليهما واستند عليهما الواحد بيمينه والآخر بيساره وانحنى بقـوة فـسقط
المبنى عليه وعلى أعدائه، وهذه القصة هي مصداق المثل الشعبي المعروف علي وعلى أعدائي.
31. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
¥=f[q Ç[ ĺÇr[] b[u Ä¢=f[q Á? $?% ¥=fr[¶= =f[{? À[º f{ ef¯È b® ¹N™= ¸ÉFi 磪
;¥=fr¶= Í£ÉF{ ÁcC abVJI ¬É³ª *ðÈf«q ð¢=fq ľÆfÈ $H% ĺÇr] »¿ÉE (Êjª¿I
¸[É•Æ ðÈf«[q ¥=fr[¶= ÏfÈ ¼r„= Á² Ç·ª (¯Ej¶= ·º£¶= ÐÇu › abVJI ¥=fr¶= Í£ÉF{ ÁC
$?% fì¶= a¯J¢= ͶU ›Æ (ÅejºÆ Ä·³m ¼ifIÆ Ä¦ÇrI ¶= Ê ¥=fr·¶ ÄJÈÕe ÁDª ăr¶ Ìǯ¶= Á=hɺ
*ÅejºÆ Ä·³m ¼ifIÆ Ä¦ÇrI ¶= Ê ¥=fr·¶ ÄJÈÕe ÁDª ăr¶ Ìǯ¶= Á=hɺ ¸É•Æ ðÉjª¿I ¥=fr¶= Á@E
Î[·¢ ÍÉiÉj[¶= L[É죻·¶ [”CÆ 7½Ø[UÙ=Æ Ê¾[ºÙ=Æ LF¦f·¶ ¤v × ¥=fr¶= Í£ÉF{ bÈbVJª
±Éj[¶= =d[ ›Æ * =f{Ù= ͪ² E ¹aFJº e=f® Çê (Í«·J^™= =f{Ù= E Ïǯ¶= ÀÈg=ÇºÆ ¤®=Ƕ= ze?
*ÌeÇÃn™= H£¶Ù= ÍÈfŸ¾ e{C À»u ÊiÉj¶= ¤ª=bJ¶= ¤º ¸º£J¶= À³•
1 أحمد عبد الحكيم/ هشام مرسي/ وائل عادل ( 2007 ): حرب اللاعنف.. الخيار الثالث، بيروت، الدار العربية للعلوم/ أآاديمية التغيير، ص
31
.66
عوامل تحديد طبيعة التدافع
رؤية
أطراف الصراع
ميزان القوى بين
أطراف الصراع
شكل 4. عوامل تحديد طبيعة الصراع حسب رؤية الأطراف وميزان القوى بينهم
32. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
1 نظرية الألعاب هي تحليل رياضي لحالات تضارب المصالح دف الوصول إلى أفضل الخيارات الممكنة لاتخاذ قرارات - في ظل ظروف
معينة - تؤدي إلى الحصول على النتيجة المرغوبة. وبالرغم من ارتباط نظرية الألعاب بالتسالي المعروفة كلعبة إكس أو, و البوكر, إلا أا
تخوض في معضلات أكثر جدية تتعلق بـ علم الاجتماع, و الاقتصاد, و السياسة, بالإضافة إلى العلوم العسكرية.
جون فون نيومان, الذي أسس عبر Neumann John von ويعد أبو نظرية الألعاب الحقيقي هو عالم الرياضيات الهنغاري-الأمريكي
1930 ) ، الإطار الرياضي الرئيس لهذه النظرية. وخلال الحرب العالمية - سلسلة من المقالات امتدت على مدى عشر سنوات ( 1920
الثانية, كانت معظم الخطط العسكرية ضمن مجال نقل الجنود وإيوائهم والدعم اللوجيستي ومجال الغواصات و الدفاع الجوي مرتبطة بشكل
مباشر مع نظرية الألعاب. بعد ذلك تطورت نظرية الألعاب كثيرًا في بيئة علم الاجتماع. ومع ذلك تعتبر نظرية الألعاب نتاج جوهري من
علم الرياضيات.
وتعرف اللعبة على أا موقف يجب على اللاعبين فيه إتخاذ قرار ما. وحتى تتمكن النظرية من التكهن بتلك القرارات فإا تنطلق من مسلمتين
أساسيتين، أولاهما أن اللاعبين يتصرفون بعقلانية، أي أم يحاولون رفع احتمالات الفوز، وثاميهما أم يتصرفون إستراتجيًا، أي أم يحسبون
أو يتكهنون حركة المنافس أو اللاعب الآخر و يدخلوا في حسابام. وتقسم النظرية الألعاب إلى عدة تقسيمات، إلى ألعاب ساكنة يجب
فيها على كل اللاعبين أن يختاروا إستراتجيام في نفس الوقت، أي أن ك ً لا منهم يتخذ قراره في نفس اللحظة و لا يستطيع أن ينتظر ليرى
ماذا فعل المنافس أو ً لا ثم يقرر، وألعاب دينامكية يمكن للاعبين فيها أن يتخذو قرارام الواحد بعد الآخر. أو إلى ألعاب بمعلومات كاملة
يعرف فيها كل اللاعبين نوايا منافسيهم و منافسوهم يعرفون ذلك وهم يعرفون أن منافسيهم يعلمون ذلك وألعاب بمعلومات منقوصة يكون
فيها واحد على الأقل من اللاعبين ليس له علم كامل بنوايا منافسيه. أو إلى ألعاب تعاونية و ألعاب غير تعاونية.
لقراءة المزيد عن نظرية اللعبة يمكن الرجوع للكتب التالية:
- Neumann, John von/ Morgenstern, Oscar (1944-2004): Theory of Games and
Economic Behavior, Princeton NJ, University Press.
- Rieck, Christian (2007): Spieltheorie - eine Einführung, Rieck, Eschborn.
- Axelrod, Robert (2003): The Evolution of Cooperation, New York, Basic Books.
- Dixit, Avinash K. / Nalebuff, Barry J. (1999): Thinking Strategically. The Competitive
Edge in Business, Politics, and Everyday Life, New York, Norton.
32
34. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
( القاعدة ( 3
جوهر السياسة هو القوة وتوزيعها بين الأطراف، والسلطة الوصـول إليهـا والاحتفـاظ بهـا،
والنفوذ لحماية القوة والسلطة معًا. 1
À³»™= Àª ͶÆb¶= Ìe=aC Àª
Ìǯ¶= 9 ÍiÉj¶=
Ìǯ¶= ¤ÈgÇI Àª ͶaFJ™= L×g¿J¶= Àª
شكل 5. جوهر السياسة هو القوة
aÇ[QÇ·¶ Í[ºgØ ™= PØN[¶= fÂ=Ç[Ÿ¶= À[¢ @n[¿È Ëd¶=Æ (¤ª=bJ ¶= Ì fŸE ð¯ÉMÆ ð{FIe= ÍiÉj¶= œFIfI
34
*$Ìeb¿¶=Æ ¥Ç¿J¶=Æ ØJ]×=% ʾj¾Ý=
6ûÂ? Àº f²d¾ (ÌbÈb¢ L«Èf£I ÍiÉj·¶Æ
*=f{Ù= E ãÈgÇIÆ Ìǯ¶=)1
1 هذا المعنى لجوهر السياسة هو معنى مجرد سواء كان هذا السعي لإعادة توزيع القوة والسلطة والنفوذ بحق أو بغير بحق.
37. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
¸[² h[R¢ OÉ} ¥=h¿¶= ›f{ E Ïǯ¶= K¾g=ÇI OÉU ( XJ«¶= ¸ÉF® ²fn™=Æ »·j™= E ÍÉFÈbƒ= X·q
ªf[ì¶= E ͶaFJ™= L×g¿J¶= L?bE ¿ÂÆ (ăr¶ ¥=fr¶= ¼jU Àº – ÍÉeJ¶= ÍŸV·¶= ´·I › – f{
37
*ÌÇ® Àº f{ ¸² ij·J• º η¢ пE
Ì=a? Ê[ ÌÇ[¯¶= ÁD[ª [º ¥=f[q aÇ[QǶ X[u=Ƕ= Ê[·RJ¶= Ê ÍiÉj¶= K¾² =cC Ä ¾@E ¹Ç¯¶= ¿¿³• ´¶dEÆ
G[·® Ê Ìǯ¶= ÁDª ÍiÉj¶= bQǺ Ç ¥=fr¶= Á² =cC f]A ο£’ Æ? * ¥=fr¶= =d ÐÃ¾Ý ÍÉ ¯É¯ƒ= ÍiÉj¶=
Ð[Ã¾Ý =f[{Ù= [E ÌÇ[¯¶= Á=h[ɺ ¹ØJ[]= ½=b^J[i= [þ@E ÍiÉj¶= ¬Èf£I Ìa¢C ¿¿³•Æ ¸E 7ÍiÉj¶=
*¥=fr¶=
×Æ (´[Iǯ¶ ð[¯ªÆ ×C ÁÇ [³È × À³»™[ª (ÌÇ[¯¶= η¢ Ìb»J£º ÷² ͯEj¶= L«Èf£J¶= Á? bR¿iÆ
› ÌÇ[¯¶= ¤[ÈgÇI [¢ ¼J[I ½£¶= Á@n¶= Ìe=aCÆ (ÿ¢ ¹g¿JJi ÌÇ® Í®eÆ ´Èb¶ K¾² =cC ×C ¹g¿JI Á? ´¿³•
*ͶÆb¶=
**ÊiÉi ½Ÿ¾ Ë? › ÍɶJ¶= Í·ÒiÙ= ÍEÇQ? › OVFÈ ÍiÉj¶= ¼·¢ ÁC
;Ìǯ¶= bQÇI ÀÈ?
1 إذا نظرنا إلى العملية التبادلية التي قامت بين المشركين والرسول صلى الله عليه وسلم سنجد أن المشركين كان القرار الأساسي لديهم هو
منع المسلمين من الوصول للكعبة والطواف، وبذلك كان التفاوض حول عنصر الزمن، حيث يسمح للمسلمين بالطواف في العـام المقبـل،
ودخل في إطار الحزمة التفاوضية الاعتراف بالطرف الآخر بدرجة من الدرجات.
أما المسلمين فقد تنازلوا عن الطواف، وتنازلوا عن حماية المسلم القادم إليهم من مكة مقابل الحصول على مكاسب تتمثل في كسب وقـت
للاستعداد، وتوسيع قاعدة تحالفام، وانتظار لحظة مناسبة لحسم الصراع.
2جاءت تعريفات ( فن التنازلات ، فن الممكن .. ) في إطار اللعبة الديموقراطية (لتخفيف الألفـاظ عنـد التفـاوض وممارسـة العمليـة
السياسية ..إلخ )، أما جوهر الموضوع فهو القوة وتوزيعها بين الأطراف .
38. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
38
;¥gÇIÆ ¼Ÿ¿I ¬É²
;ÃÉ·¢ ÌfìÉj¶=Æ Ã»ÉR€ ¼JÈ Æ? ÍÉ¢fm ÁdzÈÆ ¸»£I Æfm Ë? K€
6 ÇÂ ÍiÉj·¶ ¿«Èf£I ÁDª ´¶d¶
=f{Ù= E ãÈgÇIÆ Ìǯ¶=
Æ? ÌÇ[¯¶= ¼[·¢ À¢ OÈbƒ= abrE À‰ ”C ÍiÉj¶= ¼·¢ À¢ À¢ PbVJ¾ »¿ÉU ¿¾C 6 ¸ÈÆg× Í¶Ç¯º aeǾÆ
*Ìeb¯¶=
*$H% fì¶= η¢ ÄIa=eC zfª η¢ $?% fì¶= Ìeb® 6ÃE £¿ª Ìǯ¶= º?
*Í»ÂÇJº ÌÇ® ×C Kjɶ Ìa=eC zfª Àº À³»JI × ¶= Ìǯ¶ª ´¶d¶Æ
*Gv¦ =cC Ä·£«È Á? $?% fì¶= ¤ÉìJjÈ Ëd¶= º Ïf]? ÌeF£E ÿ¢ F£J¶= À³•Æ
1 Leiserson, Avery. Parties and Politics: An Institutional and Behavioral Approach. 1st ed. New York:
Knopf, 1958.
2 Lasswell, H, N.Listes, Language of Politics: Studies in Quantitative Semantics,
George W. Stewart Publisher Inc. N. Y. 1949.
3 مفهوم القوة من المفاهيم المهمة التي لابد أن يحيط بها الفاعل السياسي علماً، فمصطلح القوة مصطلح مرآزي في الظاهرة
الاجتماعية، بالضبط مثلما يعد مصطلح الطاقة مصطلح مرآزي في العلوم التطبيقية، وهو لا يقل في أهميته وعمقه وتعقيده عن فكرة
الطاقة في العلوم التطبيقية. ومن ثم فلابد للفاعل السياسي من قراءة المزيد عن فكرة القوة، خاصةً وأن هناك الكثير من الأبحاث والدراسات
التي تعرضت لمصطلح القوة لالشرح والتحليل، ومن الكتب التي يمكن الرجوع إليها:
- Arendt, Hannah (1995): Macht und Gewalt, 10. Auflage, München, Piper.
- Cartwright, Dorwin (1959): Studies in Social Power, Ann Arbor, MI, University of
Michigan.
- Nowak, Leszek (1991): Power and Civil Society. Toward a Dynamic Theory of Real
Socialism. Translated by Krzysztof Sawala, New York, Greenwood Press.
- Bernd, Simon (2007): Macht. zwischen aktiver Gestaltung und Missbrauch,
Wien, Göttingen.
- Gostmann, Peter (2007): Macht und Herrschaft. Zur Revision zweier soziologischer
Grundbegriffe, 1. Auflage, Vs Verlag.
- Breuer, Stefan (1991): Max Webers Herrschaftssoziologie, Campus Verlag GmbH.
39. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
39
y%
تقوم الحكومة س بالتفاوض مع المعارضة اليوم حول مستقبل البلاد بعد موجة من الاضطرابات
هددت أمن واستقرار البلاد، وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في البلاد، الأمر الذي يعطي الجيش
صلاحيات واسعة، ويركز السلطة في يد الرئيس بشكل صارم، وقد عمدت الحكومة للاتصال بجميع
فصائل المعارضة في الخارج والقوى القبلية والقوى الاجتماعية المختلفة، في محاولة تنسيق المواقف
لمواجهة الحالة القائمة في البلاد اليوم، والتي جعلت قضايا الإصلاح الأمر الأهم اليوم حتى في أوساط
رجل الشارع العادي؛ بل والأطفال في المدارس كذلك لما تشكله الحالة من أثر خطير على وجود
البلاد قبل الرفاه والنمو.
b[® ) Í[¶Æb¶= › Íì·j[¶= le[“ [¶= Ì=aÙ= [þ? ¿·® ¶=Æ ) ͺdzƒ= Á? Ͷƒ= Åd Àº XvJÈ
6aØF¶= Àº? LabÂÆ eÇû‚= K¶{ ¶= ͺgÙ= eÇÞ b¿¢ L=e=f¯¶= Àº ͢ǻ… Ld=
*Íue£™= ¤º zÆ«J¶= e=f® *1
*Ôe=Çì¶= ͶU ÁØ¢C *2
*Í£i=Æ LÉUØq ÀºÙ=Æ LÉUØq oÉ‚= Kì¢? *3
*kÉÑf¶= bÈ › e=f¯¶= Lh²e *4
*ÍÉ¢»JQ×= Ïǯ¶E L×rI×= L?bE *5
43. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
43
@
@ @H4I@ñ‡ÇbÔÛa
أدوات الممارسة السياسية
Hard - Power القوة الصلبة
Soft - Power القوة الناعمة
لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت إن هم شدوها أرخيتها، وإن
أرخوها شددتها معاوية ابن أبي سفيان
44. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
( القاعدة ( 4
منطق الممارسة السياسية يكمن في المزج بين القوة الصلبة والناعمة.
ÍÉiÉj¶= Íie»™= Ì=Æa?
شكل 6. أدوات الممارسة السياسية
44
Í»¢¿¶= Ìǯ¶=
$***¥¿®Ý=%
6ÍÉiÉj¶= Íie»™= L=Æa?
Soft – Power Í»¢¿¶= Ìǯ¶=
ÍF·r¶= Ìǯ¶=
$***(¹™= (¬¿£¶=%
fmF™= ¸º£J¶=Æ ÍÉiÉj¶= ÍÈ¢b¶=Æ ½Ø¢Ý=Æ ÍÉiºÇ·Eb¶= ÃJ€ Teb¿ÈÆ ¹Ç¯£¶=Æ HÇ·¯¶= Gj² ‘C bÃI
*fmF™= ¦Æ
1استخدمت الدبلوماسية التفاوضية مع إيران عن طريق الاتحاد الأوروبي في الملف النووي، واستخدم الإعلام والدعاية للتأثير علـى متخـذ
القرار الإيراني، واستخدمت وسيلة التعامل المباشر عبر الاتصال المباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، واستخدم التعامل غير المباشر عبر
الأوروبيين والأصدقاء والقوى الإقليمية.
45. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
45
Hard – Power ÍF·r¶= Ìǯ¶=
LØÉÃjJ¶=Æ L¾Ç£™=Æ X¿™=Æ Gr¿™=Æ ¹™= ÃJ€ Teb¿ÈÆ (ÄIa=eC fj²Æ (Æb£¶= ¥v]C ‘C bÃI
oÉ‚= Ë? 7Ëa™= ¬¿£¶= ½=b^Ji= ´¶d² Ãɪ ¸]bÈÆ (ËarJ®×= erƒ= ¥=Ǿ? ¸Nº ¤¿™= ´¶d²Æ *Í«·J^™=
*͢ǿJ™= ¬¿£¶= LɶAÆ Í{fn¶=Æ
6À¢ PbVJ¾ ¿¾Dª ÍiÉj¶= À¢ ¼·³J¾ ºb¿¢ ´¶d¶
;L=Æa? Àº ´·Jº? =cº *1
;bÈe? =cº *2
;f]Û= fì¶= ´·J• =cº *3
;bÈfÈ =cº *4
*ÊiÉj¶= ¸»£¶= ¼JÈ LEQÝ= η¢ пEÆ
@ @
@ @
@ @
1 لقراءة المزيد عن أدوات الممارسة السياسية يمكن الرجوع إلى:
- Wartenberg, Thomas E. (1990): The Forms of Power. From Domination to
Transformation, Philadelphia, Temple University Press.
46. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
46
@ @
@ @
y%
; ¥gÇI ¬É²Æ Ìǯ¶= Ê º
بعد طول استقرار وسيطرة للنظام الحاكم في (س)، والذي يوصف بالنظام الديكتاتوري، نظرًا
لتركيز السلطة في مجلس قيادة الثورة، والذي همش دور البرلمان واالس المحلية بعد سلسلة من
الإجراءات والسياسات بدأت بالانقلاب 1988 على نظام الحكم النيابي السابق وتأميم المؤسسات
المملوكة لكبار التجار في البلاد وتغيير الدستور لتركيز السلطة في رئيس الدولة كما عمدت الدولة
إلى دفع مبالغ طائلة لصحفيين وكتاب وتصعيد كثير من النفعيين إلى المواقع القيادية في المؤسسات
الإعلامية العامة ورغم أن التذمر العام والسخط الشعبي كانا واضحين للعيان منذ اللحظات الأولى
للانقلاب إلا أن آلة القمع الجبارة والتهديد بالمصادرة والإبعاد والسجن والتعذيب والعمل الإعلامي
الماهر أفلح في تثبيت الأمور في هذه الدولة المتأزمة إلى سنة 1999 حيث بدأت الأمور تخرج عن
نطاق السيطرة !!؟ .
6Ãr¶ Äɪ Ìǯ¶= ¤ÈgÇI bÉ£I OÉ} ¤»J= GɲfI Ìa¢C Í»²ƒ= ÍÉEد¾×= ͢ǻ= Kºb^Ji= b¯¶$i
6› Ìǯ¶= Lh²fª
*$eÇJib¶= ɧI ¢% ͶÆb¶= kÉÑeÆ ÌeÇN¶= ÌaÉ® k·… )
*Í{fn¶=Æ ÀºÙ= ËgÃQ )
48. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
48
y%
ÄIÇ® › ÊiÉj¶= ¸¢«¶= ÁgÆ
قدم الأحنف بن قيس شيخ تميم على معاوية بعد توليه الخلافة لأداء البيعة، وكان الأحنف قد حارب في
صف علي بن أبي طالب قبلها، وكان الأحنف سيد قومه بلا منازع، ملك قلوم قبـل أجـسادهم،
ولكن قصر قامته والتواء قدمه التي كان يعرج منها لم يكن يوحي بعظمة هذه الشخصية وحقيقتـها،
فلما دخل على معاوية وهو في أزهى حلقة وعلى سرير ملكه والناس بين يديه، تقدم الأحنـف حـتى
قرب من معاوية، فبادره معاوية بحديث فيه لوم وتقريع، مذكرَا إياه بوقوفه ضده مع علي، فلم يكن من
سيد تميم إلا أن قال: يا معاوية والله إن القلوب التي كرهناك ا لفي صدورنا وإن الـسيوف الـتي
حاربناك ا لفي أغمادها فأختر لنفسك!!
فبعد أن وجم الناس قام إليه معاوية، فأدناه وأكرمه، وأجلسه إلى جانبه ولاطفه، ثم خرج الأحنف بـن
قيس، وكانت أخت معاوية تسمع الحديث، فأطلت وسألت أخاها: من الذي يحدث سيد العرب ذا
في يوم ملكه؟!! كأا تستنكر موقف أخاها، فقال معاوية: يا أختاه.. هذا رجل من بـني تمـيم إذا
غضب غضبت له مائة ألف سيف من بني تميم لا يسألونه لم غضب.
Æ? Í[ɯɯU ÌÇ[¯¶= Åd[ K[¾² Ð â=Ç[i (( Ä[£º Ê{£J¶= b¿¢ ÄIÇ® eÉ£’ ÁgÇÈ ”Dª ÊiÉi ¸¢ª Ë? ÁgÇÈ U
Á=h[ɺ Ç[ ¸[E 7 b[£FÈ x§E ×Æ Ê¾bÈ GU × Ä¾? Ͷƒ= Åd › bÉr¯¶= KÉFª ( Ä·F¯Jj™ Æ? Åfuƒ ͺÇÂǺ
*ÿÈg=ÇºÆ ÍiÉj¶= ÿ³¶Æ (ÍÈÆ£º ža? ™ Ìǯ¶= Åd ¼É“ bÉi Ïb¶ À³È Ç·ª (Ìǯ¶=
51. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
‡@ ÈaíÔ@ZðäbrÜa@âÕÜa
ðbïÜa@ÞÈbÑÝÜ@óïbc
القاعدة الأولى: تعريف الدولة.
القاعدة الثانية: النظام السياسي.
القاعدة الثالثة: المنتظم السياسي.
51
52. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
52
6ÊiÉj¶= ¸¢«¶= Íɺ
(ÍÉiÉj¶= L=e=f¯¶= › ð×£ª Æ? ð=J£º ð=M@I ´·• Ê£ÉF{ Æ? ËÇ¿£º s^m Æ? ÍjiÖº Æ? ÍÉ¿E ¸² ÇÂ
œ¯ª ÍiÉj¶= ¸Qe kɶ ÊiÉj¶= ¸¢«¶= Á? Ë? *Ð⧶C Æ? Øð Èb£I Æ? Ðân¾C
Stats Man ͶÆb¶= ¸Qe
Í[¶Æb ¶= ¸[Qfª ( ¹Ç[¯¶= Í·ª¾ Àº ų«I œ”Æ Stats Man ͶÆb¶= ¸Qe À¢ OÈbƒ= b£È ×
**gÉJºE ÊiÉi ¸¢ª Çê (ÍÉMe² L=ej³¾= Æ? ͻɟ¢ L=gˆC ÃÉ·¢ GIɪ (L=e=f¯¶= d^JÈ Ëd¶= ÇÂ
¸[E (Êj«¿¶= a=b£J i×=Æ ÍÉr^n¶= L«q=Ç™= η¢ œ¯ª ÍÉiÉj¶= ÌЫ³¶= Æ? Ìeb¯¶= b»J£I ×Æ
=d[ÂÆ (F[² f[M? [= ÊiÉj[¶= GÈeb[J¶=Æ ¼É[·£J·¶ Æ (ÍiÉj[¶= ¸Qe › fMÖI ÍÉii? eǺ? Ìb¢ µ¿Â
6ûÂ? Àº f²d¾ ¸º=Ç¢ Ìb¢ TJ¾ Ç ¸E (GjVª ÍÉFÈebJ¶= Sº=¶= TJ¾ kɶ GÈebJ¶=
¤»J= XÑ=fnE µ³JU×= ÏbºÆ (Ãɪ fªÇJ™= ͪ¯N¶= ÏÇJjºÆ *ÍiÉj¶= ¸Qe Ãɪ @n¾ ¶= ÍÒÉF¶= •
*ÿº a«JjÈ Tc” bÈb‚= bѯ·¶ ¸N“ ¶= Ãɪ ÌfªÇJ™= ÍÈaɯ¶= ”Ù=Æ (Í«·J^™=
1من أمثلة الفاعلين السياسيين:
الدولة والقوى الفرعية داخلها كالحكومة/ جماعات الضغط/ الرأي العام/ النظام السياسي)
المنظمات الدولية الحكومية
المنظمات الدولية غير الحكومية
الشركات متعددة الجنسيات
البابا (بابا الفاتيكان)
القوى غير الحكومية
قوى المقاومة
الإرهاب
الدين
53. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
À¢ ÍÈeÇIJ³Èb¶= À¢ ÍÉM=eǶ= ¼Ÿ¿¶= › ¬·J Êê *¤»J= › ÍÉiÉj¶= ea=dz¶= bÉ£rI ÍɶA •
*ÍÉEØì¶= L=a€×=Æ ÍÉiÉj¶= H=hUÙ= Àº ÃIa® gf«I º Ìa¢ ¶= ÍÉ{=f¯•b¶= À¢ ÍÈf³j£¶=
OÉU (ÍÉiÉj¶= ÄJÉr^m ÿÉE ÍiÉj¶= ¸Qe ¬nJ³È ¶=Æ ÍiÉj¶= ¸QfE ÍìÉ= ͢ǻ= Í£ÉF{ •
*ÍiÉj¶= ¸Qe µÇ·i › ÃJª¯MÆ Â³«I œ” fMÖÈ
$Íqf«¶= – ¬®Ç™= – Á³™= – Áºh¶=% ÍiÉj¶= ¸Qe eÇ߶ ÊeJ¶= ±Éj¶= •
1 Lasswell, H, N.Listes, Language of Politics: Studies in Quantitative Semantics,
George W. Stewart Publisher Inc. N. Y. 1949.
من الكتب المهمة التي تناولت فكرة السياسة آوظيفة ومن ثم تناولت مواصفات رجل السياسة والفاعل السياسي آتاب ماآس فيبر
Weber, Max (1919): Politik als Beruf. Gekürzte Fassung, in: Münkler, Herfried (Hg.)
(2002): Politisches Denken im 20. Jahrhundert. Ein Lesebuch, München, Piper.
(especailly p. 22-34).
53
66. òîbîÛa@òŠbà¾a@À ‡ÇaìÓ
( القاعدة ( 2
حركة النظام السياسي هي مجموعة التفاعلات بين مطالب الجماهير وقرارات الحكومة
البيئة
النظام
السياسي
66
المدخلات
المطالب
الدعم
(ÊiÉj[¶= ½[Ÿ¿¶= ¸»¢ Í£ÉFì ¶ ÍUen¶= ÍɶÆÙ= Tc»¿¶= œjE?Æ ¸vª? Àº ÁÇJjÈC TcÇ” b£È
[º ¼[QÈ Ëd[¶= eÇ[û‚= Ç[ ͺdzƒ= e=f¯Ji= › fMÖ™= ²Ù= fr¿£¶= äÁ? η¢ TcÇ»¿¶= =d ½Ç¯ÈÆ
› ¸F¯Jj[I L[F·ì¶= Åd[ * ¹[£ªÙ=Æ ¹=Ç®Ù= °Èf{ À¢ ue ÍQeaÆ ÄIQU À¢ £I G¶ìº ‘C Äɪ f³«È
¸F¯Jj[I ( Í[ºÇ³V·¶ ½b[¯IÆ Hdn[IÆ Ê¾b[™= ¤»J= LjiÖº Æ? ÍÉiÉj¶= H=hUÙ= ¢ ÊiÉj¶= ½Ÿ¿¶=
1صاغ النموذج دايفيد إيستون مع جبرايل ألموند في الخمسينات من القرن الماضي، لفهم تفاعل وتداخل مؤسسات الحكومة ومؤسسات
الأفراد.
Easton, David (1965): A Systems Analysis of Political Life, New York, S. 32.
2 النماذج هي عبارة عن تمثيل نظري لحقائق التجريبية – المبنية على الملاحظة والاختبار – والتي دف إلى تنمية الفهم من خلال التركيـز
على العلاقات والتداخات الهامة.
3 يشمل الجمهور هنا الأفراد ومجموعات المصالح واللوبيات.
القرارات المخرجات
البيئة
شكل 10 . نموذج إيستون