Submit Search
Upload
Benamor.belgacemالمجتمع المدني-
•
0 likes
•
149 views
benamor belgacem
Follow
Benamor.belgacemالمجتمع المدني-
Read less
Read more
Law
Report
Share
Report
Share
1 of 8
Download now
Download to read offline
Recommended
تدريب فى المواطنة
تدريب فى المواطنة
yousser Gherissi Hegazi
النظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنة
yousser Gherissi Hegazi
Prevision octobre 12 2016
Prevision octobre 12 2016
بسام البصيلي
كيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع العام معالجة تحديات التحول الر...
كيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع العام معالجة تحديات التحول الر...
Charity Innovation
Presentation skills training
Presentation skills training
Bohdana Rambouskova
تحليل بناء قدرات منظمات المجتمع المدني اليمنية
تحليل بناء قدرات منظمات المجتمع المدني اليمنية
Civil confederacy for peace & protection
ملتقى 2016 - اليوم الأول: منهجية مدن للتميز المؤسسي - حسام السوادي
ملتقى 2016 - اليوم الأول: منهجية مدن للتميز المؤسسي - حسام السوادي
Excellence Dayz - ملتقى التميز المؤسسي
ملتقى 2016 - اليوم الثاني: هندسة التحول المؤسسي: الطريق إلى التميز والإستدامة...
ملتقى 2016 - اليوم الثاني: هندسة التحول المؤسسي: الطريق إلى التميز والإستدامة...
Excellence Dayz - ملتقى التميز المؤسسي
Recommended
تدريب فى المواطنة
تدريب فى المواطنة
yousser Gherissi Hegazi
النظام الديمقراطى و المواطنة
النظام الديمقراطى و المواطنة
yousser Gherissi Hegazi
Prevision octobre 12 2016
Prevision octobre 12 2016
بسام البصيلي
كيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع العام معالجة تحديات التحول الر...
كيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع العام معالجة تحديات التحول الر...
Charity Innovation
Presentation skills training
Presentation skills training
Bohdana Rambouskova
تحليل بناء قدرات منظمات المجتمع المدني اليمنية
تحليل بناء قدرات منظمات المجتمع المدني اليمنية
Civil confederacy for peace & protection
ملتقى 2016 - اليوم الأول: منهجية مدن للتميز المؤسسي - حسام السوادي
ملتقى 2016 - اليوم الأول: منهجية مدن للتميز المؤسسي - حسام السوادي
Excellence Dayz - ملتقى التميز المؤسسي
ملتقى 2016 - اليوم الثاني: هندسة التحول المؤسسي: الطريق إلى التميز والإستدامة...
ملتقى 2016 - اليوم الثاني: هندسة التحول المؤسسي: الطريق إلى التميز والإستدامة...
Excellence Dayz - ملتقى التميز المؤسسي
إميل دوركهايم والتأسيس السوسيولوجي للحداثة
إميل دوركهايم والتأسيس السوسيولوجي للحداثة
حسن قروق
Democracy and social rights 2014
Democracy and social rights 2014
yousser Gherissi Hegazi
د ايه مواطنة.pptx
د ايه مواطنة.pptx
ssuser005c13
د ايه مواطنة.pptx
د ايه مواطنة.pptx
ssuser005c13
عرض الاسس الاجتماعية (1)
عرض الاسس الاجتماعية (1)
ranasaud
الاتصال واهميته في حياتنا اليومية
الاتصال واهميته في حياتنا اليومية
مصمم مبتدئ
دور الحراك الاجتماعي في الحصول على المكانة الاجتماعية
دور الحراك الاجتماعي في الحصول على المكانة الاجتماعية
حسن قروق
ملخص مادة النظريات الاجتماعية
ملخص مادة النظريات الاجتماعية
Mubarak Al daossri
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
شركة الاتصالات السورية
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
Abdullrahman Tayshoori
مؤسسات التنشئة الاجتماعية (1).pptx
مؤسسات التنشئة الاجتماعية (1).pptx
WissalChanigui
تربية المواطنة
تربية المواطنة
meemar
العلاقة بين دور الارشيف والوثائق والمجتمع المدني
العلاقة بين دور الارشيف والوثائق والمجتمع المدني
Muhammed Hussien
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
حسن قروق
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
Mohamed Bacim AYADI
Genre. الجندرة. النوع الاجتماعي
Genre. الجندرة. النوع الاجتماعي
ma3anapscs
التأثير الإعلامي لوسائل التواصل الاجتماعي في زعزعة واستقرار الأمن الفكري
التأثير الإعلامي لوسائل التواصل الاجتماعي في زعزعة واستقرار الأمن الفكري
hind amer
ارضية اللقاء
ارضية اللقاء
soufiene barkia
كيف يتعامل ممارسي العلاقات العامة مع الصحفيين على السوشال ميديا
كيف يتعامل ممارسي العلاقات العامة مع الصحفيين على السوشال ميديا
noorsarhan1
دور المدرسة و الأسرة في تنشئة الأفراد و تنمية المجتمع
دور المدرسة و الأسرة في تنشئة الأفراد و تنمية المجتمع
ahmeded2013
08 01-02-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
08 01-02-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
benamor belgacem
07 03-04-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
07 03-04-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
benamor belgacem
More Related Content
Similar to Benamor.belgacemالمجتمع المدني-
إميل دوركهايم والتأسيس السوسيولوجي للحداثة
إميل دوركهايم والتأسيس السوسيولوجي للحداثة
حسن قروق
Democracy and social rights 2014
Democracy and social rights 2014
yousser Gherissi Hegazi
د ايه مواطنة.pptx
د ايه مواطنة.pptx
ssuser005c13
د ايه مواطنة.pptx
د ايه مواطنة.pptx
ssuser005c13
عرض الاسس الاجتماعية (1)
عرض الاسس الاجتماعية (1)
ranasaud
الاتصال واهميته في حياتنا اليومية
الاتصال واهميته في حياتنا اليومية
مصمم مبتدئ
دور الحراك الاجتماعي في الحصول على المكانة الاجتماعية
دور الحراك الاجتماعي في الحصول على المكانة الاجتماعية
حسن قروق
ملخص مادة النظريات الاجتماعية
ملخص مادة النظريات الاجتماعية
Mubarak Al daossri
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
شركة الاتصالات السورية
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
Abdullrahman Tayshoori
مؤسسات التنشئة الاجتماعية (1).pptx
مؤسسات التنشئة الاجتماعية (1).pptx
WissalChanigui
تربية المواطنة
تربية المواطنة
meemar
العلاقة بين دور الارشيف والوثائق والمجتمع المدني
العلاقة بين دور الارشيف والوثائق والمجتمع المدني
Muhammed Hussien
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
حسن قروق
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
Mohamed Bacim AYADI
Genre. الجندرة. النوع الاجتماعي
Genre. الجندرة. النوع الاجتماعي
ma3anapscs
التأثير الإعلامي لوسائل التواصل الاجتماعي في زعزعة واستقرار الأمن الفكري
التأثير الإعلامي لوسائل التواصل الاجتماعي في زعزعة واستقرار الأمن الفكري
hind amer
ارضية اللقاء
ارضية اللقاء
soufiene barkia
كيف يتعامل ممارسي العلاقات العامة مع الصحفيين على السوشال ميديا
كيف يتعامل ممارسي العلاقات العامة مع الصحفيين على السوشال ميديا
noorsarhan1
دور المدرسة و الأسرة في تنشئة الأفراد و تنمية المجتمع
دور المدرسة و الأسرة في تنشئة الأفراد و تنمية المجتمع
ahmeded2013
Similar to Benamor.belgacemالمجتمع المدني-
(20)
إميل دوركهايم والتأسيس السوسيولوجي للحداثة
إميل دوركهايم والتأسيس السوسيولوجي للحداثة
Democracy and social rights 2014
Democracy and social rights 2014
د ايه مواطنة.pptx
د ايه مواطنة.pptx
د ايه مواطنة.pptx
د ايه مواطنة.pptx
عرض الاسس الاجتماعية (1)
عرض الاسس الاجتماعية (1)
الاتصال واهميته في حياتنا اليومية
الاتصال واهميته في حياتنا اليومية
دور الحراك الاجتماعي في الحصول على المكانة الاجتماعية
دور الحراك الاجتماعي في الحصول على المكانة الاجتماعية
ملخص مادة النظريات الاجتماعية
ملخص مادة النظريات الاجتماعية
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
دور المجتمع المدني في تحقيق الديموقراطية وتحقيق التطور والتح
مؤسسات التنشئة الاجتماعية (1).pptx
مؤسسات التنشئة الاجتماعية (1).pptx
تربية المواطنة
تربية المواطنة
العلاقة بين دور الارشيف والوثائق والمجتمع المدني
العلاقة بين دور الارشيف والوثائق والمجتمع المدني
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
Genre. الجندرة. النوع الاجتماعي
Genre. الجندرة. النوع الاجتماعي
التأثير الإعلامي لوسائل التواصل الاجتماعي في زعزعة واستقرار الأمن الفكري
التأثير الإعلامي لوسائل التواصل الاجتماعي في زعزعة واستقرار الأمن الفكري
ارضية اللقاء
ارضية اللقاء
كيف يتعامل ممارسي العلاقات العامة مع الصحفيين على السوشال ميديا
كيف يتعامل ممارسي العلاقات العامة مع الصحفيين على السوشال ميديا
دور المدرسة و الأسرة في تنشئة الأفراد و تنمية المجتمع
دور المدرسة و الأسرة في تنشئة الأفراد و تنمية المجتمع
More from benamor belgacem
08 01-02-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
08 01-02-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
benamor belgacem
07 03-04-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
07 03-04-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
benamor belgacem
03 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التاريخ وملحقاته-benamor.belgacem
03 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التاريخ وملحقاته-benamor.belgacem
benamor belgacem
02 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربيةp-benamor.belgacem
02 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربيةp-benamor.belgacem
benamor belgacem
02 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفيp-benamor.belgacem
02 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفيp-benamor.belgacem
benamor belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربيةp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربيةp-benamor.belgacem
benamor belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفيp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفيp-benamor.belgacem
benamor belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةp-benamor.belgacem
benamor belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةe-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةe-benamor.belgacem
benamor belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف1-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف1-benamor.belgacem
benamor belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربية-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربية-benamor.belgacem
benamor belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية المجاميع-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية المجاميع-benamor.belgacem
benamor belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفي-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفي-benamor.belgacem
benamor belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف-benamor.belgacem
benamor belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التاريخ وملحقاته-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التاريخ وملحقاته-benamor.belgacem
benamor belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الأدب-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الأدب-benamor.belgacem
benamor belgacem
مجلة العلوم الأمريكية المجلد 25 - العددان 5 & 6 - ماي-benamor.belgacem
مجلة العلوم الأمريكية المجلد 25 - العددان 5 & 6 - ماي-benamor.belgacem
benamor belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةe-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةe-benamor.belgacem
benamor belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف1-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف1-benamor.belgacem
benamor belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربية-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربية-benamor.belgacem
benamor belgacem
More from benamor belgacem
(20)
08 01-02-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
08 01-02-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
07 03-04-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
07 03-04-مجلة فصول - مجلة النقد الأدبي - الأعداد benamor.belgacem
03 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التاريخ وملحقاته-benamor.belgacem
03 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التاريخ وملحقاته-benamor.belgacem
02 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربيةp-benamor.belgacem
02 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربيةp-benamor.belgacem
02 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفيp-benamor.belgacem
02 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفيp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربيةp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربيةp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفيp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفيp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةp-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةe-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةe-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف1-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف1-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربية-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربية-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية المجاميع-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية المجاميع-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفي-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الفقه الحنفي-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التاريخ وملحقاته-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التاريخ وملحقاته-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الأدب-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الأدب-benamor.belgacem
مجلة العلوم الأمريكية المجلد 25 - العددان 5 & 6 - ماي-benamor.belgacem
مجلة العلوم الأمريكية المجلد 25 - العددان 5 & 6 - ماي-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةe-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية الطب والصيدلةe-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف1-benamor.belgacem
01 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية التصوف1-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربية-benamor.belgacem
00 فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية علوم اللغة العربية-benamor.belgacem
Benamor.belgacemالمجتمع المدني-
1.
،ألحد18،أبريل2010الدولةوالمجتمعفيالتصوراالسالميصراعالوظائفأمتكاملاألدوار؟محمدهمامالدولةوالمجتمعفي التصوراالسالميصراعالوظائفأمتكاملاألدوار؟تقديم:يطمحهذاالبحثإلىتعميقالنظرفيفلسفةاالجتماع،اإلسالمي وإبرازبعضعناصرهذااالجتم،اعهيأقربإلىأنتكون،مدخال،يصلح،بنظرناأنيكونمنطلقاللتفكيرفيتفاصيلالمشروع االجتماعياإلسالمي.وسيكونالتركيزعلىالطابعالمؤسساتيواالجتماعيلنظريةاإلسالمفيالدولةوالعمران.،ونقصدفيهذا ،البحثباالجتماع،اإلسالميالشكلالذييبنيبهالمجتمع،ذاتهوعالقات،الناسداخلشبكتهم،االجتماعيةومستوياتاالستقاللأو االرتباط،بالدولةإدارياأومالياأوسياسياأوإيديولوجيا..أيعالقةالمجتمعبالدولة.ويمشيالبحثوفقمستويينمتوازيين؛واحد يهدموينقدوآخريبنيوينشئ؛األوليتعلقبنقدفلسفةالمؤسسات"الحداثية"،المنقولةالتيتهيمنفيالعالماإلسالم،ي،والثانييبرز فلسفةالبناءالمؤسساتياالجتماعي،األصيلعرضاوتطويرا،واستشرافامنخاللنموذجالوقفاإلسالميودورهفيتأسيس المجتمعاألهلي،اإلسالميالفاعلوالمشاركفيالتنميةوالنهوض.الفصلاألول:مؤسسة"الحداثةالمعطوبة"منتدميربنيات المجتمعإلىرهنالشعبللدولةواستعبادهللحكومةالمبحثاألول:فيالحداثةالمعطوبة1)الحداثةوالتقليد:أثبتالنقدالمعرفي والمنهجيأنالخطابالحداثي،العربيلميكن،ينتجأو،قليبدعفكراخاصا،بهبلكانمقلداللفكر،الغربيومحاكياألطروحاته ،وفلسفاتهإماعبر:االستنساخأوالتلفيقأو،االختزالمماكرسالتبعيةالفكرية،للغربوعطلانطالقةاإلنتاجيةالفكريةللعرب: فالمستنسخيسعىلينقلمباشرةكليةالنسقالفكريللتيارالذييميل،إليهكمانجدهفيمشروع،العرويبرغمادعائهبأنهينقل األفكارواليتحدثعنتجسيدها[(1)]،وأماالملفقفهويقتبسإمامنمستوياتمختلفةلتيارواحدأومنأصنافمتباينةمنالتيارات جملةمنالمقوالتوالتعاريفوالمناهجالمتفاوتةفيما،بينهافيركمبعضهاعلى،بعضفيبناءيفتقرإلىاالنسجامو،التماسكوهذا نلحظهبسهولةفيمشروع،الجابريبدعوى،المعاصرةومواكبةالتقدمالحاصلعلىالصعيدالعالمي[(2.)]وأمااالختزاليفهو الذييقتصرعلىنقلبعضالمفاهيمالبارزةالمنتميةإلىتيارمعينأوإلىمستوىمعينمن،مستوياتهوأصحابهذاالمنحى،كثر نمثللهمبتوفيق،ومّلَسالذي،يسعىكمايدعي،إلىتطويرماينطويعليهالتراثأوالواقع،العربيمنعناصروجوانبقريبةمن إيديولوجيةالطبقة،العاملةوخاصةمنهاالنزعات،المادية،والديمقراطيةواالشتراكية[(3.)]هذهاألشكالالمتنوعةمنالتقليد ،والمحاكاةهيالتيأوقعت"الحداثيين"العربفيحرجكبير؛إذأخذتاألدواتالمنقولةواألنساقالمنسوخةتتهاوىبينأيديهم؛من جراءتقلبأحوالالغربالمذهبيةواختياراتهالفكرية[(4.)]ومازالتمجموعةمنهؤالءالحداثيينالمقلدينمصرينعلىاالستمرار في،تقليدهممرسخينحداثةفلسفية،جامدةتوجبعليهماالندماجالكليفيالعصرالفلسفيعلىمقتضىماقررهالغيرفي،التفلسف فيكونهذاالضربمنالحداثةإلىالوهمواألسطورةأقربمنهإلىالواقعوالحقيقة[(5.)]إنالتقليديعتبرمناألساطيرالمؤسسة للحداثةالعربية؛إذلمينضبطالحداثيالعربيبادعائهالرغبةفيتحديث،الذهنيةوتحديثالمعاييرالعقليةوالوجدانية[(6)]،أوأن الحداثةهيحداثةالمنهجوالرؤية،والهدفثماالنتظامالنقديفيالثقافةالعربيةنفسها[(7)]،بلإنالحداثةالتيبشربهاهذاالحداثي ،العربيهيحداثةتقليد؛تقليد،الغربوفرضنمطهفي،التفكيرمنخاللالسيطرةمتعددةاألوجه[(8.)]فالحداثةفيتصور "الحداثيين"العربمرتبطةبأحداث"كونية"كبرىغيرتصورة،العالموالتيتعتبرمفاصلهاالكبرىهيالقرون:الخامس،عشر والثامن،عشروالتاسععشر[(9.)]فالحداثةاألوروبيةأصبحثحداثة،كونيةوينبغيالسيرعلىمنوالهامنحيثالقطيعةالجذرية معالماضيومعماكانموجودا[(10.)]والحقيقةأناإلبداعاليتحققإالبالتحررمنمجموعةمناألساطيرالتيحماهاالحداثيون العربورسوخهافيالفهوم،والعقولوكانتكلهاموانعوعوائقأماماالبتكارواالختراعواإلنشاء[(11.)]وهذاماعطلمشروع حداثة،التقليدوأصابه،بالشلليعكس،هذااالضطرابالفكريوالمنهجيالذييعيشهالحداثيونالعرب،اليوموحاالتالتيه واالغترابالتياليخجلونمنالتعبير،عنهافيمنتدياتعدة!2)الحداثةالمعطوبة:لمتعد"اللغةالمراوغة"بماهيالزمةمن لوازمنقدالحداثةومابعد،الحداثةقادرةعلىإخفاءأزمةالحداثيين،العربعبرعنهاشكريعيادبقوله« :فالكاتبمنتمبفكرهأو األناالعلياإلىالعالمالغربي،الحديثبينماهومنتمبعالقاتهاالجتماعيةأيباألناإلىالمجتمعالعربي.وبناءعلىذلكفلنيكون أمامهخيارحين،يكتبإالأنيكتبلقارئعلى،شاكلتهقارئعربيينتميبفكرهإلىالعالمالغربيالحديث»[(12.)]فقدفشل الحداثيونالعربفيإنشاءحداثةعربية،حقيقيةوأصبحتكتاباتهمأقربإلىأنتكوندروسافيالفوضىالثقافية.كماعجزواعن تأصيلمقوالتهمالحداثيةداخلالواقعالثقافيالعربي.وفشلتمحاوالت"أنسنةالدين"،وتطبيقالمبادئالنقديةعلىالنصوص المقدسة.وأحسنمايمكنأنتوصفبهالحداثة،العربيةأنهاحداثةمعطوبة؛انعكستفيهاأزمةاإلنساناألوروبيالمعاصربعدأن فقدالتحكمفي،عالمهوبعدأنأصبحمهمومايومابعديومبمشكلةتحديدموقعهفيالعالمالجديد.فالحداثيون،العربوهميبشرون بالمناهج،الحديثةوالمفاهيم،الحداثيةسواءفيالنقد،األدبيأوالدراسات،اللغويةأوالمفاهيماالجتماعية…كانوا،مترجمين،فقط وبأشكالرديئةألطروحاتالفلسفة،الغربيةكماهيعند،هيوم،وكانط،وهيغل،ونيتشه،وهوسرلوهايدجروجادامر…قاصرين نظرهمعلىالمضامينالفكريةالتيانبنت،عليهاوليسالوسائلالمنهجيةالتياستعملتفيتبليغها.فينقلونهذهالمفاهيمواألحكام تقليدا،لغيرهموهماليدرونكيفيضعونمفاهيمحديثة،مثلهاواليهتدونإلىضبطأحكامهابمايقوي،إنتاجيتهاوالباألولىإلى وضعهذهالمفاهيمواألحكامفينسقواحديجمعهاويولدبعضهامنبعض[(13.)]لقدخرجالخطابالحداثيالعربيمنسجاله الفلسفيواإلبستيمولوجي،الطابعحولالدينووجودهللاوالوحيوالمادة،والغيبخرج،منهكاولميستطعالصمودأمامكبرى اليقينياتالتيكانيتحصنبهاالخطاب،اإلسالميبلاستطاعهذااألخيرنقضأوهامالخطاب،الحداثيوكشف،تناقضاتهوتعويق امتدادهبشكلمنظم،ومدروسوهذاماجعلالخطابالحداثييفرإلىمناقشةقضاياأخرىغيرمرتبطةبالدينبشكل،مباشر ،كالديمقراطيةوالتعددية،السياسيةوحقوق،اإلنسانفيانقالبدراميللدفاععنقيمليبراليةنقيضةلقيماألمس[(14.)]3)الحداثة األصيلة:ارتبطمفهومالحداثةعندكثيرمنالمهتمينبماهو،حديثوجديدومعاصر.وأصبحالينظرإلىالحداثةإالمنخالل نقائضها:،القديم،الرجعية،التراثالتقليد...والحقيقةأنالمعنىالدقيقللحداثةيبقىغامضا،وملتبساواليمكناالطمئنانإلى
2.
تعاريفجاهزةومنمطة.كمااليمكنوصفشخصأوأي،مشروعبأنه"حداثي"مالمنقفعلىآلياتهفيإنتاجالمعرفةوسلوكه فياإلنجازعلىأرضالواقع.،والحداثة،إذنليستشيئاواحدافيالمضمونالفكريأوالسياسيأو،االجتماعيبلهناك"حداثات" تتعددبحسباألفكارالفلسفيةواالجتماعيةالمختلفة.فالحداثةالغربيةمثالعبارةعنتمازجعناصردينيةوثقافيةوفلسفيةلهاأصول إغريقيةورومانيةومسيحية،كاثوليكيةثمبروتستانتيةأنكلو،سكسونيةثمتوراتيةـصهيونية.وقدتجمعتهذهالعناصرعبرعملية تشكلتاريخيوحضاريمعقدومتداخل[(15.)]وعدمتبينهذهاالعتباراتهوالذيجعلالكثيرينيكفرونالحداثة،بإطالقألنهم يفهمونها،إلحاداوجعلالكثيرينمناالتجاهالمعاكسيبعدوناإلسالمعنكلحركةاإلنسانللواقعألنهميفهمونهتراجعاأورجعية! إنالحداثةليستبالضرورةقطيعةمع،الماضيأوحرباعلى،الدينأوفيأحسن،األحوالإحياءوتطويرالماينطويعليهمن إيديولوجيةالباحث،ونزعاتهألنهذاالفهمهوأقربإلىمذبحة،الماضيوكذاالدينمنهإلىإحيائهماوتطويرمفاهيمهما.،وعليه يصبحضرورياالحديثعنحداثةأصيلةومأصولةمنداخلالمجالالتداولياأل،صيلعقيدةومعرفةولغة؛فالحداثةالتيلميتوفر فيهاشرطاإلبداعهيمحضتقليدوعجز.وهذامايلحظهالمتتبعللمشاريعالنقديةالعربيةالمطروحةفيالساحةالفكرية؛إذبقي تأثيرها،محدوداولمتستطعتحقيقالحداألدنىمنتغييرالعقليةوالواقعالعربيين.فبقيتمشاريع،غريبةتناقشفي"الصالونات"، وأروقةالفنادقوالمنتديات،الطوباويةومازالأصحابهامنالَّمحألقاب"الحداثة"و"العقالنية"و"التقدمية"لميعترفوابعقمهذه ،المشاريعأوعلىاألقل،بنسبيتهافيلتفتواإلىتقويمهاوتزويدهابماينقصهامنعناصرمنهجيةومعرفيةدافعة.إنهامشاريعتجزيئية ِّدةّلومقأخلتبشرط،االستنباطواعتمدتمنهجيةمستوردةغيرمستنبطةمماتضمنهالحقلالمعرفي،األصيلمنأصولوقواعد ،مقررةوماتفرععنهامنأحكاممنهجية.كماأخلتبشرطالمناسبة؛فأنزلتعلىالمعرفةالتراثيةآلياتغربيةمندونتبين صالحيتها،اإلجرائيةوالتصحيح،معاييرهافافتقدتخاصيةالنقدوالتقويم.كماأخلتبشرطالتقدم؛إذاستغرقتهذهالمشاريعفي النظرفيمضامينالمعرفة،التراثيةمنغيراكتشافآلياتهاالتيتولدت،بهاوتفرعت،عنهاوقدأوضحالدكتورطهعبدالرحمن هذهاآلفاتفيكتبودراساتكثيرة.إنالحداثةاألصيلةالقادرةعلىالدفعهيالحداثةالمبدعةوالمحترمةلشروط،اإلبداع ،والرافضةمنمنطلق،تداوليللمقوالتالوافدةإلينامنالغربوالتيتقولإنالدينشيءوالعلمشيء،آخركماأنالعقلشيء والدينشيءآخر.ومنغيرالدخولفيجدلمفاهيميعقيم!فالحداثةالمبدعة،واألصيلة،بنظرناهيالتييقودهاعلماءمتدينو،نال يشعرونبأندينهميقيد،علمهمأوأنعلمهميصادردينهم.إنهميرونالدينهوالذييمربطريقالعلم؛ألنهمكلماعقلواالعلمأكثر فهمواالكون،أكثروكلمافهمواالكونأكثرعرفواهللاأكثر.وهميعتقدونأيضابأنالديناليمربطريق،الجهلبلالجاهلونهم الذينيضيقونالدين،ويجمدونهبلويسقطونه)إنمايخشىهللامنعبادهالعلماء[ (فاطر:28]،وهذاأمركتبفيهكثيراالسيدمحمد حسينفضلهللا[(16.)]والحداثةاألصيلةليستبالضرورةاستخدامالعقلوحدهأواستيرادالعلم،والتكنولوجياأونماذجالتنمية ،الموهومةوإنماهياستخدامللعقلفيتكاملمع،الوحيوربطلعالمالشهادةبعالم،الغيبفيإطاررؤيةتوحيدية،توكليةتأخذ بالسنن،واألسبابوتتأسسعلىقيممطلقة؛فالقيمةهيمنخارجالعملية،العلميةبلهيسابقةعلىالعلموالمادة.واإلنسانمن منظورالحداثة،األصيلةمكرمومستخلفر ِّّخومسللكون)ولقدكرمنابنيآدم(؛إذبهذاالتصورالتكريميننأىعناإلفرازات المرضيةللحداثة،الغربيةالتيأعلنتمنذبدايتهاأنالعالممكتف،بذاتهففصلتبينالعقلوالقيم،األخالقيةوانتهتإلىتفكيك اإلنسانوردهإلىحركةالمادة؛إذأصبحعندطوماسهوبزكالذئبأوالحجر،المندفعوعندسبينوزاكالساعةالمتحركةبشكلآ،لي وعندداروينَلسلي،القرودوعندماركسنتاجقوى،اإلنتاجوعندفرويدأسير،الغرائزوعندبافلوففيتجاربالفعلاالنعكاسي الشرطيكالكلبفيردودأفعاله...وأماالخطابالحداثياألصيلفاليستسلمأمامهذهاألطروحاتالفلسفية،الحداثيةبلي،رفضها منموقعنقدي،متفائلعكسنقدمابعدالحداثةذيالطابعالتشاؤميالعدمي.فالخطابالحداثياألصيلخطابجذريوتوليدي واستكشافياليهمهالتوفيقأوالتلفيقبينالمنظومةالغربية،الحديثةوالمنظومةاإلسالمية،األصيلةبلهو،يبدأبتعبيرد.عبد الوهابالمسيري[(17)]،مننقدجذريللحضارةالغربية،الحديثةويحاولاكتشافمعالمهذهالمنظومةالغربيةباعتبارهارؤية كاملة،للكونواإلمساكبمفاتيحهامعاالحتفاظبمسافةبينهوبينها.فهويعودللمنظومةاإلسالميةبكلقيمهاوخصوصياتهاالدينية واألخالقية،والحضاريةويستكشفهاويحاولتجريدنموذجمعرفيمتكامل،منهايمكنهمنخاللهتوليدإجاباتعلىاإلشكالياتالتي تثيرهاالحضارة،الغربيةوعلىأيةإشكاليةجديدة.إنالخطابالحداثي،األصيلاليقفعندشعار"اإلسالمهوالحل"،وهو بالمناسبةشعارإيديولوجيينتجسلوكاتاحتجاجيةوغوغائيةأساءتلرسالةاإلسالم،العظيمبليتجاوزهإلىطرحاإلطارالفلسفي العميق:اإلسالمهورؤية،للكونأييصدرعنرؤيةمعرفيةشاملةيولدمنهامنظوماتفرعيةمتنوعة.إنهيؤسسلوعينقدي منفتحومتفائلومكتشفلإلمكاناتالتوليديةالخالقةداخلالمنظومةاإلسالميةالتيغفلعنهاخطاب،التقليدوطمسهاخطاب التغريب.هذااألخيرالذياحترففياآلونةاألخيرةالهجومعلىأيثباتوأيةمعياريةداخلالمنظومة،اإلسالميةوأنكرأيةركيزة ،نهائيةبلليسالقرآنالكريمعندهسوىنصتاريخي،مغلقينتميإلىلحظةتاريخيةبائدة!أماالخطابالحداثي،األصيلفإنه ينطلقمنأنثمةمطلقاواحداهوهللاسبحانهوتعالى؛وبسببوجودهخارجالزمانوالمكان،والبشرفهومركزالكونالذييمنحه الهدفوالغايةوالمعنى؛وأنزلالكتبوأرسلالرسللهدايةالناسوتوجيههمإلىالصراط،المستقيممعتمدينعلىملكاتهموقدراتهم فيتناغممثمروحاسمبينالوحيوالعقل.وهذامالميستطعفهمهالخطابالحداثي،المتغربوبقيمسترخياومقلداومنتظرا لإلجاباتالغربيةمنخارجمنظومتهومجاله،التداوليفطالانتظارهفبدأيتآكلحتىانفرطعقدهأوكاد!المبحثالثاني:الحداثة المعطوبةووظيفةتدميربنياتالمجتمع1)الحداثةالمعطوبةضدالمجتمع:يعتبرالمشروعالحداثيالمستورد،ذاته،عادةنقيضا للتقليد؛والمقصودبالتقليدفيإحدى،دالالتهالمجتمعومؤسساته.منهناسعىالحداثيونإلىتفكيكبنياتالمجتمعوتحطيممؤسساته "التقليدية."واستبدلوهابالمؤسسات"الحديثة"،منالدولةإلىأدنىمؤسسةفيالمجتمع.هذهالمؤسساتلماكانتتخضعفي مرجعياتهاإلىفلسفة،حداثيةغريبةعنثقافة،المجتمعبقيتغريبةوبعيدةعنهمومالناسومصالحهم.وهذامايمكنأنيلحظه المرءبيسرفياإلدارة،الحديثةحيثيغلب"الروتينوالبيروقراطية"وتعطيلمصالحالناس.ولمتنفعدعاوىاإلصالحا،إلداريبل
3.
تضخمتهذه،المؤسساتوزادتالتعقيداتوالقوانيناإلداريةفيمايتعلقبأيإجراءأومعاملةحتىأصبحتالدولةعالماقائما ،بذاتهأومجتمعا،آخرمقابلالمجتمع،األصليالذيعملتالمؤسسةأواإلدارة،الحداثيةعلىإخضاعهوالتحكمفيه[(18.)]وعلى المواطنأنيبحثعنانسجاممأساويمعجهازهاإلداريالذيينقصمنقيمتهوكرامتهكل،يومفيتسجيلزواجأو،والدةأو استخراججواز،سفرأوالحصولعلىإذن،بناءأوالدخولوالخروجمن،المطارأوتسجيلتلميذفيمدرسةأو،نقلهوأما إجراءاتالمحاكمواللجوءإلىالقضاءفحدثوالحرج!ولمايفقدالمجتمعأبسطأشكال،المقاومةيلتجئإلىمعاقبةدولتهبمق،اطعتها والتعاملمعمؤسساته،بالمباالةمفضالالهروبإلىعالمالخمرواالنحرافاتالمختلفةالتيتطفوعلى،السطحوالتيكانتمخبأة إلىوقتقريبتحتستاركثيفمناألكاذيباإلعالمية.لمتستطعالحداثةإذنأنتطورمؤسسات،المجتمعوصقل،مواهبهودفعه فياتجاهالتنمية،والنهوضبلأصبحتعنصرتمويهعنحقيقةالسلطة،واستبدادهاوتحولتالحداثةإلىسياسةبراغماتي،ةتعيد إنتاجاالستبداد،وتبررهوتحكمبشريعةالغابوشريعة،الحظوحولتالوطنإلىحفنةمن،الترابوإلىحفنةمن،الناستنضح العالقةبينهمبالشك،الخفيويمشياالتهامفَّلالمغبينجانبمنه،وجانبوتظلفئاتمنالناسفييقظةترقب،ومكايدةبالثقةوال اطمئنان.لقدأفلحتالحداثةفيتأسيسدولة"حرة"تعتقلشعبهاوتنتجشوارعالصمتباسم،الديمقراطية،والحداثةوالعقالنية.وهي تعملاليومالستكمالتدميربنياتالمجتمعومرجعياتهالفكريةوالتربوية،والقانونيةمنخاللالترويجلمؤسساتالمجتمعالمدني.2) فلسفةالمجتمعالمدني:لميخفالحداثيونأنالنموذجالذييصدرونعنهعندالحديثعنالمجتمعالمدنيهوالنموذجالليبرالي ،األوروبيالذييشكلالنظامالرأسماليهيكلهونسجعالقاته[(19.)]فلميكنالغرضمناستنباتالمجتمعالمدنيفياألرض ،العربيةهوفقطللحدمنتسلطدولةالحزب،الوحيدودولةالضباط،األحراروتجاوزمجتمع"العسكر"ومجتمع،القبيلةودولة الزعيمالرائد...كمازعمالجابري[(20)]،ولكنفكرةالمجتمع،المدنيجاءتتقليدا،للغربورغبةيائسةفياللحاق،بهمعحرق ،المراحلوتجاوزالمعطياتالثقافيةوالحضاريةوشروطالتنميةوالتقدمالتيتحكمالبالدالعربية.وإالفالدولة،الحداثيةلمتوفر التعبيرالديمقراطي،الحرولمتكرسمجتمع،المؤسساتبلزادتفيإذاللالمجتمعوالسيطرة،عليهوفقنظامالسخرةواال،ستعباد حتىأصبحتهذهالدولةالحداثيةضدالمجتمعواألمة.ولمتزدالدعوةالحداثيةإلىالمجتمع،المدنيإالارتباطالشعوبالعربية واعتصامهابمؤسساتهااألصيلة،كالمسجدوالمدرسة،العتيقةواألسرة.هذهالمؤسساتالتيتعيشفيوجدانالشعبوضميره. وأصبحينظرإلىالمؤسسةالحداثيةعلىأنهاغريبةعنهومفروضةمن،أعلىوهيأداةقهرليس،َّالإووسيلةلنقضكيانهذه المؤسساتاألصيلة.وبرغمهذهالحصانة،الذاتيةفقدلعبتالمؤسسةالحداثيةالمستوردةدوراأساسيافيتفكيكمفهومالمجتمع(أي الجماعةالملتحمة)أيعناصرترابط،الشعبواألواصرالتيتربط،األفرادكماأزالتهذهالمؤسساتالحداثيةشعورالجماعات األصليةبذا،تهاوحطمتشعورالفردبارتباطهبهاوانتمائه،لهامماقضىعلىحريةالمجتمعوقدرتهعلىالتكتلفيتنظيمات وهيئاتنابعةمنهوتحميهمنالدولةوقهرها.فافتقدالمجتمعحكمه،الذاتيوأحكمتعليهسيطرة،الدولةوتجذرتهيمنةالجهاز الحكوميووصايتهعلىكلمناشط،الحياةوربطبهالمواطنرغباأو،رهبافيجميعأمورهالحياتية.ولمتعدتنطليعلىالشعوب الدعاوىالحداثيةوالعلمانية،المزيفةالتيتبشربالدولةالعلمانيةالمنفتحةالتيتتيحوتكفلحرية،الضميروتصونالتعددية اإليديولوجية،للمجتمعوتؤمنحريةاالعتقاد[(21.)]وحتىالمجتمعالمدنيالذيبشربه،الحداثيونلميستطيعوادمجهفيالبنية االجتماعيةوالثقافيةللبالد،العربيةوظلجسماغريباعنالمجتمع،األصليبلأصبحالمجتمع،المدنيمجردمصطلحتلوكهالنخبة في،الصالوناتومنتدياتالترفالفكري.فإذاكاناالجتماعاإلسالميمؤسساعلىفلـسفةالتعاونوالتعارف،والتآزر)إنما المؤمنونإخوة[ (الحجرات:10]،فإنفلسفةالمجتمعالمدنيكمايتمالترويج،لهاتتأسسعلى،الصراعالذيهوبحسبالتصور ،الغربيعمليةدائمةفيالمجتمع.فوجودالمؤسساتوالهيئاتإنماهولتنظيمهذاالصراعمنحيثأشكالهودوره[(22].)فالصراع هوالمحركاألساسيلعملية،التنميةممايفترضوجودصراعمنظمداخلبنيةالمجتمعوبينمكوناته.وبهذايمكنتفسيرارتفاع نسبالتوترواالحتقانالسياسيواالجتماعيداخلالدولة،الحداثيةفبقدرإمعانالدولةونخبهافيالنزوعالحداثيالمستور،دبقدرما يتعمقالصراعوالتناقضبيناألفراد،والمؤسساتوتشتدالقطيعةمعالقيمالثقافيةواالجتماعيةاألصيلةالمبنيةعلىالتآزروالوالء والنصرةبينجماعةالمؤمنينفيالمجتمعاإلسالمي.هذهالقطيعةبينالفكرالحداثيونماذجه،المؤسساتيةمعمحيطهالحضاري ومجاله،التداوليهيالتيستعرضالمشروعالحداثيبرمته،لالنهياروأفقه،لالنسدادفيتحولإلىوكيللالستكبارالع،الميومقاول ألطروحاتالغرب،وفلسفاتهذاتالنزوعاالستغالليالمعيقأليتنميةحضاريةمحلية.3)مؤشراتانهيارالمشروعالحداثي المعطوب:منتفعيلالمجتمعالمدنيإلىتعزيزالدولةالتسلطية:برغمأنعناصرالحداثةعلىمستوىبناءالدولةوتنظيمعالقاتها ،بالمجتمعقدظلتقشرة،سطحيةلمتستطعتدميرالمؤسساتاالجتماعيةوالثقافية،األصليةَّالإأنهذه،الحداثة،عملتعكس ،ادعائهاعلىتعزيزبناءالدولة،التسلطيةوخدمتالحداثةسلطةالدولةأكثرمماخدمت،المجتمعبلاستخدمتالدولةَةالحداثإلحكام قبضتهاعلى،المجتمعفكانتالحداثةالعربيةإذنضد،المجتمعومعيقة،لتقدمهعلىعكسدورهافيتاريخالمجتمعاتاألوروبية. فإذاكانتالحداثة،الغربيةبحسبأطروحةماكس،فيبرقدقرنتبينالعنصراإليديولوجيالبروتستانتي(الكالفينيعلىالخصوص) والشروطاالجتماعيةواالقتصادية[(23)]،لتحقيقالتنمية،والنهوضفإنالمشروعالحداثيالعربييعتبرنفسهنقيضاللدين،فكرة ،ومؤسساتأيمأسسةالدينفيمؤسساتدنيوية[(24)]،وهذاماأفقدهذاالمشروعصلته،بواقعهوقطعجذورهالمرجعية ،والحضاريةإضافةإلىمجموعةمنالمؤشراتتدلعلىالنهايةالمأساويةلمشروعالحداثة،المعطوبةالتييمكنإجمالهافي العناصراآلتية:أ.غيابمرجعيةفكريةوإيديولوجيةضابطةللمشروع،الحداثيحتىإنصفة"حداثي"قدتطلقعلىمنيقول الرأيونقيضه؛فمرةالحداثيليبرالي،متوحشوأخرىاشتراكي،اجتماعيومرةأخرىتكنوقراطيحيادي..ب.افتضاحاالنتهازية السياسيةللحداثيين،العربمنخاللتنكرهملقيممافتئوايطالبون،بها،كالديمقراطية،والتعدديةوالمجتمع،المدنيوتواطئهممع أجهزةالدولة،التسلطيةواإلمعانفيإذاللالمجتمع،وتسخيرهلهذه،الدولةواندماجهمفيأشكالمندولالقهر؛كالدولةالبوليسي،ة
4.
ودولة،العسكروالدولة،التبعيةوغيرها.ج.انسحابالحداثيينالعربمنساحة،المجتمعوابتعادهمعنهمومالناس،وقضاياهم وتحولهمإلى"أرستقراطية"همهاأنتقتاتعلىموائدالغربأوالدولة،التسلطيةقدتكلففيبعضاألحيانبإنجازأنواعمن الدراسات"المخابراتية"لفائدةمراكزالبحثاألجنبيةبتمويالتسخية.د.صعودتياروطنيإسالميمنغرسالجذورفيتربةالوطن وفيوجدان،الشعبوأكثرالتحامامعهمومالمستضعفين.وأقدرخبرةوإنجازاعلىتفعيلمؤسساتالمجتمع،األصليةوالحدمن هيمنةالدولة،وجبروتهامندونإغفالمايعرفههذاالتيارمناختالالتفكريةوتصوريةوارتباطاتمضطربةبالتاريخوالعلم والمستقبل.وخالصةالقول:إنمؤسسةالحداثة،المعطوبةبرغمتفانيهافيترسيخنمطالتحديثالغربيفيالمجتمعاتاإلسالمية، مازالتتصطدمبمناعةفطرية،حادةولمتستطعتطويعوجدانالشعبوطاقاتهألشكالهاالمؤسساتية،الدخيلةوبقيتدولةالحداثة المعطوبةغريبةعن،المجتمعوالمواطنالعاديينظرإليهاتوجسا،وخيفةوفيالمقابلبدأالمجتمعاألهلييبني،ذاتهويؤسس ،مؤسساتهويستثمرطاقاته،ومواهبهمنخاللأشكالوأنماطمتعددةتضرببجذورهافيأعماقتاريخ،األمةوخبرتها،الحضارية وتألقهاالعمراني.وذلكماسنحاولدراستهفيالفصلالثانيمنهذاالبحث.الفصلالثاني:فلسفةاالجتماعاإلسالمي:نظامالوقف نموذجاالمبحثاألول:مدخلإلىفلسفةاالجتماعاإلسالمي1)عناصرالمؤسسيةفياالجتماعاإلسالمي:ركزبنيامينفرانكلينفي كتابيه"مالحظاتضروريةلمنيرغبفيأنيكونثريا"و"نصيحةإلىشابتاجر"علىعالقةاألخالقبالتجارة؛إذنصح ،المعنيينمنتجار،أوروباباإلتقانفيالعمل،والعقالنية،واالستقامةواالحترافوالتفاني.وعلىهذينالكتابيناعتمدالباحث االقتصادياأللمانيماكس،فيبرفيصياغةأطروحتهالمعروفةفيكتابهالشهير"األخالقالبروتستانتيةوروحالرأسمالية"المتعلقة بالدينواألخالقواالقتصاد.فالمؤسسةاألوروبيةكانتتنبعمنأعماقوجداناإلنسانالغربيومعتقداته،وأخالقهولمتكنمجرد هياكلوأشكالبالهويةوال،عقيدةوهذامايسعىإلىترسيخهالحداثيونالمقلدونعندنسخهمونقلهملتلكالمؤسساتبدعوى حياديتها،وعالميتهاوإمكانيةدمجهافيأيةتربةثقافيةواجتماعيةمخالفةلها.ووعيابعمقالتداخلبينالمؤسسةوالثقافة،فإن االجتماعاإلسالمييقومعلىالمؤسساتالمتسقةمعنمطالمجتمعوإطارهالحضاري،وثقافتهممايعمقالفعاليةالالزمةلتطويرهذا المجتمعوتحسينهوتحفيزفعالياتالمواطنين[(25.)]فالمؤسسةاألصيلةهيجزءاليتجزأمنالمعادلةاالجتماعيةالسائدةبماأنها نابعةمنصميمالمجتمعومتفاعلة،معهعكسالمؤسساتالمستوردةالتيلم،تستطعكما،رأيناأنتضرببجذورهافيالمجتمعأو أنتحققالصالحيةفيهلغربتها.ثمإنالمؤسسةاألصيلةتوفرلهاعناصرالتمايزالبنائيوالتخصص،الوظيفيوالمشاركةالفاعلة فيعملية،التنميةهذهالعناصرالتيحددهاصامويلهنتنجتونفيمعيار،التكيفومعيار،التعقيدومعياراالستقاللو،الذاتيةومعيار التماسك[(26.)]منهنانخلصإلىأنالمؤسسةليستبناء،وحسببلجوهرهايتحددبالفلسفةالتي،تؤطرهاوقيمةاألخالقالتي تتأسسعليها.وعليهيمكنرصدعناصرالمؤسسيةفياالجتماعاإلسالميفيالمبادئاآلتية: Œالتقوى:فقداقترنتأسيسأول مؤسسةفياإلسالم،بالتقوىوهي،المسجدوهواألجدر،بالبقاءواألقدرعلىإحداثعملياتالتحويلوالتغييرفيبنياتالمجتمع الذهنيةوالواقعية)لمسجدِّسّسأعلىالتقوىمنأوليومقَحأأنتقوم،فيهفيهرجاليحبـونأنرواَّهيتطوهللايحبالمطهرين.أفمن أسسبنيانهعلىتقوىمنهللاورضوانخيرأممنِّسّسأبنيانهعلىشفاجرفهارفانهاربهفينارجهنموهللااليهديالقوم الظالمين[ (التوبة:108-109]فقيمةالمؤسسةإذنفيغايتها،ومقاصدهاوهيتقوى،هللاوذلكمقصد،عظيميسموعلىاألشكال والمظاهرالتيغرقتفيهاالمؤسساتالحداثيةالدخيلةالتيتحكمهافلسفةالصراعوالربحالمادي.فالعملاإلداريوالمؤسساتي انطالقامنفلسفةاالجتماعاإلسالميهوعمل،عباديفيهانسجامتامبينحياةالناسوأحكامالشريعة.�المسؤولية:فالمسؤولعن المؤسسةيكونمسؤوالأمامهللاعزوجل«كلكمراعوكلكممسؤولعنرعيته»،)وكلهمآتيهيومالقيامةفردا(،)فمنيعملمثقال ذرةخيرايرهومنيعملمثقالذرةشرايره(،والمسؤوليةالثانيةتكونأماماألجهزةاإلداريةبحسبالقوانينوالمساطرالمنظمة للمؤسسة.
Žاحترامالضوابطالشرعية:فالمؤسسةالمبنيةعلىتقوى،هللاوالمسؤولأهلهاأمامهللاعز،وجلشيءطبيعيأنتكون تصرفاتهاموافقةللشرع،وقواعدهوبالتاليليسمبررافياالجتماعاإلسالميخضوعمؤسساتالمجتمعوالدولةلمؤسسات االستكبار،العالميوفرضالقيودوالشروطعلىالمؤسسات،األصليةوإلزامهابتطبيقبرامجومخططاتمناقضةألحكامالدين ومتجاوزةلحكمه،ومقاصدهبدعوىالتنميةوالحداثة،والتطوركمانجدفيإمالءاتصندوقالنقد،الدوليوالبنك،الدوليوبرامج األممالمتحدةالتيتهيمنعليهارؤيةأمريكيةوصهيونيةأحادية.�المراقبة:والمراقبةاألولىهللعزوجلثمأجهزةالمراقبة الشرعيةالتيينظمهاقانونالمؤسسة.والمراقبةهينوعمن،النصحوهوأداةجوهريةلإلثراءالحقيقيوالمخلصفي،المجتمعوقد عرفالنبيrالدينبأنهالنصيحة،للمسلمينفقال« :الدين،النصيحةقيل:لمنيارسولهللا؟قال:هللولرسولهولكتابهوألئمة المسلمينوعامتهم».والنصيحةهيرسالةاألنبياء؛فعلىلسانهودعليهالسالم) :أبلغكمرساالتربيوأنالكمناصحأمين( [األعراف:68]،وعلىلسانشعيبعليهالسالم) :لقدأبلغتكمرساالتربيونصحتلكم[ (األعراف:93.]والمراقبةعملإيجابي يهدفإلىالتقدم،بالعملوليستوسيلةسلبيةلتوجيهاللومأو،التهمكماأنهاتهدفإلىإنجازالعملوإزالةأيةعوائقفيطريق الوصولإلىاألهدافالمتفق،عليهاومنشأنهاأنتنظماألداءالفعليليطابقاإلمكاناتالكامنةللعمل[(27.)]ولكيتكونالرقابة ناجحةفيمؤسسةاالجتماعاإلسالميالبدمنتحقيقجونفسييسودهالتفاهماإليجابيبينالمنفذومرؤوسيه.ويجبأنيكونذلك قائماعلىااللتزامبتحقيقأهدافاالجتماعاإلسالميوالرقيالذييريده،اإلسالموأنتكونالمراقبةحافزالمزيدمنالعطاءوالعمل. إنهذهالمبادئوالعناصرالتيتؤطرالمؤسسيةفياالجتماعاإلسالميهيالتيتمثلسياجايحميالقيمةالتيتعملمنأجلها المؤسسة.ومتىاختلتهذهالمبادئأواندثرتفقدتالمؤسسةمصداقيتهاومبرروجودها.2)مبحثالحقوقوالعالقاتالمؤسسية فياالجتماع،اإلسالميوعالقةالدولةبالمجتمع:ظهرمفهومالحقوقاالجتماعيةومايحتاجهالفردفيحياتهالمعيشيةفيال،غرب بضغطمنالنظرياتاالشتراكيةوالمنظمات،النقابيةوطردالشبحالثورةالماركسية.فيحينكانتهذهالحقوقأصيلةفيفلسفة االجتماعاإلسالمي؛فقدعرفالمجتمعاإلسالميأنماطامنالعالقاتاالجتماعيةممايحققالعدلوالمساواةوالشورىفيحياة
5.
الناسالمعيشية.ومنأهمهذه،الحقوقحق،العملوالرعاية،الصحيةوبناء،األسرةوحق،التربيةوحقالضماناالجتماعي[(28.)] ففيمايتعلق،بالعملفاإلسالميقدسحقالعملويبطلحق،االستغاللكماأبطلأسبابالكسبغيرالمشروععنطريقالغ،ش ،والسرقة،والربا،واالحتكاروكنزالمال...لتكونوسائلالكسبرائجةبين،الناسوذاتوظيفةاجتماعيةتكفيالجميع.والعمل مصدرأساسيللملكيةفياالجتماع،اإلسالمي«منأحياأرضامواتافهيله»،وقالتعالى) :فامشوافيمناكبهاوكلوامنرزقه( [الملك:15]،وقولهتعالى) :فإذاقضيتالصالةفانتشروافياألرضوابتغوامنفضلهللا[
(الجمعة:10.]ونهىاإلسالمعنعيش العالةوالكسل،والبطالةولوكانفيشكلذكرأوتفرغللصالة.وعابتكففالناسلمايسببهذلكالسلوكمنذلومهانةواحتقار لمكانةاإلنسان.فكميتقززالمرءاليوممنظواهرالتسولفيالطرقاتوعلىأبواب،المساجدوهوإدانةلنمطالتربيةوالتنظيمفي ،المجتمعوعالمةعاروإدانةللمستكبرينمنأهلالترف،واالستهالكوليسهذا،فقطبليمنع،اإلسالمكما،ذكرنارهناألمة بكاملهالمؤسساتاالستكبار،الماليوسلبإرادتها،وكرامتهاتحتغطاءالقروضوالمساعدات.وفيفلسفةاالجتماعاإلسالمي ليستالدولةحارساللحدودوحسبأوشرطياللدفاععنمصالحفئةدون،أخرىبلدورهافيتوفيرأبسطشروطالعدلبين،الناس وتوفيرحدالكفافلجميعالمواطنينمنغذاءوكساءوسكنودواء..واليكونهذابتقديمالهباتواألعطياتو"االمتيازات"،وإنما بتوفير،األعمالوتحقيقاالستنهاضالتربويواإلعالميالالزملكسرمركباتالكسلوالعالةواالتكالوإزالتهامننفوسا،لمواطنين ثمالرفعمنمكانة،العملواعتمادآلياتتحفيزموضوعيةومتوازنةبينالعاملين؛ففلسفةالزكاةمثالليستمجردهباتعينيةتقدم للمحتاجينطوال،الزمانفتظلأيديهمممدودةإليهامدى،الحياةوإنماالمفروضلتحقيقاألهدافالساميةلالجتماعاإلسالمي؛أن تقدملهمإلنماءمشاريععمليةنافعةعلىشكلورشاتومصانعوقطعأرضورؤوس،أموالوتتولىمؤسسةالزكاةعملية ،المساعدةوالتوجيهوا،لنصححتىيستويالمشروععلىسوقه.ولهذافالعملاالجتماعيالذيالينمي،المالواليكسبالمستفيد قدراتاإلنتاج،واالستثمارونقلهمنحياةالتسولوالكسلإلىحياةالجد،واإلبداعهوعملل ِّخمبشروطاالجتماع،اإلسالميالذي تحفظفيهكرامة،اإلنسانوتصانعنأيامتهان.فاإلنسانفياالجتماعاإلسالميمالك،لجهدهعاملفي،ملكهسواءكانملكافرديا أوجماعيا.وليسمقبوالعملاإلنسانفيملكغيره؛إذنظاماألجرةنظام،استثنائيألناألرضلمنيملكها.إالأنالتنظيرالفقهي الذينشأفيالمدنوليسفي،األريافحيثتكثرفيالمدنا،لصناعاتوفياألرياف،الزراعاتهوالذيرسخنظام،األجرة فالنظامالسائدفيالريفهوالمشاركةوليسنظام،األجرة،ولكنوبماأنهذاالنظامأصبحواقعا،حقيقياوالتخلصمنهجملةصعب ،المنالفقدأحاطتهالقوانينالمنظمةلالجتماعاإلسالميبمجموعةمنالتشريعاتوالضوابط،والقيمممايمنع،تحولهأينظام ،األجرةإلىعبودية،حقيقيةوسخرةمهنية!ومنالحقوقالتييكفلهااالجتماعاإلسالميلعموم،المواطنينالرعاية،الصحيةمن خاللبثالوعي،الوقائيمننظافة،واعتدالومحاربةالنجاساتوالمسكراتوأشكالالتبذيروالفسادفياألرض؛فحثرسولهللا rعلىامتالكأسبابالقوة،واإلنتاجونفرمنالضعفوالكسلوالعجز«المؤمنالقويخيرمنالمؤمن،الضعيفوفيكلخير»، وشجعالرياضاتوأوجبالعالجعندالمرض.وجاءت،األوقافكماسنرى،الحقاكأدواتدعمواستثمارفيالبر،والخيرمن خاللتأسيسالمستشفياتوالصيدلياتوالمختبرات.ويتعمقتماسكبنيةاالجتماعاإلسالميمنخاللمجموعةمنالعالقات المعنويةالتيترقىإلىواجباتوفروض؛كزيارة،المريضوإغاثة،الملهوفوتفريج،الكربوإعطاء،الماعونوإطعام المسكين…كماتتحملالدولةمسؤوليةتوفيرحقبناءاألسرعلىالقانونالكونيالفطريوهو،الزوجيةوتطبيقالتشريعاتالتي أحاطهابهاالدين؛منمساواةوتكامل)ولهنمثلالذيعليهنبالمعروف[ (البقرة:228]،واالحتراموالتراضيوالمعانياإلنسانية الثابتة؛كاإليمانواإلحسانوالصبروالمودةوالعدل.وتلغىفياالجتماعاإلسالميكلمعانيالفئويةوالعرقيةوالطبقيةوالعنصرية؛ )ياأيهاالناساتقواربكمالذيخلقكممننفسواحدة[ (النساء:1.]ومنالمطلوبفياالجتماعاإلسالميتيسيرأسبابالزواج للفقراء،والصالحينوالتبكيربه؛وقدعرفالتاريخاإلسالميأوقافاخاصةلتزويج،المحرومينوإعانتهمعلىبناءأسر،وتحقيق ،االستقرارممانعدمهاليومأماماالختراقالليبراليالفاحشلقيم،األمةوتحطيم،مناعتهاوتكريسالنزوعات،األنانيةوالرغبة المجنونةفيالتحكموالسيطرةوالتملك،واالغتناءحتىأصبحالزواجعملياتاستثمارية،فاحشةتهدرفيها،األموالوتمارسفيها المنكراتبالحدود!وحقالتربيةمنالحقوقالراسخةفياالجتماعاإلسالمي؛ذلكأناإلسالمأولعقيدةتلزمبالتفكير«طلبالعلم فريضةعلىكلمسلمومسلمة».وفياالجتماعاإلسالميهناكارتباطوثيقبينالعلم،واإليمانوبينالدنيا،واآلخرةمماشجع أعمال،الوقفوتأسيسالمؤسساتالشعبية،العلميةوالتكفلبالعلماء،والطلبةوالصرفعليهامناألوقاف.وهذهالمؤسساتتكون مستقلةتماماعنالدولة،وميزانيتهاوترتبطأشداالرتباطبالمجتمعاألصيل.والجديربالتنبيههوأنالتربيةفياالجتماعاإلسالمي هيتربيةالمجتمعوليساألطفال،فقطوأنالتعليماألساسياليقتصرعلىتعليمالقراءةوالكتابة،والحسابوإنمايتجاوزذلكإلى مجالالقيموالتنشئةعليها؛إذالخيرفيعلماليتبعهعملصالحيعينعلىرقيالفرد،والجماعةوعلىتحصيلسعادةالدنيا ،واآلخرةمنخاللالتسخيرواالرتقاءبالطاقاتالماديةوالروحيةللكبار،والصغاروالرجالوالنساء..واالجتماعاإلسالميتقوم ،عالقاتهعكسالمجتمعالمدنيبفلسفته،الصراعيةتقومعلىاألخوةوالمساواة،والعدالة)إنماالمؤمنوناخوة[ (الحجرات:10.] وأخوةاالجتماعاإلسالميليستعاطفةوحسببلهيعقدتكافل،وتآزرونصرةوتعاون؛«المسلمأخوالمسلماليظلمهواليسلمه واليخذله».فالتكافلقديتجسدفياإلرثوالوصيةوالنفقة)وأولواألرحامبعضهمأولىببعض[ (األنفال:75]،وبينالجيران )والجارذيالقربىوالجارالجنب[ (النساء:36]،وبينأهل،الحيثمالمجتمع،كلهعنطريق،الزكاةوالنفقاتالتطوعيةالتيهي أسمىعالماتالتعاضدوالتآزروااللتحامضدالملماتوالشدائداالقتصادية؛«نعمالقوماألشعريونكانواإذاأرملوافيالغزوأوقل طعامعيالهمبالمدينةجعلواماكانعندهمفيثوبواحدوقسموهبينهمبالسوية؛فهممنيوأنامنهم»،وفيالحديثأيضا«منكان لهفضلظهرفليعدبهعلىمنالظهر،لهومنكانلهفضلمالفليعدبهعلىمنالمالله».ولماتشبعالمسلموناألوائل بمفاهيمفلسفةاالجتماعاإلسالميكانعمربنالخطابtيقظاومانعامنتحولالفاتحينإلىإقطاعيين؛فامتنععنتوزيعأرض
6.
الفتوحوجعلهاملكاعاماللمسلمين.وكانالخليفة،عليكرمهللا،وجههذانظرةثاقبةفيتحليلظاهرةالفقر،والحرمانكماقال« :ما جاعالفقراءإالبمنعاألغنياء».إن،الفقر،بذلكإنهوإالفضحألنانيات،األغنياءوافتقادهملمعانيفلسفةاالجتماعاإلسالمي ومفاهيمها.وهذاماجعلالفقيهالسلفيالثائرابن،حزمفي،محالهيفرضعلىالجائعأنيأخذمايسدبه،حاجتهولومعاستعمال القوة!إنفلسفةاالجتماعاإلسالميتقومعلىأساستكريمهللاتعالىلإلنسانباستخالفهله؛فالعبوديةهللهيعمقالتحررمن ،الطاغوتورفضلتغو،الدولةوتضاؤلقيمةالفردوالمجتمعتجاهها.ففلسفةاالجتماعاإلسالميتسعىإلىتحقيقحدمعينمن استقاللالفردوالمجتمععنجهاز،الدولةمنخاللإقامةالمؤسساتالشعبيةالمستقلةعنأياديالسلطة.هذهالمؤسساتيمولها الشعبعنطريقاألوقاف.وهذامايمنعاحتكارسلطةالمالأوسلطةالتدبيروالحكمبيدفئةقل،يلةعادةمانَِّّوكتفيالعالمالثالث (مافيا)منالمترفينمنسكان،القصورالذيناليتورعونفينقد(التطرفالديني)،إلغراقالمستضعفينفيأحزمةالفقرحول ،المدنومناطقالحرمانفيالبواديواألحياءالضيقة.ويسعىأولئك،المترفونضداعلىفلسفةاالجتماعاإلسالم،يعلىال،وقوف بشتىالوسائل،القذرةعلىالوقوفدونالتحامجماعاتالمستضعفين،باإلسالم،واستثمارهاعتقادا،وسلوكاسالحاحاداالسترداد حقوقهم،المغتصبةوكرامتهم،المهدورةوتأديبالطغاة،الغاصبينوتوفيرمناخاتالتضامنالوطنيوالحريةوالعفة،والكرامةحتى تنطلقالطاقاتالمعطلةمنعبادةالعبادإلىعبادةرب،العبادومنجوراألديانإلىعدل،اإلسالمومنضيقالدنياإلىسعةالدنيا واآلخرة..المبحثالثاني:دورنظامالوقففيترسيخفلسفةاالجتماعاإلسالميوالجوابعنأسئلةالفقروالحرمان1)مقدمةفي معانيالوقفوأنواعه:ليستدراستناللوقفدراسةفقهية،متخصصةولكنهادراسةذاتطابعاجتماعي؛تحاولالوقوفعلىدور نظامالوقففيالبناء،االجتماعيوترصدالشبكةالواسعةوالمتنوعةمنالمؤسساتوالمبادراتواألنشطةاألهليةالتيتمولها األوقافلدعمالكيانالعاملألمةبمافيهجهازالدولةذاتها.فحديثناعننظامالوقفمنحيثشرعيتهاالجتماعيةوقدرتهعلىتأسيس مجتمعأهليفاعلوحيوييتجاوزمفهوم"المجتمعالمدني"المعبرعنتطورتاريخيوحضاريوسياسيخاصبتجربةغربية ،أحاديةومحكومبفلسفةصراعيةمدمرة.وأجمعتعريفلمعنىالوقفعندالذينأجازوهأنهحبس،العينوتسبيل،ثمرتهاأوحبس عينللتصدقبمنفعتها[(29.)]أوهومنعالتصرففيرقبةالعينالتييمكناالنتفاعبهامعبقاء،عينهاوجعلالمنفعةلجهةمن جهاتالخيرابتداءوانتهاء[(30.)]وينطلقأغلبالفقهاءفيإثباتمشروعيةالوقفمنقولهتعالى) :وافعلواالخيرلعلكمتفلحون( [الحج:77]وقولهتعالى)
:وماتفعلوامنخيرفلنتكفروه[ (آلعمران:115]وقولهتعالى) :لنتنالواالبرحتىتنفقوامماتحبون( [آلعمران:92]وقولهتعالى) :وأنتصدقواخيرلكملوكنتمتعلمون[ (البقرة:280]وقولهتعالى) :ياأيهاالذينآمنوااتقواهللا وابتغواإليهالوسيلة[ (المائدة:35.]ونقلعنأبيحامدالغزاليقوله« :وليسالصدقةالجاريةإالالوقف»[(31.)]فالوقفإذن يحكمهضابطانواحدتصوريوآخرعملي؛فالضابطالتصوريهوأنيكونصدقةيتقرببهاإلىهللاسبحانهوتعالىباإلنفاقفي أوجهالبربالصدقةالجارية[(32)]،والضابطالعمليهومنعالتصرففيالعينالموقوفةبالبيعوالهبة،والرهنوصرفالمنفعةفي الجهةالمعينة[(33.)]وهذهالجهةهيجهاتالبروالقرباتالتيقررهااإلسالمكالوقفعلى،المساجدوالمصحاتودور،العالج وعلىالتعليموغيرذلك[(34)]،ممايحددهالواق،ففيمايسمىبـ"شروطالواقف"؛فهوحرمختاريضعقربتهفيمنيشاء وبالطريقةالتييختارهامنطرقاالنتفاع.فكتابالوقفالذيتحررفيهإرادةالواقفتحريراكاماليعددستور،الوقفوماالنص فيهتنفذفيهاألحكامالشرعيةالخاصةباألوقاف[(35.)]وذهباإلماممالكواإلماميةمنالشيعةإلىأنالوقفيجوزأنيكون،مؤقتا بخالفأكثرالفقهاءالذينيرونأنالوقفيكونعلىوجهالتأبيد[(36.)]وأماعنتاريخالوقففيذهباإلمامالشافعيإلىأنأهل الجاهليةلميحبسواداراوال،أرضاوإنماحبسأهلاإلسالم[(37.)]وذكرأنأكثرمنثمانينرجالمنالصحابةمناألنصار وقفوا[(38.)]ونقلعنجابرtقوله« :لميكنأحدمنالصحابةلهمقدرةعلىالوقفإالفَّقو»[(39.)]وذكرالشافعيأنأكثردور مكةوقف[(40.)]وأحكامالوقفذاتطابعاجتهاديتتجلىفيهاأصولمذاهب،الفقهاءوعمقتصورهموسعةمداركهم،واطالعهم وقوةالملكةالتشريعيةعندهم[(41.)]ولهذافمنيستعرضالنصوصالفقهيةالكثيرةفياالقتصاد،اإلسالميواالجتماعاإلسالمي، يستوقفههذاالكمالهائلمناالجتهاداتوالتوصياتواألحكامفيمسألةالوقف،والصدقاتوأوجهصرفهاعلىأعمالالخيروالبر والنفعالعامللمجتمع[(42.)]لقدكانالوقففياالجتماعاإلسالميوعاءتصبفيهخيرات،العبادومنبعايفيضبالخيراتعلى البالد،والعبادتتحققبهمصالحخاصةومنافع،عامةوهذهالخيراتهيمنأموالالمسلمينومنكسبهمالحاللوالطيب.ولماكانت هذهالمفاهيممنغرسةفيوجدان،الناسوحبالخيرمتجذرفي،أعماقهمحفظلناالتاريخالمغربيألواناشتىمنالوقوفقبلأن تدمرهمؤسساتالحداثة،المستوردةوأفكار،الصراعوأنانياتالليبرالية.فقدوجدنافيتاريخاألوقاف،المغربيةوقفالتزويج ،الفقيراتوتعريسالمحرومين[(43)]،ووقفاللقرضالماليبدونفائدة[(44)]،ووقفالختاناألطفالاليتامى[(45)]،ووقفاراء ِّلألض منىّوالز[(46)]،ووقفاللغرباءوعابريالسبيل[(47)]،ووقفاعلىالعاجزينعنالحج[(48)]،ووقفاللمستشفيات[(49)]،ومؤسسات وقفيةتنهضبتغسيلاألموات[(50.)]ولماكانتالوظيفةاألساسيةللوقفهياستنهاضقوىالمجتمعوكافةأنشطةالتضامن،العام فقدشددالفقهاءفياليدالتيتتولىوترعى،الموقوفواشترطوافيهااألمانة،والنماءحتىاليكونالوقفماالسائبا؛فاإلسالم يفترضالوالية،الصالحةالتيتحفظ،األعيانوتوصلالحقوقإلىأصحابهامنغيرنهبوالخيانة[(51.)]وبرغمالطابعالعبادي ،للوقفوباعتبارهعمال،خيرياتخصصمنافعهلجهات،البراّنفإلمنعدمفيتاريخاألوقافاإلسالمـيةمنكانيستغلهالمصالحه ،الخاصةويجعلهاطريقالتحصينأموالهمنالمصادرة[(52.)]كماعرفالوقفتدخلسلطةالدولةإلخضاعهلوزارة،األوقاف وتصرفتفي،مصارفهالشيءالذيألحقأضراراكبيرةبنظام،الوقففيكثيرمنالبالد،اإلسالميةمماأفقدهالثقةاالجتماعية،به ومنثمةتجفيفمنابع،تجديدهوتقويضدوره[(53.)]لصالحالمؤسسةالحداثيةالدخيلة.وزادفيتكريستهميشالوقفشيوع اعتقادخاطئبأناألوقافليستسوىإدارةحكوميةتعنىبشؤونالمساجد،وموظفيهاوالصلةلهاباألنشطةاالجتماعيةواإلنمائية.
Download now