SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 17
‫موجه أول المادة:‬     ‫موجه المادة:‬    ‫مدرس أول المادة:‬
   ‫أ/ فاطمة الدقن‬   ‫أ/ قدري عليان‬         ‫أ/ رئيفة حامد‬
                                    ‫أ/ إيمان عبد العظيم‬
‫العناصر‬

                                         ‫تاريخ‬    ‫•‬
                       ‫أطعمة شم النسيم الخاصة‬     ‫•‬
‫شم النسيم في مصر لدى اتباع الديانات السماوية‬      ‫•‬
                                        ‫الثلةثة‬
                                        ‫مراجع‬     ‫•‬
‫تاريخ‬

        ‫• وإن كان بعض المؤرخين يرون أن بداية‬
   ‫التحتفال به ترجع إلى عصر ما قبل الرسرات،‬
 ‫ويعتقدون أن التحتفال بهذا العيد كان معروفا في‬
     ‫اً‬
     ‫مدينة هليوبوليس "أون". وترجع تسمية "شم‬
 ‫النسيم" بهذا الرسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو"،‬
          ‫وهي كلمة مصرية قديمة لها صورتان:‬
   ‫• وهو عيد يرمز – عند قدماء المصريين – إلى‬
‫بعث الحياة، وكان المصريون القدماء يعتقدون أن‬
 ‫ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدأ خلق العالم كما‬
                               ‫كانوا يتصورون.‬
‫• وقد تعرا ض الرسم للتحريف على م ا ّ العصور،‬
                  ‫ر‬                           ‫ ضّ‬
         ‫وأضيفت إليه كلمة "النسيم" لرتباط هذا الفصل‬
    ‫باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاتحب التحتفال‬
        ‫بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات‬
                            ‫والرستمتاع بجمال الطبيعة.‬
 ‫• وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم في اتحتفال‬
‫ررسمي كبير فيما يعرف بالنقل ب الربيعي، وهو اليوم‬
      ‫الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وقت تحلول الشمس‬
‫في برج الحمل. فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية‬
      ‫للهرم – قبل الغرو ب –؛ ليشهدوا غرو ب الشمس،‬
  ‫فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغرو ب مقتربا‬
   ‫اً‬
       ‫تدريجيا من قمة الهرم، تحتى يبدو للناظرين وكأنه‬
                                                  ‫ اّ‬
                                 ‫يجلس فوق قمة الهرم.‬
‫• وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث‬
    ‫تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة‬
    ‫الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى‬
                                        ‫قسمين.‬
  ‫• وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث مع مقدم‬
‫الربيع في الحادي والعشرين من مارس كل عام،‬
   ‫في الدقائق اليخيرة من الساعة السادسة مساء،‬
    ‫،ً‬
     ‫نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على‬
  ‫الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة‬
  ‫الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة الذين يتبادل ن‬
           ‫الضوء والظل ل فتبدو وكأنها شطرا ن.‬
‫• وقد توصل العالم الفلكي والرياضي‬
        ‫البريطاني "بركتور" إلى رصد هذه‬
‫الظاهرة، وتمكن من تصوير لحظة انشطار‬
‫واجهة الهرم في عام 0291م، كما استطاع‬
  ‫العالم الفرنسي "أندريه بوشا ن" – في عام‬
    ‫4391م – تسجيل تلك الظاهرة المثيرة‬
       ‫باستخدام الشعة تحت الحمراء. اهتم‬
 ‫المصريو ن منذ القدم بعيد شم النسيم اهتمام‬
         ‫يخاص جدا حتى التاريخ المعاصر.‬
‫اطعمة شم النسيم‬
 ‫• ويتحو ل الحتفا ل بعيد "شم النسيم" – مع إشراقة‬
‫شمس اليوم الجديد - إلى مهرجا ن شعبي، تشترك‬
  ‫فيه طوائف الشعب المختلفة، فيخرج الناس إلى‬
      ‫الحدائق والحقو ل والمتنزهات، حاملين معهم‬
 ‫أنواع معينة من الطعمة التي يتناولونها في ذلك‬
    ‫اليوم، مثل: البيض، والفسيخ )السمك المملح(،‬
 ‫والخس، والبصل، والملنة )الحما ص اليخضر(.‬
                ‫مُ ا صّ‬                  ‫سَ ا صّ‬
  ‫• وهي أطعمة مصرية ذات طابع يخاص ارتبطت‬
‫بمدلو ل الحتفا ل بذلك اليوم – عند الفراعنة - بما‬
        ‫يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.‬
‫• فالبيض يرمز إلى يخلق الحياة من الجماد، وقد صورت‬
   ‫ترّ‬
       ‫بعض برديات منف الله "بتاح" – إله الخلق عند‬
‫الفراعنة - وهو يجلس على الرض على شكل البيضة‬
                                ‫التي شكلها من الجماد.‬
     ‫• ولذلك فإ ن تناو ل البيض – في هذه المناسبة - يبدو‬
  ‫وكأنه إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين،‬
‫وقد كانوا ينقشو ن على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام‬
  ‫الجديد، ويضعو ن البيض في سل ل من سعف النخيل‬
 ‫يعلقونها في شرفات المناز ل أو في أغصا ن الشجار؛‬
‫لتحظى ببركات نور الله عند شروقه فيحقق أمنياتهم.‬
‫• وقد تطورت هذه النقوش - فيما بعد -؛ لتصبح‬
‫لونا من الزيخرفة الجميلة والتلوين البديع للبيض.‬
                                             ‫،ً‬
‫• أما الفسيخ – أو "السمك المملح" – فقد ظهر بين‬
    ‫الطعمة التقليدية في الحتفا ل بالعيد في عهد‬
 ‫السرة الخامسة، مع بدء الهتمام بتقديس النيل،‬
  ‫وقد أظهر المصريو ن القدماء براعة شديدة في‬
        ‫حفظ السماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ.‬
  ‫• وقد ذكر "هيرودوت" – المؤرخ اليوناني الذي‬
 ‫زار مصر في القر ن الخامس قبل الميلد وكتب‬
      ‫عنها - أنهم كانوا يأكلو ن السمك المملح في‬
                                        ‫أعيادهم.‬
‫• كذلك كان البصل من بين العطعمة التي حرص‬
‫المصريون القدماء على تناولها في تلك المناسبة، وقد‬
‫ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على‬
    ‫المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى‬
 ‫الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه‬
 ‫تحت الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة بين كثير‬
                          ‫من المصريين حتى اليوم.‬
 ‫• وكان الخس من النباتات المفضلة في ذلك اليوم، وقد‬
       ‫عر ف منذ عصر السرة الرابعة، وكان يسمى‬
          ‫سُ َمَ ب ىّ‬                          ‫سُ  فِ‬
‫بالهيروغليفية "عب"، واعتبره المصريون القدماء من‬
      ‫النباتات المقدسة، فنقشوا صورته تحت أقدام إله‬
                                    ‫التناسل عندهم.‬
‫• وقد لفت ذلك أنظار بعض علماء السويد –‬
‫في العصر الحديث- فقاموا بإجراء التجارب‬
  ‫والدراسات على نبات الخس، وكشفت تلك‬
  ‫البحوث والدراسات عن حقيقة عجيبة، فقد‬
     ‫ثبت لهم أن ثمة علقة وثيقة بين الخس‬
 ‫والخصوبة، واكتشفوا أن زيت الخس يزيد‬
‫في القوة الجنسية لحتوائه على فيتامين )هـ(‬
     ‫بالاضافة إلى بعض هرمونات التناسل.‬
‫• ومن العطعمة التي حرص قدماء‬
       ‫المصريين على تناولها أيضا في‬
            ‫اً‬
‫الحتفال بعيد "شم النسيم" نبات الحمص‬
‫الضخضر، وهو ما يعر ف عند المصريين‬
  ‫باسم "الملنة"، وقد جعلوا من نضوج‬
 ‫ثمرة الحمص وامتلئها إشارة إلى مقدم‬
                              ‫الربيع.‬
‫شم النسيم في مصر لدى اتباع الديانات السماوية الثلثة‬

‫• وقد أضخذ اليهود عن المصريين احتفالهم بهذا العيد، فقد‬
 ‫كان وقت ضخروجهم من مصر – في عهد "موسى" –‬
‫مواكبا لحتفال المصريين بعيدهم، وقد اضختار اليهود –‬      ‫اً‬
    ‫على حد زعمهم - ذلك اليوم بالذات لخروجهم من‬ ‫َمَ عز ّ‬
    ‫مصر حتى ل يشعر بهم المصريون أثناء هروبهم‬
‫حاملين معهم ما سلبوه من ذهب المصريين وثرواتهم؛‬
       ‫لنشغالهم بالحتفال بعيدهم، ويصف ذلك "سفر‬
        ‫ فِ  رْ‬
          ‫الخروج" من "العهد القديم" بأنهم: "عطلبوا من‬
   ‫المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا، وأعطى‬
                ‫اً‬
           ‫الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى‬            ‫ب ىّ‬
                         ‫أعاروهم. فسلبوا المصريين".‬
‫• واتخذ اليهود ذلك اليوم عيدا لهم، وجعلوه رأسا للسنة‬
                  ‫اً‬                     ‫اً‬
‫العبرية، وأعطلقوا عليه اسم "عيد الفص"ح" – وهو كلمة عبرية‬
                          ‫ فِ  رْ‬
    ‫تعني: الخروج أو العبور – تيمنا بنجاتهم، واحتفال ببداية‬
            ‫اً‬                    ‫ًنّ اً‬
                                                 ‫حياتهم الجديدة.‬
      ‫• وعندما دضخلت المسيحية مصر جاء "عيد القيامة" موافقا‬
       ‫اً‬
     ‫لحتفال المصريين بعيدهم، فكان احتفال المسحيين "عيد‬
‫القيامة" – في يوم الحد، ويليه مباشرة عيد "شم النسيم" يوم‬
 ‫الثنين، وذلك في شهر "برمودة" من كل عام.وسبب ارتباط‬
    ‫عيد شم النسيم بعيد القيامة هو أن عيد شم النسيم كان يقع‬
   ‫أحيانا في فترة الصوم الكبير ومددتة 55 يوما كانت تسبق‬
    ‫عيد القيامة ولما كان تناول السمك ممنوع على المسيحين‬
  ‫ضخلل الصوم الكبير وأكل السمك كان من مظاهر الحتفال‬
  ‫بشم النسيم فقد تقرر نقل الحتفال به إلى ما بعد عيد القيامة‬
               ‫مباشرة. ومازال هذا التقليد متبعا حتى يومنا هذا.‬
‫• واستمر التحتفال بهذا العيد في مصر بعد دخول‬
       ‫السل م تقليدا متوارثا تتناقله اليجيال عبر المزمان‬
                                       ‫اً‬     ‫اً‬
         ‫والعصور، يحمل ذات المراسم والطقوس، وذات‬
   ‫العادات والتقاليد التي لم يطرأ عليها أدنى تغيير منذ‬
                                 ‫عصر الفراعنة وتحتى الن.‬
 ‫• وقد استرعى ذلك انتباه المستشرق النجليزي "إدوارد‬
   ‫وليم لين" الذي مزار القاهرة عا م )4381 م( فوصف‬
  ‫اتحتفال المصريين بهذا العيد بقوله: "يبِكرون بالذهاب‬
                     ‫بُ ِكَ نورّ‬
   ‫إلى الريف المجاور، راكبين أو رايجلين، ويتنزهون‬
 ‫في النيل، ويتجهون إلى الشمال على العمو م؛ لي ِكَنسموا‬
    ‫ت ِكَ اومّ‬
 ‫النسيم، أو كما يقولون ليشموا النسيم. وهم يعتقدون أن‬
‫النسيم – في ذلك اليو م- ذو تأثير مفيد، ويتناول أكثرهم‬
      ‫الغذاء في الريف أو في النيل". وهي نفس العادات‬
               ‫التي ما مزال يمارسها المصريون تحتى اليو م.‬
‫مرايجع‬

                  ‫تصنيفات‬    ‫•‬
              ‫ثقافة مصرية‬    ‫•‬
             ‫أعياد مصرية‬     ‫•‬
         ‫مناسبات ايجتماعية‬   ‫•‬
                      ‫ربيع‬   ‫•‬

Mais conteúdo relacionado

Semelhante a شم النسيم (6)

حضارة مصر فجر الضمير- انتصار غريب
حضارة مصر  فجر الضمير- انتصار غريبحضارة مصر  فجر الضمير- انتصار غريب
حضارة مصر فجر الضمير- انتصار غريب
 
تاريخ اولى ثانوى 2014 جزء اول
تاريخ اولى ثانوى 2014  جزء اولتاريخ اولى ثانوى 2014  جزء اول
تاريخ اولى ثانوى 2014 جزء اول
 
الأثار المصرية فى الجزيرة العربية
الأثار المصرية فى الجزيرة العربيةالأثار المصرية فى الجزيرة العربية
الأثار المصرية فى الجزيرة العربية
 
بور بوينت دراسات اولى اعدادى مصر و المسيحية
بور بوينت دراسات اولى اعدادى  مصر و المسيحيةبور بوينت دراسات اولى اعدادى  مصر و المسيحية
بور بوينت دراسات اولى اعدادى مصر و المسيحية
 
السياحة ودورها المحورى فى التنمية
السياحة ودورها المحورى فى التنميةالسياحة ودورها المحورى فى التنمية
السياحة ودورها المحورى فى التنمية
 
فن الطبخ اليهودي بالمغرب &&.ppsx
فن الطبخ اليهودي بالمغرب &&.ppsxفن الطبخ اليهودي بالمغرب &&.ppsx
فن الطبخ اليهودي بالمغرب &&.ppsx
 

Mais de Eng Mero

Be happy[1]
Be happy[1]Be happy[1]
Be happy[1]
Eng Mero
 
الشعر
الشعرالشعر
الشعر
Eng Mero
 
الغربية
الغربيةالغربية
الغربية
Eng Mero
 
حرب العام 1973 1
حرب العام 1973 1حرب العام 1973 1
حرب العام 1973 1
Eng Mero
 
من نعم الله علي عباده
من نعم الله علي عبادهمن نعم الله علي عباده
من نعم الله علي عباده
Eng Mero
 
الجمعية المصرية للبحث العلمي
الجمعية المصرية للبحث العلميالجمعية المصرية للبحث العلمي
الجمعية المصرية للبحث العلمي
Eng Mero
 

Mais de Eng Mero (10)

VB Show
VB ShowVB Show
VB Show
 
Be happy[1]
Be happy[1]Be happy[1]
Be happy[1]
 
Bk2 u1
Bk2 u1Bk2 u1
Bk2 u1
 
ملاك1
ملاك1ملاك1
ملاك1
 
الشعر
الشعرالشعر
الشعر
 
الغربية
الغربيةالغربية
الغربية
 
حرب العام 1973 1
حرب العام 1973 1حرب العام 1973 1
حرب العام 1973 1
 
من نعم الله علي عباده
من نعم الله علي عبادهمن نعم الله علي عباده
من نعم الله علي عباده
 
الحج
الحجالحج
الحج
 
الجمعية المصرية للبحث العلمي
الجمعية المصرية للبحث العلميالجمعية المصرية للبحث العلمي
الجمعية المصرية للبحث العلمي
 

Último

الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
NawalDahmani
 

Último (10)

الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
 
الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي. مرفت روماني يوسف شاكر شعبة ...
  الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي.   مرفت روماني يوسف شاكر      شعبة ...  الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي.   مرفت روماني يوسف شاكر      شعبة ...
الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي. مرفت روماني يوسف شاكر شعبة ...
 
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .pptواستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
 
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
 
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
 
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdfالصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
 
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.pptالأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
 
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
 

شم النسيم

  • 1. ‫موجه أول المادة:‬ ‫موجه المادة:‬ ‫مدرس أول المادة:‬ ‫أ/ فاطمة الدقن‬ ‫أ/ قدري عليان‬ ‫أ/ رئيفة حامد‬ ‫أ/ إيمان عبد العظيم‬
  • 2.
  • 3. ‫العناصر‬ ‫تاريخ‬ ‫•‬ ‫أطعمة شم النسيم الخاصة‬ ‫•‬ ‫شم النسيم في مصر لدى اتباع الديانات السماوية‬ ‫•‬ ‫الثلةثة‬ ‫مراجع‬ ‫•‬
  • 4. ‫تاريخ‬ ‫• وإن كان بعض المؤرخين يرون أن بداية‬ ‫التحتفال به ترجع إلى عصر ما قبل الرسرات،‬ ‫ويعتقدون أن التحتفال بهذا العيد كان معروفا في‬ ‫اً‬ ‫مدينة هليوبوليس "أون". وترجع تسمية "شم‬ ‫النسيم" بهذا الرسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو"،‬ ‫وهي كلمة مصرية قديمة لها صورتان:‬ ‫• وهو عيد يرمز – عند قدماء المصريين – إلى‬ ‫بعث الحياة، وكان المصريون القدماء يعتقدون أن‬ ‫ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدأ خلق العالم كما‬ ‫كانوا يتصورون.‬
  • 5. ‫• وقد تعرا ض الرسم للتحريف على م ا ّ العصور،‬ ‫ر‬ ‫ ضّ‬ ‫وأضيفت إليه كلمة "النسيم" لرتباط هذا الفصل‬ ‫باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاتحب التحتفال‬ ‫بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات‬ ‫والرستمتاع بجمال الطبيعة.‬ ‫• وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم في اتحتفال‬ ‫ررسمي كبير فيما يعرف بالنقل ب الربيعي، وهو اليوم‬ ‫الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وقت تحلول الشمس‬ ‫في برج الحمل. فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية‬ ‫للهرم – قبل الغرو ب –؛ ليشهدوا غرو ب الشمس،‬ ‫فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغرو ب مقتربا‬ ‫اً‬ ‫تدريجيا من قمة الهرم، تحتى يبدو للناظرين وكأنه‬ ‫ اّ‬ ‫يجلس فوق قمة الهرم.‬
  • 6. ‫• وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث‬ ‫تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة‬ ‫الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى‬ ‫قسمين.‬ ‫• وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث مع مقدم‬ ‫الربيع في الحادي والعشرين من مارس كل عام،‬ ‫في الدقائق اليخيرة من الساعة السادسة مساء،‬ ‫،ً‬ ‫نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على‬ ‫الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة‬ ‫الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة الذين يتبادل ن‬ ‫الضوء والظل ل فتبدو وكأنها شطرا ن.‬
  • 7. ‫• وقد توصل العالم الفلكي والرياضي‬ ‫البريطاني "بركتور" إلى رصد هذه‬ ‫الظاهرة، وتمكن من تصوير لحظة انشطار‬ ‫واجهة الهرم في عام 0291م، كما استطاع‬ ‫العالم الفرنسي "أندريه بوشا ن" – في عام‬ ‫4391م – تسجيل تلك الظاهرة المثيرة‬ ‫باستخدام الشعة تحت الحمراء. اهتم‬ ‫المصريو ن منذ القدم بعيد شم النسيم اهتمام‬ ‫يخاص جدا حتى التاريخ المعاصر.‬
  • 8. ‫اطعمة شم النسيم‬ ‫• ويتحو ل الحتفا ل بعيد "شم النسيم" – مع إشراقة‬ ‫شمس اليوم الجديد - إلى مهرجا ن شعبي، تشترك‬ ‫فيه طوائف الشعب المختلفة، فيخرج الناس إلى‬ ‫الحدائق والحقو ل والمتنزهات، حاملين معهم‬ ‫أنواع معينة من الطعمة التي يتناولونها في ذلك‬ ‫اليوم، مثل: البيض، والفسيخ )السمك المملح(،‬ ‫والخس، والبصل، والملنة )الحما ص اليخضر(.‬ ‫مُ ا صّ‬ ‫سَ ا صّ‬ ‫• وهي أطعمة مصرية ذات طابع يخاص ارتبطت‬ ‫بمدلو ل الحتفا ل بذلك اليوم – عند الفراعنة - بما‬ ‫يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.‬
  • 9. ‫• فالبيض يرمز إلى يخلق الحياة من الجماد، وقد صورت‬ ‫ترّ‬ ‫بعض برديات منف الله "بتاح" – إله الخلق عند‬ ‫الفراعنة - وهو يجلس على الرض على شكل البيضة‬ ‫التي شكلها من الجماد.‬ ‫• ولذلك فإ ن تناو ل البيض – في هذه المناسبة - يبدو‬ ‫وكأنه إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين،‬ ‫وقد كانوا ينقشو ن على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام‬ ‫الجديد، ويضعو ن البيض في سل ل من سعف النخيل‬ ‫يعلقونها في شرفات المناز ل أو في أغصا ن الشجار؛‬ ‫لتحظى ببركات نور الله عند شروقه فيحقق أمنياتهم.‬
  • 10. ‫• وقد تطورت هذه النقوش - فيما بعد -؛ لتصبح‬ ‫لونا من الزيخرفة الجميلة والتلوين البديع للبيض.‬ ‫،ً‬ ‫• أما الفسيخ – أو "السمك المملح" – فقد ظهر بين‬ ‫الطعمة التقليدية في الحتفا ل بالعيد في عهد‬ ‫السرة الخامسة، مع بدء الهتمام بتقديس النيل،‬ ‫وقد أظهر المصريو ن القدماء براعة شديدة في‬ ‫حفظ السماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ.‬ ‫• وقد ذكر "هيرودوت" – المؤرخ اليوناني الذي‬ ‫زار مصر في القر ن الخامس قبل الميلد وكتب‬ ‫عنها - أنهم كانوا يأكلو ن السمك المملح في‬ ‫أعيادهم.‬
  • 11. ‫• كذلك كان البصل من بين العطعمة التي حرص‬ ‫المصريون القدماء على تناولها في تلك المناسبة، وقد‬ ‫ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على‬ ‫المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى‬ ‫الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه‬ ‫تحت الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة بين كثير‬ ‫من المصريين حتى اليوم.‬ ‫• وكان الخس من النباتات المفضلة في ذلك اليوم، وقد‬ ‫عر ف منذ عصر السرة الرابعة، وكان يسمى‬ ‫سُ َمَ ب ىّ‬ ‫سُ فِ‬ ‫بالهيروغليفية "عب"، واعتبره المصريون القدماء من‬ ‫النباتات المقدسة، فنقشوا صورته تحت أقدام إله‬ ‫التناسل عندهم.‬
  • 12. ‫• وقد لفت ذلك أنظار بعض علماء السويد –‬ ‫في العصر الحديث- فقاموا بإجراء التجارب‬ ‫والدراسات على نبات الخس، وكشفت تلك‬ ‫البحوث والدراسات عن حقيقة عجيبة، فقد‬ ‫ثبت لهم أن ثمة علقة وثيقة بين الخس‬ ‫والخصوبة، واكتشفوا أن زيت الخس يزيد‬ ‫في القوة الجنسية لحتوائه على فيتامين )هـ(‬ ‫بالاضافة إلى بعض هرمونات التناسل.‬
  • 13. ‫• ومن العطعمة التي حرص قدماء‬ ‫المصريين على تناولها أيضا في‬ ‫اً‬ ‫الحتفال بعيد "شم النسيم" نبات الحمص‬ ‫الضخضر، وهو ما يعر ف عند المصريين‬ ‫باسم "الملنة"، وقد جعلوا من نضوج‬ ‫ثمرة الحمص وامتلئها إشارة إلى مقدم‬ ‫الربيع.‬
  • 14. ‫شم النسيم في مصر لدى اتباع الديانات السماوية الثلثة‬ ‫• وقد أضخذ اليهود عن المصريين احتفالهم بهذا العيد، فقد‬ ‫كان وقت ضخروجهم من مصر – في عهد "موسى" –‬ ‫مواكبا لحتفال المصريين بعيدهم، وقد اضختار اليهود –‬ ‫اً‬ ‫على حد زعمهم - ذلك اليوم بالذات لخروجهم من‬ ‫َمَ عز ّ‬ ‫مصر حتى ل يشعر بهم المصريون أثناء هروبهم‬ ‫حاملين معهم ما سلبوه من ذهب المصريين وثرواتهم؛‬ ‫لنشغالهم بالحتفال بعيدهم، ويصف ذلك "سفر‬ ‫ فِ رْ‬ ‫الخروج" من "العهد القديم" بأنهم: "عطلبوا من‬ ‫المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا، وأعطى‬ ‫اً‬ ‫الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى‬ ‫ب ىّ‬ ‫أعاروهم. فسلبوا المصريين".‬
  • 15. ‫• واتخذ اليهود ذلك اليوم عيدا لهم، وجعلوه رأسا للسنة‬ ‫اً‬ ‫اً‬ ‫العبرية، وأعطلقوا عليه اسم "عيد الفص"ح" – وهو كلمة عبرية‬ ‫ فِ رْ‬ ‫تعني: الخروج أو العبور – تيمنا بنجاتهم، واحتفال ببداية‬ ‫اً‬ ‫ًنّ اً‬ ‫حياتهم الجديدة.‬ ‫• وعندما دضخلت المسيحية مصر جاء "عيد القيامة" موافقا‬ ‫اً‬ ‫لحتفال المصريين بعيدهم، فكان احتفال المسحيين "عيد‬ ‫القيامة" – في يوم الحد، ويليه مباشرة عيد "شم النسيم" يوم‬ ‫الثنين، وذلك في شهر "برمودة" من كل عام.وسبب ارتباط‬ ‫عيد شم النسيم بعيد القيامة هو أن عيد شم النسيم كان يقع‬ ‫أحيانا في فترة الصوم الكبير ومددتة 55 يوما كانت تسبق‬ ‫عيد القيامة ولما كان تناول السمك ممنوع على المسيحين‬ ‫ضخلل الصوم الكبير وأكل السمك كان من مظاهر الحتفال‬ ‫بشم النسيم فقد تقرر نقل الحتفال به إلى ما بعد عيد القيامة‬ ‫مباشرة. ومازال هذا التقليد متبعا حتى يومنا هذا.‬
  • 16. ‫• واستمر التحتفال بهذا العيد في مصر بعد دخول‬ ‫السل م تقليدا متوارثا تتناقله اليجيال عبر المزمان‬ ‫اً‬ ‫اً‬ ‫والعصور، يحمل ذات المراسم والطقوس، وذات‬ ‫العادات والتقاليد التي لم يطرأ عليها أدنى تغيير منذ‬ ‫عصر الفراعنة وتحتى الن.‬ ‫• وقد استرعى ذلك انتباه المستشرق النجليزي "إدوارد‬ ‫وليم لين" الذي مزار القاهرة عا م )4381 م( فوصف‬ ‫اتحتفال المصريين بهذا العيد بقوله: "يبِكرون بالذهاب‬ ‫بُ ِكَ نورّ‬ ‫إلى الريف المجاور، راكبين أو رايجلين، ويتنزهون‬ ‫في النيل، ويتجهون إلى الشمال على العمو م؛ لي ِكَنسموا‬ ‫ت ِكَ اومّ‬ ‫النسيم، أو كما يقولون ليشموا النسيم. وهم يعتقدون أن‬ ‫النسيم – في ذلك اليو م- ذو تأثير مفيد، ويتناول أكثرهم‬ ‫الغذاء في الريف أو في النيل". وهي نفس العادات‬ ‫التي ما مزال يمارسها المصريون تحتى اليو م.‬
  • 17. ‫مرايجع‬ ‫تصنيفات‬ ‫•‬ ‫ثقافة مصرية‬ ‫•‬ ‫أعياد مصرية‬ ‫•‬ ‫مناسبات ايجتماعية‬ ‫•‬ ‫ربيع‬ ‫•‬