1. دراسة نقدية لرسالة ماجستير بعنوان أثر انتفاضة الأقصى على بعض المشكلات المتعلقة بسيكولوجية اللعب لأطفال المرحلة الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية من وجهة نظر مديريهم ومعلميهم في مدن شمال فلسطين للباحث: طارق نواف حسن سمارة إشراف الدكتور: علي حسن حبايب نابلس – 2002م إعداد الطالب: أكرم صالح بإشراف الدكتور: علي الشكعة 2010م
7. عمد الباحث الى مراجعة الأدب التربوي حول موضوع اللعب وما له من أهمية بالغة في تنشئة الطفل وتحديد معالم شخصيته النفسية والاجتماعية والأخلاقية والعقلية، مبيناً دوافع اللعب ووظائفه وأنماطه ص(2-4).. واتبع ذلك بسرد بعض الدراسات المسحية التي تتناول أثر الاجراءات الاسرائيلية على واقع الطفل الفلسطيني خلال انتفاضة الأقصى ص(4-5).. في محاولة لإبراز إشكالية الدراسة وأهميتها..
8.
9.
10.
11.
12.
13. ويؤخذ على الباحث أن صياغة العرض لهذه الدراسات لم تكن موفقة، فمثلاً في صفحة (16) يذكر: وفي ص(18) تم اقتباس أحاديث نبوية شريفة دون توثيقها. وفي ص(20) نجد تكراراً غير منطقي في العبارة:
14.
15. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسة الظاهرة موضوع البحث كما هي في الواقع، وعمل على جمع المعلومات من خلال إستبانة وتحليلها واستنباط النتائج لتفسيرها، وهو منهج يفي بغرض الدراسة.
17. اعتمد الباحث (2182) من المديرين والمعلمين في المدارس الحكومية في مدن شمال فلسطين في الفصل الدراسي الثاني 2001/2002، ليكونوا مجتمع الدراسة، موزعين كالآتي:
18.
19. تم اختيار عينة عشوائية بسيطة!! حجمها (520) من المعلمين والمديرين يمثلون ما نسبته (23%) من مجتمع الدراسة، تم توزيعهم على المدن على النحو التالي:
20. ملاحظات بخصوص مجتمع وعينة الدراسة هناك تناقض واضح بين كلمتي ”عشوائية“، ” تم تعيينهم“ ، وبين ما كتب أسفل هذا الجدول!! طريقة اختيار العينة لا تتلائم مع طبيعة المجتمع الطبقي سواء من حيث الوظيفة (مدير، معلم) أو من حيث تباين عدد المدراء والمعلمين في كل مدينة. فإذا ما أراد الباحث أن تكون عشوائية فلا بد من تكون طبقية. لتحقيق دراسة تتصف بالصدق لاختبار الفرضية الأولى المرتبطة بالهدف الأول من الدراسة فإن العينة يجب أن تكون قصدية، لأنه ليس كل مدير أو معلم لديه القدرة على تفهم حاجة الطفل وحقه في ممارسة اللعب، بل قد تجد بعضهم يعتبر اللعب تعدٍ على أنظمة المدرسة ومتطلباتها التعليمية، وقد يلجأ الكثير منهم إلى العنف، فيكون بذلك جزءاً من المشكلة.
21.
22.
23.
24.
25.
26.
27. دعا في الفقرة (4) إلى تصميم غرف صفية تتصف بدرجة عالية من الهدوء..وهذا قد ليس واقعياً بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة عند الفلسطينيين.
28. دعا الى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات ولجميع المراحل تتعلق بأثر الانتفاضة على الأطفال في جميع المدن باستخدام أداة الملاحظة، ومقارنة النتائج بنتائج هذه الدراسة. وأرى أن ذلك يشكل تناقضاً، ”فجميع المراحل“ تتعدى كونها فترة طفولة، والانتفاضة تأثيرها متجانس في جميع مدن وقرى فلسطين.. وأسلوب الملاحظة يقتضي استمرارية الانتفاضة!!
29.
30. تنوعت هذه المراجع فمنها الدراسات المسحية والتحليلية ومنها الدوريات وغيرها.
33. لا ضرورة لإرسال كتب رسمية موجهة من إدارة الجامعة لكل مديرية من مديريات التربية التي تشملها الدراسة من أجل تسهيل مهمة الباحث، إذ أن الكتاب إلى وزير التربية يغني عن ذلك وهو القناة الرسمية التي من خلالها يتم الوصول الى هذه المديريات..